أحد الحكام فى الصين -كلام عذب 2024.

أحد الحكام فى الصين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً
ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس
مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم. مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق
وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها"ء.
انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة
لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل

حكمه استفدنا منها عزيزتي شكرا
ننتظر جديدك
موضوع رائع
*القصه رووعه*
وفعلا بدل من أن نتأفف ونشكي !! نروح نحل المشكله ،،وبس!
&تقبلي مروري&
واللة الحقيقة فعلا وفي بردوا حكمة صينية بتقول
بدلا من ان تلعن الظلام خير لك ان تضئ شمعة
الله مرررررررررره مفيده اشكرك غاليتي

أصول أهل السنة في معاملة الحكام من القران هدي القرآن 2024.

أصول أهل السنة في معاملة الحكام من القران

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أمّا بعد:
فهذا مبحث علمي نافع في

أصول أهل السنة في معاملة الحكام من القران

أنقلها لأولئك الذين انتهزوا فرصة تسلط اليهود على إخواننا في فلسطين لسب حكام المسلمين و دعوة الخروج عليهم، و الدعاء عليهم جهارا في القنوت، وحسبنا الله و نعم الوكيل
هناك أصول ينطلق منها أهل السنة والجماعة في التعامل مع الحكام ؛ وهذه الأصول الأصيلة يمكن اعتبارها ردّاً إجمالياً على جميع الشبهات المثارة , فمن ضبط هذه الأصول والتزامها فقد اتضح له الحق وزالت عنه الكثير من الشبهات .
المسلم مأمور بالتثبّت في ما يبلغه من الأخبار ، إذ ليست كلّ الدعاوى التي تُثار على حكام المسلمين صحيحة ؛ فيجب التأكّد من صحة الخبر

ولذلك فإنه يُقال :
إن الكثير من الشبه المثارة ما هي إلا دعاوى مجردة من البراهين .
تقريره
قال الله تعالى :
{ . . . إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6

* قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – ( فتاواه 19/63 ) :
« يسمع خبر الفاسق ويتبين ويتثبت ؛ فلا يجزم بصدقه ولا كذبه إلا ببينة كما قال تعالى : (إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا) . . . » انتهى .

* وقال – رحمه الله – ( فتاواه 15 / 308 ) :
« وأيضاً فإنه علّل ذلك بخوف الندم , والندم إنما يحصل على عقوبة البريء من الذنب , كما في سنن أبى داود ( ادرؤوا الحدود بالشبهات فإن الإمامَ أن يخطيءَ في العفو خير من أن يخطيءَ في العقوبة ) , فإذا دار الأمرُ بين أن يخطيء فيعاقب بريئاً أو يخطيء فيعفو عن مذنب ؛ كان هذا الخطأ خير الخطأين » انتهى .
* وقال الحافظ ابن كثير – رحمه الله – ( تفسيره 4/245 ) :
« يأمر الله تعالى بالتثبُّت في خبر الفاسق ليُحتاط لـه , لئلا يُحكَم بقوله فيكون – في نفس الأمر – كاذباً أو مخطئاً » انتهى .
* وقال العلامة السعدي – رحمه الله – ( تفسيره ص 800 ) :
« وهذا أيضاً من الآداب التي على أولي الألباب التأدب بها واستعمالها ؛ وهو أنه إذا أخبرهم فاسق بخبر أن يتثبتوا في خبره فلا يأخذوه مجرداً ؛ فإن في ذلك خطراً كبيراً ووقوعاً في الإثم . . .
ففيه دليل على أن :
خبر الصادق مقبول ,
وخبر الكاذب مردود ,
وخبر الفاسق متوقف فيه » انتهى .

فائدة مهمة :
الآية وردت في خبر الفاسق , ومثله : خبر المجهول . وبيان ذلك من وجهين :

الوجه الأول :
أن المجهول يحتمل أن يكون فاسقاً . فصار الاحتياط : أن يتوقف قبولُ خبره على التثبت , كما يتوقف قبولُ خبر الفاسق على التثبت .

الوجه الثاني :
أن الله علّل للأمر بالتثبت بعلة هي : ألاّ نُصيبَ بالجهالة , والإصابة بالجهالة محتملة في خبر المجهول , كما هي محتملة في خبر الفاسق .

