نوارس قلبي تفر عند رايتة و جسمي يرتعش عند قربة و روحي تحاول الفرار من بين احضانه . و عمري قد فنى و انا انتضر . باعني ابي الى هاذا الاخرف قد اكلت الدهر من عمرة و لم يبقى سوى القليل وسيفنى . شعرة ابيض يكسوة الشيب و الشعرات السود فية تعد على الاصابع وجههه ذبل و لحيتة بيضاء كان يقصرها فتبدو كاشواك الصبار اسنانة من النايلون ليس بة ضرس سليم . انة اسمر كسمار اليل . اصغر احفادة يكبرني بسبع سنين انني بعمر الزهرة قطفت من بستان الفقر و الذل لم يبقى مني سوى جسم هامد فقد انطفات نيران قلبي منذ زمن لم اعد اهتم بما فعلة ابي و اوقفت التفكير بمستقبلي فقد قتلت جميع نوارس قلبي و لم يبقا سوا الحقد و الألم . اخذني هذا الاخرف من منزلي بعد ان اغرق ابي بالديون لم يجد ابي مخرجا من هذة الحفرة سوى حبل قد رماة لة هذا الاخرف و كان مرصعا بالمال . لقد اغرق والدي بالمال حتى الرقبة فهذة الرقبة التي كانت سوداء ذابلة لاتخضع الى لربها قد رصعت بالذهب و خضعت لطمع و لم تعد تبالي بالحلال و الحرام و قد بدء يسري في بلعومة الخمر و بعدها قد ملء دمة بالسم الابيض لم يبقى اي فاحشة لم يرتكبها ابي حينها حتى الزنى .. فوا اسفاة على ابي الحنون الذي كان يخاف علي من نسمة الهواء قد رماني الآن بين يدين ذابلتين لاتعرف الرحمة . دخلت منزلة و كان الجميع بستقبالي تستطيعون ان تقولو بانني كنت اصغر من في المنزل فقد كان عمري ثلاثة عشر وكان عمر هذا الخرف اثنان و ستون عاما لم يكن يقدر حتى على الوقوف بستقامة كان ابنة الاكبر يجرة بكرسية المتحرك الى غرفتة و قد ساعدة بالاستلقاء على السرير وكنت اراقبة من بعيد . و بعدها بدء يمشي بتجاهي و نضرات الخبث على وجهه كان يتفحص جسمي بعينية و كانة يدرس ادق التفاصيل لقد ارتعش جسمي من الخوف و بدات عيناي بالاحمرار استعدادا للبكاء و قد اقترب مني و وضع يدة على وجهي كان يلمس كل جزء فية بدا بعيني ثم انفي و بعدها شفتي ثم قال ببتسامت ساخرة : لاتنامي فانا سانتضرك بعد ان تنتهي من ابي . و اشر باصبعة نحو احدى الابواب خلفي . : هناك . لقد توقف قلبي لبرهت عن النبض و سالت دموعي على خدي وتسمرت في مكاني لم يكن يتحرك بي شيئ سوا جفوني التي كانت تفتح و تغلق . لقد انتابني الشك هل انا احلم ام اني بالفعل …… لم اعلم ماذا ساقول فقط اكتفيت بنظر الى الاخرف الذي يجلس فوق السرير بنتضار مجيئي نحوة وبالفعل قد مشيت بخطوات متثاقلة نحوة نحو مستقبلي البائس الذي قادني ابي الية … و بدات معاناتي لقد انتها هذا الرجل البالي من افتراسي و خلد لنمو و انا كنت ابكي بحرقةٍ على نفسي على جسمي الذي اصبح اشبة بخريطة تنتشر الجزر الزرقاء و الحمراء البنفسجية و الخضاء علية جلست برهتا لأريح نفسي بعدها فتح الباب لقد
وجهت نضري بسرعة الى فاتحة و بحركة سريعة غطيت نفسي بالبطانية التي على السرير كان الضلام يعم على الغرفة فلم استطع تمييز وجهة لقد بدا جسمي بالارتعاش لم اعلم ماذا سيحدث حينها لقد كان احد احفادة ولاكن ماذا يريد مني و خاصة بهاذا الوقت لقد نضرت الية بخوف اشر لي نحو الباب بمعنى ان اخرج معة لاكنني بدأت اهز رأسي بسرعة نفيً لأمرة ولاكنة لم يبالي بي وسحبني بجسمي العاري من يدي بعد ان شل حركة وجهي بيدة و اخذني الى الملحق الخارجي لقد بللت دموعي يدة الضخمة لقد كان جسمي ضئيلا بالمقارة الى جسمة فيال ضخامتة لقد كان طويلاً اسمر شعرة مائل الى البني عيناة سوداوان يتقادح شرار الشر منهما . بعدها فتح احد باب الملحق ولقد زاد إرتعاش جسمي و زادة غزارة دموعي لقد ادخلني الى الملحق وكان هناك اثنان من ابناء اعمة و قد كانو جميعهم ذآبًا وانا كنت الفريسة لقد افترسوني بلا رحمة لم يبالي بانني زوجة جدهم او حتى بعمري الصغير و لم يبالي بتراجي و صراخي . بعد انتهائهم و كان ذالك بعد اذان الفجر قد اعادوني من المكان الذي اخذوني منة و قد كان جسمي متهالكاً متعباً يرجف من الخوف و الفزع لقد استلقيت على السرير و غطيت نفسي بالباطانية و بدأت امسح دموعي و اغمضت عيني وبعدها لم اشعر الى بيد على فمي و جسمي قد رفع عن السرير وبدا حاملي بالخروج من الغرفة و ادخالي الغرفة التي امامها ورماني بوحشية على السرير وقال بصراخ : ألم اقل لك ان تاتي الي لماذا لم تاتي و قد لطمني لطمتا شعرت بعدها بان عضام وجهي قد تهشمت . بدء الدم يسيل على خدي و هو لم يبالي بة بل افترسي لم يتركني الى على الساعة السابعة صباحا . ثم قال : هيا انهضي عودي الى غرفت ابي و اياني ان تقولي ما جرى بيننا لاحد هل تفهمين … بدأ الذعر يتسسل الى وجهة وبدأ يهزني بلا توقف : هي اني انهضي كفاكي تمثيلا هي انتي انتي …. لقد فارقت الحياة بعد اول ليلة زواجٍ لي . وانا احمد الله على ذالك فماذا سيحدث بعدها لو لم امت . لم يتاثر ابي بموتي و قد اخفو كل الدلائل على موتي و قالو ان السبب الموت هو مرض فيها و لاكن السبب الحقيقي بنسبة للاطباء بانة تجلط في الدم و لاكن السبب الحقيقي تعلمة كل فتاة ان السبب الحقيقي هو موت قلبي , جسمي , روحي التي اخذت و انا اغتال من رجلٍ يفترض ان اكون بمثابة الام لة
" لقد قصت علي احدى صديقاتي هذة القصة لا اعلم في الحقيقة هل هي حقيقية ام تاليف و لكن مما نشاهدة اليوم اعتقد بالنها أقل بكثير من هذة الجرائم التي تحدث اليوم هه اعتقد بأنكم سمعتم عن اب اغتصب ابنتة او اخ اغتصب اختة او رجل اغتصب خادمتة او رجل اغتصب زوجة صديقة بمساعدة منة او فتى اغتصب امة انها امور بدأت تحدث في عالمنا اتمنى ان تحمى كل فتاة عربية مسلمة من هذة الجرائم .. آمين يارب " 
ألف شكر لك عزيزتي على طرحك
لك كل الود
مشكووووووووووووووووووووووورة
