الدلالة على الخير في الاسلام 2024.

الدلالة على الخير

الحمد لله الواحد القهار , العزيز الغفار , مكور الليل على النهار , تذكرة لأولى القلوب والأبصار , وتبصرة لذوى الألباب والاعتبار .

وأشهد أن لا إله إلا الله البر الكريم , الرؤوف الرحيم , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الهادي الى صراط مستقيم , والداعي الى دين قويم ,
صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر النبيين والصالحين..
أما بعد : فعن أَبِي مسعودٍ عُقبَةَ بْن عمْرٍو الأَنْصَارِيِّ رضي اللَّه عنه قال:
قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلهُ مثلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ "رواه مسلم.

الدلالة على الخير يعنى أن يبين الإنسان للناس الخير الذى ينتفعون به في أمور دينهم ودنياهم .
فينبغي على الإنسان أن يكون دائماً دالاً على الخير , داعياً الى الله و لكن
لا يشترط أن يكون عالماً فاهماً في جميع أبواب العلم , بل يدعو بما علم وعرف ,

ولا يدعو بلا علم أبداً , فاذا فقهت في احكام الصلاة وعرفتها جيداً فادعو اليها,

واذا عرفت فضل صلاة الضحى وان ركعتي الضحى سنة وانه ينبغي للإنسان ان يصلى

ركعتين في الضحى وبينتها للناس ثم اتبعك الناس وصاروا يصلون الضحى

فلك مثل أجورهم من غير أن تنقص من اجورهم شيئاً

فعن أَبِي هريرة رضي اللَّه عنه أَن رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال:
"منْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ منْ تَبِعَهُ لا ينْقُصُ ذلِكَ مِنْ أُجُورِهِم شَيْئاً،
ومَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لا ينقُصُ ذلكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئاً"

رواه مسلم.

وهكذا علم الناس بما علمت وعرفت ودلهم على ذلك , ففضل الله واسع , فتأتيك

جبال من الحسنات يوم القيامة على عملك هذا , فتخيل أي عمل تقوم به

ويكون فيه خير للناس يكون فيه أجر عظيم , والله يجازى الإحسان بالإحسان .

وينبغي على الانسان ان لا يستهين بأي شيء حتى ولو كان هذا العمل بسيط لقول
النبي صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عنى ولو آية ) فهذا فيه تكليف من النبي صلى الله عليه وسلم .
ولكن على الانسان ان ينتبه ويأخذ في حسبانه أن يكون حكيماً في دعوته , فكل أناس لهم دعوة خاصة حسب ما يليق بحالهم
لقوله تعالى : "{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}
[النحل:125]

والله من وراء المقصد

جَزَاكـٍ الله خَيَرآ اخَيَتيـٍ
بَارَـكـ الله فيَكَـ وَنفـ ـع ـبَك
اثَابَكَـ الله ان َشاءالله
وَجعَلهَا فـيـ ميَزاَن حَسَناَتكـ
واَصلَي غَاليَتَي
فــ انَتظاَر جدَيَدكَـ القَـاَدم..
حفظكٍ الله

..شَكٌوًلاه..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الهم اجعلنا ممان عرف الخير ودل على اعجبني
أحسنت وأجدت الاختيار
ربي يعطيك العااافيه
ع روعةالطرح الرااائع
عناقيد من السعادهُ
يستحقها قلبك
اختك نعومه
"
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
انار الله دربكـــ على روعـــــة ما قــــدمت
وجعلها المولى في موازيين حسنااتكــــ
باركـــ الله فيكــــ وجزاكـــــ خيراً
ودي وتقديري لكــــ

الدلالة المحكمة لآية الزينة على وجوب تغطية الوجه 2024.

