الموت المفاجئ بين العلم والإيمان 2024.

الموت المفاجئ بين العلم والإيمان


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مساء صباح الابداع

مقدمة
يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة)، [رواه الطبراني]. في هذا الحديث تتجلى معجزة علمية سوف نثبتها بحقائق طبية لا تقبل الجدل، وهذه المعجزة تشهد للنبي الأعظم عليه الصلاة والسلام أنه رسول من عند الله لا ينطق عن الهوى، بل كل كلمة نطق بها هي وحي من الله تعالى.

تطالعنا هيئة الأمم المتحدة كل عام بإحصائية جديدة عن عدد الذين يموتون بنتيجة السكتات الدماغية والقلبية، وهذه الأعداد في تزايد مستمر، وتقول لنا هذه الإحصائيات: إن أمراض القلب هي السبب الأول لحالات الوفاة في العالم هذه الأيام.

وسوف نرى من خلال هذه البحث أنه لا يمكن لأحد زمن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أن يتصور بأنه سيأتي زمن يظهر ويكثر فيه الموت المفاجئ، إلا إذا كان متصلاً بوحي إلهي يعلمه هذه العلوم.

أول من درس هذه الظاهرة علمياً
إن ظاهرة الموت المفاجئ هي ظاهرة حديثة الظهور نسبياً، وتعتبر أول دراسة للموت المفاجئ هي دراسة فرامنغهام Framingham Heart Studyوالتي بدأت عام 1948 ، إن نصف الذين شاركوا في هذه الدراسة قد ماتوا الآن، وقد تم دراسة حالات موتهم بدقة كبيرة، ويعرف فرامنغهام الموت المفاجئ أنه الموت الذي يتم في مدة أقصاها ساعة بعد بدء الأعراض. وقد تبين بأن معظم حالات الموت المفاجئ هي نتيجة أمراض الشريان التاجي للقلب، ويسمى هذا النوع من أنواع الموت Sudden Cardiac Death واختصاراً SCD. وبينت دراسته أن الرجال في عمر 45-75 عاماً والذين ماتوا بسبب أمراض القلب قد مات 60 بالمئة منهم موتاً مفاجئاً دون سابق إنذار!! [2].

كما بينت الدراسة أن سبب الموت القلبي المفاجئ هو الاضطراب المفاجئ والذي قد يتولد بنتيجة عدم الاستقرار النفسي. وأنه مهما كانت العناية مشددة ولو تم إسعاف المريض بكل الوسائل، إلا أن هذا النوع من الموت يتمكن من النجاح في مهمته! [2].

ما هو الموت المفاجئ؟
لقد قال القدماء: تعددت الأسباب والموت واحد، ونستطيع أن نفهم من هذه المقولة الاعتقاد السائد في الماضي حول الموت، وهو أن الموت له سبب، مثل المرض أو الحادث أو الانتحار وغير ذلك. ولكن أن نتحدث عن موت بلا سبب فهذا هو الموت المفاجئ والذي لم يكن معروفاً من قبل.

ومع تطور وسائل الطب الحديث وأجهزته استطاع الإنسان اكتشاف أسباب الموت، ومنها السرطان مثلاً أو الأمراض الوبائية أو المعدية وهذه الأمراض تحدث وتكون مؤشراً لاقتراب الموت، ولكن السبب الأهم للموت في هذا العصر هو الجلطة القلبية المفاجئة والتي تأتي من دون إنذار.

يعرّف العلماء الموت المفاجئ على أنه موت غير متوقع يحدث خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الساعة من الزمن، وقد تبين أن نصف المصابين بأمراض في القلب سوف يموتون موتاً مفاجئاً! إن معظم حالات الموت المفاجئ تكون بسبب اضطرابات في الشريان التاجي للقلب.

إن الموت المفاجئ يهاجم الإنسان المريض حتى وهو في المشفى، فقد دلت الدراسات أن 10 بالمئة يموتون بشكل مفاجئ داخل المشفى، و90 بالمئة خارج المشفى [7].

إحصائيات
إن السبب الأول للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية هو أمراض القلب أي الجلطة القلبية، وتبلغ النسبة 28 بالمئة من حالات الوفاة. وتؤكد التقارير الإحصائية الدقيقة أنه قد مات في عام 2024 بحدود 700 ألف إنسان بسبب أمراض القلب وذلك في أمريكا فقط! [6].

ولكن ما هي أعداد الذين يموتون كل عام بسبب هذا النوع من أنواع الموت المفاجئ؟ في الولايات المتحدة يموت كل عام أكثر من 300 ألف إنسان موتاً مفاجئاً بسبب أمراض في القلب. وتؤكد الإحصائيات أن نسبة الموت القلبي المفاجئ تزداد بشكل عام على مستوى العالم. وأن الرجال من الممكن أن يتعرضوا للموت المفاجئ أكثر من النساء بثلاثة أضعاف.

يحدث الموت المفاجئ دون سابق إنذار وحتى أحياناً دون أية علامات عن مرض في القلب. وعلى الرغم من ملايين الدولارات التي تُصرف على أبحاث أمراض القلب في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الرغم من أنهم استطاعوا تخفيض الوفيات الناتجة عن أمراض القلب التي تسبب الموت غير المفاجئ، إلا أن نسبة الموت المفاجئ بقيت ثابتة! [2].

التدخين والضغوط النفسية
إن التدخين يرفع احتمال الموت المفاجئ ثلاثة أضعاف! حيث إن التدخين هو المسؤول عن ربع أمراض القلب التاجية CADفي العالم، وهذه الأمراض معظمها ينتهي بالموت المفاجئ.

الضغوط النفسية تؤثر في زيادة احتمال الموت القلبي المفاجئ، وكذلك المرحلة العمرية، فقد بينت الدراسات أن المرحلة الأكثر تعرضاً للموت المفاجئ هي الأربعينات والخمسينات من عمر الإنسان. وهذه الفترة هي التي يكون الإنسان فيها في أشده أي يكتمل عقله. كما أن المصابين بمرض السكر لديهم احتمال كبير للموت القلبي المفاجئ [1].

هل يوجد علاج طبي لهذه الظاهرة؟
إن معظم الأطباء يتحدثون عن العلاج بعد وقوع السكتة، لأنه ليس لديهم علاج حتى الآن لمثل هذه السكتات الخطيرة، وعلى الرغم من ذلك فإن احتمالات النجاة من هذا الموت هي ضئيلة جداً. ويؤكد الأطباء بأن الطريقة المثالية لاتقاء هذا النوع من الموت المفاجئ هو ضمان أكبر درجة من الاستقرار لعمل القلب [5].

إن العلاج المتوفر حالياً هو أن يكون المريض تحت العناية التامة ومن ثم إجراء جراحة سريعة له، وحتى هذه الطرق لا تعطي نتائج إلا في حالات قليلة. وينصح الأطباء بتقليل كمية السكر والكولسترول في طعام هؤلاء المرضى، وحتى هذه لا تفيد في مثل هذه الحالة.

ولكن ما هو العلاج بالنسبة لأولئك الذين لا يعلمون بحالتهم ولا يتوقع أحد أن الموت المفاجئ سيأتيهم في أي وقت دون سابق إنذار؟ إن هؤلاء قد فشل الطب حتى الآن في التنبؤ بحالتهم، ولكن هل تركهم النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم أم وصف لهم العلاج؟؟

ما هو العلاج النبوي والقرآني
لقد ذكر الله القلب في الكثير من آيات القرآن الكريم. فالقلوب تمرض وتقسو، والقلوب تعمى وتخاف وتطمئن، والقلوب تزيغ وتتنجس، والقلوب تفقه وتعقل. إذن القلب ليس مجرد مضخة بل هو جهاز متكامل يتحكم في الاستقرار النفسي عند الإنسان.

