كيف تحولين محنتك الى منحة .لا تدعيه يفوتكى – الشريعة الاسلامية 2024.

كيف تحولين محنتك الى منحة…لا تدعيه يفوتكى

خليجيةكيف تحولين محنتك الى منحة فى سبع {7} خطواتخليجية

التعامل مع المصائب والمحن يحتاج إلى درجة عالية من الإيمان وضبط النفس، وأشير هنا إلى بعض الإرشادات المختصرة للتعامل مع المصائب.
وهي إرشادات تغفل عنها المراجع النفسية أو لا تهتم بها لكونها ذات بُعد ديني، والأديان عندهم تتعارض مع العلم، وقلما يكون لها دور في مجال الأبحاث النفسية.
أما نحن المسلمين فقد أكرمنا الله بدين شامل؛ ومن شموله اهتمامه بمن أصابته مصيبة في نفسه أو أهله أو ماله أو غير ذلك؛ ومن هذه الإرشادات:
1- قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها.
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من قال ذلك عند المصيبة أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها كما في صحيح مسلم، وقصة أم سلمة رضي الله عنها مشهورة.
فينبغي للمسلم أن يعود نفسه هذا الدعاء ويربي نفسه عليه في صغار المصائب حتى يسهل عليه الاستعانة به عند وقوع المصائب الكبرى التي تذهل النفوس في الغالب، والصبر عند المصيبة الأولى كما في الحديث.
يقول الله تعالى: ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ))[البقرة:155-156].
2- احتساب الأجر عند الله تعالى فهو أكرم الأكرمين وأحكم الحاكمين ولا يضيع أجر المحسنين الصابرين، والأجر خير الآخرة، والعافية والسلامة خير الدنيا، والآخرة خير وأبقى.
وكم من محنة وبلاء في الظاهر خير في الباطن، والله تعالى يقول: ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ))[البقرة:216].
3- سؤال الله تعالى الرضا بالقضاء وعدم الجزع مما قدره الحكيم الخبير، فكلما اطمأنت النفس إلى حكمة خالقها وتدبيره وعلمه اقتربت من رحمته وقبول قضائه والرضا بأحكامه وابتعدت عن هواها ورغباتها وشهواتها وآلامها وحسراتها ومعاناتها النفسية والجسمية مهما بلغت شدة هذه المعاناة والآلام.
4- مقارنة المصيبة بما هو أشد منها وأعظم ضرراً في أمور الدين والدنيا فما من بلاء أكبر منه وأشد حتى من أصيب بمرض خطير مميت يمكنه أن يتصور حاله فيما لو كان الموت فجأة وانتقل إلى القبر قبل أن يستعد له.
وهكذا من أصيب بموت شخص عزيز ماذا لو كانت المصيبة في أكثر من شخص ومن مات له أكثر من قريب معاً يمكنه أن يتصور ما هو أعظم من مصيبته مهما بلغت.
5- مقاومة الأفكار السلبية المصاحبة للمصائب والتي يجدها كثير من الناس في نفوسهم على هيئة وساوس وهواجس وخواطر كأنها تهمس في أعماق النفس بأن هذه المصيبة عقوبة من الله تعالى وانتقام منه ودليل على سخطه وعدم رضاه.
وهذا أمر لا يستطيع أحد من الناس الجزم به على هذه الصورة وإن كانت بعض الآيات دلت على أن ما يصيب الإنسان من مصيبة فمن نفسه وبذنوبه ولكن ليس معنى هذا أن الله تعالى ينتقم ويسخط على العبد الذي تصيبه المصيبة.
والمرء في حال المصائب أحوج ما يكون لاستثمار قربه من الله تعالى وقرب الله منه لا العكس.
ومما يعين في ذلك: تأمل حال الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وما مروا به من المحن وما جرى عليهم من البلايا والمصائب وكيف أنها زادتهم إلى الله قرباً وتضرعاً وإنابة.
وكيف ناجوه بصفات الرحمة واللطف ونحو ذلك، وكانوا يجمعون بين خوف سخطه ورجاء رحمته، فلم يدعوا نفوسهم تستسلم لما قد يرد عليها من خواطر سخط الله وإنما عبدوا الله تعالى وعظموه بأسمائه وصفاته.
6- تأمل النعم الكثيرة التي أسبغها الله تعالى على العبد مهما كانت حاله من المرض والفقر والمعاناة، فإن الإنسان لا يخلو من نعم عظيمة حرم منها آخرون.
7- التفاؤل والاستبشار باليسر بعد العسر (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ))[الشرح:5-6] ومن رحمة الله تعالى بالنفوس أنها تسلو وتزول أحزانها وتتجدد أفراحها…خليجيةخليجيةخليجية

مشكوررررررررررررررة
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
يسلموووووووووووووو

صح وخطاء بالصور – الشريعة الاسلامية 2024.

