الأدب مع اللـــــــه -اسلاميات 2024.

الأدب مع اللـــــــه

الأدب مع الله

كثير منا أصبح يقول اشياء لا يعيها
لما يصير اي شي ما يعجبه.. أو يعجبه
مثال:ـ
واعذروني إخوتي من بعض الألفاظ المذكورة في الرسالة

اذا انقرف من شي صار,,, شو بيقول؟؟؟

الله…يقرفك

الله عز وجل الرحمن الرحيم و جميع اسماءه الحسنى
تنسب اليه هذا الكلام

والأمثلة كثييييرة

وكل فعل بيصر لك بترد عليه بنفس الشي

مثلاً

صروعتني ‘….’ يصروعك
ضيعتني ‘….’ يضيعك
طفشتني ‘….’ يطفشك

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ

إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفعة الله بها درجات، وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم

رواه البخاري

ويقول:ـ

إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزلُ بها الى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب

رواه البخاري ومسلم

تأدبوا مع الله الحليم الكريم
تأدبوا مع خالق السموات والأرض

شيء آخر خطير والكثير يردده من دون وعي للاثم الذي يصدر عنه وهو :ـ

اللعن

والناس من كثر ما هم مرتاحين و اشياء كثيرة تسهلت … على كثر ما اللعن ماشي

في زحمة الطريق .. في العمل .. بين الأصدقاء

الله يلعن ..اي شي حسب المزاج .. امك..ابوك…….
هل تستاهل هذه الكلمة انك تحمل هذا الذنب؟؟؟

‏أن رجلا لعن الريح عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه

‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :‏ ‏لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار

اي لا يقول عليك لعنة الله ولا يقول غضب الله عليك..ولا يقول ادخلك النار

وحتى تستطيع التخلص من هذه الألفاظ التي لا تعود عليك بنفع لا في الدنيا و لا في الآخر

استبدلها بـ :

لا حول ولا قوة الا بالله
استغفرالله

وانتبة ان لا تستخدمها للسخرية
او….اصمت

قال الله تعالى:ـ

{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين }

عن سويد بن وهب عن رجل من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كظم غيظاً و هو قادر على أن ينفذه ملأ الله جوفه أمناً و ايماناً … )ـ

اللهم هل بلغت…اللهم فاشهد

ظن الأعداء بأنا عوداًً إذا يشتد عليه الضغط يكسر .. ها نحن نقول لهم
قسماً بأرق العيدان الملقاة على صدر حقول فلسطين … ما كنا عوداً إذا يشتد عليه الضغط يكسر .. وكلنا غابة حق وعناد ..ورصاص نتفجر بالضغط ولا نتكسر

منقوووووول من ايميلي

فعلا الكثير من الناس تتلفظ بهذه الألفاظ

لا حول ولا قوة الا بالله

يسلموو على التنبيه

صدقت أختي فالكثير من الناس

يقولون عبارات لا يذركون معناها …

فشكرا لك على التذكير

بارك الله فيك و جزاك عنا كل خير

جـــزاك الله خير

وجعــلها بموازين حسنــاااااااتك

دمت ِ بحفظ الله ورعاايته

رينــاد

الأدب إمتاع وانتفاع 2024.

الأدب إمتاع وانتفاع

بسم الله

إن من بين أهم المشكلات التي يُعانيها المجتمع المغربي اليوم بإجماع الباحثين والدارسين مشكلة العزوف عن القراءة؛ حيث أصبح الكتاب زينة للبيت فقط، ونِسب القراءة المسجَّلة اليوم في صفوف الشباب جِد مُخجِلة، بل مُخزية يستحيي المرء من ذِكْرها، ما جعل الكثيرين يدقون ناقوس الخطر، ويُعلِنون قُرب إفلاس أمة اقرأ إن لم نقل إفلاسها حقيقة، والأدهى والأمرُّ من هذا كله أن البعض يُحاوِل تبرير هذا العزوف بأسباب واهية غير منطقيَّة، كضعف القدرة الشرائية للمواطن، وغلاء سعر الكتب، ومنافسة التكنولوجيا الحديثة للكتاب، أما فشو الأميَّة وانتشارها بين أفراد المجتمع، فأول ما يلجأ إليه الكتَّاب والمُبدِعون لتبرير فشَلهم الذريع في استقطاب القراء والجمهور، الأمية مُنتشِرة فعلاً، لكن ما بال الفئة المثقَّفة هي الأخرى عازفة عن القراءة، وظُلْم ذوي القربى أشد مضاضة، جُلُّ الأساتذة اليوم لا يقرؤون ولا يُطالِعون إلا نادرًا، وإن طالعوا يُطالِعون عناوين الصحف والمجلات، إنه تقاعُد قبل الأوان، ولعل التبرير الأمثل لهذه الظاهرة كامن في الأدب نفسه، أي فيما يُبدِعه الكتاب من نصوص إبداعيَّة، أو لنقُلْ بشكل آخر في المُبدِع، معروف أن الأمة العربية منذ القِدَم أمة أميَّة لا تقرأ ولا تكتب، لكن هذا لا يمنعنا من المقارنة بين ماضيها وحاضرها، والدور الذي كان ينهض به الأدب في المجتمع، لقد كان الأدب في الماضي مصدر إمتاع وانتفاع للأفراد والنفوس، بحيث يجعل قارئه يُحِس بمتعة ولذَّة تعتريه من قفاه إلى أخمص قدميه كلما استمع للنص الأدبي أو أعاد قراءته، إنه يسمو به إلى عالم آخر، عالم الخيال، عالم بلا حدود، بالإضافة إلى أنه يزرع فيه قِيَمًا إنسانيَّة سامية تُساعِده على أن يحيا حياة سعيدة، إنه يُهذِّب النفوسَ المتمرِّدة الثائرة على أصحابها أو على المجتمع؛ لذلك حفظ لنا التاريخ جملةً من النصوص الإبداعيَّة المتميزة، استطاعت العيش والصمود والخلود لا لشيء إلا لسرٍّ كامن فيها هي بالذات لا في قارئها كما يَتوهَّم مُبدِعونا.

