التواضع من الشريعة 2024.

التواضع

قال الله تعالى-: ï´؟وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًاï´¾ إلى قوله .. ï´؟ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَاتَحِيَّةً وَسَلامًا خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًاï´¾الفرقان:63-76 .
في هذه الآيات الكريمة من خواتيم سورة الفرقان، يصف الله -عز وجل- أحوال عباده الذين شرفهم بنسبهم إليه،وعباد الرحمن هم العباد الذين شرفوا بالانتساب إلى الله ؛ فإذا كان هناك عبيد الشيطان والطواغيت ، وعبيد الشهوات ، فهؤلاء عبيد الله ، وانتسابهم إلى الله باسمه الرحمن إشعار بأنهم أهل لرحمة الله عز وجل ،وقبل هذه الآيات قوله تعالى (وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تآمرنا وزادهم نفورا)الفرقان 60فإذا كان هؤلاء يجهلون ماالرحمن ،فإن هناك أناسا يعرفون الرحمن ، ويقدرونه حق قدره ، ويؤدون له حقه ، فهم عباده الذين شرفوا بالانتساب إليه ؛ وها هي صفاتهم وخصالهم لمن أراد أن يلتحق بركبهم ، فقول الواحد منا أنا من عباد الرحمن دعوى تحتاج إلى برهان ، إلى أفعال إلى صفات نتحلى بها التواضع :أول هذهالأوصاف أنهم يمشون على الأرض هونا ï´؟وَعِبَادُ الرَّحْمَنِالَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًاï´¾ أي: بسكينة ووقار وتواضعوبغير تجبر ولا استكبار.لكن لماذا جعلها الله أول صفة لعباده ؟لأن المشية غالبا ما تعبر عن صاحبها ، عن شخصيته وما يستكن فيها من مشاعر وأخلاق ، فالرجل له مشية والمرأة لها مشية أخرى ، والمتكبرون لهم مشية ، والمؤمنون المتواضعون لهم مشية ، والصحيح السليم له مشية ، والمريض العليل له مشية …. وهكذا كل يمشي معبرا عما في ذاته .فعباد الرحمن يمشون على الأرض هونا ، متواضعين هينين لينين ، بسكينة ووقار لا بتجبر واستكبار ، لا يستعلون على أحد ولا ينتفخون كأحد الذين يمشون فيقول: (يا أرض انهدي ماعليك قدي)وقد نهانا الله عن هذه المشية فقال (ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )الإسراء 37نعم فمهما دببت في الأرض فلن تخرقها ، ومهما تطاولت بعنقك ، فلن تبلغ الجبال طولا!!وفي وصايا لقمان لابنه (ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) لقمان 19،18( ولا تصعر خدك للناس ) لا تكلمهم وأنت عنهم معرض ولا تجعلهم يكلمونك وأنت معرض عنهم ، بل أقبل عليهم ووجهك منبسط إليهم .(ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور) المختال الذي يظهر أثر الكبر في أفعاله والفخور الذي يظهر أثر الكبر في أقواله …يقول أنا فلان وابن فلان …..فالله لا يحب الصنفين معا المختال والفخور ، إنما يحب المتواضع الذي يعرف قدر نفسه ، ولا يحتقرأحدا من الناس .(الذين يمشون على الأرض هونا ) ليس المقصود أنهم يمشون متماوتين كالمرضى كما يفعل البعض ذلك وفي ظنه أن هذا من التنسك والزهد …كلا فما كان النبي ولا أصحابه يفعلون ذلك ، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- إذا مشى فكأنما ينحط من صبب(كأنما ينزل من مرتفع إلى منحدر يعنى يمشى على أطراف أصابعه كما يفعل الرياضيون الآن ) فهذه مشية أولى العزم والهمة والشجاعة .يقول أبي هريرة (ما رأيت أحدا أسرع في مشيته من رسول الله كأنما الأرض تطوى له ، وإنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث ) فلم يكن متماوتا ولا بطيئا إنما مشيه وسط بين السرعة والبطء .وهكذا كان عمر لما رأى شابا يتماوت في مشيته فقال : أأنت مريض ؟ قال ما أنا بمريض ، قال : إذا فلا تمش هكذا .ورأى رجلا يصلى وقد جعل رأسه في صدره فقال ياهذا لا تمت علينا ديننا … ارفع رأسك فإن الخشوع في القلب وليس في الرقبة .ورأت الشفاء أم عبد الله شبانا يمشون متماوتين ؛ فسألت عنهم من هؤلاء ؟ فقيل لها : هؤلاء نساك – عباد ….قالت رحم الله عمر لقد كان إذا مشى أسرع ، وإذا تكلم أسمع ، وإذا ضرب أوجع ؛ وكان الناسك حقا .إذن فلا تماوت ولا اختيال وتفاخر ، وإنما سكينة وتواضعالتحذير من الكبر:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبرقال رجلإن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنةقال عليهالصلاة والسلامإن الله جميل يحب الجمال الكبربطر الحق وغمط الناس) رواه مسلمو غمط الناس هو الاحتقاروبطر الحق هو دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا.فالمسلم ينبغي أن يكون نموذج للتواضع وخفض الجناح،فلا يغتر بعلم، ولا مال
، ولا جاه ، بل كل شيء محض فضل منالله، وكرم لما يحمل من خير.وقال رسول الله صلى الله عليهوسلم(مانقص صدقة من مالوما زادالله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)رواه مسلميروى أن مطرف بن عبد الله بن الشخير رأى المهلب ( وكان من كبار القادة العسكريين ) وهو يتبختر في جبة فقال‏:‏ يا عبد الله هذه مشية يبغضها الله ورسوله فقال له المهلب‏:‏ أما تعرفني فقال بلى أعرفك أولك نطفة مذرة وآخرتك جيفة قذرة وأنت بين ذلك تحمل العذرة‏!‏ فمضى المهلب وترك مشيته تلك‏.‏وقال بعض السلف (عجبت لمن خرج من مجرى البول مرتين علام يتكبر؟!!)ومعنى كلامه أنه خرج من أبيه نطفة ، ثم خرج من فرج أمه مولودا صغيرافاعرف قدرك أيها الإنسان ، فمن تواضع لله رفعه ، ومن تكبر وضعه الله .