صح وخطاء بالصور

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزااااكــــــ الله خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ياحبيى يارسول الله
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيكي وجعهله في ميزان حسناتك

الابتلاء بالمرض – الشريعة الاسلامية 2024.

الابتلاء بالمرض

الابتلاء بالمرض

أبو عبدالعزيز سعود الزمانان

حكم المرض وفوائده :

1 . استخراج عبودية الضراّء وهي الصبر :
– إذا كان المرء مؤمناً حقاً فإن كل أمره خير ، كما قال عليه الصلاة والسلام : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له " [1]

2 . تكفير الذنوب والسيئات :
– مرضك أيها المريض سبب في تكفير خطاياك التي اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك ، وسائر جوارحك .

– فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ، كما قال تعالى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }

– يقول المعصوم – صلى الله عليه وسلم – : " ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته " [2] .

3 . كتابة الحسنات ورفع الدرجات :
– قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ، فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ، حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها .

– قال عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " [3]

4 . سبب في دخول الجنة :
– قال – صلى الله عليه وسلم – : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض " صحيح الترمذي للألباني 2/287 .

5 . النجاة من النار :
– عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – عاد مريضاً ومعه أبو هريرة ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " أبشر فإن الله عز وجل يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة " السلسلة الصحيحة للألباني 557 .

6 . ردّ العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وإيقاظه من غفلته :
– من فوائد المرض أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه ، ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ، ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها .

7 . البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم :
– قال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 .

– * بشرى للمريض :
– ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه .

– قال – صلى الله عليه وسلم – : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " رواه البخاري 2996 .

– * الواجب على المريض :
– الواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء .

– والصبر يتحقق بثلاثة أمور :
1 . حبس النفس عن الجزع والسخط
2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق .
3 . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر .[4]

– * أسباب الصبر على المرض :
– 1 . العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله .
– قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } ، وقال تعالى { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها }

– قال عليه الصلاة والسلام : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " مسلم 2653.

– 2 . أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين :
– عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : " أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا وهي تقدر أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها " البخاري 5999 .

– 3 . أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصحتك من نفسك :
– إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة .

– 4 . أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض :
– قال عليه الصلاة والسلام : " من يرد الله به خيراً يصب منه "[5] أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها .

– 5 . تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد :
– قال – صلى الله عليه وسلم – : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم " صحيح الترمذي للألباني 2/286 .

– 6 . أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً :
– فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
– قال – صلى الله عليه وسلم – : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم : هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرّ بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الجنة صبغة ، فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط "[6] – الصبغة أي يغمس غمسة .

– 7 . التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضاً :
– قال عليه الصلاة والسلام : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم " [7]

وأسأله سبحانه أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

——————————————-
[1] رواه مسلم (2999 ) .
[2] البخاري 5641 .
[3] صحيح أبي داود للألباني 2/597 .
[4] عدة الصابرين لابن القيم ص 13 .
[5] البخاري 5645
[6] مسلم 2807 .
[7] مسلم 2963 .

جزاك الله خيرا وانعم عليك بالصحة والرضى ان شاء اله
يقول سلمان الفارسي رضي الله عنه :
أضحكني ثلاث و أبكاني ثلاث :
أضحكني مؤمل دنيا والموت يطلبه
وغافل ليس بمغفول عنه
وضاحك بملء فمه لا يدري أأرضي ربه
أم أسخطه ؟؟
و أبكاني ثلاث : فراق الأحبة محمد وحزبه
وهول المطلع عند غمرات الموت
والوقوف بين يدي رب العالمين حين
لا أدري إلي النار انصرافي أم إلي
الجنة
كل شئ بقدر الله والله قسم للعبد سعادته وشقاءه
و رزقه وعمره فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك
وما كان لغيرك لن تناله بقوتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الامان خليجية
جزاك الله خيرا وانعم عليك بالصحة والرضى ان شاء اله

جزانا الله واياك وانعم علينا وعليك واثابك حسن المءاب ان شاء الله

جزاك الله كل خير
ما شاء الله عليكي مواضيعك جدا قيمة بارك الله فيكي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقية خليجية
جزاك الله كل خير

جزانا الله واياك
شكرا لك

لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله – الشريعة الاسلامية 2024.

لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله

بسم الله الرحمن الرحيم , والحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على خاتم المرسلين سيدنا محمد , وعلى آله الطيبيبن الطاهرين , وصحابته أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

ثم أمَّا بعد : فأحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وأشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
لقد فطر الله عزَّ وجل الإنسان على فطرة التوحيد , فالله قريب من العباد يلجأوون إليه ويسألونه من فضله , فهو الرزاق وهو التواب الرحيم .
قال الله تعالى : { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } [1]

ولذلك فقد علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف ندعوا الله عزَّ وجل بحاجة أو بغير حاجة ونتقرب إليه بذكره وشكره وحسن عبادته .
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعرَّف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة . ‌ [2]

وعن عبد الله بن بسر أن رجلاً قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله تعالى .[3]

وقال الله تعالى: { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } . [4]

وممَّا يلزم الدعاءُ حتى تقبل الإجابة شروطا علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم , ومنها :

الكسب الحلال :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيها الناس , إن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً , وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين , فقال : { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ }وقال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} , ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر , يمد يديه إلى السماء يا ربِّ يا ربَّ ومطعمه حرام , ومشربه حرام , وملبسه حرام , وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ؟ . [7]

الصبر والمثابرة على الدعاء :
أي أن الدعاء يحتاج إلى صبر ومثابرة , وعلى العبد ألا يظن أن الله لن يستجيب له إذا تأخرت الإجابة وألاَّ ينقطع عن الدعاء .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء . [8]
فيستحسر : أي أنه ينقطع عن الدعاء .

التيقن من الإجابة :
ولذلك فعلى الداعي أن يحسن الظن بالله , وبأن دعوته ستجاب بإذن الله عاجلاً وآجلاً ولو تأخرت .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن الله عزَّ و جلَّ قال : أنا عند ظن عبدي بي إن ظن بي خيراً فله وان ظن شرَّاً فله . [9]

* في فضل الذكر :
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت. [10]

* من أدعية النوم والاستيقاظ :
عن حذيفة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال : اللهم باسمك أحيا وأموت , وإذا أصبح قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور . [11]
وعن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم : كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه , وقرأ بالمعوذات , ومسح بهما جسده. [12]
نفث : قال أهل اللغة : النفث : نَفْخٌ لطيف بلا ريق .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ وكَّلني رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام‏ فأخذته فقلت لأرفعنَّك إلى رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم – فذكر الحديث – ، فقال إذا أويتَ إلى فراشِكَ فاقرأ آيةَ الكرسي لن يزالَ عليك من اللّه تعالى حافظ ، ولا يقربَك شيطانٌ حتى تُصْبِحَ‏‏ فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم :‏‏ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، ذَاكَ شَيطانٌ‏ ‏. [13]

* دعاء من فزع في نومه :
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا فَزِعَ أحدُكم في النوم فَلْيَقل : أَعوذ بكلمات الله التَّامَّات من غضبه وعذابهِ وشرِّ عِبادِه ، ومن همزات الشَّياطين وأنْ يَحضُرونِ ، فإنها لَنْ تَضُرَّهُ . [14]

* دعاء الخروج من البيت :
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من منزله قال اللهم إني أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أُضَل أو أَزِلَّ أو أُزَل أو أَظْلِم أو أُظْلَم أو أَجْهَل أو يُجْهَل عليَّ . [15]
* دعاء الدخول إلى البيت :
يستحبّ أن يقول‏:‏ باسم اللّه، وأن يكثر من ذكر اللّه تعالى , وأن يسلّمَ سواء كان في البيت آدميّ أم لا*، لقول اللّه تعالى‏:‏ {‏فإذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا على أنْفُسِكُمُ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللّه مُبَارَكَةً طَيِّبَةً‏}.‏ [16]

* دعاء دخول الخلاء :
عن أنس رضي اللّه عنه ‏:‏ أن رسول اللّه كان يقول عند دخول الخلاء‏ :‏‏ ‏اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ وَالخَبَائث‏. [17]
الخُبْثِ وَالخَبَائث : جمع خبث وخبيثة أي ذكور الشياطين وإناثهم وقيل المراد كل شيء مكروه ومذموم .