إن ذكر الله تعالى هو أفضل وسيلة لاطمئنان القلوب، لأن الله تعالى يقول: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)[الرعد: 28]. فعندما يذكر المؤمن ربه فإن قلبه يستقر ولا يعاني من أي اضطراب، ويمكنك عزيزي القارئ أن تغمض عينيك وتجعل قلبك يخشع ويستحضر عظمة الله تعالى وتقول مثلاً(لا إله إلا الله) وانظر ما هو الإحساس الذي تحس به، ألا تشعر بأنك من أكثر الناس استقراراً وأمناً وطمأنينة!

لقد رأينا بأن سبب الموت المفاجئ هو اضطراب مفاجئ في نظام عمل القلب، ولذلك فقد فشل الأطباء حتى الآن بإيجاد علاج لهذه الظاهرة، ولكن القرآن عالجها بهذه الآية الكريمة، فتخيل نفسك عزيزي القارئ وأنت قد حفظت كتاب الله في قلبك، ألا تتوقع أنك ستكون من أكثر الناس استقراراً!

لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاءً عظيماً كان يدعو به كل يوم، ونحن نتأسى بهذا النبي الرحيم ونتعلم هذا الدعاء لندعو به أيضاً. يقول عليه الصلاة والسلام: (ما من عبد يقول صبح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، لم يصبه فجأة بلاء) [رواه أبو داوود].
وقد كان النبي الكريم يدعو بهذا الدعاء أيضاً: (اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بك أن أُغتال من تحتي) [رواه الترمذي].

الإعجاز النبوي الشريف
يمكن أن نلخص وجه الإعجاز في هذا الحديث الشريف بالنقاط الآتية:
1- لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأن الموت المفاجئ سيكثر لأنه لم يتمكن أحد من معرفة هذا الأمر إلا منذ سنوات قليلة عندما تمكن العلماء من إجراء إحصائيات دقيقة وكانت المفاجأة أن الأرقام التي حصلوا عليها لم تكن متوقعة، فقد كانت نسبة الذين يموتون موتاً مفاجئاً مرتفعة جداً.

2- يقول العلماء اليوم: إن ظاهرة الموت المفاجئ لم يتم تمييزها ودراستها إلا منذ خمسين سنة فقط! ولم يتم دراستها طبياً إلا منذ عشرين سنة، ويعكف العلماء اليوم على إيجاد وسائل لمنع هذا الموت المفاجئ [4]وذلك بسبب إدراكهم لحجم المشكلة، ولكن دون فوائد تذكر. وهذا يعني أن هذه الظاهرة في تزايد مستمر، وأن العلماء بدأوا يتبينون أسباب هذا الموت ويدرسونه وهذا تصديق لقول النبي الكريم (إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة)، فمن معاني كلمة (يظهر) أي (يتبيّن) كما في القاموس المحيط. وكما رأينا فقد بدأ يتبين هذا الموت منذ عشرين عاماً.

3- قد يدعي بعض المشككين بأن الموت المفاجئ معروف منذ زمن بعيد، ولذلك نقول: إن الموت المفاجئ لم يكن معروفاً زمن النبي عليه الصلاة والسلام، لأننا لا نجد في أقوال الشعراء والأدباء وقتها ما يشير إلى هذا النوع من أنواع الموت، والدليل على ذلك أن النبي الكريم عدّ الموت المفاجئ من علامات الساعة، ولو كان هذا الموت معروفاً زمن النبي لاعترض المشركون على هذا الحديث!

فكما نعلم فإن الكفار لم يتركوا شيئاً إلا وانتقدوه، ولو كانت ظاهرة الموت المفاجئ منتشرة وقتها، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم واعتبر أن هذا الموت سيظهر في آخر الزمان عند اقتراب يوم القيامة، لو حدث هذا لاستغرب الناس من هذا الحديث، إذ كيف يحدثهم عن شيء موجود!! ولذلك يمكن اعتبار هذا الحديث معجزة طبية للرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام، تحدث من خلاله عن ظاهرة لم يكتشفها علماء الغرب إلا منذ عقود قليلة.

وأخيراً
ونختم هذا البحث بدعاء نبوي كريم ينبغي على كل واحد منا أن يتعلمه ولا ينساه أبداً: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت). فمن قال هذا الدعاء حين يمسي ثم مات دخل الجنة، ومن قاله حين يصبح ثم مات دخل الجنة [رواه البخاري]. أخي القارئ: هل تقتنع معي بالعلاج النبوي وتحفظ هذا الدعاء ولا تنساه أبداً؟

دمتم بعطرى

لا حـــــــــــــــــــــــول ولا قوه الا بالله

فعلا ذكر الله يلين القلب …………….. لااله الا الله وحده لا شريك له ه الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير

مشكوووووووره اختي على الطرح الرائع جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

جزاكِ الله خيراً أختي رمـز الـبـراءه …

معلومات قيمة …

وفعلاً نرى كثيراً الموت الفجأة يتخطف الشباب بطريقة غريبة ….

بارك الله بكِ … ولا حرمنا الله منكِ أو من مواضيعكِ الجميلة والمفيدة …

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).

جزاكِ الله خيراً

لا اله الا الله

جزاكِ الله خير الجزاء

ونفع الله بكِ الاسلام والمسلمين

دمتي بحفظ الله

جزاك الله خيراً
شاكره لكم مروركم واهتمامكم

اصحاب العلم . من الشريعة 2024.

اصحاب العلم …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا اسفه نزلت موضوعي هون ما عرفت وين انزلو

بدي مساعدة

احتاج اجابه على هاي الاسئله

1. الثلث الاخير من الليل .. الي هو بيكون قبل ساعه من آذان الفجر ؟؟
2. كام عدد ركعات قيام الليل ؟؟
3. الي بدو يصلي قيام الليل بيصلي الوتر بعد صلاة العشاء ولا بعد قيام الليل ؟؟
4. انا طالبة مدرسه ،، وبدي اصلي الضحى .. هلا بيصير اصلي الضحى قبل ما اطلع على المدرسه ؟؟ يعني حوالي الساعه 7 ؟؟

وشكرا

لا إله إلا الله محمد رسول الله

خليجيةخليجيةخليجية

كيف تحسبين وقت الثلث الأخير من الليل ؟
الجواب :
يحسب وقت الثلث الأخير من الليل بتقسيم الوقت من صلاة المغرب إلى وقت صلاة الفجر 3 أجزاء .
فلو فرضنا أن المغرب يؤذن في بلد الساعة السادسة والفجر يؤذن الساعة السادسة, فأصبح عدد الساعات من المغرب إلى الفجر 12 ساعة نقسمها على 3 فتصبح أربع ساعات .
من 6 المغرب إلى 10 ليلا ( الثلث الأول )
من 10 ليلا إلى 2 ليلا ( الثلث الثاني )
من 2 ليلا إلى 6 فجرا ( الثلث الثالث )
وفيه يكون التَنَزُل الإلهي
ومن هنا تكون نقطة بداية تلك المرأة الصالحة القانتة
تنطلق من الثانية أو الثالثة من جوف الليل تقف بين يدي الله تناجيه وتتلو آياته وتصلي ماشاء الله لها من ركعات .

