رفقا ايها الاباء من الشريعة 2024.

رفقا ايها الاباء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما نقف على آيات الله ونتأمل حكمة الله عز وجل في توصية الأبناء بالآباء خيرا

ونجد الآيات في مواضع مختلفة تحثنا على البر والإحسان بالوالدين فلا عجب من ذلك ,

والآيات كثيرة والوصايا عديدة تشمل جميع نواحي الحياة , وحتى بعد الممات أيضا

وقد قرن الله عز وجل رضاه ببر الوالدين , وقرن توحيده وعدم الشرك به بالإحسان إلى الوالدين .

قال تعالى :

" وَاعْبُدُواْاللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً "

النساء

وكذلك الأحاديث النبوية قد أمرتنا وحثتنا على طاعتهما وبرهما وحسن معاملتهما

فعن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله قال :-

" يا رسول الله :

من أحق الناس بحسن الصحبة؟

قال : أمّك ثم أمّك ثم أمّك ثم أباك ثم أدناك أدناك "

متفق عليه

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس واليمين الغموس "

رواه البخاري.

فكما وجدنا الآيات والأحاديث كثيرة وعديدة

وهذا أمر طبيعي ولا عجب أن نؤمر بطاعتهما وحبهما والعطف عليهما
وعدم عقوقهما , والتحذير بشدة من ذلك .

لكن العجب العجاب الذي يدعو إلى التساؤلات العديدة والذي قلب موازين الأمور الطبيعية

هو عقوق الآباء للأبناء !!!!!

فقد جبلت الفطرة البشرية على حب الآباء للأبناء

وتقديم كل ما يملكون وأغلى ما يمتلكون لأبنائهم

وفداء أبنائهم بأرواحهم

ولكن في زمن تاهت فيه القيم الأساسية للحياة

وفي زمن انقلبت فيه الأمور رأسا على عقب

نجد آباء – ولن نعمم لان التعميم ظالم دائما –

نجد أباء فقدوا نعمة البصيرة ,

أباء فقدوا نعمة الحب والعطاء والعطف على أبنائهم ,

أباء أضاعوا حقوق أبنائهم وجحدوهم ,

ونجد الظلم منهم لأبنائهم واضحا وبينا .

وسأتكلم عن شريحة ونوعية من هذا العقوق

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب يشكو إليه عقوق ابنه ,فأحضر عمر الولد

و أنّبه على عقوقه لأبيه و نسيانه لحقوقه عليه ,

فقال الولد :

يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟ !!!

قال : بلى ،

قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟

قال عمر :

أن ينتقي أمه و يحسن اسمه و يعلّمه الكتاب أي " القرآن " .

قال الولد :

يا أمير المؤمنين إنّ أبي لم يفعل شيئاً من ذلك ،

أما أمي فإنها زنجيّة كانت لمجوسي …

و قد سماني جعلا أي " خنفسا "

و لم يعلّمني من الكتاب حرفاًواحداً,

فالتفت عمر رضي الله عنه إلى الرجل

وقال له : جئت إليّ تشكو عقوق ابنك

و قد عققته قبل أن يعقّك ,

و أسأت إليه قبل أن يسيء إليك .

لم يهتم بعض الآباء الآن باختيار الزوجة الصالحة

التي تكون أما صالحة لأبنائها ,

فنجد شريحة من الرجال تهتم بالشكل والمظهر الخارجي

والمال وتنسى ذات الدين والخلق والأصول ,

فهو إذ لم يهتم بمن ستربي له أبنائه

فيكون قد عقهم قبل أن يأتوا إلى الدنيا .

وعندما أنجبهم لم يقم على حسن اختيار اسم مناسب لعصرهم

وأوانهم وكيانهم

فعقهم قبل أن يعواويفطنوا,

وعندما اهتم الآباء بتعليم أبنائهم في مدارس أجنبية ,

وزرعوا ثقافات مختلفة ومغايرة للدين

وتعاليمه , وأهملوا جانب الدين والأركان الأساسية للإسلام ,

وعندما غفل أو تغافل عنهم بنزواته وشهواته

وكسب المال من أي طريق كان سواء حلال أم حرام .

وعندما لم يهتم أن يطعمهم من مال حلال حتى يحميهم من النار

فقد عقوهم قبل أن يستطيعوا تقييم الأمور .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به )

صححه الالباني

والنماذج كثيرة ومتعددة الأشكال لعقوق الآباء للأبناء

تقول أحدى السيدات

لقد تزوجت زوجا صالحا بحمد الله يحب والديه حبا لم أره على احد من البشر
كان مطيعا لهما مخلصا مفنيا عمره لأجلهما

كان لا يأتي المنزل بعد يوم شاق طويل من العمل خارج بلدتنا

إلا بعد أن يزور والديه يوميا

كان يخرج من البيت في الثامنة صباحا ولا يعود إلا في الواحدة ليلا

ويذهب اليهما ويطمئن عليهما ويلبي طلباتهما

وكنت انزعج من ذلك الوضع في بداية حياتي الزوجية

لكنه بطريقته المعهودة في الإقناع أقنعني بأنه

كما تدين تدان

وبروا آباءكم تبركم أبناءكم

هو بر والديه وأحسن معاملتهما وعشرتهما وكبرهما

كما امرنا الله تعالى بذلك

ولكن هل والداه قد قاما ببره ؟ !!!

لا أظن

تقول مسترسلة

لقد حرمنا والداه من حقنا الشرعي الطبيعي الذي أمر الله به في الميراث

وقام والديه بتقسيم ثروتهما على حياة عينهما

ووزع والده الثروة بأكملها لابنه الآخر

ولم يبقي لنا إلا الفتات

ولم يتذمر زوجي على والديه برا لهما

حتى إنهم عندما نقلنا إلى شقة أخرى

بعيدا عن مكان شعرنا فيه بظلم قاتل

قام والداه بطلب الشقة كي يقيما فيها بقية عمرهما

ولم يحرمهما زوجي منها رغم شدة احتياجنا لها

كي نستفيد منها عن طريق تأجيرها

ومع ذلك بر والديه ولم يأخذ منهما طبعا مقابل

ثم بعد ذلك أعطى والده الشقة لابنه الآخر

كي يوسع على نفسه وأبنائه

وهنا انزعج زوجي وقال هذا ما نلته من تقسيم الميراث الكبير

حتى هذا لا أستطيع الاستفادة منه

وحتى هذا أعطاه والدي مؤقتا لأخي

ومع ذلك لم يعق زوجي والده

وما زال يحسن إليه بمعاملته الحسنة وقلبه الأبيض المثالي

والآن اشعر بالظلم وان زوجي بر والديه ولكن

هل يا ترى بره والداه كذلك ؟

وحتى الفتات طمع فيهالآخرين

أليس هذا عقوقا واضحا؟

وهناك من عق أبنائه من الناحية الدينية

تقول فتاة أخرى

وهي تتعجب من رفض والدها من تدينها، وتحكي عن نفسها قائلة :

تخرجت في كلية الهندسة

والحمد لله… أنا ملتزمة، ولدت في أسرة لا تعرف أي نوع من أنواع

الالتزام .

كان أحب إلي والدي أن أقول له :

" أنا سأذهب إلى النادي "

من أن أقول له : إني ذاهبة إلى مسجد .

وعندما أحتج على هذا يتم ضربي وسبي،

فكنت أكذب لكي أنزل إلى المسجد أو أحضر درس علم ،

وأقول أني ذاهبة إلى النادي ،

أو أني سأذهب إلى إحدى صديقاتي نتنزه وسأرجع متأخرة

وليس هذا فقط ،

بل عندما يتقدم لي شاب ملتزم يتم رفضه وطرده ، لأنه ملتزم ".

فأتحسر …. فكم كنت أتمنى أن أحيا بين أب وأم يعرفون أمور دينهم

ويعلمونها إياي

أو على الأقل يحبون الدين ويشجعونني على الالتزام والقرب من الله

وطاعته ورسوله

وليس الأمر مقصورا على الفتيات

فهذا رأي احد الشباب فيقول :

" أنا شاب نشأت في أسرة لاأرى فيها أبي كثيرا

فهو كثير السفر، كل همه أن يأتي بالمال

اشترى لنا شقة في مكان مميز، واشترى لي سيارة .

كل شيء أريده معي ، غير أبي!!!

تعرفت على مجموعة من الشباب ،ألهو وأعبث معهم أسهر الليالي ،

أنجح في دراستي " بالعافية "

غير أني سئمت الحياة ، كرهت كثرة المال

ليتني فقدت كل شيء ليتني كنت فقيرا ومعي أبي "

وهذه شكوى من أبناء عن سوء علاقة أمهم بالله عزوجل

وسببها عدم حسن اختيار الأب للزوجة الصالحة والأم

التي تربي أبناءه على حب الله ورسوله ودينه

أكتب إليك يا سيدي، وكان من المفروض ألا أكتب

بل أكتب عمن كان يجب عليها أن تكتب إليك ،

إنها أمي .. نعم أمي ، وقبل أن أحكي لك ما أريد

وأبث ما في صدري تجاه من ولدتني

أحب أن أعرفك أني شاب

في بدايات الشباب طالب في الثانوية العامة

وأنا أكبر إخوتي ، وكلهن إناث أكرمنا الله تعالى بمعرفة أمور ديننا

ونحاول قدر جهدنا أن نلتزم بأمور ديننا

ووالدي العزيز يسعى لهذا معنا

ولكنه ضعيف الشخصية أمام والدتي

فهي سيدة البيت ، وليس أبي

ويا ليت هذا وحده

فعلاقتها بالدين هشة ضعيفة وبيتنا كبيت العنكبوت

بل لو كان هناك وصف أكثر من هذا لقلته

فوالدتي – هداها الله – لا تعرف الله

فالصلاة عندها شيء خارج عن قاموس حياتها

وكم سعينا أن نأخذ بيدها ، ولكن هيهات

ربما أرضتنا أحيانا بصلاتها يوما أو يومين

ولكن سرعان ما تعود إلى أدراج بعدها عن الله

فانظر كيف يكون حالنا نحن ، ونحن نرى أمنا بعيدة عن الله
لا ندري مصيرها عند الله ؟

وهذه نماذج نعتبر أنها غيض من فيض، وقليل من كثير

ولو كشف الغطاء عن عقوق الآباء لأبنائهم

لرأينا العجب العجاب

همسة في أذن كل أب وأم أن يتقوا الله في أبنائهم

وان يزرعوا الحب ليحصدوا الوفاء

وان يحمدوا الله عز و جل على نعمة الإسلام أولا

ثم نعمة أن رزقهم الله الذرية التي حرم منها غيرهم

وان يقدروا تلك النعمة ويحسنوا معاملتها وتربيتها

وان يراعوا حق الله في أبنائهم

وان كان أحد الأبوين قد أسئ إليه من أبويه وهو صغير

فعليه بالتعويض في أبنائه بحبهم والعطف عليهم

وتعويض ما حرم منه وفقده من أهله

في الجيل الجديد الذي سيحاسبه الله

على إهماله وعقوقه اشد حساب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" كفى المرء إثماً أن يضيع من يعول"

