داء البطانة الرحمية -الجمل و الولادة 2024.

داء البطانة الرحمية

إن الرحم مبطن من الداخل بجدار مهمته هو استقبال البويضة من قناة فالوب بعد إفرازها من المبيض.

وهذه البويضة إما أن تكون ملقحة ويتم التصاقها بهذا الجدار لتبدأ في تكوين الجنين .. أو تكون غير ملقحة وتنفجر مع طبقات هذا الجدار وتحدث الدورة الشهرية.

– ما هو داء البطانة الرحمية؟
هو مرض يصيب السيدات في أي سن ومن أي نوع وهو عبارة عن انتشار خلايا شبيهة بخلايا جدار الرحم وتنتشر في تجويف البطن وتعمل عمل خلايا جدار الرحم. وفي هذه الحالة تسبب التهابات شديدة للأنسجة والأعضاء المحيطة بها.

– ومن أهم الأعضاء التي تنتشر بها داء البطانة الرحمية هي:
– المبيضان.
– قناتي فالوب.
– المهبل.
– الأمعاء.
– المستقيم.
– المثانة البولية.
– عنق الرحم.
– الشفة الخارجية.

– أعراض البطانة الرحمية:
تبدأ معظم الأعراض بعد سنوات من حدوث الدورة الشهرية وتقل بعد فترة انقطاع الدورة وتزداد الأعراض كلما ازدادت مساحة انتشار المرض.

– وأهم هذه الأعراض:
– ألم أثناء الدورة وخاصة في البطن أو أسفل الظهر أو أثناء الممارسة الجنسية.
– عقم قد يحدث في نسبة 30% من السيدات.
– قد يحدث سرطان في نسبة 1%من السيدات المصابة بهذا المرض.
– التهابات بالأمعاء وألم عند الضغط علي البطن.

– علاقة مرض داء البطانة الرحمية بحدوث عقم عند السيدات:
يعتبر هذا المرض واحداً من أهم أسباب العقم عند السيدات نتيجة الالتصاقات الشديدة التي تحدث بين الأعضاء والأنسجة المنتشرة بها هذه الخلايا غير الطبيعية والتي قد تؤ دي إلي انسداد قناتي فالوب.

– ماهي أسباب داء البطانة الرحمية:
– غير معروفة السبب وهناك بعض النظريات:
– أثناء حدوث الدورة الشهرية فإن بعض الخلايا والأنسجة المكونة للدورة الشهرية تتراجع خلال قناة فالوب ومنها إلي البطن حيث تتعلق وتنمو هناك.
– ربما يكون السبب وراثياً.
– ومن الملاحظ ازدياد هذا المرض في السيدات اللاتي يتأخرن في الحمل، لأن الهرمونات التي تتكون أثناء الحمل بواسطة المشيمة تمنع التبويض وبالتالي تمنع انتشار داء البطاقة الرحمية.

– التشخيص:
– الفحص الدوري للسيدات.
– المنظار من خلال فتحة صغيرة بالبطن يتم استشكاف المرض من خلالها.

– العلاج:
– المتابعة إذا كانت الأعراض بسيطة.
– السيدات اللاتي يرغبن في الحمل يستخدموا أية وسائل لمنع الحمل لمدة تتراوح مابين 6 شهور إلى سنة فإذا لم يحدث حمل بعد ذلك يتم استشارة الطبيب.
– استعمال منشطات الهرمونات للإقلال أو منع التبويض وفي هذه الحالة فإن السيدة تصبح غير قادرة علي الحمل طوال فترة العلاج فقط.
– أهم هذه الأدوية هي أدوية منع الحمل أو دواء دانازول وهو عبارة عن هرمون ذكرى مخلق ونسبة الشفاء بهذه الأدوية 80 -90 %.
– كذلك يتم استعمال مضاد لهرمون الجونا توتروبين الذي يوقف عملية التبويض من خلال عدم إفراز هرمون الغدة النخامية.
– قد تفيد الجراحة في إزالة هذه الأنسجة الغريبة دون المساس بالأعضاء المحيطة بها وقد يتم استئصال الرحم أو المبيضين إذا كان في حالة سيئة.
– يتم من خلال استخدام المنظار إجراء عملية كي للأنسجة الضعيفة الموجودة لتقليل حجمها.
– استخدام الليزر حديثا لتبخير الأنسجة الغريبة.