فعلا والله التواضع من صفات عباد الرحمان سبحانه
جزاك الله كل الخير
تستاهلي التقييم حبيبتي
كعادتك طرح رائع ومميز
اللهم اجعلني متواضعة وابعد عني التكبر والغرور

يتوج بالنجوم لروعته

من أعمال القلوب – التواضع -اسلاميات 2024.

من أعمال القلوب – التواضع

من أفضل أعمال القلوب وأرفعها مقاما التواضع لله تعالى والتواضع للخلق.
والتواضع هو التذلل وخفض الجانب ولينه.
قال الرّاغب في مفرداته: الوضع أعمّ من الحطّ ومنه الموضع قال تعالى: ﴿ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ﴾ (سورة النساء آية: 46)، وقد يستعمل هذا في الإيجاد والخلق كما في قوله سبحانه: ﴿ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ﴾ (سورة الرحمن آية: 10)، ويقال: رجل وضيع بيّن الضّعة في مقابل: رفيع بيّن الرّفعة، وقال في الصّحاح: «ووضع الرّجل (بالضم) يوضع ضعة وضعة أي صار وضيعا، ووضع منه فلان أي حطّ من درجته والتّواضع التّذلّل، والاتّضاع أن تخفض رأس البعير لتضع قدمك على عنقه فتركب قال الكميت:

إذا اتّضعونا كارهين لبيعة
أناخوا لأخرى والأزمّة تجذب

ورجل موضّع أي مطّرح ليس بمستحكم الخلق.

وهناك فرق بين التواضع والمهانة؛ فالتّواضع يتولّد من بين العلم باللّه سبحانه ومعرفة أسمائه وصفاته ونعوت جلاله وتعظيمه ومحبّته وإجلاله، ومن معرفته بنفسه وتفاصيلها وعيوب عملها وآفاتها، فيتولّد من ذلك كلّه خلق هو التّواضع وهو انكسار القلب للّه وخفض جناح الذّلّ والرّحمة لعباده، فلا يرى له على أحد فضلا، ولا يرى له عند أحد حقًّا، بل يرى الفضل للناس عليه والحقوق لهم قبله، وهذا خلق إنّما يعطيه اللّه -عزّ وجلّ- من يحبّه ويكرّمه ويقرّبه.

وأمّا المهانة فهي الدّناءة والخسّة وبذل النّفس أو ابتذالها في نيل حظوظها وشهواتها، كتواضع السّفلة في نيل شهواتهم، وتواضع طالب كلّ حظّ لمن يرجو نيل حظّه منه، فهذا كلّه ضعة لا تواضع، واللّه سبحانه يحبّ التّواضع ويبغض الضّعة والمهانة.

وقد وردت أدلة من الكتاب والسنة حاثة على التواضع ومثنية على المتواضعين؛ فمن ذلك أمر الله تعالى لنبيه -صلى الله عليه وسلم- بأن يتواضع لأصحابه؛ فقال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ (سورة آل عمران آية: 159).
وقال تعالى عن بعض صفات المؤمنين: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ (سورة المائدة آية: 54).

وروى مسلم في صحيحه عن عياض بن حمار المجاشعيّ – رضي اللّه عنه -: أنّ رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- قال ذات يوم في خطبته: ) ألا إنّ ربّي أمرني أن أعلّمكم ما جهلتم ممّا علّمني، يومي هذا… ( الحديث، وفيه: ) وإنّ اللّه أوحى إليّ أن تواضعوا حتّى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد(.
وروى مسلم أيضا عن أبي هريرة – رضي اللّه عنه – عن رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- قال: ) ما نقصت صدقة من مال؛ وما زاد اللّه عبدا بعفو إلّا عزّا، وما تواضع أحد للّه إلّا رفعه اللّه (.

سئل الحسن البصريّ عن التّواضع؟ فقال: «التّواضع أن تخرج من منزلك ولا تلقى مسلما إلّا رأيت له عليك فضلا».

وقال عبد اللّه بن المبارك -رحمه اللّه-: «رأس التّواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة الدّنيا حتّى تعلمه أنّه ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمّن هو فوقك في الدّنيا حتّى تعلمه أنّه ليس له بدنياه عليك فضل».

وسئل الفضيل بن عياض – رحمه اللّه – عن التّواضع؟ فقال: «يخضع للحقّ، وينقاد له ويقبله ممّن قاله، ولو سمعه من صبيّ قبله، ولو سمعه من أجهل النّاس قبله».

بارك الله كي حبيبتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجيةبارك الله فيك خليجية
خليجيةخليجيةاللهم ارزقنا التواضع واعزنا بك ياربخليجيةخليجية
السلام عليكم ورحمه الله وبركآته ..~*

بااارك الله فيك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بااارك الله فيك

ما بين الغرور والتواضع 2024.

ما بين الغرور والتواضع

ما بين الغرور والتواضع

ما الذي يمنعك من السير في طريق الفقراء وانت غني؟
وما الذي يمنعك من احتساء فنجان من القهوة وأنت متربعا على بساط البسيطة؟!
وما الذي يمنعك من الاعتذار عن موقف كان قد بدر عنك في لحظة غضب؟!
وما الذي يمنعك من الضحك أو التبسم في وجه أناس قد أحاطوك بهالة من السعادة في يوم ما؟!
ما الذي وما الذي؟!

