حجية السنة النبوية ومكانتها في الشرع والتشريع -اسلاميات 2024.

حجية السنة النبوية ومكانتها في الشرع والتشريع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

حجية السنة النبوية ومكانتها في الشرع والتشريع السنة النبوية المطهرة هي المصدر الثاني للتشريع في الإسلام

قال الله تعالى في كتابه الكريم 🙁 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ )النساء{59 }.

وقال سبحانه) مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ ) النساء{80} .

وقال عز شأنه 🙁 وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ ) الحشر{7}.

وقال تعالى محذراً من مخالفة أمر الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- ) : فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) النور{63} .

وقال جل ذكره ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ) النساء{65} .

السنة الشريفة والكتاب لا يتم الدين والتشريع إلا بهما ، وهي مبينة للكتاب وشارحة وموضحة ومفسرة ، تفصل مقاصده وتتم أحكامه.

منزلة السنة النبوية في الشريعة الإسلامية :

فالسنة تتبوأ منزلة عظيمة ومكانة سامية في الإسلام ..

فهي التطبيق العملي لما في كتاب الله تعالى ، توضح معانيه، وتشرح ألفاظه، وتفصل أحكامه، بل جاءت بأحكام ليست في كتاب الله ولم يُنَص عليها فيه، وهي لا تخرج عن قواعده وغاياته ، فلا يمكن الاستغناء عنها بحال وذلك لأهميتها العظمى في فهم دين الله تعالى .

وقد أوضح الأصوليون بيان السنة مع القرآن وأنها على ثلاثة أنواع :

– النوع الأول : أن تأتي مؤكدة لآيات من القرآن ومقررة لأحكامه ..

ومثاله: وجوب الصلاة والزكاة والصوم والحج ، كقوله -صلى الله عليه وآله وسلم- في حديث ابن عمر رضي الله عنهما:

)بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان ( رواه البخاري .

فهذا الحديث مؤكد لما جاء في القرآن الكريم من أوامر بهذه الفرائض.

-النوع الثاني : أن تأتي مبينة لكتاب الله .

– قال سبحانه ) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) النحل{44}.

وبيان السنة للقرآن يتمثل في عدة وجوه :

1 – بيان ما أجمله : فقد جاء الكثير من أحكام القرآن العملية مجملة فبينتها السنة ..

ومن ذلك أن الله تعالى أمر بأداء الصلاة من غير بيان لأوقاتها وأركانها وركعاتها فبينت السنة كل ذلك بفعل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وتعليمه لأصحابه كيفيتها وأمره لهم بأدائها كما أداها فقال -صلى الله عليه وآله وسلم- ":صلوا كما رأيتموني أصلي " رواه البخاري .

وكذلك الزكاة والحج والصوم وأحكام الطهارة والذبائح والصيد والأنكحة وأحكام البيوع والجنايات والحدود وغير ذلك مما وقع في القرآن مجملاً وفصَّله النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- .

2 – تخصيص عامِّه : فقد ورد في القرآن الكريم أحكام عامة جاءت السنة بتخصيصها .

فمن ذلك قوله تعالى:) : ُيوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) النساء{11}‏ .

فهذه الآية عامة مطلقة في كل موروث ، فخصص -صلى الله عليه وآله وسلم- ذلك بغير الأنبياء فقال -صلى الله عليه وآله وسلم- : " لا نورث ما تركنا صدقة " رواه البخاري.

3 – تقييد مطلقه : فقد ورد في القرآن أحكام مطلقة جاءت السنة بتقييدها .

من ذلك قوله تعالى : (مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ) النساء{11}‏.

فأمرت الآية بإخراج الوصية من مال الميت ولم تحدد مقدارها فجاءت السنة مقيدة للوصية بالثلث.

توضيح المشكل : أشكل على كثير من الصحابة فهم بعض الآيات فكان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يوضح لهم ما أشكل عليهم .

ومن ذلك ما رواه البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :

: " لما نزلت هذه الآية ) الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) الأنعام {82}، شق ذلك على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أينا لم يلبس إيمانه بظلم ، ففهم الصحابة أن المراد بالظلم في الآية عموم الظلم فقالوا أينا لم يلبس إيمانه بظلم فيدخل في ذلك ظلم الإنسان نفسه بتقصيره في بعض الحقوق فأزال -صلى الله عليه وآله وسلم- هذا الإشكال بأن الظلم ليس على عمومه وإنما المقصود منه أعظم أنواعه الذي هو الشرك بالله عز وجل.

النوع الثالث : أن تأتي السنة بأحكام زائدة على ما في القرآن فتوجب أمراً سكت القرآن عنه أو تحرم أمراً سكت القرآن عنه .