شكراً أختي على الموضوع
والله يعطيك العافية
الله يبعد عن كل مسلمة الأمراض اللهم آمين
والله موضوع مهم
الف شكر ثلوج الشتاء
معلومه جديده
موضوع مفيد وجديد شكرا لك يا ثلوج وجزيت الخير وربنا يبعد عنا الامراض اللهم ااااااااااااااااامين
مشكورين على المرور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف الف شكررررررر اختي الغاليه

شكر جزيلا على المرور الكريم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جل دوائي يخفف آلم الالتصاقات الرحمية 2024.

جل دوائي يخفف آلم الالتصاقات الرحمية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جل دوائي يخفف آلم الالتصاقات الرحمية

بفضل الجل الدوائي الجديد الذي طوره العلماء في الولايات المتحدة , يبدو أنه أصبح بإمكان السيدات اللاتي يعانين من آلام مزعجة بسبب الالتصاقات الرحمية , الشعور بالراحة وتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن هذه المشكلة .وأوضح الأطباء أن هذه الالتصاقات تنتج عن حزم غير طبيعية من النسيج الندبي التي تجعل الأعضاء تلتصق ببعضها , مما يسبب آلاماً شديدة مزمنة في منطقة الحوض عند السيدات وقد تؤدي إلى العقم وانسداد الأمعاء الدقيقة .وأشار الباحثون في شركة " جاينيكير " وهي الفرع الصحي لشركة جونسون آند جونسون العالمية , إلى أن العمليات الجراحية المصممة لمعالجة مثل هذه الحالات غير فعالة , إذ سرعان ما تعود الالتصاقات إلى التشكل من جديد بين أسطح النسيج أثناء عملية الالتئام , وعندما تتشكل لا يمكن إزالتها إلا بالجراحة , أما مع الجل الجديد الذي يوضع في منطقة الجراحة , فإن بالإمكان إعاقة تشكل الالتصاقات مرة أخرى من خلال إبقاء الأعضاء والأنسجة منفصلة عن بعضها أثناء الالتئام .ولفت هؤلاء إلى أن موانع الالتصاق الأخرى مصنوعة من قماش خاص , وتوضع على مناطق قليلة فقط في حين يغطي الجل الجديد الذي صادقت عليه إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية , جميع الأسطح في منطقة البطن .ويرى الخبراء أن هذا التطور يحقق تقدماً عظيماً في مجال العناية الصحية النسائية إذ يقدم للأطباء وسيلة بسيطة وسهلة الاستخدام وفعالة سريرياً في تقيل خطر الالتصاقات الرحمية والبطنية .

يعطيك العافية ام عيسى

ودي اطمئن عليك انت وضعت ام لا
انا غائبة عن المنتدى من قترة بسبب ظروف طارئة

يعافي قلبك اختي الفواحة
نعم انا ولدت والحمد لله
مشكورة أم عيسى على الموضوع بس ما فهمت من وين تجي الالتصاقات
مشكووره عزيزتي

معلومات قيمه ومهمه

جزكي الله خيرآآآ

ننتظر جديدك

دمتي بخير

:::::::::::::::

الألياف الرحمية -للحوامل 2024.

الألياف الرحمية ..

الألياف الرحمية ..

أنواعها وتشخيصها وعلاجها

يعد النزيف الرحمي من أكثر المشاكل النسائية التي تثير قلق السيدات وتؤثر على مجرى حياتهم وهو يرتبط بأسباب ومشاكل مرضية عديدة أهمها الألياف الرحمية وهي أورام حميدة تصيب ما نسبته 30% من الإناث ومعظمها لا يسبب أي أعراض ولا يحتاج إلى أي علاج إذا كانت هذه الألياف تنمو بسرعة أو أن نموها يجعلها تكبر إلى درجة تؤثر على الأعضاء المجاورة كالمثانة البولية، أو أن تتعارض مع الإنجاب أو أن تكون سبباً في نزيف رحمي غير طبيعي، ففي هذه الحالات لا بد من التدخل الطبي.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وتصنيف الألياف حسب موقعها في الرحم – والذي بدوره يؤثر على الأعراض وكيفية العلاج – : –

* ألياف تقع في داخل التجويف الرحمي وتسبب نزيفاً مهبلياً في الفترة ما بين الدورة الشهرية والفترة التي تليها كما يصاحبها ألم حاد. ومن حسن الحظ أن هذه النوعية من الألياف يمكن إزالتها عن طريق المنظار الرحمي من خلال عنق الرحم وبدون الجراحة عن طريق البطن.

