الترغيب والحث على الإيثار من القرآن والسنة -اسلاميات 2024.

الترغيب والحث على الإيثار من القرآن والسنة

الترغيب والحث على الإيثار من القرآن الكريم:
يعتبر الإيثار من محاسن الأخلاق الإسلامية, فهو مرتبة راقية من مراتب البذل, ومنزلة عظيمة من منازل العطاء, لذا أثنى الله على أصحابه , ومدح المتحلين به, وبين أنهم المفلحون في الدنيا والآخرة
– قال الله تبارك وتعالى: وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الحشر: 9]
قال الطبري: يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَهُوَ يَصِفُ الأَنْصَارَ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ. مِنْ قَبْلِ الْمُهَاجِرِينَ: وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ. يَقُولُ: وَيُعْطُونَ الْمُهَاجِرِينَ أَمْوَالَهُمْ إِيثَارًا لَهُمْ بِهَا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ. يَقُولُ: وَلَوْ كَانَ بِهِمْ حَاجَةٌ وَفَاقَةٌ إِلَى مَا آثَرُوا بِهِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ. .
وقال ابن كثير: أي: يقدمون المحاويج على حاجة أنفسهم، ويبدءون بالناس قبلهم في حال احتياجهم إلى ذلك .
ويقول ابن تيمية: ( و أما الإيثار مع الخصاصة فهو أكمل من مجرد التصدق مع المحبة فإنه ليس كل متصدق محبا مؤثرا ولا كل متصدق يكون به خصاصة بل قد يتصدق بما يحب مع اكتفائه ببعضه مع محبة لا تبلغ به الخصاصة) .
– وقال الله تعالى: لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ [آل عمران: 92].
يقول السعدي: يعني: (لن تنالوا وتدركوا البر، الذي هو اسم جامع للخيرات، وهو الطريق الموصل إلى الجنة، حتى تنفقوا مما تحبون، من أطيب أموالكم وأزكاها. فإن النفقة من الطيب المحبوب للنفوس، من أكبر الأدلة على سماحة النفس، واتصافها بمكارم الأخلاق، ورحمتها ورقتها, ومن أدل الدلائل على محبة الله، وتقديم محبته على محبة الأموال، التي جبلت النفوس على قوة التعلق بها، فمن آثر محبة الله على محبة نفسه، فقد بلغ الذروة العليا من الكمال، وكذلك من أنفق الطيبات، وأحسن إلى عباد الله، أحسن الله إليه ووفقه أعمالا وأخلاقا، لا تحصل بدون هذه الحالة) .
– وقال تبارك وتعالى: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [البقرة: 177]
فبين الله تبارك وتعالى أن من البر بعد الإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتب والأنبياء.. إطعام الطعام لمحتاجيه, وبذله لمريديه, مع حبه واشتهائه والرغبة فيه, وقد جاء به الله تعالى – أي إطعام الطعام – بعد أركان الإيمان مباشرة وفي ذلك دلالة على عظمته وعلو منزلته.
قال ابن مسعود في قوله (على حبه): هو أن تتصدق وأنت صحيح شحيح، تأمل البقاء، وتخشى الفقر .
– وقال تعالى: عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا [الإنسان: 6 – 9]
قال الشنقيطي رحمه الله: (اخْتُلِفَ فِي مَرْجِعِ الضَّمِيرِ فِي (عَلَى حُبِّهِ)، هَلْ هُوَ رَاجِعٌ عَلَى الطَّعَامِ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ؟ أَيْ: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّ الطَّعَامِ لِقِلَّتِهِ عِنْدَهُمْ وَحَاجَتِهِمْ إِلَيْهِ، أَمْ عَلَى حُبِّ اللَّهِ رَجَاءَ ثَوَابِ اللَّهِ ؟