لماذا كلما شدتنا الحياة نحو الترف والعلياء…………
نصرعلى إنكار ذواتنا الحقيقية المخفية في اللاشعور؟!
نصر على إنكار الطبيعة الجميلة فينا؟!
فنقصو بعيدا عن الحقيقة والجمال والبساطة…
لماذا كلما أبهرتنا الدنيا بملذاتها وخيراتها ابتعدنا عن الله؟ّّّ!!! واقتربنا من صوت الكذب في أعماقنا….صوت الشر والشيطان..فنصرخ تاليا ويصرخ فينا صوت الكبر والبدع؟! وراء التيار…. تيار اللاعودة…تيار الجري وراء الموضة والتقليد الأعمى في كل شيء…في اللباس والمأكل والمشرب حتى اللكنه… فيعوج في صدورنا القلب قبل اللسان…فتظهر أعمالنا مزيفة كما نحن….!!!
فنحن من كنا نحتسي القهوة العربية أو التركية…نرفض الا نشربها بعباءة أخرى ولا نتنازل عن إدخال (الإكسبريسو) وان كانت أغلى ثمنا وأردأ طعما….!!!
ونحن من كنا نرتدي ما يتناسب وعاداتنا وأفكارنا وفكرنا وذوقنا فأصبحنا نقلد المرأة الأوروبية في طريقة لباسها وخط سيرها…فوقعنا في شرك من التناقضات والمفارقات الفظيعة…فأصبحت الفتاة تخرج –وللأسف- وكأنها –عفوا للتعبير- اثنين في واحد ، من الأعلى ترى فتاة مسلمة محتشمة جميلة يزين رأسها الحجاب الإسلامي الساتر الأنيق… أما من الأسفل فناهيك من ذلك ترى فتاة مسلمة بطابع أوروبي –بنطال جينز ضيق ومغر للغاية – وما أدلراك ما البنطال؟؟؟!!!
وكأن الفتاة المسلمة أصبحت صريعة الشك والخوف والحاجة!!فهي تشك في حبها لله ونفسها وتخاف في نفس الوقت من عقاب بارئها وهي في الوقت ذاته تحتاج الى أن تلفت أنظار من حولها…وتظهر كما سلف (اثنين في واحد)!!
إذا الانسان منا ضعيف قوي…متواضع مغرور…كريم مناع…
الانسان منا اذا مسه الخير كان منوعا واذا مسه الشر كان جزوعا …واذا لامست يداه النعم وأغرته من رأسه حتى قدميه…أعاد سبب ذلك لنفسه وذكائه وجهده …دون شكرا وحمدا لله…
واذا مسه الشر …صرخ في نفسه صوت الشيطان فكفر وجحد ورد ذلك الى غضب الله عليه وعدم رضاه عنه وعدم عدله –ما عاذ الله- فيقع في شرك الفوضى والضياع الذهني والنفسي والديني.
أو ليس حري بك ايها الانسان ان تتواضع لله وتشكره بدلا من القنوط واليأس والتيه في دنيا الكبرياء الساحق ، كيف بك ايها الانسان ان تضع نفسك في مقارنة خطيرة مع الله الذي خلقك وصورك وجبلك قبلا على الخير والفطيرة…فطرة الاسلام والخير والحب فتركك تاليا مع نفسك لتختار الطريق التي رسمها الدين لك دون ضياع او حياد او تطرف ،فالخالق لم يتركك هكذا لتسير وحدك دون مرشد أو نبراس يدلك ويهديك للخير…فأنت مخير لا مسير…فاختر طريق العدل والحق والتواضع…نعم التواضع للخالقى وليس الترفع والكبر ومشاركة الخالق صفاته.
فلقد اشار الله عز وجل لنا ان كل انسان منا عليه الايمان بصفات الله وعدم ايقاع نفسه بالتناقضات والمتاهات باشراكه نفسه لذات الله الصفات المقدسة…فلا يتكبر ويعلو…قال صلى الله عليه وسلم: قال تعالى: (العظمة والكبرياء إيزاري فمن شاركني فيهما ) فقد اشار الله لنا في هذا الحديث القدسي اهمية تواضع الانسان لخالقه فحذره من الوقوع في الكفر…بمشاركته الله صفاته…؟!
على الانسان المسلم الحق اتباع صوت الحق في داخله …صوت الفطرة …فطرة الخير والانسانية التي بذرت في اعماقه منذ ولادته…والتي دوت بصوتها الجمهوري قائلة له: " حم واتبعني وتمسك بي ولا تترك نفسك وحيدة ضائعة بين الخير والشر … والحق والباطل…والكبر والتواضع…بوقوعك في شرك الغرور والعظمة…

عد حيثما كنت وكانت نفسك وروحك توأم …عد الى طريق الصواب والاستقامة…عد الى طريق طبيعتك وصفاتك وايمانك بالله…عد…دون عودة الى الوراء…دون ضياع او كبرياء زائف خادع…فالكبرياء يجعلك انسانا جاحدا لنعمة الله………!!!!!!!!!

يسلمو علي هذي الكلمات الرائعهخليجيةخليجيةخليجية
مشكوووووووووره ويعطيك العافيه يالغلا
تسلمين
موضوع مميز
تحياتي
ارتشفت منا العيون اجمل الاحساسيس سلمَ فيك هذا النبض
ودمت بالحب غارق
لـ تنهل علينا جميل بوحك
تقبل حضوري في صرحك الجمال مع خالص الاحترام
زهور الياسمين لشخصك

التواضع في الاسلام 2024.