* ألياف يقع جزء منها داخل تجويف الرحم والجزء الآخر في جدار الرحم وتتسبب في جعل الدم المفقود خلال الدورة الشهرية كثيفاً وغزيراً ويصاحبه نزيف مهبلي ما بين الدورة الشهرية والفترة التي تليها ، وهذا النوع من الألياف يمكن إزالته أيضا عن طريق المنظار الرحمي.

* ألياف تقع في داخل جدار الرحم وهي متراوحة في أحجامها فقد تكون صغيرة إلى درجة لا ترى فيها بالعين المجردة أو كبيرة بحجم حبة الجريب فروت والأخيرة هي التي تصحبها أعراض مرضية ، وهناك عدة طرق لعلاج هذا النوع من الألياف إلا أن معظمها لا يحتاج لأي علاج .

* ألياف تقع خارج جدار الرحم أو تكون متصلة بالرحم وهذه لا تحتاج إلى علاج إذا كبر حجمها، وقد تؤدي إلى حدوث الألم إذا حدث التواء في العنق المتصل مع الرحم، إلا أنها من أسهل الأنواع التي يمكن إزالتها عن طريق المنظار البطني .

* تشخيص الألياف الرحمية :

يمكن تشخيص الألياف الرحمية بواسطة الفحص السريري الذي يعتمد على شكوى المريضة من حيث الأعراض التي تعاني منها ، والفحص من قبل الطبيب، إلا إن هذا النوع من التشخيص لا يمكن الاعتماد عليه خوفاً من اختلاط التشخيص بأمراض أخرى تشارك الألياف الرحمية بنفس الأعراض مثل مرض البطانة الرحمية الهاجرة أو أكياس المبيض ولهذا السبب يجب أن يجرى فحص بواسطة جهاز الالتراساوند (الموجات فوق الصوتية)، لكل مريضة تشكو من نزيف مهبلي أو آلام شديدة في البطن عند زيارتها الأولى للطبيب .

وفحص الالتراساوند المهبلي هو فحص سريع ويعطي معلومات دقيقة إلا أن ذلك يتطلب مهارة ومعرفة علمية بما هو طبيعي وما هو غير ذلك من قبل الطبيب المعالج، ومراقبة ذلك على جهاز الالتراساوند لإعطاء صورة أوضح ومعلومات أدق ولمنع أي التباس في التشخيص كما يمكن النظر في داخل الرحم بواسطة المنظار الرحمي.

هناك حالات تتشابه في تشخيصها مع الألياف الرحمية وأهمها كما ذكرنا سابقاً مرض البطانة الرحمية الهاجرة حيث تتداخل بطانة الرحم مع جدار الرحم مما يؤدي إلى زيادة في سماكة جدار الرحم وتضخم في الرحم وهذا يمكن ملاحظته من خلال فحص الالتراساوند في حين ترى الألياف كمناطق دائرية لها حدود واضحة، فقبل الانتقال للمرحلة العلاجية يجب أن يكون التشخيص قائماً على أساس من الثقة حيث تتحكم في العلاج عوامل منها : حجم الليف وموقعه من الرحم ومدى حدة الأعراض التي يسببها.

– وهناك نوعان من العلاج : –

1- العلاج بالأدوية :

لم يتوصل العلم الحديث إلى الآن لعلاج يؤدي إلى انكماش الليف واختفاءه حيث إن الأدوية المستخدمة هي للسيطرة على النزيف الرحمي بواسطة أدوية منع الحمل، بالإضافة أي أدوية تؤدي إلى حدوث حالة من سن اليأس الكيميائي بخفض مستوى هرمون الاستروجين إذ أن حجم الألياف في هذه الحالة يضمحل ولكنه سرعان ما يعود للوضع الذي كان عليه عند التوقف عن اخذ الدواء .

