الانتكاسة بين الأمس واليوم -اسلاميات 2024.

الانتكاسة بين الأمس واليوم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد

إخواني في الله .. أخواتي الحبيبات

إن الرحلة ما بين ..
مستشفى الولادة والمقبرة ..

رحلة قصيرة .. !!

و الفترة ما بين ..

ظلمة الرحم وظلمة القبر .. وجيزة .. !!

على كل حال

لن نبلغ عمر نوح
– عليه السلام –
ألف سنة إلاّ خمسين عاما

وهذا يا إخواني أخواتي المنتدى
فضل من الله عز وجل ولطف ورحمة
أن جعل أوسط ما نبلغه نحن أمة الإسلام
ستين سنة ونحوها

نترنح خلالها بين طفولة .. وضعف ..
وأمراض .. وأوجاع .. وهموم .. ثم شيخوخة
نقتطع منها فترات النوم والأكل اقتطاعا سخيا

ثم بعد ذلك .. بماذا نخلص ..؟؟

بماذا نخلص يا إخواني وأخواتي الحبيبات ..؟؟؟؟؟

نخلص سنوات قصيرة قليلة
تجري بنا سراعا نحو القبور
ومع هذا .. هذه السنوات القصار
التي تفضل من أعمارنا
نجد أنفسنا نتقلب فيها بملل وسأم
لأنها تمر في فراغ
نحاول أن نقتل الساعات والأوقات الثقيلة
ولا ندري أننا بذلك اما نقتل أنفسنا
وننتحر انتحارا خفيا بطيئا

أتدرون كيف ..؟؟

نعم ..

أنا أخبركم كيف .. !

نقتلها بواجبات الشاي ..

ومتابعة التلفاز ..

وإن سكت التلفاز ..

أنطقنا الفيديو ..

نقتلها بالجوال البلاك بيري ..

والواتس اب .. والآي فون ..

نقتلها بالزيارة العقيمة ..

نقتلها بالتقلب الكسول الثقيل..

على الآرائك والمقاعد ..
هذا مع أن ما فضل من أعمارنا

خالصا لنا ( سنيوات ) قليلة .. !!

فكيف لو كنا بعمر نوح عليه السلام ..؟؟

إذن

كيف كنا سنعمل بفراغ المئين من السنين ..؟؟

إخواني في الله .. أخواتي الغاليات

الإسلام دين الهمة والعزيمة ..
الإسلام دين العمل والبناء ..
والمسلم الحق لا يسكن ..
وإن سكنت جوارحه يظل فكره يعمل ..
ويظل قلبه يعيش اسلامنا ..
يذيقنا مذاقا جديدا لطعم الحياة ..
يعطينا معنى آخر للحياة

(( بورك لأمتي في بكورها ))

نعم

هكذا يبدأ عمر المسلم مع البكور
ثم يمضي النهار بأوقاته المباركة
مقسم خمس فترات مثمرة
جعلت الصلاة مواقيت لها
وتتخللها فترة الضحى بإشراقة الضحى
وضحكة الشمس .. تخر فيها الجباه نافلة لله
وإن انتصف النهار .. وأثاقلت الآدمية الضعيفة
فلا بأس باسترخاء وراحة القيلولة
لأجل التزود لبقية اليوم .. ورحلة الحياة
ويختتم النهار نصيبه من الحياة
ويسلم الليل القياد
فإذا الليل المسلم .. حي مع هدوئه
نائم .. مع سكونه مضيء .. مع حكمته

رسالة المسلم يؤديها ليلا .. قيام .. تهجد ..
ينبّيء أن ليل المسلم كنهاره
عمل وإعمار .. وتمضي لحظات الليل
ويقترب الفجر .. فيسابقه المسلم الهمام
يغرس فيه من أزهار الاستغفار
ما يحيل حلكته أنوارا ومصابيح

ومع بزوغ الفجر
يكون المسلم قد توج هامة الفجر
وزين غرّة النهار .. بقرآن الفجر
وما بين هذا وذاك
يبتهج نهار المسلم ( معاشا )
ما بين عمل للآخرة محض ..
أو عمل للدنيا يبتغي فيه أجر الآخرة
وهو يترقب يوم الحصاد القريب

فأين هذا الشغل الدؤوب ..؟؟
وأين هم الفارغون ..؟؟

بقلم / بنت الدحيل
من صيد الفوائد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان الدلوعة خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الرائع ردك ومرورك الغالية وجدان

لا نعدم ولا نخلا..

ودي وجنائن وردي

بارك الله فيك ونفع بك
اسال الله العظيم
ان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنان
وان يثيبك البارى على ما طرحت خير الثواب

جزاك الله كل خير
بارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا
ان شاءالله

الانتكاسة هي امر وارد يواجه المدمن وعائلته في كثير من الاوقا للطب البديل 2024.

الانتكاسة هي امر وارد يواجه المدمن وعائلته في كثير من الاوقا

ما هى الانتكاسة:
الانتكاسة هي امر وارد يواجه المدمن وعائلته في كثير من الاوقات وترجع اسباب الانتكاسة الى وقوعه في ما نسميه عادة بالفخاخ وهى طرق تفكير واعية أو غير واعية أو شبه واعية تؤدى إلى مواقف عالية الخطورة .
وهناك نوعان من الفخاخ
أولاً: الفخاخ المباشرة
ثانياً: الفخاخ الغير المباشرة
مراحل الانتكاسة أو الارتداد

المرحلة الاولى: المرحلة الانتكاسة الشعورية أو الروحية
لا يفكر الشخص في هذا الوقت في التعاطي ولكنه يمر بمشاعر مضطربة وسلبيه ويميز هذه المرحلة كثرة الشكوى من الضغوط النفسية والاجتماعية والقلق والحوف الغير مبرر والاكتئاب والميل الى العزلة والوحدة وعدم الاجتماعية وعدم التواصل مع مجموعات الدعم والاجتماعات والبعد عن اصدقاء التعافي عادات غذائية ضعيفة اضطرابات فى النوم .

المرحلة الثانية: الانتكاسه العقلية
وهو الصراع الذى بدأ يدور داخل عقل الشخص ما بين الضغوط النفسية والشعور بعدم الراحة وبين قرار التعاطي مره اخرى وفيها يقع الشخص في فخ رؤية الجانب السعيد في حياة المخدرات ويتناسى انكاره كل الجوانب السلبية وفيه يكون الصراع على اشده في المواقف التي تمثل صراعات نفسيه للشخص وفيها قد يعود الشخص لا نماط سلوكيه ادمانيه مثل الكذب والسهر والاهمال فى الواجبات الاجتماعية وهى مرحله خطره تسبق الانتكاسة الجسدية

المرحلة الثالثة : الانتكاسة الجسدية
وفيها يكون الشخص عرضه لكثير من افكار التعاطي مره اخزى وتسيطر عليه الافكار السلبية والمسيطرة والرغبات الملحة ويرى فيها الشخص ان التعاطي مره اخرى هو الحل الامثل لتسكين هذه الآلام النفسية وقد يرى ان مره واحده تكفى ونحن نعلم ان مره واحده لا تكفى والاف المرات لا تشبع ابدا .

يعطيك العافية
بوركــتي
هوة ممكن الواحد يرجع للادمان من تانى بعد العلاج ؟؟؟
ممكن طبعا و دى بنسميها الانتكاسه