فعليك أيها المربي أن تبذل قصارى جهدك مع من تعول وتربيه على الإسلام والخلق والقيم

واتق الله فيه كي يخرج نشأ صالحا نافعا لنفسه ولأهله ولمجتمعه

وعلى كل أب وأم أن لا يقول هكذا أنا تربيت

ولا أستطيع فعل شيء آخر

فعليه ألايتخذ آباءه قدوة له

و يقول رغما عنى أفعل مع أبنائي ما فعله معي أبى و أمي

لان ديننا الإسلام و قدوتنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم و أمهات المؤمنين

فعلينا إتباع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم

في المعاملة الحسنة

فهو الرحمة المهداة للعالمين في كل زمان ومكان

سلمت يداكٍ غلاااااااي
والله يا أختي هذا الزمن هو زمن العجائب
أصبحنا نضرب كف بكف لما نسمعه هذه الأيام
جرائم غريبه الأم أو الأب يقتل أولاده !
خرجوا عما فطرنا الله – سبحانه وتعالى – عليه
والذي كان مضرب الأمثال : قلب الأم أو قلب الأب
الله يعافينا ويرفع مقته وغضبه عن أمتنا أمة الإسلام
بارك الله في قلمك المبدع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناني الجنوب خليجية
سلمت يداكٍ غلاااااااي
والله يا أختي هذا الزمن هو زمن العجائب
أصبحنا نضرب كف بكف لما نسمعه هذه الأيام
جرائم غريبه الأم أو الأب يقتل أولاده !
خرجوا عما فطرنا الله – سبحانه وتعالى – عليه
والذي كان مضرب الأمثال : قلب الأم أو قلب الأب
الله يعافينا ويرفع مقته وغضبه عن أمتنا أمة الإسلام
بارك الله في قلمك المبدع

الله يلطف بينا حبيبتى نورتى وعطرتى الموضوع بمشاركتك
الطيبة
خليجيةخليجية

موضوع مهم جدا ورائع اختي
لان هالايام احوال الاهل تغيرت فبعض الاهل يعتبروا ان منحوا اولادهم اكتفاء بالمال ملابس وغيرها متغاضين عن الحنان والعاطفة وشعور الامان ولما يطلعوا يبحثو عن هيدي الامور بين الناس يلاموا
لما الام تراعي بنتها وتحن عليها بالقابل لازم البنت تحبها وتبرها كذلك الاب
لكن لا ان نهمل وبالاخر نلقي اللوم على الابناء انهم مقصرين وجاحدين
يعطيكي الف عافية

هذا زمن انتشر فيه العديد من المحرمات للأسف
وذلك نتيجة ضعف الوازع الديني وانحدار القيم الأخلاقية

فالآباء يقتلون فلذات أكبادهم وهذا محرم شرعا

اللهم اهدي المسلمين

أشكرك جزيل الشكر حبيبتي على الموضوع القيم
ودائما في تألق

يا رب يستر علينا وعلى ابناءنا ونقدر على تربيتهم التربية السليمة والاسلامية حتى لا نحاسب عليهم.

تسلمين يالغلا ع الموضوع الرائع والمفيد
ننتظر ابدعاتك القادمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sivil2017 خليجية
موضوع مهم جدا ورائع اختي
لان هالايام احوال الاهل تغيرت فبعض الاهل يعتبروا ان منحوا اولادهم اكتفاء بالمال ملابس وغيرها متغاضين عن الحنان والعاطفة وشعور الامان ولما يطلعوا يبحثو عن هيدي الامور بين الناس يلاموا
لما الام تراعي بنتها وتحن عليها بالقابل لازم البنت تحبها وتبرها كذلك الاب
لكن لا ان نهمل وبالاخر نلقي اللوم على الابناء انهم مقصرين وجاحدين
يعطيكي الف عافية

الاساس فى التربية الصحيحة
نورتى صفحتى بمروك الطيب حبيبتى نورتىخليجيةخليجية

عقد قواعد استخدام الانترنت بين الاباء والابناء رعاية الطفل 2024.

عقد قواعد استخدام الانترنت بين الاباء والابناء

قبل استخدام الأبناء للإنترنت ، ينصح بتوقيع عقد بين الآباء والأبناء حول استخدام الإنترنت، وللعقد عدة أهداف أهمها:

الهدف الأول :
التأكيد بأن أبناءنا قد استوعبوا وأدركوا ووافقوا على ما يجب عليهم أن يقوموا به أثناء استخدامهم للإنترنت.

الهدف الثاني:
هو التذكير الدائم للأبناء بالسلوك الواجب اتباعه أثناء استخدامهم للإنترنت، حيث إنه من المتعارف عليه نسيان الأطفال نصائح وتوجيهات الأهل عند الحاجة لها.

الهدف الثالث:
حتى يتحمل الأبناء المسؤولية ويدركوا أهمية الالتزام بالاتفاقيات.
ننصح بنسخ العقد وطباعته وعمل نسخة لكل ابن من أبنائكم ، وتوضع النسخة منه بالقرب من جهاز الكمبيوتر .
من الممكن تغيير بعض البنود بحسب العمر وطبيعة الأطفال .

نص عقد قواعد استخدام الإنترنت بين الأبناء والوالدين
1. أن تكون فترة اتصالي بالإنترنت لا تتجاوز ال ( ــ دقيقة أو ــ ساعة).

2. أن يكون وقت اتصالي بالإنترنت محددًا مابين الساعة ( ـ ) حتى الساعة (ــ)

3. ألا أعطي أي معلومات شخصية خاصة بي أو بأسرتي مثل عنوان المنزل أو رقم الهاتف، أو عنوان مكان عمل والداي أو رقم هاتفهم، أو أرقام بطاقات الائتمان، أو اسم مدرستي وموقعها دون إذن من والديّ.

4. لا أرسل صورًا لي أو لأفراد أسرتي وأصدقائي لأحد عبر الإنترنت دون إذن من والدي.

5. لا أستخدم كاميرا الإنترنت في المحادثة مع أحد دون إذن من أهلي.

6. التحدث مع والداي عن المواقع التي يمكنني زيارتها، وما هي نشاطاتي فيها، وما الذي يمكنني عمله فيها.

7. إبلاغ والداي عند حدوث ما يشعرني بعدم الراحة والخوف أو بالتهديد سواء من خلال غرف الدردشة أم بالبريد الإلكتروني، أو أي من مواقع الويب.

8. لا أوافق على لقاء شخصي بيني وبين أي شخص أتعرف عليه على الإنترنت، إلا بإذن من والداي وبصحبتهم وأن يكون اللقاء بمكان عام.

9. لا أقبل أي هدايا أو أموال أو أي عرض مجاني يقدم لي عبر الإنترنت إلا بإذن من والداي.

10. لا أخبر أحد بكلمات السر الخاصة بي على الإنترنت باستثناء والداي.

11. عدم تحميل أي ملفات من الإنترنت دون إذن من والدي ، قد تكون ملفات تجسس أو فيروسات أو برامج سيئة.

12. التصرف بشكل جيد ومهذب ولائق على الإنترنت وعدم القيام بأي عمل يجرح الآخرين أو يغضبهم أو يخالف القانون.

13. لا أقوم بأي عمل قد يكلف مالاً دون إذن من والداي.

الاسم (طفل) __________ التاريخ ____________
· أحد الوالدين أو ولي الأمر _________ التاريخ_________

لو عجبتك المقالة ، شاركها مع أصحابك :
منقول للامانة لكن حبيت الافادة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوع هاذف

همسة في أذن الاباء 2024.

همسة في أذن الاباء

ما الذي تصنَعُه مع الطفلِ وقد احتمى بطفولته ؟!..

ما الذي تصنَعُه مع الطفل وقد أقسمَ اللهُ به ? ووالدٍ وما ولد (1) ?, وبشَّرَ به ? يا زكريّا إنّا نُبشِّرُكَ بغُلام (2) ? ؟!

ما الذي تصنَعُه معه, والله هو المدافعُ عنه ? إنَّ الله يدافعُ عن الذين آمنوا (3) ? ؟!..
اِصنعْ مابدا لك!.. فسيبقى طفلُكَ سيِّدَ القلب.. فدمعةٌ صغيرةٌ منه تُثير فيكَ كلَّ أحزانِ الضمير.. وضِحكةٌ واحدةٌ تَهدمُ عليك كلَّ أركانِ المنطقِ, ببرهانِ أشعّةِ الثغرِ المنير!..
اصنعْ ما بدا لك !.. فطفلُك قد يرضى منك أيَّ طعام, إلاّ الذي على المائدة ..

فاحذر أن تغاضبَه لأنّك لو فعلت, ستخضع له طويلاً حتى يرضى..

وحتى لو ضربته.. سيكون هذا الضربُ سبباً للقبلات وللاعتذار !..

فامسحْ بيديك.. أو بشفتيك عن خدّهِ الدموع .. ولا تطمح أنْ يخضعَ لك إلاّ جواباً على خضوع !..

اِصنعْ مابدا لك !.. فطفلُك سيأسِرُكَ عندما يشكوكَ إلى قلبكَ بنَبْرَةٍ حزينةٍ لحَّنهَا الدَّلال!.. وهكذا فليكن الجمال!.. خروجاً كاملاً عن عالمِ المنطقِ والحساب.. أيُّها الحاجبُ المقوَّس: لو كنتَ مستقيماً لكُنتَ أَعوج!!..
ماذا نصنع مع الأطفال وهم (( قُرّة العين, وزينةُ الحياة )) وإخوة الأمطارِ والأموالِ والجنّات ؟! ? فقلتُ استغفروا ربّكم إنّه كانَ غفّاراً * يُرسل السماءَ عليكمْ مِـدْراراً * ويُمدِدْكم بأموالٍ وبنينَ ويجعلْ لكمْ جَنّاتٍ ويَجعلْ لكمْ أنهاراً ? (4 ) .