2- العلاج الجراحي :

كما ذكرنا سابقاً فانه من الممكن إزالة الألياف عن طريق التنظير الرحمي كما هو الحال في الألياف التي تقع في تجويف الرحم والألياف التي يقع جزء منها في داخل تجويف الرحم والجزء الآخر في جدار الرحم، أما الألياف التي توجد في داخل جدار الرحم فانه من الصعب إزالتها عن طريق عنق الرحم لذلك يلجأ فيها للخيارات التالية:

1- استئصال الرحم :

وهي الطريقة الوحيدة التي يضمن بها الجراح إنهاء المشكلة من جذوها وعدم عودتها ، إلا انه الخيار الأصعب على السيدة المريضة لتأثيرها على شعورها بأنوثتها من جهة وانقطاع الدورة الشهرية من جهة أخرى بالإضافة إلى عدم القدرة على الإنجاب ، لذلك أصبح استئصال الرحم هو الخيار الأخير .

2- استئصال الألياف الرحمية :

وكان السائد استئصال الألياف عن طريق عملية فتح البطن وشق الرحم ومن ثم استئصال الليف ، وهذا يسهل إزالة الألياف الرحمية الكبيرة، كما أن الجراح في هذا النوع من العمليات يستطيع تحسس الرحم وفحصه وبالتالي تحديد مكان الألياف التي تكون عميقة في داخل جدار الرحم ، إلا أن هذا النوع من الجراحة يستدعي قضاء المريضة وقتاً أكثر في المستشفى يصل إلى يومين أو ثلاثة أيام ، بالإضافة إلى الفترة التي تلزمها لاستعادة مقدرتها على العودة لمزاولة مهامها اليومية كما أن الجرح سيترك ندبة في المستقبل . كل هذه الأمور وغيرها تجعل المريضة تفكر كثيراً قبل اتخاذ القرار في إجراء عملية الجراحة .

لذلك درجت في الوقت الحاضر طريقة أحدث لإزالة الألياف وذلك عن طريق المنظار البطني وهو عبارة عن منظار يوضع في داخل تجويف البطن عن طريق فتحة صغيرة في الصرة، بالإضافة إلى ثلاث فتحات أخرى (صغيرة جداً) يتم إدخال الأدوات عن طريقها لاستئصال الألياف وهذه العملية تمكن المريضة من العودة لمزاولة حياتها اليومية خلال فترة قصيرة، كما إنها لا تستدعي الإقامة في المستشفى إلا ليوم واحد كحد أقصى. وهي اقل ألما من عملية فتح البطن، إلا أن إزالة الألياف الرحمية الصغيرة بالمنظار تحتاج لمجهود مضاعف من قبل الطبيب المعالج، كما تحتاج لمهارة عالية جداً وأدوات جراحية متطورة .

ويبقى القرار بيد الطبيب المعالج باختيار الطريقة إما عن طريق المنظار أو فتح البطن لان هناك عدة عوامل تؤخذ بعين الاعتبار، وعملة فتح البطن واستئصال الألياف تفضل في بعض الحالات الخاصة .

3- تدمير الألياف :

وتتلخص فكرة التدمير هذه بقطع التغذية الدموية عن الألياف بدلاً من استئصالها، وأول هذه الإجراءات استخدام المنظار البطني حيث يتم وضع جهاز ليزر أو جهاز كهربائي داخل الألياف لعمل كي للأوعية الدموية المغذية .

أما عن سلبيات هذه الطريقة فهي عدم إمكانية دراسة نسيج الليف لمعرفة كونه سرطانياً أو لا وهي أنواع نادرة جداً .

وعلاوة على ذلك فان هذا الأسلوب قد يؤدي إلى التصاقات داخل البطن كالتصاقات الأمعاء مع الرحم ولتي تتطور إلى مشاكل أخرى فيما بعد .

والاهم من كل ما سبق انه حالياً لا توجد أي دراسات دقيقة وقيمة لمعرفة نتائج هذه العملية على المدى البعيد .