الدلالة المحكمة لآية الزينة على وجوب تغطية الوجه

منقووول
قال الله تعالى: "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها".
في هذه الآية دلالة واضحة على وجوب الحجاب الكامل، وبيان ذلك من وجوه:

– الوجه الأول: العفو عما ظهر بغير قصد.
إذا حصل الفعل باختيار: أسند إلى الفاعل، وإلا لم يسند..مثال ذلك: فعل "ظهر"..
– إذا كان عن اختيار، قيل: "أظهر"؛ أي فعل ذلك بإرادة وقصد.
– وإذا كان عن غير اختيار، قيل: "ظهر"؛ أي بغير بإرادة من الفاعل.
وفي الآية جاء الفعل "ظهر"، وليس "أظهر"، فالاستثناء إذن في قوله: {إلا ما ظهر منها}، يعود إلى ما يظهر من المرأة، من زينتها، بدون قصد.
ولننظر الآن: ما الزينة التي تظهر منها بغير قصد؟.
يقال هنا: قوله: "ما ظهر منها"، ضابط يندرج تحته كل زينة المرأة: الظاهرة، والباطنة. الوجه والكف، وما دونهما، وما فوقهما، فكل ما ظهر منها بغير قصد، فمعفو عنه، لأن الشارع لا يؤاخذ على العجز والخطأ.
وبيان هذا: أن ما يظهر من المرأة بغير قصد على نوعين:
– الأول: ما لا يمكن إخفاؤه في أصل الأمر: عجزا. وذلك مثل: الجلباب، أو العباءة، أو الرداء. [بمعنى واحد]، ويليه في الظهور: أسفل الثوب تحت الجلباب، وما يبدو منه بسبب ريح، أو إصلاح شأن، وكل هذه الأحوال واقعة على المرأة لا محالة.
– الثاني: ما يمكن إخفاؤه في أصل الأمر، لكنه يظهر في بعض الأحيان: عفوا دون قصد. مثلما إذا سقط الخمار، أو العباءة، أو سقطت المرأة نفسها، فقد يظهر شيء منها: وجهها، أو يدها، أو بدنها.
ففي كلا الحالتين: حالة العجز، وحالة العفو. يصح أن يقال: "ظهر منها" (1). وحينئذ فالآية بينت أنها غير مؤاخذة، لأنها عاجزة، ولأنها لم تتعمد، وبمثل هذا فسر ابن مسعود – رضي الله عنه – الآية، وجمع من التابعين، فذكروا الثياب مثلا على ما يظهر بغير اختيار، قال ابن كثير في تفسيره [6/47]: "{ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها"، أي ولا يظهرن شيئا زينة للأجانب، إلا ما لا يمكن إخفاؤه. وقال ابن مسعود: كالرداء والثوب. يعني ما كان يتعاناه نساء العرب، من المقعنة التي تجلل ثيابها، وما يبدو من أسافل الثوب، فلا حرج عليها فيه، لأن هذا لا يمكن إخفاؤه. ونظيره في زي النساء ما يظهر من إزارها، وما لا يمكن إخفاؤه".

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة swani خليجية
منقووول
قال الله تعالى: "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها".
في هذه الآية دلالة واضحة على وجوب الحجاب الكامل، وبيان ذلك من وجوه:

– الوجه الأول: العفو عما ظهر بغير قصد.
إذا حصل الفعل باختيار: أسند إلى الفاعل، وإلا لم يسند..مثال ذلك: فعل "ظهر"..
– إذا كان عن اختيار، قيل: "أظهر"؛ أي فعل ذلك بإرادة وقصد.
– وإذا كان عن غير اختيار، قيل: "ظهر"؛ أي بغير بإرادة من الفاعل.
وفي الآية جاء الفعل "ظهر"، وليس "أظهر"، فالاستثناء إذن في قوله: {إلا ما ظهر منها}، يعود إلى ما يظهر من المرأة، من زينتها، بدون قصد.
ولننظر الآن: ما الزينة التي تظهر منها بغير قصد؟.
يقال هنا: قوله: "ما ظهر منها"، ضابط يندرج تحته كل زينة المرأة: الظاهرة، والباطنة. الوجه والكف، وما دونهما، وما فوقهما، فكل ما ظهر منها بغير قصد، فمعفو عنه، لأن الشارع لا يؤاخذ على العجز والخطأ.
وبيان هذا: أن ما يظهر من المرأة بغير قصد على نوعين:
– الأول: ما لا يمكن إخفاؤه في أصل الأمر: عجزا. وذلك مثل: الجلباب، أو العباءة، أو الرداء. [بمعنى واحد]، ويليه في الظهور: أسفل الثوب تحت الجلباب، وما يبدو منه بسبب ريح، أو إصلاح شأن، وكل هذه الأحوال واقعة على المرأة لا محالة.
– الثاني: ما يمكن إخفاؤه في أصل الأمر، لكنه يظهر في بعض الأحيان: عفوا دون قصد. مثلما إذا سقط الخمار، أو العباءة، أو سقطت المرأة نفسها، فقد يظهر شيء منها: وجهها، أو يدها، أو بدنها.
ففي كلا الحالتين: حالة العجز، وحالة العفو. يصح أن يقال: "ظهر منها" (1). وحينئذ فالآية بينت أنها غير مؤاخذة، لأنها عاجزة، ولأنها لم تتعمد، وبمثل هذا فسر ابن مسعود – رضي الله عنه – الآية، وجمع من التابعين، فذكروا الثياب مثلا على ما يظهر بغير اختيار، قال ابن كثير في تفسيره [6/47]: "{ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها"، أي ولا يظهرن شيئا زينة للأجانب، إلا ما لا يمكن إخفاؤه. وقال ابن مسعود: كالرداء والثوب. يعني ما كان يتعاناه نساء العرب، من المقعنة التي تجلل ثيابها، وما يبدو من أسافل الثوب، فلا حرج عليها فيه، لأن هذا لا يمكن إخفاؤه. ونظيره في زي النساء ما يظهر من إزارها، وما لا يمكن إخفاؤه".