وعن علي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سترُ ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله. [18]

* دعاء الخروج من الخلاء :
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا خرج من الغائط قال غفرانك. [19]

* من أدعية الوضوء :
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس فأدركت من قوله ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة قال فقلت ما أجود هذه فإذا قائل بين يدي يقول التي قبلها أجود فنظرت فإذا عمر قال إني قد رأيتك جئت آنفا قال ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ ( أو فيسبغ ) الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء. [20]

* دعاء الدخول والخروج من المسجد :
عن أبي أسيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك .[21]

* دعاء من سمع الأذان :
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا عليَّ فإنه من صلى عليَّ صلاةً صلى الله عليه بها عشراً ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلَّت له الشفاعة .[22]

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة . [23]

*من الأذكار بعد الصلاة :
عن ثوبان رضي الله عنه قال‏:‏كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً وقال : اللهم أنت السلام ومنك السلام , تباركت ياذا الجلال والإكرام , قيل للأوزاعي وهو أحد رواة الحديث‏:‏ كيف الاستغفار‏؟‏ قال‏:‏ أسْتَغْفِرُ اللَّهَ، أسْتَغْفِرُ اللَّهَ.‏

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏من سَبَّحَ الله في دُبُرِ كل صلاة ثلاثاً وثلاثين , وَحَمِدَ الله ثلاثاً وثلاثين , وكَبَّرَ الله ثلاثاً وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المئة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد , وهو على كل شَيْءٍ قدير , غُفِرَتْ خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر. [25]
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة. [26]

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال يا معاذ والله إني لأحبك والله إني لأحبك فقال : أُوصِيْكَ يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. [27]

* الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صلَّى عليَّ مرَّةً صلَّى الله عليه عشراً .[28]

*استفتاح الدعاء بحمد لله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو في صلاته فلم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : عجل هذا ثم دعاه فقال له ولغيره إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بعد بما شاء . [29]

* في التسبيح والحمد :
عن جويرية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ قالت نعم قال النبي صلى الله عليه و سلم لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .[30]

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . [31]

* في دُعاءِ الاسْتِخَارة :
عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما قال‏:‏ كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن ، يقول‏:‏ ‏" ‏إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ ، ثُمَّ لِيَقُلِ‏:‏ اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، و أسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ، وَأسألُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الأمْرَ خَيْرٌ لي فِي دِيني وَمَعاشِي وَعاقِبَةِ أمْرِي ، أو قال‏:‏ عاجلِ أمْرِي وآجِلِهِ ، فاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لي ، ثُم بارِكْ لي فِيهِ ، وَإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي وَمعاشِي وَعاقِبَةِ أمْرِي ، أو قال‏:‏ عاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ ، فاصْرِفْهُ عَنِّي ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ أَرَضِّنِي بِهِ، قال‏:‏ ويُسمِّي حاجَتَهُ‏"‏‏.‏
يعلمنا الاستخارة : أي صلاتها ودعائها والاستخارة طلب الخير وهو كل معنى زاد نفعه على ضره , أستقدرك : أطلب منك أن تجعل لي قدرة عليه ,معاشي : حياتي , عاقبة أمري : آخرتي, عاجل أمري و آجله : دنياي وآخرتي أو ما يكون من أمري في الحال والاستقبال , يسمي حاجته : الأمر الذي يستخير من أجله في أثناء دعائه .

* دعوات المكروب :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب يقول لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم . [33]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين أصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت . [34]

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له . [35]

* دعاء من راعه شيء أو فزع :
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون . [36]

* دعاء من خاف قوماً :
عن أبي موسى رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف من رجل أو من قوم قال اللهم إني أجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم . [37]

* دعاء من استصعب عليه أمر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا . [38]
الحَزْن : بفتح الحاء المهملة وإسكان الزاي : وهو غليظ الأرض وخشنها .

