قصة جميلة من كتب الأدب -قصة جميلة 2024.

قصة جميلة من كتب الأدب

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

خليجيةقصة جميلة من كتب الأدب خليجية

سئل أحد الحكماء يوما: ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
قال الحكيم سوف ترون الآن
ودعاهم إلى وليمة وجلس إلى المائدة وأجلسهم بعده
وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر
واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا , فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض
وقاموا من المائدة جائعين
قال الحكيم والآن انظروا
ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة
فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله
وقف الحكيم وقال للذين سألوه حكمته والتي عايشوها عن قرب
من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا
فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ

خليجيةخليجيةخليجية

أستغفر اللهّ الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه.

حكمة نغمها جميل

شكرا لك وامتعينا يارائعة بقصص رائعة كهذه

موقع الأدب الفرنسي litterature francaise – فرنسي 2024.

موقع الأدب الفرنسي litterature francaise

موقع الأدب الفرنسي litterature francaise
لقد أحضرت لكم اليوم موقع رائع جدا على الأدب الفرنسي
و كل ما يحتاجه أي مبتدئ في هذه اللغة السهلة خليجية
يوجد في هذا الموقع دروس لغوية سهلة جداا
و قاموس ناطق مصور و قصص أطفال تربوية
و غير ذلك مما يساعد على تعلم أساسيات اللغة الفرنسية صوت و صورة
شخصياا إستفدت منه كثيرـــــــــــــــــآأإ … }

| الموقع |

https://https://french2017.blogspot.co…-franaise.html

أتمنـــــــــــــــــى الإستفــــآأإده

خليجية

merci bcp ma puce
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب!!؟؟ -قصة قصيرة 2024.

هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب!!؟؟

خليجية

سلاام عليكم

عبارة عن قصة فيها فائدة جميلة

((هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب))

في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا بردمن البائع على تلك التحية،

وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل،

وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم،

إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية.. وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية؟؟

فقال الرجل: وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟

فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟

فقال صاحبنا: لا.

قال: إذن لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟

فسأله صاحبنا: وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟

فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية.

فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟

قال: نعم.

قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟

فسكت الرجل لهول الصدمة.. ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية.

فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟

ثم عقب قائلاً: يا سيدي أياً كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا فإن مايجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا،

ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني سلوكه الذي تسميه قلة أدب، وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو المسيطر، وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ،

ولكن حين أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن به،

وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق،

ثم أردف قائلاً: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار؟.. فإن ألقينا على السم سماً زاد أذاه وإن زدنا النار ناراً أو حطباً زدناها اشتعالا،

صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين الصواب والخطأ،

ولمعرفة الصواب.. تأمل معي جواب النبي صلى الله عليه واله على ملك الجبال حين سأله: يا محمد أتريد أن أطبق عليهم الأخشبين؟

فقال: لا.. إني أطمع أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.

لم تنجح كل سبل الإساءة من قومه عليه الصلاة والسلام أن تعدل سلوكه من الصواب إلى الخطأ! مع أنه بشر.. يتألم كما يتألم البشر، ويحزن ويتضايق إذا أهين كما يتضايق البشر،

ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة من التسامح التي تملكها نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب مهما كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو جاهلا،

ويبقى السؤال قائماً: حين نقابل أناسا قليل الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب؟

وجوب الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته وتوقيره وتعظيمه – الشريعة الاسلامية 2024.