وَقَدْ رَجَّحَ ابْنُ كَثِيرٍ الْمَعْنَى الْأَوَّلَ، وَهُوَ اخْتِيَارُ ابْنِ جَرِيرٍ، وَسَاقَ الشَّوَاهِدَ عَلَى ذَلِكَ كَقَوْلِهِ: (وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ) ، وَقَوْلِهِ: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) .
وَالْوَاقِعُ أَنَّ الِاسْتِدْلَالَ الْأَوَّلَ فِيهِ مَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ، وَلَكِنْ أَقْرَبُ دَلِيلًا وَأَصْرَحُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) .
– وقال الله تبارك وتعالى: وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا[الإنسان: 6 – 9]
قال الفخر الرازي: (والمعنى وجزاهم بصبرهم على الإيثار وما يؤدي إليه من الجوع والعري بستاناً فيه مأكل هنيء وحريراً فيه ملبس بهي) .
الترغيب والحث على الإيثار من السنة النبوية:
– عن أبي موسى الأشعري- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ الأشعريّين إذا أرملوا في الغزو أو قلّ طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثمّ اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسّويّة، فهم منّي، وأنا منهم)) .
يقول الإمام العيني: (فيه منقبة عظيمة للأشعريين من إيثارهم ومواساتهم بشهادة سيدنا رسول الله وأعظم ما شرفوا به كونه أضافهم إليه ….وفيه فضيلة الإيثار والمواساة)
وقال أبو العباس القرطبي: (هذا الحديث يدل على أن الغالب على الأشعريين الإيثار، والمواساة عند الحاجة، كما دلَّ الحديث المتقدِّم على أن الغالب عليهم القراءة والعبادة، فثبت لهم بشهادة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: أنَّهم علماء عاملون، كرماء مؤثرون) .
– وعن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((طعام الاثنين كافي الثّلاثة، وطعام الثّلاثة كافي الأربع)) . وفي لفظ لمسلم: ((طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثّمانية)) .
قال المهلب: والمراد بهذه الأحاديث الحض على المكارمة في الأكل والمواساة والإيثار على النفس الذي مدح الله به أصحاب نبيه، فقال: وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ [الحشر:9] ( ولا يراد بها معنى التساوي في الأكل والتشاح ؛ لأن قوله عليه السلام: ( كافي الثلاثة ) دليل على الأثرة التي كانوا يمتدحون بها والتقنع بالكفاية، وقد هم عمر بن الخطاب في سنة مجاعة أن يجعل مع كل أهل بيت مثلهم وقال: (لن يهلك أحد عن نصف قوته) .
– وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان)) .
قال ابن بطال: (فيه أن أعمال البر كلما صعبت كان أجرها أعظم، لأن الصحيح الشحيح إذا خشي الفقر، وأمل الغنى صعبت عليه النفقة، وسول له الشيطان طول العمر، وحلول الفقر به، فمن تصدق في هذه الحال، فهو مؤثر لثواب الله على هوى نفسه، وأما إذا تصدق عند خروج نفسه فيخشى عليه الضرار بميراثه والجوار في فعله) .
– وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَغْزُوَ فَقَالَ: (( يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ إِنَّ مِنْ إِخْوَانِكُمْ قَوْمًا لَيْسَ لَهُمْ مَالٌ وَلاَ عَشِيرَةٌ فَلْيَضُمَّ أَحَدُكُمْ إِلَيْهِ الرَّجُلَيْنِ أَوِ الثَّلاَثَةَ فَمَا لأَحَدِنَا مِنْ ظَهْرٍ يَحْمِلُهُ إِلاَّ عُقْبَةٌ كَعُقْبَةِ. (يَعْنِى أَحَدِهِمْ). فَضَمَمْتُ إِلَيَّ اثْنَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً قَالَ: مَا لِي إِلاَّ عُقْبَةٌ كَعُقْبَةِ أَحَدِهِمْ مِنْ جَمَلِي))