* دعاء من كان عليه دين عجز عنه :
عن علي رضي الله عنه أن مكاتبا جاءه فقال : إني قد عجزت عن كتابتي فأعني قال ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل ثبير دينا أداه الله عنك قال قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك. [39]

* دعاء من بلي بالوسوسة :
قال اللّه تعالى‏:‏ ‏‏{وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فاسْتَعِذْ باللّه إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ‏} . [40]

* دعاء زيارة المريض :
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل يعوده فقال لا بأس طهور إن شاء الله. [41]

* دعاء من رأى مبتلى :
عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من رأى صاحب بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا عوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش. [42]

* دعاء من أصابته مصيبة :
عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها , إلا أخلف الله له خيرا منها . [43]

* دعاء الاستسقاء :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : أتت النبي صلى الله عليه وسلم بواكي فقال اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل قال فأطبقت عليهم السماء . [44]

* دعاء نزول المطر :
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر يقول اللهم صيبا نافعا . [45]

* ما يقال إذا هاجت الريح :
كان النبي صلى الله عليه وسلم : إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها , وخير ما أرسلت به , وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به . [46]

* ما يقال إذا سمع الرعد :
قال تعالى : {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} .[47]

* دعاء المودع للمسافر:
عن قَزْعَة رضي الله عنه قال : قال لي ابن عمر رضي الله عنه : هَلمَّ أُوَدِّعُكَ كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك . [48]

* دعاء السفر :
عن علي بن ربيعة رضي قال : شهدت عليا رضي الله عنه وأتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله فلما استوى على ظهرها قال الحمد لله ثم قال سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ , ثم قال الحمد لله ثلاث مرات ثم قال الله أكبر ثلاث مرات ثم قال سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك فقيل يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت يا رسول الله من أي شيء ضحكت قال إن ربك يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري. [49]

* البسملة قبل الطعام والشراب :
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أكل أحدكم طعاما فليقل بسم الله فإن نسي في أوله فليقل بسم الله في أوله وآخره .[50]

* مايقال عند الانتهاء من الطعام :
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أكل أو شرب قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين. [51]

وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل أو شَرِبَ ، قال : الحمد لله الذي أطعَم وسَقَى ، وسَوَّغَه وجعلَ له مَخْرجا . [52]

* الدعاء للمتزوج :
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان , إذا تزوج , قال : بارك الله لك , وبارك عليك , وجمع بينكما في الخير. [53]

* دعاء الجماع :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : أما لو أن أحدكم يقول حين يأتي أهله باسم الله اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ثم قدر بينهما في ذلك أو قضي ولد لم يضره شيطان أبدا . [54]

* من أدعية دخول السوق :
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد , يحيي ويميت , وهو حي لا يموت , بيده الخير , وهو على كل شيء قدير , كتب الله له ألف ألف حسنة , ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة , وبنى له بيتا في الجنة. [55]

* دعاء القيام من المجلس (كفارة المجلس) :
عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأخرةٍ , إذا أراد أن يقوم من المجلس سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك , فقال رجل يا رسول الله إنك لتقول قولاً ما كنت تقوله فيما مضى؟ قال كفارةٌ لما يكونُ في المجلس.[56]

* دعاء لبس الثياب :
عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء ثم يقول اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له. [57]

* من أذكار الصباح والمساء :
وعن أبان بن عثمان قال سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو يقول قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة . [58]

وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

( متى نتوب ونعود الى الله ؟؟؟ – الشريعة الاسلامية 2024.

( متى نتوب ونعود الى الله ؟؟؟

( متى نتوب ونعود الى الله ؟؟؟ )

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كم من ذنوب نقترفها في اليوم والليله ؟
كم من نعمة ينعم بها الله علينا كل يوم ؟
ونحن نبارزه بالذنوب والمعاصي
بدلا من أن نحمده حق الحمد على اغداقه علينا بتلك النعم !.

