لوعة الفراق الابن و الاخ 2024.

لوعة الفراق الابن و الاخ

خليجية السلام عليكم ورحمة الله و بركاته اليوم جبتلكم شعر من فكر جدي محمد/خ.لفراق ابنه :
يا محمد خاطري داري صبار
وهذ الخطرة ما صبرش النواي
دركت عليه بكلام يمرار
ونطقلي ونطقي و قالي غير هذاني
اصبر يا خاطري و ساعف لقدار
و الصابر يفوت الدنيا هاني
يا خاوتي نحس تحت ضلوعي نار
يتزيلق منها ضميري و كناني
راني نعر لحمام على الوكار
ونبكي ناس لمحان على محاني
هذي الدنيا من شاوها نفحة و زهار
تتبدل بحكلم الرب الفوقاني
اذا مطرت العشبه و جابة نوار
و اذا جفت رجاءنا في العالي
كنت قاصد بر العمارةو رجعلي القيفار
و الله ما ني داير للمحاين تلقاني

و هذا لفراق اخيه و ما فارقتهم الا الموت:
هذا التيليفون جاني في ليلة الاتنين يتعاجل
في صباح البكرة خلق كثير عني يتلايم
قلت يا خاوتي واش في القضيه
قالولي ياتيك الصبر
يا محمد خوك قصد الرب الدايم
خويا ولد ما و حبيبي و رفيقي موافقني الدايم
ودعتك في يد ربي و شافع الانبياء
يا خاوتي راني مهموم من فرقة خويا خلاني غريب
ارحمه يا رحام و غفرله يا غفارفي وطني الهايم

خااطرة جميلة غاليتي

سلمت يمناك

ولكن يرجى التقييد بالقوانين وعدم كتابة اكثر من موضوع في اليوم

انا لله وانا اليه راجعون

يرزقك الله الابن الصالح 2024.

يرزقك الله الابن الصالح

اخواتي المسلمات في مغارب الارض ومشارقهااليكن هذا العلاج بذن الله لمن بحثت عن الحمل عليكي بهذا الدعا
وهو ربي لاتذرني فردن وانت خير الوارثين وهو دعا نبي الله ايوب عليه السلام هذا الدعا مجرب ونافع بذن الله

ربّ لا تذَرني فردا و أنت خيرُ الوارثِين
ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِين
رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين
يعطيكي العافيه غاليتي
ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
الله يرزق كل منتظره يارب
ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع مجيب
ربي هب لي قرة عين انك على كل شي قدير
اسال الله العظيم ان يرزق كل من تأخرت عن الحمل بالاولاد الصالحين
اشكركم على هذه الردود

الابن العاق لامه 2024.

الابن العاق لامه

خليجية

من صميم الحياة ….
كانت ترى فيه السعادة كل السعادة ، ترى فيه الدنيا كلها ولا ترى في الدنيا سواه ، وكذلك كان ؛ لأنه وحيدها ؛ وهي كذلك ! كانت وحيدته ؛ إذ أنهما كما يقول أهل هذا الزمان ( مقطوعان من شجرة ) ! وترجمتها : أنهما لا قريب لهما ولا نسيب ولا صهر ولا حبيب !. مات زوجها ولم يترك وراءه لها سوى بيت من الطين ؛ يقبع في زاوية خجولة من حيٍّ قديم من أحياء الرياض ! ؛ ليس في بيتها ما يرد العين إلاَّ أثاثٌ إذا رأيته عرفت من أول نظرة أنه لم يعد يصلح إلاَّ لزمن ولَّى أصحابه قبل عشرين عاماً ؛ أما أصحاب زماننا فيأنفون أن يجلسوا على مثله ؛ لأن ثيابهم أنظف من قلوبهم ! أما أولئك السابقون فبعكسنا تماماً كانت قلوبهم أنظف من ثيابهم !… وترك لها في هذا البيت طفلاً رضيعاً في أشهره الأولى .. فكان كل متاعها في الدنيا : بيتاً من الطين ؛ وطفلاً كوجه الصبح الحزين ؛ وحفنةً تأتيها كل عام لا تملأ الكفَّ من مال يسمى ( الضمان الاجتماعي) تُقيم به صُلْبها وصُلب صغيرها وتدخر ما بقي منه للأيام الشديدة في حياتهما وما أكثرها .
رعته حتى أدخلته المدرسة ؛ وفي أول يوم غدا فيه إلى مدرسته يحمل على رأسه حقيبة صغيرة ينوء بحملها ! ليس فيها إلاَّ (..جزء عم .. والهجاء .. والحساب .. وقلم الرصاص .. و ! كسرة من خبز يابس هي إفطاره )! يجر خلفه طرف ( شماغه ) وطاقيته تتوسط رأسه الصغير .

رأته ففاضت عيناها فرحاً بصغيرها الذي يستقبل أول أيام المستقبل .

كان ديدنها أن تغدو معه كل صباح إلى مدرسته سيراً على الأقدام ؛ وتنتظره في حر الشمس ظهراً حتى يعود فتتلقاه بالقُبل .. تطبعها على خديه وتحمل عنه حقيبته ويعودان للبيت … فرحةٌ غامرة .. عمرت قلبها عندما سمعت بنبأ نجاحه في المرحلة الابتدائية .. بل كانت تخبر كل من تلقاه في طريقها أنَّ ابنها حمل الشهادة (الصفراء )! .

* * *
مرت السنون ؛ وإذ به يحمل الشهادة الجامعية ! من أعرق جامعات المملكة في قلب العاصمة ! ولا يزال مع وحيدته الحبيبة في بيت الطين ! وكانت فرحة ممزوجة بالألم والأمل معاً ؛ تلك التي كان سببها .. استئذانه حبيبته أن يفارقها ويفارق بلاده للسفر في بعثة لمواصلة دراسته العليا في بلاد الغرب ؛ يأتي بعدها حاملاً أعلى الشهادات .
كاد قلبها ينخلع من البكاء عندما أغلقت عليه باب سيارة الأجرة التي ستوصله إلى مطار الرياض ليغيب بعدها عن حبيبته الغالية ست سنوات كاملات ! لا يعرف من أخبارها شيئاً إلاَّ بواسطة رسائل الجيران الأخيار ؛ الذين تطلب منهم جارتهم العجوز كتابتها لابنها الذي سافر بقلبها معه … كانت تضم صورته التي تزّين شهاداته السابقة على صدرها كل ليلة وتبلها بالدموع حتى يغلبها النوم .. فتنام لتراه يتراءى لها في المنام ! هكذا هي طوال سنواتها العجاف ؛ كان الله في عونها .

* * *
مرت السنوات .. وإذ بها تتلقى رسالة من ابنها ( الدكتور ) .. يخبرها فيها أنه قاب قوسين أو أدنى من رحلة العودة .. لم تسعها صحراء نجدٍ كلها من فرحها .
دعت الله كثيراً أن يبقيها حتى تراه .. وودعت النوم .. ترقباً لمجيئه …
في يوم .. غلبتها عيناها ضحوةً ؛ فإذا باب بيت الطين الذي لم يكن ليغلق كما تُغلق أبوابنا اليوم يُفتح وتظهر منه مقدمة حقيبتين كبيرتين .. يدخل بعدها رجل قارب الثلاثين من عمره يلبس ملابساً لم يكن لبسها معتاداً في ذلك الوقت إلاَّ قليلاً .. (جاكيت .. وملحقاته من كرافته ..وحذاء يلمع لمعان البرق ) ..
حضنته بين يديها الضعيفتين وغابت عن الدنيا ! ؛ بكاءٌ متبادل أزعج الجيران الواقفين في (..حوش ) المنزل الذين أتوا للترحيب والتهنئة بقدوم الابن الضيف (.. الدكتور ).