التواضع(2)

( التواضع)
التواضع:
هو الاعتدال بين الافراط والتفريط فى الحميه والطموح .فهوا المحافظه على الكرامه من دون خنوع واذلال،ومن دون تكبر او خيلاء او رياء….
____________
بعض المواضع التى تدل على ان التواضع من فضائل الشهام والمرءوه *
..قدعد التواضع فى اعلى مراتب الفضائل ، لما فيه من دلائل الشهاده والمروه…قال (صلى الله عليه وسلم):(تواضعوا وجالسوا الماسكين تكونوامن كبراءالله وتحرجوا الكبر )…وقال(التواضع لايزيد العبد الارفعه ،فتواضعوا يرحمكم الله) وروى عنه كذلك :(من تواضع الله رفعه الله)
_____________
كيف كان تواضع النبى؟
ومن امثلة سنة النبى (صلى الله عليه وسلم)الفعليه…..فى التواضع تصرفه فى المشى والجلوس ،فانه كان لايتقدم على الناس با المشى ،وكان يجلس حيث ينتهى به المجلس وكان لا يحب ان يقوم له الناس ..لابل نهى عن ذلك فى حديثه الشريف فقال :(لايقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجاس فيه)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أختي الفاضله لكن الرجاء كتابة سند الحديث
لقد بحثت عنه واليك التالي
101992 – تواضعوا ، وجالسوا المساكين ، تكونوا من كبراء الله ، وتخرجوا من الكبر
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الضعيفة – الصفحة أو الرقم: 3419
خلاصة الدرجة: موضوع الرجاء أختي التأكد فبل نشر الحديث وفقك الله

خلق التواضع في الاسلام 2024.

خلق التواضع

قال صلى الله عليه وسلم- (الا اخبركم باهل النار؟كل عتل جواظ مستكبر)متفق عليه

وقال صلى الله عليه وسلم (لا ينظر الله يوم القيامه الى من جر ازاره بطرا)متفق عليه

قال صلى الله عليه وسلم (بينما رجل يمشي في حله تعجبه نفسه مرجل راسه يختال في مشيته اذا خسف الله به فهو يتجلجل في الارض الى يوم القيامه)متفق عليه

قال صلى الله عليه وسلم (( من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامه على روؤس الخلائق حتى يخيروه من أي حلل الايمان شاء يلبسها )) رواه الترميذي..

قال صلى الله عليه وسلم ((ماسفل من الكعبين من الازار ففي النار )) رواه البخاري ….

موضوع رااائه بمعنى الكلمة

حنيــن

أسال الله الذي لن تطيب الدنيا الا بذكره

ولن تطيب الآخره الا بعفوه

ولن تطيب الجنة الا برؤيته

ان يشرح صدرك ويسهل خطاك للجنة

الله يعطيك العافية حيبتي

جزيت الجنة .:.

قطــرة نــدى

السعادة فى التواضع مقال رائع جدااااااا حياة اسرية 2024.

السعادة فى التواضع مقال رائع جدااااااا

خليجية

تزوجت وهي في السنة الثانية من دراستها الجامعية وأنجبت طفلتها الأولى ، وبعدها بشهرين تخرجت في الجامعة ، وأثناء زواجها أتمت دراستها الجامعية بشكل طبيعي ومن دون توقف أو رسوب ومن دون مشاكل . تقول :

التواضع هو أحد أهم أسباب السعادة الزوجية ، فلا يتعالى أحد الأطراف على الطرف الآخر – فإن كان هناك فرق اجتماعي أو اقتصادي أو علمي أو ثقافي بين الزوج وزوجته فلا يشعر المتميز فيهما أنه أعلى من الآخر أو أفضل منه ، فعليه أن يتواضع وينزل للطرف الأقل منه حتى يتم التفاهم بينهما ، وعلى الطرف الأخر أن يحاول أن يرتفع للطرف المتميز إذا كان التميز في العلم أو الثقافة مثلاً حتى يتقاربا ويتفاهما ، والأفضل هو التوافق بين الزوجين منذ البداية ولكن إذا حدث زواج ولم يكن هناك توافق فهذا قدَر ، ولابد من معالجة الأمر حتى لا توجد فجوات بين الزوجين .

• الشيء الآخر في السعادة الزوجية هو الاحترام المتبادل بين الزوجين ، وبهما أي بالتواضع والاحترام تحل مشكلات الحياة الزوجية بمنتهى السهولة ، وبالنسبة للمرأة العاملة عليها أن تعتبر أن دخلها من عملها يرد إلى البيت والأسرة فالجيب واحد بينها وبين زوجها وهذا أيضاً سبب من أسباب السعادة الزوجية – وعلى الزوج احترام أهل زوجته ، وعليها – الزوجة – أن تحترم أهل زوجها ، وأن تضع في حسبانها أنها يوماً ما ستصبح حماة فكما تحب أن تعامل حماتها وأهل زوجها .
• نحن بفضل الله لم يسبق لنا الشكوى للأهل أو إقحامهم في خلافاتنا لأننا إذا اشتكينا لهم من البداية فسيعتادون على ذلك في كل أمر صغيراً كان أم كبيراً . فالمسألة مسألة تعود منذ البداية ، وهذه نقطة أساسية من نقاط السعادة الزوجية وهي عدم الشكوى للأهل أو لأي مخلوق .
• ومن أسرار سعادتي الزوجية أيضاً أن زوجي يحاول تلبية كل متطلباتي وهذا دليل على تقديره لي ومحاولته إرضائي .

منقوووووووول

الله يامحلى كلامك ويامحلى التواضع
* ملئُ السنابل تنحني بتواضع ..والفارغات رؤسهن شوامخ *
طرح رائع كروعتك
يعطيك العافية
يسلمووووووووووووووو للمرور الطيب

خلق التواضع وذم الكبر في الاسلام 2024.