أما الطريقة الثانية في تدمير الألياف فهي تجلط الشريان الرحمي وهذه أحدث الطرق في علاج الألياف حيث يتم إدخال أنبوب صغير داخل أحد شرايين الحوض ويتم تحريكه حتى يصل إلى الشريان المغذي لليف ومن ثم يتم حق سدادات صغيرة من خلال الأنبوب حتى يحدث انسداد في الشريان وبالتالي انكماش الليف ، ويصاحب ذلك آلام في البطن مما يستدعي استخدام بعض المسكنات. وباستخدام هذه الطريقة المتطورة فانه يمكن الاستغناء عن الاستئصال الجراحي للألياف إلا انه –وكما ذكرنا سابقاً- لن يكون بالإمكان دراسة أنسجة الليف بالمختبر لاستبعاد الخطر السرطاني .

وفي النهاية تبقى مهارة الطبيب المعالج وخبرته صاحبة الدور الأساسي في اتخذا القرار حول الأسلوب الأصح والأسلم والأكثر ملائمة لمريضته .

يسلمو حبيبتي على المعلومات
يعطيكي العافية
امـ رنودة…

بداية ارحب بك وبمشاركاتك الممميزة دائما

موضوع مهم ويحمل معلومات متكاملة

اسمحي لي بتقييم الموضوع

اشكرك من اعماق قلبي

لا تحرمينا هالطلة الحلوة

دمتي بود

مزوحيه ام عيسى شكرا على المرور
مشكوره ام عيسى على تقييمك للموضوع
الله يعطيك العافيه………..

الألياف الرحمية أنواعها وتشخيصها وعلاجها -الجمل و الولادة 2024.

الألياف الرحمية ..أنواعها وتشخيصها وعلاجها

الألياف الرحمية ..أنواعها وتشخيصها وعلاجها
يعد النزيف الرحمي من اكثر المشاكل النسائية التي تثير قلق السيدات وتؤثر على مجرى حياتهم وهو يرتبط بأسباب ومشاكل مرضية عديدة أهمها الألياف الرحمية وهي أورام حميدة تصيب ما نسبته 30% من الإناث ومعظمها لا يسبب أي أعراض ولا يحتاج إلى أي علاج إذا كانت هذه الألياف تنمو بسرعة أو أن نموها يجعلها تكبر إلى درجة تؤثر على الأعضاء المجاورة كالمثانة البولية، أو أن تتعارض مع الإنجاب أو أن تكون سبباً في نزيف رحمي غير طبيعي، ففي هذه الحالات لا بد من التدخل الطبي.

وتصنيف الألياف حسب موقعها في الرحم – والذي بدوره يؤثر على الأعراض وكيفية العلاج –

* ألياف تقع في داخل التجويف الرحمي وتسبب نزيفاً مهبلياً في الفترة ما بين الدورة الشهرية والفترة التي تليها كما يصاحبها ألم حاد. ومن حسن الحظ أن هذه النوعية من الألياف يمكن إزالتها عن طريق المنظار الرحمي من خلال عنق الرحم وبدون الجراحة عن طريق البطن.
* ألياف يقع جزء منها داخل تجويف الرحم والجزء الآخر في جدار الرحم وتتسبب في جعل الدم المفقود خلال الدورة الشهرية كثيفاً وغزيراً ويصاحبه نزيف مهبلي ما بين الدورة الشهرية والفترة التي تليها ، وهذا النوع من الألياف يمكن إزالته أيضا عن طريق المنظار الرحمي.
* ألياف تقع في داخل جدار الرحم وهي متراوحة في أحجامها فقد تكون صغيرة إلى درجة لا ترى فيها بالعين المجردة أو كبيرة بحجم حبة الجريب فروت والأخيرة هي التي تصحبها أعراض مرضية ، وهناك عدة طرق لعلاج هذا النوع من الألياف إلا أن معظمها لا يحتاج لأي علاج .

* ألياف تقع خارج جدار الرحم أو تكون متصلة بالرحم وهذه لا تحتاج إلى علاج إذا كبر حجمها، وقد تؤدي إلى حدوث الألم إذا حدث التواء في العنق المتصل مع الرحم، إلا أنها من اسهل الأنواع التي يمكن إزالتها عن طريق المنظار البطني .

