اضغطي على المــاوس وادخلي الجنــة – الشريعة الاسلامية 2024.

اضغطي على المــاوس وادخلي الجنــة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اضغطي على الماوس وادخلي الجنة

لا تستغربين اضغط هذا الرابط واضغطي على الماوس وإنشاء الله تكونين من اهل الجنة

https://www.mislamih.com/mi/133.htm

منقول للافاده وجــزاكن الله كل خير ..

جزاكي الرحمن الجنه
جزاك الله خيرااااااا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكي

[img]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/img]
جزاك الله الف خير
يجزيك عنا كل خير

الراحــة في الجنــة – الشريعة الاسلامية 2024.

الراحــة في الجنــة

﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ .
يقولُ أحمدُ بنُ حنبلَ ، وقد قيل له : متى الراحةُ ؟ قال : إذا وضعت قدمك في الجنةِ ارتحت .

لا راحة قبل الجنةِ ، هنا في الدنيا إزعاجاتُ وزعازعُ وفتنٌ وحوادثُ ومصائبُ ونكباتُ ، مَرَضٌ وهمٌّ وغمُّ وحزنٌ ويأسٌ .

طُبِعَتْ على كدرٍ وأنت تريدُها
صفواً من الأقذاءِ والأكدارِ

أخبرني زميلُ دراسةٍ من نيجيريا ، وكان رجلاً صاحب أمانةٍ ، أخبرني أن أمَّه كانت تُوقظُه في الثلثِ الأخير ، قال : يا أمَّاهُ ، أريد الراحة قليلاً . قالت : ما أوقظك إلا لراحتِك ، يا بني إذا دخلت الجنة فارتحْ .

كان مسروقٌ – أحدُ علماءِ السلفِ – ينامُ ساجداً ، فقال له أصحابهُ : لو أرحت نفسك . قال : راحتها أريدُ .

إن الذين يتعجَّلون الراحة بتركِ الواجبِ ، إنما يتعجَّلون العذاب حقيقةً .
إنَّ الراحةً في أداءِ العمل الصالحِ ، والنفعِ المتعدِّي، واستثمارِ الوقتِ فيما يقرِّبُ من اللهِ .
إنَّ الكافر يريدُ حظَّه هنا ، وراحتَهُ هنا ، ولذلك يقولون : ﴿ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ ﴾ .

قال بعضُ المفسِّرين : أي : نصيبنا من الخَيْرِ وحظَّنا من الرزقِ قبل يومِ القيامةِ .
﴿ إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ﴾ ، ولا يفكِّرون في الغدِ ولا في المستقبلِ ، ولذلك خسرُوا اليوم والغد ، والعمل والنتيجة ، والبداية والنهاية .

وهكذا خُلقتِ الحياةِ ، خاتمتُها الفناءُ فهي شربٌ مكدَّرٌ ، وهي مزاجٌ ملوَّن لا تستقرُّ على شيء ، نعمةٌ ونقمةٌ ، شدَّةٌ ورخاءٌ ، غنىً وفقرٌ .

هذه هي النهاية :

﴿ ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ﴾

بقلم الدكتور عائض القرني – كتاب لا تحــزن

جازاك الله وجعلها في ميزان حسناتك
جزاك الله الجنة

.أحوال النســـــاء في الجنــة . في الاسلام 2024.