مشكوره يعطيك العافيه
موضوعك جميل اختي
جزاك الله الجنة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جَ/ـزٍآكْ آللهً" آلّمَوٌلَىْ كٌلْ خًيِرّ..
عَلىْ رَوعْهِ "طًرْحٍكْ..
آلآيِمًـآآآنِيْ" ~آلَقَيْمّ~ "آلَمٌفَيّدِ..
ولآحَرْمِكْ "آلآجٍــرّ..
وَدْي" وَعّطٍــرْ" وَرْدِي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اخواتي الغاليات ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ميسون المغربي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هيا نتعلم الإيثار من منبعه الصافي :محمد صلى الله عليه و سلم 2024.

هيا نتعلم الإيثار من منبعه الصافي :محمد صلى الله عليه و سلم

معنى «الإيثار»: أن تفضل أخاك على نفسك، شيء من حظوظ الدنيا تتركه لأخيك فيستمتع هو به وتفقده أنت. عندما نقول «فلان آثر فلاناً»، أي قدمه على نفسه، أي فضّله على نفسه في حظوظ الدنيا رغبة «في حظوظ الآخرة».
نماذج في «الإيثار»
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة في المدينة، والنبي يشعر ببرد قارس جاءته امرأة من أنصار المدينة وقد نسجت له بردة من القطيفة ففرح بها النبي ولبسها، فخرج بها صلى الله عليه وسلم (في أول لبسة) (مثلما تشتري بذلة جديدة وتخرج بها لأول مرة) فنظر إليه أحد الصحابة من الأنصار وقال له: «ما أحلى هذه العباءة! ألبسِنها يا رسول الله».
إذا كنت مكان النبي ماذا تفعل؟ قال له النبي: «نعم»، وخلعها له في الحال. أرأيتم الإيثار؟
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أن فُتحت مكة وخبير وكثرت الغنائم، وقد كان ذلك بعد 23 عاماً هي فترة بعثة النبي، وكان النبي والصحابة في حالة شدة وفقر. فقد كان صلى الله عليه وسلم يربط حجرين على بطنه من شدة الجوع. فبعد أن مَنَّ الله عليهم بكل هذه الفتوحات، كان نصيب النبي من الغنائم، عدد أغنام «ما بين جبلين»، تخيل هذه الكمية تُصبح مع فقير عاش كثيراً في الفقر، ولكن النبي كان يريد الآخرة.
– جاءه أعرابي ونظر إلى هذه الغنائم فقال له النبي : أتعجبك؟ قال: نعم. قال له النبي: هي لك، فقال له: يا محمد، أتَصدقني القول؟ قال: نعم، خذها إن شئت.
هل تتخيل مدى الإيثار؟
فقام الرجل وجرى إلى الغنم وهو يتلفَّت حوله، وأخذها كلها وعاد بها إلى قومه وقال لهم: «أسلِموا، فقد جئتكم من عند خير الناس، إن محمد يعطي عطاء من لا يخشى الفقر أبداً».
يقول الراوي: ما منع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً شيئاً يملكه، أي لم يمنع الرسول عن أحد أي شيء يطلبه من النبي.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يا نبي الله إني مجتهد (أي ليس معي ما آكل) فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بعض زوجاته: «هل عندكم من شيء؟». فكلما بعث إلى واحدة، أرسلت إليه قائلة: «لا والذي بعثك بالحق ما عندنا إلا الماء». فقام النبي ونادى في أصحابه: «من يضيف هذا الرجل؟». فقام رجل من الأنصار وقال: «أنا يا رسول الله»، وأخذه وأسرع إلى زوجته سألها: «هل عندك طعام؟». فقالت:«لا، إلا قوت صبياني»، أي بقايا أكل لا تكفي إلا أولادهم. فقال لها: (علليهم بشيء)، أي أنسيهم الأكل، وإذا أرادوا العشاء أنيميهم، حتى يأتي الضيف، فضعي الطعام وأطفئي السراج حتى يشعروا بأننا نأكل فيأكل هو».
لابد أن يكون شعارنا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
هذا هو شعار الإيثار: لا يكتمل إيمانك حتى تحب لأخيك ما تحب لنفسك.
قال لي أحد الأصدقاء وهو يمازحني: لقد تحدثت عن إيثار النبي(ص)، فأين نحن من النبي عليه الصلاة والسلام؟
