منبع العلم والمعرفة في الاسلام 2024.

منبع العلم والمعرفة

نحن متَّفقون على أنَّ أمَّة المسلمين هي أمَّة اقرأ

دينُنا الإسلاميّ الحنيف ، هو دينُ العلمِ والمعرفة

وأوَّلُ ما نزل من القرآن الكريم، على الرَّسول صلى الله عليه وسلَّم المبعوث رحمةً

للعالمين قوله تعالى:

(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ

عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ) (العلق:1- 5).

فالقراءة مفتاح المعرفة والتَّثقيف الذّاتي

وتُعَدُّ أساساً قويّاً من أسس التَّعليم

بها تنهض الأُمم وترتقي ، ولم لا وهي غذاء العقل ، ومفتاح المعرفة

فالقارئ هو الإنسان الذي لا يضعف وتزداد ثقته بنفسه فتقوى عزيمته

وتتفتَّحُ مداركُه وبالتالي تصعب هزيمته

القراءة وسيلةٌ عظيمةٌ لتلقَّي العلم

فكم من المعلومات قد حصلنا عليها من خلال قراءاتنا الحرَّة

وكم من مرةٍ كان الكتاب خيرَ جليسِ وصاحبٍ لنا

أعزُّ مكانٍ في الدُّنا سرجُ سابحٍ *** وخيرُ جليسٍ في الزَّمانِ كتاب

علينا أن نتخيَّر ما نقرأ من كتب

وخيرُ ما نقرأه هو كتاب الله

لنستطيع أن ننفعَ أنفسَنا ونقدم لها وللآخرين الخير والصلاح

لنصل إلى الفضيلة التي هي غاية كل مسلم

إذن ؛ هي دعوةٌ للقراءة ، لنرفعْ تلك الحواجز الفاصلة بيننا وبين الكتاب

لِنُقْبلْ على القراءة بروح الرُّقيّ والسُّموّ إلى العلياء

لنحلِّق بأنفسِنا في فضاءِ المعرفةِ، والعلم ، والثقافة

لأنها السبب لرفعِ الإنسان لأعلى الدَّرجات

وصدق الله العظيم إذ قال : (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)

المجادلة: من الآية11

ومن هنا لي هذه الوقفة معكن أحبتي في الله

ما مكانة القراءة في حياتك ؟

كم عدد الكتب التي تقرأينها في السنة

وما أنواع الكتب التي تُقبلين على قراءتها

اذكري لنا بعض أسماء الكتب التي قرأتيها وتنصحين بقراءتها

ماذا أضافت القراءة إلى شخصيتك ؟

لو أردّتِ تقديم نصيحة لمن لا يقرأن ، فبم تنصحين ؟

يسعدني رؤية آراءكن

فضل الإخلاص في العلم وأهميته 2024.

فضل الإخلاص في العلم وأهميته

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

إن أعظم ما يحتاج إليه طالب العلم – بل المسلم – أمر تجريد النية، وتحقيقها لرب البرية، فلا يكون في مراده، ولا في مقصده، ولا بين جوانح قلبه إلا تحصيل رضا ربه بهذا العلم، وهذا هو معنى الإخلاص، الذي يُؤَكَّد عليه، ويُنبه عنه، ويُؤَصَّل في ديننا، ولا سيما في طريق العلم وتحصيله؛ لأن العلم يتعبد به الطالب رب العالمين، والنية عبادة طويلة، ولأجل ذلك يكون التأكيد، والتنكيت على أمر النية في العلم من آكد الأمور، وقد يعتري الإنسان في تحصيلها وفي تعبد ربه بها ما يعتريه من غوائل النفوس، ومقاصدها، ومثبِّطَاتها، ومُهَبِّطاتها.

ولهذا كان العلماء يُعنون بأمر النية في أول مجالس العلم، فالنووي رحمه الله (في أربعينه) بدأ بما بدأ به البخاري رحمه الله في أول صحيحه لما قال: " بسم الله الرحمن الرحيم، كتاب: بدء الوحي. حدثنا الحميدي أبو بكر عبدالله بن الزبير، قال: حدثنا سفيان (ابن عيينة) قال: حدثنا يحيى بن سعيد (الأنصاري) قال: سمعت محمد بن إبراهيم التيمي قال: حدثنا علقمة بن وقاص الليثي، قال: سمعت أمير المؤمنين أبا حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحدث على منبر النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ )).

نعم يا طالب العلم، نعم يا أيها الساعي إلى مجالس العلم وتحصيله، وأنت يا أيها المحصل هذه المعلومات! لا بد أن تكون النية من أُولَى أولويات، وأهم مهماتك، فتجردها لله ليكون سعيك مشكوراً، ووقتك محتسباً عند الله تعالى، وهذا الأمر كما نوصي به في بدء المجالس نوصي به في أثنائه ودائماً، شأن النية في العلم لا بد أن يكون الشأن المرتبط، فإذا ضعفت النية، أو ضعفت الإرادة، أو داخلها ما داخلها من الدواخل فتكون عندئذٍ في هذه المحطات تصفية وتنقية لها، فإن رأيت من نفسك أن النية منصرفة لغير الله إما رياء سمعة، أو حب ظهور على زملائك وأصحابك، أو لتنتسب أنك انتسبت إلى مجالس العلم، أو درست العقيدة، أو انتسبت إلى عقيدة السلف، وكان هذا مبلغ همك فيجب عندئذ تصحح هذا المقصد، وتكون النية في العلم نية صالحة، كما سُئِلَ عن ذلك الإمام أحمد عن مؤدَّى تصحيح النية في العلم، فقال: أن يبتغي رفع الجهل عن نفسه فيعبد ربه على بصيرة، وأعظم ما عُبِدَ اللهُ به هو أمر العقيدة مما ينعقد عليه قلبك، ولترفع الجهل عن غيرك فتكون بذلك نافعاً نفسك، ونافعاً غيرك.

في امان اللهخليجية

بارك الله فيكي اختي ام انفال
ربي يوفقك و يسعدك
و تقبلي مني تقييمك بالنجوم
ربنا يسعدك غاليتي مينو خليجية
اردت ان اشارككم جديد ما قرأت
رغم اني لازل متصلة من الهاتف
نورتي موضوعي عزيزتي
يعطيكِ الف عافية ام انفال
موضوع قيم وطرح رااائع اشتقنا لمواضيعك المميزة
يبارك الله فيكِ …خليجية

الله يعافيك نسمات
يشتاقلك الخير يا رب
نورتي عزيزتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
و فيك بارك الله

انضموا الى اوسع مجموعة لنشر العلم في الاسلام 2024.

