لماذا نعود المريض ؟
لأجل ماله ؟ كلا .. فمن يعود الفقراء !!
لأجل قوته ؟ كلا .. فمن يعود الضعفاء !! أم لحسبه ونسبه وجماله ؟
كل هذه أسباب لا يَلْتفت إليها المخلصون .. وإنما نعوده لأجل الأجر والثواب ، والوقوف مع إخواننا المسلمين في كرباتهم ..
عن ثوبان رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة ) قيل يا رسول الله: وما خرفة الجنة ؟ قال جناها ) .. رواه مسلم ..
وعن علي رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة ‘‘الثمر المخروف أو المجتنى’’ ) .. رواه الترمذي وحسنه ..
وعن أم سلمة رضي الله عنها قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيراً فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ) ..رواه مسلم ..
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضاً أو أتي به إليه قال : ( أذهب الباس، رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً ) .. متفق عليه ..
– من مؤلّف الشيخ العريفي: عاشق في غرفة العمليات.