إن النصوص الإبداعيَّة القديمة تَحرِص على محاولة تقديم أجوبة لنفوس حيرى أضنتها نوائب الدهر وصُنوفه بإرشادها وتوجيهها ومساعدتها على شقِّ طريقها، إنها بخلاصة قناديل تضيء لا لتحترق فقط، بل لتصنع من يُشعِل قناديل أخرى تضيء في المستقبل، أما الأدب اليوم في شخص مُبدِعيه، فهو عاجز عن لَعِب هذا الدور الأصيل والمتأصل في الأدب، وإلا فما سرُّ ما يشهده العالم اليوم من دمار وخراب نتيجة حروب فتَّاكة، أشعلت فتيلها نفوس قاصية خرجت عن سيطرة الأدباء، أو لنَقُل عجز الأديب عن تطويعها ولَجْم عِقالها، فالنفس كالطفل كما نعلم، تحتاج إلى مَن يتعهَّدها بالرعاية والتوجيه.

وبالرجوع إلى النصوص الإبداعية اليوم نجد أن الأدباء يَهتمُّون بشكل كبير بالإمتاع أكثر من الانتفاع؛ لذلك نجد تأثيرها محدودًا ضيقًا، آنيًّا لحظيًّا، سَرعان ما يتلاشى؛ إذ لا يَنفُذ إلى أعماق النفس الإنسانية ليُحاوِرها ويُذكي القيم النبيلة فيها، فيصبح الأدب بذلك ملهاة أكثر منه طبيبًا شافيًا، ما أحوجنا اليوم إلى أدب تنتفع به النفس وتستمتع، فبانتفاع النفس يُعيد الأديب وصْل ما انقطع، يُوجِد لنفسه جمهورًا تواقًا وفيًّا، لا يخشى تفلُّته أبد الدهر، وبذلك يكون قد أسهم في تشكيل ذلك الجمهور وصناعته، وَفْق نظرته وفَهْمه لمعنى الأدب الحقيقي.

إن نظريَّة الفن للفن التي تبنَّاها بعض أدبائنا بفعل الاحتكاك الثقافي والانفتاح، أسهمت بشكلٍ واضح في تعميق الهُوَّة بين المُبدِع والمُتلقِّي، وهو ما أدَّى إلى إنتاج مُتلقٍّ مشوَّه المبادئ والقيم والذوق.

م/ن

جزاك الله خيرا
يعطيك الصحة
مودتي
شكراااا على الموضوع
القيم والمفيد
خليجيةخليجية
شكراااا على المرووور
موضوع رائع جدا

جزاكي الله الخير كله

بارك الله فيك
موضوع رااائع ومفيد
يعطيك الف عافية

بالتوفيق إن شاء الله !!
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأدب مع الوالدين""" 2024.