خلق التواضع وذم الكبر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي في الله ان التواضع من اخلاق المسلم المثالية وصفة من صفاته العالية اذ لا ينبغي لمثله ان يتكبر فسنة الله جارية في رفع المتواضعين ووضع المتكبرين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" مانقصت صدقة من مال, ومازاد الله بعفو الا عزا, وما تواضع احد لله الا رفعه الله." وقال ايضا : "حق على الله ان لايرتفع شئ من الدنيا الا وضعه "وقال:" يحشر المتكبرون يوم القيامة امثال الذر في صور الدجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون الى سجن في جهنم يقال له( بولس) تعلوه نار الانيار يسقون من عصارة اهل النار طينة الخبال" .والمسلم عندما يصغي بأذنه وقلبه الى مثل هذه الاخبار الصادقة من كلام الله وحديث رسوله الكريم عليه افضل الصلاة والسلام في الثناء على المتواضع وذم المتكبر كيف لايتصف بالتواضع ويتجنب الكبر. قال تعالى في امر رسوله صلى الله عليه وسلم بالتواضع( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين) وقال له ولا تمش في الأرض مرحا ), وقال في جزاء المتواضعين ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الأرض ولا فسادا). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الامر بالتواضع" ان الله اوحى الي ان تواضعوا حتى لايفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ",وقال عليه الصلاة والسلام في الترغيب في التواضع:" مابعث الله نبيا إلا رعى الغنم فقال له أصحابه وأنت قال نعم كنت ارعاها على قراريط لأهل مكة ".وهذه أمثلة عالية للتواضع
روي أن عمر بن عبد العزيز أتاه ليلة ضيف وكان يكتب فكاد السراج يطفأ فقال الضيف: أقوم إلى المصباح فأصلحه? فقال: ليس من كرم الرجل ان يستخدم ضيفه, فقال الضيف: إذا أنبه الغلام? فقال عمر: إنها اول نومة نامها فلا تنبهه. وذهب الى البطة وملأ المصباح زيتا, ولما قال له الضيف: قمت انت بنفسك يا امير المؤمنين? اجابه قائلا: ذهبت وانا عمر, ورجعت وانا عمر, ما نقص مني شئ ,وخير الناس من كان عند الله متواضعا.
روي أن أبا هريرة رضي الله عنه أقبل من السوق يحمل حزمة حطب و هو يومئذ خليفة بالمدينة لمروان ,ويقول :اوسعوا للأمير ليمر وهو يحمل حزمة الحطب.
من كتاب منهاج المسلم
************************************************** *****
منقول للامانه

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

ماشاء الله موضوع حلو و مهم اختي
شكراا لك على المجهود ….

و الله يجعلنا و اياك من المتواضعين
و المتحابين في الله و يبعد عن التكبر
و الافتخار ….

مشكورةةةةة حبيبتي على مرورك الرائع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اختي

جعله الله في ميزان حسناتك

ربي يعطيك العافيه

مشكورة حبيبتي على المرورخليجية

التواضع فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم -اسلاميات 2024.

التواضع فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم

إن الله يحبّ تواضعَ العبد عند أمرِه امتثالاً، وعند نهيه اجتنابًا،
والشّرفُ يُنال بالخضوع لله والتواضعِ للمسلمين ولينِ الجانب لهم واحتمالِ الأذى منهم والصّبر عليهم،
قال جلّ وعلا موجهاً خطابه للنبي صلى الله عليه وسلم: ((وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ))
ولذلك نأسس في التواضع
فنقول : إن التواضع سبب الرفعة في الدنيا والآخرة ،
وهو سبَب العدلِ والأُلفة والمحبّة في المجتمع ،
ولذلك أُمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يخفض جناحه للمؤمنين ، وليكون قدوة للعلماء وللأمة جمعاء .

أولاً ــ التواضع سبب الرفعة في الدنيا والآخرة :

أخرج الإمام مسلم في صحيحه برقم ( 2588 ) حديثاً صحيحاً فقال : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ : مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ

والتواضع من أخلاق الأنبياء وشِيَم النبلاء،
فهذا موسى عليه السلام رفع الحجرَ لامرأتين أبوهما شيخٌ كبير،
وداود عليه السلام كان يأكل من كَسب يده،
وزكريّا عليه السلام كان نجّارًا، وعيسى عليه السلام يقول: (( وَبَرًّا بِوَالِدَتِى وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا))
وما مِن نبيّ إلاّ ورعى الغنم،
ونبيّنا صلى الله عليه وسلم كان رقيقَ القلب رحيمًا خافضَ الجناحِ للمؤمنين ليّن الجانب لهم،
يحمِل الكلَّ ويكسِب المعدوم،
ويعين على نوائبِ الدّهر،
وركب الحمارَ وأردفَ عليه،
يسلّم على الصبيان،
ويبدأ من لقيَه بالسلام،
يجيب دعوةَ من دعاه ولو إلى ذراعٍ أو كُراع،
ولما سئِلت عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنَع في بيته؟
قالت: يكون في مهنة أهله ـ يعني: خدمتهم ـ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة. رواه البخاري.

ثانياً ــ التواضعُ سبَب العدلِ والأُلفة والمحبّة في المجتمع :

أخرج الإمام مسلم في صحيحه برقم ( 2865 ) فقال : قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ خَطِيبًا فَقَالَ : (( وَإِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلَا يَبْغِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ ))
المتواضعُ منكسِر القلب لله، خافضٌ جناحَ الذلّ والرحمة لعباده،
لا يرى له عند أحدٍ حقًّا, بل يرى الفضلَ للناس عليه،
وهذا خلقٌ إنما يعطيه الله من يحبّه ويقرّبه ويكرمه.

ثالثاً ــ تواضعه صلى الله عليه وسلم :

(( لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الاْخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً))
فكيف كان تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم :

1 ــ تواضعه صلى الله عليه وسلم في نفسه :

أخرج الحاكم في المستدرك برقم : [ 4366 ] فقال : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن صاعد ثنا إسماعيل بن أبي الحارث ثنا جعفر بن عون ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن أبي مسعود أن رجلا كلم النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فأخذته الرعدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هون عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

2ـ أخذه صلى الله عليه وسلم بمشورة أصحابه :

ففي غزوة الخندق أخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي سلمان وحفر الخندق وفي بدر أخذ برأي الحباب بن المنذر في أن يجعل مياه بدر خلفه لئلا يستفيد منها المشركون.
وكان يقول صلى الله عليه وسلم غالباً وفي مواقف كثيرة لأصحابه: ((أشيروا علي – أشيروا علي)).