انضموا الى اوسع مجموعة لنشر العلم

لا يخفى على الجميع أهمية العلم النافع ونشره وان نشره من العمل الصالح الذي لا ينقطع بعد الوفاة بإذن الله
لذا فإننا نعزم على تفريغ شرح سنن أبي داود للشيخ إبراهيم شاهين ومن ثم نقوم بنشرها في المنتديات ونضعها في موقع الشيخ كما نفيدكم انه تم و الحمد لله تعالى تفريغ سلسلة الهدى و النور للإمام الألباني ( 695 شريط )
و طريقة التفريغ كما هي معروفة , أن يكتب الشخص ما يسمعه من الشيخ كما هو , من غير زيادة أو نقصان أو تبديل أو تحريف , يعني نسخ في نسخ , فالأمر سهل و يسير و الحمد لله تعالى .ومن ثم تقوم الإدارة بمراجعته
أرجو من الله تعالى أن ينجح هذا المشروع كما نجح الأول و أحسن , خاصة أن الأشرطة صوتها ممتاز جدا و واضحة .
ولمن تريد المشاركة معنا من الأخوات بإذن الله تعالى تتصل بنا على الرسائل الخاصة
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

أحدث ماتوصل اليه العلم لايقاف تساقط الشعر واعادة انباته لشعر صحي 2024.

أحدث ماتوصل اليه العلم لايقاف تساقط الشعر واعادة انباته

أحدث ماتوصل اليه العلم

ايقاف تساقط الشعر خلال 3 أيام

انبات في حال وجود جذور خلال 35 يوم فقط

مسؤولون عن النتائج وبأسعار منافسة

نرسل منتجاتنا لجميع أنحاء العالم

المركز السوري TECHNO HAIR لانبات الشعر

لمزيد من التفاصيل اضغط هنا

شكراًَ ……..

سلسلة طالب العلم . فضل طلب العلم !!! في الاسلام 2024.

سلسلة طالب العلم … فضل طلب العلم !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

للعلم مقام عظيم في شريعتنا الغراء ، فأهل العلم هم ورثة الأنبياء ، وفضل العالم على العابد كما بين السماء والأرض .
فعن قيس بن كثير قال : قدم رجل من المدينة على أبي الدرداء وهو بدمشق فقال ما أقدمك يا أخي ؟ فقال : حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال : أما جئت لحاجة ؟! قال : لا .
قال : أما قدمت لتجارة ؟! قال : لا .
قال : ما جئت إلا في طلب هذا الحديث .
قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إنَّ الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر "[ أخرجه الترمذي (2682)] .
والعلماء هم أمناء الله على خلقه ،‏ وهذا شرف للعلماء عظيم ، ومحل لهم في الدين خطير ؛ لحفظهم الشريعة من تحريف المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، والرجوع والتعويل في أمر الدين عليهم ، فقد أوجب الحق سبحانه سؤالهم عند الجهل ، فقال تعالى : ((فاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )) [النحل: 43]
وهم أطباء الناس على الحقيقة ، إذ مرض القلوب أكثر من الأبدان ، فالجهل داء ، والعلم شفاء هذه الأدواء ، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإنما شفاء العي السؤال ) [ أخرجه أبو داود (336)] .
أولاً ــ فضل العلم
1 ــ العلم مهذب للنفوس :
سئل سفيان بن عيينة عن فضل العلم فقال : ألم تسمع قوله حين بدأ به " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [ محمد:19 ] فأمر بالعمل بعد العلم .
وقد بوَّب الإمام البخارى بابًا فقال: " باب العلم قبل القول والعمل" ،لقوله تعالى : " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [ محمد:19 ]
فالعلم مقدم على القول والعمل ، فلا عمل دون علم ، وأول ما ينبغي تعلمه " التوحيد " و "علم التربية " أو ما يُسمَّى بعلم " السلوك " فيعرف الله تعالى ويصحح عقيدته ، ويعرف نفسه وكيف يهذبها ويربيها .
2 ــ العلم نور البصيرة :
إنه نور يبصر به المرء حقائق الأمور ، وليس البصر بصر العين ، ولكن بصر القلوب ، قال تعالى : (( فإنَّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )) [الحج:46] ؛ ولذلك جعل الله الناس على قسمين : إمَّا عالم أو أعمى فقال الله تعالى : (( أ فمن يعلم أنَّما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى )) [ الرعد:19] .
3 ــ العلم يورث الخشية من الله تعالى :
قال الله تعالى : " إنَّما يخشى الله من عباده العلماء " [ فاطر : 28]
وقال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا " [ الإسراء : 107-109 ]
4 ــ طلب الاستزادة من العلم :
وقد أمرنا الله تعالى بالاستزادة من العلم وكفى بها من منقبة عظيمة للعلم ، فقال الله تعالى : " وقل رب زدني علمًا " [ طه: 114] ، قال القرطبي : فلو كان شيء أشرف من العلم لأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأله المزيد منه كما أمر أن يستزيده من العلم.
5 ــ العلم أفضل الجهاد :
إذ من الجهاد ، الجهاد بالحجة والبيان ، وهذا جهاد الأئمة من ورثة الأنبياء ، وهو أعظم منفعة من الجهاد باليد واللسان ، لشدة مؤنته ، وكثرة العدو فيه .
قال تعالى : " ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرًا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادًا كبيرًا " [ الفرقان : 51-52 ]
يقول ابن القيم : " فهذا جهاد لهم بالقرآن ، وهو أكبر الجهادين ، وهو جهاد المنافقين أيضًا ، فإن المنافقين لم يكونوا يقاتلون المسلمين ، بل كانوا معهم في الظاهر ، وربما كانوا يقاتلون عدوهم معهم ، ومع هذا فقد قال تعالى : " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم " ومعلوم أنَّ جهاد المنافقين بالحجة والقرآن .
والمقصود أنَّ سبيل الله هي الجهاد وطلب العلم ، ودعوة الخلق به إلى الله "[انظر كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم : ج 1 ص 70 ] .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو في منزلة المجاهد في سبيل الله ، ومن جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره )) [أخرجه ابن ماجه (227) بسند صحيح ] .
6 ــ التنافس في بذل العلم :
ولم يجعل الله التحاسد إلا في أمرين : بذل المال ، وبذل العلم ، وهذا لشرف الصنيعين ، وحث النَّاس على التنافس في وجوه الخير .
عن عبد الله بن مسعود قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ))[ متفق عليه].
7 ــ العلم و الفقه في الدين أعظم منة :
ومن رزق فقهًا في الدين فذاك الموفق على الحقيقة ، فالفقه في الدين من أعظم المنن .
عن ابن عباس أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )) [ أخرجه الترمذي (2645) وقال : حسن صحيح ].
8 ــ العلم مقدم على العبادة :
والعلم مقدم على العبادة ، فإنَّ فضلا في علم خير من فضل في عبادة ، ومن سار في درب العلم سهل عليه طريق الجنة .
أخرج البيهقي في سننه عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنَّ الله أوحى إليَّ : أنه من سلك مسلكا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه أثبته عليهما الجنة و فضل في علم خير من فضل في عبادة و ملاك الدين الورع )) [ أخرجه البيهقي ، بسند صحيح ].

