مواجة التفكك الاسرى -تم الرد 2024.

مواجة التفكك الاسرى

مواجهة التفكك الأسري

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التفكك الأُسرى
ويمكننا تقسيم التفكك إلى قسمين:
المباشر..
يتعلق بالأسر التي تعرضت الى التفكك المحسوس إما بالطلاق
أو وفاة الوالدين وخلافهما

وأللامباشر

فهو يُطلق على الأسر التي تجتمع تحت سقف واحد
ويكمن فيهم التفكك المعنوي ..

أسباب التفكك الأُسري :
هُناك عوامل كثيره تؤدي إلى التفكك خصوصاً مع مواكبة الأزمان
وتغير مفهوم الأُسره على وجه الصحيح..
من هذه العوامل قلة الثقافه التي يتمتع بها الأبوان فيما يخُص كيفية إقامة أُسر ناجحه في بناءها وتقويمها والقيام على أمورها..
ومن العوامل أيضاً أنشغال الأب عن أُسرته بأي الحُجج كانت …
إما العمل و عدم التفرغ .. أو يُبدي بشكل غير مباشر رغبته في انتشال نفسه من مسئولية الأُسره..

وقد يكون متواجداً في نفس الحيز الذي تشغله أُسرته لكنه يتحني لينشغل
راغباً في متابعة أحوال الأسهم وشاشات الانترنت ناسياً أو متناسياً واجبه
لا أُلقي باللوم الكامل على الأب ..

ولكن الأم تُشكل عاملاً مُهماً في بناء تلك اللبِنه ..

قد تكون هي أيضاً ممن لا يُعيرون أي اهتمام لمملكتها ..
فنراها تنهمك في الحياة دون أدنى إحساس بالمسئولية تجاه أُسرتها..
من الأسباب أيضاً ..
فقدان أحد الأبوين أو كلاهما مما يُسبب في نشوء أُسرة قاصرة في معناها المُتكامل..
وللفوارق الشاسعه في السِن وطبيعة البيئه ومراحل التعليم والجوانب
الثقافيه أثرها الواضح في التأثير بين الزوجين مما يؤثر سلباً على كيان الأُسرة مُهدداً لها بالأنهيار …
عواقب التفكك الأسري :
التفكك يؤدي إلى ضعف الرقابة الأُسريه والتي تُعتبر
من أهم أنواع الرقابة الاجتماعيه..
فإن غاب جانب المتابعه والنقد والتوجيه أصبح من السهل على أفراد
الأُسره الأنحراف واتباع طُرق غير سويه ..
وأُخص بالذكر هُنا الأبناء ..
نُلاحظ أن الابن يبدأ تدريجاً بالتغيب عن المدرسه بصحبة غير سويه
وتبعاً لذلك يتعدى المدرسه ليشمل المنزل بهذا الغياب دون مبالاة من الرقابة الأُسرية..
يجُره ذلك التغيب إلى الأنحراف بشتى وسائله , كأن يتجه إلى الأدمان
والعياذ بالله فيفقد كيانه ويهِدم المُستقبل الذي ينتظره ..
بالنسبه للفتاة تجنج تلقائي إلى وسائل اللهو المتاحه لها
في حيز محدود ..
كأن تخرج للترفيه دون رقيب أو مرافق..
أو أن تقضي العدد الكثير من الساعات أمام شاشات الأنترنت
تعبث هُنا وهُناك مع ثقتها التامه بإنعدام الرقابه الاجتماعيه
وتدفُن رقابة ذاتها لذاتها .. وتتناسى رقابة الخالق لها ..
أو تخضع للمعاكسات الهاتفيه..
وقد يؤدي هذا كله إلى الانحراف الاخلاقي والفكري ..
ويؤثر هذا كثيراً على مستواها الدراسي..
أما فيما يتعلق صغار السن – الأطفال – فأمرهم موكول إلى الخادمه ويشاركها أحياناً السائق..
فينشأون على أعراف غير مُعتاده..
ويتأثرون سلباً بأفكار وديانة من تولى أمرهم ..
كيفية علاج هذه الظاهره التي باتت تُهدد المجتمع واستقراره ؟
يجب تقويم الأفراد أولاً ..
أبتداءً من الوالدين وأنتهاءً بالأبناء ..
وذلك من خلال غرس المعنى الحقيقي للأُسره في نفوس النشئ..
يُحتم على كلا الوالدين أن يقوما بخطوات ملموسه لأنجاح أُسرهم وتفادي الخلل الذي حلّ ..
لعقد الجلسات العائليه تسعى لرسم خطوط غير مكتوبه
تخدم الأُسرة أيجاباً دور كبير في أستمرارية هذا البناء على أكمل وجه ..
ولا بأس من تكرار تلك المراجعات بين ألحين والآخر حتى يتسنى لكل فرد من الأُسره تذكر ماله وماعليه..
التخلي عن المكابره وألقاء اللوم على الطرف الآخر من قبل الأبوين ..
فهذا يُعتبر إخلاء مسئوله بطريقة غير مباشره..
وللتنازل أحياناً فوائد جمه كما في هذه الحالة على سبيل المثال..
من أعظم تلك الفوائد العيش الرغد لأُسرة ما .. كادت أن تهدم آخر لبنة لها …
للأبناء دور فعّال في تدارك العواقب الوخيمه لهذا التفكك..
فيجدر بالشاب أن يتواجد بشكل متوازن مع أُسرته
ويُبدي لهم أنه عضو فيها ومسئول منها بشكل ثانوي..
وعلى الفتاة أيضاً أن تُثري وجودها بالتواجد أيجاباً ..
كأن تُصبح صديقة لمن يصغرها سناً ..
وأن تُشارك والدتها المسئولية كونها أُم المستقبل ..
قبل أي شيء لا ننسى أن التقرب من الله له آثره اللامنتهي في بث الخير على تلك الأُسرة..