– ومن أمثلة هذا النوع الأحاديث التي تحرم الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها ، وتحريم الحُمُر الأهلية ، و كل ذي ناب من السباع ، ورجم الزاني المحصن ، والمسح على الخفين ، وتبيين صلاتي الكسوف والخسوف ، والشفعة ، والمضاربة ، واللقطة ، وغير ذلك مما هو تشريع من رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي أوجب الله طاعته.

وبهذا نتبين منزلة السنة ومكانتها في التشريع وأنه لا يمكن الاستغناء عنها بحال بل لا يمكن أن يفهم الكتاب دونها.

وأي دعوة لفصل أحدهما عن الآخر فهي دعوة ضلال وانحراف وهي في الحقيقة دعوة إلى هدم الدين وتقويض أركانه والقضاء عليه من أساسه.

الجانب الثاني وهو حجية السنة النبوية في الشريعة الإسلامية :

السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله ، ولا يمكن أن يكتمل دين الله ولا لشريعته أن تتم إلا بالأخذ بالسنة النبوية جنباً إلى جنب مع كتاب الله .

لذلك جاءت الآيات الكثيرة والأحاديث المتواترة تأمر بطاعته والتمسك بسنته ، وأجمعت الأمة على ذلك وقد سبقت بعض هذه الآيات في أول الإجابة وهناك آيات أخرى تنظر في الكتب المبسوطة وكذلك جاءت أحاديث موضحة لذلك، منها:

عن المقدام بن معدي كرب أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال : "ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته- فراشه-، فيقول بيننا وبينكم كتاب اللّه، فما وجدنا فيه حلالاً استحللناه، وما وجدنا فيه حراماً حرمناه، وان ما حرم رسول اللّه -صلى الله عليه وآله وسلم- مثل ما حرم اللّه".

واتفق علماء السلف منذ عهد الخلفاء الراشدين فمن بعدهم من الأئمة المجتهدين المشهود لهم على وجوب العمل بالسنة وأنها حجة في الدين .

قال الإمام الشافعي رضي الله عنه :

: "" لم أسمع أحداً نسبه الناس أو نسب نفسه إلى علم يخالف أن فرض الله عز وجل إتباع أمر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- والتسليم لحكمه وأن فرض الله علينا وعلى من بعدنا وقبلنا في قبول الخبر عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأحد لا يختلف في أن الفرض والواجب قبول الخبر عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ""

ولما قيل له حين روى حديثاً أتذهب إليه فقال : "" أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ولم أقل به فهل تراني خرجت من كنيسة ، هل ترى على وسطي زناراً"".

واتفقوا على أن الأحاديث المتواترة -وهي ما يرويه جمع كثير عن جمع كثير من أول السند إلى منتهاه- حجة في العقيدة والشريعة، فإذا كانت قطعية الدلالة أخذها بظاهرها، أما إذا كانت ظنية الدلالة، فإنها تؤول بما يوافق قواعد الشريعة، وقطعياتها.

أما أحاديث الآحاد -وهي كل ما عدا المتواتر- فهي حجة في العمل، ويستأنس بها في العقيدة، ولكن لا يكفُر منكِرها.

أما من أنكر الأحاديث جملة، أو أنكر حجيتها مطلقاً فقد اتفق العلماء على تكفيره، وفي ذلك تفصيل، يرجع فيه إلى فتاوى الردة وشروطها -والله أعلم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


,.
’,
جزاك الله خير
موضوع رائع وطرحك راقي ..
نعومه..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ا

السنة النبوية و مكانتها في التشريع 2024.

السنة النبوية و مكانتها في التشريع

بسم الله الرحمان الرحيم

اما بعد. حبيت اشاركم دراستي حول السنة النبوية الشريفة ومكانتها و طريقة تدوينها. و لخصتلكم هذي المعلومات

1-تدوين السنة النبوية
نهى الرسول صلى الله عليه و سلم عن كتابة الحديث في عصره خشية اختلاطه بالقران الكريم. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن ومن كتب شيئا سوى القرآن فليمحه".
ولما توفي الرسول عليه الصلاة و السلام و بعدما جمع الصحابة القرآن الكريم في مصحف واحد تفرغوا لكتابة الحديث و كانوا قبل ذلك يتناقلونه رواية بالحفظ ومن اوائل ما كتب في الحديث "الصحيفة الصحيحة" لهمام بن منبه و التي رواها عن ابي هريرة

2-مكانة السنة في التشريع
السنة هي المصدر الثاني بعد القرآن الكريم و هي اما مؤكدة لما جاء في القرآن او مفسرة له او تاتي باحكام جديدة لم ترد فيه
-المؤكدة : كما جاء في قوله صلى الله عليه و سلم "المسلم اخو المسلم" و هو تاكيد لقول الله عز و جل "انما المؤمنون اخوة"
-المفسرة: كما في قول الرسول صلى الله عليه و سلم " صلوا كما رأيتموني أصلي" تفسيرا لمعنى الصلاة الذي لم يبينه القرآن الكريم
-مؤسسة: وهي التي تاتي بحكم جديد كتحريم النبي صلى الله عليه و سلم (في تحريم اكل اللحوم) كما جاء في قوله صلى الله عليه و سلم" لكل ذي ناب من السباع و كل ذي مخلب من الطير" وهو لم يرد ذكره في المحرمات المذكورة في القرآن الكريم