كم من لحظات قاتمه تمر علينا ,
فنشعر فيها بالوحشة والظلمة بسبب انغماسنا في المعاصي ؟

خليجيةخليجية

كم من مرات نقصت فيها أرزاقنا وأظلمت قلوبنا
وحرمنا صلاح أبنائنا ورضاء آبائنا وأمهاتنا ومحبة من حولنا ؟

كم من مرات شعرنا فيها بالفزع والهلع
من أبسط الأشياء و مما سيحدث مستقبلا ؟

كم من مرات تلقينا فيها تلك الاشارات الربانيه
التى تنذرنا كي نقلع عن ذنوبنا ؟

خليجيةخليجية

متى نتوب ونعود الى الله ؟
متى ينهمر دمع المقل رغبة في العودة الى الله ؟
متى نحطم قيد الذنوب بداخلنا ؟
ومتى نستشعر فرحة تغلبنا على هوى النفس
بالتحرر من ذل المعصيه ؟

خليجيةخليجية

أما آن الأوان للتوبه !
أما حنت نفوسنا للانضمام الى قوافل العائدين الى الله ؟
أما حنت أفئدتنا لتحيا فرحة التوبه ؟
أما تاقت أرواحنا للقيا ربها عائدة تائبة نقيه ؟
أما اشتهت قلوبنا تذوق حلاوة القرب من الله ؟

اذا , فقد حان الوقت لتوبة قبل الممات ؟

خليجيةخليجية

فالحياة قصيرة وان طالت ,
و والله لا متعة ولا لذة فيها بالمعاصي والذنوب
فان ألم المعصيه بعد انقضائها أشد وأقوى من لذتها وقت حدوثها ..
ولا راحة لنا الا بتوبة تطهرنا من دنس ذنوبنا
وعندها نستشعر جمال الدنيا وحلاوتها ..

خليجيةخليجية

أما نستحي من الله وهو يرانا ,
أما نستحي منه وهو يستر علينا !
وكيف لنا أن نستحي من فعل الذنب أمام الناس
ولا نستحي من رؤية رب الناس الينا..!
فالله سبحانه وتعالى يرانا كل يوم ونحن نعصيه
وهو قادر على أن يقبض أرواحنا لحظتها لكنه يمهلنا
وهو قادر أن يخسف بنا الأرض
لكنه يعطينا الفرص كى نستفيق …

أتعلمون لما ؟
لأنه سبحانه يحبنا وينتظر عودتنا اليه ..
ووالله انه لفرح بتوبتنا أكثر منا
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه :
( الله أفرح بتوبة عبده من أحدكم ,
سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاه )
صحيح البخاري , الصفحه 6309

وقد قال رب العزة سبحانه :
( ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) سورة البقره

خليجيةخليجية

فهيا كي نبادر بالتوبه , ونلبي نداء ربنا الينا كل ليله
فهو سبحانه يتنزل كل ليله ويقول هل من تائب فأتوب عليه ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟

فهل هناك عاقل يعلم بهذا النداء ولايلبيه ؟
فهيا كي نبادر بالتوبه ونحسن الظن برب العالمين
فقد قال رب العزه : أنا عند ظن عبدي بي

قال تعالى :
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا (الزمر))
خليجيةخليجية
فهيا يا من مزقتك المعاصي فقد وعدك ربك بالعفو ….!
فوالله ان هلاكنا يكمن في اصرارنا على على الذنوب والمعاصي
هيا لنتذوق حلاوة التوبه وأثرها في كل شئ من حولنا
فبالتوبه , تضئ الوجوه وتنير القلوب
وتجلب الرزق وتجلب الينا محبة من حولنا

فحياتنا لن تكون صعبه الاقلاع عن الذنوب
وكفانا علما بأن الموت لا يستأذن
ويأتينا غفلة ونحن لا ندري , وعندها لن تنفعنا توبه
وسنتمنى لو نعود فنعمل صالحا غير الذي كنا نعمل ,
سنتمنى لو نعود لنتوب
فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم العمر ..
خليجيةخليجية

فعلينا تجديد توبتنا دوما والتعهد بعدم العوده لذنوبنا
والحرص على البعد عن المعاصي
ولنتخذ لأنفسنا صحبة طيبة تعيننا على ما يرضي ربنا