…أحوال النســـــاء في الجنــة…


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فإني لما رأيت كثرة أسئلة النساء عن أحوالهن في الجنة وماذا ينتظرهن فيها أحببت أن أجمع عدة فوائد تجلي هذا الموضوع لهن مع توثيق ذلك بالأدلة الصحيحة وأقوال العلماء فأقول مستعينا بالله:
فائدة (1):
لا ينكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة من الثواب وأنواع النعيم، لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير في مصيرها ومستقبلها ورسول الله لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته عن الجنة وما فيها ومن ذلك أنهم سألوه : ( الجنة وما بنائها؟ ) فقال : { لبنة من ذهب ولبنة من فضة…} إلى آخر الحديث. ومرة قالوا له: ( يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنة؟ ) فأخبرهم بحصول ذلك.
فائدة (2):
أن النفس البشرية – سواء كانت رجلا أو امرأة – تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات وهذا حسن بشرط أن لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع ذلك بالعمل الصالح فإن الله يقول للمؤمنين: وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون [الزخرف:72]. فشوّقوا النفس بأخبار الجنة وصدّقوا ذلك بالعمل.
فائدة (3):
أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء إنما هي قد أعدت للمتقين [آل عمران:133]، من الجنسين كما أخبرنا بذلك تعالى قال سبحانه: ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة [النساء:124].
فائدة (4):
ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة: ماذا سيعمل بها؟ أين ستذهب؟ إلى آخر أسئلتها.. وكأنها قادمة إلى صحراء مهلكة! ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل تعاسة أو شقاء مر بها.. ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي ويكفيها قوله تعالى عن الجنة: لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين [الحجر:48]، وقوله: وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون [الزخرف:71]. ويكفيها قبل ذلك كله قوله تعالى عن أهل الجنة: رضي الله عنهم ورضوا عنه [المائدة:119].
فائدة (5):
عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للجنسين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق. ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟
والجواب:
1- أن الله: لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول:
2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء } [أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى أومن ينشأ في الحلية [الزخرف:18].
4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بني آدم.
فائدة (6):
المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي:
1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.
2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
4- إما أن تموت بعد زواجها.
5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.
6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.
هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة:
1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله : { ما في الجنة أعزب } [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.
2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.
3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.
4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.
6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله : { المرأة لآخر أزواجها } [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني]. ولقول حذيفة – – لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).
مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟
والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: "إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى: ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات [إبراهيم:48]، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت".
فائدة (7):
ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: { إني رأيتكن أكثر أهل النار…} وفي حديث آخر قال : { إن أقل ساكني الجنة النساء } [أخرجه البخاري ومسلم]، وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟
فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).
وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله : { رأيتكن أكثر أهل النار } : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار.
فائدة (8):
إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله : { إن الجنة لايدخلها عجوز…. إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا }.
فائدة (9):
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
فائدة (10):
قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة.
وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله : { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت }.
واحذرن – كل الحذر – دعاة الفتنة ( وتدمير ) المرأة من الذين يودون إفسادكن وابتذالكن وصرفكن عن الفوز بنعيم الجنة. ولا تُغررن بعبارات وزخارف هؤلاء المتحررين والمتحررات من الكتاب والكاتبات ومثلهم أصحاب ( القنوات ) فإنهم كما قال تعالى: ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء .
أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم وأن يجعلهن هاديات مهديات وأن يصرف عنهن شياطين الأنس من دعاة وداعيات ( تدمير ) المرأة وإفسادها وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
سليمان بن صالح الخراشي دار القاسم
خليجية لاتنسونا من دعاكمخليجية

رؤيـة أهـل الجنــة لربهـم عـز وجـلّّّّ -اسلاميات 2024.