الأدب مع الوالدين"""

خليجية
الآداب الإسلامية
الأدب مع الوالدين

كان أبو هريرة -رضي الله عنه- حريصًا على أن تدخل أمه في الإسلام، وكان يدعو الله -سبحانه- أن يشرح صدرها للإسلام، فدعاها يومًا إلى الإسلام فغضبت، وقالت كلامًا يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (أي سبَّته وشتمته) فأسرع أبو هريرة -رضي الله عنه- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال: يا رسول الله، إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام فلا تستجيب لي، وإني دعوتُها اليوم فأسمعتْني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم
أبي هريرة، فقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم اهْدِ أم أبي هريرة).
فخرج مستبشرًا بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذهب إلى أمه، فوجد باب البيت مغلقًا وسمع صوت ماء يصَبُّ، فقد كانت أمه تغتسل، فلما سمعت أمه صوت قدميه، قالت: مكانك يا أبا هريرة، ثم لبست ثيابها، وفتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، ففرح أبو هريرة -رضي الله عنه- بإسلام أمه فرحًا كثيرًا، وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالأمر، فحمد الله، وقال خيرًا. [مسلم].
*************
الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم، وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده، فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا } [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36].
وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كرهًا ووضعته كرهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا} [الأحقاف: 15].
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين، فقال: (من سرَّه أن يمَدَّ له في عمره (أي يُبارك له فيه) ويزاد في رزقه؛ فليَبرَّ والديه، وليصل رحمه) [أحمد].
*************

وقال صلى الله عليه وسلم: " رغم أنفه (أي أصابه الذل والخزي) ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه " .
قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر؛ أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) [مسلم].

فالواجب على كل مسلم أن يبرَّ والديه ويحسن معاملتهما
ومن آداب معاملة الوالدين:
*************

حبُّهما والإشفاق عليهما: المسلم يدرك أن لأبويه فضلا كبيرًا لما تحملاه من مشقة في سبيل راحته، وأنه مهما بذل من جهد، فإنه لا يستطيع رد جزء من فضلهما.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، إني حملتُ أمي على عنقي فرسخين (حوالي عشرة كيلو مترات) في رمضاء شديدة، فهل أدَّيتُ شكرها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لعله أن يكون لطلقة واحدة (يعني طلقة واحدة من آلام الولادة).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري في الأدب المفرد].
*************

طاعتهما: فالمسلم يطيع والديه في كل ما يأمرانه به إلا إذا أمراه بمعصية الله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
التكفل بهما: فالمسلم يتكفل بوالديه، وينفق عليهما، ويطعمهما ويكسوهما ليحظى برضا الله.
وإن كان الابن ذا مالٍ واحتاج أبواه إلى بعض هذا المال، وجب عليه بذله لهما فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن لي مالا ووالدًا، وإن أبي يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك) [ابن ماجه].
*************

الإحسان إليهما: المسلم يحرص على الإحسان إلى الوالدين -وإن كانا كافرين- قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمتْ على أمي وهي مشركة -في عهد قريش- فقلتُ: يا رسول الله، قدمتْ على أمي وهي راغبة .. أفأصلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلى أُمَّك) [مسلم].
وعندما أسلم سعد بن أبي وقاص، امتنعت أمه عن الطعام والشراب، حتى يرجع سعد عن دينه، لكنه أصرَّ على الإيمان بالله، ورفض أن يطيع والدته في معصية الله، وقال لها: يا أمَّه، تعلمين والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني . إن شئتِ فكلي أو لا تأكلي.
فأنزل الله -عز وجل- قوله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15].
*************

مراعاة شعورهما: المسلم يتجنب كل ما من شأنه الإساءة إلى والديه، ولو كان شيئًا هينًا، مثل كلمة (أف) قال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23].
لا تنادِ والديك باسميهما: الابن ينادي أبويه فيقول: يا أبي أو يا أمي، ولا يناديهما باسميهما، فقد شاهد أبو هريرة رجُليْن فسأل أحدهما عن صلته أو قرابته بالآخر، فقال: إنه أبي. فقال أبو هريرة: لا تسمِّه باسمه، ولا تمشِ أمامه، ولا تجلسْ قبله. [البخاري في الأدب المفرد].
*************

لا تجلس حال وقوفهما، ولا تتقدمهما في السير: ليس من الأدب مع الوالدين أن يجلس الولد وأبواه واقفان، أو أن يمُدَّ رجليه وهما جالسان أمامه، ومثل
ذلك .. إنما يجب عليه أن يتأدب في حضورهما، وأن يتواضع لهما. قال تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}
[الإسراء: 24].
*************

استئذانهما في الخروج إلى الجهاد: وذلك إن كان الجهادُ فرضَ كفاية، قال صلى الله عليه وسلم لرجل جاء يريد الجهاد: (هل باليمن أبواك؟).
قال: نعم.
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عما إذا كانا أذِنا له أم لا.
فقال الرجل: لا.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (فارجع فاستأذنهما؛ فإن أذِنا لك، وإلا فبرَّهما) [أحمد].
أما إن كان الجهاد فرض عين، مثل أن يقوم عدو بغزو البلاد فلا يشترط
إذنهما.
*************