ماذا نصنعُ مع أطفالنا وهم أوراقُ الورد في شجرة العمر, وألحانُ الفرَح التي تُلون لنا الحياة ؟!

تشردُ منهم طُرفة مَرّة .. فنستمتع بها ألفَ مرّة !..

كلُّ حركاتهم تُدهشُنا كأَنْ لم يأتِها قبلهمْ إنسان !

اللّفتةُ, والبّسمةُ, وعَثْرةُ اللِّسان .. كلّها تعجبنا .. ويُعجبنا منهم حتّى ما قد يُعاب !

بلْ كمْ تخطّيتَ الثِّيابْ ؟!

كم ذا بلَلـتَ ثيابَهمْ !

كأَنَّ فِعلتَكَ الصَّـوابْ !

فتضـاحكوا و تَلاثَمـوكَ

ولا مَلامَ , ولا عِتابْ ! (1)

مهما أتيتَ فلا جُنـاحَ

ماذا نصنعُ مع أولادنا وفي قلوبنا كنوزُ رحمةٍ وحُبٍّ, نعيمُنا في أنْ يكتشفوها لينهبوها؟! وكلّما ازدادوا لها نهباً, ازددنا لهم حباً !!.
م.ن

جزاكِ الله خيرًا…
وبارك ربّي في نقلكِ…
بوركت اخية وسدد الله خطاك
شكرا جزيلا بل ألف شكر على المرور الطيب اخواتي الفاضلات..

كونوا في الجوار دائما

دمتم..

اختي الغالية

واحة عطر

الله يعطيكـ العافية على هذا الطرح المميز

فعلاً اطفالنا هم فلذات أكبادنا

وهم زينة الحيــاة الدنيا

قال تعالى :

{ المال والبنون زينة الحياة الدنيا }

ولهم الفضل في زيادت الحسنات إذا ربيناهم وأنشأناهم النشأة الصالحة

قال صالى الله عليه وسلم

(إذا مات إبن ادم انقطع عمله إلى من ثلاث ) …

ذكر منها …

(وولد صالح يدعوو له)

وقال تعالى :

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }

الطور21

تقبلي مروري ومداخلتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلام عليكم خليجية
اختي الغالية

واحة عطر

الله يعطيكـ العافية على هذا الطرح المميز

فعلاً اطفالنا هم فلذات أكبادنا

وهم زينة الحيــاة الدنيا

قال تعالى :

{ المال والبنون زينة الحياة الدنيا }

ولهم الفضل في زيادت الحسنات إذا ربيناهم وأنشأناهم النشأة الصالحة

قال صالى الله عليه وسلم

(إذا مات إبن ادم انقطع عمله إلى من ثلاث ) …

ذكر منها …

(وولد صالح يدعوو له)

وقال تعالى :

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }

الطور21

تقبلي مروري ومداخلتي

نورتي موضوعي ومداخلاتك تسعدني

صلاح الابناء من صلاح الاباء – الشريعة الاسلامية 2024.

صلاح الابناء من صلاح الاباء

المعاصي لا يخلو منها أحد إلا من عصم الله، نعصي بألسنتنا، نعصي بأسماعنا، نعصي بأبصارنا، نعصي ونعصي.. نسأل الله أن يتجاوز عنا، أما آثار المعاصي فيقول أحد السلف: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وامرأتي. هذه هي القلوب الحية النيرة التي تحس بالشر، أما حالتنا فربما نعصيه ولا نحس بالمعصية لضعف الإيمان، أما أولئك فقوة الإيمان تجعلهم يشعرون بآثار المعصية وإن قلت. لقد ذكر ابن القيم في كتابه: «الجواب الكافي» هذا الموضوع، وقال: إن للمعصية أثرا على العبد في بيته وفي أهله وفي أعماله كلها، ولكن لا يشعر بهذا إلا ذوو البصائر الذين لهم قدم صدق؛ لهذا قال الله تعالى: {وكان أبوهما صالحا} (الكهف: 82)، فقالوا: إن صلاح الآباء وتقواهم إنما يكون إن شاء الله سببا في صلاح الأبناء واستقامتهم، وإن كان الإنسان ملتزما فإن الله يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي، لكن صلاح الآباء واستقامتهم ربما يجعل الله لها أثرا في ذرياتهم، وفي الحديث: «احفظ الله يحفظك».

جزااااااك الله خير الجزااااااااااء
بارك الله فيكي وجزاكي الجنه
ان شاءالله
بارك الله فيكم ع المرور
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيكم ع المرور
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قلق الاباء على الابناء ونصيحه ادخلي 2024.

قلق الاباء على الابناء..ونصيحه ادخلي

سيدتي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نحن نتكلم الآن عن العادة السرية في طفل رضيع، وهو أمر كثيرا ما يثير قلق الآباء ويكثرون السؤال عنه.
ولكن كيف ينبغي أن ننظر لهذا الأمر؟ لابد أن ننظر له على أنه عادة مثل عادة مص الإصبع ولا يصاحبها أكثر من شعور بالارتياح، فلا يصل معها الطفل مثلا لدرجة الشبق أو الرعشة الجنسية، وتعتبر هذه العادة في الطفل الرضيع أمرا طبيعيا يكتشف به جسمه، ويكتشف جنسه واختلافه عن الجنس الآخر، ويصاحب ذلك نوع من الراحة، فيعود ليكررها.
ولا شك أنها تزداد في شدتها كلما كان الطفل أكثر عرضة للقلق النفسي والضغوط، كأن يكون هناك خلافات زوجية أو يعامل بقسوة وشدة أو عناد من الأم، ولا شك أن فترة تدريب الحمام يتعرى فيها جسد الطفل وهذا يزيد فضوله، علاوة على ذلك هي فترة تمثل ضغطا على الطفل لانتقاله من مرحلة الحفاظ، لتحمل مسئولية الالتزام لأول مرة في حياته، وأن عليه أن يفعل شيئا مغايرا لما يرغب فيه، فقد يصيبه ذلك ببعض القلق مهما كانت الأم صبورة وحانية.
لكن ماذا تفعلين الآن؟
– لا داعي للقلق؛ لأن الطفل ما زال صغيرا، وهذه العادة غالبا ما تختفي من تلقاء نفسها، وإنما يبدأ القلق إذا كان أكبر من ذلك، أي في سن أربع سنوات مثلا، ولا يستطيع منع نفسه من ذلك أمام الناس، وفي الأماكن العامة.
– تخلي عن شعورك بأن ما يفعله طفلك أمر مقزز؛ حتى لا يظهر غضبك حال قيامه بذلك فيزداد عنادا.
– لا يصح أبدا أن تتكلمي مع الطفل عن هذا الأمر بشكل مباشر؛ حتى لا يزداد إصرارا، بل اجعلي فترة بقائه في الحمام فترة الألعاب الجديدة والمفاجآت الجميلة، فلا تعطيه لعبة تعود عليها وحفظها.
– إذا أصر الطفل برغم الألعاب الجديدة فعلينا بالبحث عن أسباب التوتر لدى الطفل، ونحاول أن نقللها؛ حتى لا يلجأ الطفل لمسكنات القلق كمص الإصبع والاستمناء.
– امنحي طفلك مزيدا من الحب والحنان حتى يطمئن، فهذا يساعده على التخلي عن العادات التي تبعث على الشعور بزوال القلق كمص الإصبع والاستمناء.
– لا توجهي اللوم مباشرة للطفل ولا توبخيه.خليجية

موضوع جميل ومفيد
يعطيك العافية عزيزتي الغالية
ام صابرين
تقيم
الله يخليكي اختي العزيزة
تسلمي اختي ام الصابرين

بس تعرفين الطفل يلجأ لتلك الامور
عندما لا يجد اهتمام او شعور بالرحة من ناحية الوالدين او شعوربالغضب
من تلقاء حرمانه من شئ

و قد تكلمنا من قبل عن هالأمر
هنا بالقسم و لكن العتب اننا لابد و نعرف انها عادة مقززة.
و علي الام ان تحارب من اجل ذلك..
فتعمل علي عدم اللجوء لتلك الافعال بأن تجعل الطفل محاط بالالعاب و بحبها و خوفها عليه و اهتمامها به

و انتحرص علي ان توجه له قصص وحكايات تشير بأن الله يغضب علي من يفعل ذلك
لكن لا تخوفه لدرجة الشعور بالرعب

مع حبي
"مينو"

تسسلمي ي الغلاا ع الموضوع الرائع والمفيد

منك ،، واصلي اطروحاتك القيمهـ وسآكون من

المتابعين ،، تقبلي مروري

تحياااتي

موضوعك نقطة حساسة جدا
لكن انا اوافق الأخت مينو برأيها
ويجب على الأم عدم ترك الطفل لممارسة هذه العادة ولو كان صغيرا
ولكن طبعا بالأسلوب المناسب
لأن من شب على شيء شاب عليه
وشكرا لك على الطرح المهم
شكرا خواتي لمروركم

وصايا الاباء في صيام الاطفال رعاية الطفل 2024.

وصايا الاباء في صيام الاطفال

وصايا الآباء.. في صيام الأبناء

——————————————————————————–

وصايا الآباء.. في صيام الأبناء

رمضان هو أنسب الشهور لتدريب ابنك على قهر حاجات جسده. بالإضافة إلى زيادة قدرته على تحمل المسئولية.

ثبت أن شهر رمضان هو أنسب الأوقات لتدريب الأطفال على أداء التكاليف الدينية في سن مبكرة. ولقد روى الشيخان أن الصحابة كانوا يدربون صبيانهم الصغار على الصوم. وقد دلت الدراسات والأبحاث الميدانية الحديثة التي أجريت على مجموعات من الأطفال الذين يصومون شهر رمضان، أن نموهم النفسي والبدني أحسن بكثير من غيرهم، وأنهم أكثر قدرة على تحمل المسئولية.

وتعد العاشرة أنسب سنة لصيام الطفل، فالطفل يمكنه الصيام عند هذه السن وصيامه لن يشعره بأي متاعب صحية، وننبه هنا إلى خطورة صيام الطفل عند السابعة أو ما قبلها؛ لأنه عند هذه السن سيكون في أمس الحاجة إلى المواد الغذائية، وبنسب معينة تلاحق نمو جسمه السريع وتحميه من الأمراض التي قد يتعرض لها.

