سجل حضورك باسم من اسماء الله الحسنى حديث نبوي 2024.

سجل حضورك باسم من اسماء الله الحسنى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني اعضاء المنتدى كل منا يسجل حضورة بأسم من أسماء الله الحسنى

وأنا راح أبد أ بأول أسم من أسماء الله
عز وجل

الخـــــــــالق
منقوووووووووول

الرحمن الرحيم
العزيز القديرخليجية
الملك القدوووس
الحنان المنان
السلام المهيمن
السلام المؤمن
السميع العليم

سجلي دخولك باسم من أسماء الله الحسنى – الشريعة الاسلامية 2024.

سجلي دخولك باسم من أسماء الله الحسنى ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..

موضوع عجبني في وحدة من المنتديات ..

قلت تشاركوني فيه ..

وهو سجل دخولك باسم من اسماء الله تعالى ..

اتوقع ان الموضوع مفهوم من العنوان..

ابداء اولا..

,,..::"" (>{ الرحمن }<)""::..,,..

****الغفور****
شكرا حبيبتى على الموضوع
ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ( الرحيم )

جـــزاك الله خير

وجعــلها بموازين حسنــاااااااتك

دمتي بحفظ الله ورعاايته

رينــاد

الله يعطيكم 1000 ..

عافية عالتفاعل ..

اللي شجعني ..

عالتجديد ..

وأني أقدم كل جديد ..

أشكركم ..

***الملك***

جزاك الله كل خير حبيبتى

الرازق <<<اسئل الله العلي القدير ان يرزقني انا ويرزق جميع المحرومات بذريه الصالحه يارب لاتحرمنا من نعمت الامومه >>>
القدوس

جزاك الله خير مس بن

"السلام"

جزاك الله الف خير

🙂

تتمة اسماء الله الحسنى لكم حبايبي كما وعدت – الشريعة الاسلامية 2024.

تتمة اسماء الله الحسنى….لكم حبايبي كما وعدت

كيفكم يا حلوات…خليجية
بدي اشكر كل الي ردوا علي و قرأوا مواضيعي والي ماقرأت اتمنى انها تدخل…خليجية
هلأ حكمل جزء من اسماء الله الحسنى حتى ما تملوا يا اخواتي من الموضوع:7 ـ المؤمِنُ: وهو الذي يَصدُقُ عبادَه وعدَه ويفي بما ضَمِنَهُ لهم قال تعالى: {السَّلامُ الْمُؤْمِنُ} (سورة الحشر/23). ت

8 ـ المهيمنُ: أي الشاهدُ على خلقِهِ بما يكونُ منهم من قولٍ أو فعلٍ أو اعتقادٍ قال تعالى: {الْمُهَيْمِنُ} (سورة الحشر/23). ت

9 ـ العزيزُ: هو القويُّ الذي لا يُغلَبُ لأنه تعالى غَالِبٌ على أمرِهِ قال تعالى: {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (سورة إبراهيم/4). ت

10 ـ الجبَّارُ: هو الذي جَبَرَ مفاقِرَ الخَلقِ أو الذي قَهَرَهُم على ما أرادَ قال تعالى: {الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} (سورة الحشر/23). ت

11 ـ المتكبِّرُ: هو العظيمُ المتعالي عن صفاتِ الخَلقِ القاهِرُ لعُتَاةِ خَلقِهِ قال تعالى: {الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} (سورة الحشر/23). ت

12 ـ الخالقُ: هو مُبرِزُ الأشياء من العَدَمِ إلى الوجودِ فلا خالِقَ إلا هو عَزَّ وجَلَّ قال تعالى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ} (سورة فاطر/3). ت

13 ـ البارئُ: أي أنه هو خلق الخَلقَ لا عَن مِثالٍ سَبَقَ قال تعالى: {الْبَارِئُ} (سورة الحشر/24). ت

14 ـ المصوِّرُ: الذي أَنشَأَ خَلقَهُ على صُوَرٍ مختلفَةٍ تَتَمَيَّزُ بها على اختلافِها وكَثرَتِها قال تعالى: {هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} (سورة الحشر/24). ت

الله يعرفنا به ويقربنا منه…
انا بانتظار ردودكم … مشكورين سلفا"
خليجيةخليجيةخليجية

شكرا حبيبتي فعلا موضوع مهم الواحد يقرؤا
عشان فيلو فائدة عظيمة و هي معرفة معاني اسماء الله الحسنى
بس اعذريني حياتي لانو ما قرات المواضيع من البداية خلاص
يالله حبيبتي ننتظر الباقي ان شاء الله
اتركك في حفظ الله و اكرر شكري لكي
سبحان الله و بحمده
حبيبتي ردك اسعدني
مشششششششششكورة و كلك ذوق
و ين الاهتمام يا اخوات ؟؟؟
جزاك الله خير وانار دربك وسهل امرك ويسر عليك كل عسير برحمته ارحم الراحمين
شكرا يا المزيونة
جزاك الله خيرا
شكرا حبيبتي

اسماء الله الحسنى . 2024.

اسماء الله الحسنى……………….