وجوب الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته وتوقيره وتعظيمه

الحمد لله وحده ،والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وبعد :
فإنّ حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم أجل ّ وأكرم وأعظم وألزم لنا وأوجب علينا من حقوق السادات على مماليكهم ،والآباء على أولادهم لأن الله تعالى أنقذنا به من النار في الآخرة ،وعصم به لنا أرواحنا وأبداننا وأعراضنا وأموالنا وأهلينا وأولادنا في العاجلة ،فهدانا به لأمر إذ أطعناه فيه أدانا إلى جنات النعيم ،فأية نعمة توازي هذه النعم وأية منة تداني هذه المنن.
ثم إنه جلّ ثناؤه ألزمنا طاعته وتوعدنا على معصيته بالنار ،ووعدنا باتباعه الجنة فأي رتبة تضاهي هذه الرتبة ،وأي درجة تساوي في العلا هذه الدرجة .
فحق علينا إذاً أن حبه ونجلّه ونعظمه ونهابه ،فبهذا نكون من المفلحين { فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[لأعراف: من الآية157]
فالآية بينت أن الفلاح إنما يكون لمن جمع إلى الإيمان به تعزيره ولاخلاف أن التعزير هنا التعظيم .
وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ }[الفتح:8و9]
وقد ذهب جماعة من السلف إلى أن الضمير في قوله جل ّشأنه :{وتعزروه وتوقروه}راجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ومعناه : تعظموا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفخموه في أدب المخاطبة والتحدث إليه ومجالسته.
فهذه الآيات وغيرها نزلت لتبين مقام شرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وعظيم منزلته عند ربه .
واعلم أن حرمة النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ،وتوقيره وتعظيمه ،لازم كما كان حال حياته ؛وذلك عند ذكره صلى الله عليه وسلم ،وذكر حديثه وسنته وسماع اسمه وسيرته ،وتعظيم أهل بيته وصحابته .
قال أبو إبراهيم التجيبي :"واجب على كل مؤمن متى ذكره ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو ذكر عنده أن يخضع ويخشع ،ويتوقر ويسكن من حركته ،ويأخذ في هيبته وإجلاله بما كان يأخذ به نفسه لو كان بين يديه ؛ ويتأدب بما أدبنا الله به ".(1)
ولقد ضرب الصحابة رضي الله عنهم أروع الأمثلة في صدق وتمام المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول للعباس : إن تسلم أحب إليّ من أن يسلم الخطاب ؛لأن ذلك أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .(2)
وسئل على بن أبي طالب رضي الله عنه :كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال : كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا،ومن الماء البارد على الظمأ(3).
وكان عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول:"ماكان أحد أحب إليّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجلّ في عيني منه إجلالاً له،ولوسئلت أن أصفه ماأطقت ؛لأني لم أكن أملأ عيني منه "(4) .
قال ابن تيمية: " ومن حقه أنه أخبر أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فمن حقه أن يحب أن يؤثره العطشان بالماء ، والجائع بالطعام ،وأنه يحب أن يوقى بالأنفس والأموال ،كما قال سبحانه وتعالى :{ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ }[التوبة: من الآية120] فعلم أن رغبة الإنسان بنفسه أن يصيبه ما يصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المشقة معه حرام "(5).
وقال ابن قيم الجوزية :"فرأس الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم :كمال التسليم له والانقياد لأمره ،وتلقي خبره بالقبول والتصديق ،دون أن يحمله معارضة بخيال باطل ،يسميه معقولاً ،أو يُحّمله شبهة أو شكاً، أو يقدم عليه آراء الرجال ،وزبالات أذهانهم ،فيوحد بالتحكيم والتسليم ،والانقياد والإذعان ،كما وحّد المرسِل سبحانه وتعالى بالعبادة والخضوع والذل والإنابة والتوكل "(6).
وقال أيضاً : "ومن الأدب معه ـ صلى الله عليه وسلم ـ :أن لايستشكل قوله ، بل تستشكل الآراء لقوله ، ولايعارض نصه بقياس، بل تهدر الأقيسة وتلقى لنصوصه ،ولايوقف قبول ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم على موافقة أحد "(7).
وإذا كانت محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيره من أجل أعمال القلوب ،وأفضل شعب الإيمان ،فإن بغضه من أشنع الذنوب واخطرها ،لقد قال الله تعالى :{ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر:3] فأخبر تعالى أن شانئه (أي مبغضه) هو الأبتر ، والبتر: القطع ، فبيّن سبحانه أنه هو الأبتر بصيغة الحصر والتوكيد ،"وأن الله تعالى بترشانيء رسوله من كل خير ،فيبتر ذكره وأهله وماله ،فيخسر ذلك في الآخرة ،ويبتر حياته فلا ينتفع بها ،ولايتزود فيها صالحاً لمعاده ،ويبتر قلبه فلا يعي الخير ،ولايؤهله لمعرفته ومحبته ،والإيمان برسله ،ويبتر أعماله فلا يستعمله في طاعة ،ويبتره من الأنصار فلا يجد له ناصراً،ولاعوناً ،ويبتره من جميع القرب والأعمال الصالحة فلايذوق لها طعماً،ولايجد لها حلاوة،وإن باشرها بظاهره، فقلبه شارد عنها .
ولذا قال أبو بكر بن عيّاش: أهل السنة يموتون،ويحى ذكرهم،وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ،لأن أهل السنة أحيوا ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لهم نصيب من قوله : {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح:4]،وأهل البدعة شنأوا ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لهم نصيب منقوله تعالى {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ } "(8).
وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا [ عند مسلم : كَانَ مِنَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ ] فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَادَ نَصْرَانِيًّا ، [ وعند مسلم : فَانْطَلَقَ هَارِباً حَتَّىَ لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ . قَالَ : فَرَفَعُوهُ ] فَكَانَ يَقُولُ : " مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌ إِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ " [ وعند مسلم : قَالُوا : هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ ، فَأُعْجِبُوا بِهِ ] [ وَ‏فِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ " كَانَ يَقُول : " مَا أَرَى يُحْسِن مُحَمَّد إِلَّا مَا كُنْت أَكْتُب لَهُ " ] ، فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ [ وعند مسلم : فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ ] ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ [ وعند مسلم : قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَىَ وَجْهِهَا ] فَقَالُوا : " هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ [ ‏فِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ " لَمَّا لَمْ يَرْضَ دِينهمْ " ] نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ " ، فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا : " هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُ " ، فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الْأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ فَأَلْقَوْهُ [ وعند مسلم : فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذاً ] (9).
قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ معلقاً على هذه القصةِ : " فهذا الملعونُ الذي افترى على النبي صلى اللهُ عليه وسلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له ؛ قصمهُ اللهُ وفضحهُ بأن أخرجهُ من القبرِ بعد أن دُفن مراراً ، وهذا أمرٌ خارجٌ عن العادةِ ، يدلُ كلّ أحدٍ على أن هذا عقوبة لما قالهُ ، وأنه كان كاذباً ، إذ كان عامةُ الموتى لا يصيبهم مثل هذا ، وأن هذا الجُرمَ أعظمُ من مجرد الارتداد ، إذ كان عامةُ المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا ، وأن اللهَ منتقمٌ لرسولهِ صلى اللهُ عليه وسلم ممن طعن عليه وسبهُ ، ومظهرٌ لدينه ، ولكذبِ الكاذبِ إذا لم يمكن للناسِ أن يقيموا عليه الحد "(10).
وسأل الخليفة العباسي هارونُ الرشيد الإمامَ مالك بن أنس في رجل شتم النبي-صلى الله عليه وسلم- وذكر له أن فقهاء العراق أفتوه بجلده ؟! فغضب مالك وقال :
يا أمير المؤمنين ما بقاء الأمة بعد شتم نبيها صلى الله عليه وسلم، من شتم الأنبياء قتل ،ومن شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جلد(11).
قال القاضي عياض :" اعلم ـ وفقنا الله وإيّاك ـ أنّ جميع من سب النبي صلى الله عليه وسلم ،أو عابه ،أو ألحق به نقصاً في نفسه أو نسبه أو دينه ،أو خصلة من خصاله ، أو عرّض به ،أو شبهه بشيء على طريق السب له ، أو الإزراء عليه ،أو التصغير لشأنه ،أو الغض منه ،والعيب له؛فهو سابٌّ له؛ والحكم فيه حكم الساب ،يقتل … وكذلك من لعنه أو دعا عليه ،أو تمنى مضرة له،أونسب إليه مالايليق بمنصبه على طريق الذّم ،أو عبث في جهته العزيزة بسخف من الكلام وهُجر ، ومنكر من القول وزور ،أو عيَره بشيء مما جرى من البلاء والمحنة عليه،أو غمصه ببعض العوارض البشرية الجائزة والمعهودة لديه . وهذا كله إجماع من العلماء وأئمة الفتوى من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى هلم جرّاً "(12).
وقال ابن تيمية:"أما انتهاك عرض رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فإنه مناف لدين الله بالكلية، فإن العرض متى انتهك سقط الاحترام والتعظيم، فسقط ما جاء به من الرسالة، فبطل الدينُ، فقيام المدح، والثناء عليه، والتعظيم، والتوقير له قيام الدين كله، وسقوط ذلك سقوط الدين كله، وإن كان ذلك وجب علينا أن ننتصر له ممن انتهك عرضه .. "(13).
وإذا تقرر وجوب القيام بحقه صلى الله عليه وسلم ،وطاعته ومحبته والتسليم والانقياد له ،ووجوب توقيره وتعظيمه ،والحذر من سوء الأدب معه ،فإنه يتعين في نفس الوقت عدم الغلو فيه ،ورفعه فوق منزلته التي أنزله الله إيّاها ،فلايشرك مع الله تعالى في أيّ نوع من أنواع العبادة ..ولايستغاث به ،ولايجعل قبره وثناً يعبد من دون الله .. فهو صلوات ربي وسلامه عليه عبد الله ورسوله ، والحق وسط بين الغالي والجافي .
ولاريب أن علينا تجاه هذا النبي الكريم صلوات ربي وتسليمه عليه حقوقاً كثيرة يجب القيام بها وتحقيقها ،فلابد من تصديقه فيما أخبر ،وطاعته فيما أمر ،واجتناب مانهى عنه وزجر ،وأن لايعبد الله إلا بما شرع ،وأن ننصره ونؤيده ونمنعه من كل ما يؤذيه ويسيء إليه .
وإن من أهم مايجب علينا تجاه حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أن نحقق محبته اعتقاداً وقولاً وعملاً ،ونقدمها على محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين ، والله الموفق والمعين .