عدم تفضيل الزوجة والأولاد عليهما: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة كانوا يسيرون في الصحراء، واضطروا إلى أن يبيتوا في غار، فلما دخلوه وقعت صخرة كبيرة من أعلى الجبل فسدَّتْ باب الغار، فحاولوا دفع الصخرة فلم يستطيعوا، فأيقن الثلاثة أنهم هالكون، وفكَّر كل منهم أن يدعو الله -سبحانه- بعمل صالح، حتى يفرِّج الله كربهم، فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران فكنتُ أخرجُ فأرعى ثم أجيء فأحلب، فأجيء بالحِلاب (اللبن) فآتي به أبوي فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبستُ ليلة (تأخرتُ) فجئت فإذا هما نائمان، فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون (يبكون) عند رجلي حتى طلع الفجر، اللهم إن كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه.
ثم دعا الآخران بصالح أعمالهما، فانفرجت الصخرة وخرج الثلاثة من الغار بفضل هذا الابن البار وبفضل ما كان عليه صاحباه من الأخلاق الحميدة.
[متفق عليه].
*************

وهكذا المسلم يفضل أبويه ويقدمهما على أولاده وزوجته، وهو بهذا السلوك يقدم لأولاده وزوجته القدوة والمثل في بر الوالدين؛ حتى إذا ما كبر، وكبرت زوجته كان أبناؤهما بارين بهما كما كانا بارَّيْن بآبائهما. روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بروا آباءكم تَبركُم أبناؤكم) [الطبراني].
*************

الدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما: المسلم يكثر من الدعاء لوالديه في حياتهما وبعد موتهما. وقد حكى القرآن عن نوح -عليه السلام- قوله: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم] والمسلم يدعو لوالديه بالمغفرة ويقضي عنهما الدَّين والنذر، ويقرأ القرآن ويهدي ثوابه
لهما، ويتصدق عنهما، وإلى غير ذلك من أوجه الإحسان.
*************

الإحسان إلى أصدقائهما بعد موتهما: المسلم يصل أصدقاء والديه ويبرهم، كما كان يفعل أبواه، قال صلى الله عليه وسلم: (فمن أحبَّ أن يصِلَ أباه في قبره فليصلْ إخوان أبيه من بعده) [ابن حبَّان وأبو يعلي] وقال صلى الله عليه وسلم: (إن أَبَرَّ البِرِّ صِلَةُ الرجل أَهْلَ وُدِّ أبيه) [مسلم]. فليحرص كل مسلم على إرضاء والديه، فإن في رضاهما رضا الله -عز وجل-.

خليجيةخليجيةخليجية

———————————

شكرا لك وجزاك الله خيرا

تعلم الذوق والأدب الرفيع في الاسلام 2024.

تعلم الذوق والأدب الرفيع

قصة الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهم مع رجل.

وذلك أنه ذات يوم وجد الحسن والحسين رضي الله عنهم (سبطا النبي صلى الله عليه وسلم) رجلاً لا يحسن الوضوء..
فماذا فعلا؟
انظروا جميعاً إلى فعلهما وتعلم الذوق في الدعوة إلى الله منهما
ذهبا إليه..

فقال الحسن:
يا سيدي، أخي هذا يدّعي أنه يتوضأ أحسن مني، وأنا أقسم أنني أتوضأ كما يتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم، فاحكم بيننا وانظر إلى وضوئه ووضوئي، ثم قل أينا يتوضأ كما يتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم.

فدخل الحسن وتوضأ، وأسبغ الوضوء وأحسنه، ودخل الحسين وتوضأ مثل أخيه.

فقال الرجل:
والله إني لا أجيد الوضوء كما تتوضآن.

ما رأيك في تصرف الحسن والحسين!!
تعلم الذوق والأدب الرفيع من الحسن والحسين رضي الله عنهما.. واقتد بهما تصل إلى ما تريد بأرق وألطف الأساليب.

ومن أمر بمعروف فليكن أمره بمعروف

جزاك الله خير
بارك الله فيك اختي الفاضله
جزاك الله خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكر الله لكم تواجدكم الطيب ومروركم الكريم وحسن قولكم

رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في جنات النعيم

في رعاية الله وحفظه

الأدب في القرآن والسنه في ذكر حياة اسرية 2024.