* تشخيص الألياف الرحمية :

يمكن تشخيص الألياف الرحمية بواسطة الفحص السريري الذي يعتمد على شكوى المريضة من حيث الأعراض التي تعاني منها ، والفحص من قبل الطبيب، إلا إن هذا النوع من التشخيص لا يمكن الاعتماد عليه خوفاً من اختلاط التشخيص بأمراض أخرى تشارك الألياف الرحمية بنفس الأعراض مثل مرض البطانة الرحمية الهاجرة أو أكياس المبيض ولهذا السبب يجب أن يجرى فحص بواسطة جهاز الالتراساوند (الموجات فوق الصوتية)، لكل مريضة تشكو من نزيف مهبلي أو آلام شديدة في البطن عند زيارتها الأولى للطبيب .
وفحص الالتراساوند المهبلي هو فحص سريع ويعطي معلومات دقيقة إلا أن ذلك يتطلب مهارة ومعرفة علمية بما هو طبيعي وما هو غير ذلك من قبل الطبيب المعالج، ومراقبة ذلك على جهاز الالتراساوند لإعطاء صورة أوضح ومعلومات أدق ولمنع أي التباس في التشخيص كما يمكن النظر في داخل الرحم بواسطة المنظار الرحمي.
هناك حالات تتشابه في تشخيصها مع الألياف الرحمية وأهمها كما ذكرنا سابقاً مرض البطانة الرحمية الهاجرة حيث تتداخل بطانة الرحم مع جدار الرحم مما يؤدي إلى زيادة في سماكة جدار الرحم وتضخم في الرحم وهذا يمكن ملاحظته من خلال فحص الالتراساوند في حين ترى الألياف كمناطق دائرية لها حدود واضحة، فقبل الانتقال للمرحلة العلاجية يجب أن يكون التشخيص قائماً على أساس من الثقة حيث تتحكم في العلاج عوامل منها : حجم الليف وموقعه من الرحم ومدى حدة الأعراض التي يسببها.
__________________

وهناك نوعان من العلاج : -1- العلاج بالأدوية :

لم يتوصل العلم الحديث إلى الآن لعلاج يؤدي إلى انكماش الليف واختفاءه حيث إن الأدوية المستخدمة هي للسيطرة على النزيف الرحمي بواسطة أدوية منع الحمل، بالإضافة أي أدوية تؤدي إلى حدوث حالة من سن اليأس الكيميائي بخفض مستوى هرمون اللأستروجين إذ أن حجم الألياف في هذه الحالة يضمحل ولكنه سرعان ما يعود للوضع الذي كان عليه عند التوقف عن اخذ الدواء .

2- العلاج الجراحي :

كما ذكرنا سابقاً فانه من الممكن إزالة الألياف عن طريق التنظير الرحمي كما هو الحال في الألياف التي تقع في تجويف الرحم والألياف التي يقع جزء منها في داخل تجويف الرحم والجزء الآخر في جدار الرحم، أما الألياف التي توجد في داخل جدار الرحم فانه من الصعب إزالتها عن طريق عنق الرحم لذلك يلجأ فيها للخيارات التالية:

1- استئصال الرحم :

وهي الطريقة الوحيدة التي يضمن بها الجراح إنهاء المشكلة من جذوها وعدم عودتها ، إلا انه الخيار الأصعب على السيدة المريضة لتأثيرها على شعورها بأنوثتها من جهة وانقطاع الدورة الشهرية من جهة أخرى بالإضافة إلى عدم القدرة على الإنجاب ، لذلك اصبح استئصال الرحم هو الخيار الأخير .

2- استئصال الألياف الرحمية :