__________________

اللهم صلــــــــــــــــــي وسلـم على رسوالله ……

يعطيك العافيه ., على الموضوع المهم ,,

اتمنى الكل يستفيد ,,,,,,,,,

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

افضل الصلوات واتم التسليم على نبينا الكريم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأبتسامه بدون سبب . روعه في الأدب عذب الكلم 2024.

الأبتسامه بدون سبب… روعه في الأدب ..

الابتسامه بدون سبب ..!! روعه في الادب

الابتسامة …

لها معاني و آثار يبقى تأثيرها لمدة طويلة و قد تبقى و تبقى
و لا تزول إن الابتسامة هي من أهم مفاتيح كسب قلوب الآخرين ..

– إذاُ لماذا لا تبتســـــم ..؟!

ابتسم وواجه الحياة عاندها ..
عاند الدنيا الرديئة و ابتسم ..

– إن بعد اللـــــيل …
صبح يرتســـــم ..

– و متى تبتــــســم ؟!في كل الأوقـــات ..
نعم في كل الأوقات ..
بسبب و بدون سبـــب .. !

– فإذا كان الضـــحك من غير سبب قلة أدب ..فـــ الإبتسامة ..

بغير سبب هوالأدب بعينه … !
و أفضل وقت للابتســـام …
وقت الحـــــزن …

أتعلم لمـــــاذا .. ؟!

لأنك حينها تظهر مدى قوتك في تحمله …

لأنك تسخر من هذه الحياة عندما تبتــــسم في وجهها …

ابتســـم في الهم و الإحباط و اليأس …

لأن الابتسامة حينها تمثل عزاء ..
تمثل دافعاً للاستمرار …

إذاً ماذا تنتظر ابتســــم .. !أعلم أن لها تأثيراً ..
يلامس الوتر الحساس في الآخرين ..

فهل التجهم و النظرة الجادة في كل الأمور تحببك من الآخرين …

دائماً يقال الابتسامة أسهل أمر تستطيع فعله …

– فلماذا تبخل بذلك ..؟!

… ابتسم حتى و لو كان قلبك ينعصر من الألم …

لو كنت في اشد حالات الألــــم …

ابتـــــــــسم ..

و عاند هذه الحياة الفانية …

و تذكــــــــر ..

هل تستحق الحياة كل هذا …

إنها أحقر من أن تجعلنا بالحزن نرتسم ..