* * *
وتمر السنون ! وينتقل بها إلى منزل اشتراه .. يليق به وبمنصبه ؛ أما هي فلا يليق بها ! ؛ ويودعان بيت الطين إلى غير رجعة ؛ ذلك أنه باعه بثمن بخس دراهم معدودة وكان فيه من أزهد الزاهدين ! .. أما هي ! فكأنها قطعت قطعةً من قلبها وألقتها .. وتراءى لها منظر الجيران الطيبين ..لكنها صبرت ابتغاء رضاه ! بعد رضا الله تعالى .

* * *
أتته في يومٍ ؛ تعرض عليه الزواج من بنت (فلان ) .. امرأة ديّنة ..صالحة .. عفيفة .. محتشمة .. مطيعة …تخدم في بيتها بنشاط بنات ذلك الزمان .. وهي مع ذلك …….! – ضحك وربت بيده على كتفها وقال : لم يحن الوقت بعد …

* * *
حان الوقت ! وتزوج امرأة من طبقته هو ! ذات منصب وجمال .. لكنها كانت أنموذجاً من النساء بارعاً في التكبر والغرور والازدراء لأُمّه والاحتقار لها ولكلامها .. ولبسها .. و ..

* * *
صبرت الأم صبر أيوب !! ولم تشأ أن تجرح مشاعر ابنها ؛ فلم تخبره بشيء مما يقع لها معها .

كانت تلك المرأة تسومها سوء العذاب كل يوم ! . حتى إذا قدم الدكتور من عمله انفردت به في غرفتها .. وسردت له أحداث النهار كله ؛ وكيف أنها عانت من أمه وعانت وعانت و … هكذا كان الحال كل يومٍ !!!.
كان يعجب أشد العجب إذا سأل أمه عن زوجته : كيف هي ؟ فتثني عليها خيراً ما استطاعت ؛ كل ذلك اتقاء ما يجرح شعوره ويسبب غضبه !… نفد صبره .. ونفد (بالدال) إيمانه .. ونفد ما كان في قلبه من بقايا رحمة عاد بها معه من بلاد الغرب على استحياء .. فوقف على رأس أُمّه وهي تغسل ثيابها في (..حوش ) المنزل ! – وتلك الأفعى وراءه بشعرها الطويل المنثور على ظهرها – وقال لها بصوت الآمر :- يا أمي .. إما أن تراعي منصب زوجتي وتستقبلي زميلاتها بثياب حسنة وكلام زين ولا تجلسي معهم في الصالة .. وإلاَّ ….التفتت الأم العجوز ! خلفها وظنت أنه يخاطب أحداً غيرها ؛ فلما لم تجد إلاَّ نفسها في فناء المنزل ؛ علمت أنها هي المقصودة بالكلام لوحدها فأظلمت الدنيا في عينيها .. واتكأت على ما بقي في جسمها من قوة …. ودخلت ملحقها الصغير ورمت بنفسها على فراشها ؛ وخبأت رأسها في مخدتها وبكت حتى كاد أن ينشق قلبها ..

* * *
زادت الأفعى في خبثها ؛ وزادت أُذُن الدكتور في سماعها ! . حتى كانت الطامة الكبرى وقاصمة الظهر :-
كم مرة قلت لك أن عقلية العجائز هذه لم تعد تناسبنا .. صارت قديمة. . تفهمين ؟..حتى التلفون تردين عليه ؟ ..ما بقي شيء ما تدخلتي فيه في هذا البيت النكد ؟! الله يستر عليك نحن لم نعد نصلح لك ؛ ولا أنتِ تصلحين لنا .. – (حملت الأم في يدها كيساً من القماش أودعته ما لديها من ثياب .. وخرجت حتى إذا وقفت بباب القصر المنيف ! التفتت إليه ودموعها تسطع على خديها في ظهيرة تشوي الوجوه ) ؛ وقالت : – سامحك الله يا ولدي .. والله ما عملت لكم إلاَّ كل خير أنت وزوجتك .. ووالله ما أذكر أني جرحتها بشيء .. سامحكم الله ..ثم شهقت شهقة ملؤها القهر .. وذهبت إلى حيث لا تعلم .

حاول أن يوقظ ضميره فيلحق بها ؛ فمنعته الأفعى .. الرقطاء الجميلة الناعمة الملمس .. فلم يفعل .

* * *
مرت الأشهر ! وهي تساءل عنه ما تبقى من جيرانها ؛ لتعلم هل هو بخير ؛ هل مرض ؛ هل رزق بأطفال ؟! هل .. وكانت تنتقل من هذا الجار إلى هذا إلى ذاك .. وتمكث عند هؤلاء أياماً وعند هؤلاء شهراًًَ .. وهناك أكثر .. تأخذ في حياء شديد ما يقدمونه لها من صدقات .. وكأنها تبلع الجمر الأحمر ..

• مرض .. دخل المستشفى .. سمعت أمه بالخبر .. استأجرت سيارة الأجرة لتراه .. وجدت الأفعى عند باب غرفته في المستشفى ؛ فأغرت بها الأطباء والممرضات وأنها عجوز مجنونة .. لا عقل لها نخاف على الأجهزة الطبية منها .. فأخرجوها وهي تنتحب ..- أريد أن أراه .. يا ناس هذا ولدي .. حبيبي .. فلذة كبدي .. الله يخليكم لا تحرموني من رؤيته …

• خرج من المستشفى ولم يُخـــبَــر بزيارة أمه له .
أنفق جُلَّ أمواله في علاج مرضه ؛ بل كل ماله ؛ وباع بعض أثاث منزله ..

• وقفت الأفعى الرقطاء .. في وجهه يوماً على إثر خلاف بينهما لتكثر عليه الطلبات ؛ فلما لم يستجب قالت بصلافة المسترجلات – : صبرت عليك وعلى أمك من قبل .. أنت الآن وللأسف لم تعد رجلاً .. ولا استعداد لدي أكثر من هذا أن أعيش مع فقير مثلك .. طلقني .. هل تسمع .. طلقني ..

• قال : كأنها صفعتني على وجهي بيد من حديد ؛ وألقتني في صحراء النفود عرياناً .

• طلقها .. وذهب يبحث عن ذكريات قديمة مفقودة .. اسمها ( أمه الحبيبة الغالية .. المظلومة)..

• طرق باب كل بيت في الحي القديم ؛ وسأل عنها كل جار .. لكن دون جدوى ..

• بحث عنها في ثلاجات المستشفيات .. في أقسام الشرط .. دون جدوى أيضاً ..

• أعياه التعب ! حتى ظن أنها قد ماتت ..

• هام على وجهه بحثاً عنها .. وأيضاً بلا جدوى !

