هل صحيح ان السعادة الزوجية تنبع من الابتسامة ؟؟؟:g[108]: حياة زوجية 2024.

هل صحيح ان السعادة الزوجية تنبع من الابتسامة ؟؟؟:g[108]:

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الكريمات
قرات موضوع حلو واتمنى تقرؤوه و يعجبكم

متى تشعرون بالسعادة ؟

أحيانا كثيرة يجد الواحد منا نفسه سعيدا وحينما يسأله آخر: لماذا أنت سعيد؟ لا يجد إجابة محددة، ولربما يستيقظ من نومه وعلى شفتيه ترتسم ابتسامة لا يعرف مصدرها أو عكس ذلك فيحس بانقباض لا يدري مبعثه!

وربما تستطيع أبسط الأشياء إذا انتبهنا إليها أن تجلب طوفان السعادة شريطة استغلالها بشكل إيجابي وفعال
كثيرات يعتقدن أن السعادة تتأتى حين ترضى الزوجة زوجها، وهذا لا غبار عليه.. لكن كيف ترضيه؟ هذا هو السؤال، الأمثال الشائعة كانت تكرس للمعدة "أقرب طريق لقلب زوجك: معدته" فهل بالفعل المعدة هي الطريق للقلب الذي يوصل بالتبعية للرضا والسعادة؟

بالطبع لا ننكر قيمة أن تحترم المرأة مطالب رجلها في المأكل والمشرب وغير ذلك، لكن هناك آلاف الزوجات يعانين الفقد والحزن والوحدة بالرغم من أنهن طاهيات ماهرات أو لديهن من يقوم بهذه المهمة.. فما السبيل إلى الهدف الأسمى، والدرة الغالية "السعادة "التي يهون من أجلها كل شيء؟

الابتسامة من القلب ، هي أول دروبنا إلى السعادة.. نعم هذه مقولة سديدة، وليست بالشعارات الزائفة.. فكم من بسمة أبهجت صاحبها وحولت يأسه أملا، وقنوطه عزيمة صلبة لا تلين فالمصائب تهون إذا كانت الابتسامة عن قناعة ورضا بما قدر الله وكتب، لذا فقد صدق القائل:"على المرء أن يبتسم قلبه قبل أن تبتسم شفاهه" ثم إن القلب لا يبتسم حقا..إلا إذا كان راضيا مطمئنا وهذا الرضا التام، لابد وأن يكون مصدره مزيدا من الإيمان، كما أن ترسيخ الإيمان لا يتأتي إلا بحسن الخلق، والخلق الكريم لا يحتاج من المرء غني أو مال!

ولكنه يحتاج إلى مران وصبر ودربة وتوطيد للنفس على تحمل مصاعب الحياة، ومكاره الغير ممن لا يحسنون المعاملة، وصدق رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم إذ أرسى هذا المعنى الجميل في محاوراته مع صحابته الكرام رضوان الله تعالى عليهم "حسن الخلق أمر هين، قول كريم وطبع لين "

في إحدى الجلسات، قالت إحداهن وهي تعدل من وضع نظارتها: السعادة التي أعرفها تنبع من الشعور بالأمان والاحتواء في وطن حقيقي يحترم أهله ومواطنيه، أعمل فيه راضية لرفعته، وقالت أخرى: إنها تتجسد في رعاية رجل مؤتمن علي يجعل رضاي نصب عينيه ويعمل جاهدا لراحتي، ورددت ثالثة: سعادتي أحسها بين أبناء بررة يحترمونني ويقدسون كلمتي ويقبلون علي عاملين على إرضائي، أما أصغرهن فأكدت في حماسة: سعادتي تبدأ بانتمائي للإسلام وتنتهي بانتمائي لعائلتي،أهل يراعون الله، يأتمرون بأوامره وينتهون عن نواهيه، أما أنا فقلت: السعادة الحقيقية ربما تكون كل ذلك معا في سلة واحدة..

انظري في مرآة روحك.. وأجيبي
هل أنت امرأة سعيدة؟
وحدك تمتلكين الإجابة.

منقوووووولخليجية

اررررجو الرد

ابتسامه من القلب
هي( القناعه والتسامح)
تسلمين
هلا روابينا
نورتي
مشكورة حبيبتي مرور رائع
تسلمين حلو مررررررررررررره
هلا وغلا بالغاليات
نورتو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.