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته ~

احبتــــــــــي اتمنى التفاعل لتكتمل
~~~~
اسماء الله الحسنى 99 اسم ~

المطلوب فقط لهذا الموضوع 99 مشاركة من غير الردود ..

امامك هذا الشكل فقط ماعليك الا ان تعيدي نسخة في مشاركتك وتكتبي أحد اسـماء الله الحسنى

(( النسخ ضروري حتى لانفقد المشاركات السابقة )). .

يالله نبدأ على بركـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــة الله

(الله ) (الرحمن الرحيم ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )

( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )

( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )

( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )

( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( ) ( )
( ) ( ) ( ) ( )

دعوآتي آلقلبيه بآلتوفيق لكن جميعآآ~

( الملك القدوس)
بارك الله فيكي موضوعك رائع
اختي قلبي سبب احزاني
والله من وجهة نظري لو جعلتيه موضوعا في القسم الاسلامي وكل وحدة تضع اسم من اسماء الله الحسنى مع شرحه لكانت الفائدة عظيمة
تقبلي رايي
(السلام المؤمن)
صح افضل القسم الاسلامي
وان شااء الله في ميزان حسناتك يالغلا

( السلآم )
( المؤمن )

العزيز الجبار
(القادر ) (الحق )
الاول الباطن الظاهر
لا حتى هون حلو

ولله الاسماء الحسنى لماذا الاسماء وليست الصفات 2024.

ولله الاسماء الحسنى لماذا الاسماء وليست الصفات

قال تعالى ( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها )– لماذا الاسماء وليست الصفات ……..

هناك فرق بين الاسم والصفة– فالاسم هو ما دل على معنى في نفسه اي انه من الذات— اما الصفة فهى الامارة اللازمة بذات الموصوف والذي يعرف بها
اذن اسماء الله هى كل مادل على ذات الله فالاسم هو ما سمى الله به ذاته مثل ( الرحمن — الحكيم ….)— اما الصفة فهى ما وصف الله بها نفسه مثل ( حكيم — عليم …..)
اذن الاسم يعتبر علما على الله عز وجل متضمنا الصفة
و حيث ان الله هو الاول لانه كان ولم يكن شىء معه لذا كانت الاسماء الحسنى علما على ذاته من البدء– اما الصفات فقد اشتقت بعد ذلك من الاسماء التي كانت قبل ان توجد الصفات
م-ن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يا ريت يا اختي تلتزمي بالقوانين
وتنزلي موضوع واحد في اليوم بالقسم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا لكم يامشرفاتنا الغاليات نورتو
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مُتَصَفَّحِ عَبَقِ بِالْجَمَالِ وَالَرَوَعَهْ
مُذْهِلٌ وَآَكْثَرْ بِرَوّعَةٍ انْتِقَاءَكِ
وَرَقِيِّ حَرْفِكِ
وجعله في موازين حسناتك
دُمْتِي بِهَذِهِ الْرَوَّعَهُ
وَالَى مَزِيْدٌ مِنَ ابَدَاعَاتكَ
طِبْتُي وَسْلِمَتي غاليتي
تقبلي طلعتي
جزاك الله خير

طريقة سهلة لحفظ أسماء الله الحسنى بأذن الله – الشريعة الاسلامية 2024.

طريقة سهلة لحفظ أسماء الله الحسنى بأذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم
طريقة سهلة لحفظ أسماء الله الحسنى بأذن الله
إليكم أسماء الله الحسنى مرتبة مع العدد .. ليسهل حفظها
(( ولله الأسماء الحسنى فادعو بها ))
لله تسعة وتسعون أسما لايحفظها أحد إلا دخل الجنة
أ = 8
الله – الأحد – الأعلى – الأكرام – الإله – أرحم الراحمين – الأول – الأخر

ب = 5
الباسط – البصير – الباطن – البر – الباري

ت = 1
التواب

ج = 1
الجبار

خ = 3
الخبير – الخلاق – الخالق

ح = 10
الحافظ – الحفيظ – الحسيب – الحفي – الحق – الحكم – الحليم – الحي

ذ = 4
الذي لا إله إلا هو – ذو الجلال والأكرام – ذو الفضل العظيم – ذوالطول

ر = 6
الرءوف – الرب – الرحمن -الرحيم -الرزاق – الرقيب

س = 4
السبوح – السلام – السميع – السيد

ش =3
الشافي -الشكور – الشهيد

ص = 1
الصمد

ظ = 1
الظاهر

ع = 6
العالم – العزيز – العظيم – العفو – العلي – العليم –

غ =3
الغفار – الغفور – الغني

ف = 1
الفتاح

ق = 7
القابض – القادر – القاهر – القريب – القوي – القيوم

ك =2
الكريم – الكبير

ل = 1
اللطيف

ن = 1
النصير

ه = 1
الهادي

م = 23
المؤمن – المبين – المتعال – المتين – المجيب – المجيد – المحيط – المستعان – المصور المعطي -المقتدر – المقدم – المحيط – المؤخر – المقيت – المنان – المهيمن – المولى – مالك يوم الدين – مالك الملك – مقلب القلوب

و = 6
الواحد – الواسع – الودود – الوكيل – الولي – الوهاب

بعد أن يتم الله علكيم نعمة حفظ أسمائه الحسنى يجب السعي بعدها لاتمام فضائل هذه لأسماء ومعانيها واحصاء ما يتعلق بها من فضائل ونعم
جزاكم الله خير الجزاء

أسال الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر لنل ذنوبنا جلها ودقها وأولها وأخرها يارب العالمين

منقول للفائدة

مشكوووووووووووووووووووووووووره
مشششششششششششششششكوره اختى فعلااا طريقه راائعه وسسسهله

يعطيج العافيه

[img]https://www.****************/album/35/w6w_w6w_201704290110112772f3b3f50.gif[/img]

مشكووووره أختي
يعطيج الف عافيه
مششششششكوره حياتي
اختي جزاك الله خيرا

يعطيك العافيه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أسماء الله الحسنى 2024.

أسماء الله الحسنى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)
(الإسراء:110)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث متفق عليه : (إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) (خ6957-م2677) ، ثم ترك الباب مفتوحا لعلماء المسلمين لجمعها وتتبعها من القرآن والسنة .