ابتســـــم و أحجز لك مكاناً ..

– في قائمة الأقوياء الذين لم تبعثرهم الحياة يميناً و شمالاُ وهم مستسلمون لها …
الذين لم يجعلوا من الحزن رمزاً ليومهم و غدهم و مستقبلهم .. !
الذين قاموا و صمدوا بكل شجاعة ..
الذين ابتسموا بكل محبة ..!!
الذين تبتسم قلوبهم قبل شفاههم ..

لـــذآلكـ ..,

فـــ ابتــــسم ثم ابتســـم ثم ابتســـم ..

و هــــٌيا ….

قف و ارمي كل هذه الهموم في اقرب
مكان بعد أن تستخلص العبرة …ارمها في الماضي وعش حاضرك بتفاؤل …

و ابتســــم …فــليس هناك أرقى من الابتسامة …وابتسم ودع الجراح تلتئم ..

مـما راق لــي
تحياتي لكم

كلام جميل ورائع يعطيك العافية حبيبتي
كلماات راائعهـ..

كلماات ذووق..

يسلمووو حبيبتي على طرحكـ الراائعـ..

الفراشه الفوشيه
كيكة شوكولاتة
مشكووووووووورين حبيباتي ع مروركما العطر

الأدب الإسلاميّ خُلُق يتخلَّق به المسلم، في الاسلام 2024.

الأدب الإسلاميّ خُلُق يتخلَّق به المسلم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إحترام الكبير

لفضيلة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حفظه الله

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأِشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
أمّا بعد:

فيا أيّها الناس، اتقوا الله تعالى حقَّ التقوى.
عبادَ الله، في شريعتِنا الحنيفيّة السّمحة أخلاقٌ عالية وأدَبٌ عظيم وفضائلُ عِدّة، لكنّ المصيبةَ غفلةُ كثيرٍ من المسلمين عن هذه الأخلاقِ والِقيَم وتناسيهم لها وعدم عَمَلهم بها، فينشأ النشءُ من غير أن يقيمَ لتلك الأخلاق وزنًا، وكان المطلوبُ منا جميعًا أن نربِّيَ نشأنَا التربيةَ الإسلاميّة الصحيحة على الأخلاقِ الإسلامية والقِيَم الإسلامية التي يسعدُ بها الفَرد في حياته وآخرته.

شريعةُ الإسلام جاءت بما يقوِّي الروابطَ بين أفراد المجتمَعِ صغيرِه وكبيره، غنيِّه وفقيره، عالِمِه وجاهِله. جاءت بما يقوِّي تلك الأواصرَ حتى يكون المجتمع المسلِم مجتمعًا مثاليًّا في فضائلِه وقِيَمه، وفي شريعة الله كلُّ خير وهدًى، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس:57].
أيّها المسلم، من تِلكُم الآدابِ العظيمة ما جاءت به الشريعةُ مِن حثِّ الصغار على احترامِ الكِبار وأمرِ الصّغار بإجلالِ الكِبارِ وتعظيمِهِم والرِّفقِ بهم وعَدمِ التّطاوُل عليهم أقوالاً وأفعالاً. هذه شريعةُ الإسلام تدعو المسلمَ إلى أن يكرِمَ أخاه المسلمَ الذي تقدَّمَه سِنًّا وسبقه في هذه الحياةِ، تدعوه إلى أن يحترمَه ويكرِمَه ويراعيَ له كِبَرَه وسابِقَتَه في الإسلام، فيجِلّ الكبيرَ ويحترمه، ويعرِف له قدرَه ومكانته، والكبيرُ مأمورٌ برحمةِ الصِّغار والعطفِ عليهم والرِّفق بهم والإحسانِ إليهم. هذه المنافعُ المتبادَلَة بين أفرادِ المجتمَعِ المسلِم تثبِّت أواصِرَ الحبِّ والوئام بين الجماعةِ المسلمة.
أيّها المسلم، إنَّ نبيَّنا محمَّدًا حثَّنا على هذا الخلقِ الكريم ورَغَّبنا فيه، فأوّلاً: يبيِّن لنا نبيُّنا أنَّ مَن أحسن إلى الكبيرِ في الدنيا هيَّأ الله لذلك المحسِنِ عند كِبَر سنِّه ورقَّةِ عَظمه من يجازيه بهذا العمَلِ الصّالح، فيقول : "مَا مِن مسلمٍ يكرِم ذا الشَّيبةِ إلاَّ قيَّض الله له من يكرِمه في سِنِّه"[1]، فإذا أكرمتَ ذا الكِبَر لسنِّه قيَّض الله لك في حياتِكَ من يجازيك بمثلِ ما عمِلتَ، فيكرمُك ويحسِن إليك.