وثمة طريقتان لصيام الطفل:

الطريقة الأولى: تعتمد على تأخير تناول الطفل لوجبة إفطاره العادية، فبدلا من تناولها في السابعة صباحا كما هي العادة، نؤخرها إلى الساعة الثانية عشرة ظهرا، ثم يصوم الطفل بعدها حتى يفطر مع أسرته عند أذان المغرب (أي يكون قد صام حوالي 5 ساعات) وذلك لأيام عدة، وفي الأيام التالية نؤخر وجبة الإفطار إلى الحادية عشرة صباحا ثم إلى التاسعة… وهكذا.

الطريقة الثانية: تكون بأن يصوم الطفل ابتداء من تناوله لوجبة السحور مع أسرته، ثم يفطر عن أذان الظهر (أي يكون قد صام حوالي 7 ساعات) وذلك لمدة عشرة أيام ثم نزيد فترة الصيام في الأيام العشرة الوسطى بأن يصوم الطفل من السحور وحتى أذان العصر (أي يكون قد صام عشر ساعات) ثم يصوم الطفل الأيام العشرة الأخيرة مثل أفراد أسرته، أي ابتداء من السحور وحتى أذان المغرب؛ وبذلك يستطيع الطفل صيام يوم رمضان كاملا، وعندما يقبل رمضان التالي يكون قادرا بإذن الله على صيامه كاملا.

كيف تراقب ابنك؟

أولا: يجب على الأم مراقبة طفلها أثناء صومه، فإذا شعرت بإرهاقه الواضح أو مرضه وعدم تحمله الصيام، فيجب عليها أن تسارع بإفطاره، ويذكر أن هناك بعض الأمراض تمنع الطفل من الصيام، وخاصة أمراض الكلى لاحتياج الطفل الدائم للسوائل، وكذلك أمراض السكري والسل، والأنيميا، وقرحة المعدة وغيرها من الأمراض التي يشير بها الطبيب المختص.

ثانيا: يراعى التدرج في صيام الطفل فكلما تدرج الطفل في عدد ساعات الصوم يوما بعد يوم، وعاما بعد عام، نتج عن ذلك توازن من الجسم للتغيرات الفسيولوجية التي تحدث نتيجة للصيام. وبالتالي يستطيع الطفل الصيام، وهو في حالة صحية سليمة ودون تعب أو مشقة وفي إيمان وخشوع.

ثالثا: يجب ألا تخاف الأم على طفلها من الصيام بدعوى أنه ما زال صغيراً؛ لأنها سوف تفاجأ بطفلها مقبلا على الصيام بحماسة شديدة تشبها بوالديه وإخوته الكبار، ولما يحويه الشهر الكريم من عادات وتقاليد محببة وبخاصة اجتماع العائلة حول مائدة الإفطار والسحور، ناهيك عن التقاليد الشعبية التي يتميز بها شهر رمضان في كل بلد من بلادنا الإسلامية.

رابعا: يجب أن نعجل بوجبة الإفطار بتناول بعض الرطب أو التمر أو عصير الفاكهة أو الماء المحلى بكميات قليلة وبتمهل اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، فعن أنس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من الماء" رواه أبو داود. ويجب ألا يعجل الطفل بشرب الماء المثلج مباشرة ساعة الإفطار؛ لأن ذلك يربك الجهاز الهضمي، ويعطل الهضم، ويفضل تناول السوائل الدافئة مثل الشربة كبداية فهي تنبه المعدة.

خامسا: يجب أن يكون غذاء الإفطار متوازنا، وأن يحصل الطفل على السعرات الحرارية اللازمة له، وينصح باحتواء وجبة الإفطار على البروتينات مثل (الفول واللحوم والدواجن) التي تساعد على بناء الأنسجة الجديدة وتعويض ما ينهدم منها، إلى جانب الخضراوات والفاكهة والنشويات (كالخبز والأرز والمكرونة) وقليل جدا من الدهون.

سادسا: يراعى تأخير وجبة السحور بقدر الإمكان اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- الذي قال: "لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطور" رواه الإمام أحمد. ويجب أن تكون دسمة ومشبعة، وأن تحتوي على البروتينات والسكريات والدهون مثل: البيض، والفول، والزبادي، والخضراوات، والفاكهة. وينصح هنا بتناول الألبان لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات والدهون والسوائل التي تؤمن للطفل احتياجاته، وهي غذاء كامل وتغطي فترة كبيرة من فترات الصيام.

سابعا: يراعى أن تخلو وجبة السحور من المخللات والمواد الحريفة لأنها تسبب العطش في اليوم التالي، ويفضل تناول كميات قليلة ومتكررة من السوائل وبخاصة عصائر الفاكهة مع الماء لتعويض الحرمان منها طوال اليوم. وإن كان لا بد من تناول حلويات رمضان (كنافة- قطايف… إلخ) فيفضل تناولها بعد وجبة الإفطار، وليس في السحور حتى لا تسبب العطش للطفل في اليوم التالي.

ثامنا: يجب الحد من المجهود البدني الذي يبذله الطفل في فترة الصيام. أما المجهود الذهني فمسموح به؛ ولذلك فالاستذكار غير مجهد، ويمكن لأطفالنا المذاكرة والتحصيل خاصة وقت ما قبل الإفطار.

تاسعا: وأخيرا، يجب على الأم الحرص على إيقاظ طفلها وقت السحور، وتعويده على رؤية أفراد الأسرة وهم يمارسون هذا السلوك الديني العظيم، حتى يصبح ملماً بالأصول الدينية المعمول بها في هذا الشهر الكريم، كما يجب عليها أيضا أن تنتهز فرصة شهر رمضان لإلزام طفلها بالصلاة في أوقاتها إلى جانب الصيام، وتعليمه قراءة القرآن الكريم، ويجب ألا تنسى أن تعلمه معاني الصوم السامية لترسخ في نفسه أسس الرحمة والعطف على الضعيف والفقير.

د. محمد مصطفى السمري
منقول

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فضل الله تعالي علي الابناء ببركه عمل الاباء في الاسلام 2024.

فضل الله تعالي علي الابناء ببركه عمل الاباء

( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين)
يخبر تعالى عن فضله وكرمه ، وامتنانه ولطفه بخلقه وإحسانه : أن المؤمنين إذا اتبعتهم ذرياتهم في الإيمان يلحقهم بآبائهم في المنزلة وإن لم يبلغوا عملهم ، لتقر أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم ، فيجمع بينهم على أحسن الوجوه ، بأن يرفع الناقص العمل ، بكامل العمل ، ولا ينقص ذلك من عمله ومنزلته ، للتساوي بينه وبين ذاك ; ولهذا قال : ( ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء )

قال الثوري ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : إن الله ليرفع ذرية المؤمن في درجته ، وإن كانوا دونه في العمل ، لتقر بهم عينه ثم قرأ : ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء )
ولما اخبر الله عن مقام الفضل وهو رفع درجات الذريه الي منزله الاباء من غير عمل يقتضي ذلك
اخبرعن مقام العدل وهو انه لاياخذ احد بذنب احد

بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك
جزاكــــــــــ الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
اللهم ارزقنا بر اباءنا

خطر نوم الاطفال مع الاباء . 2024.

خطر نوم الاطفال مع الاباء…..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أوصى باحثون متخصصون في مجال نوم الأطفال بأهمية أن ينام الأطفال بعيداً عن أبويهم في مراحل الطفولة المبكرة لما قد يحدثه هذا من انعكاس إيجابي على صحتهم في المستقبل.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ففي الوقت الذي تعد فيه أساليب التعامل مع الأطفال نقطة خلافية بين الآباء والأمهات، بين ماهو محبذ وماهو غير محبذ, يظهر دائماً من يعتقدون أنهم يدللون أبناءهم ويقدمون لهم الأفضل من خلال تلبية رغباتهم, بينها النوم معهم في نفس الغرفة أو حتى على نفس السرير.‏
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ماهو سائد؟‏

السائد في مجتمعنا نوم الأطفال بالقرب من أبويهم وعلى نفس السرير بغض النظر عن عمر الطفل.‏
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وهنا يجول في خاطرنا سؤال ماهو الدافع الذي يجعل الأبوين يضعون طفلهم بالقرب منهم وخاصة الأم؟‏

فقالت واحدة: أفضل أن ينام صغيري, بجانبي كي لا أستيقظ كثيراً للاطمئنان عليه, وخاصة أن الطفل في سن مبكر يحتاج إلى فترات إرضاع قريبة ـ وغير ذلك أشعر بالخوف إذا نام بعيداً عني.‏
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وقالت اخرى: في الشتاء أضعه بجانبي لأن الطقس بارد وأفضل أن أضعه بقربي كي أطمئن أنه مغطى ويشعر بالدفء, ومن جهة أخرى أفضل أن ينام بقربي لأنه إذا حصل شيء لاسمح الله, ألوم نفسي طيلة حياتي.

هل هي عادة إيجابية؟‏

وهنا نسأل أنفسنا قبل أن نسأل الآخرين لماذا لانستفيد من ثقافات المجتمعات الأخرى.‏

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
لماذا لا نأخذ الإيجابي ونترك السلبي؟

ولماذا نجري وراء القشور ونترك الجوهر والمضمون؟ لماذا نحصر فائدتنا بما هو سلبي ولايناسب تقاليدنا وعاداتنا؟‏
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
فمنذ فترة قصيرة من الزمن انتشرت ظاهرة متابعة المسلسلات التركية المدبلجة التي لاتمت لواقعنا بصلة ولكننا أخذنا منها ماهو سلبي وغير منطقي ولم نلاحظ أموراً ثقافية مثل وضع الأطفال في سن مبكر في غرف خاصة لهم وتوفير المناخ المناسب لهذا الطفل وبقاء الأم والأب سوياً من أجل طفلهم, كي لايربى بعيداً عن أبويه فلماذا لم نأخذ عنهم هذه الظاهرة؟‏
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
حيث ذكرت دراسة متخصصة أن نوم الأطفال في غرفهم بعيداً عن الآباء والأمهات لايحسن فقط المزاج العام للأطفال وسلوكهم خلال اليوم, إنما ينعكس إيجابياً على صحتهم وبنيتهم المستقبلية, فالأطفال الذين لاينامون بعيداً عن أبويهم يواجهون خطر زيادة الوزن وصعوبات عاطفية وسلوكية.‏

فحرمان الطفل من ظاهرة النوم بالقرب من أبويه تشكل صدمة ثانية له بعد الفطام.‏
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قالت حياة: نحن مذ كبرنا نرى أمهاتنا يضعن أطفالهن بقربهن عند النوم واعتدنا على ذلك وورثنا هذه العادة كما يقولون ( أباً عن جد).‏