رؤيـة أهـل الجنــة لربهـم عـز وجـلّّّّ


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وبينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور، فرفعوا رؤوسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة، وذلك قول الله: (سلام قولا من رب رحيم)، تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ربَّنا، وأي خير لم تفعله بنا؟ ألست أعنتنا على سكرات الموت، وآنستَ منا الوحشة في ظلمات القبور، وآمنتَ روعتنا عند النفخة في الصور، ألستَ أقلتَ عثراتنا، وسترتَ علينا القبيح من فعلنا، وثبَّتَ على جسر جهنم أقدامنا، ألستَ الذي أدنيتنا من جوارك، وأسمعتنا لذاذة منطقك، وتجليتَ لنا بنورك، فأي خير لم تفعله بنا! ألم تُبيِّض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار. فيكشف الحجاب، فينظر إليهم وينظرون إليه، فما أُعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ولا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه، حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم، قال تعالى: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة).
وأهل الجنة إذا رأوا ربهم وأرادوا الانصراف، يُعطى كل رجل منهم رمانة خضراء، فيها سبعون حلة، لكل حلة سبعون لونا، ليس منهم حلة تشبه الأخرى، فإذا انصرفوا عن ربهم مروا في أسواق الجنة، ليس فيها بيع ولا شراء، وفيهما من الخلل والسندس والإستبرق، والحرير والرفرف والعبقري، من در وياقوت، وأكاليل معلقة، فيأخذون من تلك الأسواق من هذه الأصناف ما شاءوا، ولا ينقص من تلك الأسواق شيئا، وفيها صور كصور الناس، مِن أحسن ما يكون من الصور، مكتوب في نحر كل صورة منها: مَن تمنى أن يكون مثل صورتي جعل الله حسنه على صورتي، فمَن تمنى أن يكون حسن وجهه مثل حسن تلك الصورة، جعله الله على تلك الصورة، ثم ينصرفون إلى منازلهم.
وبينما هم في مجلس لهم إذ سطع لهم نور على باب الجنة، فرفعوا رؤوسهم، فإذا الرب تبارك وتعالى قد أشرف عليهم، فقال: يا أهل الجنة، سلوني، فقالوا: نسألك الرضا عنا، قال: رضائي أحلّكم داري، وأنالكم كرامتي، وهذا أوانها فسلوني، قالوا: نسألك الزيادة، فيُؤتَون بنجائب من ياقوت أحمر، أزمّتها من زمرد أخضر وياقوت أحمر، فيُحملون عليها، تضع حوافرها عند منتهى طرفيها، فيأمر الله عز وجل بأشجار عليها الثمار، فتجيءُ حوار من الحور العين، وهُن يقلن: نحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الخالدات فلا نموت،أزواج قوم مؤمنين كرام.
ويأمر الله عز وجل من مسك أبيض أذفر، فينثر عليهم ريحاً يقال لها المثيرة، حتى تنتهي بهم إلى جنة عدن، فتقول الملائكة: يا ربنا، قد جاء القوم، فيقول: مرحباً بالصادقين، مرحباً بالطائعين، فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إلى الله تبارك وتعالى، فيتمتعون بنور الرحمن، حتى لا ينظر بعضهم بعضاً، ثم يقول: أرجعوهم إلى القصور بالتحف، فيرجعون وقد أبصر بعضهم بعضاً، فذلك قوله: (نزلاً من غفور رحيم).
وإن ربك عز وجل اتخذ في الجنة وادياً أفيح من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة نزل تبارك وتعالى من عليين على كرسيه، ثم حف الكرسي بمنابر من نور، وجاء النبيون حتى يجلسوا عليها، ثم حف المنابر بكراسي من ذهب، ثم جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا عليها، ثم يجيء أهل الجنة حتى يجلسوا على الكثيب، فيتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى حتى ينظروا إلى وجهه، وهو يقول: أنا الذي صدقتُكم وعدي، وأتممتُ عليكم نعمتي، هذا محل كرامتي، فسلوني، فيسألونه الرضا، فيقول الله عز وجل: رضائي أحلكم داري، وأنالكم كرامتي، فسلوني، فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم، فيفتح لهم عند ذلك ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إلى مقدار منصرف الناس يوم الجمعة، وهو من الجمعة إلى الجمعة، ثم يصعد الرب تبارك وتعالى على كرسيه، فيصعد معه الشهداء والصديقون، ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم، درة بيضاء، لا فصم فيها ولا وصم، أو ياقوتة حمراء، أو زبرجدة خضراء، منها غرفها وأبوابها، مطردة فيها أنهارها، متدلية فيها ثمارها، فيها أزواجها وخدمها، فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة، ليزدادوا فيه نظراً إلى وجهه تبارك وتعالى، ولذلك دُعي يوم المزيد.
وإذا كان يوم الجمعة في الحين الذي يخرج فيه أهل الجمعة إلى جمعتهم، نادى منادٍ: يا أهل الجنة اخرجوا إلى دار المزيد، لا يعلم سعتها وعرضها وطولها إلا الله عز وجل، فيخرجون في كثبان من المسك، وإنه أشد بياضاً من الدقيق، فيخرج غلمان الأنبياء بمنابر من نور، ويخرج غلمان المؤمنين بكراسي من ياقوت، فإذا وُضعت لهم، وأخذ القوم مجالسهم، بعث الله تبارك وتعالى عليهم ريحاً تُدعى المثيرة، تُثير عليهم أثابير المسك الأبيض، فتُدخله من تحت ثيابهم، وتُخرجه في وجوههم وأشعارهم، فتلك الريح أعلم كيف تصنع بذلك المسك من امرأة أحدكم، ولو دُفع إليها كل طيب على وجه الأرض، ثم يوحي الله سبحانه إلى حملة العرش، فيوضع بين ظهراني الجنة، وبينه وبينهم الحجب؛ فيكون أول ما يسمعون منه أن يقول: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني، وصدقوا رسلي واتبعوا أمري؟ فسلوني، فهذا يوم المزيد، فيجتمعون على كلمة واحدة: رب رضينا عنك فارض عنا، فيرجع الله تعالى في قولهم: يا أهل الجنة، إني لو لم أرض عنكم لما أسكنتُكم جنتي، فسلوني، فهذا يوم المزيد، فيجتمعون على كلمة واحدة: رب وجهك أرنا ننظر إليه، فيكشف الله تبارك وتعالى تلك الحجب، ويتجلى لهم، فيغشاهم من نوره شيء، لولا أنه قضى عليهم أن لا يحترقوا لاحترقوا مما غشيهم من نوره، ثم يُقال لهم: ارجعوا إلى منازلكم، فيَرجعون إلى منازلهم وقد خَفُوا على أزواجهم وخفين عليهم، مما غشيهم من نوره تبارك وتعالى، فإذا صاروا إلى منازلهم ترادّ النور، وأمسكن حتى يرجعوا إلى صورهم التي كانوا عليها، فتقول لهم أزواجهم: لقد خرجتم من عندنا على صورة، ورجعتم على غيرها، فيقولون: ذلك بأن الله تبارك وتعالى تجلى لنا فنظرنا منه إلى ما خفينا به عليكم، فلهم في كل سبعة أيام الضعف على ما كانوا، وذلك قوله عز وجل: (فلا تعلم نفسٌ ما أخفي لهم من قرة أعين، جزاءً بما كانوا يعملون).

