هل يجب على المرأة أن تتخلص من شخصيتها القيادية للحفاظ على زواجها؟ حياة اسرية 2024.

هل يجب على المرأة أن تتخلص من شخصيتها القيادية للحفاظ على زواجها؟

خليجية

لأن الأنثى كائن رقيق مليء بالعواطف والأحاسيس

اعتادت بعض النساء على طريقة إلقاء الأمر، يصفها البعض أحيانا بـ«الشخصية القيادية» التي نشأت على أن تكون مستقلة في العمل، وفي الحياة الشخصية. ويظهر تأثير هذه التربية

على المرأة خلال العلاقة الزوجية. وعلى الزوجة «القوية» أو«المسترجلة» ألا تنسى أن الرسول، علية الصلاة والسلام، وصف النساء «بالقوارير»، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أنجشة، رفقا بالقوارير»، وكان يقصد الصحابيات اللواتي يركبن الجمال، وكان يقود قافلة الإبل رجل جميل الصوت يدعى أنجشة، كانت الجمال تهتز طربا لسماع صوته، فخاف النبي على النساء، هكذا وصف رقة المرأة، وما هي عليه من مشاعر فياضة يسهل التأثير فيها، حيث وصفها بالآنية الزجاجية الرقيقة سهلة الكسر، لذا لا تبخلي على زوجك بالنعومة لأنك «أنثى».

مشاكل المرأة القيادية :
—————-

ويؤكد علماء الاجتماع أن المرأة ذات الشخصية القيادية تواجه مشكلة أيضا بعد الزواج؛ لأن في اعتقادها أن الزواج حرب، لا يجب التخلي خلالها عن كل الأسلحة، الأمر الذي يسبب صداما وحروبا.
ويحدث هذا خاصة عندما يكون الجمود من طبيعة المرأة، لذا نجدها أحيانا تبحث عن رجل ضعيف الشخصية، لتقوده ويصبح القرار في يدها، فيلجأ الزوج، مدفوعا بما سمعه من أبيه وأقاربه وأصدقائه عن صفات الرجل الشرقي، للعنف، فتبدو انفعالاته أكثر من المشاكل التي يواجهها، وتتحول الحياة إلى جحيم، وتكتشف المرأة سوء الاختيار، وأن زوجها غير جدير بالاحترام، وأنها لا تشعر معه بالأمان.
ويشيرون إلى أن السبب في تلك الشخصية يرجع إلى نظام تربية خاطئ من الأهل أنفسهم، يعتمد على أسلوب توجيه الأوامر بنوع من الصرامة والشدة على الفتاة كلما كبرت وظهرت عليها معالم الأنوثة، وخاصة فيما يتعلق بملابسها وتصرفاتها.
هذه التصرفات تنبع من خوف الأهل الزائد على الفتيات؛ حيث يرون أن القسوة نوع من الحماية والأمان للبنت، ويبثون فيها فكرة أنها كلما كانت مسترجلة وشرسة، تستطيع أن تدافع عن نفسها من المجتمع الخارجي، وخاصة مع انتشار التحرش والاغتصاب، لذا نجد أن الآباء يشعرون بالاطمئنان إذا كان تكوين ابنتهم الجسماني نحيلا، حيث لا تظهر عليها علامات الأنثى، فلا تتعرض للمعاكسات.

امرأة صلبة:
——–

هناك الكثير من الزوجات يعتقدن أن «الأنوثة» هي ملابس وحركات جريئة، ولكن هناك مفهوم آخر أهم وأشمل: فالأنثى التي تلوح في خيال كل رجل هي كائن رقيق يتفجر بالعواطف، تغرقه بالأحاسيس الجياشة، يحتويها وتحتويه. ولكنها عندما تتحول هذه الأنثى إلى كائن جاف خال من العواطف، تتباهى بأن تصف نفسها بأنها «ست صلبة»، وترفض الاعتراف بمشاعرها، وتعتبر أن أحاسيس الحب تجاه زوجها ضعف، وتتصرف مع أولادها بعنف.
ويوجه علماء الاجتماع والنفس نصيحة للزوجة بأنه لا مانع في أن تكون لديها شخصية قوية، بمعنى أن تكون مفكرة، ولديها حسن تدبير، وتتقن فن التعامل، لكن من دون أن تتخلى عن أنوثتها، أو كأن تلجأ إلى الصوت العالي، وفرض رأيها على زوجها. لأن الزواج عبارة عن لغة حوار تحكمها العاطفة.
ويمكن إنجاح العلاقة الزوجية، حتى في غياب هذه العاطفة، بلغة تواصل جيد، قد ينتابها بعض الفتور ولكن مع وجود الحب تكون العلاقة أكثر نموذجية.
ويضيفون بأن العلاقة الزوجية الحميمة المتوازنة والمشبعة، أحد مرتكزات الحياة الزوجية السعيدة؛ ذلك أن معظم المشاكل الأسرية من طلاق وتفكك وخيانة وبرود عاطفي وعنف ترجع بالدرجة الأولى إلى صعوبات في التعبير الحميمي، في ذلك الوقت وتلك اللحظات الحاسمة قد يحدث ما يكون له أثر بالغ في حياتهما الزوجية، فيتم تفكيكها دون أن يشعرا.

أنا بالنسبة لي أعتبر ان القوة نعمة والشخصية القيادية شيئ رآئع سواء بالنسبة للرجل أو المرأة وسواء كانت متزوجة أو غير ميزوجة وليس ككل شخصية قيادية فقيرة في الأحاسيس فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل قائد على وجه الأرض ومع ذلك كان أشد حياء من العذراء في خدرها والحياء من أبرز العلامات على رقة الأحاسيس إذن ليس عيبا أن تكون المرأة قيادية لكن العيب أن تكون بعيدة عن المشاعر والأحاسيس والمهم أن توازن بين صفاتها وتصقل شخصيتها فتفتن الرجل وتشبع غروره ورجولته ولا تتنازل عن هذه النعمة -أقصد القوة_ وتبيعها بثمن بخس
تحياتي غاليتي وتقبلي مروري
قال الله جل وعلى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض)) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو كنت امرا احدا ان يسجد لغير الله لامرت المرأه ان تسجد لزوجها والذى نفس محمد بيده لا تؤدى المرأه حق ربها حتى تؤدى حق زوجهاولو سالها نفسهاوهى على قتب لم تمنعه)
واى امرأه هذه التى تستقوى على زوجها
اختي الحبيبة ماقصدي أبدت تستقوي على زوجها أبدا
أنأ أعلم أن حق الزوج عظيم أنا فقط قصدت أن القوة
نعمة وليست نقمة فلولا قوة خديجة رضي الله عنها
لما كانت الداعم والمساند للرسول صلى الله عليه وسلم
ولولا قوة عائشة رضي الله عنها ما أصبحت من أعلم الصحابة وأفقههم
ولولا قوة نسبة الأنصارية ما استطاعت أن تدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
في غزوة أحد حتى قال صلى الله عليه وسلم (ما التفت يمينا ولا شمالاإلا وجدت أم عمارة
تدافع عني)أو كما قال هل فهمت قصدي ياحبيبتي؟؟؟
شكرا على الردود
تسلمى مشكووووووووووووة
شكرا على الردود وعلى آرائكن بالموضوع بارك الله فيكن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.