خوفاً من أن يختنق بلعابه أو أن يستيقظ أو لايشعر بالحنان..‏

ومقولة ( حرام إنه صغير ولايترك لوحدهِ)‏
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
فالطفل حساس ومرهف وعندما يترك ويحرم من أمر قد اعتاد عليه يؤثر ذلك سلباً على صحته وسلوكه فيصبح عنيداً فظاً وتسوء صحته, ويبكي كثيراً لأنه اعتاد على القرب من أمه ينام بجانبها ويشعر بحنانها, ونحن كأمهات يظل الطفل صغيراً بنظرنا مهما كبر, إلا أنه يكبر دون أن نشعر, وعندما نتذكر أنه قد كبر نريد أن نبعده عن عادات قد طبع بها واعتادها وعندها يكون ذلك من الصعب جداً لأن المثل القائل (الطبع قد غلب التطبُعَ).‏

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
فالطفل أحمد قال: أنا أحب أمي كثيراً ولا أريد أن أنام عند أحد غير أمي وأخاف أن أنام بعيداً عنها وأخاف من الظلمة وأشعر بالقلق عندما أستيقظ ولا أجدها بجانبي وكما أنني أرى صوراً غير واقعية ووجودها بجانبي يشعرني بالأمان.‏

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وفي هذا السياق نود أن نطرح السؤال التالي:‏

أين يمكن أن يكون الحد الفاصل بين مايعد دلالاً للطفل في نومه وبين النوم غير صحي؟‏

يرد السيد محمد أنه من الخطأ أن ينام الطفل بالقرب منا ولكن ( ليس باليد حيلة) لانستطيع أن نبعده لأن طفلنا مدلل كثيراً واعتاد على النوم بجانبنا وعندما نطلب منه النوم في غرفة أخرى أو بعيداً عنا, لايصغي إلينا ويبكي كثيراً وبذلك يغلب على أمرنا ونبقيه بقربن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اختلفت الظروف‏

ويؤكد اختصاصيون أن الأطفال الذين ينامون وحيدين يحصلون على أوقات نوم أفضل، وخاصة في عصرنا الراهن, حيث كان في السابق, الأسرة لاتملك الحيلة لغير ذلك حيث كانت الأسرة وبسبب الظروف المعيشية لاتملك سوى غرفة واحدة تضطر لوضع أطفالها معها في نفس الغرفة, فكانوا ينامون في الغرفة جميعاً, ولم تكن وسائل التثقيف منتشرة كالتلفاز والجرائد والمجلات التي تنشر الوعي أما في عصرنا الراهن فقد تغيرت الظروف وسمحت للأسرة بإنشاء غرف متعددة وأصبح هناك وعي وفهم وثقافة، وأصبح أصغر بيت يتكون من غرفتين فلتكن إحدى هذه الغرف مخصصة للأطفال وخاصة أن أكبر أسرة لايتجاوز عدد أفرادها أربعة أطفال.‏

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوعك مهم كثير ويارت كل الآهل ينتبهو على هذة الحاله
لان الكثير فقدو اطفالهم بسبب هذة الاحالة
شكرا عزيزتي الوجه المضىء
نورتي . يزين بالنجوم .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكورة حبيبتى زوزو
يعطيك الف عافية
موضوع مهم وفعلآآآ ده بيحصل عند الكثير من الاسر
بارك الله فيك عزيزتي …خليجية

يعطيك العافيه والى الامام
موضوع هام للغايه يا حبيبتي و فعلا تعودنا علي قرب ابنائنا منا و لا نفكر ان نغير ما عهدناه من امهاتنا مع ان الموضوع فعلا خطير و يسبب الكثير من المتاعب للابناء فيما بعد

موضوع هام للغايه يستحق النجوم و الوسام + التثبيت حبيبتي

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك المتميزه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا جدا ليكى يا ام نور بجد فرحتينى
وانا سعيدة جدا بوقوفك جنبى وتحفيزك لى
انا مع فكرة نووم الطفل وحدة وليس مع الوالدين
طرح مميز غاليتي
بانتظار جديدك القادم باذن الله
مشكووورة

100 وسيلة لتربية الابناء — من سلسلة وسائل تربية الاباء للابناء -للأطفال 2024.

100 وسيلة لتربية الابناء — من سلسلة وسائل تربية الاباء للابناء

بســـــــــــــــــــــــ الله الرحمن الرحيم ــــــــم

السلام عليكــــــــــــــــــ ورحمة الله وبركاته ـــــــم

حياكم الله جميعا

94 وسيلة لتربية الأبناء

إلى كل مربي فاضل ، إلى كل أب ، إلى كل أم ، اهدي هذه الحصيلة الرائعة من تجارب بعض أهل الفضل في التربية ، وقد تم تلخيصها على فقرات ليسهل قراءتها والاستفادة منها ، أرجو أن تكون خالصة لله ، وأن ينفع بها الجميع ، ولاتنسونا من دعائكم الصالح …

94 وسيلة لتربية الأبناء:

1- ارتياد المساجد بصحبة الأبناء في سن السابعة .

2- القيام مع الأولاد بصلة الأرحام ، والإحسان الى الجيران .

3- تعليم البنات حب الحجاب منذ الصغر .

4- التخطيط لشغل فراغ الأبناء .

5- تعليم البنات الخياطة أو مايناسبها .

6- تنسيق الرحلات المناسبة للأسرة والاهتمام بالمكان والبرنامج .

7- الذكر بصوت مسموع أمام الأولاد .

8- ربط الأولاد بالمسلمين وقضايا المسلمين .

9- اصطحابهم عند فعل الخير ( توزيع الصدقات – جمع التبرعات ) .

10- إلحاقهم بحلقات تحفيظ مع المراقبة والمتابعة .

11- تعليمهم الأمثال العربية والشعر العربي .

12- التحدث أمامهم بالفصحى ماأمكن .

13- استثمار الأحداث التي تقع في الأسرة .

14- توطيد العلاقات بالعائلات الطيبة لإيجاد البيئة المناسبة .

15- ملاحظة أن أفعال وأقوال الكبار تنعكس على الصغار .

16- التركيز على موضوع الحب فهو خيط التربية الأصيل .

17- معرفة أصدقاء الأولاد بطريقة مناسبة .

18- توحيد الطريقة بين الوالدين .

19- تكوين وتعزيز العادات الطيبة .

20- تدريبهم على العمل النافع .

21- أن يعوّد الأبناء على الأكل مما هو موجود على المائدة .

22- تعوديهم على عدم السهر ، وعدم النوم في مكان مظلم .

23- غرس الأخلاق الحميدة في نفوسهم ( الكرم – الشجاعة )

24- تكوين مكتبة خاصة للأولاد وحبذا لو أضيف اليها جهاز الحاسوب مع بعض البرامج النافعة.

25- غرس شيم إكرام الضيف في سن مبكرة بتعويدهم على استقبال الضيوف .

26- التركيز على قراءة قصص الأنبياء ( أشرطة السيرة للشيخ محمد المنجد ) .

27- تعليمهم السنن الربانية كسنة الأسباب مربوطه بمسبباتها وأنه لكي يأتيك الرزق لابد من العمل .

28- تعليمهم معنى العبادة الشامل ، وعدم الفصل بين أعمال الدنيا والآخرة .

29- تعليمهم أداء الصلاة بخشوع وأناة وعدم العجلة فيها .

30- تعليمهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تدريجياً .

31- عدم إهمال الأخطاء دون معالجة .

32- زرع القناعة في نفوس الأولاد .

33- الصبر وعدم الشكوى من تربية الأولاد والإستعانة بالله والدعاء لهم بالصلاح .

34- ضرورة العدالة في المعاملة والأعطيات بين الأولاد .

35- إيجاد المحفزات لأعمال الخير .

36- إيجاد الدروس في المنزل .

37- الإستفادة من الوقت في السيارة .

38- الإكثار من ذكر المصطلحات الشرعية .

39- التدرج والصبر وطول النفس .

40- ايجاد القدوة ، وتنويع الأساليب .

41- ربط القلب بالله عزوجل في التربية .

42- التركيز على الولد الأكبر في تربيته

43- إيضاح دور الأم للبنات ( وهو دور المرأة في الإسلام )
.
44- اهتمام الأب بالجديد في التربية من دراسات وغيرها .

45- ملاحظة الفروق الفردية بين الأولاد .

46- التركيز على فعل الخير والطاعات بنفس التركيز على المنع من الشر والمعاصي .

47- التوازن في التربية

48- الشمول في التربية .

49- إذا أمرت الأبن بشيء فتابع تنفيذه .

50- القدرة على التحكم في الشخصية .

51- توجيه انفعالات الغضب والحب لله عزوجل

52- تنمية الطموحات وتوجيهها .

53- عدم تلبية رغبات الولد كلما طلب شيئاً .

54- تربية البنات بما يناسبهن .

55- خطورة الإطراء بوصف الجمال أو غيره من الصفات الخلقية أو الخُلقية لدى الاولاد .

56- عدم تعليمهم الفرق بين الذكر والأنثى التي وردت في الشرع .

57- ربط التوجيهات والأوامر والنواهي بالله عز وجل وليس بالعادات والتقاليد .

58- تحبيبهم لله عزوجل بذكر صفاته ، ونسبة النعم الى خالقها .

59- توجيه الطفل بالترغيب أكثر من الترهيب .

60- اختيار المدرسة والحي .

61- حاول أن تعرف رأي ابنك في مسائل معينة حتى تتمكن من توجيهه التوجيه الصحيح .

62- إيجاد الجو الملائم والمرح داخل الأسرة .

63- الدعاء للأولاد وعدم الدعاء عليهم وتلمس أوقات الإجابة .

64- احضارهم في مجالس الكبار بالنسبة للذكور .

65- التكليف بمسؤوليات صغيرة والتدرج في ذلك .

66- الإتزان في العقوبة .

67- الاعتدال بين الإسترضاء والقسوة .

68- استثمار جلسة العائلة في التوجيه والإرشاد .

69- استئصال عادة الحلف دائماً بالله .

70- أن يطالع الأب ويقرأ ولا داعي على أن يأمرهم مباشرة ( عدم التوجيه مباشرة وإنما يقوم الأب بعمل شيء كالقراءة ونحوها ويتابعه الابناء بعد ذلك ) .

71- تعمد الحديث الإيجابي عن الجيران والأقارب والأصدقاء وتجنب الحديث السلبي .

72- الحذر من الغلو في قضايا معينة .

73- كثرة التحذير يولد الخوف .