.

نعم والله اسرنا تفككت بعد ان كانت في زمن قريب متماسكة

حلفت لاني عشت ورايت التفكك الاسري

طرق ووسائل حماية العائلة من خطر التفكك الاسري -مجابة 2024.

طرق ووسائل حماية العائلة من خطر التفكك الاسري

خليجية

العائله والاسرة العربية تعاني من اخطر مشكلة تهدد الاجيال والمجتمعات وليس فقط داخل نطاق الاسرة والعائله .. " مشكلة التفكك الاسري" .. وانفصال كل فرد في الاسره منعزلين لا يجتمعون الا نادرا مع انهم يعيشون تحت سقف واحد .. ولا يلتقون الا بمحض الصدفة .. وهذا التفكك الاسري الذي يهدد سلامة مجتمعنا العربي ويعرض الاسره والعائلة لمخاطر كبيرة …

فاالأسرة والعائلة العربية مليئة بالقيم الأصيلة والمبادئ النبيلة التى تستطيع ان تقف فى وجه زلزال التفكك الاسرى بقوة فالعائلة التى تسلك دروب الحب وطرق المودة وتصعد الى جبال التفاهم قادرة على ان تقف امام رياح التفكك الاسرى دون ان يصيبها مكروه .لذلك نقدم لك اليوم اهم الطرق والوسائل لحمايه العائله او علاجها من مشكلة التفكك الاسري ..

1 فى البداية يجب ان يعلم الأم والأب ان المسؤولية الاكبر تقع على عاتقهم فى لم شمل العائلة والوقوف فى وجه التفكك الاسرى فعلى الأب والأم ان يدركوا انهم تزوجوا حتى يبنون اسرة وعائلة وهذه الاسرة لها حقوق عليهم يجب ان يوفوها على اكمل وجه واول هذه الحقوق هى الحفاظ على الروابط الأسرية وتنحية المشاكل الزوجية الموجودة بينهم جانبا والتى تعد اهم الأسباب فى التفكك الاسرى داخل العائلة حتى يستطيع الأب والأم العبور بمركب الأسرة بأمان والفرار بها من عاصفة التفكك الاسرى .