وكان السائد استئصال الألياف عن طريق عملية فتح البطن وشق الرحم ومن ثم استئصال الليف ، وهذا يسهل إزالة الألياف الرحمية الكبيرة، كما أن الجراح في هذا النوع من العمليات يستطيع تحسس الرحم وفحصه وبالتالي تحديد مكان الألياف التي تكون عميقة في داخل جدار الرحم ، إلا أن هذا النوع من الجراحة يستدعي قضاء المريضة وقتاً اكثر في المستشفى يصل إلى يومين أو ثلاثة أيام ، بالإضافة إلى الفترة التي تلزمها لاستعادة مقدرتها على العودة لمزاولة مهامها اليومية كما أن الجرح سيترك ندبة في المستقبل . كل هذه الأمور وغيرها تجعل المريضة تفكر كثيراً قبل اتخاذ القرار في إجراء عملية الجراحة .
لذلك درجت في الوقت الحاضر طريقة احدث لإزالة الألياف وذلك عن طريق المنظار البطني وهو عبارة عن منظار يوضع في داخل تجويف البطن عن طريق فتحة صغيرة في السرة، بالإضافة إلى ثلاث فتحات أخرى (صغيرة جداً) يتم إدخال الأدوات عن طريقها لاستئصال الألياف وهذه العملية تمكن المريضة من العودة لمزاولة حياتها اليومية خلال فترة قصيرة، كما إنها لا تستدعي الإقامة في المستشفى إلا ليوم واحد كحد أقصى. وهي اقل ألما من عملية فتح البطن، إلا أن إزالة الألياف الرحمية الصغيرة بالمنظار تحتاج لمجهود مضاعف من قبل الطبيب المعالج، كما تحتاج لمهارة عالية جداً وأدوات جراحية متطورة .
ويبقى القرار بيد الطبيب المعالج باختيار الطريقة إما عن طريق المنظار أو فتح البطن لان هناك عدة عوامل تؤخذ بعين الاعتبار، وعملة فتح البطن واستئصال الألياف تفضل في بعض الحالات الخاصة .
3- تدمير الألياف :

وتتلخص فكرة التدمير هذه بقطع التغذية الدموية عن الألياف بدلاً من استئصالها، وأول هذه الإجراءات استخدام المنظار البطني حيث يتم وضع جهاز ليزر أو جهاز كهربائي داخل الألياف لعمل كي للأوعية الدموية المغذية .
أما عن سلبيات هذه الطريقة فهي عدم إمكانية دراسة نسيج الليف لمعرفة كونه سرطانياً أو لا وهي أنواع نادرة جداً .
وعلاوة على ذلك فان هذا الأسلوب قد يؤدي إلى التصاقات داخل البطن كالتصاقات الأمعاء مع الرحم ولتي تتطور إلى مشاكل أخرى فيما بعد .
والاهم من كل ما سبق انه حالياً لا توجد أي دراسات دقيقة وقيمة لمعرفة نتائج هذه العملية على المدى البعيد .

أما الطريقة الثانية في تدمير الألياف فهي تجلط الشريان الرحمي وهذه احدث الطرق في علاج الألياف حيث يتم إدخال أنبوب صغير داخل أحد شرايين الحوض ويتم تحريكه حتى يصل إلى الشريان المغذي لليف ومن ثم يتم حق سدادات صغيرة من خلال الأنبوب حتى يحدث انسداد في الشريان وبالتالي انكماش الليف ، ويصاحب ذلك آلام في البطن مما يستدعي استخدام بعض المسكنات. وباستخدام هذه الطريقة المتطورة فانه يمكن الاستغناء عن الاستئصال الجراحي للألياف إلا انه –وكما ذكرنا سابقاً- لن يكون بالإمكان دراسة أنسجة الليف بالمختبر لاستبعاد الخطر السرطاني .
وفي النهاية تبقى مهارة الطبيب المعالج وخبرته صاحبة الدور الأساسي في اتخذا القرار حول الأسلوب الأصح والأسلم والأكثر ملاءمة لمريضته
__________________

الاورام الليفيه أذا كان الورام خارج الرحم هل تكون له
اعراض
اواضرار علي الحمل وتاخر الحمل او حتي عدم الانجاب او يسبب اجهاض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان هذا النوع من الأورام له عدة أعراض منها حدوث نزيف مهبلى يمكن أن تلاحظه المريضة
ثانيا والأهم من ذلك آلام شديدة فى البطن على فترات متقطعة
أما بالنسبة لتأثيره على الحمل فأذا كانت هذه المراض صغيرة أو لا ترى بالعين المجردة فليس لها تاثير على عملية الحمل أو الأنجاب أما أذا كانت كبيرة فى الحجم فأنها ولا شك سوف تؤثر سلبا على الحمل وقد تؤدى الى العقم وليس معنى ذلك أن تهمل الألياف الصغيرة حتى يزيد حجمها ويمكن الأطمئنان بعمل فحص سريرى وكذلك أستخدام أشعة الألتراسوند للتأكد
مشكوره اختي الغاليه

موضوع شامل ومهم

جزكي الله خيرآ وجعله في ميزان حسنتك

ننتظر جديدك
دمتي بخير

___________________

هلا وغلا ام حـــــــــــموووون نورتي مشكوره

حبيبتي

مشكوره وماقصرتي موضوع شامل ومفيد

انقباضات أو تقلّصات براكستون هيكس الرحمية 2024.