• وفي يومٍ .. وفي طريق عودته مر بمسجد الحي القديم ليصلي به صلاة المغرب .. علَّه يجد عنها خبراً لدى جيرانه الأقدمين .. فإذا به يرى منظراً يؤمن لرؤيته الملحدون ويتوب العاصون .. منظراً يقطع أنياط القلوب ويمزق الأحشاء ويستنزف الدموع من العين بالقوة … ماذا تتوقعون ؟!

• إنها أمُّه الحبيبة الغالية (تشحذ) الناس على رصيف المسجد .. وتمد يداً لطالما مدتها إليه في صغره بالريال والخمسة والعشرة … تماماً كما تُمد إليها أيدي المصلين الآن بالريال والخمسة و.. و.. و .. ولطالما عطفت عليه في صغره وحزنت عليه في غربته في كبره .. واليوم تتسول لتعيش فقد ملت من عطايا وصدقات الجيران وأحست أنها عالةٌ عليهم وأنها أذلت نفسها كثيراً كثيراً .. فلجأت إلى استجداء عباد الله بجوار بيت الله !.

ارتمى بين يديها يقبل أقدامها ويديها ويضع قدميها على خديه .. وبكاؤه يشق سماء نجدٍ . منظرٌ يقف الحليم أمامه حيران ..

• حملها بين يديه .. أمام المصلين وذهب بها يمشي على وجهه إلى منزله .. وهو يردد بصوت متهدج مخنوق بالدموع والحسرات ؛ وجؤار يملأ الشوارع :- لعنة الله على الزوجة الفاجرة .. وعلى الدكتوراه .. وعلى العمارة .. وعلى الراتب .. وعلى المال … وعلى من فرق بيني وبين أمي …..

* * *
وذهب يحملها بين ذراعيه وطرف (شماغه ) يخط على الأرض و(عقاله ) على ذراعه اليسرى ..وولى ظهره للدنيا !

* * *
وبعد … فوالله لقد حاولت جاهداً أن أجد تعليقاً أختم به هذه القصة ؛ فخنقتني العبرة فلم أستطع .. فاقرؤوها هكذا كما هي : من دون تعليق ..!

الله يجعلنا بارين لهم ويديمهم فوق راسنا
آمين
ما منسوى شي بدونهم
شكرا على القصة

قصة حقيقية عن الاب و الابن قصة حقيقية 2024.

قصة حقيقية عن الاب و الابن

خليجية

كان يعيش رجل ثري في احدى البلدان العربية
في احد الايام دعى اباه للعشاء فغضبت زوجته و حينما جاء وقت النوم اراد ابوه ان يبات عند ابنه فزاد غضب الزوجة فقالت لزوجها: اتركه ينام في المستودع
استمع الزوج كلامها و فرش له في المستودع و اعطاه وعاء وسخا به ماء
غدا عندما استيقظت العائلة وجدت الشيخ قد مات فذهب ولد الثري يبحث عن شيء و عندما ساله ابوه عما تبحث
قال له: ابحث عن ذلك الوعاء الوسخ كي اطعمك منه عندما اكبر!!

مشكووووره ياريت كل واحد يخلى العبرة هادى قدام عيونه
حقا حبيبتى لو كل واحد عمل آخرته ودنياه وتذكر انه كما تدين تدان لتغير حالنا كثيرا

مشكووووووووووووووووورة غاليتى

مشكور على المرور يا حبيباتي
ع ــزيزتي
الله يــ ع ـطيك آلف ع ـآفيه .
بنتظــآر جديدك آلقــآدم دومــآ
دمتِ بحفظ الله
رينـــآاآد . .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكوره على الموضوع عزرا مكك الموضوع عجبني وراح اخده منك وارسله لمنتدى تاني لانه عضه وموعضه للكل
مشكورين يا حبيبات

زوجة الابن المسالمه والحماه 2024.

زوجة الابن المسالمه والحماه

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

انا "ليلى"..و آه يا ليلى..بطله الحكايه..زوجه ابن السيده "هاديه" و هى هاديه..هاديه جدا..تزوجت ابنها "رحيم"..الرحيم جدا منذ قرابه الاحد عشر عاما و أنجبت منه طفل و طفله..اعتبرهما هديه الرحمان لى فى هذا الزمان..أسميتهما "عزيز" و "صبا"

انا بطبعى لا أحب ان أتحدث عن نفسى و أستخدم الأنا لكن سامحونى مضطرة ها هنا أن أستخدمها كثيرا, و انا أروى لكم قصتى الثريه التى اعتبرها احدى قصص الف نيله و نيله..عذرا أعنى ألف ليله و ليله..او اعتبروها ألف ليلى و ليلى..لأنى أعتبر نفسى واحده اخرى تماما غير الشخصيه التى كنت عليها حتى دخلت هذا البيت..بيت العائله..عائله زوجى رحيم

