هاجس تعيشه المراه -رجيم 2024.

الرشاقة …أصبحت هاجس الكثير من النساء وأصبحن يسعين وراءها بكل وسيلة فهناك من تهلك صحتها ونظارتها بالرجيم وهناك من تتناول العقاقير الطبية ( الغير آمنه في معظم الأحيان) وهناك من تدفع الألوف المؤلفة في النوادي الطبية وفي شراء الأجهزة الرياضية المكلفة كل ذلك بحثاً عن الرشاقة … ولكن السؤال الذي يدور في ذهني …لماذا؟؟

لماذا أصبح الاهتمام بالرشاقة بهذا الشكل المبالغ فيه ترى هل بسبب وسائل الإعلام والتي حصرت الجمال في المرأة الرشيقة ؟ أم بسبب الأزياء المتوفرة الآن في الأسواق ؟ أم رغبةً من الزوجة في إرضاء زوجها ؟ أم حرص على الصحة العامة ( مع أني استبعد هذا السبب)

نحن نعلم أن عكس الرشاقة هي السمنة وتلك هي الغير محبذه وهؤلاء النوع من النسوة هن المجبرات على ممارسة الحميه والرياضة (مع احترامي لهن) ولكن المشكلة أننا أصبحنا نساء وفتيات في مقتبل العمر ويتمتعن باللياقة الجسدية الجيدة ورغم ذلك تسعى إلى تلك الرشاقة الممرضة من وجهة نظري .

ونسينا أو تناسينا أن هناك عوامل أخرى تلعب دور في موضوع الرشاقة من أهمها العامل الوراثي والتكوين الجسدي بالإضافة إلى العامل الزمني وهؤلاء النوع من النسوة يصعب عليهن تغيير أجسادهن حتى لو صمن الدهر كله ..وفي الحقيقة أنني اشعر بتعاطف مع الشخص البدين لأن الجميع ينظر إليه على أساس انه إنسان (همه على بطنه) وهذا ليس صحيح ولكن يصعب على بعض النساء فهم تلك الحقيقة ..

ونأتي هنا سؤال آخر ترى هل تقلل السمنة من جمال الأنثى ؟ وهل تعيقها سمنتها من أن تعيش حياتها العاطفية ومن أن تجد من يبادلها الحب والإعجاب والتقدير ومن يحبها ويتقبلها بجسدها الممتليء ..

بمعنى آخر من يحبها لشخصها وعقلها وينظر إليها على أساس أنها إنسانه خُلقت على هذا التكوين الجسماني ولم تكن لها يد فيه .

لقد أعجبتني (فوزيه سلامه) عندما قالت لإحدى ضيفاتها اللبنانيات في برنامج كلام نواعم من يحبني يجب أن يتقبلني ويحبني بشكلي هذا وذلك رداً على نصيحة الضيفة لها بممارسة الريجيم ..(لأنو هيك شكلك غلط)