كم عدد ركعات قيام الليل ؟
الجواب :

صلاة قيام الليل تكون إما بصلاة ركعتين أو 4 أو 6 أو 8 أو 10 أو 12 ركعة و بين كل ركعتين نقول التشهد و نسلم ..

ونختم صلاة قيام الليل بركعتين الشفع و ركعة الوتر إذا لم تكن صُليَت
بعد صلاة العشاء

صلاة الوتر ممكن تُصَلَى بعد العشاء أو بعد قيام الليل
فلكى حرية الأختيار
ما هو وقت صلاة الضحى ؟
تبدأ بعد الشروق بحوالى ثلث ساعة إلى قبل الظهر بثلث ساعة تقريباً
إقرئى فى النتيجة مواعيد الشروق و بعدها بثلث ساعة ممكن تُصَلين
لأن مواعيد الصلاة تختلف من بلد لأخرى


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا اختي
ربنا يوفقك
وانشالله ينكتبلك في ميزان حسناتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جينيفر لوباز خليجية
شكرا اختي
ربنا يوفقك
وانشالله ينكتبلك في ميزان حسناتك
لا إله إلا الله محمد رسول الله
خليجيةخليجيةخليجية
الشكر لله يا أختى
و لكن نكتب إن شاء الله
لأن كلمة إنشاء بمعنى
بناء و تعمير
فتُغَيّر المعنى
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوع رائع ..جزاك الله كل خير
موضوع مفيد جعله الله في ميزان حسناتك
شكرا لك

طالب العلم -اسلاميات 2024.

طالب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال رســــول الله صلى الله عليه وسلم :… وان الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب …""
منزلة طالب العلم : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :من خرج في طلب العلم. كان في سبيل الله حتى يرجع "" "" من سلك طريقآ يلتمس به علمآ سهل الله له طريقآ الى الجنة ""
عن ابن عباس رضي الله عنه( حبر الامة) مذاكرة العلم بعض ليلة أحب الي من احيائها " قال الثوري : ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم " قال الشافعي : طلب العلم افضل من صلاة النافلة " وقال حسن البصري : لو كان للعلم صورة لكانت أحسن من صورة الشمس والقمر والنجوووم والسماء " ..أبو الدرداء : يرزق الله العلم السعداء ويحرمه الاشقياء " … قال مالك بن بني : النة التي لا تقرأ تموووت قبل أوانها " … وفي الحديث الاخير يستعيذ الرسول صلى الله عليه وسلم من العلم الذي لاينفع لانه ليس المهم ماتعلمه انما المهم كيف ستفيد الاخرين بهذا العلم …"" ……. اللهم اني أعوووذ بك من علم لا ينفع

أهمية العلم الشرعي 2024.