بدأت القصه عندما كنت طالبه فى الثانويه و تعرفت على كثير من الصديقات كانت "لبنى" أخت "رحيم" احداهن و اقربهن الى قلبى..كنا نقضى اوقاتا طويله نثرثر و نفكر و ندون خواطرنا و نتبادل الروايات و شرائط الكاسيت فلم تكن السيديهات و الانترنت بهذا الانتشار وقتها ..و كان لى كثيرا من الهوايات شاركتنى فيها لبنى التى دامت صداقتنا حتى أننا التحقنا بنفس الكليه..و مرت السنوات دون ان يحرك اى ساكن فى علاقتنا..الى ان أتى يوما اتصلت فيه بالتليفون عند لبنى بالبيت التى كانت انتقلت من مدينتنا الى مدينه اخرى فلم اكن اراها بكثرة مثل الايام الخوالى..
و اجاب صوت الهاتف احد اخواتها فانا اعرف اسمائهم و لم تسنح لى اى فرصه من قبل لان اتعرف على اى منهم عدا اخيها الصغير الذى كان يرافقنى احيانا و انا فى طريق عودتى الى المنزل بعد انتهاء وقت زيارتى اليها فى بيتها..سألته عنها فأجابنى انها تزاور احد اقاربهم مع والديه و سالنى ان كان بمقدوره ان يساعدنى فشكرته و طلبت منه ان يخبرها انى سأعاود الاتصال..و بالفعل بعد يومين عاودت الاتصال لكنها كانت ايضا بالخارج و كان هو نفس الصوت يجيبنى و حاول ان يساعدنى فبعد ان اغلقت الخط اتصل بى و طلب منى ان احضر قلما وورقه لأدون رقم تليفون يمكن ان احدث لبنى فيه..و حينما حاولت كان الرقم به خطأ ما فاضطررت للاتصال مجددا و مرة تلو الاخرى ضحكنا من سوء الحظ فى ان اصل اليها و يأست أن أتحدث اليها يومها..و مرت شهور و أوشكت اخر سنوات الدراسه على الانتهاء..و كنت احتاج من لبنى بعض الكتب لتعيننى فى عمل بحث مهم.. و عندما اتصلت جائنى نفس الصوت يسلم على و يقول: ليلى
اجبته: عبد الرحيم
هو: نعم انا رحيم..ازى حالك
أنا:بخير و لله الحمد..أشكرك على السؤال..ممكن اكلم لبنى
ضحك و اجابنى: موش عارف اقولك ايه بس من الواضح كده ان الحظ موش فى صالحك انهارده
أنا:اشمعنا ..لا متقولشى برضه خرجت
ضحك رحيم و ضحكت و لاول مرة نتكلم و طلبت منه ان يخبرها انى اود التحدث معها بشده و انى احتاج منها بعض الكتب لانتهى من عمل البحث..
انتهت المكالمه و سؤال ما يلح علىّ و تمنين أن أعرف جوابه"كيف تذكر اسمى و صوتى و انا لم اتحدث اليه الا بعض مرة فى عجاله!!"
لم يكن عندى جواب وقتها الا اننى لاحقا علمت انه النصيب..
فلقد كان عبد الرحيم..زوجى رحيم يبحث عن عروسه فى عمر اخته تصغره بعده اعوام و رشحت له امه " هاديه" الكثير و الكثير من الفتيات..ابنه لواء الشرطه..و ابنه اخاها ربيبه العز و ابنه اختها المعيده فى الجامعه و لكنه كان يرفض دون مبرر يقنعها الى ان طلب منها يوما ان يرى صور صديقاتها المقربات فتوقف عند صورتى وسألها عنى كثيرا مما اثار الشكوك فى قلب امه التى اعتبرته ماكرا و على علاقة بى و انه يود ان يخطبنى و هذا هو السبيل فبدات منذ هذه اللحظه فى تشويه صورتى امامه
هاديه: اشمعنا دى اللى انت بتسأل عليها اوى و مهتم بيها
لبنى :مالها ليلى يا ماما ما هى بنت امورة و طيبه..لكن بجد انت معجب بيها يا رحيم
رحيم: و هو انا اعرفها منين عشان اعجب بيها
هاديه: طيب ما عندك ناس كتير حلوين و نعرفهم كويس و مسألتش عنهم زى ما قعدت تحقق ما اختك كده عن ليلى دى
ضحك رحيم من غيرتها المبكرة جدا و قال: من دلوقتى بتقولى ليلى دى..كمان شويه يبقى اللى اسمها ليلى و بعدين تبقى اللى ما تتسمى
شعرت هاديه بحده مرقفها الغير مبرر تجاهى الفتاه المسكينه التى من سوء حظى وقعت صورتى تحت يديه و اعجب بى على الرغم من انه لم يرنى الا فى هذه اللحظه و انه لم يسمع صوتى الا منذ فترة بعيده…
و قرر بعده بفترة قصيرة جدا ان يأتى لزيارتنا هو و خاله الذى كان صديقا لوالدى
قامت الدنيا ساعتها و لم تقعد..و أيقنت الام هاديه بحاستها التى اعتبرها منتهيه الصلاحيه انى على علاقه به و"عملتله عمل او علقته بسهوكة البنات من ساعة ما كنت بسأل على لبنى فى التليفون"
طبعا هذا غير حقيقى
مصدقينى ولا هتصدقوا احساسا هاديه انى علقت ابنها عشان أجر رجله و اتجوره
تابعونى لتعرفوا ماذا حدث بعد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لم أكن على درايه بأى من الاحداث التى تتابع فى بيت لبنى,فقد كنت مشغوله بالدراسه و الامتحانات,و لم أكن كثيرة الاتصال بها وقتها.الا اننى ذات يوم قررت ان اتصل بها لأسألها عن بعض أشياء تخصنا بالجامعه من كتب و ملخصات فقد كانت السنه الاخيرة مزدحمه و الوقت الباقى قبل الامتحان جد قليل..لم اصدق الصدفه حين رد على الهاتف رحيم الذى اختطف الهاتف من يد لبنى و هى تتحدث معى و قال انه يود التحدث معى قليلا .فأنا لم اكد القى عليها حتى السلام او اسألها عن اى شيئ..انه يعلم انى اتصلت لاتحدث مع لبنى و ليس معه .. ما الأمر!!
كان قلبى يخفق بعنف و انا أجيبه:أيوه يا رحيم خير فيه حاجه..هى لبنى مالها!!
رحيم:لبنى كويسه الحمد لله لكن أنا عايز أتكلم معاكى شويه عندك مانع!!
أنا: بس أعرف فيه ايه انت كده قلقتنى
رحيم:انا عايز اجى اشوفك و اتعرف عليكى
لم اجبه لانى صدمت..لقد علمت منذ اللحظه الاولى التى تذكر فيها صوتى و اسمى على الرغم من كثرة صديقات اخته الاتى هن اقرب اليها منى و اقاربه من الفتيات انه من الصعب ان يتذكرنى..و ادركت دوما طيله عمرى انى شخص مميز لكنه لم يرانى و لم يتحدث معى و لا يعرفنى من الاصل..كل هذا كان يدور براسى و هو يردد اسمى: ليلى..ليلى..انتى رحتى فين!!!
انا: انا هنا بس انا موش عارفه اقولك ايه
رحيم: قوليلى انا ممكن اشوفك ازاى و اتكلم معاكى عايز اتعرف عليكى ولا انتى عندك مانع!!
أنا: طيب بجد انا موش عارفه اعمل ايه ولا اقولك ايه
رحيم: قوليلى اجى ازوركم امته
انا: تزورنا!! انت عاوز تيجى بجد
رحيم: ليلى مالك انتى موش مركزة ليه
أنا: انا لا مركزة ولا مصدقه
رحيم طيب خلى الكلام ده لما أشوفك
لا اعلم لما كاد قلبى يخرج من بين ضلوعى و يرفرف من حولى من الفرحه انه مهتم بى و انه يود زيارتنا لرؤيتى و شعرت وقت الحديث معه ان قلبى يخفق بعنف و يدى ترتجف و صرت أقبض على سماعه التليفون بشده و ألصقها بأذنى ووجهى يكاد يحترق من تلك الحرارة التى دبت فى كل اوصالى
رحيم: انت ايه حكايتك اجى ازوركم امته؟
أنا : انت اللى تحدد الميعاد ولا انا انا والله موش عارفه
رحيم: طيب أنا هكلم خالى يتصل بوالدك يحدد معاه ميعاد نيجى نزوركم فيه
أنا:حاضر حاضر
رحيم: حلوة كلمه حاضر دى تبشر بخير والله
عايزة لبنى!!
أنا: رحيم انا بجد موش عارفه اتكلم دلوقتى ياريت تبلغها انى سالت عليها و انا هحاول اكلمها وقت تانى
رحيم و هو يضحك: حاضر هقولها مع السلامه
انا: مع السلامه
حاله التوتر التى انتابتنى لم اجد لها مثيل لاخبركم عنها..كنت سعيده جدا و قلقه جدا..لقد كانت مفاجأه سارة بالفعل
و سرعان ما أخبرن والدى فور عودته الى البيت ان
رحيم شقيق لبنى يود زيارتنا ليتعرف بى , و اختار والدى ميعاد الخميس فى السابعه مساء