صديقي هذا يتحدث بلسان كثيرين يقولون ويتحججون بأنهم بشر عاديون وبسطاء، وليسوا أنبياء. وتلك مصيبة، أنظن أن تعاليم النبي(ص) وأقواله وأفعاله هي من خصائص النبي وحده؟
المولى عزّ وجلّ يعلمنا: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا). كما أنه عزّ وجلّ يؤكد لنا: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر).
إذن، فحاول أن تراقب النبي، واسأل نفسك: ماذا كان سيفعل رسول الله(ص) في هذا الموقف أو ذاك؟ وكيف كان سيتصرف؟ ثم حاول أن تقتدي به وتفعل مثله.
المشكلة الحقيقية الآن، أنك حينما تخبر بعض المتراجعين عن أخلاق النبي، وتنصحهم بها، يظنون أن من المستحيل وجود هذه الأخلاق الآن، وأننا في ضلال من بعد النبي، رغم أن رسول الله(ص) نفسه يقول: " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً.. كتاب الله وسنتي".
لذلك، أصبحنا الآن نرى أناساً، للأسف الشديد، ما إن تطلب منهم أن يسامحوا فلاناً، اقتداء بتسامح النبي، تجدهم يردون: "لقد كان نبياً، ونحن لسنا بأنبياء"، وحين تنصحهم بالمعاملة الحسنة، أسوة بالرسول، يقولون: "وهل نحن رسل؟". أن يرددون: "وأين نحن من رسول الله؟".
يا جماعة، هذا الدين ليس ديناً نظرياً، وسنة النبي ما كانت لتكتب في الكتب وكفى، وإنما المهم التطبيق الحقيقي والواعي لها.
تعالوا لنرجع إلى الإيثار: هل كان الصحابة يؤثرون أم لا؟ وهل كانوا يقولون: لسنا أنبياء" أو يرددون "وأين نحن من رسول الله"؟ أم أنهم كانوا قدوة في اتباع أوامر النبي؟
دائماً نسمع عن الإيثار بأن يقوم به فرد، لكن أن يقوم به بلد بأكمله فهذا ما لم نسمع به، وقد كانت المدينة هي هذا البلد، وكانوا هم الأنصار. لقد كان إيثارهم شيئاً خيالياً لا يصدق. عندما خرج المهاجرون من مكة، لا يملكون شيئاً، كل واحد بما يلبسه فقط، وقد كانوا أغنياء، وكانوا تجاراً، أما أهل المدينة فهم زراع، وكان المهاجرون لا يستطيعون العمل بالزراعة، وأتى المهاجرون، ومنهم من أتى على قدمه. لكن ما حصل كان فوق الخيال. يقول الصحابة إن ما من مهاجر دخل المدينة إلّا بالقرعة، من كثرة إقبال الأنصار على من يأتي من المهاجرين. كل منهم يريد أن يضيفه هو، فكانوا يدخلون بالقرعة.
ونحن الآن، تكون الأم قد كبرت في السن، وتريد من يرعاها، ويكون هناك زوجة الابن، وزوج الابنة، وبناتها، وكل منهم لا يريد أن يُضيِّفها، ويرسلها إلى الآخر. انظر إلى الأنصار، وكانوا ضعفاء وفقراء، ونحن بيوتنا على أكمل وجه، وزوجة الابن لا تتحمل والدة زوجها.
إن الإيثار يجعل البركة تعم، ويجعل رضا الله يوسع من رزقك. لكن، ما دمت لديك الأثرة، وهي عكس الإيثار، أن تؤثر نفسك في الغير، لن تشعر بالبركة. افتحي خزانة ملابسك وانظري إليها ستجدين فيها ملابس منذ 3 سنوات، وملابس لا ترتدينها. لماذا لا تخرجينها؟ وأنا لا أقول لكِ الجديد. فما بالك بالنبي الذي يتصدق بالجديد؟ مثل صعب، أليس كذلك؟
أن النبي (ص)، عندما هاجر وصحابته إلى المدينة، ذهب إلى الأنصار وقال لهم عن المهاجرين: إخوانكم تركوا الأموال والأولاد وجاؤوكم. لا يعرفون الزراعة، فهلا قاسمتموهم؟ فقالوا: نعم يا رسول الله. نقسم الأموال بيننا وبينهم بالسوية. والرسول كان يقصد مساعدتهم فقط. فقال لهم النبي: أو غير ذلك؟ فقالوا له: وماذا بعد يا رسول الله؟ قال تقاسمونهم الثمر، لأنهم لن يستطيعوا التصرف بالأموال أو الخروج من المدينة لأنها محاصرة. فقالوا: نعم يا رسول الله. بمَ يا رسول الله؟ فقال: بأن لكم الجنة.