2 من المهم ان يكون الاب والأم فى حالة يقظة دائمة لعلامات التفكك الأسرى التى تطرأ على العائلة حتى يستطيعوا ان يتفادوا تفاقم هذا التفكك وتدمير الأسرة فتدارك التفكك الأسرى فى بدايته يساعد كثيرا فى حله وتخطيه خاصة ان هذا التفكك لا يأتى دفعة واحدة انما يكون تدريجى ولكن تدرج سريع .

3 من اهم الأمور التى تساعد على مواجهة التفكك الاسرى هى وجود مواعيد ثابتة ومقدسة يلتقى فيها افراد العائلة كلهم مثل مواعيد الطعام او يوم العطلة ويجب ان يحرص الأب والأم على اجتماع كافة افراد الأسرة فى هذه المواعيد كما يجب ان يحرص الجميع على ان يكون جو الالفة والمودة و المرح هو السائد فى اجتماعات الأسرة هذه فالجو الأسرى الدافئ هو السلاح الخارق لمواجهة التفكك الاسرى .

4 من اكبر المشاكل التى تواجه الاسرة وتهددها بالتفكك الاسرى هى افتقار العائلة للغة الحوار فتكون صيغة الأمر هى المستخدمة بين الأب والأم الى الأبناء وكذلك من الزوج الى الزوجة فلا يجد الأبناء مفر سوى عدم الأنصياع لهذه الأوامر ولا تجد الزوجة مفر سوى نشوب مشكلة بينها وبين الزوج لعدم رغبتها فى تنفيذ الأمر ولذلك لا يوجد حل افضل من لغة الحوار التى تسود بين جميع افراد العائلة فهى الحل الأمثل لمواجهة التفكك الاسرى وتجنب العديد من المشاكل داخل الاسرة .

5 من القواعد الأساسية التى تبنى عليها الاسرة هى المشاركة وعندما تفتقد الاسرة لهذه المشاركة يحدث خلل كبير فى نظام الأسرة ويبدأ التفكك الأسرى فى قرع ابواب العائلة ومن هنا يجب ان تحافظ الاسرة على مبدأ المشاركة ويقع عبء تحثيث هذا المبدأ على كافة افراد العائلة من أب وأم وأبناء وهذه المشاركة لا يجب ان تكون مشاركة مادية فقط فالأهم هو وجود نوع من المشاركة المعنوية والنفسية بين افراد الاسرة مثل تقديم الأب والأم الدعم النفسى والمشاركة المعنوية لأبنائهم الذين يمرون بلجظات حرجة وكذلك الأبناء ان يشعروا بمعاناة الأب والأم ويحاولون ان يخففون عنهم ويدعهموهم هذا الجو الذى يسوده المشاركة لا يمكن ان يجد التفكك الاسرى مكان له فيه .

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

مهارة حماية للأسرة من التفكك حياة زوجية 2024.