وقد اجتهد بعض العلماء في جمع ما ستطاع منها حتى أوصلها إلى تسعة وتسعين اسما ، وكان من أبرز هؤلاء الوليد بن مسلم القرشي (ت:195هـ) ، وعبد الملك الصنعاني وعبد العزيز بن الحصين ، لكن أشهرهم في التاريخ الإسلامي هو الأول لانتشار جمعه وإحصائه منذ أكثر من ألف عام ، فقد روي الحديث السابق وألحق به الأسماء التي جمعها باجتهاده أو سمعها عن اجتهاد بعض مشايخه ، فكان يروي الحديث مرة كما هو ومرة أخرى يدرج فيه ما جمعه من الأسماء الحسنى ، وقد روى الترمذي عنه الحديث المدرج وقال : (هذا حديث غريب) ، قال ابن تيمية : (لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبي حمزة ، وحفاظ أهل الحديث يقولون هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث ، وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجه وقد روي في عددها غير هذين النوعين من جمع بعض السلف) (الفتاوىالكبرى1/217) وقال ابن حجر : (والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة) (بلوغ المرام 346) وقال الصنعاني : (اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة) (سبل السلام 4/108) ، فهذا هو حال الأسماء الحسنى التي حفظها الناس لأكثر من ألف عام وأنشدها كل منشد وكتبت في كل مسجد ، ليست نصا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق أهل العلم والمعرفة بحديثه وإنما هي في حقيقتها ملحقة أو مدرجة في الأحاديث التي ورد فيها سرد الأسماء ، وقد أمرنا الله عز وجل في غير موضع من كتابه أن ندعوه بأسمائه الحسنى فقال : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) (الأعراف:180) وحذرنا من الإلحاد فيها فقال : (وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ، فقضية إحصاء الأسماء الحسنى لها من الأهمية والمكانة في قلوب المسلمين ما تتطلع إليه نفوس الموحدين وتتعلق بها ألسنة الذاكرين ويرتقي الطالبون من خلالها مدارج السالكين ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه ولا زال يؤرق المتخصصين : ما هي الأسماء الحسنى التي ندعو الله بها وكيف يمكن جمعها وإحصاؤها وفق أصول علمية وشروط منهجية ؟ قال ابن الوزير اليماني : (تمييز التسعة والتسعين يحتاج إلى نص متفق على صحته أو توفيق رباني ، وقد عدم النص المتفق على صحته في تعيينها ، فينبغي في تعيين ما تعين منها الرجوع إلى ما ورد في كتاب الله بنصه أو ما ورد في المتفق على صحته من الحديث) (العواصم7/228) ، وهذه مسألة أكبر من طاقة فرد وأوسع من دائرة مجد ، فالأمر كما أشار ابن الوزير يتطلب استقصاء شاملا لكل اسم ورد في القرآن وكذلك كل نص ثبت في السنة ، ويلزم من هذا بالضرورة فرز عشرات الآلاف من الأحاديث النبوية وقراءتها كلمة كلمة للوصول إلى اسم واحد ، وهذا جهد خارج عن قدرة البشر المحدودة وأيامهم المعدودة ، لكن الله عز وجل لما يسر الأسباب في هذا العصر أعان بتوفيقه على سرعة إنجاز مثل هذا البحث في وقت قصير نسبيا ، وذلك من خلال التلاحم بين خبرة المتخصص واستخدام الموسوعات الالكترونية التي حملت آلاف الكتب العلمية وحفظت السنة النبوية ، ولم تكن هذه التقنية قد ظهرت منذ عشر سنوات تقريبا ، أو بصورة أدق لم يكن ما صدر منها كافيا لإنجاز مثل هذا البحث . وبعد بحث طويل في استخراج الشروط المنهجية أو القواعد الأساسية لإحصاء الأسماء الإلهية التي تعرف الله بها إلى عباده ظهرت القواعد الحصر في خمسة شروط لازمة لكل اسم من الأسماء الحسنى ، دل عليها بوضوح شديد قوله تعالى : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) ، أما كيفية استخراج الشروط من هذا الدليل فبيانه كالتالي : الشرط الأول من شروط الإحصاء هو ثبوت النص في القرآن والسنة ، فطالما لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في تعينها وسردها ، فلا بد لإحصائها من وجود الاسم نصا في القرآن أو صحيح السنة ، وهذا الشرط مأخوذ من قوله : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) ، ولفظ الأسماء يدل على أن أنها معهودة موجودة ، فالألف واللام فيها للعهد ، ولما كان دورنا حيال الأسماء هو الإحصاء دون الاشتقاق والإنشاء فإن الإحصاء لا يكون إلا لشيء موجود ومعهود ولا يعرف ذلك إلا بما نص عليه القرآن والسنة ، قال ابن تيمية : (الأسماء الحسنى المعروفة هي التي وردت في الكتاب والسنة) (الأصفهانية 19) ، ومن المعلوم في مذهب أهل السنة أن الأسماء توقيفية على الأدلة السمعية ولا بد فيها من تحري الدليل بطريقة علمية تضمن لنا مرجعية الاسم إلى كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا يكون ذلك إلا بالرجوع إلى ما ورد في القرآن بنصه أو صح في السنة على طريقة المحدثين ؛ فمحيط الرسالة لا تخرج دائرته عن ذلك ، وعلى ذلك ليس من أسماء الله النظيف ولا الواجد ولا الماجد ولا الحنان ولا القيام لأنها جميعا لم تثبت إلا في روايات ضعيفة أو قراءة شاذة . أما الشرط الثاني فهو علمية الاسم فيشترط في الإحصاء أن يرد الاسم في النص مرادا به العلمية ومتميزا بعلامات الاسمية المعروفة في اللغة ، كأن يدخل على الاسم حرف الجر كما في قوله : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ) (الفرقان:58) ، أو يرد الاسم منونا كقوله : (سلام قولا من رب رحيم) أو تدخل عليه ياء النداء كما ثبت في الدعاء : (يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ) ، أو يكون الاسم معرفا بالألف واللام كقوله: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) (الأعلى:1) ، أو يكون المعنى مسندا إليه محمولا عليه كقوله : (الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً) (الفرقان:59) ، فهذه خمس علامات يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف وقد جمعها ابن مالك في قوله : بالجر والتنوين والندا وأل : ومسند للاسم تمييز حصل (ابن عقيل1/21) ، فلا بد إذا أن تتحقق في الأسماء علامات الاسم اللغوية وهذا الشرط مأخوذ من قوله : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) ، فمنى الدعاء بها أن تدخل عليها أداة النداء سواء ظاهرة أو مضمرة ، والنداء من علامات الاسمية ، قال ابن تيمية : (الأسماء الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها) (الأصفهانية19) ، وعليه فإن كثيرا من الأسماء المشتهرة على ألسنة الناس هي في الحقيقة صفات أفعال وليست أسماء ، فكثير من العلماء لاسيما من أدرج الأسماء في حديث الترمذي وابن ماجة والحاكم جعلوا المرجعية في علمية الاسم إلى أنفسهم وليس إلى النص الثابت ، وهذا يعارض ما اتفق عليه السلف في كون الأسماء الحسنى توقيفية ، فالمعز المذل اسمان اشتهرا بين الناس شهرة واسعة على أنهما من الأسماء الحسنى ، وهما وإن كان معناهما صحيحا لكنهما لم يردا في القرآن أو السنة ، فقد ذكرهما من أدرج الأسماء في حديث الترمذي وكذلك عند ابن ماجة والبيهقي وغيرهم ، لكن حجتهم في إثبات الاسمين هو ما ورد في قوله تعالى : (تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ) (آل عمران:26) ، فالله أخبر أنه يُؤْتِي وَيَنْزِعُ وَيُعِزُّ وَيُذِلُّ ويشاء ولم يذكر سوى صفات الأفعال ، فهؤلاء اشتقوا لله اسمين من فعلين وتركوا باقي الأفعال فيلزمهم تسميته بالمُؤْتِي وَالمنْزِعُ والمشيء طالما أن المرجعية في علمية الاسم إلى الرأي والاشتقاق ، وكذلك الخافض الرافع لم يردا في القرآن ولا السنة لكن من أدرجهما استند إلى الحديث المرفوع : (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَنَامُ وَلاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ) (م179) ، وقس على ذلك المبديء المعيد الضار النافع العدل الجليل الباعث المحصي المقسط المانع الدافع الباقي . أما الشرط الثالث من شروط الإحصاء فهو الإطلاق وذلك بأن يرد الاسم مطلقا دون تقييد ظاهر أو إضافة مقترنة بحيث يفيد المدح والثناء بنفسه ، لأن الإضافة والتقييد يحدان من إطلاق الحسن والكمال على قدر المضاف وشأنه وقد ذكر الله أسماءه باللانهائية في الحسن فقال : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) ، أي البالغة مطلق الحسن بلا قيد ويدخل في الإطلاق أيضا اقتران الاسم بالعلو المطلق على الكل لأن معاني العلو هي في حد ذاتها إطلاق فالعلو يزيد الإطلاق كمالا على كمال ، قال ابن تيمية : (الأسماء الحسنى المعروفة هي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها) (الأصفهانية19) ، وإذا كانت الأسماء الحسنى لا تخلو في أغلبها من تصور التقييد العقلي بالممكنات وارتباط آثارها بالمخلوقات كالخالق والخلاق والرازق والرزاق ؛ أو لا تخلو من تخصيص ما يتعلق ببعض المخلوقات دون بعض ؛ كالأسماء الدالة على صفات الرحمة والمغفرة مثل الرحيم والرءوف والغفور والغفار ؛ فإن ذلك التقييد لا يدخل تحت الشرط المذكور وإنما المقصود هو التقييد بالإضافة الظاهرة في النص فليس من أسماء الله البالغ (إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ) (الطلاق:3) ، ولا يصح إطلاقه في حق الله ولا المخزي (وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ) (التوبة:2) ، ولا الخادع (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ َ) (النساء:142) ولا المتم (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ) (الصف:8) ولا الفالق والمخرج: (إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى .. وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ ..) (الأنعام:95) ، وكذلك الغافر والقابل والشديد وقس على ذلك الفاطر والجاعل والمنزل والسريع والمحيي الرفيع والنور والبديع والمحيط والكاشف والصاحب والخليفة والقائم والزارع والماهد الطبيب والفاعل ، فهذه أسماء مقيدة تذكر في حق الله على الوضع الذي قيدت به فنقول : يا مقلب القلوب ولا نقل يا مقلب فقط على الإطلاق في المعنى ، أما الإطلاق الذي هو شرط في الإحصاء فهو كالأسماء التي ورد في قوله ( المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ ) (الحشر:23).

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الشرط الرابع من شروط الإحصاء دلالة الاسم على الوصف فلا بد أن يكون اسما على مسمى لأن الله بين أن أسماءه أعلام وأوصاف فقال في الدلالة على علميتها : (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (الإسراء:110) ، فكلها تدل على مسمى واحد ؛ ولا فرق بين الرحمن أو الرحيم أو الملك أو القدوس أو السلام إلى آخر ما ذكر في الدلالة على ذاته ، وقال في كون أسمائه دالة على الأوصاف(وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) فدعاء الله بها مرتبط بحال العبد ومطلبه وما يناسب حاجته واضطراره من ضعف أو فقر أو ظلم أو قهر أو مرض أو جهل أو غير ذلك من أحوال العباد ، فالضعيف يدعو الله باسمه القادر المقتدر القوي ، والفقير يدعوه باسمه الرازق الرزاق الغني ، والمقهور المظلوم يدعوه باسمه الحي القيوم إلى غير ذلك مما يناسب أحوال العباد والتي لا تخرج على اختلاف تنوعها عما أظهر الله لهم من أسمائه الحسنى ، فلو كانت الأسماء جامدة لا تدل على وصف ولا معنى لم تكن حسنى لأن الله أثنى بها على نفسه فقال : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) والجامد