سبحان الله و بحمده

ولا رد واحد…..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا اله الا الله محمد رسول الله

الإيثار وفضله 2024.

الإيثار وفضله

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه. قال الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) [ متفق عليه ]
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


قصة قصيرة ..
انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له، ومعه شربة ماء. وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه بالموافقة. وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛ ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة، فوجده هشام بن العاص.
ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام لينطلق إليه حذيفة بالماء، فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام فوجده قد مات، فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات. فقد فضَّل كلُّ واحد منهم أخاه على نفسه، وآثره بشربة ماء.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


فضل الإيثار:
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى: { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } [الحشر : 9]

م/ن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير وسدد خطاك

الجود والكرم والإيثار في الاسلام 2024.

الجود والكرم والإيثار

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الهادي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه وبآثاره أقتفى .

أمابعد.
أخواتي الفاظلات الجود والكرم ولإيثار صفات يحبها الله , ويحبهارسول الله صلى الله عليه وسلم , ويحبها الناس .
ولذلك جاء ديننا الحنيف يأمر بهذه الصفات الطيبة الكريمه .
قال تعالى (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) الحشر 9 .
وقال تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا*إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) الإنسان 8-10 .
وقال تعالى (وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) البقرة 272 .
وقال تعالى (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ*إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ*فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ*فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ) الذاريات 24 _27 ).

أنظرن أخياتي الى كرم إبراهيم عليه السلام وجوده وأدبه مع الضيف .
فلما دخل عليه الضيوف وهو لايعرفهم فاستقبلهم أحسن استقبال .
ثم قرب إليهم الطعام ولم يكلفهم أن يقوموا إلى الطعام , ولم يأمرهم بالأكل من الطعام أمراً بل قال لهم( أَلَا تَأْكُلُونَ) أدبٌ وكرمٌ وجودٌ فالله عزوجل يحبُ الكريم .
ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول (إن الله كريم يحب الكرم ) صحيح الجامع .
وقال صلى الله عليه وسلم ( إن الله كريم يحب الكرماء ) صحيح الجامع .
وقال صلى الله عليه وسلم( إن الله جواد يحب الجود ) صحيح الجامع .

أخواتي فالله إن الله عزوجل يعطي الكرماء . فمن انفق على ضيوفه . ومن أنفق على الناس , ومن أطعم الطعام أعطاه الله وزاده كماقال صلى الله عليه وسلم عن ربه (ياابن أدم أنفق أُنفق عليك ) رواه البخاري .
ويقول صلى الله عليه وسلم مبيناً أن الله يسخر هذا الكون لخدمة الذين يكرمون عباد الله فيقول صلى الله عليه وسلم (بينما رجل يمشي بفلاةٍ من الأرض [ اي الأرض التي لاماء فيها ] فسمع صوتاً في سحابة : اسق حديقة فلان , فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة , فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعب ذلك الماء كله . فتتبع الماء , فإذا رجل قائم في حديقة يُحول الماء بمسحاته فقال له : ياعبد الله ماأسمك ؟ قال : فلان للاسم الذي سمع في السحابه .
فقال له : ياعبدالله لما تسألني عن أسمي ؟ فقال اني سمعت صوتا في السحاب الذي هذا ماؤهُ يقول : اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها ؟!
فقال : اما إذ قلت هذا فإني انظر إلى مايخرج منها , فأتصدق بثلثه, وآكل أنا وعيالي ثلثاً , وأرد فيها ثلثه ) رواه مسلم .
وهذا هو السر أخياتي الغاليات أعطى الفقراء , أطعم الطعام من بستانه فكان الجزاء من الله حفظ الله إليه وأمر السحاب أن يتحرك لينزل الماء على هذا البستان .

وقال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ( لاخير في من لايُضيف ) صحيح الجامع .
أي لاخير في البخيل لاخير فيمن يمسك ماله .
وقال صلى الله عليه وسلم ( أفضل الأعمال أن تدخل الى أخيك المؤمن سروراً, أو تقضي عنه ديناً, أو تطعمه خبزاً ) صحيح الجامع .
وهاهو بأبي وأمي ونفسي صلى الله عليه وسلم يضرب لنا مثلاً أعلى في الجود والكرم والإيثار .

* يقول أنس رضي الله عنه ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس , وأجود الناس , وأشجع الناس ) متفق عليه .

* ويقول أنس أيضاً: (كلن النبي صلى الله عليه وسلم لايدخر شيء لغد ) صحيح الجامع .

* ويقول ابن عباس رضي الله عنهما ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وأجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل , وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان , فيدارسه القران , فَلَرسول الله أجود من الريح المرسلة ) متفق عليه .

* ويقول جابر رضي الله عنهما (ماسئل النبي صلى الله عليه وسلم على شيء قط فقال لا ) متفق عليه .

* وعن سهل بن سعد رضي الله عنه ( أن أمراة جاءت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ببردةٍ منسوجةٍ فقالت : نسجتها بيدي لأكسوكها , فأخذها النبي محتاجاً إليها , فخرج إلينا وأنها إزارهُ فقال فلان : أكسُنيها ماأحسنها فقال (نعم) فجلس النبي في المجلس ثم رجع فطواها , ثم أرسل بها إليه .
فقال له القوم : ماأحسنت , لبسها النبي محتاجاً إليها ثم سألته , وعلمت أنه لايرد سائلاً .
فقال إني والله ماسألته لألبسها , إنما سألته لتكون كفني , قال سهل : فكانت كفنه . رواه البخاري .