ونبيُّنا يخبرنا أنّ إكرامَنا لمن هو أقدمُنا سِنًّا أنّ ذلك من تعظيمنا

لربِّنا وإجلالنا لربِّنا، يقول : "إنَّ مِن إجلالِ الله إكرامَ ذي الشَّيبةِ من المسلمين وحامِلِ القرآن غيرِ الغالي فيه والجافي عنه وذي السلطانِ المقسِط"[2]، فمن إجلال الله أن تكرمَ هؤلاء الثلاثة: ذو الشيبةِ من أهل الإسلام، تكرِمه، ترحَم كِبَره، تخاطبه بخطابٍ ليِّن، تقضي حاجتَه، تعينه على نوائِبِ الدنيا، تعرِف له كِبَره وضعفَ قوّته وعجزه عن التصرُّف، فكلُّ هذه الأمور تكون في فِكرِك، فتعامِل ذا الشّيبةِ المعاملةَ الطيّبة التي تنمّ عن رحمةٍ وأدَب حسَن. ثانيًا: من كان حامِلاً لكتابِ الله الحملّ الشرعيَّ، ليس غاليًا فيه، فإنّ الغالي في القرآنِ يخرج به غلوُّه عن المنهَج والطريق السويِّ كما خرج بفرقةِ الخوارج الذين ساءَ فهمُهم للقرآن وقَلَّ وعيُهم وإدراكهم حتى استحلّوا دِماءَ المسلمين، كفَّروهم واستحلّوا دماءَهم وأموالهم، والغالي في القرآن تراه متكبِّرًا على غيره مكفِّرًا لغيره معتقِدًا ضلالَ غيره بلا فِكرٍ ولا رَأي مُصيب، أو الجافي عنه الذي حمَله فعطَّل العملَ به ولم يقم بحقوقِه، عافانا الله وإيّاكم من ذلك. وذو السلطان المقسِط العادِل تكرمه لإمامتِه وقيامِه بشأن رعيَّته.
أيّها الشابّ المسلم، في شبابِك حيويّة وقوّةٌ شبابيّة، ترى نفسَك وأنت ممتَّع بسمعك وبصرِك وسائرِ قوَّتك، يمرُّ بك ذو الشّيبة من المسلمين فما ترعى له حقًّه، لا تسلِّم عليه أحيانًا، ولا تقدِّر له قدرَه، وربما ضايقتَه في الطريق، وربما سخِرتَ منه، وربما استهزأتَ به، وربما عِبتَه، وربما قلتَ وقلت.

أيّها الشابّ المسلم، ولئن كنتَ ممتَّعًا الآن بقوَّتك فتذكَّر بعد سنين وقد ضعُفت تلك القوّة وعُدتَ إلى ضعفِك القديم، (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) [الروم:54]، لئن كان هذا المارُّ بك شيبةً قد أمضى سنينَ عديدة فاعلم أنّك بمضيِّ السنين ستكون حالُك مثلَ حالِه. إذًا فأكرِم ذا الشيبةِ، واعرف له قيمتَه ومكانته، إيّاك أن تستطيلَ عليه بلسانك احتقارًا له وسخريّةً به، إيّاك أن تترفَّع عليه لكونِك ذا علمٍ وفِقه وثقافة فترى ذا الشيبةِ أقلَّ شأنًا من ذلك، بل تزدريه وتحتقِره لعلمك وحيويَّتك ولكِبَره وقد يكون لجهله، إيّاك أن يغُرَّك جاهك أو يخدعَك منصِبك أو يغرّك كثرةُ مالك، فارفق بمن هو أكبرُ منك سنًّا ليدلَّ على الأدبِ الرفيع في نفسك.
الأدبُ إخوتي الشباب، الأدب الإسلاميّ خُلُق يتخلَّق به المسلم، يقودُه لكلِّ فضيلة، وينأى به عن كلِّ رذيلة.
أيّها الشاب المسلم، إنَّ نبيَّنا يروَى عنه أنّه أخبر أنّ إهانةَ الشيخ الكبيرِ والعالِمِ وذِي السلطان أنَّ إهانتَهم وعدَمَ احترامهم دليلٌ على ما في القلبِ من نفاق[3]، فارفق بذي السِّنّ أيّها الشابّ المسلم، وأكرم ذا السّنّ، أكرمه واحترِمه وأعطِه قدرَه، ألا ترى اللهَ جلّ وعلا يرغِّبك في أبويك عند كِبَر سنِّهما فيقول لك: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) [الإسراء:23، 24]؟! كم من شيخٍ كبيرٍ إن تحدَّث في مجلِسٍ نظر إليه الشّباب نظرةَ الازدِراء والاحتقارِ، يرَونَ كلامَه غيرَ صحيح، ويرَونَ رأيَه غيرَ صائب، ويعدّونه عِبئًا وثُقلاً عليهم، وما علِموا أنَّ هذا الذي أمضى عمرًا في طاعةِ الله وفي القيامِ بما أوجب الله أنّه أفضلُ وأعلى منهم منزلةً.