يتبع ..

ثانياً ــ فضل العلماء
1 ــ العلماء هم الثقات :
قال الله تعالى : (( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائمًا بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم)) [ آل عمران : 18]
فأهل العلم هم الثقات العدول الذين استشهد الله بهم على أعظم مشهود ، وهو توحيده جل وعلا .
2 ــ مديح الله تعالى للعلماء :
وقد مدح الله أهل العلم وأثنى عليهم ، فجعل كتابه آيات بينات في صدورهم ، به تنشرح وتفرح وتسعد .
قال الله تعالى : (( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون))[ العنكبوت:49]
3 ــ العلماء ورثة الأنبياء :
وهم أهل الذكر ، الذين أمر الناس بسؤالهم عن عدم العلم قال الله تعالى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) [ النحل:43]
4 ــ رفع درجات أهل العلم والإيمان خاصة :
قال تعالى : (( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) [ المجادلة :11 ]
5 ــ لا ينقطع عمل العالم بموته :
بخلاف غيره ممن يعيش ويموت ، وكأنَّه من سقط المتاع ، أمَّا أهل العلم الربانيون الذين ينتفع بعلمهم من بعدهم فهؤلاء يضاعف لهم في الجزاء والأجر شريطة الإخلاص وسنتحدث عن هذه النقطة مطولاً في المقالات التالية إن شاء الله تعالى .
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ))[ أخرجه مسلم].
6 ــ رحمة الله تتنزل على العالم والمتعلم :
وكل ما في الدنيا هالك وإلى زوال ، تتنزل عليه اللعنات ، والمرحوم من ذلك صنفان من النَّاس : أهل العلم وطلبته ، والعابدون الذاكرون الله كثيرًا .
عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم ))[ أخرجه الترمذي (2322) وقال : حسن غريب ]
7 ــ بالعلم يكثر أجر العامل :
وبالعلم يعظم أجر المؤمن ، ويصحح نيته ، فيحسن عمله ، وإذا كان النَّاس لا يشغفون بالمال عن العلم ، فإنَّ فضل العلم على المال أعظم ، وقد فصل لنا الشرع في هذه القضية ، فقد قسَّم رسول الله النَّاس على أصناف أربعة ، جعل الناجين منهم صنفين ، وهما من تلبث بالعلم .
فعن أبي كبشة الأنماري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ثلاثة أقسم عليهن ، وأحدثكم حديثا فاحفظوه . قال : ما نقص مال عبد من صدقة ، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا ، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر أو كلمة نحوها . وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال : إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما ، فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل . وعبد رزقه الله علما ، ولم يرزقه مالا ، فهو صادق النية يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء . وعبد رزقه الله مالا ، ولم يرزقه علما ، فهو يخبط في ماله بغير علم ، لا يتقي فيه ربه ، ولا يصل فيه رحمه ، ولا يعلم لله فيه حقا ، فهذا بأخبث المنازل .وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما ، فهو يقول : لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ، فهو بنيته فوزرهما سواء .[ أخرجه الترمذي (2325) وقال : حسن صحيح]
والشاهد هنا أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جعل العلم الحقيقي هو العلم الذي يبصر المرء بحقائق الأمور ، فصاحب المال إذا لم يتحلَ بالعلم فإنَّه سيسيء التصرف فيه ، فتجده ينفقه على شهوات نفسه ، ولا يعرف شكر هذه النعمة ، ولذلك استحق أن يكون بأخبث المنازل ، والعياذ بالله .
وجعل العالم يعرف قدر المال الحقيقي ، فيم ينفق ؟ فبعلمه نوى نية صالحة فصار بأعلى المنازل ، وإن لم ينفق .
8 ــ الاستغفار للعالم :
ويكفي صاحب العلم فضلاً أنَّ الله يسخر له كل شيء ليستغفر له ويدعو له ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( صاحب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر ))[ أخرجه أبو يعلى بسند صحيح ].
9 ــ طلبة العلم هم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( سيأتيكم أقوام يطلبون العلم ، فإذا رأيتموهم فقولوا لهم : مرحبًا بوصية رسول الله وأقنوهم ـ علموهم ـ ))[ أخرجه ابن ماجه (247) بسند حسن ] .
10 ــ إشراقة وجوه العلماء ونضارتها :
وأهل العلم الذين يبلغون الناس شرع الله تعالى هم أنضر الناس وجوهًا ، وأشرفهم مقامًا ، بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم .
قال صلى الله عليه وسلم : (( نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها ، فرب حامل فقه غير فقيه ، رب حامل فقه إلى ‌من هو أفقه )) [ أخرجه ابن ماجه (230) بسند صحيح ] .
11 ــ منة الله على أنبيائه بالعلم :
ومن شرف العلم وفضله أنَّ الله امتن على أنبيائه ورسله بما آتاهم من العلم ، دلالة على عظم المنَّة .
فذكر نعمته على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقال الله تعالى : (( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيمًا )) [ النساء:
وعلى خليله إبراهيم ، قال تعالى : " إنَّ إبراهيم كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يك من المشركين شاكرًا لأنعمه " [ النحل: 120-121 ] وعلى نبيه يوسف (( ولما بلغ أشده آتيناه حكمًا وعلمًا وكذلك نجزي المحسنين )) [ يوسف : 22 ] وعلى كليمه موسى : (( ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكمًا وعلمًا وكذلك نجزي المحسنين )) [ القصص:114 ] وعلى المسيح عيسى بن مريم : (( يا عيسى بن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل )) [ المائدة : 110 ]
12 ــ شرف الانتساب إليه :
قال علي بن أبي طالب : ومن شرف العلم وفضله أنَّ كل من نسب إليه فرح بذلك ، وإنْ لم يكن من أهله ، وكل من دفع عنه ونسب إلى الجهل عزَّ عليه ونال ذلك من نفسه ، وإنْ كان جاهلاً .
13 ــ العلماء هم أكثر الناس خشية من الله تعالى :
قال الله تعالى : " إنَّما يخشى الله من عباده العلماء " [ فاطر:28]
وقال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا " [ الإسراء :107-109 ]
14 ــ العلماء من أفضل المجاهدين :
إذ من الجهاد ، الجهاد بالحجة والبيان ، وهذا جهاد الأئمة من ورثة الأنبياء ، وهو أعظم منفعة من الجهاد باليد واللسان ، لشدة مؤنته ، وكثرة العدو فيه .
قال تعالى : " ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرًا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادًا كبيرًا " [ الفرقان : 51-52 ]
يقول ابن القيم : " فهذا جهاد لهم بالقرآن ، وهو أكبر الجهادين ، وهو جهاد المنافقين أيضًا ، فإن المنافقين لم يكونوا يقاتلون المسلمين ، بل كانوا معهم في الظاهر ، وربما كانوا يقاتلون عدوهم معهم ، ومع هذا فقد قال تعالى : " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم " ومعلوم أنَّ جهاد المنافقين بالحجة والقرآن .
والمقصود أنَّ سبيل الله هي الجهاد وطلب العلم ، ودعوة الخلق به إلى الله "[انظر كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم : ج 1 ص 70 ] .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو في منزلة المجاهد في سبيل الله ، ومن جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره )) [أخرجه ابن ماجه بسند صحيح ] .
15 ــ شرف العلماء ببذل علمهم ( التنافس في بذل العلم ) :