جزاك الله الف خير على الموضوع
جعله الله فى ميزان حسناتك
اللهم اعنا على دكرك و شكرك وحسن عبادتك

جزاك الله خير

خليجيةخليجيةخليجية

المصدر المؤول بحث في التركيب و الدلالة 2024.

المصدر المؤول بحث في التركيب و الدلالة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

من أسباب التحويل إلى المصدر المؤول: تأكيد العلَّة:

ويتمثَّل ذلك في العنصر المصدري (كي)، الذي يُفيد – إلى جانب تأكيد العلَّة – معنًى دَلاليًّا آخرَ، يتمثَّل في تخليص الفعل بعدها من الصلاحية للدَّلالة على الحال أو الاستقبال، فتصرُّفه للدَّلالة على الاستقبال، ومن أجْل ذلك جوَّز النحاة نصْبَها للفعل المضارع بعدها؛ إذ هي في ذلك تُشبه العنصر المصدري (أن).

ففي مثل قولنا: ذاكرتُ لكي أنجحَ، نرى أنَّ التركيب المصدري المحوَّل، مُكوَّنٌ من رُكنٍ إسنادي، عبارة عن الفعل وفاعله المُستكن فيه، وهو بدوره محوَّلٌ من معنًى إفرادي عميقٍ، تقديره: ذاكرتُ للنجاح، وهو – كما نرى – تركيبٌ مصدري أُحادي الدَّلالة، تحوَّل في البنية السطحيَّة إلى بنية إسناديَّة، تحوَّلت بوجود العنصر المصدري إلى بنية ثنائيَّة الدَّلالة، كان للعنصر الزمني فيها وجودٌ ملحوظ، إلى جانب التأكيد الذي أفادَه دخولُ (كي) لمفهوم العلَّة المُفاد سلفًا من لام التعليل؛ يحكي صاحب الدر ، عن الكوفيين أنَّ ظهور (كي) بعد اللام، إنما هو على سبيل التأكيد، وقد سبَق أنَّ عرَضنا عدمَ موافقتنا لأصحاب الرأي القائل بأن (كي) المصدريَّة لا تعليل فيها، بحجَّة أن حرف التعليل لا يدخل على مثله؛ إذ لا أجد مانعًا من ذلك، والاستعمال اللغوي خير مؤيِّد لنا؛ إذ دخَل حرف النفي على مثله بغرض توكيده، فلِمَ لا يدخل حرف التعليل على حرف تعليل آخر بغرض توكيده؟!

وقد تَمَّ التحويل باتِّباع قاعدتَي التحويل المورفولوجي من بنية المصدر إلى بنية الفعل المضارع، وقاعدة الزيادة، وذلك بزيادة العنصر المصدري (كي) الذي صرَف دلالة الزمن في الفعل إلى الاستقبال، كما أضفى معنًى دَلاليًّا، هو زيادة التوكيد المفهوم من العنصر التعليلي اللام.


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
العفو .. منوره غاليتي
شكرا اختي ام انفال
ربي يسعدك
العفو حبيبتي .. منوره