التصنيف: المطويات والنشرات

يشتكي كثير من الطلاب من انخفاض مستواهم الدراسي أو من سلوكهم داخل المدرسة أو البيت أو كلاهما .. ويرجع أكبر الأسباب في ذلك إلى الصحبة والتي إما أن تكون صالحة نافعة أو فاسدة مخربة ..
يقاس المرء بالمرء
إذا ما المرء ماشاه
وللشيء على الشيء
علامات وأشباه
وللمرء على المرء
دليل حين يلقاه
فلا تصحب أخا
الجهل وإياك وإياه
فكم من جاهل أردى
حليما حين آخاه
فكن عاقلا ولا تصاحب إلا عاقلا .. قال أحد الحكماء : يبقى الصالح من الرجال صالحا ً حتى يصحب فاسداً فإذا صاحبه فسد ، مثل مياه الأنهار تكون عذبة حتى تخالط ماء البحر فإذا خالطته ملحت

الغش و الخديعة

كم من طالب استطاع أن يقوم بنفسه ويكون طالبا متحملا المسؤلية والأمانة تاركاً لأنواع الرذائل والمحرمات. وكم من طالب وقع في رذيلة الغش والخداع
أخي الطالب .. نذكرك بما قاله رسول الله  عن الغش والذكرى تنفع المؤمنين .. قال : ( من غشنا فليس منا ، والمكر والخداع في النار ) -حديث صحيح أخرجه ابن حبان –
وقال تعالى { ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله } …
ولا يأمرنا الله ورسوله  إلا بما هو خير ولا ينهانا إلا عما هو شر ..

قال ابن القيم : متى رأيت القلب ترحل عنه حب الله تعالى والاستعداد للقائه ، وحل فيه حب المخلوق والرضى بالحياة الدنيا والطمأنينة بها ، فأعلم أنه قد خسف …

كيف تتاثر بالقرآن الكريم

المحروم من فقد التأثر بالقرآن و الصلة به .. وهذه طائفة من الأسباب المعينة على التأثر والتدبر للقرآن الكريم ..
الإخلاص لله تعالى في القراءة واستحضار عظمة الله وألا يطلب بالقرآن شرفاً عند أهل الدنيا والعمل بالآداب المطلوبة مع القرآن
حضور القلب وطرد حديث النفس وحفظ العينين من فضول النظر وقت القراءة
التدبر وتفهم المعاني وتفاعل القلب مع كل آية بما يليق وتأمل معاني أسماء الله تعالى وصفاته والاعتبار من نهاية المجرمين والعظة بأحوال الأنبياء
التجاوب مع الآيات فعند الوعيد يتضاءل خيفة وعند الوعيد يستبشر فرحا وعند ذكر الله تعالى يتطأطأ خضوعاً وعند الجنة اشتياقا وعند النار ارتعاداً وهكذا
4. البكاء عند القراءة فإن لم يبك فليتباكى فإنه جالب للبكاء فإن عجز عن التباكي فليبك على نفسه لكونه محروماً من هذه النعم مريضاً بقسوة القلب .