الأدب في القرآن والسنه في ذكر

خليجية

الأدب في القرآن والسنه في ذكر المعاشرة الزوجية

الحياة الجنسيه تحتل في زمننا هذا مكانه كبيره جدا وتعتبر في مقدمة
اساس الحياة الزوجيه ووضح القرآن الكريم هذاالتلاقي الجنسي بأسلوبوبراعة
وسمو وعفه واكتفى بالتلميح فكان مره بالمباشره واخرى بالملامسه
ذكرت الالفاظ في القرآن الكريم
في قالب كنائي جميل
لا تقربوهن , فلما تغَشاها , لامستم النساء
أو تشبيهات أخَاذة كتشبيه النساء
بالحرث في قولهنساؤكم حرث لكم

ولعل القرآن يهدف من وراء تعابيره وإشاراته تلك أن يوجه الأنظار إلى لون من التربية الاجتماعية يربي به
الخلائق ويرشد بوساطته الزوجين إلى أن إلتقاءهما الجنسي يجب أن يحاط بسياج من الآداب والرقة والبعد
عن المصارحة والمكاشفة بل تكفي الإشارة أو اللمحة أو ابداء الزينة أو التجمل والتطيب دون الدعوة
المباشرة من أحد الزوجين.
علَمنا القرآن النزاهة في التعبير عن هذا الأمر عند الحاجة إلى الكلام فيه بما ذكر من الكنايات اللطيفة كقوله

لامستم النساء – أفضى بعضكم إلى بعض – دخلتم بهن – فلما تغشاها حملت

السنَة النبوية الشريفة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لا يقعَنً أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة
وليكن بينهما رسول . قيل : وما الرسول يا رسول الله ؟ قال القبلة والكلام

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذا جامع أحدكم أهله فلصْدقها ….. ثم قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها

قال جابر بن عبد الله : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المواقعة قبل الملاعبة
ومن الآداب الإسلامية التي أوصى بها رسول الإسلام عليه الصلاة والسلام عندما يدخل الرجل على أهله أن يقول

اللهم بارك لي في أهلي , وبارك لأهلي فيَ , وارزقني منها , وارزقها مني واجمع بيننا ما جمعت في خير وإذا فرقت ففرَق في خير

أو يقول كما رسول الله صلى الله عليه وسلم

لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : اللهم جنبني الشيطان , وجنَب الشيطان ما رزقتني , فإنقضى بينهما ولد لم يضره الشيطان

هذه هي التربية الجنسية الصحيحة الهادية الهادفة من شريعتنا المستوحاة من كتابنا النابعة من الهدى الإلهي
والتوجيه المحمدي تربية نقية طاهرة لا دنس فيها ولا رجس ولا فحش ولا إثم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكورة حبيبتي
بارك الله فيك
اختي العزيزة
جزاك الله كل خير عن طرحك لهذا الموضوع… الصراحة انا اشعر بالنفور ممن يستخدمون الألفاظ الصريحة لوصف المعاشرة بين الزوجين خاصة من النساء وكأنهم نسوا ان الدين كله حياء كما قال عليه الصلاة والسلام "الحياء شعبة من شعب الإيمان"خليجية

هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب -قصة جميلة 2024.

هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب

خليجية

في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية،
وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل،
وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم،
إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية.. وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية؟؟
فقال الرجل: وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟
فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟
فقال صاحبنا: لا.
قال: إذن لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟
فسأله صاحبنا: وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟
فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية.
فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟
قال: نعم.
قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
فسكت الرجل لهول الصدمة.. ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية.
فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
ثم عقب قائلاً: يا سيدي أياً كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا فإن مايجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا،
ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني سلوكه الذي تسميه قلة أدب، وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو المسيطر، وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ،
ولكن حين أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن به،
وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق،
ثم أردف قائلاً: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار؟.. فإن ألقينا على السم سماً زاد أذاه وإن زدنا النار ناراً أو حطباً زدناها اشتعالا،
صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين الصواب والخطأ،
ولمعرفة الصواب.. تأمل معي جواب النبي عليه الصلاة والسلام على ملك الجبال حين سأله: يا محمد أتريد أن أطبق عليهم الأخشبين؟
فقال: لا.. إني أطمع أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.
لم تنجح كل سبل الإساءة من قومه عليه الصلاة والسلام أن تعدل سلوكه من الصواب إلى الخطأ! مع أنه بشر.. يتألم كما يتألم البشر، ويحزن ويتضايق إذا أهين كما يتضايق البشر،
ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة من التسامح التي تملكها نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب مهما كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو جاهلا،

ويبقى السؤال قائماً: حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب؟

برايفت
لابد ان نحافظ على سلوكنا ولا نغيره الى الاسوء ايا كانت الظروف المحيطهط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

رأي خااااص
ايا كان الانسان اللي تـــــــكلمه اعــــــــلم ان الادب و التـربيه الصالحه تـنبع منــك انت لا من غيرك..فعاملهم وحدثهم بما انت عليه لا بما هم عليه
……….فالكل بطريقه او بأخرى قادر على فرض احترامه لنفسه

بأختــــصار فلا اعلمه الادب ولا اتعلم منه قلة الادب
ولـكن الزمن والحياه كفيله بأعطائـه دروسا مجانيه بالاخلاق…….