3 : نقله صلى الله عليه وسلم للتراب يوم الخندق :

عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل التراب يوم الخندق حتى أغبر بطنه يقول:
والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الألى قد بغوا علينا إن أرادوا فتنة أبينا
ويرفع بها صوته: أبينا، أبينا)).

4 ــ رعيه الغنم وتحدثه بذلك صلى الله عليه وسلم :

وأخرج ابن ماجه برقم ( 2149 ) فقال : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَاعِيَ غَنَمٍ قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَأَنَا كُنْتُ أَرْعَاهَا لِأَهْلِ مَكَّةَ بِالْقَرَارِيطِ قَالَ سُوَيْدٌ يَعْنِي كُلَّ شَاةٍ بِقِيرَاطٍ
قال أهل العلم: رعى الغنم وظيفة ارتضاها الله لأنبيائه.
فما السر في ممارسة الأنبياء لها؟
قالوا: إن من أسرارها أنها تربي النفوس على التواضع وتزيد الخضوع لله تعالى.
ومن أسرارها أنها تربي على الصبر وتحمل المشاق إلى حكم كثيرة وهو الحكيم العليم.

5 ــ تواضعه صلى الله عليه وسلم مع الضعفاء والأرامل والمساكين والصبيان :

وأخرج الحاكم في المستدرك برقم : [ 3735 ] فقال : عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه رضى الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
فلم تشغله النبوة عن ذلك. ولم تمنعه مسؤولية أمته، ولا كثرة الارتباطات والأعمال: أن يجعل للضعفاء والمرضى نصيباً من الزيارة والعبادة واللقاء.
فأين أنتم يا أصحاب الجاه والسلطان من هذا الخلق العظيم ؟
أين أنتم أيها الأغنياء من هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم ؟
إذا أردتم حلاوة الإيمان أن تطعموها. فهذا هو السبيل إليها فلا تخطؤوه.

6 ــ تسليمه صلى الله عليه وسلم على الصبيان :

أخرج ابن حبان في صحيحه برقم [ 459 ] فقال : أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم )) .
إنك ترى – في عصرنا هذا – من يترفع عن المتقين من الرجال فكيف يكون شأنه مع الصبيان والصغار؟
إنك لتجد بعض ضعفاء الإيمان يأنف أن يسلم على من يرى أنه أقل منه درجة أو منصباً،
ولعل ما بينهما عند الله كما بين السماء والأرض!
ألا فليعلم أولئك أنهم على غير هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

7 ـــ خصفه صلى الله عليه وسلم لنعله وخيطه لثوبه :

وأخرج أحمد في مسنده برقم ( 24813 ) فقال : عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ عَائِشَةَ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا قَالَتْ : ( نَعَمْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ كَمَا يَعْمَلُ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ ) .

8 ــ عمله في مهنة أهله صلى الله عليه وسلم :

وأخرج الإمام أحمد في مسنده فقال : حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثني الحكم عن إبراهيم عن الأسود قال قلت لعائشة
ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله قالت : كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة .

ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل هذا من فراغ في وقته ولكنه كان يحقق العبودية لله سبحانه بجميع أنواعها وأشكالها وصورها.

رابعاً ــ أحوال وأقوال السلف الصالح في التواضع :

فمن أحوالهم وأقوالهم نقتطف ما يلي :

1 ــ عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

هذه امرأة ترد على عمر .. فيصوب قولها ويعلن تراجعه عن رأيه رضي الله عنه كما جاء في السير في القصة المعروفة والمشهورة عن تحديد المهور.
بل إنه يُروى أن رجلاً قال له: لو زللت لقومناك بسيوفنا، فقال عمر رضي الله عنه: الحمد لله الذي جعل من يقوم عمر بسيفه.
قال عروة بن الزبير رضي الله عنهما: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على عاتقه قربة ماء، فقلت: يا أمير المؤمنين، ألا ينبغي لك هذا. فقال: (لما أتاني الوفود سامعين مطيعين – القبائل بأمرائها وعظمائها – دخلت نفسي نخوة، فأردت أن أكسرها

2 ـ علي بن الحسن رضي الله عنه :
كان علي بن الحسن يقول: عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة، وعجبت كل العجب لمن شك في الله وهو يرى خلقه، وعجبت كل العجب لمن أنكر النشأة الأولى، وعجبت كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء .

3 ــ الحسن البصري رضي الله عنه :
قال الحسن رحمه الله: هل تدرون ما التواضع؟ التواضع: أن تخرج من منزلك فلا تلقى مسلماً إلا رأيت له عليك فضلاً .

4 ــ أبو علي الجوزجاني رحمه الله تعالى :
وقال أبو علي الجوزجاني: النفس معجونة بالكبر والحرص على الحسد، فمن أراد الله هلاكه منع منه التواضع والنصيحة والقناعة، وإذا أراد الله تعالى به خيراً لطف به في ذلك. فإذا هاجت في نفسه نار الكبر أدركها التواضع من نصرة الله تعالى .

5 ــ مالك بن دينار رحمه الله تعالى :
مر بعض المتكبرين على مالك بن دينار، وكان هذا المتكبر يتبختر في مشيته فقال له مالك: أما علمت أنها مشية يكرها الله إلا بين الصفين؟ فقال المتكبر: أما تعرفني؟ قال مالك: بلى، أوّلك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت فيما بين ذلك تحمل العذرة، فانكسر وقال: الآن عرفتني حق المعرفة.

6 ــ أبو موسى المديني رحمه الله تعالى :
لقد كان شيخ المحدّثين أبو موسى المدينيّ يقرِئ الصبيانَ الصغار القرآن في الألواح مع جلالةِ قدرِه وعلوِّ منزلته.

7 ــ بشر بن الحارث رحمه الله تعالى :

يقول بشر بن الحارث: "ما رأيتُ أحسنَ من غنيّ جالسٍ بين يدَي فقير".