أهمية العلم الشرعي

أهمية العلم الشرعي

الدعوة إلى الله وظيفة مصطفاة فـي الأساس لأشرف الخلق، وهم الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام)، الذين تولى الله (سبحانه وتعالى) حفـظهم وتنشئتهم.. وحريّ بمن يقتدي بهم في الوظيفة أن يسعى إلى اقتفاء آثارهم، وتحري طريقتهم في التكوين والنشأة.
والركيزة الأولى في تكوين الداعية إلى الله (تعالى) هي العلم، فهو الذي أمر الله به نبيه في أول آية أنزلت عليه، والأمر له ولسائر أمته معه، وعـلـى ضوء العلم يتم العمل والدعوة.
وكما حرس الله بيضة الإسلام بالمجاهدين: حفظ شريـعة الإيمـان بالـعـلماء والمتعلمين، والجـهـاد لا يتم على وجهه الحق إلا بالعلم المفصل بالقرآن الكريم، والسنة الـنـبـوية المشرفة، إذن: فالعلم ضرورة شرعية (1)؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ولأن حاجـتـنا إليه لا تقل عن حاجتنا إلى المأكل والمشرب والملبس والدواء؛ إذ به قوام الدين والدنيا.
ولقد كان مــن أعظم أسباب ضعف المسلمين في هذا العصر: الجهل، وقلة العلماء العاملين، وسوء الخـطــط في مراحل الدراسة المختلفة في البلاد الإسلامية، وضعف الهمم والعزائم في الجد والتحصيل، والتخصصات الجزئية التي أضعفت العلوم الشرعية، والانهزام النفسي أمام بعض العلوم المادية، والنظر إلى التخصصات الشرعية نظرة دونية.
أقسام العلم الشرعي ـ من حيث الحكم ـ ثلاثة:
1- فرض عين: وهو تعلم ما يتأدى به الواجب العيني.
2- فرض كفاية: وهو تحصيل ما لا بد للناس منه في أمور دينهم ودنياهم.
3- مستحب: وهو التبحر في أصول الأدلة، والإمعان فيما وراء القدر الذي يحصل به فرض الكفاية.
فضائل العلم وأهله (2):
إن تذكرها يبعث الهمــم، ويجدد العزائم، ويطرد الكسل، ويعين على الجد، وقد جاءت بها نصوص كثيرة جدّاً.
فمن فضائل العلم: أنه أول ما خاطب الله به نبيه، فقال: ((اقرأ))، وما أمره بطلب الزيادة من شيء إلا منه ((وَقُــل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً)) [طه: 114]، ولا غرو: فإنه يورث الإيمان، بل لا يكون الإيمان إلا بــه، وثمرته اليقين، وهو من علامات الإيمان ودلائل إرادة الله الخير بصاحبه، وهو أجل النعم، فإنه حياة القلب ونوره، والجهل من صفات أهل النار، والعلم ميراث الأنبياء، وهو خير من النوافل، فإنه من أعظم الجهاد، وأجلّ العبادات؛ قال : (من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله…)(3).
وهو الحماية من الغفلة، وسبيل النجاة، وطريق الجنة، وهو شرف لصاحبه، ورفعة في الدارين، وهو سبيل الكمال، وطريق البركة، ودوام الأجر، وسبيل السعادة، وهو كشاف للحقائق، وإمام العمل، وطريق الهداية، ودواء الأمراض القلبية، وبه ينال صاحبه بركة دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويستثنى من اللعنة، وتضع له الملائكة أجنحتها، ويُباهي به الله ملائكته.
ومن فضائل أهله: أن الله استشهدهم على توحيده، فزكاهم وعدّلهم، ونفى التسوية بينهم وبـين غـيرهم، فإن الجاهل بمنزلة الأعمى، وأولو العلم هم أهل الذكر، الذين يظهر لهم الحق، وهو آيات بينات في صدورهم، فاستحقوا رفعة الدرجات في الدارين ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ)) [المجادلة: 11]؛ فهم أهل الخشية، والمنتفعون بضرب الله الأمثال، وعدول الأمة.
أما آثاره على الأمم فهي متمثلة في: الإيمان بالله (تعالى)، ومعرفته حق المعرفة، واجتناب المنكرات، والقيام بحقوق كل ذي حق، والسعادة النفسية، وتحكيم شريعة الله.
مقارنة بين العلم والمال:
ـ العلم ميراث الأنبياء، والمال ميراث الملوك والأغنياء.
ـ العلم يحرس صاحبه، وصاحب المال يحرس ماله.
ـ العلم يزداد بالبذل والعطاء، والمال تذهبه النفقات ـ عدا الصدقة ـ.
ـ العلم يرافق صاحبه حتى في قبره، والمال يفارقه بعد موته، إلا ما كان من صدقة جارية.
ـ المال يحصل للبر والفاجر، والمسلم والكافر، أما العلم النافع فلا يحصل إلا للمؤمن.
ـ العالِم يحتاج إليه الملوك ومن دونهم، وصاحب المال يحتاج إليه أهل العدم والفاقة والحاجة.
ـ المال يعبِّد صاحبه للدنيا، والعلم يدعوه لعبادة ربه.
ـ العالم قَدْرُه وقيمته في ذاته، أما الغني فقيمته في ماله.
ـ الغني يدعو الناس بماله إلى الدنيا، والعالم يدعو الناس بعلمه إلى الآخرة.
آثار الجهل على الأمم:
إن الأمة التي ترضى بالجهل، وتتقاعس عن العلم تدفع الثمن غالياً، والضريبة مضاعفة، ومن آثار الجهل ـ التي شهدت بها السنن الكونية، وسطرها التاريخ على مستوى الفرد، أو المجتمع ـ: انتشار البدع والضلالات في العقائد والعبادات والمعاملات، وضعف الإيمان، وقلة التقوى، وازدياد المعاصي، وضعف الهيبة أمام الأعداء، وتقييد الأمة بأغلال التخلف في جميع المجالات، وكثرة المشكلات الأسرية، والخمول والكسل، وضعف الهمم، والقصور عن إدراك المعالي.. وهي نتائج حتمية للجهل.
وشتان بين هذه، وبين ما جعله الله جزاءً حسناً عاجلاً في الدنيا لمن يتعلمون العلم ويعملون به، الذين يحصِّلون الإيمان بالله (تعالى)، ومعرفته حق المعرفة، فتقل فيهم المنكرات، ويحصل القيام بحقوق كل ذي حق، وتُحكّم شريعة الله، وبذلك تُجتلب السعادة.
الأسباب المعينة على طلب العلم(وسائل التعلم):
1- تقوى الله: قال الله (تعالى): ((يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا إن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً…)) [الأنفال: 29].
2- كثرة الاستغفار والتوبة والدعاء، والانطراح بين يدي الله (تعالى)، وسؤاله العلم النافع والعلم الصالح.
3- ذكر الموت والآخرة، ليعين على شغل الوقت بالنافع.
4- المحافظة على الأوقات، وحسن ترتيبها، والحرص على استغلالها، بحيث يُعطى كل ذي حق حقه، بدون غلو ولا جفاء، وهذا شرط لا يحصل العلم بدونه.
5- ترك الفضول من الكلام والسماع والنظر والخلطة والمنام، والاقتصار على ما تدعو إليه الحاجة والمصلحة من ذلك.
6- الإكثار من قراءة ما ورد في العلم وفضل أهله، وحال السلف في طلبهم للعلم.
7- مخالطة من هم أكثر علماً وفهماً؛ لئلا يقنع الطالب بما حصّل من علم، فيحرص على الاستزادة، وليتجنب العُجْب والغرور.
8- سلوك الوسائل المباشرة للتعلم، مثل:
ملازمة العلماء والمشايخ في المساجد والبيوت، والتلقي عنهم، والتعلم في المدارس، والمعاهد، والجامعات، والقراءة مع الزملاء والأصدقاء وطلاب العلم، وكثرة الاطلاع، والقراءات الخاصة المنتقاة المرتبة، وإعداد البحوث الدقيقة، والاستماع إلى الأشرطة النافعة.
بعض صفات طالب العلم وآدابه:
ـ الإخلاص لله (تعالى)، قال رسول الله: (من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله (عز وجل) لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عُرْف الجنة يوم القيامة)(4)، يعني ريحها.
ـ الصبر وتحمل المشاق وسعة الصدر، فإن العلم جهاد لا شهوة.
ـ التواضع والحذر من الكبر والغرور.
ـ التفرغ للعلم والإقبال عليه، بشرط التوازن وعدم الإخلال بالواجبات الأخرى.
ـ توقير العلماء وإكرامهم والتأدب معهم، وحفظ مكانتهم، وتوقير مجالسهم، وحسن السؤال والإصغاء.
ـ البعد عن الجدال والمراء العقيم.
ـ حسن المظهر وجمال الهيئة.
واجبات طالب العلم:
إن المسؤولية عظيمة، والواجب كبير، ومما يجب على طالب العلم: الورع، والتقوى، والعمل بالعلم، والحرص على نشر العلم وتبليغه ـ مع الحذر من الفتوى بغير علم ـ، والدعوة إلى الله على بصيرة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والقدوة الصالحة، والاستمرار في طلب العلم حتى الممات، والجرأة في الحق، والوعي الكامل الشامل بواقع الأمة، ومعرفة سبيل المجرمين.
إن الانخراط في سلك العلم الشرعي يعني أن صاحبه وقف نفسه لله، ونذر وقته لخالقه، يتعلم ليعمل ويعلِّم ويدعو ويصلح، وإذا لم يقم طالب العلم بواجبه فمن سيقوم به؟!، ويكفي أن نعلم أنه لو قام عدد كاف من طلاب العلم بواجبهم لما كانت الأمة بهذا المستوى، فإلى الله المشتكى.
اقتضاء العلم العمل (5):
وهو بيت القصيد، والذي يجب التركيز عليه والاهتمام به؛ وذلك لما نرى من كثرة المتعلمين، وقلة العاملين، ولما نشاهد من إعجاب كثير من طلاب العلم بألقابهم ونسيانهم لرسالتهم في أمتهم ومجتمعاتهم؛ حيث لم يدركوا خطورة إهمالهم لأمر الله (تعالى) ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأيضاً: لما نلحظ من القصور الواضح في مناهج التعليم، وبخاصـة الفصـل الواضـح بين العلـم والعمـل، والأمة إنما تحتاج ـ في الحقيقة ـ إلى العلماء المؤثرين العاملين، الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.
إن العلم لا قيمة له بدون العمل، ولذا: تكاثرت النصوص في الكتاب والسنة ـ وكذا أقوال السلف ـ مؤكدة وجوب ربط العلم بالعمل، ومحذرة من الفصل بينهما: كم نقرأ في كل يوم قول الله (تعالى): ((غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)) [الفاتحة: 7]، قال العلماء: المغضوب عليهم: هم الذين لم يعملوا بعلمهم، ويدخل فيهم اليهود بهذا الوصف، والضالون: هم الذين يعملون على جهل وضلال، ومنهم النصارى، فهل فهمنا المقصود؟!.
وقال (تعالى): ((أََتَاًمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أََنفُسَكُمْ وَأََنتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ أََفَلا تَعْقِلُونَ)) [البقرة: 44]، وقال: (لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس)… وذكر منها: (.. وماذا عمل فيما علم)(6)، وكان -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ بالله من علم لا ينفع (7).
وقال أبو هريرة: (مثل علم لا يعمل به كمثل كنز لا ينفق منه في سبيل الله)، وقال عمر: (لا يغرركم من قرأ القرآن، ولكن انظروا من يعمل به)، وقال سهيل بن عبد الله: (الدنيا جهل وموات، إلا العلم، والعلم كله حجة، إلا العمل به، والعمل كله هباء إلا الإخلاص، والإخلاص على خطر عظيم حتى يختم به).
من آفات طالب العلم:
وهي آفات مهلكة، أو مضيعة للعلم، أو مسببة لعدم الانتفاع به، ومنها:
1- المعاصي، وهي آفة الآفات؛ لأن العلم هو ما ورث الخشية، قال (تعالى): ((إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ)) [فاطر: 28]، والمعاصي تناقض الخشية.
2- الكبر والغرور، وهو من أسرع الآفات إلى طلبة العلم، والمتعلمين.
3- المراءاة والمخاصمة والجدل.
4- كتم العلم، وهو يؤدي إلى نسيانه وذهابه، وكذا: عدم التورع في إطلاق الفتوى، والقول بلا علم.
5- الانشغال بالدنيا، وكثرة الفضول.
6- المداهنة في دين الله، والسكوت عن إظهار الحق، وعلى إنكار الباطل.
7- النسيان، ويكون علاجه: بالمذاكرة، وبذل العلم، وتــرك أسـباب ذهابه، كالمعاصي وغيرها.
___________________________________
الهوامش :
1) انظر رسالة بهذا العنوان، د. ناصر العمر.
2) انظر تفصيلها في مفتاح دار السعادة، لابن القيم، جـ1، ص 48 ـ 157.
3) رواه ابن ماجة، ح/227، وانظر صحيح سنن ابن ماجة، ح/186.
4) أخرجه أبو داود، ح/3664، وانظر: صحيح سنن أبي داود، ح/3112.
5) للخطيب البغدادي رسالة بهذا العنوان.
6) أخرجه الترمذي، ح/2416، وانظر صحيح الجامع، ح/7299.
7) أخرجه مسلم، ح/2722.