عن عبد الله بن مسعود قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ))[ متفق عليه].

منقول

خليجيةخليجية
بارك الله فيكي موضوع رااااائع يستحق ان يكتب بماء الذهب
تقييم
مشاء الله
السلام عليكم
ابطال ترافيان
عالم ترافيان -السيرفر الرابع
جزاك الله خيرا يا ليلى وزادك علما
موفقة باذن الله

بين إنصاف العلم وإجحاف الجهل 2024.

بين إنصاف العلم وإجحاف الجهل

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

كم هو عجيب ومؤسف ما يتعامل به الكثير من الناس في حواراتهم وخلافاتهم وأحكامهم على الآخرين، من ابتعادهم عن العدل والإنصاف، ووقوعهم في الظلم والإجحاف.. فما هو سبب ذلك وما علاجه؟

1ـ العلم أساسُ كلِّ فضيلة، ومنبعُ كلِّ خصلة حميدة، فكلما ازداد الإنسان علماً نقصت المصائب والمشكلات التي قد يقع فيها، ونقصت المداخل والحيل التي يستطيع الشيطان من خلالها أن يفسد على المؤمن عبادته..
فالذي يقنط من رحمة الله، ينقصه العلم بسعة رحمة الله وفضله وكرمه..
والذي يعجب ويفخر بعمله، ينقصه العلم بضعفه وتقصيره، وينقصه العلم بعظيم حق الله عليه..
والذي يكفِّر المسلمين ويستحل دماءهم، ينقصه العلم بأحكام الدين..
والذي يضيع وقته فيما لانفع فيه أو فيما هو قليل الأهمية، ينقصه العلم بالأولويات..
وهكذا كلما تعلم الإنسان أكثر استطاع أن يعمل ما هو أفضل، وابتعد عن كثير من الأخطاء والمصائب..
فليس هناك ما يعظم نفعه على الفرد والمجتمع مثل العلم، وليس هناك ما يعظم ضرره وفساده مثل الجهل..
فكثير من المشاكل أهم أسبابها الجهل، وحلولها لا تكون إلا بالعلم.

2ـ إن مَنْ يريد أن يتعلم العلم على أصوله الصحيحة ويكون منصفاً متزناً، عليه أن يأخذ العلم عن أهله الموثوقين، ويُنوِّع مصادره، ويُكثِر من الذين يستفيد منهم ويأخذ عنهم..
فكلما ازدادت معرفة الإنسان، اتسع صدره لما يسوغ فيه الخلاف، وزاد احترامه للأطراف الأخرى.
ومن قَلَّ علمُهُ كَثُرَ اعتراضه فيما لا ينبغي الاعتراض عليه.
فليس كلُّ نقدٍ سببه: العلم، فكم من نقدٍ لم يأتِ إلا من الجهل وضيق الفهم..
فزيادةُ العلمِ مع سلامةِ القَصْدِ يحلِّقَانِ بصاحبهما إلى سماء الإنصاف، والجهلُ واتباعُ الهوى يهويانِ بصاحبهما إلى هُوَّةِ الإجحاف..

3ـ والجهلُ خيرٌ من علمٍ مقترنٍ بالهوى والبغي..
قال تعالى: (وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ العِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ)، فبيَّنَ اللهُ سببَ اختلافِهم بقوله: (بَغْياً بَيْنَهُمْ). وهكذا العلم حين يقترن بالظلم والبغي يكون وبالاً على صاحبه..
وقال سبحانه: (وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)..