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

م /ن

جزاك الله خير عاشقه
جزاك الله خيرا اللهم اجعلنا أهـل الجنــة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاكي الله خيرااا
وجعله في ميزان حسناتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا برنسيسة خليجية
جزاكي الله خيرااا
وجعله في ميزان حسناتك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يا حبــذا الجنــة في الاسلام 2024.

يا حبــذا الجنــة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هل سأل أحد منا: كيف نرى الله؟

هل تكلم بعضنا مع بعض في رؤيتنا لربنا وهي أفضل النعيم وأجلّ القربات؟

ثانياً: أن رؤية الله حق للمؤمنين في الآخرة، ولا يراه المشركون سبحانه كما قال: ((كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ)).

موسى عليه السلام أعطاه الله نعمة التكليم فلما كلمه تبارك وتعالى وجد من الإِيمان ومن السرور ومن الحبور ومن اللذة ما لا يعلمه إلا الله.

فقال: يا رب أرني انظر إليك.

قال: إنك ((لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا)).

رؤية الله سبحانه وتعالى للمؤمنين ثابتة يوم القيامة.

يقول الصحابة: كيف نرى الله؟

فيقول صلى الله عليه وسلم: أترون القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟

… ليس المرئي كالمرئي تبارك وتعالى، لكن الرؤية كالرؤية.

أترون الشمس في يوم صحو ليس دونها سحاب؟

قالوا: نعم.

قال: سترون ربكم كما ترون الشمس.

فليس المرئي كالمرئي ولكن الرؤية كالرؤية ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)).

ثالثاً: وفي الحديث أيضاً أن عصاة الموحدين لا يخلدون في النار، خلافاً لمن ذهب لذلك من أهل البدع… فمن كان موحداً فإنه لا يخلد في النار.