مجلة البيان بتصرف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أم عائشة* خليجية
وقال (تعالى): ((أََتَاًمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أََنفُسَكُمْ وَأََنتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ أََفَلا تَعْقِلُونَ)) [البقرة: 44]، وقال: (لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس)… وذكر منها: (.. وماذا عمل فيما علم)(6)، وكان -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ بالله من علم لا ينفع (7).

اللهم ارحمنا

خليجية

وفــےْـ قك الله على الخــےْتيار الموفق
ذوق^ راقي وموفــےْـقه
في الأخــےْـتيار ^
بنتــےْـضار المزيد
من^
ذوقك المــےْميز

نعومه

جزاكن الله خيرا أخواتي الغاليات
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا اختي الغالية وبارك فيك

الحث على تعلم العلم وتعليمه -اسلاميات 2024.

الحث على تعلم العلم وتعليمه

قال صلى الله عليه وسلم : (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً، فكان منها نقية قَبِلتِ الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير, وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فذلك مثل من فقه في دين الله ، ونفعه ما بعثني الله به فعَلِمَ وعلّم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذ
وقد شبّه صلى الله عليه وسلم اختلاف مواقف الناس في قبول ما بعث به بأنواع الأرض المختلفة حين ينزل عليها المطر , فذكر لها ثلاثة أنواع :
النوع الأول : هي الأرض الخصبة الزكية القابلة للشرب والإنبات , فإذا أصابها الغيث شربت و ارتوت فنفعت نفسها وأنبتت الزروع والثمار فنفعت غيرها , وهذا مثل الطائفة الأولى من الناس وهم الذين تلقوا هذا العلم فتعلموه وعملوا به فانتفعوا في أنفسهم , ثم بلّغوه ونشروه بين الناس فنفعوا به غيرهم , وفي وصف النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الأرض بالنقاء إشارة لطيفه إلى نقاء قلوبهم من كل هوى أو شبهة تحول بينها وبين الانتفاع بالوحي والعلم , ثم إن التمثيل الوارد في الحديث يشير أيضاً إلى الأثر الظاهر لهذا العلم النافع , والمتمثل في الأعمال الصالحة التي تقتصر على العبد نفسه , والأعمال التي يتعدى نفعها وأثرها إلى الآخرين, وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم ( فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ) فكما أن خروج الكلأ والعشب من هذه الأرض الطيبة بعدما أمطرت هو نتيجة طبيعية , فكذلك صدور الأعمال الصالحة من المؤمن صاحب القلب النقي الذي لم يتلوث بالأهواء والأخلاط بعد سماعه الوحي وعلمه به هو أمر طبعي أيضا , وهم مع ذلك لهم عناية بأعمال الخير المتعدية من تعليم العلم , والجهاد في سبيل الله , والدعوة, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وغيرها مما يتعدى نفعه للناس .

وأما النوع الثاني من أنواع الأرض : فهي الأرض الصلبة الجافة التي يستقر فيها الماء لكنها لا تشربه ولا تنبت الزرع , فهذه الأرض غير قابلة للحياة والنماء والخصب , وإنما نفعها في حفظ الماء للناس لينتفعوا به في الشرب والسقي والزرع وغير ذلك , فهي لم تنتفع بالماء في نفسها بل حبسته لينتفع به غيرها, وهذا مثل الطائفة الثانية من الناس التي انصرفت إلى حفظ الشريعة وإيصالها للناس أكثر من انصرافها إلى العمل , فمن الناس من يحمل المعرفة بالوحي والشرع وليس لديه من الإيمان واليقين والشعور القلبي المتيقظ ما يتناسب مع هذه المعرفة , فلا يقوم بالأعمال الصالحة التي تنتظر من مثله , وإنما هو حافظ لعلم الشريعة يؤديه كما سمعه من غير فقه ولا استنباط , ويبلغه لمن هو أفقه منه وأكثر انتفاعاً وتقبلاً وإيمانا,ً وهذه الطائفة داخلة في المدح , وإن كانت دون الأولى في الدرجة والرتبة, ولذلك دعا لها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( نضّر الله امرءاً سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ….. الحديث ) أخرجه أحمد .

وأما النوع الثالث من أنواع الأرض : فهي الأرض المستوية الملساء التي لا تشرب الماء , ولا تمسكه فينتفع به غيرها ,ولا تصلح كذلك للإنبات والزرع , وهذا مثل الطائفة الثالثة المذمومة التي لم تحمل الوحي والعلم ولم تعمل بهما فلا هي انتفعت في نفسها ولا هي نفعت غيرها, وهذه الطائفة يلحقها من الذم بقدر ما فقدت من ذلك الخير , فإن كان صاحبها من الذين أعرضوا عن الدين ولم يدخلوا فيه أصلاً , فهذا هو الكافر الذي يستحق الذم كله , وهو الذي لم يرفع بالإسلام رأساً , ولم يقبل هدى الله الذي أرسل به النبي صلى الله عليه وسلم ,وإن كان له نصيب من الإسلام , لكنه لم يتعلم العلم ولم يعمل به ولم يبلغه لغيره فيلحقه من الذم بقدر ما فرط فيه .

فهذا المثل الذي ضربه النبي صلى الله عليه وسلم يدل على عظمة دعوة الإسلام ورسالته وأنها اشتملت على كل خير ونفع للبشرية وإن وجد من الناس من لم ينتفع بهذه الرسالة ولم يستجب لهذه الدعوة فإن العيب منه لا من الإسلام فإن هذا الانتفاع مشروط بنقاء القلب من كل شبهة أو شهوة تعارضه وفي الحديث أيضاً الحث على تعلم العلم وتعليمه للناس .

جزاك الله خير موضوع رائــع و الاسلام كامل بكمال مشرعه سبحانه وتعالى
جزاك الله خير

لا حياء في العلم والدين -مجابة 2024.