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جاء يوم الخميس بعد وقت طويل..فالايام التى مضيتها فى انتظار يوم الخميس ان تأتى كم كانت طويله و مقلقة..و بدات اجرب كل الثياب و فى النهايه اخترت ثوبا بسيطا للغايه..كانت فستانا اسود مزركش بعدة ورود بيضاء و اخترت ان لا أضع اى ماكياج على وجهى عدا بعض الماسكارا و قليل من حمرة الخدود
و انتظرت..
فى تمام السابعه دق جرس الباب و فتح والدى الباب ليلقى رحيم و خاله الذى سبق معرفته به..و دلفا الى الصالون
و مر بعض الوقت ثم نادانى والدى لاسلم على الضيوف
دخلت و قدماى تتخبط فى بعضهما و كدت ارتطم بالطاوله و سلمت عليهما و يداى ترتجف
و تحدث الجميع فى امور عاديه عن كونى صديقه لبنى منذ سنين طويله و عن قرب الامتحانات و غيره الى ان قرر ابى و خال رحيم ان يتركونا نتحدث سويا على انفراد و ان يتناولوا الشاى فى الشرفه
تحدث رحيم و على وجهه السعاده: ازيك
بادلته الابتسامه: الحمد لله
رحيم: شكلك مختلف طبعا عشان محجبة
انا: انت شفتنى قبل كده؟
رحيم: اه شفت كزا صورة ليكى مع لبنى لما سالتها عنك
أنا: و انت سالتها عنى أنا تحديدا ليه
رحيم:عشان حسيت انى عايز اتعرف عليكى..
لا اعرف هل كان من المفترض ان يكون لى تعليق على رده هذا ام لا فكم كنت كثيرة السكوت و غرقت فى بحر من الخجل كلما كان الحديث عن علاقتى به و انه ربما يكون بيننا علاقه زواج فى المستقبل
و مرت قرابه الساعه و النصف و نحن نثرثر فى اشياء كثيرة و انا اشعر لحظه بعد لحظه بسعاده بالغه انى اجلس مع هذا الانسان و ربما يجمعنى به بيت واحد,الى ان سألنى هذا السؤال الذى احفظه بالحرف الواحد:
" ليلى لواتقدملك شخص كويس و بيحبك و فى بدايه حياته توافقى ترتبطى بيه!! "

أنا:اه طبعا

ابتسم من سرعتى فى الرد و قال: خلاص على خيرة الله
و فى نفس اللحظه كان ابى و خال رحيم قد عادوا بعد جلسه السمر فى الشرفه و سلموا على والدتى وغادروا
بابا: ناس محترمين
ماما: الولد شكله ابن حلال و اهله ناس طيبين
بابا: ربنا يقدم اللى فيه الخير
و ربت والدى على كتفى و ابتسم ثم امسك بيد امى و دلفا الى غرفتهم و ذهبت الى غرفتى واغلقت الباب خلفى
و ظللت أنظر الى نفسى فى المراة و أضحك و كنت سعيده جدا فلم أكن أعلم بالمرة أن هذا السعاده ستجد من يتمنى لو يمزقها و ينزعها من بين يدى

هكمل بعدين
انتظرو احداث بقمة الروعه
لا تنسو التقييم والتشجيع
???????????????????
جميلة جدا ما شاء الله عليكي
منتظررررررررررررررررررةالتكملة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امنية السبع خليجية
جميلة جدا ما شاء الله عليكي
منتظررررررررررررررررررةالتكملة

هكمل بس لما لاقي التشجيع

خليجيةولو يااحاسيسو انا راح استناها و اقراها كلمة كلمةخليجية
باين عليها قصة حلوة كتير
خليجيةماشاء الله عليكي دائما مميزة ومتالقة بقصصكخليجية
خليجيةودي لكيخليجية

هل تفتيش الوالد لجوال الابن من التجسس المحرم؟؟؟؟؟؟ للمسلمة 2024.

هل تفتيش الوالد لجوال الابن من التجسس المحرم؟؟؟؟؟؟


ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻲ ﻛﻮﺍﻟﺪ ﺃﻥ ﺃُﻓﺘِّﺶ ﻓﻲ ﺟﻮّﺍﻝ ﻭﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ؟ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ

___ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻎ

ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻓّﻘﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ : ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻲ ﻛﻮﺍﻟﺪ ﺃﻥ ﺃُﻓﺘِّﺶ ﻓﻲ ﺟﻮّﺍﻝ ﻭﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻓﻴﻬﺎﺷﻲﺀ؟

ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻧﻌﻢ، ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺗَﻔَﻘَّﺪْﻫَﺎ ﻭﺗَﻨْﻈُﺮ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕُ ﻟﻜﻢ ﻻﻳُﺸْﺘَﺮَﻯ ﻟﻬﻢ ﺟﻮﻻﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻠﻠﻤﻜﺎﻟﻤﺔ، ﻳﺠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺮﻭﺽ ﻭﺑﻼﻭﻱ ﻭﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣُﺤﺮّﻣﺔ؛ ﻻﺗﺸﺘﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻟﻬﻢ. ﻧﻌﻢ .

"ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺣﻔﻈﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺏّ، ﻳُﻌﺪّ ﻣﻦ ﺍﻟﺘّﺠﺴّﺲ ﺍﻟﻤﻨﻬﻲ ﻋﻨﻪ، ﻓﻬﻞ ﻟﻘﻮﻟﻪ
ﻭﺟﻪ؟

____ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ، ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺄﻣﻮﺭ ﺑﺄﻥ ﻳُﺮﺑِّﻲ ﺃﻭﻻﺩﻩ، ﻭﺃﻥ ﻳُﺸْﺮِﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻌﻬّﺪﻫﻢ،
ﻫﺬﺍﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘّﺠﺴّﺲ، ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟّﺬﻱ ﺃﻭﺟﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻟﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﺑﻼﺀ ﺣﺼﻞ
ﻭﻫﻮ ﺃﻧّﻬﻤﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻷﻭﻻﺩﻙ ﻭﻻ ﻟﺰﻭﺟﺎﺗﻚ ﻭﻻ ﻟﺒﻨﺎﺗﻚ ﺷﻴﺌﺎ؛ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻷﺳﺮﻱ ! ﺃﺗﺮﻛﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ
ﻣﺎﻳﺸﺎﺀﻭﻥ : ﺣُﺮِﻳَّﺘﻬﻢ،ﻣﺎﺗﺘﺪﺧّﻞ ﻓﻴﻬﻢ؛ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻷﺳﺮﻱ ! – ﻭﻻﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ – ،ﻳُﺮﻳﺪﻭﻥ ﺇﻥْ ﻣﺎ ﺃﺣﺪ ﻳﻘﻮﻡ
ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﻛﻞٌ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺎﻳﺸﺎﺀ . ﻧﻌﻢ.

ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻓﻮﺯﺍﻥ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ

ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻨﻀﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﺧﻼﺹ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ – 1445/5/11 ﻫـ

منقول من ﻣﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻵﺟﺮﻱ

لا إله إلا الله محمد رسول الله
اللهم احفظهم من كل سوء
و اهديهم بفضلك إلى الحق
و ارزقهم إتباعه
و جنبهم الباطل و ارزقهم إجتنابه
ليوم الدين
يارب العالمين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذاهبة إلى ربى خليجية
لا إله إلا الله محمد رسول الله
اللهم احفظهم من كل سوء
و اهديهم بفضلك إلى الحق
و ارزقهم إتباعه
و جنبهم الباطل و ارزقهم إجتنابه
ليوم الدين
يارب العالمين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

امين بارك الله فيك اختيخليجيةخليجية

علاقة الابن مع امه وزوجته 2024.