رابعاً: وفي الحديث أن من المصلين من يدخل النار ومنهم من يصلي الصلوات الخمس ويدخل النار، كأن يكون عاقاً أو قاطع رحم أو آكل ربا أو زانياً أو فاجراً.

خامساً: أن الله حرَّم على النار أن تأكل مواضع السجود.

سادساً: وفي الحديث فضل الله وكرم الله وأن الدنيا لا تساوي شيئاً… فإذا كان أقل ما يملكه أقل الناس في الجنة أعظم مما يملكه أعظم ملوك الدنيا ومثله عشر مرات، فكيف بمن هو في الدرجات العالية؟

.

فيا من أعد لذاك الموقف… إن كنت تريد أن ترى الله -وهو أعظم لذة عند أهل السنة والجماعة ، وهو يوم الزيادة- فعليك أن تكون مستقيماً على أمر الله ليسكنك الله داراً لا يفنى شبابها ولا تبلى ثيابها… داراً غرس الله أشجارها بيده… داراً بنى الله قصورها بيده فقال الله: تكلمي.

فقالت: قد أفلح المؤمنون (1) .

فيا سعودكم أيها المصلون!

وهنيئاً لكم أيها التائبون العابدون!

إذن… لقد دعا الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى تحقيق هذه السعادة الأبدية، وكان دائماً يرغبهم في هذا الفضل العميم من الله… ألا وهو الجنة.

وقف صلى الله عليه وسلم قبل معركة بدر يحث الناس على القتال وعلى جنة عرضها السموات والأرض فقال لهم: (والله ما بينكم وبين الجنة إلا أن يقتلكم هؤلاء فتدخلون الجنة).

فقال: عمير بن الحمام : (يا رسول الله! ما بيننا وبين الجنة إلا أن يقتلنا هؤلاء؟

فقال: إي والذي نفسي بيده.

فقذف تمرات كانت في يده يأكلها وقال: بخ… بخ… إنها لحياة طويلة إن بقيت حتى آكل هذه التمرات.

ثم كسر غمد سيفه وقاتل حتى قتل شهيداً رضي الله عنه) (1) .

ويأتي أحد شباب الأنصار، يأتي قبل معركة أحد بعد أن علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يقاتل الكفار في المدينة فيقول: (يا رسول الله لا تحرمني دخول الجنة… اخرج بنا إلى أحد فوالله الذي لا إله إلا هو لأدخلن الجنة!

فتبسم صلى الله عليه وسلم وقال: بمَ تدخل الجنة؟

قال: بخصلتين: أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا أفر يوم الزحف.

فقال صلى الله عليه وسلم: إن تصدق الله يصدقك).

فخرج صلى الله عليه وسلم إلى أحد ، وبعد المعركة كان هذا الشاب المؤمن في طليعة الشهداء.

يجود بالنفس إن ضن البخيل بها والجود بالنفس أغلى غاية الجود

فقال صلى الله عليه وسلم لما رآه: (صدق الله فصدقه الله) (1) .

هؤلاء هم محبو الجنة الذين قد دخل حبها قلوبهم وطاروا إليها زرافات ووحداناً لما سمعوا بنعيمها… فأين نحن منهم؟

يا أيها المسلمون! لقد هبَّت نسائم الجنة فهل من مستنشق؟

وهل من مشمر عن ساعدَي الجد والعزم؟

فإن المهر غالٍ.

وفقنا الله وإياكم لدخول الجنان… وجنَّبنا ولوج النيران.

والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

الشيخ الدكتور عائض القرني

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جـــزاكـِ الله خير عزيزتي فراشة القنديل

نسأل الله تعالى ان يرزقنا لذة النظر الى وجهه الكريم

من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة

بارك الله تعالى فيكـِ . . وكتب لكـ الاجر

كل الشكر والتقدير لكـِ

نُورالْإيمَـاآن


في الجنــة لـن نبكــي إن شـاء الله – الشريعة الاسلامية 2024.