8 ــ الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :

يقول الشافعي رحمه الله: "أرفعُ الناس قدرًا من لا يرى قدرَه، وأكبر النّاس فضلاً من لا يرى فضلَه"[أخرجه البيهقي في الشعب (6/304)].

9 ـ عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى :

قال عبد الله بن المبارك: "رأسُ التواضعِ أن تضَع نفسَك عند من هو دونك في نعمةِ الله حتى تعلِمَه أن ليس لك بدنياك عليه فضل [أخرجه البيهقي في الشعب

10 ــ سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى :

قال سفيان بن عيينة: من كانت معصيته في شهوة فارج له التوبة فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فاستغفر فغفر له، فإذا كانت معصيته من كبر فاخش عليه اللعنة. فإن إبليس عصى مستكبراً فلعن.

ولذلك يا أخي اعلم :
أن من اتقى الله تعالى تواضع له. ومن تكبر كان فاقداً لتقواه. ركيكاً في دينه مشتغلاً بدنياه.
فالمتكبر وضيع وإن رأى نفسه مرتفعاً على الخلق، والمتواضع وإن رؤي وضيعاً فهو رفيع القدر.
ورحم الله الشاعر إذ يقول :

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر **** على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسـه **** إلى طبقات الجو وهو وضيـع

***********

و لا تنسوني من صالح دعواكم

و خير الكلام شهادة ألا إله إلا الله

و أن محمداً رسول الله

منقوووول

وعليكم السلام وحياكِ الله اختي ام جنا وعمر في البيت الاسلامي

التواضع هو أساس الاخلاق ومفتاح قلوب الاخرين وكسب حبهم وقبولهم

ولنا في رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلاو قدوةٍ حسنة في اخلاقه وتعامله

جزاكِ الله كل خير وبارك فيكِ وجعله في ميزان اعمالكِ ان شاءالله..

ـألـسَـلآمٍ عَـلـيـكُـمٍ و رحـمَـة ـألـلـَّـه و بـَركـآتـُـه

جعله في ميزان حسناتك يا الغاليه

دمتي بحفظ الرحمن ورعايته

فن التواضع في الاسلام من الشريعة 2024.

فن التواضع في الاسلام

[size="5"]

بسم الله الرحمن الرحيم

التواضع الحقيقي لا يكتمل إلا في الشخصية المتواضعة والشخصية المتواضعة هي التي تمارس كل فنون التواضع ، ولذلك فالتواضع فن ، تمارسه الشخصية المتواضعة ، عن طريق وجهها ، وفي مصافحتها ، وفي سلامها ، وفي جلستها ، وفي ابتسامتها ، وفي مقابلتها ، وفي ركوبها ، وفي خدماتها ، وفي ملابسها ، ولذلك فهي مع كل الأعمار هي متواضعة ، ومع كل الأحوال هي متواضعة ، وهذا ما سنلقى عليه الضوء بالتفصيل .

1- تواضع الوجه :

يقول الصحابة عن تواضع وجه النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يصرف وجهه عنك حتى تصرف أنت وجهك عن النبي صلى الله عليه وسلم ) .

2- تواضع المصافحة :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينزع يده حتى ينزعها الذي يسلم عليه .

3- تواضع السلام :

كان صلى الله عليه وسلم إذا سلّم سلّم بكليته ( أي بجسمه كله ).

4- تواضع المجلس :

كان صلى الله عليه وسلم يجلس حيث ينتهي به المجلس .

5- تواضع الابتسامة :

كان هاشاً ( لا تلقاه إلا مبتسماً ) فالمصافحة بالوجه قبل أن تكون باليد ، بالوجه المبتسم والعين الصافية التى لا تحمل إلا الود .

6- تواضع المقابلة :

جاء رجل ترتعد فرائصه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهو يظن أنه مقبل على ملك أو رئيس , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :

[ هون عليك إنى لست بملك , إنما أنا ابن امرأة , كانت تأكل القديد بمكة ] رواه ابن ماجه .

7- تواضع الركوب :

كان صلى الله عليه وسلم يركب الحمار مع قدرته على ركوب الخيل تواضعاً لله تعالى ، فليس التواضع لله هو إهانة للإنسان أبداً ، فالإنسان لا يستمد عزته من نوع السيارة بل بما في داخل من يقودها ، وهذه النظرة القاصرة المريضة هى نظرة المنافقين حينما تأذي زعيم المنافقين من حمار النبي صلى الله عليه وسلم , وكادت أن تحدث فتنة بينه وبين أحد المسلمين .

ويوم خيبر حينما عاد صلى الله عليه وسلم منتصراً على يهود , راكباً فرسه ، وسط حشود المنتصرين ، واحتفالهم ، كان يقول صلى الله عليه وسلم : أين البغلة ؟ !! , كمن يقول اليوم : أين الباص ؟ أين الأتوبيس ؟ أين الميني باص ؟ أين الترام ؟ .

8- تواضع المشاركات :

في أى مشروع من مشروعات الخدمة العامة أو الأعمال التطوعية ، كان صلى الله عليه وسلم يختار أشق أنواع المشاركات ، ففي حفر الخندق كان ينزل حفرة عمقها ثلاثة أمتار , لحمل التراب ، يقول الصحابة : ( لقد رأينا جسد النبي صلى الله عليه وسلم قد غطاه التراب ) .

فقالوا : يا رسول الله نحن نكفيك ذلك

فقال : علمت أنكم تكفونني , ولكن أكره أن أتميز عليكم , وإن الله يكره من عبده أن يراه متميزاً بين أصحابه .

وكان صلى الله عليه وسلم يقسم الأعمال مع المسافرين معه ، ويختار أصعبها ، حينما قال : [ وعلىّ جميع الخطب ] .