74- كثرة الإحتياط تولد الوسوسة .

75- كثرة التدخل تفسد العلاقة .

76- استثمار فرص الأم في العمل .

77- اصطحاب الاولاد في حلقات العلم والمحاضرات .

78- التعليق على كلام الأولاد بما يقتضيه الوجه الشرعي .

79- تعليمهم عادة الشكر للناس عموماً وللأب وللأم خصوصاً .

80- تعليمهم كلمات في محبة بعضهم لبعض .

81- التربية على الاعتماد على النفس ، وقضاء الأمور بنفسه .

82- التربية على عدم انقلاب الوسائل الى غايات مثل الرياضة ونيل الشهادة .

83- قراءة وشرح الحكم والأمثال الجوامع .

84- عدم المقارنة بين الأولاد .

85- عدم إظهار شجار الأبوين بين الأولاد .

86- الوقاية خير من العلاج

87- التربية على التواضع وقبول الحق وعدم الكبر .

88- التربية على التوافق بين حالتي الأولاد الفكرية والتربوية .

89- توجيه الأبناء من منطلق شرعي وليس عاطفي .

90- الإستشارة لأهل العلم والتخصص .

91- معرفة التركيبة النفسيه لكل إبن .

92- لاعب إبنك سبعاً ( 1- 7 )

93- أدّبه سبعاً ( 7-14 )

94- صاحبه سبعاً ( 14-21 ) .

خليجية خليجية خليجية خليجية

يتبـــــــــــــــع

حياكم الله جميعا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لمحات في أدب الطفل
إبراهيم بن سعد الحقيل

عرفت البشرية منذ وجودها أدب الطفل ـ وإن لم يكن مكتوباً ـ فهو من أنواع الأدب المختلفة، يعبر عن الأمة: عقيدتها، وهويتها، وآمالها، وأساليب عيشها.

والإسلام ذو عناية بالطفل قبل أن يكون إلى أن يكون، وبعد أن يكون إلى أن يبلغ مرحلة التكليف، وكانت عناية القرآن الكريم بالطفل ظاهرة، واهتمام رسولنا الكريم – صلى الله عليه و سلم – به ساطعة.

وسنلقي الضوء في هذه العجالة على الأدب الخاص بالطفل؛ من منظورنا نحن ـ أهل التوحيد والسنة ـ لا من منظور غيرنا المستعار.

ما أدب الطفل؟

إن أفضل تعريف وأيسره هو: أن كل ما كُتب وصُوِّر وقُرئ ليقرأه ويراه ويسمعه الطفل فهو أدب للطفل.

ونحن ماذا نريد من أدب الطفل؟ إننا نريد منه أن يحقق لنا عدداً من الأهداف الكثيرة التي تدخل تحت أربعة أهداف رئيسة هي:
1 – أهداف عقدية.
2 – أهداف تعليمية.
3 – أهداف تربوية.
4 – أهداف ترفيهية.

وذلك التقسيم لكيلا تتداخل الأفكار، وإلا فكل الأهداف تدخل تحت الهدف العقدي؛ لأننا أمَّةٌ عقيدتنا تشمل جميع شؤون الحياة الكبيرة منها والصغيرة.

1 – الهدف العقدي:

أهل كُل أمَّة كتبوا أدبهم مستمدين ذلك من عقائدهم، فتجد آثار تلك العقائد ظاهرة في آدابهم جليَّة، وبما أن ديننا الإسلام خاتم الأديان والمهيمن عليها وجب علينا أن يكون هذا الأدب معبراً عن تلك الحقيقة، فنجعل عقيدتنا تصل إلى الأطفال عن طريق الربط بينها وبين جميع حواسهم وملاحظاتهم ومداركهم؛ لأنه لا خوف من ذلك؛ فعقيدتنا لا تصطدم بشيءٍ من الحقائق العقلية، فتكون كلمة التوحيد موجودة في ذلك الأدب حتى تنمو معه. ولقد حرص الإسلام على أن يكون أولَ ما يطرق سمع الصبي الشهادتان، وكان سلفنا أول ما يحرصون عليه أن يتكلم الطفل بالشهادة، فتنمو معه ويزداد حبُّه لها.

يقول الغزالي: «اعلم أن ما ذكرناه في ترجمة العقيدة ينبغي أن يقدم إلى الصبي في أول نشوئه ليحفظه حفظاً لا يزال ينكشف له معناه في كِبَرِه شيئاً فشيئاً»(1).

لا بد من ترسيخ حب الله ـ سبحانه وتعالى ـ ومعرفة قدرته، وأنه خالق الإنسان ومسيِّر الكون، وأن المرجع والمآل إليه، فينشأ الطفل غير مشوش التصور وضعيفه، تهزُّه أول كلمة شك، أو ينساق وراء الجهل، فيقع في الشرك أو البدع المهلكة.

وما أجمل تلك الأناشيد التي تمجد الخالق وتحث على التدبر في مخلوقاته، أو تلك القصص والصور التي تزيد الطفل يقيناً بعظمة الخالق وقدرته، فيزداد حباً لربه ويقيناً بعقيدته التي تدعوه إلى التضحية في سبيل الله كما فعل سلفه الصالح.

ومن تلك الأهداف العقدية محبة رسول الله – صلى الله عليه و سلم – والأنبياء والرسل، وذلك عن طريق السيرة النبوية وقصص الأنبياء المستمدة من القرآن الكريم والسنة الكريمة لا من الإسرائيليات، فما أروع تلك القصص عندما تكون تفسيراً مبسطاً لقصص الأنبياء والمرسلين التي وردت في القرآن، فيزداد ارتباطه بالقرآن، ويعلم علم اليقين أنه المصدر السابق لتلك القصص، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فيكون ذلك درعاً للدفاع عندما يصل إليه المشككون، كما يصبح له ذلك طريقاً لتعلم القرآن وقراءته ومحبته والارتباط به. ومن الأهداف كذلك تحبيب الأطفال بالرسول – صلى الله عليه و سلم -، ومعرفة حقه، ووجوب طاعته؛ ففي عرض سيرته مجملة أو مقسمة خير مرسخ لتلك المحبة، والتركيز على صلته بأصحابه وعرض محبتهم له وفدائهم له، وما أكثر تلك المواقف القصصية في سيرته وسيرهم.

كما تعرض لهم علاقته مع أهل بيته، وليكون الطفل على دراية بدور الأم والأب والأولاد، فلا يكون ذلك غرضاً يرمى به عند الأقلام المسمومة.

ولا بد في أدب الطفل من استلهام كل أمرٍ عقدي من القرآن الكريم؛ حتى يعرف الطفل عن طريق تلك الآداب أن القرآن مصدر عقيدته لا يدخله شك ولا شبهة ليكون ذلك خير دفاع في نفسه في وجه تيارات الكفر والضلال، فينشأ الطفل قادراً على التكيف لا تتنازعه الأهواء، ويكون أكثر اتزاناً؛ لأن العقيدة الصحيحـة غُـرسـت في قلبه وفكــره بتمثلهـم لها عـن طـريق تلك الآداب.

يقول الإمام الغزالي: «ويرسل إلى المكتب مبكراً فيتعلم القرآن وأحاديث الأخيار، وحكايات الأبرار ليُغرَس في نفسه حب الصالحين»(2).

وليس الأمر في ذلك بحشو أدب الطفل بتلك الأسس حشواً، بل تكون أسساً يركز عليها ذلك الأدب. فقد تكون القصة أو التلوين أو الفيلم أو الأنشودة في بابها أو تحوي بين ثناياها تلك الأسس لتصل إلى الطفل مقرونة بشيء من المحسوسات؛ لتكون أسرع رسوخاً في ذهن الطفل، مبسطة حتى يمكن لعقل الصغير إدراكها، وفي القرآن الكريم أمثال لذلك من ضرب الأمثال على التوحيد، وعظمة الخالق، وقصص النبيين.

2 – الهدف التعليمي:

لا بد أن يضيف الأدب إلى أهله شيئاً قد يكون مفيداًَ أو ضاراً؛ وأُمَّـةُ الإسلام يجب أن يضيف أدبها ـ أيًّا كان نوعه ـ ما يفيد سوادها ـ ومن ذلك أدب الأطفال الذي يجب أن يستغل حب الأطفال للاستطلاع والمعرفة. يقول عبد الفتاح أبو مِعال(3): «ولما كان الإحساس بالحاجة إلى المعرفة عند الأطفال جزءاً من تكوينهم الفطري لأن غريزة حب الاستطلاع تنشأ مع الطفل وتنمو معه، ومحاولة الطفل التعرف على بيئته تعتبر من العوامل الهامة التي إذا عولجت بحكمة؛ فإن ذلك يؤدي إلى تنمية ما يمكن أن يكون لديه من إمكانات وقدرات».

ومن ذلك أن يكون هذا الأدب يدرب الطفل على قراءة القرآن، وإجادة تلك القراءة مع فهم مبسط لمعاني ما يقرأ لكي يتذوق القرآن ويفهم ما يقرأ. وفي القرآن رصيد ضخم للمعارف بأنواعها مما يفتح عقل الطفل ويزيد تعلقه بكتابه؛ ففي بعض سور القرآن كسورة الفيل، والمسد، والشمس، قصص مبسطة وقصيرة تناسب الأطفال. وكلما تقدم الطفل كان الأدب مراعياً لذلك التقدم، كما يتعلم عن طريق الأدب ما يُقوّم لسانه من لغته العربية، فيزداد تعلقاً بها ومحبة لها، مع مراعاة القاموس اللفظي للطفل، ولذلك لا يستطيع كل أديب الكتابة للأطفال.

وليكن الأدب محفزاً الطفل على اكتشاف كل جديد، ومعرفة خفاياه من علوم دنيوية تحيط به كمكونات جسم الإنسان وآليته، وخلق الحيوانات والأرض والأفلاك وغيرها، ليعرف إبداع الخالق وعظمته مع ربط ذلك بالقرآن الكريم الذي يحوي الكثير منها. كما يعلمه الأدب علوم الإنسان كالتاريخ والجغرافيا والفيزياء والحاسب الآلي والأقمار الصناعية؛ ليشبع في نفسه حب المعرفة ولتنمية ما لديه من هوايات لتصبح مهارات يتميز بها. قال محمد بريغش: «وأدب الطفل يعين على اكتشاف الهوايات والحصول على المهارات الجديدة، ويعمل على تنمية الاهتمامات الشخصية عند الطفل».