4ـ كم هو مؤسف أن يجد بعض الناس متعتهم في إخراج الكثير من المسلمين من أهل السنة، وتضليلهم وتبديعهم، ويريدون تضييق دائرة الإسلام وحصرها في مذهبهم فقط، فالدين العظيم الذي جعله الله رحمة للعالمين، يجعلونه على الناس نقمة وعذاباً..
وكأنهم يقصرون أبواب الجنة على أنفسهم ولا يريدون لها أن لا تكون لغيرهم!
فهل مصيبة هؤلاء: الجهل؟ أم ضيق العقل والنظر؟ أم اتباع الهوى؟ أم الأنانية وعدم حب الخير للآخرين؟ أم هي مزيج من ذلك كله؟

5ـ شتان بين من يحاور وهو يريد الوصول إلى الحق، وبين من يريد أن يثبت ويبرهن أن الطرف الآخر على ضلال، فتراه إذا تراجع الآخر عن خطئه لا يزال يقرِّعه ويؤنِّبه ويبيِّن له أنه الآن قد غيَّرَ كلامه بعد أن كان منحرفاً وضالاً..
وكان الأحرى به أن يساعده على قبول الحق باحترامه لأنه تراجع عن خطئه، وليس بأن يحول بينه وبين قبوله للحق بتقريعه وتأنيبه!

6ـ إذا حاور أحداً ولم يقتنع بكلامه، اتهمه بأنه لا يريد الرجوع إلى الحق وسرد له الأدلة على أهمية الرجوع إلى الحق!
ومن قال له أنه قد اقتنع بكلامه ولكنه لا يريد الأخذ به! فقد تكون حجته غير مقنعة، وقد يكون عنده من الأدلة ما ينقض به كلامه..

7ـ يختلف معه في الرأي فيقول له بلهجة حادة: اتق الله!
وكأنه لم يختلف معه إلا لنقص في التقوى عنده..
الحث على التقوى مطلوب ومحمود، لكن عندما يأتي بسياق يفهم منه اتهام الآخر، فاتهام الآخر لا يمكن أن يكون محموداً..

8ـ المواقف التي تستفز الإنسان لها فوائد كثيرة، فهي تدرب على الصبر، وتشحذ العزيمة، وتثير الذهن، فيأتي بالأفكار والمعاني التي لم تكن لتخطر له لولا هذا الموقف..
وكم مِنْ أعمالٍ علميةٍ عظيمةِ الفوائد، كان سببها: التدافع والاختلاف في المواقف والأفكار..
أو وجود أعداء يريدون الإساءة، مما أدى بكثير من الناس إلى ردة فعل معاكسة دعتهم إلى الانتصار للحق.
فمن العقل والحكمة أن يتعامل الإنسان مع مَنْ يختلف معه، ولا يقتصر على مَنْ يوافقه..
فالذي لا يتعامل إلا مع مَنْ يوافقه، سيخسر الكثير من الفوائد، ولن تتاح له الفرصة ليكون أكثر نضجاً وعقلاً واتزاناً..

9ـ يذمُّونَ شخصاً، لأنه تغيَّرَ ولم يَعُدْ كما كان عليه!
وهل التغير لا يكون إلا إلى الأسوأ؟ أليس هناك تغير إلى الأحسن!
فما معنى أنَّ الحقَّ قديمٌ والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل..
ألم يقل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مسألة: (تِلْكَ عَلَى مَا قَضَيْنَا يَوْمَئِذٍ، وَهَذِهِ عَلَى مَا قَضَيْنَا اليَوْمَ)..

10ـ الإمام أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري والإمام محمد بن الحسن الشيباني رحمهما الله هما من أكبر تلاميذ الإمام أبي حنيفة رحمه الله، ومع هذا لم يتعصب الصاحبان لقول الإمام أبي حنيفة، فكثيراً ما يذكر الفقهاء قول الإمام أبي حنيفة ومخالفة الصاحبَيْن له، وقد تكون الفتوى في المذهب على قولهما..
لقد كانوا يعلمون أنَّ الانتصارَ للحقِّ هو انتصارٌ للإمامِ نفسِه، وليس الدفاع عن قول الإمام بحقٍّ أو بغير حقٍّ هو انتصارٌ له..
كم هو الفرق كبير بين هذا الموقف ـ من الإمام في تقبله للحوار ومن تلاميذه في نقدهم له ـ وبين موقف بعض الأساتذة الذين لا يقبلون النقاش من تلاميذهم، وكذلك بعض التلاميذ الذين لا يتقبلون من أحد أن ينتقد أستاذهم..

11ـ بعض الذين ليس لهم معرفة ودراية بحقيقة العلم وعمقه واتساعه إذا ذكرتَ له قولَ أحدِ الأئمةِ الأربعةِ أو غيرِهم من الأئمة والعلماء.. يقول لك غاضباً مستنكراً: أنا أريد الأخذ بالدليل!
وهل الأئمة الأربعة وغيرهم من العلماء لا يأخذون بالدليل؟ سواء أكان الدليل نصاً أم قياساً على نص، أو سواء أكان الدليل نقلياً أم عقلياً..
أو يريد بعضُهم الأخذَ بفقه السنة، مع أنَّ جميعَ هؤلاء الأئمةِ فقهه هو فقهٌ للسنة، فكلُّهم من أصول مذهبهم: الكتاب والسنة والإجماع والقياس.
لكن القرآن والسنة فيهما ما يحتمل أكثر من دلالة، وفيهما العام والخاص، والمطلق والمقيد، وفيهما ما هو ناسخ وما هو منسوخ، وغير ذلك..
فهل يستطيع أي إنسان أن يميز بين دلالات الألفاظ المختلفة، ويفرق بين الناسخ والمنسوخ.. وهل يستطيع أن يجمع بين الأدلة إذا تعارضت في الظاهر..
فكل الأئمة يريدون الأخذ بالدليل، ولكن السؤال: هل ثبت الدليل وصح عند هذا الإمام؟ فإذا ثبت وصح، فكيف فهم هذا الدليل.. وكيف يكون الجمع بينه وبين غيره من الأدلة.
فالخلاف قد يكون سببه: ثبوت الدليل أو عدم ثبوته، وقد يكون سببه: اختلاف الفهم للدليل.
فالذي يريد أن يستغني عن كلام الأئمة ويأخذ بالدليل الذي يراه ويجعل خلاف الناس لفهمه هو خلافاً للدليل، هذا إنما يحذِّرُ الناسَ من التقليد للأئمة الكبار ثم يريد منهم أن يكونوا مقلدين له!
وليس معنى هذا الكلام: استنكار الاجتهاد من العلماء المتخصصين أهل الاجتهاد، وإنما هو استنكار لمن يريد الاجتهاد وهو لا يملك شيئاً من أداوته..
وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً والحمدُ للهِ ربِّ العَالمين.