مهارة ( معرفة السبب ) حماية للأسرة من التفكك

خليجية

مهارة ( معرفة السبب ) حماية للأسرة من التفكك
لا تعجبوا ان قلت ان اهم اسباب الخلاف بين الزوجين هو معرفة السبب بحد ذاته أي معرفة الفعل ثم بعدها معرفة الفاعل والمفعول به ولأجله . وبين معرفة الفعل والفاعل وباقي الجملة مآس وويلات .خليجية
الزواج نعمة من النعم العظمى ، حيث ما وهب الانسان بعد الايمان نعمة خير من الزوجة الصالحة وكذا الزوج الصالح ، وهو من أشرف العقود وأعظم المواثيق ، وهو الصلة التي لا ترقى اليها أي صلة في الوجود إلا صلة العبد بربه فتفوقها وتعدلها ، ثم ان هذا الزواج بناء محكم ان وضع له اساس قويم استقام وشاد ، وكان له القوة والمنعة في ظل متغيرات الظروف وكوارث المجتمع الشيء الكثير ، وان لم تكن له أساسات متينة ذهبت به الأيام وأتلفه أول زلزال مهما دنت درجته أو مضى مع أول سيل يحط به .
يقول والد الفتى نزوجه ليعقل ، ويقول والد الفتاة نزوجها لتعقل ، وبعد الزواج يبدأ العراك بين المجانين ، وتمر الأيام وكثيرا ما تنتهي تلك العلاقات بالطلاق وتفشل البيوت ليعاني كلا الطرفين من كارثة الانفصال ، ويعيد الناس السبب الى الرجل وبعضهم للمرأة وبعضهم للزواج المبكر وبعضهم للوالدين وهكذا دون معرفة السبب الحقيقي.
وفي كثير من المشاكل بين الزوجين هناك لغة كلام و لغة صمت ، وهناك المنطوق وما وراء المنطوق ، وهناك مشا كل كثيرة تعترض حياتهما ، وتزداد الخلافات حتى الوصول إلى طرق مسدودة ، وكل منهم يتهم صاحبه بأنه المخطئ ، ويعترفان بشيء وينكرون أشياء ، أو يعترفان بالخطأ ولكن أحدهما يحمل الآخر مسؤولية الخطأ فيقول فعلي مبني على أخطاءك فهو ردة فعل لا فعل ، وهي تقول نحو ذلك ، وبين هذا وتلك تضيع الحياة وينفرط عقد البيت ويتحول من نعيم الى جحيم ، ومن سعادة إلى شقاء ..
وكثيرا ما تدور الشجارات بين الزوجين حول النتيجة لا الفعل والمسبب لا السبب ، فينتقلان من جوهر الأمر إلى قشوره فلا يمكنهم المعالجة بعدها ، لان المرض ان لم يستأصل سببه يظل راكدا ويبقى الجمر تحت الرماد .
وقد يسبب الجهل بالأسباب ان يحمل كل منهما السبب لصاحبه ، او أن يجعل احدهما يظهر الاخر بمظهر المخطئ كبرا وعنادا ، أو يجعله لا يرى نفسه إلا صوابا فهو أصلا لا يعترف بالخطأ ،
وقد تكون المشكلة ان احدهما يعلم الخطأ ولكنه يجعله نتيجة لا سببا " فانا فعلت لأنك فعلت " وانت الفاعل وانا المفعول به وقد تكون بسبب اختلافهما في الفروق الفردية " فهو يحب الهدوء وهي تحب الضجيج وهو يحب الترتيب وهي ترغب الفوضى ، ومع اختلاف العادات والتقاليد قد يكون الخطأ في مجتمع صوابا في آخر ، أو في عائلة ليس كذاك عند أخرى ، أو في وسط غيره في الوسط الآخر فمثلا قد يكون كشف شيء من الشعر عند المتدينين من خلف الحجاب كارثة دينية وعند عامة الناس تفريطا لا أكثر لا يرقى لحد الحرام ، وكلام المرأة مع الرجل في مجتمع يحتم قتلها فهو سفك للشرف وتدمير للعفة وفي مجتمع آخر لا مشكلة فيه ولا مراية ولا يعدوا ان يكون شيئا من التحرر وخلافه أصولية وتشدد ، " وهنا يصعب تحديد السبب وتضيع الحكاية ويدور الخلاف الأزلي حول من جاء أولا البيضة أم الدجاجة .
وقد يخفي احدهما السبب الحقيقي ويقوم بفعل او يدلي بقول نظنه سبب المشكلة وليس كذالك اذ علينا ان نبحث عن المنطوق وما وراءه ،فالصداع غالبا لا يكون مرضا بل نتيجة لمرض فليس من الصواب معالجة الصداع وترك سببه .