9- تواضع الملابس :

ليس معنى التواضع في ملابسنا ، أن نرتدي ملابس رثة قذرة أو ممزقة أو مرقعة ، فقد جاء رجل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني رجل أحب الثوب الحسن ، فهل هذا من الكبر في شيء ؟

قال صلى الله عليه وسلم : [ إن الله جميل يحب الجمال ] رواه مسلم .

فالتواضع ألا نتكبر على أحد بملابس للمباهاة أو المنظرة أو الافتخار أو التعالي ، ولكن لك أن ترتدي ما يجعلك مقبولاً حسناً جميلاً متميزاً , كمسلم يتعامل مع الله وليس الناس ، فهذا أمر جميل منك يحبه الله ، وإلا كانت الكارثة التي يرويها النبي صلى الله عليه وسلم :

[ بينما رجل يتبختر في برديه , إذ خسف الله به الأرض ، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ] رواه مسلم .

10- تواضع الأعمار :

تـأمل المربى صلى الله عليه وسلم , في فتح خيبر , مع فتاة صغيرة أركبها خلفه ، عندما أناخ الناقة , وقال لها : هاتى يدك ، فأنزلها ، ولما انتهت الغزوة ووزع الغنائم , ناداها النبي صلى الله عليه وسلم , لتأخذ قلادة , ففوجئت بأن النبي صلي الله عليه وسلم , يقول لها : [ لا أنا ألبسك إياها ]

تقول الفتاة الصغيرة عن عقدها :

( والله لا يغادر رقبتى أبدً , ولقد أوصيت أن يدفن معي في قبري ) رواه أحمد .

11- تواضع القمم :

هذا رجل من المؤلفة قلوبهم يأتي أبا بكر يقول : يا خليفة رسول الله أؤمر لي بعطاء ، فيأمر له بقطعة أرض ، ويقول له : اذهب فأشهد عليها عمر بن الخطاب فيذهب إلى عمر ، فقال عمر :

( والله لا أشهد عليها , كنتم تأخذونها والإسلام ضعيف , أما الآن فالإسلام قوى ) , ويمسك الورقة ويمزقها , فيذهب الرجل إلى أبى بكر ، ويقول له : والله لا أدرى أيكما الخليفة أأنت أم هو ؟

يقول أبو بكر : هو إن شاء .

أما عمر فيقول : يا ليتنى كنت شعرة في صدر أبى بكر .

لقد جاء وفد من العراق فيهم الأحنف بن قيس لمقابلة عمر بن الخطاب ، وكان عمر في زريبة الإبل ينظف بنفسه إبل الصدقة ، فلما رآهم ، قال عمر للأحنف : يا أحنف تعالى ، أعِن أمير المؤمنين , على إبل الصدقة .

فقال رجل من وفد العراق : رحمك الله يا أمير المؤمنين , هلا أمرت عبداً من عبيدك أن ينظف هذه الإبل ؟

فقال عمر : وأي عبد هو أعبد منى ومن الأحنف بن قيس ؟

ألم تعـلم أنه من ولـى أمراً من أمور المسلمين , كان لهم بمنزلة العبد من السيد .

12- تواضع السماع :

كان صلى الله عليه وسلم يقول :

[ لا تطرونى كما أطرت النصارى عيسى بن مريم , فإنما أنا عبد ، فقولوا عبد الله ورسوله ] رواه البخاري .

13- تواضع القوى :

[ كان صلى الله عليه وسلم يأتي الضعفاء من المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم ] رواه أبو يعلى .

[ وكان يـتخلف في المسـير فـيزحى الضعـيف ويـردف ويدعو له ] رواه أبو داود .

[ وكان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعقل الشاة ، ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير ] رواه الطبرانى .

[ وكان يزور الأنصار , ويسلم على صبيانهم , ويمسح روءسهم ] رواه النسائي .

اللهم صل وسلم وبارك عليك يا حبيبي يا رسول الله
احبك رب العالمين وفضلك علي سائر خلقه لانه سبحانه يعلم انك خير البشر واعظمهم
ما اجمل اخلاقك الكريمه يا رسول الله
اللهم اجمعنا برسولنا الكريم في فردوسك الاعلي اللهم ااااااااامين
والحمد لله رب العالمين اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
جزاك الله خير الجزاءخليجية
مشكورة والله يوفقك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله كل خير

وجعله في ميز ان حسناتك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكراً على مروركم الجميل و كلماتكم الرقيقة

جـــــزاكم الله كل خير

و دمــــــــــــتم بحفظ الله و رعايته

خلق التواضع -المراة المسلمة 2024.

خلق التواضع ( رائع)

خليجيةخليجيةخليجية
يحكى أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح، فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه، فقال له الضيف: يا أمير المؤمنين، لِمَ لَمْ تأمرني بذلك، أو دعوت من يصلحه من الخدم، فقال الخليفة له: قمتُ وأنا عمر، ورجعتُ وأنا عمر ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعًا.
خليجيةخليجيةخليجية

جزاك الله خير ع القصه " فعلاَ رائعه والأروع صفة التوآضع ..
نفع الله بكِ ..)
قلائد شكر وآمتنان لكم
ع الحضور الطيب
ودي
كلمات قليله ولكنها معبرة جدااااااااااا (خير الكلام ما قل ودل)
احب المتواضعين واكره المتكبرين
اللهم اجعلنا من المتواضعين يارب العالمين
جزاك الله خيرا
وبارك فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وعليكمَ السلآمَ
جزااآكِ الله خيرااآ خليجية |
في موااآزينْ حسنآتكِ خليجية ,
دمتيَ بحفظ الرحمنْ وطآعتة . .

جَزَاكـٍ الله خَيَرآ اخَيَتيـٍ
بَارَـكـ الله فيَكَـ وَنفـ ـع ـبَك
اثَابَكَـ الله ان َشالله
وَجعَلهَا فـيـ ميَزاَن حَسَناَتكـ
واَصلَي غَاليَتَي
فــ انَتظاَر جدَيَدكَـ القَـاَدم..
حفظكـٍ الله

..شَكٌوًلاه..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©