عمر بن عبد المجيد البيانوني

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا

لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم صلِ على محمد وآل محمد اللهم صلِ على محمد وآل محمد
ملئ السموات والارض

برنامج مقترح لطالب العلم المبتدئ في الاسلام 2024.

برنامج مقترح لطالب العلم المبتدئ

خليجيةبرنامج مقترح لطالب العلم المبتدئ

فهد العماري

إن طلب العلم اختلفت طرائق العلماء ومناهجهم فيه وذلك لعدة أسباب :
1- المدينة التي يسكنها الإنسان وتوفر العلماء والدروس فيها .
2- الظروف التي تحيط بالإنسان من حيث الوقت والعمل والحالة الاجتماعية .
3- فهم الإنسان ومداركه وقدرته وجلده في التلقي والقراءة .
وبالنظر إلى من يطلب العلم الشرعي تبين أن بعضهم طلاب علم أقوياء أذكياء فصحاء ،حديثهم درر من العلم لا تمل جلوسهم يذكرونك بالعلماء ومنهج العلماء والبعض الآخر يتخبطون على غير منهج يبدأون من وسط الطريق أو من آخره فضلَّ فهمهم ولم يحصلوا علماً ولم يتقنوا فناً ولم يسترشدوا ويسألوا بم يبدأون ؟ أو أنهم دائماً يسألون كيف نبدأ وبم نبدأ ؟ وكلما رأوا طالب علم أو داعية سألوه هذا السؤال حتى أصبحوا في حيرة من أمرهم أو قلَّ حماسهم وأصبح شغلهم الشاغل السؤال لا طلب العلم .
فبناء على ذلك فقد وُضع هذا المنهج قريباً من منهج الأولين اجتهاداً بعد استشارة وأخذٍ للآراء فيه من بعض الدعاة وطلاب العلم سائلاً المولى أن ينفع به وقد قسمته إلى قسمين :
كان السلف رحمهم الله أول ما يبدأون بحفظ كتاب الله مع تجويده فإن لم يتيسر فيكون مواكباً لطلب العلم وللأسف نجد أن بعض الشباب لا يهتم بحفظ كتاب الله ،يمكث سنوات في حياة الالتزام ولم يحفظ ولو جزء يسيراً أو يحدث نفسه بالحفظ ،فكيف يقوم الليل ، وكيف يأمر أبنائه وإخوانه بالالتحاق بحلق القرآن ، وكيف يؤم المصلين ويكون من الذاكرين ويعظ الناس بكتاب رب العالمين ، فالبدار البدار لحفظ القرآن ولاتكن من المحرومين .
هبوا إليه لـحـفظـه وتأهبـوا *** وارجوا رضا الرحمن صبحاً والمسا

الأول : ويندرج تحته عدة علوم .
1- أول ما يجب على الإنسان تعلمه هو: التوحيد لتصحيح إيمانه الذي سيلقى به ربه ويُنصح المبتدئ بكتاب الأصول الثلاثة وكتاب التوحيد ومسائل الجاهلية للشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – .
2- فقه الأحكام لتصحيح العمل : عمدة الفقه لابن قدامة رحمه الله .
3- الحديث : الأربعين النووية مع زيادة ابن رجب وشرحها جامع العلوم والحكم مع عمدة الأحكام حفظاً وشرحاً .
4- التفسير : تفسير ابن سعدي – رحمه الله – أو الجلالين مع التنبه لما فيه من الملاحظات .
5- السيرة : الفصول في اختصار سيرة الرسول لابن كثير .
6- النحو والصرف : الأجرومية .

ثانياً : ويندرج تحته عدة علوم .
1- أصول الفقه : الورقات للجويني .
2- المصطلح : البيقونية .
3- الفرائض : الرحبية .
4- علوم القرآن : مقدمة التفسير لشيخ الإسلام .
5- مفردات اللغة : القاموس المحيط .
6- البلاغة : التلخيص للقزويني .

وصايا :
أ- أخلص عملك فإنما الأعمال بالنيات .
ب- احرص على القراءة على شيخ (52) متقن بعد حفظ متن العلم المراد .
ج- استغلال الوقت مع تنظيمه ما بين قراءة وحفظ ومراجعة وراحة دتدرج داخل العلم الواحد فابدأ بالسهل ثم المتوسط ثم العالي .
هـ- لابد لك من قدر من الذكاء فإن لم يكن فتعلم فروض الأعيان ثم اتجه إلى حقل تفيد الأمة فيه .
و- اجمع بين العلم والعمل ولا تكن فتنة للناس .
ز- لا تفتك فائدة حتى تكتبها فالعلم صيد والكتابة قيده .
ح- لا تطلب على مبتدئ أو مبتدع .
ط- تواضع لمن تأخذ عنه ومن تصاحبه .
ي- عليك بالدعاء إذا استشكل شيء عليك واصحب ذلك بالسؤال .
ك- اسأل من تقرأ عليه ما الكتاب الذي تنتقل إليه بعد ضبط ما أخذت عليه .
ل- إياك والفتيا بغير علم وعود لسانك على قول لا أدري إذا كنت لاتدري .
م- ليكن لك مرجعية في تحصيل العلم والزم يا طالب العلم مبدأ الشورى في شؤون حياتك واحدو نفسك لسماع شريط ( فقه الاستشارة للشيخ / ناصر العمر )

كتب للقراءة العامة :
أخي طالب العلم : إن العلم لا يكون بالتلقي فقط بل لا بد من القرآءة والعكوف عليها ولا يمكن لطالب العلم أن يكون طالب علم قوي التأصيل والاستدلال والحجة، فصيح اللسان ، متكلماً واعظاً حتى تصبح القراءة شغله الشاغل فلاتكاد تراه أو يعيش فراغ أو يشعر بملل وسأم بل أصبحت الكتب ضرائر لأهله ومحبيه لأنها أخذت قلبه وعقله عنهم والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء .
ماتطعمت لذة العيش حــتى *** صرت للبيت والكتاب جليساً
ليس شيء عندي أعز من العلم *** فما أبتغي سواه أنيســـاً
فعود نفسك على ورد يومي من القراءة والاطلاع ولو قلَّ وشيئاً فشيئاً حتى تصل ( والقطرة الدائمة تصبح سيلاً عظيما ً) .