ويمكن تشجيعه على استعمال تلك المعارف في حديثه مع غيره، وفي إلقائه ومخاطبته للجمهور، ولنعلم مدى فائدة تلك الآداب للطفل لننظر إلى الأفلام المتحركة المدبلجة أو المنتجة؛ فلغتها الفصحى علمت أكثر الأطفال هذه اللغة المحببة، وأصبح السواد الأعظم من أطفالنا المتابعين لها يعون ويفهمون لغتهم الفصحى وإن لم يستطيعوا الكلام بها بشكل جيد، وظهر أثر ذلك في كتاباتهم، فزادت مفردات الفصحى وأساليبها، وأثَّرت في حديثه وكتابته.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يتبـــــــــــــــع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

3 – أهداف تربوية:

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إن التربية التي يتلقاها الطفل عن طريق الأدب ليست بأقل مما يتلقاها في مدرسته أو على يد والديه أو عن طريق مجتمعه؛ لأن الطفل عندما تكون هذه التربية بالأدب أياً كان نوعه يقرؤها أو يسمعها أو يراها؛ فإنها ترسخ في ذهنه؛ فابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عندما أوصاه الرسول – صلى الله عليه و سلم – بالوصية الجامعة كان غلاماً، ورغم ذلك طبق تلك النصيحة ونقلها إلى غيره من الناس، وطبعت حياته بطابعها الإيماني.

فالطفل بطبعه ميال إلى تقليد غيره من الكفار بالحسن وبالقبيح؛ فالتربية لا بد أن تراعي ذلك الجانب؛ فإنه عندما يرى فيلماً أو يقرأ أو يسمع قصة يتمثل أو يحاول أن يتمثل دور البطل أو الشخصية التي تناسبه فيها، فيحاول قدر الإمكان تقليدها؛ لذلك وجب علينا أن نستفيد من ذلك وخاصة في الأدب المرئي للطفل؛ لأنه أســهل طريــق للتربية لا يحتاج إلى كبير جهـد وعناء.

إذن يجب أن يكون هذا الأدب مربياً للطفل على الأخلاق الحسنة الفاضلة متصفاً بالتوحيد؛ فما أحسن تلك الأفلام المتحركة أو غيرها التي تصور طفلاً ينشأ على الفطرة الإلهية موحداً متصفاً بأخلاق حسنة وصفات نبيلة يتمثلها الطفل ويعجب بها أيما إعجاب، وما أكثر ما بلينا بتقليد أطفالنا لكل بطل أجنبي بسبب قصور أدب الطفل المرئي لدينا، إن لم نقل انعدامه، فجلب لنا جيلاً منفصلاً عن أمته، بل وعن محيطه الصغير ممن هم أكبر منه سناً، وما أعظم تأثير قصص أبناء الصحابة والصغار الصالحين؛ لأنه سيتمثل تلك المواقف لتصبح جزءاً من تكوينه.

لا بد أن تكون الأهداف التربوية في هذا الأدب أهدافاً سامية منتقاة من تاريخ أمتنا، لا بد أن ننمي فيهم عن طريق أدبهم روح الجهاد وبذل النفس والمال في سبيل ديننا؛ لأن التربية الأنانية وحب الذات قادنا لنكون أمة كغثاء السيل الذي أخبرنا به النبي – صلى الله عليه و سلم -، كما ننمي فيهم روح المبادرة والقيام بالأعمال المفيدة، بل أن ننمي فيهم انتظار المعجزات التي لن تكون، ونربي بهذا الأدب الاعتماد على القرآن والسنة لتصديق أمر ما بدلاً من تحكيم غيرنا الذي قادنا لنؤمن بالخرافات والخزعبلات، فانتشر كثير من المسلمين بين القبور والقباب، وضاعت هممهم بين الأناشيد والأذكار الصوفية، ونجعل هذا الأدب يطبعهم بطابع العزة والأنفة وعدم الانحناء أمام ملذات الدنيا، ويصور لهم أن الحياة خير وشر وسعادة وعناء، حتى نبعدهم عن اليأس والضغوط والتشاؤم، ولا زلنا نتذكر تلك القصص المفزعة عن السحالي والوحوش والعفاريت التي جبلتنا على الخوف والرهبة من كل شيء، فلا بد أن يكون هذا الأدب منمياً لأطفالنا على حب الجهاد وعدم الخوف؛ لأن تلك التربية قادت المسلمين لأن يكونوا أيتاماً على مأدبة اللئام.

4 – الهدف الترفيهي:

لا بد أن يكون هذا الهدف داخلاً في الأهداف السابقة؛ لأن الطفل يحب التسلية والترفيه ويمل من الجد؛ فعندما نقدم له العقيدة والتعليم والتربية عن طريق الترفيه فلا بد أنه سيُقبل عليها وتنغرس في ذهنه أكثر مما لو كانت خالية من التسلية والترفيه. ولا أدل على ذلك من تعلق التلاميذ بالأفلام المتحركة، رغم أهميتها في التعليم والتربية إلا أننا نجعلها للترفيه. قال عبد الفتاح أبو مِعال: «والفيلم المصور المسجل بالصوت والمصاحب للحركة يساعد الأطفال على إيصال المادة التعليمية إلى جميع فئات الأطفال؛ فهذه العناصر: الصوت والصورة والحركة، تقوي سرعة البديهة والذاكرة، وتغرز القدرة على الفهم والحفظ»(4).

لكن طلب تلك التسلية والترفيه للطفل لا يصرف هذا الأدب إليه خاصة بدون نظر إلى الأهداف السابقة؛ لأنها المهمة وهو الوسيلة، لننظر إلى واقعنا حينما صرفنا أطفالنا نحو التسلية؛ فكثير من آداب الطفل نقصد بها التسلية والترفيه لكنها غرست في نفوسهم ما يصادم الدين والأخلاق؛ لأنه لا يوجد أدب ترفيهي منعزل عن الأهداف الأخرى؛ فالطفل عندما يلون قصة أو يشاهد فيلماً أو يقرأ فإنه يستمتع بذلك ويتسلى به، ولكنه يكتسب من تلك التسلية قيماً ومفاهيم إن صيغت بما نريد أفادت، وإن صاغها غيرنا قد تفيد ولكنها تضر أيضاً، فهي كالخمر والميسر حينما قال عنهما الله ـ تعالى ـ: {وَإثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} [البقرة: 219].

واقع أدب الطفل:

هل حققنا هذه الأهداف؟ لا شك أننا لم نحقق للطفل تلك الأهداف ما عدا هدفاً واحداً هو الهدف الترفيهي. لماذا؟ لأنه هدف لا يحتاج إلى عمل وعناء وفكر كبير، نقوم بحشو الخيال الكاذب في قصة أو خلافها ثم نعطيه الطفل رغم خطورته. يقول باحث(5) : «هناك فارق بين الخيال من جانب، وبين الكذب وعدم الصدق من جانب؛ فالأطفال يحبون سماع الحكايات التي يعتقدون أنها ممكنة الحدوث وهم لا يرفضون الأحداث الخارقة».

أو نقوم باستيراد ما يطرح لنا من مزابل الأمم الأخرى النصرانية (أمريكا) والوثنية (اليابان) وغيرهما ونسرع به إلى أطفالنا؛ فنحن نقصد به الترفيه، وغيرنا له أهداف أخرى يغرسها فيه.

يقول حازم العظم: «إن معظم ما تنشره دور النشر للأطفال مترجم أو مؤلف بغير خبرة كافية؛ فالأدب الخاص قليل ويمر بأزمة وجود، وهذه الأزمة أتاحت لبعض الناشرين في غيبة الرقابة والنقد: البحث عن مجلات وكتب الأطفال الرائجة [أقول والأفلام المتحركة ولعب الكمبيوتر] فقدموها لأطفالنا مترجمة بالصور نفسها بغير تمحيص، مع أنها تحوي قيماً تربوية غير ملائمة لعقيدتنا وقيمنا الروحية، أو مرفوضة حتى في البلاد التي تصدر عنها»(6).

ويقول عبد التواب يوسف: «والأطفال لدينا اليوم ضاقوا بسذاجة الكتب التي تسمى: (كتب الأطفال)، وضاقوا ببساط الريح وسندريلا وغيرها»(7).

بل بُلينا بمن يكتب قصصاً للأطفال تهدي إلى الخوف والجبن بدل أن تهدي إلى الشجاعة والجهاد، وتدعو إلى الركون إلى الحظ كقصص السحرة والشياطين والعفاريت.

يقول الدكتور محمد شاكر سعيد: «إن كثيراً مما كتب للأطفال في واقعه ليس صالحاً للأطفال لتجاوزه مستويات الأطفال، أو لتجاوزه الجانب التربوي المناسب للأطفال، أو لعدم تضمنه قيماً أخلاقية تسهم في تربية الأطفال وتنشئتهم»(8).

ولاحظ حازم النعيمي في تحليله لقصص مجلة عربية للأطفال فقال: «إن كثيراً من هذه القصص يسيطر عليها اتجاه ينقص دور المرأة في مجتمعنا العربي، كما أن الأفكار الواردة فيها تعبر عن تبني مفاهيم خاطئة عن قدرات المرأة ووظيفتها الاجتماعية وسماتها الشخصية وسلوكها»(9).

وأدب الطفل مجال واسع لنشر التبعية الثقافية والإعلامية؛ إذ يستخدمه الاستعمار لغزوه الثقافي والإعلامي، ويتلقى الطفل المنتوجات الأدبية والفنية الغزيرة في شتى الفنون والوسائط بقصد التأثير على تكوين الناشئة، والترويج للنمط الثقافي التابع.

لذلك أفرز لدينا مفاهيم خاطئة أنتجت انفصالاً بين الطفل وعقيدته ومجتمعه؛ لأنه يرى ما يصادم ما يقال له وفي النهاية يكون عقل الطفل مجالاً للصراع.

كما يركز كثير من كتاب الأطفال على النزعة الفردية التي تسير الحدث دون ذكر للمجتمع المحيط بالبطل؛ مما يجعل الطفل معتزاً بذاته ميالاً للانفراد برأيه مهملاً آراء الآخرين. وكما أن الكتابة موهبة فهي أوضح في الكتابة للصغار؛ لأنك تتعامل مع مصدق لما يراه أو يسمعه أو يقرؤه، ولقد بُلي المسلمون بحفنة من الجشعين الذين لا يحتسبون لله شيئاً مما يعملون، فلم يشجعوا أصحاب المواهب في الكتابة للأطفال، ولم يسمحوا لهم بالنزول إلى الميدان؛ مما جعل الكتاب المتخصصين نادري الوجود. ولكننا نلحظ منذ عقد من الزمن أن جيل الشباب المسلم بدأ بنشر ما كتبه المتخصصون قبل ردح من الزمن وبنشر الجديد مما كان له أطيب الأثر؛ حيث يجد الأب المسلم ما يطلب في كثير من الأحيان لأطفاله، ولا بد أن نعي أننا نصارع عدواً شرساً له باع طويل في التعامل مع أدب الطفل إن لم نشمر ساعد الجد لم نلحق به، ناهيك عن أن نسبقه.