علاقة الابن مع امه وزوجته

خليجية

علاقة الابن مع امه وزوجته
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ان النفس البشرية تتجاذبها عوامل متصارعة ، فالأم التي عانت كثيراً في تربية الابن حتى صار رجلاً، قد تشعر بعد زواجه بان هناك من ينافسها في السيطرة عليه ، ويشاركها في حبه وعطفه ودعمه للاسرة مادياً واجتماعياً، وبرغم ان توزيع الابن عواطفه واهتمامه بين زوجته واولاده من ناحية ، ووالديه واخوته من ناحية اخرى، يعد امراً طبيعياً إلا ان عوامل الانانية لدى بعض الامهات تحيل الامر الى مشكلة تؤرق الام والزوجة معاً، وتفرز شكلا من اشكال التوتر داخل الاسرة.
يضاف الى ذلك ان بعض الزوجات يفتقدن حسن التعامل مع والدة الزوج، أو ما يمكن ان نطلق عليه القصور في دبلوماسية التعامل مع العمة، فبعض الزوجات قد تسيطر عليهن نزعة الاستحواذ أو تملك الزوج، فمثلاً قد تتضايق الزوجة من قيام زوجها بمودة أمه واهله، وقد يصل الامر الى محاولة منعه من زيارتهم أو مساعدتهم ، وهذا يعني انها تحاول فصل الزوج عن اصوله ، مما يزيد الامر تعقيداً ويزيد العلاقة بين الزوجة وعمتها سوءاً.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
المعيشة المشتركة

وترى احدى الباحثات الاجتماعيات ان التوتر في العلاقة بين الزوجة وعمتها قد يزداد عندما تكون هناك معيشة مشتركة بينهما او يجمعهما مسكن واحد، هنا تبرز عوامل عديدة تسهم في حدوث هذا التوتر ، منها عوامل نفسية ( التنافس على حب الابن أو الزوج)، وعوامل اقتصادية (التنافس على سلطة اتخاذ القرار في المنزل)، وعوامل مصلحية ( تصارع الرغبات أو الامزجة بين الزوجة وعمتها)، فضلا على انه من طبيعة الاشتراك في السكن الواحد ظهور الاختلاف في وجهات النظر أو المصالح، وهذا امر طبيعي يحدث بين الآباء والأبناء وبين الاخوة وبين الازواج والزوجات.
غير ان الامر المهم هنا ليس في حدوث الاختلاف ، وانما في طريقة ادارة هذا الاختلاف ، واسلوب حسم الازمات فالحياة تتطلب التوصل الى حلول وسط ترضي جميع الاطراف، كما ان الامر يتطلب تنازل بعض الاطراف لصالح الاطراف الاخرى، وهنا تبرز اهمية القيم الاسلامية ، ومنها:
قيمة احترام الصغير للكبير، وعطف الكبير على الصغير وهذا يعني انه يجب على الزوجة وهي الاصغر سناً احترام عمتها، والتعامل معها بوصفها اما ثانية لها، وليست منافساً لها.

ومن ناحية اخرى على والدة الزوج، وهي الاكبر سناً، والمفترض انها الاكثر خبرة ان تتعامل مع زوجة الابن بوصفها ابنة جديدة كسبتها الاسرة، ولا تحاول فرض سيطرتها عليها بشكل قهري وانما توجهها باسلوب تربوي هاديء.

فهذه القيم الاسلامية من شأنها ان توفر جواً من المودة والرحمة داخل الاسرة ، وان يتجنب الابن (الزوج) الوقوع في صراعات وازمات نفسية قد تؤدي به الى المرض ، وهو أمر يجب على الزوجة والام ان تعملا على تلافيه .

وتنبه الباحثة الاجتماعية الى ان الاستقلال في المعيشة بعيداً عن اسرة الزوج أو الزوجه هو الحل الامثل، لكن مع القدرة على فتح بيت مستقل أما ان تعذر الزوج عن توفير نفقات بدلات الايجار المرهقة ، او صعوبة امتلاكه بيت خاص به، فان أي طلب من هذا النوع يكون فوق قدراته ، وهو اشبه ما يكون بالانتحار اذا ما قرر الخروج من بيت اهله، خصوصاً وان هناك ازمة سكنية خانقة في البلاد جعلت اجور البيوت مرتفعة الى حدود لا يستطيع الكثير من الازواج ان يستقلوا عن اهليهم مهما بذلوا من جهد في كسب المال.

اما اذا تعارضت طاعة الام مع حقوق الزوجة فالميزان العادل هو وجوب إلا يطغى حق احد على حق غير فاذا كان من الواجب على الابن طاعة امه، فان هذا الواجب يؤدي في حدود عدم الاخلال بحق الزوجة عليه، فمثلاً لو طلبت الام من ابنها ألا ينفق على زوجته أو لا يعاملها بالاحسان كما أمر الشرع فلا يجوز له الاستجابة لهذا الطلب كما لا يجوز من امه ان تطلب منه ذلك، لانه لو فعل ما تريده أمه، فانه يخل بحق من الحقوق الواجبة عليه تجاه زوجته، وفي الوقت نفسه لا يكون الابن – بعدم تنفيذ هذا الطلب غير المشروع –عاقاً لوالدته، ولا يكون قد أخل بحق من حقوقها ، لان الحقوق لا تكون مشروعة للانسان اذا ادت الى الاخلال بحقوق الآخرين.
و لو طلبت الام من ابنها ان يطلق زوجته فلا يجب عليه طاعتها، إلا اذا كانت الزوجة قد ارتكبت فعلاً مشيناً من الناحية الاخلاقية، لكن مادامت تؤدي حقوق زوجها وتحافظ على اسرتها ولا يصدر عنها تصرف يضر بأحد والدي الزوج، فلا يجب على الابن ان يطيع والدته في تطليق زوجته.
على الجانب الآخر، فمن حق الزوجة ان تطلب الاستقلال في المسكن مع زوجها، وقد بين بعض العلماء انه ليس من حق الزوج ان يجبر زوجته على ان تعيش مع اهله، وانما من حقها الاستقلال بالمسكن.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
معادلة الصعبة

ان الطاعة لا تكون بمعصية الله تعالى، و ان على الزوج ان يزيل سوء التفاهم بين زوجته ووالدته، وان يبذل كل ما في وسعه للقيام بهذه المهمة بحيث يمنع مختلف الاسباب الممكنة التي تؤدي اليه.

و ان تحقيق هذا الهدف يتطلب من الزوج الكثير من الصبر والحكمة ، لان أي شطط فيه لطرف على حساب الاخر قد يضيع الدنيا والآخرة ، ومن ثم فان على الزوج ان يريح والدته، وفي الوقت نفسه لا يظلم زوجته، وهي بلا شك معادلة صعبة .