وهذان الوجهان يثبتان – بجلاء – خطأ من قصر الآية على من تبيّن فسقه ! فقال بقبول خبر كل من لم يكن فاسقاً ، كالمجهول !

________________________________________
(الطاعة)

بما هو خير مطلوب الشرائع جميعاً، يستوي في ذلك شرائع السماء وشرائع الأرض. وبالطاعة تستقيم حياة الأمم والشعوب، وبها يسود العدل والوئام بين الناس، وبدونها يصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً.

و(الطاعة) مفهوم محوري في دستور القرآن، ومطلب أساس في شريعة الإسلام. وهي في خاتمة المطاف ترجع إلى ما أمر الله به وما نهى عنه.

ومن الآيات التي تؤكد على أهمية مفهوم الطاعة قوله تعالى:

{ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا }

________________________________________

تفسير قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"

1-أبو جعفر محمد بن جرير الطبري –رحمه الله- (ت: 310):

قال -رحمه الله- في "جامع البيان" (4/150):
"واختلف أهل التأويل في "أولي الأمر" الذين أمر الله عباده بطاعتهم في هذه الآية.
فقال بعضهم: هم الأمراء"، ثم ساق بسنده من قال ذلك؛ ومنهم: أبو هريرة، وابن عباس، وميمون بن مهران، وابن زيد، وغيرهم.
وقال آخرون: هم أهل العلم والفقه"، ثم ذكر من قال ذلك؛ ومنهم: جابر، ومجاهد، وابن أبي نجيح، وابن عباس كذلك، وعطاء بن السائب، والحسن، وأبو العالية.
وقال آخرون: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم"، وممن قال هذا: مجاهد.
وقال آخرون: هم أبو بكر وعمر -رحمهما الله-"، وممن قال هذا: عكرمة.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: هم الأمراء والولاة؛ لصحة الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بطاعة الأئمة والولاة فيما كان لله طاعة، وللمسلمين مصلحة"، ثم ساق بعض الأخبار في ذلك، ثم قال: "فإذ كان معلوما أنه لا طاعة واجبة لأحد غير الله أورسوله، أو إمام عادل، وكان الله قد أمر بقوله: "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" بطاعة ذوي أمرنا، كان معلوما أن الذين أمر بطاعتهم تعالى ذكره من ذوي أمرنا هم الأئمة ومن وَلَّوْه المسلمين، دون غيرهم من الناس، وإن كان فرضا القبول من كل من أمر بترك معصية الله ودعا إلى طاعة الله، وأنه لا طاعة تجب لأحد فيما أمر ونهى فيما لم تقم به حجة وجوبه، إلا للأئمة الذين ألزم الله عباده بطاعتهم فيما أمروا به رعيتهم مما هو مصلحة لعامة الرعية، فإن على من أمروه يذلك بطاعتهم، وكذلك في كل ما لم يكن لله معصية.
وإذ كان ذلك كذلك كان معلوما بذلك صحة ما اخترنا من التأويل دون غيره".

2- أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي –رحمه الله-:

قال في "الجامع لأحكام القرآن" (3/1830) -بعد ذكر الخلاف-:
"وأصح هذه الأقوال الأول والثاني [أي مذهب أبي هريرة، ومذهب جابر]؛ أما الأول فلأن أصل الأمر منهم والحكم إليهم، وروى الصحيحان عن ابن عباس قال: نزل "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي إذ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية …[وفيه قصة]… وأما القول الثاني فيدل على صحته قوله تعالى: "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول"، فأمر الله تعالى برد المتنازع فيه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس لغير العلماء معرفة كيفية الرد إلى الكتاب والسنة، ويدل هذا على صحة كون سؤال العلماء واجبا، وامتثال فتواهم لازما، قال سهل بن عبد الله: لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء، فإذا عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإذا استخفوا بهذين فسد دنياهم وأخراهم".

3- أبو محمد الجسين بن مسعود البغوي –رحمه الله- (ت: 510):

قال في "معالم التنزيل" (2/59):
"اختلفوا في أولي الأمر، قال ابن عباس وجابر رضي الله عنهم: هم الفقهاء والعلماء الذين يعلمون الناس معالم دينهم، وهو قول الحسن، والضحاك، ومجاهد، ودليله قوله: "ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم". وقال أبو هريرة: هم الأمراء والولاة، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: حق على الإمام أن يحكم بما أنزل الله، ويؤدي الأمانة، فإذا فعل ذلك فحق على الرعية أن يسمعوا ويطيعوا"، ثم ساق أدلة هذا القول.

4- شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- (ت: 728):

قال -رحمه الله- في "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" (2/238):
"وأولوا الأمر هم: العلماء والأمراء، فإذا أمروا بما أمر الله به ورسوله وجبت طاعتهم وإن تنازع الناس في شيء وجب رده إلى الله والرسول، لا يرد إلى أحد دون الرسل الذين أرسلهم الله، كما قال في الآية الأخرى: "كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" [البقرة:213].
والتحقيق -كما قال ابن القيم -رحمه الله- "أن الأمراء إنما يطاعون إذا أمروا بمقتضى العلم، فطاعتهم تبع لطاعة العلماء، فإن الطاعة إنما تكون في المعروف وما أوجبه العلم، فكما أن طاعة العلماء تبع لطاعة الرسول فطاعة الأمراء تبع لطاعة العلماء". [ نقلا من "معاملة العلماء" (ص 3)].

5- أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي –رحمه الله- (ت: 774):

قال في "تفسير القرآن العظيم" (2/326) -بعد أن ساق أقوال أهل العلم وأدلتهم-:
"والظاهر –والله أعلم- أنها عامة في أولي الأمر من الأمراء والعلماء كما تقدم، وقال تعالى: "لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت"، وقال تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، وفي الحديث الصحيح المتفق على صحته عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصا الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصا أميري فقد عصاني"، فهذه أوامر بطاعة العلماء والأمراء، ولهذا قال تعالى: "أطيعوا الله" أي اتبعوا كتابه، "وأطيعوا الرسول" أي خذوا بسنته، "وأولي الأمر منكم" أي فيما أمروكم به من طاعة الله، لا في معصية الله، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله، كما تقدم في الحديث الصحيح "إنما الطاعة في المعروف".

6- محمد بن علي الشوكاني –رحمه الله- (ت: 1250):

قال في "فتح القدير" (1/618) –بعد أن ذكر الخلاف-:
"والراجح القول الأول". وهوقول أبي هريرة رضي الله عنه: هم الأمراء والولاة.

7- عبد الرحمن بن ناصر السعدي –رحمه الله- (ت: 1376):

قال في "تيسير الكريم الرحمن" (ص 183):
"وأمر بطاعة أولي الأمر، وهم الولاة على الناس، من الأمراء والحكام والمفتين، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم، طاعة لله ورغبة فيما عنده، ولكن بشرط أن لا يأمروا بمعصية الله، فإن أمروا بذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".

8- عبد القادر بن شيبة الحمد –حفظه الله-:

قال في "تهذيب التفسير وتجريد التأويل مما ألحق به من الأباطيل" (3/321):
"ومعنى: "أولي الأمر منكم" أي وأطيعوا أمراءكم وعلماءكم الذين يستنبطون الأحكام الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن أصول الدين وقواعده".


عــزيزتي
بارك الله لك وجعلها بميزان حسناتك
ان شــاء الله
كل الود والاحترام
ريــناد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريــناد خليجية

عــزيزتي
بارك الله لك وجعلها بميزان حسناتك
ان شــاء الله
كل الود والاحترام
ريــناد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

[IMG]https://www.****************/album/35/w6w_w6w_2017042602232895cb29c6.gif[/IMG]

شكرا اختي الكريمة على ردك النير والمشجع

وعلى مرورك العطر برائحة العود والمسك والعنبر

تقبلي فائق مودتي واحترامي الرحيق المختوم

هل اقتراف بعض الحكام للمعاصي موجب للخروج عليهم؟ 2024.

هل اقتراف بعض الحكام للمعاصي موجب للخروج عليهم؟

هل اقتراف بعض الحكام للمعاصي موجب للخروج عليهم؟

أسئلة أجاب عليها

سماحة الشيخ العلامة الإمام

عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه ومن يتبعهم بإحسان إلى يوم الدين… وبعد:

فهذه مجموعة من الأسئلة طرحت على سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله تعالى -.