وأضع بين يديك كتباً للقراءة العامة جعلتها على مرحلتين اجتهاداً :

الأولى :
1- جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر .
2- الأخلاق والسير لابن حزم .
3- حلية طالب العلم لبكر أبو زيد .
4- التبيان في آداب حملة القرآن للنووي .
5 – رسائل عبد الملك القاسم .
6- علو الهمة لمحمد المقدم .

الثانية :
1-غذاء الألباب للسفاريني .
2- تهذيب مدارج السالكين للعزي .
3- معجم المناهي اللفظية لبكر أبو زيد .

وعليكم السلام وحياكِ الله اختي بالعلم نسمو

برنامج رائع ونقاط مهمه لطالب العلم وسهل التطبيق

نفع الله الجميع به وبارك فيكِ وبطرحكِ ان شاءالله

تحيتي لجهودكِ معنا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المرأة وطلب العلم من الشريعة 2024.

المرأة وطلب العلم

المرأة وطلب العلم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

العلم هو عنوان التوفيق ، فقد قال النبي عليه وسلم : " من يُرد الله به خيراً يفقهه في الدين " متفق عليه

لابد لمن يدعو إلى الله أن يتسلح بالعلم

قال الله تعالى : ( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) يوسف / 108

وقد يسَّر الله تعالى في هذا الزمان طرقاً كثيرة لطلب العلم دون عناء ولا حتى خروج من البيت ، وذلك عن طريق أشرطة

و( الكمبيوتر ) و( الإنترنت ) .

ولا بدَّ للمرأة – بل وللرجل – أن تسلك طرق العلم مبتدأة بالسهل اليسير قبل الدخول في الأمور الصعبة

ولا بدَّ من الاعتدال في طلب العلم فلا يكلف نفس ما يشق عليها حتى لا تدخل السآمة في النفس .

وهذه بعض النصائح للمرأة :

الإخلاص لله تعالى في طلب العلم – بل وفي كل الأمور – وأن تنوي بطلبها رفع الجهل عن نفسها وعن غيرها والتقرب إلى الله قبل ذلك بهذه العبادة ، وأن لا ترائي الناس بعلمها ولا تماري السفهاء به .

أن تحفظ شيئاً من القرآن ، وهذا لا يتم إلا بعمل برنامج يومي تلتزم فيه بحفظ قدر معين ولا بأس أن يكون قليلاً ولا تتجاوزه حتى لو وجدت وقتاً ونشاطاً ، فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع .

أن تقرأ المختصرات في كل علم ، وتدع المطولات إلى حينها ، ففي كل علم تقريباً كتب يمكن أن تتدرج فيه على مراحل تبدأ من المختصرات وتنتهي بالشروح المطولات .

أن تحرص على حفظ هذه المتون إن استطاعت ، فإن الحافظ للدليل سواء من القرآن أو السنة ، والحافظ لمتون العلم يسلك الطريق الصحيح في الطلب ، وقد قال العلماء " من حفظ المتون حاز على الفنون " .

أن تحرص على اقتناء شروح لهذه الكتب ، والأفضل أن تكون مسموعة ، ونوصي الأخت السائلة وكل مسلم بشروح الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ، فإنه ما ترك فنّاً إلا وشرحه في أشرطة يسهل الحصول عليها وهي موجودة الآن بموقعه على الإنترنت .

أن تبحث في أخواتها عمن يعينها على طلب العلم ، فتقرأ معها وتدارسها .

ولتستعن بالله تعالى في طلبها ودعوتها إلى الله ، فإن التوكل عليه سبحانه مع بذل الأسباب ودعاءه سبحانه بأن ييسر الأمور ويسهلها من أعظم الطرق النافعة التي توصل الإنسان إلى ما يريد ولا يمنعك الحياء من طلب العلم والسؤال .

قال بعض السلف " لا يطلب العلم مستحٍ ولا متكبر " ، فلا ينبغي أن يمنعك الحياء من السؤال عن الشرع ، كما أن الكِبر ضار لصاحبه في الدنيا والآخرة ، ومن ضرره الدنيوي أنه يمنع صاحبه من السؤال والتعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد

جزاك الله خيرا

بارك الله فيكي اختي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكي على المرور الكريم
نورتي موضوعي بطلتك

الله يجزاك خير
جزاك الله خير أختي الحبيبة وجعله في ميزان حسناتك

العلم منجاة من الأهواء من الشريعة 2024.

العلم منجاة من الأهواء


لنتأمل في الحديث التالي للتابعي يزيد الفقير كيف أن العلم وأخذه عن الصحابة وأجلهم جابر بن عبد الله رضي الله عنه حماه من الوقوع في رأي الخوارج المارقين..
روى مسلم في صحيحه فقال: وَحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ – يَعْنِى مُحَمَّدَ بْنَ أَبِى أَيُّوبَ – قَالَ حَدَّثَنِى يَزِيدُ الْفَقِيرُ قَالَ كُنْتُ قَدْ شَغَفَنِى رَأْىٌ مِنْ رَأْىِ الْخَوَارِجِ، فَخَرَجْنَا فِى عِصَابَةٍ ذَوِى عَدَدٍ نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ ثُمَّ نَخْرُجَ عَلَى النَّاسِ – قَالَ – فَمَرَرْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ فَإِذَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ – جَالِسٌ إِلَى سَارِيَةٍ – عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَإِذَا هُوَ قَدْ ذَكَرَ الْجَهَنَّمِيِّينَ – قَالَ – فَقُلْتُ لَهُ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ مَا هَذَا الَّذِى تُحَدِّثُونَ وَاللَّهُ يَقُولُ (إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ) وَ (كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا) فَمَا هَذَا الَّذِى تَقُولُونَ قَالَ فَقَالَ أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ فَهَلْ سَمِعْتَ بِمَقَامِ مُحَمَّدٍ – عَلَيْهِ السَّلاَمُ – يَعْنِى الَّذِى يَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيهِ قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ فَإِنَّهُ مَقَامُ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- الْمَحْمُودُ الَّذِى يُخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مَنْ يُخْرِجُ. – قَالَ – ثُمَّ نَعَتَ وَضْعَ الصِّرَاطِ وَمَرَّ النَّاسِ عَلَيْهِ – قَالَ – وَأَخَافُ أَنْ لاَ أَكُونَ أَحْفَظُ ذَاكَ – قَالَ – غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ زَعَمَ أَنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بَعْدَ أَنْ يَكُونُوا فِيهَا – قَالَ – يَعْنِى فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ عِيدَانُ السَّمَاسِمِ. قَالَ فَيَدْخُلُونَ نَهْرًا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ الْقَرَاطِيسُ. فَرَجَعْنَا قُلْنَا وَيْحَكُمْ أَتُرَوْنَ الشَّيْخَ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرَجَعْنَا فَلاَ وَاللَّهِ مَا خَرَجَ مِنَّا غَيْرُ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَوْ كَمَا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ.
صحيح مسلم – (1 / 123)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

العلم مقدم على العمل 2024.