و انه ليس من الصحيح ان يستسلم الزوج لرغبة والدته في التنكيل بزوجته لان للزوجة حقوقاً لا يجوز ان تظلم فيها لمجرد الاستجابة لهوى الام، لكن اذا كان هناك ظلم من الزوجة ، وقع على الام ، فمن الواجب عليه ان يمنعه ، وان يحول بين زوجته والحاق أي ضرر بامه، بل عليه ان يدعوها الى ان تعامل والدته بالمعروف والادب على اعتبار انها بمنزلة امها.

و ان الامر لا يستقيم في مثل هذه الحالة بالاحترام المتبادل والتضحية من جانب الاطراف الثلاثة فالام عليها الصبر على زوجة الابن، والعدول عن اللجوء الى الطلاق كحل للمشكلة ، وعلى الزوجة ان تتحلى بالصبر ايضاً على والدة زوجها، وان تلتمس لها العذر، وانها تكبرها في السن والخبرة ، فضلاً على انها هي التي سهرت الليالي الطوال في تربية الرجل الذي يرعاها ويحافظ عليها ، كما ان الزوج مطالب بالكثير من التضحية على المستويين المادي والنفسي من اجل ارضاء الطرفين.

بارك الله فيكي
شكرا كتير هذا الموضوع كتير مهم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الزوج موجود والابن مولود والأخ مفقود -قصة قصيرة 2024.

الزوج موجود والابن مولود والأخ مفقود

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مثل يضرب في الدلالة على منزلة الأخ والحث على صلة الرحم بين الأخوة
وأصل القصة:
يحكى أن الحجاج بن يوسف قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن، ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم .وحين قدموا أمام السياف لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة
فقال أحضروها.
فلما أن أحضرت بين يديه، سألها ما الذي يبكيها؟
فأجابت هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي وشقيقيوابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟!فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها وقال لها:تخيري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه أن تختار ولدها
خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختار
فصمتت المرأة هنيهة ثم قالت: أختار أخي …!!وحيث فوجئ الحجاج من جوابها …سألها عن سر اختيارهافأجابت :
أما الزوج فهو موجود "أي يمكن أن تتزوج برجل غيره"وأما الولد فهو مولود أي "تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد"وأما الأخ فهو مفقود " لتعذر وجود الأب والأم"فذهب قولها مثلا
وأعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها فقرر العفو عنهم جميعاً

جزاك الله خير
مشكوره ياقمر على التواجد في صفحتي
قصه جميله جداً تشكرين عليها
مشكوره

نورتي صفحتي بتواجدك

بصراحة والله اختيارها في محله بغض النظر عن عدم وجود الاب والام لتستبدل اخ فان الزوج لايدوم اما بوفاه او طلاق وبالتالي مرجع المراه لبيت اهلها واخوها فلا تصدقي ان الزوج دايم لك الا من رحم ربي وعلى قولتهم اهلك لا تهلك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

رائع جدا
واصلي غاليتي
على ماابداعتيه وتميزتي به
سلمتي

وفقك الله

تحياتي..شكولاه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سبحان الله

دور زوجة الابن في علاقته بامه 2024.

دور زوجة الابن في علاقته بامه

خليجية

ما ان نذكر اسم الحموات حتى تاتي الينا افكار بانها امراة شريرة او اننا سنعيش معها ليس كزوجة ابن انما سنعيش معها حياة سندريلا حياة كلها تعب و شقاء لكن ليس علينا ان نفكر بهذه الطريقة كلما جاء ذكرها امامنا .هناك بنات عندما يقترب موعد زواجهن يلبسن ملابس حرب لانهن سيدخلنا الى معركة يا قاتل يا مقتول لماذا علينا ان نفكر هكذا لنقل بانها وحش او اسد ها ها حتى الاسد تم ترويضه فما بالك بحماة صحيح هناك حموات سامحهن الله اول ما يقول الابن لامه اخطبيلي يمر على راسها سيناريو من تاليفها بان التي سيتزوجها ستاخذه منها فتبدا ترسم وتخطط كيف تجعل زوجته هذه تدفع ثمن قبولها بزواجه ترى اين الخطا في الزوجة التي تستعد للحرب قبل المجيء ام الحماة التي تريد ان تسود عيشة البنت لا نقول مسكينة ولكن ……….يمكن تكون الله وحده عالم ما في القلوب وتبدا الحماة تلعب دور الملكة على عبيدها التي لا يعجبها شيء مما تفعله زوجة ابنهاهذه مكانها…….. مو هون…………شو سويتي بهذه……………هالاكل مو طيب……..مالك جالسة قومي وضبي البيت ….وتبدا الام تشكي من هنا و زوجته تشكي من هناك ويا حصرتي على هذا الابن كان يفكر انه يرجع للبيت ليرتاح لكنه وجد البكاء و النواح هل يقوم بتانيب الام ام الزوجة ….يستسلم ويخرج من حيث جاء " ويصير يكره البيت واصحابه لو ان البنت تعتبر حماتها مثل امها و الحماة تعتبر الزوجة مثل ابنتها ما كانو وصلو للطريق المسدود هناك حموات كتير رائعات بحافظن على زوجات ابناءهن كانهن امانة عندهن او تعاملنهن كبناتهن واكثر لماذا لا .اعرف كثير من بنات حكولي حتى بعد مرور سنوات على زواجهن مازالو يحسسن بانهن عرائس جدد الحماة تدلل والابن يا عيني عليه مايصدق متى يرجع على البيت لينعم بالسكون والهدوء في كنف عائلته فيصير يحب زوجته كما تحبها امه لان الزوجة هي التي بيدها ان يحبها زوجها او يكرهها عن طريق امه وهناك حموات قاسيات وزوجات ابن ياعيني عليهن يفعلن المستحيل لكي يكسبن ود حماتهن لكن مافي فائدة اذا كان الزوج ابن اصول رايح يحاول انه يعدل بين الاثنين اما اذا كان ابن امه فسوف يفعل بازوجة المسكينة ما يحلو لامه ويمكن نلاقي العكس الام الحنونة و زوجة ابن شريرة تحاول تشويه حماتها في عين زوجها الي هو ابنها فيصير ما يتكلم معها حتى صباح الخير ينزعها وما يقولها لكن لماذا كل هذا الشيء لا ادري لماذا لا يستطيع الكل العيش بسلام وحب كلنا نريد الهناء بزواجنا فلماذا هذا الكره من شيء نستطيع ان نعيش فيه بهناء الله يهدي كل الحماوات وكل زوجات الابناء الى ما يحب ويرضى الى اللقاء في موعد جديد و موضوع جديد لا تنسونا بالدعاء ..وكذلك الردود بااااييييييييييي ملاحظة (ايهم من بين الزوجات انت)

المعاملة الحسنة أساس توطيد العلاقات
كانت حماتي عدوتي لكن أعانني الله عليها وأصبحت تحبني بشدة والحمدلله بل وتقف معي حين أشتكي من ابنها كأني انا ابنتها وليس هو بعدما كانت تكرهه في طعامي وذوقي وشكلي وتصرفاتي وكل شئ .