لا حياء في العلم والدين

خليجية

سيداتي العزيزات
اذا عندج بنت او اخت صغيره على وشك الزواج تحدثيهه انتي عن العلاقه الزوجيه لو راح تستحين وتنحرجين ؟ واصلا ليس الحياء من امور هي من صلب حياتنه وواقع حال
شلون راح نتصرف نترك بناتنه واخواتنه يدورون بالنت والمواقع الاباحيه لو احنه نشرحلكم الامور بشكل سليم ؟
انا برايي هذا دور وواجب الام ولا حياء في العلم والدين
لان العلاقه الزوجيه واجب شرعي للمراه تجاه الرجل شلون راح تتعلم هذا الواجب وعن اي طريق ؟ انا لو عندي بنت انا اللي اعلمهه قؤيب فترة الزواج حته ما تخاف وتسلك غير طرق

مشكووووورةة
اتفق معك تماما اختي
فالبنت عوض ان تتعلم تلك الامور من امها او اختها الكبيرة
تتعلمه بالمحيط الخارجي و هذا غلط.

بارك الله فيكخليجية

شكرا للاخوات اللي علقن على الموضوع واستغرب وين بقية الاخوات عالموضوع مهم جدا لتوجيه وارشاد بناتنه لاتتصورونه بسيط
اختي الغالية عصفورة
احنا في زمن تطور
يعني البنت تعرف كل شيء عن العلاقة الزوجية
وهي صغيرة يعني تقريبا من سن 15 فماله داعي الشرح
وبالتوفيق للجميع

أهمية العلم في دين الإنسان 2024.

أهمية العلم في دين الإنسان

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

الإسلام عظيم أن يكون المرء التزم به، وعظيم أن يكون المرء قد أجهد نفسه وجاهد نفسه في أن يكون على حقيقة الإسلام، ولكن لن يكون ذاك إلا بالعلم، فالعلم النافع به يصلح القلب وبه يصلح العمل، ولهذا قال الله جل وعلا ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي﴾[يوسف:108]، ومعنى (عَلَى بَصِيرَةٍ) يعني على علم؛ لأن البصيرة للقلب هي العلم الذي به يُبصر حقائق المعلومات ويدرك الصواب فيها، وقال الله جل وعلا ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ﴾[الأنعام:122]، وقد قال أهل العلم: إن هذا النور هو الإسلام الذي هو العلم النافع والعمل الصالح.
ولهذا لم يأمر الله جل وعلا نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأمته من بعده أن يزدادوا من شيء شيئا إلا أن يزدادوا من العلم، فقال جل وعلا في سورة طه ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾[طه:114].
رفع الله أهل العلم على سائر المؤمنين لما حصلوه من العلم فقال جل وعلا ﴿يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾[المجادلة:11]، فكل مؤمن يرفع الله جل وعلا بإيمانه، وكل صاحب علم صحيح من أهل الإيمان فإنه مرفوع على غيره درجات، وهذا من فضل الله جل وعلا على أهل العلم.
وطالب العلم إذا سلك العلم إذا سلك هذا الطريق فإن الله يسهل له به طريقا إلى الجنة، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح «وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً, سَهّلَ اللّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَىَ الْجَنّةِ»، وذلك أن طريق الجنة يكون بصحة الاعتقاد ويكون بصحة العمل، وصحة الاعتقاد لا تكون إلا بعلم، وصحة العمل لا تكون إلا بعلم، فـ(مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً) من علم التوحيد أو علم الفقه والحلال والحرام, (سَهّلَ اللّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَىَ الْجَنّةِ)؛ لأن الجنة من أسباب دخولها صحة العمل وصحة الاعتقاد.
ومن فضل العلم أن العالم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في جوف الماء؛ لأنه سبَّح وهلل ومجد الله وعظم وأثنى عليه وسار في اتباعه لمحمد عليه الصلاة والسلام عن يقين وعلم ومعرفة، وهذا يكون به الكمال؛ كمال المخلوقات، فيكون أَوْلى المخلوقات بالفضل والرفعة والقربى من الله جل وعلا، لهذا تعرف الأشياء فضل طالب العلم وفضل العالم فيستغفر له كل شيء حتى الحيتان في جوف الماء.
ثم لأن كل هذه الأشياء التي جعلها الله جل وعلا غير مكلَّفة تعرف فضل العالم الذي يُعلِّم الناس الخير والذي يبث في الناس محبة الله جل وعلا، والعلم به وأسمائه وصفاته، وما يستحقه جل وعلا من التوحيد، وما يستحقه جل وعلا من التعظيم، وما يستحقه نبيه عليه الصلاة والسلام من المحبة والمتابعة والعلم بسنته والإقتداء به، فحينئذ يكون ممن ينشر في العالَم محبة الله جل جلاله والعلم به، وهذا شيء يبطل به العالم ما سواه من الكائنات، لهذا يستغفر له كل شيء رضا بما يصنع، حتى الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع؛ لعظيم عمله.
لهذا إذا علمتَ بعض هذه الأشياء فإنك تُقبل إقبالا شديدا على العلم في حفظه وتدارسه وحضور حلق العلم ومعرفة ذلك؛ لأن هذا لا يرغب فيه إلا مؤمن صحيح الإيمان، ولا يرغب عنه إلا كل مفرق، وكل من جاهد نفسه في العلم فإنما يجاهد نفسه في صلاح قلبه وصلاح عمله، والعالم أو طالب العلم إذا أذنب فإنَّ استغفاره ليس كاستغفار سواه؛ لأنه إذا استغفر فيكون استغفاره عن علم وبينة، وعن معرفة بالله جل وعلا به وما يستحق، ومعرفة بقصور نفسه وما ارتكبه وما قصر فيه، لهذا كان سيد علماء هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه فعلَّمه نبينا صلى الله عليه وسلم أن يدعو في صلاته بقوله «اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم» فجعل هذا الدعاء لأبي بكرٍ الصديق وهو الأكمل علما وعملا وسلوكا وسابقة ومحبة للنبي صلى الله عليه وسلم وخُلة، فجعل له هذا الدعاء الذي فيه أعظم الاستغفار والإنابة من جهة عِظَم الاعتراف بالذنب، (ربي إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت)، وكل طالب علم وعالم بقدر معرفته بالله وعلمه بالله جل جلاله وعلمه بتفاصيل الشريعة وعلمه بتفاصيل حق الله في الاعتقاد فإنه يعظم عنده الذنب؛ بل تكون عنده بعض الأعمال مما يوجب الاستغفار ولو كانت عند غيره ليست مما يوجب الاستغفار.
ولهذا تعظم درجة طالب العلم والعالم بقدر ما اكتسبه من علم التوحيد وعلم العمل في عظم استغفاره وإنابته لله جل جلاله.
وفي هذا الزمن ربما ترون أن كثيرين أساؤوا ظنا بالعلم من جهة بل من جهات:
أساؤوا ظنا بالعلم في ظن بعضهم أن العلم لا فائدة مرجوَّة منه بقدر ما يبذل منه الباذل.
ومنهم من أساء ظنا بالعلم في أنه إذا تعلم فإنما سيكون في نهايته مثل غيره، ولن يكون من الأثر الشيء الكبير الذي يوازي تعبه في العلم.
ومنهم من أساء الظن في العلم بأن الأهم هو الدعوة للناس والإرشاد والبذل ونحو ذلك، والعلم ليس في الأثر كأثر النشاط والدعوة ونحو ذلك.
ومنهم من أساء ظنا بالعلم في أن العلم لن يكون لأصحابه شأن، وأن الشأن يكون لغيرهم، إما من أهل الدنيا، وإما من أهل الاتجاهات المختلفة في هذه الحياة.
وهذا كله هذه الأشياء جميعا من سوء الظن بالشريعة؛ لأن العلم هو الشريعة.
والواجب على طالب العلم أن يحسن ظنه بالله جل وعلا، وأن يحسن ظنه في عمله للعلم، وأن يحسن ظنه بالعلم والعمل جميعا، وأن يقبل على ذلك.
ولقد أحسن ابن القيم رحمه الله :