أيّها الشابّ المسلم، نبيّنا يقول لنا: "ليس منَّا من لم يوقِّر كبيرَنا ويرحَم صغيرَنا"[4]، ونبيّنا إذا تحدّث عنده اثنان في أمرٍ ما يبدَأ بأكبَرهما بالحديث ويقول: "كبِّر كبِّر"[5]، يبدأ الأكبرُ قبلَ أن يبدأَ الأصغر. هكذا خلُق الإسلام، وهكذا رُبِّي المسلمون على هذه التربيةِ العظيمة، أن يحترِمَ صغارهم كبارَهم، وأن يرحَمَ كبارهم صغارَهم، وأن تتبادلَ المنافع بين الجميع ليكون المجتمع المسلم مجتمعًا مترابِطًا متعاونًا على الخير والتقوى.
أيّها المسلم، لا سيّما رحمك، فالرّحِم لهم حقُّ الصِّلة، فكبارهم يجب أن تحترِمَه لرَحمِه أوّلاً ثم لكِبَر سِنّه ثانيًا، تقدِّره وتقدِّمُه وتربِّي الصغارَ على احترامِ الكبار، لا تدَع الصغيرَ يتخطَّى حدَّه، ولا تدع الصغيرَ يبسط لسانَه بالبذاءةِ أو السخرية، ولا تدع الصغيرَ يتقدَّم على الكبير، بل ألزِمهم الأدبَ الحسَن ليعرفَ بعضهم قدرَ بعض، وهكذا الأبناءُ أيضًا، أبناؤُك تربِّيهم على هذَا، ليكونَ صغيرهُم محترِمًا لكبيرهم، وليكن كبيرهم رفيقًا بصغيرهم، فإذا علِم الأبناء منك أنَّك تقدِّم الأكبرَ فالأكبر وتربّيهم على هذا الخُلُق نشؤوا وقد ألِفوا تلكمُ الأخلاقَ العالية، لكن مصيبتُنا للأسفِ الشّديد أنَّ كثيرًا من مجالِسِنا نرى صِغارًا في صدورِ المجالس وكِبارًا في أقصاها، ونرى شبابًا تستطيلُ ألسنتهم على الكبار، ونرى شبابًا لا يعرِف للكبير أيَّ قدرٍ ولا أيَّ مكانة، لا يرى له قدرًا، قد يلمِزه بجهله، وقد يلزمه بضَعف رأيه، وقد يلمزه بقِلّة علمه، وقد يلمِزه بعدَم نظافةِ ملبَسه، وقد وقد.. كلُّ هذه التّرَّهات لا يجب أن تحمِلك على إهانةِ الكبير، بل قدِّر الكبير وعظِّمه وأظهر لأولادك عندما يزورون معك رحِمًا أنّك تقدِّم الأكبرَ فالأكبر. وكم سلك هذا المسلكَ بعضُ من أريدَ لهم خيرٌ مِن أُسَرٍ كريمة، فلا تكاد تعرِف أعمارهم إلاَّ إذا رأيتَ الكبير متقدِّمًا على من دونه ولو كان الكبير أقلَّ مرتبةً ممن هو دونه، لكن يعرِفون للكِبَر حقَّه، ويجلّون الكبيرَ، ويتربَّى النشءُ على هذه الفضائلِ العظيمة.

فكونوا ـ إخوتي ـ على هذا الأدبِ العظيم، ربُّوا أولادَهم على احترام الكبار، سواء من ذوي الرحم أو من ذي غَيرهم، وعلِّموهم الأدَبَ الحسن والقولَ الطيِّب في التعامل مع الآخرين، فتلك أخلاقُ الإسلام التي إن اعتنينا بها حقًّا نِلنا السعادةَ في الدنيا والآخرة.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَش كَثِيرًا) [الأحزاب:21].
بارَكَ الله لي ولَكم في القرآنِ العظيم، ونفعني وإيّاكم بما فيهِ منَ الآياتِ والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفِر الله العظيمَ الجليل لي ولَكم ولسائِرِ المسلمينَ من كلّ ذنب، فاستغفروه وتوبُوا إليه، إنّه هو الغفور الرحيم.

منقوووول للفائدة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم و المفيد

}~خليجية~{ جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك}~خليجية~{

}~خليجية~{واثابك وانارقلبك بنور الأيمان{~خليجية~}

}~خليجية~{

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب؟ قصة حقيقية 2024.

هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب؟

خليجية

هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب؟

في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية ‏الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ‏ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية، ‏وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ ‏صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع ‏صوتا لذلك الرجل.

وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين ‏الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن ‏صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم، إلى أن جاء اليوم ‏الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم ‏متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك فلقد تابعتك ‏طوال الأسابيع الماضية وكنت في معظم الأيام ألتقي بك ‏وأنت تشتري صحيفتك اليومية، فقال الرجل وما ‏الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟

فقال: وهل سمعت منه ‏ردا طوال تلك الفترة؟ فقال صاحبنا: لا ، قال: إذا لم تلقي ‏التحية على رجل لا يردها؟ فسأله صاحبنا وما السبب في ‏أنه لا يرد التحية برأيك؟ فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل ‏قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية، ‏فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟ قال: نعم، قال ‏صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه ‏الأدب؟

فسكت الرجل لهول الصدمة ورد بعد طول تأمل: ‏ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية، فأعاد صاحبنا ‏سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه ‏الأدب، ثم عقب قائلا: يا سيدي أيا كان الدافع الذي يكمن ‏وراء عدم رده لتحيتنا فإن ما يجب أن نؤمن به أن خيوطنا ‏يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا، ولو صرت مثله ‏لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني ‏سلوكه الذي تسميه قلة أدب وسيكون صاحب السلوك ‏الخاطئ هو الأقوى وهو المسيطر وستنتشر بين الناس ‏أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ، ولكن حين أحافظ ‏على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت ‏على ما أؤمن به، وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن ‏الخلق.

ثم أردف قائلا: ألست معي بأن السلوك الخاطئ ‏يشبه أحيانا السم أو النار فإن ألقينا على السم سما زاد أذاه ‏وإن زدنا النار نارا أو حطبا زدناها اشتعالا، صدقني يا ‏أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ‏ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا ‏لسمهم أو لخطئهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا ‏وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا ‏لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع ‏اليومي بين الصواب والخطأ.

ولمعرفة الصواب تأمل ‏معي جواب النبي عليه الصلاة والسلام على ملك الجبال ‏حين سأله: يا محمد أتريد أن أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال: ‏لا إني أطمع أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله، اللهم ‏اهد قومي فإنهم لا يعلمون.