3-الكتب الستة
1-صحيح البخاري:اسمه الكامل "الجامع الصحيح المسند المختصر من امور رسول الله صلى الله عليه و سلم و سننه و ايامه" لمؤلفه محمد بن اسماعيل البخاري و هو اول مصنف افرد الحديث الصحيح بالتاليف و قبله كان المؤلفون يجمعون بين الصحيح و الضعيف و عدد احاديثه 4000حديث ( بغير المكرر)
2-صحيح مسلم: و اسمه "الجامع الصحيح" و مؤلفه هو مسلم بن الحجاج النيسابوري و هو تلميذ البخاري و يحتوي على 3033 حديث كلها صحيحة
و اذا اطلق لفظ الصحيحين او قيل متفق عليه فمعناه رواه"بخاري ومسلم"
3-سنن ابي داوود:كتاب جمع فيه مؤلفه السنن و الاحكام واحاديثه بها الصحيح و الضعيف و مؤلفه هو سليمان بن الاشعث المكنى بأبي داوود و يحتوي على 4800حديث ومن شروحه معالم السنن لابي سليمان الخطابي
4-سنن الترمذي:هو كتاب فبه الحديث فيه الحديث و الفقه و مؤلفه هو محمد بن عيسى الترمذي و مجموع احاديثه 3956 حديث
5-سنن النسائي:و يسمى بالمجتبى أو السنن الصغرى لانه اختصره من السنن الكبرى التي فيها 5761 حديث و مؤلفه ابو عبد ارحمان احمد بن عل النسائي و يقل فيه الضعيف
6-سنن ابن ماجه: يحتوي الكتاب على 4341 حديثا و صاحبه هو محمد بن يزيد بن ماجه القزويني

في الاخير اللهم صلي على سيدنا حبيبك و نبيك محمد و على لآله و صحبه اجمعين
اتمنى ان اكون فديتكم و لو بشيء بسيط
خليجية

جزاك الله ألف خير.
الله يسلمك مشكورة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يعطيك الف عافية اسعدني مرورك
جزاك الله كل خير
اهلا فيك اختي مشكورة على المرور
اللهم صلي وسلم على محمد

حجية السنة ومكانتها من التشريع -اسلاميات 2024.

حجية السنة ومكانتها من التشريع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي العزيزات…

‎‎‎ السنة: هي المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد القرآن الكريم، بل إن السنة مصدر مستقل بالتشريع، فما ورد في السنة فهو حجة يجب العمل به وإن لم يرد في القرآن. والأدلة على حجية السنة ووجوب العمل بها ما يلي:‏

‎‎ أ- قال الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول وإن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر } ‏

[النساء: 59].‏

‎‎ فأمر الله بطاعته وطاعة رسوله وأعاد الفعل (وأطيعوا ) إعلاماً بأن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم تجب استقلالاً من غير عرض ما أمر به على القرآن، بل إذا أمر وجبت طاعته مطلقاً سواءً كان هذا الأمر في القرآن أم لم يكن.‏

‎‎ ب- قال الله عز وجل: {وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا } [الحشر: 7].‏

‎‎ وهذا يدل على حجيتها وأنها مصدر مستقل من مصادر التشريع.‏

‎‎ ج- قال الله عز وجل: {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة } [النساء: 113].‏

‎‎ د-وقال عز وجل: {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة } [الأحزاب: 34].‏

‎‎ قال الإمام الشافعي: "ذكر الله عز وجل الكتاب وهو القرآن، وذكر الحكمة فسمعت من أرضى من أهل العلم يقول: الحكمة: سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ".‏

‎‎ هـ- قال صلى الله عليه وسلم: (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي ) رواه مالك في الموطأ.‏

‎‎ و- قال صلى الله عليه وسلم: (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ) رواه أبو داود والترمذي، وقال حسن صحيح. وصححه الألباني. ‏

‎‎ ي- وقال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) رواه أبوداود وصححه الألباني.‏

‎‎ ز- وقال صلى الله عليه وسلم: (لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول: لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه ) رواه الترمذي. وقال حسن صحيح. ‏

‎‎ وقد وقع ما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته، فوجد في هذه الأمة من ينكر السنة إما مطلقاً أو ينكر بعضها. ‏

منقول




ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© /..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

طرح مميــز..

الله يعطيكـِ العافيـهـ غاليتي ع موضوعــكـ الراائع..

جزاكـِ الله خيــر ..وجعلها في موازين حسناتكـِ ..

لكـِ كـل الشكـر/..~

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©رينــــاد ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©