يقول بعض المصلحين حددوا سبب المشكلة لكنهم لا يقولون ما هي الآلية لتحديده ، فيختلفون في السبب نفسه فكيف يتسنى أن نعرف المتسبب بعده ؟
إذا ! ما هي الوسائل التي يمكن للزوجين من خلالها ان يحددوا السبب أي الخطأ الذي هو منشأ الخلاف بشكل دقيق لا خلاف عليه ، ليحسم هذا التراشق بالاتهامات التي لا تذهب حتى يذهب بذهابها الود والمحبة والصفاء والنقاء ، وربما الحياة الزوجية كلها ..
اننا نعلم ان بين الزوجين خلاف في الشخصية والأخلاق ، والدين والأولويات ،والعاطفة والعلم وطرق التفكير ، وبينهما تباين في الآراء والميولات ، والرغبات والعادات ، والأعراف والتقاليد ، وغير ذلك من الفروق ..
لذا كان من الواجب على الوالدين والمجتمع تبصرة المقبلين على الزواج بهذه الأمور وايضاح الأولويات والفروق الفردية ، وتعليم الأبناء أسس ومهارات التعامل مع المشاكل وحلها ، فكيف يكون منا ان نعلم الذكور السيطرة والتعالي والترفع والتحكم ، وكذا نعلمهم المهنة وجلب المال وتأمين البيت ومستلزماته ، ولا نعلمه كيف يتعامل مع مشاكل الزواج ، وكيف يتنسى لأهل البنت أن يعلموها التنظيف والترتيب ، وصنع الطعام وكي اللباس ، والعناية بالطفل كأولوية من أولويات الحياة دون أن يعلموها مهارة حل المشاكل التي تنذر بفشل الزواج وهدم البيت من أساسه ؟ متعللين بقولنا " أبعد الله عنا المشاكل " دون ان نسعى جاهدين لتجنبها وابعادها .
ان من يريد ان يقود آلة يجب ان يتعلم شيئا عن ميكانيكيها ، وأسس عملها وطبيعة سيرها ما يمكّنة من المضي بها ، ولو بأبسط أبجدياتها كي يتسنى له استخدامها على الوجه الصحيح إذ لا مجال أبدا ان نترك له مساحة ليتعلم من التجربة فقد يكون فساد الآلة أو هلاك قائدها محتما لا محالة . وكذا ينبقي وجود قانون يضبط التعاملات لنعرف عن التجاوز ان المنتهك تجاوز القانون إذ كيف يحكم القاضي دون قانون يعرفه بأصول المحاكمات .
ولذا كان لزاما على الزوجين بعد ان أدركا الفروق الفردية وما يصح من عدمه بان يتفقا منذ البداية على وضع ميزان دقيق للحقوق والواجبات ـ يكيلون به الأمور يكون بمثابة الاتفاق بينهما على تسيير هذا الركب بشكل قويم حكيم ، ولا ميزان في الدنيا ادق من ميزان الشرع فيقومان بوضع الشرع قاضيا للحكم ليعرفا ما هو الحرام والحلال والمسموح والممنوع والمكروه والمسنون ، فاذا اختلفا في أمر ردا ذالك الاختلاف لما يقوله الشرع فيحكم بينهما ، وقد تعترضهما مشكلة تأويل الشرع فأحدهما يؤوله بطريقة والآخر بغيرها ، وهنا يجب عليهما السير على رأي الأكثرية وتأويلهم للحادثة وعند عدم القدرة على الحسم يتم الاستعانة بأهل الاختصاص
ثم يضعون ميزانا آخرا للأخلاق العامة والعادات والتقاليد لان العرف كالشرع أمر أكيد في المجتمعات الانسانية يعتمد الشرع عليه في بعض أموره ، ويتم الاتفاق على تحديد ما هي الخطوط البيضاء والحمراء .
عندما تتضح الموازين من الحقوق والواجبات يكون هناك مكيال يحدد الفعل وهو السبب و الفاعل وهو المتسبب والمفعول به وهو من وقع عليه السبب عليه ،ومن المخطئ ومن الذي تجاوز الخطوط الحمراء والبيضاء .. مما يسهل عليهما عملية العلاج ورأب الصدع بما يتناسب مع حجم لمشكلة التي تعترضهما…
الكاتب مصعب الأحمد

مهارة ( معرفة السبب ) حماية للأسرة شكرا علي الموضوع الراقي