فاللهم اقبلنا مع التائبين العائدين اليك
وارزقنا لذة القرب منك والأنس بك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجيةخليجية

amiiiiiiiiiiin ya rab alahoma ta9abal tawbatana
الله مااروع كلامك يابسمة احلام ولا اوع من التوبه والرجوع الي الله هوه الوحيد اللي بقبلنا رغم اخطائنا ومعاصينا يارب لا تحرمنا منك ……..اشكرك جدا بصراحه كلماتك
حركت مشاعر واحسيس القلب واحيت فيه نور الفرح مع حزن والم على ما اقترفت
يدانا من اخطاء ذنوب ليسى لنا الا هوه ……يارب لا تحرمني منك ولا من صحتك ..
تسلميلي يا عسل والك احلى تقيييييم على هالموضوع الرائع…..،.
فاللهم اقبلنا مع التائبين العائدين اليك
وارزقنا لذة القرب منك والأنس بك

اللهم امين …اللهم امين
جزاك الله خيرا ….وبارك الله فيك …ونفع بك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nor guiri خليجية
amiiiiiiiiiiin ya rab alahoma ta9abal tawbatana

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما أردنيه وأفتخر خليجية
الله مااروع كلامك يابسمة احلام ولا اوع من التوبه والرجوع الي الله هوه الوحيد اللي بقبلنا رغم اخطائنا ومعاصينا يارب لا تحرمنا منك ……..اشكرك جدا بصراحه كلماتك
حركت مشاعر واحسيس القلب واحيت فيه نور الفرح مع حزن والم على ما اقترفت
يدانا من اخطاء ذنوب ليسى لنا الا هوه ……يارب لا تحرمني منك ولا من صحتك ..
تسلميلي يا عسل والك احلى تقيييييم على هالموضوع الرائع…..،.

الرائع ردك ومرورك العطر غاليتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودانيه ذوق خليجية
فاللهم اقبلنا مع التائبين العائدين اليك
وارزقنا لذة القرب منك والأنس بك

اللهم امين …اللهم امين
جزاك الله خيرا ….وبارك الله فيك …ونفع بك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كلام في قمة الرووعه
بارك الله فيك

ادخلــي واكتبـــي نصيحـــه لمن بــعدك << – الشريعة الاسلامية 2024.

ادخلــي واكتبـــي نصيحـــه لمن بــعدك <<

خليجية[color=8B0000]الســـــــــلام علـــــيـــكم ورحمة الله وبركاته [/color]::
اخواتي انا راح اكتب لكم نصيحه وان شاء الله تفيدكم واللي تدخل بعدي تكتب نصيحه للي بعدها وهكذا عشان نستفيد خليجية
انــــــــا ببدأ : خليجية اخيتي احتسبي لبسك للحجاب فــــمـــا أروع
قـــــطـــــراتــــ
الــــعــــرق
تنحدر من جبينك لتملأ وجهك النقي
وانتـــي تحتسبينها عـــــــــــنـــــــــــد
الله َََخليجية

فعلا نحنا نحتاج مثل هذي المواضيع الرائع لما فيها من تذكير وتنبية الانسان ربما يكون غافل فان الذكره تنفع المومنين
اتقي الله حيثما كنت
اشكرك اختي عموضوعك ونصيحتك الرائعه…
اما انا انصح البنات بالحياء… وان يلتزموه..
قال الرسول عليه الصلاة والسلام
(الحياء شعبة من شعب الإيمان)
و هو صفة محمودة…
يقول المثل الياباني::: حياء المرأة أشد جاذبية من جمالها. …
الحياء هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام .

يا شبابنا….. يا بناتنا..
إذا لم نستح من
الله في الدنيا
ماذا سنفعل ونحن
واقفون بين يديه؟!!!
وهذه نصيحتي ان تلتزمي اختي بالحياء..

دلع الشمالي
ميسون المغربي
شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاكــر ه للمروركم العطر
نصيحتي لأخواني واخواتي ان يسارعون الى التوبه وعدم التسويف فأن علامات القيامه الصغرى قد ظهرت جميعها ولأن في صدد العلامات الصغرى المرتبطه بالكبرا فأرجو المسارعه بالتوبه والاكثار من اعمال الخير اللهم اغفرلجميع المسلمين والمسلمات الاحيأمنهم ولاموات اللهم اميييييييييين

نصيحتي هي واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله
يعني اتقي الله في كل شي تعملينه
وسامحي واعفي ولا تضري احد يعني وكلي ربك في كل شي
من توكل على الله فهو حسبه -صدق الله العظيم

شاكره لك موضوعك الرائع بروعتك
والى الامام دائما
ودمتي بود

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

-التوبة:
(من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)