تمرين عجيب لتصفية القلب وصقل الجوهرة الإيمانية في الاسلام 2024.

تمرين عجيب لتصفية القلب وصقل الجوهرة الإيمانية

***تمرين عجيب لتصفية القلب وصقل الجوهرة الأيمانية ***

بسم الله الرحمن الرحيم

نقلته لكم لما فيه من الفائدة المرجوة للجميع بالخير.

كل واحد فينا مهما كثرت ذنوبه لديه جوهرة إيمانية ، ولكن عليها غبار ..

أو تراب أو غطيت بالشحوم واتسخت

نريد الآن بهذا التمرين أن نزيل هذا الغبار وهذه الأتربة وهذه الشحوم كي تصفو وتصفو

ارجع إلى أيامك السالفة وتذكر لحظات شعورية إيمانية ، كنت فيها مع نفسك بروحانية إيمانية عالية ،

ابحث حتى تجد وستجد الكثير ….

فكر فيها جيداً

ادخل فيها بهدوء حتى تسيطر على كيانك

ما الصوت الذي تسمعه :

هل هو صوت آيات قرآنية من حنجرة ندية تذكرك بالله – أم صوتك الخافت وأنت تدعو الله

أم صوت أزيز صدرك من شدة خشية الله – أم صوت أذان الفجر وهو يدوّي في هدءة الليل

أم صوت آيات تتلى ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله .. )

استشعر جيداً ذلك الصوت …

ما الصورة التي تراها في ذلك الموقف الخاشع ؟

هل هي صورة المصحف أمامك مفتوحاً – أم صورة الكعبة المشرفة وأنت تتخيلها أمامك وهي متصلة بالبيت

المعمور وسبح بك الخيال إلى الملائكة وهم يطوفون بالبيت المعمور فازداد شعورك من خشية الله

أم هي صورة الطائفين بالبيت العتيق فتذكرت دعوة إبراهيم

((ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم )) فضج صدرك خوفاً من الله

ما الشعور الذي ألـمّ بك في ذلك الجو الخاشع :

هل هي قشعريرة سرت في جسمك في حال سجودك بين يدي الجبار

لم تدر مبدأها ولكنك شعرت بمنتهاها ، فأشعرتك بقربك من الله …

أم هي طمأنينة وهدوءٌ نفسي وروحي أشعرك بلطف الله …

أم هي السكينة غشيتك فأشعرتك برحمة الله …..

في هذه الحالة التي ترى وتسمع وتشعر بالراحة الإيمانية ….

فكر بهذا السؤال :

ألم تكن هذه الحالة هي نعمة ومنة من الله عليك

ألم تشعر بإنسانيتك وفطرتك السليمة وكأنك مولود جديد

ألا تحب أن تكون هذه الحالة هي التي تتمنى أن تلقى ربك عليها

ألست تفكر الآن بأنك فعلاً في الفردوس الأعلى من الجنة

ألست تشعر بأنك مؤمنٌ حقاً وأن للإسلام عليك واجبات

ألست معي بأن الإسلام الآن ينتظر منك أن تقف معه وتدافع عنه ..

وبعد هذه التساؤلات اسأل نفسك بموضوعية وشفافية صافية :

إذاً !! ماذا قدمت للإسلام ؟

أريدك أن تقول من قرارة قلبك …

يارب : أعاهدك ألا أعود إلى المعاصي ما حييت

يارب : ثبتني على الطاعات ما حييت .

أنا فخورة بإسلامي

أنا فخورة بإيماني

أنا فخورة بقرآني

أنا فخورة بنبيّ

أنا فخورة بديني

تذكر هذه الحالة الشعورية واجعل لها رابطاً يذكرك بها

وكلما جنحت نفسك نحو المعاصي استحضر عظمة الله جل وعلا ، وتذكر تلك الحالة ، في تلك اللحظة

ستعرفين من أنت وستعود إلى الطاعات

فاستعيني بالله ولا تعجزي

وعليك بالدعاء بالثبات

وتذكريني بدعائك بظهر الغيب

وتذكر أن تنشر هذه الفكرة في كل منتدى ومجتمع وخطبة ولقاء ودورة

ولكم منى جزيل الشكر ومن الله الأجر (( فالدال على الخير كفاعله ))

اللهم: لاتحرم من كتبة الجلوس بجوار الحبيب عليه الصلاة والسلام ..اللهم: آمين يارب

منقول

اللهم امـــــــــــين

بارك الله فيك علي النقل المميز

في ميزان حسناتك

مع فائق احترامي

شكرا على مرورك الرائع وردك الأروع
الموضوع رائع

جزاك الله كل خير وجعله الله في ميزان حسناتك

جزاكِ الله خير اختي
نقل مفيد وان شاءالله الجميع يستفيد منه ويطبقه
مشكورين على مروركم الرائع
الف شكر بنوتة ع الموضوع الرااائع

جزاك الله كل خير

وبارك الله فيكِ

يعطيك العافيه على هذا الموضوع الرائع

وبارك الله فيك حبيبتي بنوته

وجازاك الله كل خير

التربية الإيمانية ضرورية في هذا الزمان -اسلاميات 2024.

التربية الإيمانية ضرورية في هذا الزمان

من أجل توفير الجهود وتحقيق الأهداف بنسبة عالية واستخدام وسائل خالية من السلبيات فالتربية الإيمانية هي ما يتوفر فيها كل ذلك .
قيام الليل وصلاة الضحى وصيام النوافل والارتباط بالقرآن قراءة وتدبرا والصدقة والذكر والدعاء ومجالس الصالحين والصف الأول وعيادة المرضى وزيارة المقابر واتباع الجنائز وغيرها من كثير من الطاعات التي تقرب العبد من الله تعتبر من أهم أسباب الوقاية والحماية من الوقوع في انحرافات فكرية أو سلوكية وصدق الله إذ يقول ": والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا .."
والتأكيد على أعمال القلوب وتقريرها منهجا تربويا يعد من أساسيات التربية الإيمانية بل أن النوافل العملية من صلاة وصيام وغيرها ما هي إلا وسائل لإصلاح القلوب والارتقاء بها في علاقتها وتعلقها بالله سبحانه وتعالى .
فالإخلاص والتوكل والخشية والمراقبة وحب الله ورسوله والرجاء والخوف وتعظيم الكتاب والسنة وغيرها من أعمال القلوب هي القوة الحقيقية للوقوف أمام الشهوات والشبهات وهي الحصن الحصين لحماية الفرد والمجتمع .