التصنيف: السياحة والسفر

وفي بيان صادر عن المنظمة الدولية جاء فيه كما نقلت صحيفة " العرب اللندنية " :
"إن أرخبيل سقطرى "اليمن"، الذى يقع فى شمال غرب المحيط الهندي، بالقرب من خليج عدن يتميز بموقع استثنائى أكسبه تنوعا كبيرا فى النباتات ونسبة الأنواع المستوطنة" .

مشيرا إلى أن الجزيرة تحوى 37 بالمائة من أنواع النباتات النادرة من أصل 825 نوعاً و90 بالمائة من أنواع الزواحف و95 بالمائة من أنواع الحلزونيات البرية المستوطنة فى الجزيرة والتى لا توجد فى أى منطقة أخرى من العالم .

"إن سقطرى تؤوى أنواعاً هامة من العصافير على المستوى العالمى "192 نوعاً، يتوالد 44 منها فى الجزر ، فيما يهاجر 85 منها بانتظام " ، ومن بينها بعض الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض".

وأضاف البيان :
" وتتميز الحياة البحرية فى سقطرى بتنوع كبير ، مع تواجد 253 نوعاً من المرجان البانى للشعب ، و730 نوعاً من الأسماك الساحلية ، و300 نوع من السراطين والكركند والإربيان ".

ويتكون أرخبيل سقطرى من خمس جزر هي :

سقطرى وعبد الكورى ودرسة وسمحة وكعول فرعون ، والأولى هى الأكبر، وتقع فى البحر العربى وتبعد عن السواحل اليمنية حوالى 510 كم، فيما تبلغ مساحتها 3650 كم بطول حوالى 135 كم، وحوالى 45 كم عرضا، ويقطن جزر الأرخبيل أكثر من 100 الف نسمة .

وسقطرى هى موطن أشجار المر وأنواع الطيور النادرة المعروفة بعيشها البحري، والتى هى أنواع هجينة فريدة من البحر الأحمر والمحيط الهندى والمحيط الأطلسي .

وبحسب علماء البيئة فى اليمن فإن سقطرى تتمتع بتنوع بيئى وحيوى فريد من نوعه على مستولى العالم, حيث تضم 700 نوع من النباتات والحيوانات والطيور المستوطنة، منها 293 نوعا من النباتات المستوطنة والنادرة على المستوى العالمى تنفرد بها الجزيرة عن باقى مناطق العالم، وان كان يوجد أعداد قليلة منها فى جزيرتى هاواى و"جالاباجوس".

ويؤكد العلماء والباحثون فى مجالات الطبيعة والبيئة أن جزيرة سقطرى اليمنية تحتضن أكبر تجمع للتنوع النباتى فى العالم من أصل ما يزيد عن 600 نوع نادر ، مما يجعل الجزيرة متحفاً للتاريخ الطبيعي .

أيضا تعيش فى الجزيرة الآلاف من الحيوانات البرية منها الماعز السقطرى المميز ، وحيوان " قط الزباد " الذى يستخرج منه مادة الزباد وهى مادة عطرية تستخدمها معامل إنتاج العطور فى أوروبا، بالإضافة إلى ذلك تم تسجيل أكثر من 60 نوعا من الأحياء المائية البحرية مثل الإسفنج ، والصدفيات ، والتى تلعب دورا مهما فى عملية التوازن البيئي، فضلا عما ّتم اكتشافه علميا من أن أنواع من الإسفنج المائى له خصائص حيوية تتسم بالتأثير القاتل لأنواع من البكتيريا الضارة ، الأمر الذى يمكن من استغلالها فى الصناعات الدوائية .

وبحسب المركز العالمى لمراقبة شئون البيئة، فقد صنفت جزيرة سقطرى إحدى الجزر العشر الغـنية فى العالم لما تحـتويه من تـنوع حيوى متميز وفريد .

يعطيكي الف عافيه حبيبتي
دائما مميزه بمواضيعك
يثبت ويقيم
ننتظر جديدك المميز

فعلا كأنما لوحة فنية ..