والله ولي التوفيق.

———————–
(1) إحياء علوم الدين، ج 1، ص 94.
(2) المصدر السابق، ج 3، ص 57.
(3) مجلة التوثيق التربوي، وزارة المعارف السعودية، عدد 36، ص 86.
(4) المصدر السابق، ص 85.
(5) هو عبد التواب يوسف من أوائل المبرزين في الكتابة للطفل، نقلاً عن أدب الطفل في ضوء الإسلام، لنجيب الكيلاني، ص 166.
(6) الكتابة للأطفال، للدكتور محمد شاكر سعيد، ص 12.
(7) أدب الطفل في ضوء الإسلام، نجيب الكيلاني، ص 165.
(8) المصدر السابق، ص 38.
(9) المصدر السابق، ص 39.

المصدر : مجلة البيان السنة السابعة عشرة * العدد 179
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحياتي اماني
اتمنى الافاده للجميع

موضوع رائع ومفيد
تسلمين يا الغلا كله
ننتضر ابداعاتك القادمه ^__^
الارووع مرورك يا غاليه

اسعدني تواجدك كل الحلا بحرنيه
مشكوره

لماذا يخفق الاباء في تقدير قيمة اللعب؟ -لصحة طفلك 2024.

لماذا يخفق الاباء في تقدير قيمة اللعب؟

لماذا يخفق الآباء في تقدير قيمة اللعب؟!

اللعب هو الوسيلة الأولى لتفاعل الطفل مع المجتمع
تفريغ الطاقات العقلية والجسمية أهم مميزات اللعب
عدم اللعب في الصغر قد يؤدي إلى الاكتئاب قد يتعب الأطفال من اللهو واللعب.. لكنهم لا يسأمون

يلعب الأطفال عندما لا يكون هناك أي شيء ينشغلون به، أي عندما يكونون في راحة من الناحيتين النفسية والجسمية، وعلى الرغم من ذلك فإن لعب الأطفال هو أكثر من مجرد ترويح، فهو يساعد على نمو الطفل في جميع النواحي؛ ويسمح له باكتشاف الأشياء والعلاقات بين الأشياء، وهو يسمح له بالتدريب على الأدوار الاجتماعية، وهو إلى جانب ذلك يخلصه من انفعالاته السلبية ومن صراعاته وتوتره ويساعده على إعادة التوافق، كل ذلك دون مخاطرة أو تعرض لنتائج ضارة.

ويرى الدكتور حامد عبد القادر أن اللعب يطلق عادة على كل أعمال الأطفال، وبعض أعمال البالغين غير الجدية التي تتجلى فيها التلقائية وعدم التقيد بقيد ما، أو اعتبار لغير قانون اللعبة، أو الشعور بالمسئولية من ناحية والارتياح المتجدد أثناء القيام بها، واللذة التي يجدها الفرد فيها، والمثابرة والاستمرار للحصول على أكبر قدر من هذه اللذة من ناحية أخرى.

وإذا حاولنا أن نعدد السمات المميزة لنشاط اللعب عند الأطفال فإننا نجد صعوبة في حصرها وحسبنا الإشارة إلى بعضها على النحو التالي:

– اللعب من حيث كونه نشاط معناه أنه نوع من السلوك الحر فلا يمكن إجبار الأطفال على أن يلعبوا.

– اللعب سلوك يشتمل دائما على المتعة والبهجة والتسلية بالنسبة للذين يمارسونه، فالمتعة غاية اللعب وهدفه الأول.

– اللعب سلوك قد يظهر في صور وأشكال مختلفة فقد يكون فرديا في مرحلة ما وجماعيا في مرحلة أخرى… وهكذا.

– اللعب سلوك يتضمن استخدام الطاقات الحركية والذهنية والفعلية للطفل.

– اللعب سلوك يتميز بالسرعة وخفة الحركة وذلك قد يرجع إلى كونه نشاط تلقائي لا قسر فيه.

– والأطفال حين يلعبون قد يكلون من التعب ولكنهم لا يسأمون لأنه نابع من الفرد ويرتبط بالدوافع الداخلية له.

– اللعب هو الحياة؛ لأنه مطلب من مطالب النمو وحاجة من حاجاته وسلوك اللعب ليس من ألأمور الطارئة التي يمكن الاستغناء عنها.

خطأ المربين في تقدير قيمة اللعب:
ويعتبر العديد من الآباء والأمهات والمدرسين أن لعب الأطفال مجرد رفاهية أو ترف أو طريقة لقضاء الوقت بعيدا عن أنشطة أخرى أكثر أهمية، والاعتراض القائل بأن الأطفال لا يتعلمون شيئا مفيدا أثناء اللعب، أو أنهم لا يتطورون أو يهيئون أنفسهم للمدرسة والحياة قول خاطئ إلى حد بعيد، وحقيقة الأمر أن هناك سلسلة كاملة من الأنشطة المهمة والحيوية لنمو الأطفال يمكن أن ندرجها جميعا تحت مسمى اللعب. وتعد أنشطة اللعب هذه من أهم ما يمكن أن يفعله صغار الأطفال، فاللعب ليس مجرد طريقة كي يتعلم الطفل، بل هو الطريقة الوحيدة الجيدة والثابتة لتعلم الصغار؛ فمن خلال اللعاب يتعلم الطفل ويصقل مهاراته الاجتماعية والانفعالية والجسدية والعقلية، فالأطفال لن ينمو وربما لن يعيشوا إذا لم يلعبوا.

وعلى الرغم من أن اللعب – كنشاط يتمتع الطفل من خلاله بالدافعية من داخل ذاته، ويمارس من خلال عملية الاستكشاف فيشبع حب الاستطلاع- أمر حيوي للنمو الصحي؛ إلا أن العديد من صغار الأطفال محرومون من فرص اللعب، وحقيقة إن الأسوأ من ذلك بالفعل هو أن تمنع وتعاق طاقاتهم وقدراتهم العقلية من أن تظهر في سياق اللعب، فالعديد من الآباء والأمهات والمدرسين يتلهفون لإمداد أطفالهم في مرحلة ما قبل دخول المدرسة بنوع من البداية الأكاديمية المبكرة، التي تؤمن وتضمن لهم النجاح والتفوق في المدرسة.

لكن هؤلاء المربين يفشلون في تفهم ماهية وطبيعة اللعب التي تجعله أكثر من مجرد ألعاب من نوع خاص تمهد وتعد الطفل للمدرسة والدروس، بل إنه أحسن وأسرع وسيلة للتعلم، ولإعطاء الطفل الثقة بالنفس، وتنشيط العديد من المهارات لديه.

ويعتبر اللعب الوسيلة الأولى للتعلم في الخمس سنوات الأولى عند البشر وبنظرة مثالية فإن روح اللعب تبقى كعنصر إثراء في جميع أنشطتنا طوال سنوات حياتنا، إن كل ألعاب الأطفال الجماعية الخيالية والألعاب التي تعتمد على النواحي الجسمية كاللعب بالدمى فرديا أو مع الآخرين كلها بشكل إجمالي تسعى نحو نفس الفرض وهو الاستعداد والتهيؤ والرشد.

اللعب للطفل كالماء والهواء:
يمكن القول أنه من الحقائق الثابتة نسبيا في مجال النمو أن اللعب ضروري كالتنفس والطعام والنوم؛ فمن المؤكد أن الأطفال لا يستطيعون أن يعيشوا بدون الهواء أو الطعام، وبالمثل أيضا هم لا يستطيعون أن يبقوا لفترة كطويلة دون لعب.

ولا يعني ذلك أنه لضمان بقاء الطفل على قيد الحياة أنه لا بد على الوالدين أن يمدوا طفلهم بكل أنواع اللعب أو أن يحثوه ويحضوه على الذهاب للعب بجملة: اذهب والعب فإن اللعب مفيد لك.

ولكنه مع ذلك يجب على الأمهات والآباء – منذ أن يولد الطفل – أن يلعبوا مع أطفالهم في سياق من الأحداث الطبيعية، فالجميع يعرف كم هي مهمة أوقات اللعب المبكرة للطفل لأننا نعلم ماذا يحدث عندما يفشل الكبار في توفيرها لهم، والدليل على ذلك ما توصل إليه الباحثون من أن الأطفال الذين وضعوا في دور الأيتام أثناء طفولتهم قد أظهروا اضطرابات عقلية وانفعالية حادة، وإذا ما عاشوا فإنهم بالطبع يصبحون إما متخلفين أو غير متوازنين. إن وجود شخص يهتم بأن يحتضن الطفل ويلعب معه خاصة في سنوات عمره الأولى يبدو ظاهريا كأنه ترف، إلا أنه واقعيا يقرر مصير هذا الكائن الحي الصغير فقد يعيش الأطفال الذين يستمتعون بأوقات اللعب المحببة، ويتعلمون أشياء كثيرة بينما قد يموت الآخرون الذين قدر لهم أن يعيشوا حياة خمول وبلادة وقد أشارت الدراسات والبحوث العلمية في إطار التربية وعلم النفس التربوي حول اللعب والألعاب إلى أن اللعب ليس مضيعة للوقت بل هو خبرة عظيمة الفائدة والقيمة في التطور والتعلم والتطبع الاجتماعي فقد اعتبره علماء النفس أنه يلعب دورا هاما ورئيسا في بناء الشخصية وتوافقها وتكاملها. وفي ضوء حرص الأهالي وأولياء الأمور والمدارس وغيرها من المؤسسات العلمية والتربوية على توفير فرص اللعب للأطفال في كل الأعمار وفي ظل جميع الظروف والأحوال نجد أن المؤسسات العلمية والتربوية حرصت على إدخال اللعب في صلب المناهج والبرامج اليومية وأقبلت المؤسسات الصناعية على صناعة الألعاب وأدوات اللعب انطلاقا من الإيمان بقيمتها التربوية.

مشكوره حبيبتي على الموضوع الحـلو
ومفيد
دمتي بصحه وعافيه

||
مشكووووووووووووررررررررررة