بارك الله فيك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lolihassen خليجية
بارك الله فيك.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم وإن كانت ذنوبنا عظيمة فإنا لم نرد بها القطيعة…
إلى من نلتجئ إن طردتنا؟

من يقبل علينا إن أعرضت عنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم ضي خليجية
اللهم وإن كانت ذنوبنا عظيمة فإنا لم نرد بها القطيعة…
إلى من نلتجئ إن طردتنا؟

من يقبل علينا إن أعرضت عنا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكوره اختي
انـــــــــــــي برأيي أن كل أنســـــــــان يبقى على مبادئه
ولو كان في شخص مثل هذا الشخص ما يرد التحيه إذا بدينا احنا التحيه كل مره
راح يتغير شعوره تجاهنا وأمكن يصير يرد التحيه
لكل إنســــــــــانـ جانب جيد فيه حتى لو كان %1
أكييييييييد راح يقدر شخص يغير منه
مشكوره مـــــــــــــــره تانيه القصه مره حلوه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dlooah-BaBa خليجية
مشكوره اختي
انـــــــــــــي برأيي أن كل أنســـــــــان يبقى على مبادئه
ولو كان في شخص مثل هذا الشخص ما يرد التحيه إذا بدينا احنا التحيه كل مره
راح يتغير شعوره تجاهنا وأمكن يصير يرد التحيه
لكل إنســــــــــانـ جانب جيد فيه حتى لو كان %1
أكييييييييد راح يقدر شخص يغير منه
مشكوره مـــــــــــــــره تانيه القصه مره حلوه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأدب أم العلم العناية بالأطفال 2024.

الأدب أم العلم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم" قالها التابعي ابن المبارك؛ لتكون دستورا أخلاقيا لكل زمان ومكان، وشعارا يجدر بكل أب وأم أن يربيا أولادهما على ضوئه، فكم نبذل من جهد ووقت لكي نضمن لأبنائنا تعليما راقيا، ومعارف ثقافية متنوعة، وربما استكثرنا جهدنا ووقتنا على تعليمهم الآداب الأخلاقية في التعامل اليومي، بل ربما استشطنا غضبا إن حصلوا على تقدير متواضع في اختباراتهم الدراسية، ولم نلق بالا للفظ سيئ تفوهوا به، أو سلوك غير طيب صدر عنهم.
وبالأمس كنا نسمع من آبائنا وأمهاتنا مقولة: "الأدب فضلوه على العلم"، حين كانت مدارسنا محاريب للقيم ، أما اليوم وقد سقطت هيبة المعلم ، وتهاوي الدور التربوي للمدرسة فقد صار علينا أن نقول لأبنائنا: الأدب .. الأدب .. الأدب ثم العلم.
كيف نجعل للآداب الأخلاقية جذورا في تعاملات أبنائنا؟
سؤال يجيب عنه د. حسان شمس باشا – استشاري أمراض القلب بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة ، والمهتم بالقضايا التربوية في عصر المتغيرات العلمية والتكنولوجية في كتابه: "كيف نربي أبناءنا في هذا الزمان"؟
بداية يشير د. حسان إلى أهمية القدوة، فالطفل سيكون أكثر تأدبا إذا كان أبواه كذلك، وإن كان في سلوكهما العملي ما يغني عن عشرات المحاضرات والعظات اللفظية، وينصح الآباء والمربين بـ:
– مساعدة الأبناء على اختيار الرفقة الصالحة.
– عدم الإكثار من النصح المباشر دفعا للملل، واعتماد مبدأ التربية بالنظرة أو الإشارة.
– تعليم الأبناء دماثة اللفظ، واستعمال الكلمات اللطيفة.
وحتى يكون الأبناء حريصين على أمانة المجالس والزيارات على الأبوين تعليمهم:
– عدم رواية شيء سمعوه أو رأوه، أو فعلوه إلا إذا كان متعلقا بهم.
– ألا يأخذوا شيئا من بيوت الآخرين مهما كان ضئيل القيمة أو رخيص الثمن.
– ألا يفتحوا أي مغلق مهما طالت جلستهم وحدهم في مكان ما.
– أن يفسحوا في المجالس، وألا يجادلوا أو يرفعوا أصواتهم.
– ألا يتفاخروا على الآخرين بملبس أو ممتلكات.
أما بالنسبة لبدهيات الذوق، فإن علينا أن نعلم أبناءنا:
– عدم مقاطعة أي متحدث.
– عدم تفتيش حاجيات الآخرين بغير إذنهم.
– ألا يسخروا أو يقلدوا الآخرين ولو مزاحا.
– عدم رفع الصوت.
– احترام الكبير.
– الاعتذار عن الخطأ بسرعة دون تكبر.
– عدم الجلوس في وضع مد القدمين أمام الأبوين أو الكبار بشكل عام.
– ألا يتجشؤوا أمام أحد متعمدين.
– أن يضعوا يدهم على فمهم عند العطاس أو التثاؤب.
– النظام وإعادة الأشياء إلى أماكنها بعد استعمالها.
– آداب الطعام: التسمية، الأكل باليمين، الأكل مما يليهم.
– احترام المواعيد.
– عدم إساءة استعمال الهاتف فيما لا طائل من ورائه.
– استعمال الهاتف بإذن من الأبوين.
– ألا يعطوا رقم هاتف البيت لأحد إلا بعد الوثوق في أخلاقه والتعرف الجيد به.
– احترام العلماء وتوقيرهم وحسن معاملة معلميهم.