س1: سماحة الشيخ هناك من يرى اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير وإن ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد، والأحداث التي يعاني منها عالمنا الإسلامي كثيرة، فما رأي سماحتكم؟

ج1: بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:

فقد قال الله-عز وجل-:

( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) ( سورة النساء:الآية 59 )

فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر وهم الأمراء والعلماء، وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة وهي فريضة في المعروف.

والنصوص من السنة تبين المعنى، وتفيد الآية بأن المراد طاعتهم بالمعروف، فيجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي، فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها لقوله صلى الله عليه وسلم: « ألا من ولي عليه وال فرآه فيأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة » ( أخرجه مسلم، وأحمد، وغيرهم من حديث عوف بن مالك الأشجعي-رضي الله عنه-. وأوله: « خيار أئمتكم الذين تحبونهم…).

و « من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات، مات ميتة جاهلية » ( أخرجه مسلم، وأحمد، وغيرهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه )

وقال صلى الله عليه وسلم: « على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة » ( أخرجه مسلم، والنسائي وغيره من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ).

وسأله الصحابي – لما ذكر أنه يكون أمراء تعرفون منهم و تنكرون- قالوا )فما تأمرنا ؟ )، قال: « أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم » ( متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه ).

قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: « بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله » ، وقال: « إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان » ( أخرجه مسلم، والنسائي، وابن أبي عاصم وغيره ).

فهذا يدل على أنه لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا(أي ظاهرا مكشوفا) عندهم من الله فيه برهان، وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا وشرا عظيما فيختل به الأمن، وتضيع الحقوق ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم، وتختل السبل ولا تأمن، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير، إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا، أو كان الخروج يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج رعاية للمصالح العامة، والقاعدة الشرعية المجمع عليها ( أنه لا يجوز إزالة السر بما هو شر منه بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه) وأما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا وعندها قدرة تزيله بها وتضع إماما صالحا طيبا من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس، واغتيال من لا يستحق الاغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير، والاجتهاد في تخفيف الشر و تقليله وتكثير الخير، هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك، لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين ومن شر أكثر، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
ولتحميل الفتوى الاطلاع على موقع السكينة:
https://www.asskeenh.com/

جزاكِ الله كل خير

يا معشر الحكام 2024.