في الجنــة لـن نبكــي إن شـاء الله

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فــي الجـنة لن نبـكي

عندما تقف السدود علينا في منتصــف الطريق ..عندما ندوس الأشواك ونبدأ بالنـــزف والألم

عــــندما تلــــــف الأغـلال "الأفواه"..!

عندما نصرخ كفى لكن "بصمت ونــزف عميق

.

.

عندما يكســــــــو الظلام المكان ويعارك النور

عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا

عندما تــــــــــــــــُغرِق الدموع المقل…

عندها

تذكر ولا تنسَ

الجنة ! ففيها لن نبكي

عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين

على ربوة من روابيها ..

يمر نهر العسل من أيماننا

ومن شمائلنا يجري نهر الخمر واللبن

وسنتذكر

يا إخوان..

أتذكرون ؟!

كم عملنا ؟!

كم تعبنا ؟!

كم بكينا ؟!

كم حزنا ؟!

كم تألمنا ؟!

كم نزفنا ؟!

لأجلها

فهانحن نجازى وها هو الجزاء

صدق الله وعده لنا سبحانه

تتخيلون ذلك اليوم ؟!

عندما يتقدمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

ونحن خلفه

نتطلع إليها

ندخل جنة ربنا

كسينا من نوره !

فلا شمس هناك و لا قمر

بل نوره يغمرنا !

تتخيلون ؟!

عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان

"هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة"

تتخيلون ؟!

تتخيلون عندما ينادي المنادي

يا أهل الجنة

يا أهل الجنة

يا أهل الجنة

ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه

أتعرفون لماذا ؟!

لكي

"نراه"

من عبدناه

من صلينا له

من ابتلينا لأجله

من اجتمعنا لأجله

من ناجينا

من بكينا خوفا منه وأملا فيه

من خلقنا !!!

من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات

من عصيناه وكم عصيناه

سنراه !

إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: " تريدون شيئا ازيدكم ؟ "

فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟

فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ،

الله

سنراه ؟!.
.
.

نعم سنراه ..

فأي هناء بعد هذا الهناء ؟!

هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟!!!!

هل تعادل لحظة في الجنة، بكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي

جناح بعوضة ؟!

وهل هناك مقارنة أصلا !

بكينا بالأمس

سنبكي الآن

وسنبكي غدا

لكن

فِي الجـَنـَّة

{{ لـَـن نبكـِي }}

فلنشمّر السواعد

ولتمضِ القافلة

إلى

[ الجنة ]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

"سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت
استغفرك واتوب اليك"

اللهم ارزقنا الجنهـ وما قرب إليها من قول أو عمل

جعلنا وإياكم من أهلها

اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم

منـ ق ـول

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاكِ الله خيراَ والله أثلجت صدري ودمعت عيني

اللهم بلغنا رضاك والجنة ،،، ونعوذ من سخطك والنار

اللهم بلغنا النظر إلى وجهك الكريم،، وصحبة نبيك الصادق الأمين

شكرا لكي اختي درة على مرورك الكريم وردك الرائع

دمتي في حفظ الرحمن

,,,نسأل الله تعالى أن يمن علينا برضاه وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يوفقنا الى ما يحب ويرضا وأن يرزقنا لذة النظر الى وجهه الكريم بالفردوس الأعلى اللهم أمين,,,

أحلى بنوته

جزاكِ الله خير الجزاء
وزادكِ الله من فضله ومنه وكرمه
ووفقكِ لصالح الأعمال

دمتي بحفظ الله ورعايته

"يستحق التقييم"

اللهم ارزقنا الجنهـ وما قرب إليها من قول أو عمل

جعلنا وإياكم من أهلها

اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم

جزاكِ الله خيراَ


موضوع رآآآآآئع

جعلهُ الله في موازين حسناتكِ

ماننح ـرمـ من جديد طرحكـِ ..

دمتي .. ودام ابداعك وعطائك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا على مروركم الكريم وردكم العطر

ووفقنا واياكم الى ما يحب ويرضى

وشكرا اختي سما المجد على التقييم الذي اعتبره شرف لي

دمتم في حفظ الرحمن

Up

Up

Up