وليتذكر كل أب وأم أن كل جهد يبذلانه في تأديب أبنائهما هين – مهما صعب – لأن ثمرته أبناء صالحون يمتد بهم عمل أبويهما بعد موتهما.
لا تنسونا بصالح الدعاء
تحياتى
عبير الزمان

الله يعطيكى الف عافيه على المجهود الرائع
بنتظار جديدك
من لا ادب عنده لا علم لديه .. من خسر ادبه خسر علمه ..شفيد العلم بدون ثقافة ادآب واحترام للغير
شكرااااااااااا
شكرا لطرحك عزيزتي
بارك الله فيك
موضوع رائع …

الأدب مع الله – الشريعة الاسلامية 2024.

الأدب مع الله

الأدب مع الله
ذات يوم كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء بالقرب من المدينة، فجلسوا يأكلون، فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم، فدعاه ابن عمر إلى الطعام، وقال له: هلمَّ يا راعي، هلمَّ فأصب من هذه السفرة.
فقال الراعي: إني صائم.
فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره، وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟‍!
ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها، ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟
فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.
فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.
فغضب الراعي، وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!
فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!) ويبكي، ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي، ثم أعتق الراعي.
وهكذا يكون المؤمن مراقبًا لله على الدوام، فلا يُقْدم على معصية، ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله معه يسمعه ويراه.
***
وهناك آداب يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه- ومنها:
عدم الإشراك بالله
إخلاص العبادة لله
مراقبة الله
الاستعانة بالله
محبة الله
تعظيم شعائره
الغضب إذا انتُُهكت حرمات الله
التوكل على الله
الرضا بقضاء الله.
الحلف بالله: المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقا
شكر الله
التوبة إلى الله

**اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه **

باارك الله فيك أختي

جزاك الله الف خير
وبارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير على مواضيعك المميزة
أشكر لكم مروركم
جزاك الله خيرا ويسلمو عالموضوع
الف شكر ياالغاليه

في ميزان حسناتك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

7 مواقف تعلم ابنك الأدب رعاية الطفل 2024.

7 مواقف تعلم ابنك الأدب

7 مواقف تعلم ابنك الأدب

كثيراً ما نجد أباً يصرخ في ابنه أمام الناس غاضباً منه أو نجد طفلة صغيرة تسيء الأدب في مطعم عام..
لذلك عزيزي المربي نقدم لك عدة مواقف حياتية يسيء فيها الأبناء الأدب، وندلك على الأسلوب المناسب لتعليمهم الأدب في هذه الحالة.

علم ابنك الفرح بما يمنح
طفلك ابن السادسة حصل على هدية ما منك، أو من غيرك وبدلاً من أن يقول " شكراً " كانت ردة فعله " ما هذا؟" أهذا كل شيء، هذا لا يعجبني، ولعلك عزيزي المربي لم تنتظر أن يطير فرحاً بما حصل عليه أو أن يحضنك ويرسم قبلة على وجنتك، كما أنك أيضاً لم تنتظر مثل هذا الرد.. والواقع أن طفلك كان صريحاً ولم يقصد إيذاءك ولكن يلزمنا كمربين أن نعلمهم كيف يفرحون بما يمنحون وبغض النظر عن قيمة هذا الشيء الذي أعطى إليهم.

لذلك علم ابنك الاهتمام بمشاعر الآخرين حتى وإن لم تكن رغباته مشبعة تماماً وفي مثل هذا الموقف اجعل ابنك يلعب دور مانح الهدية وأنت دور المتلقي للهدية واستعمل نفس ردة الفعل الذي استعملها واسأله عن شعوره.

صراخ الأطفال في الأسواق
اصطحبت طفلتك بنت الثالثة إلى أحد الأسواق وعندما مررت بجانب أحد محلات بيع الألعاب طلبت منك أن تشتري لها لعبة ورفضت أنت ذلك، فبدأت هي بالصراخ والبكاء.