العلم مقدم على العمل

إن الله تعالى رفع شأن العلماء العاملين: فقال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ (سورة الزمر آية 9).
وقال تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ (سورة المجادلة آية: 11).

ولقد أمر الله تعالى بتعلم العلم قبل القول والعمل؛ قال تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ (سورة محمد آية: 19).
فبدأ بطلب العلم قبل الاستغفار، وأول ما يبدأ به هو العلم بمعنى: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ (سورة محمد آية: 19 ﴾،
قبل العمل والاستغفار، لأنّه هو الأساس الذي تنبني عليه أمور الدين كلّها.

كان عمر بن الخطاب يقرب عبد الله بن عباسٍ ويدنيه إليه في مجالسه فقال بعض الصحابة لم تدنيه دون سائر أولادنا؟
فقال عمر: ((إنه فتى الكهول له لسان سؤول، وقلب عقول))،
وقد ورد عن عيسى عليه السلام أنه قال في مدح علماء أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم: ((علماء حلماء بررة أتقياء كأنهم من الفقه أنبياء))
فقوله: ((كأنهم من الفقه أنبياء)) دليل على فضل الفقه في الدين، والفقه معناه معرفة النفس ما لها وما عليها.

ومن هنا اتجهت همم أهل العلم إلى تعلم أحكام العقيدة وتعليمها، واعتبروا ذلك من أوليات العلم،
وألفوا فيها مؤلفات خاصة؛ فصّلوا فيها أحكامها وما يجب فيها، وبينوا ما يفسدها أو ينقصها من الشركيات والخرافات والبدع.

فقد يكون عدم المعرفة الحقيقية بالله – عز وجل – هو السبب أو الباعث على الرياء أو السمعة إذ إن الجهل بالله
أو نقصان المعرفة به يؤدي إلى عدم تقديره حق قدره: ومن ثم يظن هذا الجاهل بالله الذي لم يعرفه حق المعرفة
ولم يقدره أن العِبَاد يملكون شيئا من الضر أو النفع فيحرص على مراءاتهم وتسميعهم كل ما يصدر عنه من الصالحات
ليمنحوه شيئا مما يتصور أنهم مالكوه.

فالعلم مقدم على كل قول أو عمل كُلف به الإنسان، أو رام القيام به، وشرط في صحته.

وقال البخاري – رحمه الله – في صحيحه: ﴿ باب: العلم قبل القول والعمل ﴾، قال الحافظ ابن حجر: « قال ابن المنير:
أراد به أن العلم شرط في صحة القول والعمل؛ فلا يعتبران إلا به؛ فهو متقدم عليهما؛ لأنه مصحح للنية المصححة للعمل… ».

ولقد بين النبي فضل العلماء العاملين؛ حيث قال: ) من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا
سلك الله به طريقًا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع،
وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد
كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا
إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر (.

قال ابن القيم – رحمه الله -: « العلم إمام العمل وقائد له, والعمل تابع له ومؤتم به, فكل عمل لا يكون خلف العلم
مقتديا به فهو غير نافع لصاحبه بل مضرة عليه, كما قال بعض السلف: من عبد الله بغير علم كان ما يفسد
أكثر مما يصلح ».

وقال بعض العلماء: تعلم العلم؛ فإنه يقومك ويسددك صغيرًا ويقدمك ويسودك كبيرًا، ويصلح زيغك وفسادك،
ويرغم عدوك وحاسدك، ويقوم عوجك وميلك، ويحقق همتك وأملك.

والواقع أن تقديم العلم على أي عمل ضروري للعامل حتى يعلم ما يريد ليقصده ويعمل للوصول إليه.
وإذا كان سبق العلم لأي عمل ضروريًا، فإنه أشد ضرورة للداعي إلى الله، لأن ما يقوم به من الدين منسوب
إلى رب العالمين. فيجب أن يكون الداعي على بصيرة وعلم بما يدعو إليه وبشرعية ما يقوله ويفعله ويتركه
فإذا فقد العلم المطلوب واللازم له كان جاهلا بما يريده ووقع في الخبط والخلط والقول على الله ورسوله بغير علم
فيكون ضرره أكثر من نفعه وإفساده أكثر من إصلاحه، وقد يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف لجهله بما أحله الشرع
وأوجبه وبما منعه وحرمه. فيجب إذن لكل داع إلى الله تعالى: العلم بشرع الله وبالحلال والحرام وبما يجوز وما لا يجوز
وبما يسوغ فيه الاجتهاد وما لا يسوغ، وما يحتمل وجهين أو أكثر وما لا يحتمل. والعلم ما قام عليه الدليل الشرعي
من كتاب الله أو سنة رسوله أو من أدلة الشرع الأخرى. وعلى المسلم أن يستزيد من هذا العلم الشرعي النافع ليعرف
موضوع دعوته وليكون فيها على بصيرة وبينة فلا يأمر إلا بحق ولا ينهى إلا عن باطل.

والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين،
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة
دمت بالف خير
موضوع هادف اختاه
بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيكي وجزاكي الجنه
ان شاءالله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥ (litchi )♥ خليجية
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة
دمت بالف خير

و أنت من أهل الجزاء
مشكورة غاليتي على التواجد المميز
و لك بالمثل إن شاء الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضجيج الاقلام خليجية
موضوع هادف اختاه
بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك

الله يبارك فيك أختي
و يجزاك بالمثل إن شاء الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون المغربي خليجية
بارك الله فيكي وجزاكي الجنه
ان شاءالله

جزانا الله و إياك الفردوس الأعلى
مشكوة على الرد الطيب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©