والجهلُ داء قاتلٌ وشفـــاؤه أمران في التركيب متفقـانِ
نص من القرآن أو من سنـة وطبيب ذاك العالم الربانـي
والعلم أقسام ثلاث ما لــها من رابع والحق ذو تبيــانِ
علم بأوصاف الإلـه وفعلــه وكذلك الأسماء للديــــانِ
والأمر والنهي الذي هو دينـه وجزاؤه يوم المعاد الثانــي
والكلُّ في القرآن والسنن التـي جاءت عن المبعوث بالفرقان
والله ما قال امرؤ متحذلــق بسواهما إلا من الهذيــان وقد قال أحد العلماء أيضا في منظومة له بل في شعر له:
لا تسيء بالعلم ظنا يا فتى إن سوء الظن بالعلم عطب
وهذا حق فإن جربنا ورأينا في أن كل من أساء ظنا بالعلم وتخلف عن سبيل حملة العلم ودرس ثم ترك ولم يستمر في العلم إلا كان أمره إلى غير كمال، فالعلم به كمال الروح، به كمال الاعتقاد، به كمال العمل، به كمال انشراح الصدر، به كمال رؤية الأشياء، به كمال الأمل في أن لا يتصرف شيئا إلا على وصف الشريعة.
وقد ذكر أهل العلم أنَّ من أسباب ضلال الضالين من هذه الأمة أنهم ضلوا لأنهم لم يكونوا على علم صحيح، فالعلم الصحيح سبب من أسباب وقاية الفتن ووقاية أسباب الضلال والافتراق، إلى غير ذلك من آثار ترك العلم.
لهذا أوصيكم ونفسي بالمحافظة على العلم وعلى حمله وحفظه وتدارسه، وأن يتعاهد المرء ما درسه، وأن يقبل على ما لم يعلمه بأخذه من مشايخه الذين يوثق بهم في فهمهم للعلم وفي آدائهم له؛ لأن هذا به -إن شاء الله تعالى- صلاح النفس وصلاح العمل.
أسأل الله جل وعلا أن يزيدنا وإياكم من الهدى والعلم، وأن يجعلنا من عباده الصادقين المخلصين، وأن يغفر لنا ذنوبنا إنه سبحانه جواد كريم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل شيخ – النسخة المفرغة من شرح فضل الإسلام (ص 2-3 انشاء الله تكونوا استنفعتوا من الموضوعخليجية

أشكرك اختى على هذا الموضوع فالجهل هو الذى يؤذى صاحبه والعلم هو النور فكيف اتعرف
على من حولى اذا كنت لااتعرف على ما هو يدور من حولى بالعلم والثقافه يزداد الاتسان معرفه
جزاك الله خيرا

نظرة الناس تجاه علم النفس , وحــاجتهم في الوقت ذاته لهذا العلم ! مجابة 2024.

نظرة الناس تجاه علم النفس , وحــاجتهم في الوقت ذاته لهذا العلم !

الــسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قضيتي اليوم عن نظرة الناس وكلامهم تجاه علم النفس ومن يهتم به

حيث نلاحظ أن أي شخص يتخصص علم نفس يرونه إنساناً يعاني من مرضٍ نفسي

فأي شخص يتحدث ويتفلسف بكلام رائع ومفيد لكنه عن علم النفس

نجد الكثير من الناس يحتقرون كلامه ويتسائلون في أذهانهم : كيف يعيش هذا الموسوس ؟!

نعم ! يطلقون على من يهتم بعلم النفس ويدرسه ويتعلمه ويُعلمه أنه شخص موسوس ومريض !!

ربما يكون معهم الحق في 5 % فقط من كلامهم أن القليل ممن تخصص في علم النفس

أصبح " موسوس " دائماً ويهتم بملامح ومشاعر الناس ومراقبة حركاتهم أكثر مما يقولونه !

ويستشهد لنا أصحاب هذا الرأي بقصص لبعض الأشخاص ممن أصيبوا بالوسوسة بسبب علم النفس !!

فيذكرون قصة ذلك الرجل " الشايب " صاحب تخصص علم النفس
والذي صار " مسخرة " للآخرين بحركاته المريبة ونظراته العجيبة !

فيعممون أحكامهم على كل من يدخل هذا المجال الإنساني العظيم !!

ويحذرون أبنائهم من دخول هذا التخصص " الذي حلت عليه اللعنة بوجهة نظرهم "خليجية

فتزداد مشاكل الناس النفسية وتكثر حالات الإكتئاب والإنتحارخليجية

ولا يجد هؤلاء المرضى من يعالجهم .. لأنه لا أحد أصبح يهتم بعلم النفس !!خليجيةخليجية

والمؤسف ان ينظر الى من يتعب نفسيا انه مجنون او مختل عقليا

على الرغم ان النفس لها اعتبارها وممكن ان تتعب ولا يعني ذلك ان الشخص مجنون

فالانسان جسد ونفس

وقد وضع الاسلام للنفس البشرية اعتبار فالرسول عليه الصلاة والسلام قال:( روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فان القلوب اذا كلت عميت) وهذا له علاقة بالنفس البشرية التي يمكن ان تعاني من ضغوط الحياة

أترك لكم حرية الرأي..خليجية

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تقبلو وديخليجية

سلمت الآيآدي يآرب
يعآفيك ربي لآهنتِ ع الآنتقآء المتميز
لكِ ودي وشكري
كلامك يحتمل الصحه في كثير من الاحيان

بس هالجيل بدأ يتغير عن الجيل السابق

واصبحت للناس نظره محايده

مشكووورة على مروركم
حتى العلم يعيبو عليه ويستحقروه هههههه

لا حول ولا قوة

ههههههههه مايقدرو ذا العلم ابدا والله مشكووورة على مرورك
لايحق لاحد ان يستحقر علما ابدااااااااااا مهما كااان رائع جداااااط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكووورة على المرور ياعسل

حوار بين العلم والمال والشرف 2024.

حوار بين العلم والمال والشرف

خليجية

في أحد الأيام اجتمع المال والعلم والشرف، ودار بين الثلاثة الحوار التالي:
• قال المالْ: إن سحري على الناس عظيم.. وبريقي يجذب الصغير والكبير، بي تفرج الأزمات.. وفي غيابي تحل التعاسة والنكبات!

• قال العلْم: إنني أتعامل مع العقول.. وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة! لا بالدرهم والدينار! إنني في صراع مستمر من أجل الإنسان ضد أعداء الإنسانية؛ الجهل والفقر والمرض.

• قال الشرف: أما أنا فثمني غالٍ ولا أُباع وأُشترى، من حرص عليّ شرفتُه.. ومن فَرّطَ فيّ حَطمتُه وأذللته!