لا مدح فيه ولا دلالة له على الثناء ، كما أنه يلزم أيضا من كونها جامدة أنه لا معنى لها ، ولا قيمة لتعدادها أو الدعوة إلى إحصائها ، ويترتب على ذلك أيضا رد حديث الصحيحين (إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) ، أما مثال ما لم يتحقق فيه الدلالة على الوصف من الأسماء الجامدة ما ورد في الحديث القدسي : (وَأَنَا الدَّهْرُ) فالدهر اسم لا يحمل معنى يلحقه بالأسماء الحسنى كما أنه في حقيقته اسم للوقت والزمن قال تعالى عن منكري البعث : (وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ) (الجاثية:24) وهم يريدون مرور الليالي والأيام ، فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه ويلحق بذلك أيضا الحروف المقطعة في أوائل السور والتي اعتبرها البعض من أسماء الله فلا يصح أن تقول في ألم اللهم يا ألف ويا لام ويا ميم اغفري لي.

الشرط الخامس والأخير من شروط الإحصاء أن يكون الوصف الذي دل عليه الاسم في غاية الجمال والكمال فلا يكون المعنى عند تجرد اللفظ منقسما إلى كمال أو نقص أو يحتمل شيئا يحد من إطلاق الكمال والحسن وذلك الشرط مأخوذ من قوله (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) ، وكذلك قوله : (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) (الرحمن:78) ، فالآية تعني أن اسم الله تنزه وتمجد وتعظم وتقدس عن كل معاني النقص لأنه سبحانه له مطلق الحسن والجلال وكل معاني الكمال والجمال ، فليس من أسمائه الحسنى الماكر والخادع والفاتن والمضل والمستهزيء والكايد ونحوها لأن ذلك يكون كمالا في موضع ونقصا في آخر فلا يتصف به الله إلا في موضع الكمال فقط وكما ورد به النص ، هذه هي الشروط التي تضمنها قوله تعالى : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) ، وعند تتبع ما ذكره مختلف العلماء الذين تكلموا في إحصاء الأسماء ، والذين بلغ إحصاؤهم جميعا ما يزيد على المائتين والثمانين اسما ثم تطبيق هذه الشروط على ما جمعوه لم تنطبق إلا على تسعة وتسعين اسما فقط دون لفظ الجلالة ، وقد كانت مفاجأة لي كما هو الحال لدى القارئ ، فالتقنية الحديثة وقدرة جهاز الكمبيوتر في استقصاء الاسم ومشتقات المعنى اللغوي في الموسوعات الإلكترونية الضخمة ساعدت بشكل مذهل على إظهار ما ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم في أن الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة تسعة وتسعين اسما بلا مزيد ، ويمكن لأي باحت الآن أن يصل إلى النتيجة ذاتها إذا استخدم هذه التقنية التزم الضوابط والشروط السابقة ، وقد حان الآن عرض الأسماء الثابتة في الكتاب والسنة بأدلتها :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ : ( تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) (فصلت:2) الْمَلِك الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ : ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) (الحشر:23) ، الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ : ( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) (الحشر:24) ، الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ : ( هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) (الحديد:3) ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) (الشورى:11) ، الْمَوْلَى النَّصِيرُ : ( فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) (الحج: 78) ، العفو الْقَدِيرُُ : ( فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً ) (النساء:149) ، اللطيف الْخَبِير : ( وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) (الأنعام:103) ، الوِتْر حديث: (وَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ) (صحيح :خ م) ، الجَمِيلُ حديث: (إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ) (صحيح :م) ، الْحَيِيُّ السِّتِير حديث: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ) (صحيح :د ن) ، الْكَبِيرُ الْمُتَعَالَ : ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ) (الرعد:9) الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ : ( وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ) (إبراهيم:48) الْحَقُّ الْمُبِينُ : ( وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ) (النور:25) الْقُوَّيُِّ الْمَتِينُ : ( وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ) (الشورى:19) ( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) (الذاريات:58) ، الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ : ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) ( وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) (البقرة:255) ، الشَّكُورُ الحليم : ( وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ) (التغابن:17) ، الْوَاسِعُ العليم : ( إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) (البقرة:115) ، التواب الحكيم : ( وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ) (النور:10) الْغَنِيُّ الكريم : ( وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ) (النمل:40) الأَحَدُ الصَّمَدُ : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ ) (الإخلاص:2) القريب المجيب : ( إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ) (هود:61) ، الْغَفُورُ الودود : ( وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ) (البروج:14) ، الولي الحميد : (وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) (الشورى:28) الحفيظ المجيد : ( وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ) (سبأ:21) ( ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ) (البروج:15) ، الفتاح : ( وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ ) (سبأ:26) ، الشهيد : ( إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) (الحج:17) ، المقدم المؤخر حديث: (أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ) (صحيح :خ) الْمَلِيكُ الْمُقْتَدِرْ : ( فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ) (القمر:55) ، المسعر القابض الباسط الرَّازِقُ حديث: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ) (صحيح :د) الْقَاهِر : ( وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ) (الأنعام:18) ، الدَّيَّانُ حديث: (يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ .. أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ) (صحيح خ) الشَّاكِرُ : ( وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ) (البقرة:158) الْمَنانَّ حديث : (لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ) (صحيح :د) ، الْقَادِرُ : ( فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ) (المرسلات:23) الْخَلاقُ : ( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ ) (الحجر:86) ، الْمَالِكُ حديث: (لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ) (صحيح :خ) ، الرَّزَّاقُ : ( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) (الذاريات:58) الوكيل : ( وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) (آل عمران:173) ، الرقيب : ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً ) (الأحزاب:52) ، المحسن حديث: (إن الله محسن يحب الإحسان) (صحيح:طب) ، الحسيب : ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً ) (النساء:86) ، الشافي حديث: (اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي) (صحيح :خ) ، الرفيق حديث: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ) (صحيح :خ م) ، المعطي حديث: (وَاللَّهُ الْمُعْطِى وَأَنَا الْقَاسِمُ) ، المقيت : ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً ) (النساء:85) ، السَّيِّدُ حديث: : (السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى) (صحيح :د) ، الطيب حديث: (إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا) (صحيح :خ) ، الحكم حديث: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ) (صحيح :د) ، الأكرم : ( اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ ) (العلق:3) البر : ( إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ) (الطور:28) الْغَفَّارِ : ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ) (صّ:66) ، الرءوف : ( وَأَنَّ اللهَ رَءوفٌ رَحِيم ٌ) (النور20) ، الوهاب : ( أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ) (صّ:9) ، الجواد حديث: (إِنَّ اللَّهَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ) (صحيح:حل) ، السبوح : حديث: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ) (صحيح :م) الْوَارِثِ : ( وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ) (الحجر:23) الرب : (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ) (سبأ:15) الأعلى : ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) (الأعلى:1) ، الإله : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) (البقرة:163).

هذا مع مراعاة أن ترتيب الأسماء الحسنى مسألة اجتهادية راعينا في معظمها ترتيب اقتران الأسماء بورودها في الآيات مع تقارب الألفاظ على قدر المستطاع ليسهل حفظها بأدلتها والأمر في ذلك متروك للمسلم وطريقته في حفظها .

وإتماما للفائدة نذكر الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء فيما اشتهر على ألسنة العامة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي وعددها تسعة وعشرون اسما وهي الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور .

وأما ما أدرجه عبد الملك الصنعاني عند ابن ماجة واشتهر في بعض البلدان الإسلامية فالأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء عنده عددها تسعة وثلاثون اسما وهي الْبَارُّ الْجَلِيلُ الْمَاجِدُ الْوَاجِدُ الْوَالِي الرَّاشِدُ الْبُرْهَانُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْبَاعِثُ الشَّدِيدُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْبَاقِي الْوَاقِي الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْمُقْسِطُ ذُو الْقُوَّةِ الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْحَافِظُ الْفَاطِرُ السَّامِعُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْمَانِعُ الْجَامِعُ الْهَادِي الْكَافِي الأَبَدُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ النُّورُ الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ .

وبخصوص ما أدرجه عبد العزيز بن حصين عند الحاكم فالأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء عددها سبعة وعشرون اسما هي : الحنان البديع المبديء المعيد النور الكافي الباقي المغيث الدائم ذو الجلال والإكرام الباعث المحيي المميت الصادق القديم الفاطر العلام المدبر الهادي الرفيع ذو الطول ذالمعارج ذو الفضل الكفيل الجليل البادي المحيط ، وق بينت تفصيلا علة عدم ثبوتها أو إحصائها في بحث الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة ……….انتهي .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تمت بحمد الله

جزاكي الله خير وجعله في ميزان حسناتك مشكوره علئ الموضوع الرائع
سوسو1978
سبححاااااانه

جل جلاله

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها من الشريعة 2024.

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها
اللهم إنا نسألك يامن لا إله إلا أنت
يا الله يا رحمن يا رحيم يا ملك يا قدوس يا سلام يا مؤمن يا مهيمن يا عزيز يا جبار يا متكبر يا خالق يا باريء يا مصور يا غفار يا قهار يا وهاب يا رزاق يا فتاح يا عليم يا قابض يا باسط يا خافض يا رافع يا معز يا مذل يا سميع يا بصير يا حكم يا عدل يا لطيف يا خبير يا حليم يا عظيم يا غفور يا شكور يا علي يا كبير يا حفيظ يا مقيت يا حسيب يا جليل يا كريم يا رقيب يا مجيب يا واسع يا حكيم يا ودود يا مجيد يا باعث يا شهيد يا حق يا وكيل يا قوي يا متين يا ولي يا حميد يا محصي يا مبديء يا معيد يا محيي يا مميت يا حي يا قيوم يا واجد يا ماجد يا واحد يا صمد يا قادر يا مقتدر يا مقدم يا مؤخر يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن يا والي يا متعالي يا بر يا تواب يا منتقم يا عفو يا رؤوف يا مالك الملك يا ذا الجلال والاكرام يا مقسط يا جامع يا غني يا مغني يا مانع يا ضار يا نافع يا نور يا هادي يا بديع يا باقي يا وارث يا رشيد يا صبور .

جل جلالك وتقدست أسماؤك وتنزهت صفاتك وتوالت على العالمين آلاؤك يا موجد الأشياء وخالقها ورازقها وراحمها سبحانك يامن لا يدرك كنه صفاتك الواصفون الخلق خلقك والملائكة جندك والروح من أمرك تبارك اسمك أحاط علمك سبق تقديرك نفد حكمك يا خالق ما نرى وما لا نرى يا خالق الكون والمكان والزمان بنظام عجيب وصنع بديع لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال يا الله يا مشرق الأنوار من ملكوت عالم غيب الأسرار أنت النور الأزلي الأبدي الممد لجميع الأنوار وأنت القدوس السبوح السرمدي المتسامي بالعز والجلال والوقار كل شيء عندك بمقدار اللهم يا واهب الروح البقاء والشمس الضياء ملأت الخافقين أنوارا سبحانك لاترقى مداركنا إلى آفاق معانيك تساميت لطفا وعدلا وتفضلت حلما وكرما سبحانك في علوك سبحانك لا شيء عندي لا تعرفه فأقول لك عليه ولا شيء خاف عنك فأظهره بين يديك اللهم إني أسألك بذاتك المعظمة الأحدية وصفاتك المكرمة الأزلية وباسمك المكنون الذي لا ترد به من قصدك ودعاك أن تجعل وجهك وجهتنا وحبك غايتنا فلا نطلب سواك ولا نرجوا إلا إياك لا إله إلا الله قبل كل شيء لا إله إلا الله بعد كل شيء لا إله إلا الله زنة كل شيء لا إله إلا الله سعة كل شيء لا إله إلا الله المحيط بكل شيء لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم هب لنا منك دواء يذهب منا كل داء وامنحنا قوة في الأخذ وسعة في العطاء وهمة في القصد ويقظة في الدعاء وقوة في الصبر على البلاء وكمالا في الرضا بالقضاء وسعة الصدر في معاملة الخلق ومبادرة بالتوبة قبل فوات الوقت وجمال الستر في الحياة وعند الموت وسعة القبر عند الوفاة وسعة المغفرة عند الحساب ونور وجوهنا بالحياء ولا تخزنا يوم العرض واللقاء اللهم احفظ قلوبنا من القلق والاضطراب وطهر أفكارنا من الشك والارتياب يا علام الغيوب ما أسرع أسماءك في تفريج الكروب يا الله يا الله يا الله أنت لها ولكل هم وغم وضيق وشدة أنت لها ولكل هم وغم وضيق وشدة أنت لها ولكل هم وغم وضيق وشدة أقول مستغيثا بك في أموري كلها يا لطيف يا لطيف يا لطيف يا خفي يا صاحب الوعد الوفي بك أستعين وأكتفي اللهم أدم بفضلك نعمتك علينا والطف بنا فيما قدرته علينا اللهم أعطنا من واسع رزقك الحلال ما تصون به وجوهنا عن التعرض لذل السؤال أنت المعطي الوهاب الرزاق بغير حساب اللهم إنا دعوناك ثقة في كرمك وطمعا في رحمتك وسعيا وراء مرضاتك فما غير وجهك قصدنا ولا إلى غيرك التجأنا أنت الكافي الكفيل والمولى الجليل أنت ولينا في الدنيا والآخرة توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين .

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

دعوااااتكم لي بثبات وتيسير اموري

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها
اللهم إنا نسألك يامن لا إله إلا أنت
يا الله يا رحمن يا رحيم يا ملك يا قدوس يا سلام يا مؤمن يا مهيمن يا عزيز يا جبار يا متكبر يا خالق يا باريء يا مصور يا غفار يا قهار يا وهاب يا رزاق يا فتاح يا عليم يا قابض يا باسط يا خافض يا رافع يا معز يا مذل يا سميع يا بصير يا حكم يا عدل يا لطيف يا خبير يا حليم يا عظيم يا غفور يا شكور يا علي يا كبير يا حفيظ يا مقيت يا حسيب يا جليل يا كريم يا رقيب يا مجيب يا واسع يا حكيم يا ودود يا مجيد يا باعث يا شهيد يا حق يا وكيل يا قوي يا متين يا ولي يا حميد يا محصي يا مبديء يا معيد يا محيي يا مميت يا حي يا قيوم يا واجد يا ماجد يا واحد يا صمد يا قادر يا مقتدر يا مقدم يا مؤخر يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن يا والي يا متعالي يا بر يا تواب يا منتقم يا عفو يا رؤوف يا مالك الملك يا ذا الجلال والاكرام يا مقسط يا جامع يا غني يا مغني يا مانع يا ضار يا نافع يا نور يا هادي يا بديع يا باقي يا وارث يا رشيد يا صبور .