لم تنجح كل سبل الإساءة من ‏قومه عليه الصلاة والسلام أن تعدل سلوكه من الصواب ‏إلى الخطأ مع أنه بشر يتألم كما يتألم البشر ويحزن ‏ويتضايق إذا أهين كما يتضايق البشر ولكن ما يميزه عن ‏بقية البشر هذه المساحة الواسعة من التسامح التي تملكها ‏نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب مهما ‏كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو ‏جاهلا…

ويبقى السؤال قائما حين نقابل أناسا قليلي الأدب:

‏هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب؟

موضوعك في قمة الروعة اختي
فعلا ،لابد ان نؤثر بالخير،لا ان نتأثر بالشر،ومهما قابلنا من جفاء
اشكرك اختي جزيل الشكر
اشكرك اختي جزيل الشكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هند السلفية خليجية
موضوعك في قمة الروعة اختي
فعلا ،لابد ان نؤثر بالخير،لا ان نتأثر بالشر،ومهما قابلنا من جفاء
اشكرك اختي جزيل الشكر

نورتي حبيبتي ام هند
اسعدني ردك الجميل
دمت بحفظ المولى

قصة خياااااااااااااااااااااال
سلمت أناملك أخيتي بمنتهى الرقي والذوق.
كم هو جميل حسن الخلق والاداب في التعامل. لا. يفرق بين كبير ؤلا صغير فكلنا عند الله سواسيه
قصة رائعه

الأدب الإسلامي لسماحة الوالد الشيخ ابن باز رحمه الله -اسلاميات 2024.

الأدب الإسلامي لسماحة الوالد الشيخ ابن باز رحمه الله

الأدب الإسلامي لسماحة الوالد الشيخ ابن باز رحمه الله

الأدب الإسلامي

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله ، وعلى آله وصحبه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين . أما بعد :
فإني أشكر الله تعالى على ما من به من هذا اللقاء بإخواني في الله في النادي الأدبي للتعاون على البر والتقوى ، والتواصي بالحق والتواصي بالآداب الإسلامية ، والحث على كل ما يرضى الله ويقرب إليه ، وأدعوه سبحانه أن يجعله لقاء مباركا ، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعا ، وأن يمنحنا الفقه بدينه والثبات عليه ، ثم أشكر صاحب الفضيلة رئيس النادي الأدبي بالرياض على دعوته لي في هذا اللقاء كما أشكر جميع الأخوة القائمين على هذا النادي ، وأشكر الأخوة الحضور ، وبعد :
فإنه لا يخفى على كل من له بصيرة بالدين أن الإسلام هو دين الله الذي جاءت به الرسل وأنزلت به الكتب وخلق من أجله الثقلان كما قال الله عز وجل : إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ[1] وقال تعالى : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا[2]
وقال عز وجل : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[3] وحقيقة الإسلام تتمثل في عبادة الله وحده والطاعة لأوامره ، والترك لنواهيه ، والإيمان بكل ما أخبرنا به سبحانه أو أخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام عن أمر الآخرة والجنة والنار وأنباء الرسل وغير ذلك .
والإسلام مصدر أسلم إسلاما ومعناه الانقياد والذل لمن أسلم له ، فمن أسلم لله وخضع له واتبع أوامره وترك نواهيه وآمن به وبرسله وبكل ما أخبر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم فقد أسلم حقا .
وأصل الإسلام وأساسه : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله مع الإيمان بجميع الأنبياء والرسل والكتب السماوية والملائكة والإيمان بالآخرة وبالقدر خير وشره . فعلى كل مسلم أن ينقاد لأوامر الله ويجعل نفسه طوعا لأوامره سبحانه ، ويترك ما نهى الله عنه عن محبة له سبحانه وإخلاص وصدق .
وأركان الإسلام خمسة كما هو معروف : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا . وبقية العبادات تابعة لها كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين وصلة الرحم إلى غير ذلك من أوامر الله ورسوله ، وللإسلام ستة أركان باطنية وتسمى : أركان الإيمان وهي : الإيمان بالله ربا ومعبودا بالحق ، وخالقا ورازقا ومتصرفا في الكون سبحانه ، وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره فعلى المؤمن أن يعتقد لهذه الأصول الظاهرة والباطنة ، وأن يؤمن بها ويستقيم عليها- ويأتي بعد مرتبتي الإسلام والإيمان مرتبة الإحسان وهي : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . . كما جاء ذلك في حديث عمر بن الخطاب ، وأبي هريرة رضي الله عنهما في سؤال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان ، وهو أداء ما أمر الله به وترك ما حرمه تعالى بغاية الكمال والإتقان . كما يجب على كل المؤمنين والمؤمنات أن يجتهدوا في العبادة وأن يخلصوا العمل لله وحده والاستقامة على العقيدة الصحيحة ويستحيوا من الله أن يراهم على معصية .
ثم إن الآداب الإسلامية التي جاء بها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم توضح ذلك وترشد إليه ، لأن الله سبحانه وتعالى بين الآداب الإسلامية وأوضحها في كتابه الكريم ، وبينها لنا الرسول عليه الصلاة والسلام في سنته المطهرة . فالمؤمن عليه أن يتأدب بالآداب الشرعية في أقواله وأعماله وعباداته وسائر تصرفاته الأخرى . ولابد أن يلتزم بهذه الآداب الإسلامية التي تقربه من الله سبحانه وتعالى ومن جنته وتباعده من أسباب غضبه وعقابه- وعلى المسلم أن يتدبر القرآن الكريم ويعرف مواضع المدح والذم ويتبين معاني الآيات الكريمة ويأخذ منها الآداب الإسلامية التي ينبغي أن يتبعها ، ويترك كل ما ذمه الله سبحانه وتعالى ويترفع عنه- كما أنه يجب على المسلم أن يخاف الله في جميع أعماله وعبادته ، ومعاملاته ، والخوف من الله يكون في كل وقت وفي كل مكان وزمان- فإذا خاف المسلم الله خوفا حقيقيا لم يقدم على أي معصية ، بل يجتهد في عباداته لله راغبا في جنته مبتعدا عن أعمال أهل النار .
ومما يجب الحذر منه ما قد وقع في كثير من بلاد المسلمين من الغلو في أصحاب القبور ودعائهم والاستغاثة بهم وسؤالهم شفاء المرضى والنصر على الأعداء إلى غير ذلك من أنواع العبادة ، ولا شك أن هذا شرك كبر واتخاذ لأصحاب القبور آلهة مع الله . فالواجب الحذر من ذلك والتحذير منه- وقد أخبر الله في كتابه الكريم أن هذا هو دين المشركين الأولين فقال سبحانه : وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ[4] الآية وقال سبحانه : فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ[5] هنا يأتي دور الآداب الإسلامية التي تنهى عن مثل هذه الأعمال وتدعو إلى عبادة الله وحده والاستقامة على أوامره وترك نواهيه والسير على منهج رسوله وأصحابه رضي الله عنهم . وأوصي الجميع أن يتدبروا القرآن الكريم ، ويحفظوه أو ما . تيسر منه ، ويكثروا من تلاوته ، ويخصصوا لذلك جزء من أوقاتهم- كذلك أوصيهم بدراسة السنة النبوية المطهرة ، وقراءة السيرة النبوية وحياة الصحابة والتابعين للاستفادة من ذلك والعمل بمقتضاه ، كما أنني أوصي إخواني المسلمين جميعا أن يتفقهوا في الدين وأن يسألوا أهل العلم المعروفين بحسن العقيدة والسيرة عما أشكل عليهم . والمسلم يجب عليه أن يستفيد من أهل العلم ويسألهم عما أشكل عليه مبتغيا في ذلك مرضاة الله سبحانه وتعالى عملا بقول الله جل وعلا : فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[6] والله المسؤول أن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعا وأن يرزقنا الاستقامة على دينه والتأدب بالآداب التي شرعها وأرشد إليها رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من مضلات الفتن وأسباب النقم إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