عندما أراد الثلاثة الانصراف تساءلوا: كيف نتلاقى؟

• قال المال:
إن أردتم زيارتي يا إخواني فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم.
• وقال العلم:
أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء
ظل الشرف صامتاً، فسأله زميلاه: لم لا تتكلم؟؟؟؟

• قال: أما أنا فإن ذهبت فلا أعود.خليجيةخليجيةخليجيةخليجية


رائـع رائـع موضـوعگ حبيبتي ..
يعطيگ ربي الف عآفيـــة على المجهود المميز ..
والف شگر لگِ لا عدمنـا روعـة موآضيعگ الرائعة ..
بإنتظار ما تنقله لنا اناملگ المعطاءه بگل ما هو جديد ومميز ..
مع ارق تحياتي لگِ .. خليجية
.
.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وااااااااااااااااااااو
رائع يسلموووو

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكنونة خليجية
في أحد الأيام اجتمع المال والعلم والشرف، ودار بين الثلاثة الحوار التالي:
• قال المالْ: إن سحري على الناس عظيم.. وبريقي يجذب الصغير والكبير، بي تفرج الأزمات.. وفي غيابي تحل التعاسة والنكبات!

• قال العلْم: إنني أتعامل مع العقول.. وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة! لا بالدرهم والدينار! إنني في صراع مستمر من أجل الإنسان ضد أعداء الإنسانية؛ الجهل والفقر والمرض.

• قال الشرف: أما أنا فثمني غالٍ ولا أُباع وأُشترى، من حرص عليّ شرفتُه.. ومن فَرّطَ فيّ حَطمتُه وأذللته!

عندما أراد الثلاثة الانصراف تساءلوا: كيف نتلاقى؟

• قال المال:
إن أردتم زيارتي يا إخواني فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم.
• وقال العلم:
أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء
ظل الشرف صامتاً، فسأله زميلاه: لم لا تتكلم؟؟؟؟

• قال: أما أنا فإن ذهبت فلا أعود.خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

العلم يبنى بيوت لا عماد لها
خليجيةخليجيةخليجية
والجهل يهدم بيوت العز والكرم

اقفُ احترمأأ وتقديرآآ عليُ كلً ابداعاتكُ ,.
حضورُ جميلُ وموضوعً اجملُ
كونُي دومآآ بـ هذا التميزُ ,.
جنآآنن الوردُ ينحنيُ لكُ,.
كونٌِ بخ ـير/ .. ]

.
.
.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الشرف إذا ذهب فلا يعود
قصة هادفة
موضوع جميل جدا يعطيكي العافية

الطعن في علمائنا هو طعن في الشريعةو الدين و العلم – الشريعة الاسلامية 2024.

الطعن في علمائنا هو طعن في الشريعةو الدين و العلم

السلام عليكم

انقل لكم موضوع مهم جدااااااا عن فحوى خطبة الجمعة للشيخ الفاضل السديس / اليوم ١٣ / ٣ / ٢٠١٥

حذر "الشباب" من فتن وشائعات "مواقع التواصل"..

"السديس": الطعن في العلماء هو طعن في الشريعة والدين والعلم

قال الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبي، وخطيب وإمام الحرم المكي، أن الطعن في العلماء ليس طعنا في ذواته فحسب، بل هو طعنا في الشريعة والدين والعلم الذي يحملونه، مطالبا شباب الأمة بتلمس الأعذار للعلماء وعدم تتبع زلاتهم والبحث في سقطاتهم، لأنهم بشر غير معصوم.
وطالب "السديس" في خطبة الجمعة التي ألقاها بالحرم المكي اليوم (13 مارس 2024) بالابتعاد عن الفتن التي تسعى للوقيعة بين العلماء وبث الشائعات عنهم لاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي،

مؤكدا أنه من حق أهل العلم الرجوع إليهم والصدور عنهم خاصة في النوازل والمستجدات وعند حدوث الفتن ووضع الثقة بهم، وإنه ليجدر بأبناء الأمة أن يرعوا للعلماء حقهم ويعرفوا لهم فضلهم ويرفعوا مكانتهم وذلك بمحبتهم وموالتهم واحترامهم وتقديرهم.

وحذر من إعطاء الفرصة للمجاهيل وأنصاف المتعلمين في انتزاع ثقة الناس بالعلماء الربانيين، مطالبا حملة الأقلام ورواد الإعلام بمآزرتهم للعلماء وتحري المصداقية والنقل الهادف، والعمل على تعزيز الوحدة الدينية والوطنية وتوظيف الإعلام في نشر الوعي بحرمة الدماء ومخاطر الظلم والتصدي لمروجي الإشاعات،

متابعا: "لن تخط أمتنا شطر العزة ولن تنعتق من الفتن إلا باتباع ذوي الألباب الحصيفة السديدة والعلماء ذوي النهى المكينة الرشيدة".

وقال "السديس" في خطبته: "إن منن الباري سبحانه على عباده عظيمة مترادفة، ومن أجل نعم الله على عباده أن أرسل فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويذكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة فقام صلى الله عليه وسلم برسالته خير قيام، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة،

وقد حمل مشعل الهداية بعده أهل العلم على ميراث الرسالة ومنهاج النبوة في البلاغ والبيان فهم في الأمة أنوار الهدى ومصابيح الدجى وحراس الدين وحماة العقيدة"

وأضاف: "لقد خص الله تعالى أهل العلم بالتكريم والتشريف والمقام العلي المنيف، فالعالم في الأمة بدرها الساري وسلسالها العذب الجاري لا سيما أئمة الدين وعلماء الشريعة ومهما دبجت النعوت في فضائلهم فلن توفيهم حقهم"،

لافتا إلى أن "مسؤولية العلماء في الأمة عظيمة ومهمتهم جسيمة وأوجب الواجبات عليهم بيان صحيح الدين، كما أنزل على سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام".
وتابع أن العلماء "لا يقتصر دورهم على البيان وحسب، بل يمتد إلى محاربة البدع والمنكرات والمحدثات، ليميز الله بهم الخبيث من الطيب والحق من الباطل، فأسمى مقاصدهم إبراز الرؤية الإسلامية لكافة القضايا التأصيلية والمستجدات العصرية فيحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون به أهل العمى، ويهدون به من ضل إلى الهدى".

و قال إن العلماء رمانة الميزان ولسانه، وأهل التوسط والاعتدال، يواجهون الأفكار الضالة ويحاربون التوجهات الشاذة، هم صمام الأمن والأمان، خاصة وقت الفتن والمدلهمات كما هو الحال في زماننا، الذي سادت كثير من أرجائه العصبية الرعناء والحملات الحاقدة الشعواء مع قصور الهمم واستهداف أصحاب هذه الحملات المسعورة الشباب اليافع، يلقمونهم الأفكار الهذيلة والطائشة.

الله يسعدكِ وربي الأن الخطبه كمآن ، بِجد يآريت نتدبر كلآم هآلشيـخ الفآضل ..
إنتِ رآئعـه والله ، وموضوعكِ يستآهل 5 نَجمآت ":)
الكلمآت عآقراً لآتنجب ، حَمآكِ الرَب وَ سدد خطآكِ حَبيبـة قلبي ..
ر ائع ما قرات يعطيك العافيه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير حبيبتي
بارك الله بك غاليتي
بارك الله فيكِ
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم
وبارك الله فيك اختي الغالية