هذا هو الجود والكرم والإيثار فأين نحن منه ها وقد جاءنا رمضان أخواتي فالنبدء ونسارع بالخيرات ونجود كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وزادكن الله إيماناً لايرتد ونعيماً لاينفد ومرافقة محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنات الخلد.

على مروركن الطيب

الحمد لله ان شاء الله نقتدي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن عبيد خليجية
الحمد لله ان شاء الله نقتدي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيكِ أختي فاتن على مرورك الذي أسعدني

الإيثار – الشريعة الاسلامية 2024.

الإيثار

من منا لايشعر هذه الأيام بما يدور حولنا من نزاعات ومصادمات ومشاحنات سواء بين الأفراد أو المؤسسات أو الحكومات سواء كانت على المستوي المحلي أو الشعبي أو العالمي

لقد صبغت الحياة بطعم مر فقد فيه الكثير من القيم والمبادىء التي تثير روح الحب والتضحيةوالإخلاص

لقد أصبح مستغربا أن نرى بيننا من يؤثر غيره على نفسه فنجد أن كل من حوله يطلق عليه أسماء غير لائقة .

حقيقة انالا أحب أن أثير شجون مؤلمة لأن بصراحة كل واحد فيناعنده مايكفيه من الهموم والألام …..لكن أناأحب أن أنير لنفسي ومن حولي مايحسن من نفوسناومايهذب سلوكنا..

لم اجد أرفع ولاأرقى من سلوك الإيثار مصباحا ينير لنا طريق الحب الذي يوصلنا إلى رضا الله
والإيثار لغة هوتضحيةالإنسان بمصلحته لتحقيق مصلحة الغير من أمور الدنيا

إن الإيثار خلق لإسلامي رفيع عرفناه بداية عندما فتحنا اعيننا ووجدناهم متجسدافي ثنائي الإيثار (الأم —الأب).
الأم التي تؤثر راحة وليدها على نفسها …تهتم به وترضعه وتبحث عن راحته حتى لو نامت على جنب واحد طوال الليل لتراقبه وتطمئن عليه

وذلك الأب الذي يسعى ليل نهار ليوفر لأبنائه كل مايحتاجوه دون أن يفكر فيما يطلبه هوشخصيا .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
معنى هذا الكلام الطاهر إنه لايكتمل إيماننا إلا عندما نحب لأخواننا مانحب لأنفسنا.

والإيثار هو التجسيد لهذا المعنىوتحمله نفس المؤمن الطيبة التي لاتحمل حقدا ولاحسدا….هي نفس معطاءة….سخية ….تسعي من وراء بذلها لنوال رضا الله سبحانه وتعالى

ماذا قدمنا لأولادنا حتى نأصل فيهم سلوك الإيثار…أناأم.. وأنتي أخت كبرى.. ومعلمة.. ومرشدة..؟!

تعالي ندربه على أن يخصص جزء من مصروفه الشهري للمحتاجين.

تعالي ندربه على أن يختار من ثيابه بين الفترة والأخرى ما يخرجه منها
ليوزعها على المحتاجين.

تعالي نعوده على أن يقاسم زميله أو أخته ممكن لعبة ..وجبة..خاصة عندما يشعر إنه أكثر حاجة لهذا الأمر.

تعالي نخبره أن الريال الذي سوف يؤثر به صديقه المحتاج في المدرسة
سوف يضاعفه له الله في الدنيا والأخرة.

حبيبتي
ألم يمر بكي يوما تكوني أهديتي زميله لكي أو أطعمتي أحد إلا وتجدي بعدها بأيام ويمكن بمجرد رجوعك أن الله قد عوضكي بأحسن منها

غاليتي
ألم تشعري براحة عندما تؤثري أحد أفراد أسرتك أوحتى زميلة …نعم إنه شعور صادق ناتج عن سلامة النفس وصدقها فيما أعطت..وتميزها بالرحمة والإشفاق على الناس دون حقد أو حسد..خليجية

اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت.