[1] – سورة آل عمران الآية 19.
[2] – سورة المائدة الآية 3.
[3] – سورة آل عمران الآية 85.
[4] – سورة يونس الآية 18.
[5] – سورة الزمر الآيتان 2 – 3 .
[6] – سورة الأنبياء الآية 7.

منقول للفايدة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك
جزااااااكك الله الف الف خييييييييير
بارك الله فيك
اللهم اني أسالك بكل اسم هو لك ..
سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك
ان تحفظ وتنور لجميع انسان طرق باب صفحتي
وله مني اصدق دعوه في ظهر الغيب
وان يسعدة دنيا واخرة
ويرزقة الفردوس الاعلي
}~خليجية~{ جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك}~خليجية~{

}~خليجية~{واثابك وانارقلبك بنور الأيمان{~خليجية~}

}~خليجية~{

أين الأدب يآدنيآ العجب 2024.

أين الأدب يآدنيآ العجب

أين الادب ..يا دنيا العجب؟؟؟•°•

عندما تشاهد فتاة تكلم امها بدون ادنى احترام
وترفع صوتها عليها ولا تراعي حق امها بالاحترام والبر
عندما تعاملها وكأنها مجرد مربية او شغالة
او حتى آلة لتلبية طلباتها وتنفيذ اوامرها

•°•أين الادب ..يا دنيا العجب؟؟؟•°•

عندما تجد نكات
بقمة الوقاحة
عندما يتفوه الشباب والبنات بكلام
لا يليق بنا كمسلمين ولا حتى بشر

•°•أين الادب ..يا دنيا العجب؟؟؟•°•

عندما تشاهد فيلم امريكي
وتشاهد فيه زي بنات الليل والشوارع
وتذهب الى السوق والحدائق
لتجد بنات المسلمين يرتدون ماهو مشابه لملابسهم

•°•أين الادب ..يا دنيا العجب؟؟؟•°•

عندما تشاهد شباب بعمر الزهور
يقلدو موضات غربية منحرفة
هي رمز للشذوذ والشاذين
ويسيرون بالشوارع بكل فخر
لانهم على الموضة

•°•أين الادب ..يا دنيا العجب؟؟؟•°•

عندما يخالف الرجال تعاليم دينهم بغض البصر
ويأكلوا اي امرأة تواجههم بأعينهم
وبالمقابل يخافوا على خواتهم من الهوا الطاير

•°•أين الادب ..يا دنيا العجب؟؟؟•°•

عندما تشاهد النساء بالاسواق
يرتدون عباءات تكشف اكثر مما تستر
من ضيقها ونوعية قماشها
تحتار هل هذه عباءة ام فستان سهرة او قميص نوم

•°•أين الادب ..يا دنيا العجب؟؟؟•°•

اللهم اصلح شباب المسلمين

منقووووووووووووووووول

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
والله كلامك صحيح جعله الله في ميزان حسناتك ونفع بك الامه .اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
يسسسسسسلممممممممممموووووووو ع الممممممممروووووووور

يسسلمو حبيبتي

موضوع مفيد الصراحه

يقيــــــــــــــــــم

جزاك الله كل خير
جعله الله في ميزان حسناتك

اللهم اصلح حال الامة الاسلامية

يعطييكيي العافيه يسلموو