ولتجنب ذلك، يمكنك مثلاً أن تهيء ابنتك قبل الذهاب لمكان ما، فتفصح عن وجهتك بأنك ستذهب للتسوق وستشتري بعض الحاجيات وأن هناك محالاً للألعاب ولا مجال اليوم للشراء منها، وقد يحدث أن لا تعبأ ابنتك بما تقول، ومتى أصبحت بجانب محل الألعاب أخذت تبكي وتصرخ، في هذه الحالة خذها إلى الخارج واحتفظ بهدوء أعصابك ولا تحاول رفع صوتك لأنها في مثل هذه الحالة لا تسمعك ويمكنك بعد أن تنتهي أن تأخذها بهدوء لتكمل مشوارها بعدها ستتيقن أنك لن تحرج من صراخها وتستسلم لمطالبها.

مشاكسة ابنك للآخرين
كنت في زيارة لأحد الأصدقاء وكان برفقتك ابنك ذو السنوات الأربعة، وفوجئت بأن الأطفال الذين يلعب معهم يشتكون من فظاظته وتسلطه عليهم، قبل كل شيء تمهل فقد يكون ابنك جائعاً أو مرهقاً أو مريضاً وإلا فحذره من مثل هذه السلوكيات السيئة خصوصاً خارج المنزل ومع الأطفال الآخرين فقل " تذكر أنك لن تخرج للعب مع الآخرين إن صدرت منك مثل هذه التصرفات العدوانية مرة أخرى.

في مثل هذه المواقف يتعلم ابنك من الأطفال السلوك المناسب لأنه بمضايقته لهم يجد الصد والنفور من قبلهم وبالتالي يتحسن سلوكه مرة تلو الأخرى لكي يقبلونه بينهم.

التشاجر على الألعاب
ذهبت إلى إحدى الحدائق للتنزه، وابنك عمره خمس سنوات طلب منك أن يلعب بالأرجوحة ولكن طفلاً آخر كان قد شغلها ورفض التنازل عنها لابنك فما كان من ابنك إلا أن شتمه، في هذه الحالة اجعل تعليقك على الحادثة مختصراً ومفيداً ولا تجعل في صوتك نبرة غضب ولا تظهر بأنك راضٍ عما قاله أيضاً، ثم بين له أن هذه الكلمات بعيدة عن الأدب وتؤذي الآخرين.

وتأكد أن لدى ابنك العلم المسبق بمدلول هذه الكلمات وإلا ما تفوه بها في مثل هذا الموقف.

ابنك يضربك في السوق
قد يكون هذا الموقف قريباً من الحالة السابقة طفلك ابن الثالثة طلب منك الذهاب للعب في أحد أركان اللعب المتوفرة في الأسواق عند وجودكم هناك.. ورفضت أنت ذلك، إلا أن ردة فعله كانت بكاء وصراخاً وانتهى الأمر بأن ضربك، في هذه الحالة يمكنك إتباع أكثر من طريقة الأولى: خذه خارج المكان أو إلى السيارة وقل له سنناقش سلوكك هذا في المنزل، وفي البيت قل له " لأنك صرخت وضربتني فليس مسموح لك أن تشاهد برنامجك المفضل مثلاً.. أو أن تلعب بلعبك التي تحبها " وذلك حتى يشعر أنه معاقب بسبب تصرفه، الطريقة الثانية، وهي: إهمال صراخه وضربه لك فقد يكرر الأمر ولكن بشكل أقل حدة في المرة القادمة حتى يختفي هذا السلوك ولا مانع من تحذيره حتى لا يعود لمثل هذا التصرف في كل مرة.

ابق قريباً من الصراع
ابنك في الثانية من عمره تقدم أحد الأطفال ليلعب معه لكن ما لبث أن دفعه أرضاً، بداية هذا سلوك عادي لأطفال هذا العمر لذلك فهم يتعلمون في عامهم الثاني كيف يحاكون بعضهم البعض إلا أنهم لا يستطيعون التعبير بطريقة أخرى.

وحتى تخفف من الصراخ، ابق قريباً من ابنك وعلمه بهدوء كيف يلعب مع الآخرين فهو يحتاج لمساعدتك في لعبه حتى عامه الرابع تقريباً.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوع مهم جدا يا جماعة فين الردود شكرا
حبيبتي بارك الله فيك موضوع مهم كتير
بارك الله فيك عزيزتي
موضوع متميز ونحن كامهات حقيقة نعانى كثيرا فى فهم سلوك الطفل غير المرغوب فية ودوما نفكر فى ماهو الحل واليوم وجدت الحل
شكرا على التميز
خليجيةخليجيةخليجية
للرررررررررررررررررررررررررررررفع
شكراسلمت يداك فعلا نحن في حوجه للنصح غالبا ما نفرغ ضغوط الحياة في شكل غضب علي الاطفال لاقل تصرف منهم تسلمي يا قمر