جل جلالك وتقدست أسماؤك وتنزهت صفاتك وتوالت على العالمين آلاؤك يا موجد الأشياء وخالقها ورازقها وراحمها سبحانك يامن لا يدرك كنه صفاتك الواصفون الخلق خلقك والملائكة جندك والروح من أمرك تبارك اسمك أحاط علمك سبق تقديرك نفد حكمك يا خالق ما نرى وما لا نرى يا خالق الكون والمكان والزمان بنظام عجيب وصنع بديع لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال يا الله يا مشرق الأنوار من ملكوت عالم غيب الأسرار أنت النور الأزلي الأبدي الممد لجميع الأنوار وأنت القدوس السبوح السرمدي المتسامي بالعز والجلال والوقار كل شيء عندك بمقدار اللهم يا واهب الروح البقاء والشمس الضياء ملأت الخافقين أنوارا سبحانك لاترقى مداركنا إلى آفاق معانيك تساميت لطفا وعدلا وتفضلت حلما وكرما سبحانك في علوك سبحانك لا شيء عندي لا تعرفه فأقول لك عليه ولا شيء خاف عنك فأظهره بين يديك اللهم إني أسألك بذاتك المعظمة الأحدية وصفاتك المكرمة الأزلية وباسمك المكنون الذي لا ترد به من قصدك ودعاك أن تجعل وجهك وجهتنا وحبك غايتنا فلا نطلب سواك ولا نرجوا إلا إياك لا إله إلا الله قبل كل شيء لا إله إلا الله بعد كل شيء لا إله إلا الله زنة كل شيء لا إله إلا الله سعة كل شيء لا إله إلا الله المحيط بكل شيء لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم هب لنا منك دواء يذهب منا كل داء وامنحنا قوة في الأخذ وسعة في العطاء وهمة في القصد ويقظة في الدعاء وقوة في الصبر على البلاء وكمالا في الرضا بالقضاء وسعة الصدر في معاملة الخلق ومبادرة بالتوبة قبل فوات الوقت وجمال الستر في الحياة وعند الموت وسعة القبر عند الوفاة وسعة المغفرة عند الحساب ونور وجوهنا بالحياء ولا تخزنا يوم العرض واللقاء اللهم احفظ قلوبنا من القلق والاضطراب وطهر أفكارنا من الشك والارتياب يا علام الغيوب ما أسرع أسماءك في تفريج الكروب يا الله يا الله يا الله أنت لها ولكل هم وغم وضيق وشدة أنت لها ولكل هم وغم وضيق وشدة أنت لها ولكل هم وغم وضيق وشدة أقول مستغيثا بك في أموري كلها يا لطيف يا لطيف يا لطيف يا خفي يا صاحب الوعد الوفي بك أستعين وأكتفي اللهم أدم بفضلك نعمتك علينا والطف بنا فيما قدرته علينا اللهم أعطنا من واسع رزقك الحلال ما تصون به وجوهنا عن التعرض لذل السؤال أنت المعطي الوهاب الرزاق بغير حساب اللهم إنا دعوناك ثقة في كرمك وطمعا في رحمتك وسعيا وراء مرضاتك فما غير وجهك قصدنا ولا إلى غيرك التجأنا أنت الكافي الكفيل والمولى الجليل أنت ولينا في الدنيا والآخرة توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين .

=====================

سسسبحآن ـالخآلق .. جزآك ـالله خير

جزاك الله خيرا اختي الشامخة
جعلني واياكي ممن يستجاب لهم الدعااااء
جزاك الله خير اختي حنين اسال الله ان ييسر امرك ويفرج كربك ويسهل دربك ويفرح قلبك . ويعطيك كل سؤلك ..ويثبتك على الطاعات والعبادات
جزاكي الله كل الخير.
الله يجزاااااك خير سلمت يداك على ماكتبتي
بارك الله فيك اختي …

ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها000الجزء الثاني – الشريعة الاسلامية 2024.

ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها000الجزء الثاني

خليجيةالخالق خليجية البارئ خليجية المصور خليجية الغفار خليجية القهار خليجية
الوهاب خليجية الرزاق خليجية الفتاح خليجية العليم خليجية القابض خليجية
الباسط خليجية

المجموعة الثانية : ـ

الخالق: الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته .
والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا
________________________________________
البارئ: البارئ: تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه .
البارىء فىاسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين
البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل ،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه
________________________________________
المصور: تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع
________________________________________
الغفار : فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته .
وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب
________________________________________
القهار: القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم
واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة
________________________________________
الوهاب : الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم
________________________________________
الرزاق : الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق
قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها
________________________________________
الفتاح : الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد
________________________________________
العليم : العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت .
والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته
________________________________________
القابض : القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط
وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب
________________________________________
الباسط : بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .
يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان ِ

جزاك الله كل خير
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك
حماك الرحمن …