يا معشر الحكام

هذه رسالة صدام حسين

يامعشر الزعماء ِ إنّي شاعرٌ والشعرُ حرٌّ ما عليه عتابُ

إني أنا صدامُ أطلِقُ لحيتي حيناً ووجهُ البدر ليس يعابُ

فعلام تأخذني العُلوجُ بلحيتي؟ أتخيفها الأضراسُ والأنيابُ؟

وأنا المهيبُ ولو أكونُ مقيداً فالليث من خلفِ الشباكِ يُهابُ

هلاّ ذكرتم كيف كنتُ مُعظّماً والنهرُ تحت فخامتي ينسابُ؟

عشرون طائرةً تُرافق موكبي كالنسر تُحشرُ حولي الأسرابُ

والقادةُ العظماء عندي كلكم تتزلفون وبعضُكم حُجَّابُ

(عَمَّان) تشهدُ و(الرَباط) فراجعوا قِممَ التحدي مالهنَّ جوابُ

سيجيب طبعُ الزور تحت جلودكم صدّامُ في جبروته العرّابُ

كُنتُ الذي تقفونخلفَ حذائهِ تتقاربُ الجبهاتُ والأشنابُ

في الواحة الخضراء حول قصوره يتزاحم الزعماءُ والأحزابُ

لَنيلِ مرضاتي وكسبِ صداقتي يتسابقُ الوزراءُ والنوابُ

ماذا صنعتم يارفاقُ؟وماعسى أن تصنعوا؟ وزن العميل ذبابُ

حتماً , وأكثرُكم على إخوانه متآمر ومخادع كذابُصد

أو لم تكونوا ظالمينَ شعوبَكم مثلي؟! وكلُّ قطاركم أذنابُ

فإذا انتهبتُ من العراق وشعبه ثرواته, فجميعكم نُّهابُ

وإذا فسقتُ بسبكم وعدائكم فالكلُّ منكم فاسقٌ سبّابُ

أفتكتمون على الشعوبِ خنوعَكم؟ والغربُ ربٌ دونه الأربابُ

القتلُ والتعذيبُ شرعٌ محكمٌ جاءت به (نيويورك) والأعراب

يامعشر الزعماء كلُّ حديثكم والمنجزاتِ ضيافةٌ وخطابُ

أما البيانُ هو البيانُ وإنّما تُستبدل الأقلام والكتابُ

لاتجزعوا من أي لفظ واضح فاللفظ لَغوٌ ما عليه عقابُ

تدري وكالاتُ الغزاة بأنّكم لوجودها الأزلامُ والأنصابُ

وترى بأن العُربَ شعبٌ واحدٌ لافرقَ إلا الثوبُ والجلبابُ

والمسلمُ العربي شخصٌ مجرمٌ أفكارهُ الإجرامُ والإرهابُ

أنا والعراقُ نكون بنداً واحداً فعلام تغلَقُ دوني الأبوابُ؟

وأنا العراقيٌّ الذي في سجنه بعد الزعامةِ ذلة وعذابُ

ثوبي الذي طرزته لوداعكم نُسِجَتْ على منواله الأثوابُ

إني شربتُ الكأس سُمّاً ناقعاً لتُدار عند شفاهكم أكوابُ

انتم أسارى عاجلا أو آجلاً مثلي, وقد تتشابه الأسبابُ

والفاتحون الحمرُ بين جيوشهم لقصوركم يوم الدخول كلابُ

توبوا إلى (أولمرت) قبل رحيلكم واستغفروه فإنه توّابُ

عفـواًإذاغـدتالعروبـةَنعجةً…..وحمـاةُأهليـهاالكـ رامذئـابا

وهذه رسالة hikma أو marialimar. نفس الشخص

يا معشر الحكام هذه فقط صفحة من كتاب

فكلكم دوره أت وللحضيض سيـنـسـاب

فلا يغرنك موقع قدمك وما تحتها من رقاب

ففوق رأسك حذاء ملطخ بروث الكلاب

فالحكمة ليست ان تضع قدمك على الرقاب

بل حيث لا يكون فوق رأسك سوى السحاب

فصدام ترك رسالة ليس بعدها عتاب

فكلنا مغادروها وكلنا في الدنيا أغراب

فوالله لن ارضى ان يعامل هكذا الاعراب

حتى ولو كانوا طغاة جبابرة ذئــــــــاب

لن ارضى لعزيز يسحق ويباد كالذباب

لن ارضى للكفرة ان تتبول على تلك الرقاب

يا معشر الزعماء رفيقكم أرسل الخطاب

فلم تستجيبوا لا لـرفيقكم ولا للخطـــــاب

وان كان غرضكم إيخافنا فنحن لا نهاب

نعلم ماتعلنون وما تخفون تافهة تلك الالعاب

نعلم ونعلم ونعلم فكلكم سارق مخادع كذاب

إننا نسمع خطواتهم إنهم واقفون وراء الأبواب

هل ستخرجون ام ستختبئون وراء السراب

فلا خروجكم ينفعكم ولا إختباؤكم صواب

فلا توحدوا مصيركم و تشربوا من نفس الأكواب

فمن يبدل الورود بالقمامة هل النحل أم الذباب

ولا تكونوا خير مثال أو نسخة عن الكلاب

فإن تحمل عليه او تتركه يلهث ويسيل اللعاب

فهذه فطرة وطبيعة فلن تغير طبع الكلاب

صدام يعترف والاعتراف اول خطوة للتواب

فتوبوا لبارئكم فالتوبة رحمة ونعم الصواب

1 +1 = 1 فهكذا يقول المنطق لا الحساب

وما حز في قلبي وقهرني ليس بأمر عجاب

بل ان كلامكم فعلا مجرد ضيافة وخطاب

فما كان ردكم بالله عليكم ما كان الجواب

تستحقين تقيييييييييييييييييييييييييييييييم وربيييييييييييي

احلى تقييم لعيونج

فعلا لكن من سيسمع خطابه ؟

لا احد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرق قلبي خليجية
تستحقين تقيييييييييييييييييييييييييييييييم وربيييييييييييي

احلى تقييم لعيونج

فعلا لكن من سيسمع خطابه ؟

لا احد

حياتي تقبلي مني ألف شكر
واقول لك شيئا
الذي لم يسمع خطابه هو الخسران
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ستقولي لما
اقول ليتخذ العبر والمواعظ
اسعذني تواجدك بين حروفي البسيطة
ودي لك