الإثار شي جميل عندما تتنازلي عن شيء من أجل شخص آخر عن رضا

تشعري براحه وتشعري أنك حققت شيء كبير مهما كان طبيعة إثارك

خصوصا إذا بذلت هذه التضحيه لشخص يستحق الإثار

وفي زمن الرسول الأكرم الكثير من قصص الإثار التي بذلها صحابتة النجباء من أجل

رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يكمل تبليغ الرسالة

أخواتي من أعظم من رسول الله صلى الله عليه وآله وصحابته الأبرار لنأخذهم قدوة لنا في حياتنا

ومن أفضل منهم لنتعلم منهم الإثار والتضحيه .

شكرا جزيلا أختي الحبيبه على الموضوع الراقي

أسمحي لي أن أسجل إعجابي الشديد في شخصكم الكريم

تقبلي مروري ودعائي الخالص لكِ بدوم االصحه لك والتوفيق والسداد الدائم

الله يوفقك دنيا وآخرى .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حيدر خليجية
الإثار شي جميل عندما تتنازلي عن شيء من أجل شخص آخر عن رضا

تشعري براحه وتشعري أنك حققت شيء كبير مهما كان طبيعة إثارك

خصوصا إذا بذلت هذه التضحيه لشخص يستحق الإثار

وفي زمن الرسول الأكرم الكثير من قصص الإثار التي بذلها صحابتة النجباء من أجل

رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يكمل تبليغ الرسالة

أخواتي من أعظم من رسول الله صلى الله عليه وآله وصحابته الأبرار لنأخذهم قدوة لنا في حياتنا

ومن أفضل منهم لنتعلم منهم الإثار والتضحيه .

شكرا جزيلا أختي الحبيبه على الموضوع الراقي

أسمحي لي أن أسجل إعجابي الشديد في شخصكم الكريم

تقبلي مروري ودعائي الخالص لكِ بدوم االصحه لك والتوفيق والسداد الدائم

الله يوفقك دنيا وآخرى .

اختي الكريمة أم حيدر خليجية
دائما تعجبني مشاركتك لأنها فعالةخليجية

ومديحك يخجلني …وكرم أخلاقكم هو ما يجعلكم ترون كل شىء بعين طبعكم الراقي والمهذبخليجية

اللهم أجعلنا من المتحابين في جلالك وأكتب لنا جنتك ورضوانك

ما أجملها صفة.. من صفات المؤمنين…

التي نتمنى .. الإتصاف بإحداها..

وفعلاً.. من تعود على العطاء.. والإيثار… يصعُب عليه أن يمنع نفسه..

حتى وإن قوبل بالجحود يوماً…

ويظل .. برغم أي شيء.. في راحة نفسية.. ورضا تام…..

اللهم ارض عنا.. وارضِنا.. بما ترضاه لنا….

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..

واسمحي لي.. أقفُ عاجزة لوهلة… أمام قوة تعبيرك…

قبل أن أتمكن من الرد أو التعليق على كتاباتك الرائعة…

لا عدمناكِ أختاً نحبها في الله…

موضوع اكثر من راااااااااااااااااااائع
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك ووفقك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة diamond خليجية
ما أجملها صفة.. من صفات المؤمنين…

التي نتمنى .. الإتصاف بإحداها..

وفعلاً.. من تعود على العطاء.. والإيثار… يصعُب عليه أن يمنع نفسه..

حتى وإن قوبل بالجحود يوماً…

ويظل .. برغم أي شيء.. في راحة نفسية.. ورضا تام…..

اللهم ارض عنا.. وارضِنا.. بما ترضاه لنا….

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..

واسمحي لي.. أقفُ عاجزة لوهلة… أمام قوة تعبيرك…

قبل أن أتمكن من الرد أو التعليق على كتاباتك الرائعة…

لا عدمناكِ أختاً نحبها في الله…

أختي diamondخليجية

أشكرك أولا علي حرصك على المشاركات الهادفة والفعالةوهذا يدل على

جديتك وإتقانك لعملك

والحقيقةالعجز عندي إني أجد من الكلمات ما أستطيع الرد بها على

بلاغتك وذوقك

والله يجمعنا دائما على مايحبه ويرضاه….آمييييين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blue خليجية
موضوع اكثر من راااااااااااااااااااائع
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك ووفقك

أختي blue خليجية

الروعة هو مرورك

أتمني أن أجدك دائما في صفحاتي

والله يبارك في عمرك حبيبتيخليجية