من مبشرات النصر على أرض فلسطين >>>>>>> – الشريعة الاسلامية 2024.

من مبشرات النصر على أرض فلسطين >>>>>>>

من مبشرات النصر على أرض فلسطين العنوان
الشيخ حامد البيتاوي المفتي

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
المبشرات لنصر المسلمين في معركتهم مع أعداء الدين كثيرة منها ما جاء في القرآن، ومنها ما جاء في الحديث ومنها ما هو مفهوم لمن يقرأ التاريخ، والمسلم دائما واثق في نصر الله عز وجل .ومن أهم المبشرات لهذا النصر عودة المسلمين لطريق النصر والعمل بما افترضه الله عليهم .
يقول فضيلة الشيخ حامد البيتاوي القاضي الشرعي وأحد خطباء المسجد الأقصى:

ما من شك أن هناك مبشرات كثيرة بنصر شعبنا وأمتنا على العدو الإسرائيلي المحتل. هذه المبشرات أولا من كتاب الله عز وجل ، ومن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن التاريخ ومن الواقع.

فالمبشرات من القرآن الكريم آيات عديدة جدا منها قول الله عز وجل: "إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ" غافر 51 ، وقوله تعالى : " فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ " هود : 49. وزوال دولة إسرائيل أكيد، قررها قول الله -عز وجل- عندما قال: "فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ
كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا" الإسراء : 7 .حيث يدخل المسلمون المسجد الأقصى والقدس وفلسطين منتصرين فاتحين مكبرين.

كما أن الله عز وجل قال: "وإن عدتم عدنا" أي : هدد اليهود بأنهم كلما عادوا إلى الإفساد عاد الله عليهم بالانتقام. وقال تعالى: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ " الأعراف : 167، وآيات كثيرة جدا فيها مبشرات.

وهناك أحاديث للرسول -صلى الله عليه وسلم- منها: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتل المسلمون اليهود، حتى يختبئ اليهودي خلف الحجر والشجر، فينادي الحجر والشجر، يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي مختبئ خلفي تعال فاقتله، إلا شجر الغرقد".
وهناك حديث آخر يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من عاداهم (وفي رواية من خذلهم) حتى تقوم الساعة. قالوا: أين هم يا رسول الله؟ قال :هم في بيت المقدس وأكنافه".
أما البشارات من التاريخ فإن القدس وفلسطين احتلتها دول وشعوب وأمم في الماضي كالفرس والروم والصليبيين والتتر، فأخرجت كل هذه الاحتلالات، وزالت.
ومصير الاحتلال الإسرائيلي كغيره من الاحتلالات الماضية إلى زوال.

أما المبشرات من الحاضر والواقع فالمسلمون وعددهم مليار وثلث مليار مسلم، فلا يمكن أن يسلموا ويقبلوا بوجود هذا العدو الإسرائيلي الغاصب لفلسطين. كما أن الصحوة الإسلامية المباركة في فلسطين وخارجها هي مبشر خير كبير، وما هذه الانتفاضة التي زلزلت كيان العدو ما هي إلا بداية لتحرير فلسطين، كل فلسطين من بحرها إلى نهرها عن طريق المقاومة والجهاد، لا عن طريق المفاوضات والاتفاقيات الذليلة .

والله أعلم .
يمكن للسائل قراءة فتوى فضيلة الشيخ القرضاوي التي بعنوان : المبشرات بانتصار الإسلام. وأيضا فتوى فضيلة أ.د.عبد الستار فتح الله سعيد التي بعنوان :من مبشرات النصر.

ـألـسَـلآمٍ عَـلـيـكُـمٍ و رحـمَــة ـألـلـَّـه و بـَركـآتـُـه

جزاااااكِ الله خيراااا

جعله في ميزاااان حسناااتكِ

اااسكنكِ فسيح جناااااته

حمااااااكِ الرحمن ورعااااكِ

جزاك الله خير…

ونفع بك…وأثابك على ماقدمتي…

دمتي بحفظ الله ورعايته….

جزاك الله خير ونسال الله النصر للاسلام والمسلمين في جميع العالم
اللهم أنصر أخواننا المستضعفين في غزة
اللهم إنهم جوعى فأطعمهم
و خائفون فآمنهم
اللهم إنهم مكسورين فاجبر كسرهم
اللهم ارحم ضعفهم ، و آمن روعهم ، و انصرهم على عدوك وعدوهم يا قوي يا عزيز
اللهم عليك باليهود الغاصبين اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
حسبنا الله و نعم الوكيل
اللهم يا مجيب الدعاء
الــلـهم آميــــن
جزاك الله كل خير
جزاك الله الحنة
وفقك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.