احيانا بعض الازواج يقفون مع الام مهما كانت خطاءه وغير طبيعيه دون اي مبالاه بالزوجه. اعتبريها مريضة بالغيرة علي ابنها ومعظم الامهات كده لا ادري لماذا يعتبرون زوجة الابن عدو ودائما تسعي معظم الحماوات للتقليل من شأن الزوجه في عين زوجها. تجنبيها ولا تعطيها اي اهتمام ولا تكترثي بكلامها علي الاطلاق. اعرف صديقة لي كانت حماتها مريضة بابنها تغار منها دائما منذ ان قام بخطبتها وزادت الغيرة بعد الزواج ، وكل ماكانت تفعله صديقتي هو انها تراعي مشاعرها وتحث خطيبها علي تجنب مايثير غيرة حماتها بالمدح فيها او التردد الكثير عليها في منزل اهلها والكلام الرقيق مع امه وانها اغلي عنده من اي انسان وان حب الام لا يقارن بحب الزوجه والابناء كل حب له مذاق مختلف ولا يمكن الاستغناء عن اي منهم وصارت تتودد اليها وبعد ان كانت عدوتها صارت صديقتها . كانت كلما اشتد غيظها مما تفعله او تقوله لزوجها عنها لتقلل من شأنها امامه تذكر نفسها انها ارتضت من البداية ان تعاملها معاملة المريضة بحب ابنها فتشفق عليها من جديد وتكظم غيظها . مره بعد مره ومرت الايام والشهور والسنين ويخف الإيذاء بالتدريج لأنها أصبحت تعاملها كأنها زوجة ثانيه لزوجها يسلم علي امه قبلها واحيانا تنصحه بعدم السلام عليها اصلا في وجود امه ، اذا اراد ان يحدثها في الهاتف وهي في بيت اهله لايتصل ابدا علي جوالها بل يتصل بأمه او التليفون الثابت ويتحدث لأمه طويلا ثم يتحدث في النهاية كلمتين مع زوجته / وفي نفس الوقت تردد امامها انها تحبها وتعلمت منها الكثير في شئون المنزل وتعتبرها مثل امها الي ان هداها الله وصارت فعلا مثل امها بعد ان اطمأنت أنها لن تأخذ ابنها وتستأثر به وتغير حبه لها وتستحوذ عليه لأنها أدركت ان هذا ماكان يخيفها منها ومن دخولها في حياتهم فطمأنتها . وأعتقد أن هذه هي الوسيله الوحيده لكسب أم الزوج لأن تفكيرهم واحد .

. جربي هذا التفكير والله يعينك عليه لأنه متعب جدا بس هو الحل الوحيد الي يخليها تخف أذاها عنك. ربنا يهديهالك يارب ويقدرك عليها ويثبت زوجك علي عقله وحكمته في النظر للأمور بإنصاف.

" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"

والي تعمل كل هذا ولا حياة لمن تنادي والحماة تفرق بين نساء الاولادلا في المعاملة ولا اعرف السبب مرات اقول ليش ما اروح الها واسالها بس اخاف انها تفهمني غلط واذا وصل الحكي للزوج رحنا في خبر كان ارجو النصيحة
ربي يهدي كل الحموات و زوجات الابناء
ربي يعينهم جميعا

خطر التناقض في شخصية الأب أمام الابن 2024.

خطر التناقض في شخصية الأب أمام الابن

إن كثيراً من الآباء يأمرون وينهون لكنهم لا يجدون استجابة والسبب: أنهم يكسرون ما بنوا أمام أعين أولادهم، ويهتكون أستاراً نصبوها أمام أعين أولادهم، ويتناقضون أمام أولادهم، ويعملون أولادهم النفاق، كيف؟
تجده ينهى عن شيءٍ فيرتكبه، ويأمر بواجبٍ فلا يفعله، حربائٌي متقلب؛ في بيته له صورة، وأمام الناس له صورة أخرى، فتنطبع هذه الصفات وهذه السلوكيات من الأب إلى الابن فيصبح الابن حربائياً، فأمام أبيه دين، ووراء أبيه فاجر، لأن أباه طبق نفس العملية،والولد اكتشف مسألة ليس سهلة، لا تتصور أن الولد سهل تفوت عليه التناقضات، هو يرى الصور الصحيحة ويخزنها، فإذا استمرت الصور الصحيحة لا يرى إلا الصحيح الذي ينبغي أن يكون، لكن إذا وجد صورة صحيحة وتناقضها صورة سيئة، يقول: إذاً ممكن أن يجمع الإنسان في الحياة بين الصدق والكذب.. بين الأمانة والخيانة.. بين الصلاح والفساد، ويمكن أن يتعايش تعايشياً سليماً في شخصيته، ويستمر في هذا الانفصام النكد.
الله عز وجل يقول:} يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون { ) الصف:2-3 ) ازدواجية التربية ( تناقض القول والفعل) أمر غريب جداً!
في سنن أبي داود و سنن البيهقي عن عبد الله بن عامر قال: ( دعتني أمي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاعد في بيتنا فقالت: تعال أعطيتك، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما أردت أن تعطيه؟ قالت: أردت أن أعطيه تمرة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أما أنك لو لم تعطه شيئاً كتبت عليك كذبة) فكم أعطينا أبناءنا من كذب بحجم لا يخطر على بال، بل كثير من الناس يقول: انظر هذا الصغير عجيب هذا حجمه ويكذب هذه الكذبة الكبيرة! ما تعلمها إلا من أبيه الداهية مصنع الكذب، هو فقط صدر وحدة من المنتجات، لكن المصنع كان من عند الوالد أو الوالدة، فينبغي أن نلتفت لمثل هذه القضايا. إياك أن يكتشف أولادك أو أن يروا منك تناقضاً في كلامك وسلوكك وأفعالك وتصرفاتك، إذا حصل ذات يوم أن رأوا تناقضاً؛ فليزم عليك أن تعلمهم بأن هذا خطأ، أنا وقعت في هذا الخطأ من حيث لا أشعر، المهم انتبه حتى لا يستقر في أذهانهم أن هذا أمر طبيعي يمكن أن يكون له وجهان وشخصيتان وأمران وحالان ووضعنا إلى غير ذلك، وعند الإمام أحمد وابن أبي الدنيا عن أبي هريرة رضي الله عنه: ( من قال لصبيٍ : تعال هاك؛ ثم لم يعطه فهي كذبة).
إذاً أيها الأحبة! لا بد أن يشعر كل والد وكل أم أنهم الأنموذج الأمثل للقدوة، وأن الأولاد ينقلون عنهم كل شيء: ( كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) إن كان الأب يهودياً هود أولاده، وإن كان الأبوان نصرانيين نصرا أولادهما بالوراثة.. بالانتقال.. بالسلوك.. بالفكرة.. بالتعايش، إن كانوا يهوداً نقلوا بمثل ذلك، فالتأثير واضح: يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، والولد- كما قيل- سر أبيه.
تحيتي
أختكم نور الولاية

مشكورره اختي- نوور
موضوع مهم جدآآ ووقعي

جزكي الله خيرآآ

دمتي

=====

بارك الله فيك نور
والله حطيتى ايدك على الجرح
ربنا يهدى

الاباء
والابناء
شكرا

مشكوووووووووووووووورين أخواتي على المروووووووووووور والله يعطيكم العافية ولا حرمنا الله من مروووووووركم العطر إن شاء الله…………………….

تحيتي
أختكم نور الولاية