انقباضات أو تقلّصات براكستون هيكس الرحمية

ما هي انقباضات أو تقلّصات براكستون هيكس؟

قد تشعرين أحياناً في الأشهر الوسطى من الحمل (وربما قبل ذلك) بأن عضلات الرحم تنقبض لمدة تتراوح بين ثلاثين ثانية ودقيقة.

ربما لا تشعر الكثير من السيدات بهذه الانقباضات العَرَضية والتي عادةً ما تكون غير مؤلمة.

أخذت هذه الانقباضات اسمها من الطبيب البريطاني ﭽون براكستون هيكس وهو أول من وصفها في العام ۱۸٧۲.

يؤمن الأطباء والمولّدون أن انقباضات براكستون هيكس هي جزء من استعداد الجسد لتجربة الولادة، إذ تؤدي إلى ما يسمى "الاتساع" تمهيداً لعملية الوضع وهو ما يعرف بـ "الانضاج".

كيف أميّز بين انقباضات براكستون هيكس وتقلّصات الولادة الحقيقية؟

تطرح معظم السيدات هذا السؤال على القابلات (ممرضات التوليد) أو الصديقات خلال أول حمل لهن، وتأتي الإجابة مبهمة كالتالي:"ستعرفين الولادة الحقيقية عندما تبدأ" لكنها واقعية.

تكون انقباضات الولادة الحقيقية أطول زمناً وأكثر انتظاماً وتقارباً وإيلاماً من انقباضات براكستون هيكس.

وسيتكرر الألم حيث تزداد حدته أو شدته مع تقدم الولادة، على عكس انقباضات براكستون هيكس التي تكون غير منتظمة.

ماذا لو أصبحت انقباضات أو تقلّصات براكستون هيكس مؤلمة؟

مع تقدم الحمل، قد تصبح هذه الانقباضات أكثر حدة وتصير مؤلمة في بعض الأحيان.

ربما تشعرين أنك على وشك الوضع عندما تزداد قوة هذه الانقباضات وتتقارب، لكنها ستظل متذبذبة في حدتها وتكرارها ومدتها، ويمكن أن تتناقص تدريجياً ثم تختفي تماماً.

إذا أحسست أن حدّة الانقباضات تقل بأي شكل، فهي على الأغلب انقباضات براكستون هيكس.

ينصح بعض المتخصصين في مجال الصحة بأن تستفيدي من انقباضات براكستون هيكس في التدرّب على تمرينات التنفس التي ستتعلمينها في الدروس التي تأخذينها خلال فترة الحمل.

ماذا أفعل لو شعرت بعدم الراحة خلال انقباضات أو تقلّصات براكستون هيكس؟

تلاحظ بعض النساء أن الانقباضات تتكرر عندما يقمن بأقل مجهود جسدي مثل دفع عربة التسوق.

لو أحسست بالتعب، عليك إما أن تستلقي أو أن تمشي مسافة قصيرة كي تخفّفي من آلامك.

يمكنك أيضاً أن تأخذي حماماً ساخناً أو أن تشربي بعض الماء بناء على نصيحة بعض المتخصصين في مجال الصحة، إذ يحتمل أن يكون الجفاف سبب تلك الانقباضات.

وهناك قاعدة عامة تقول إن عدم تناولك كمية كافية من السوائل أثناء الحمل، قد يجعل رحمك أكثر عرضة للانقباض، وهذا يمثل سبباً إضافياً لتناول الكثير من السوائل خلال الحمل.

متى علي الاتصال بالطبيب؟

اتصلي بطبيبك لو رافق الانقباضات إفراز مهبلي مائي أو مصحوب بقليل من الدم. قبل اكتمال حملك في الأسبوع السابع والثلاثين، لا تتأخري في استشارة طبيبك لو كانت هذه الانقباضات مصحوبة بآلام في أسفل الظهر، أو شعرت بأكثر من ثلاثة انقباضات في الساعة، أو أنها كانت منتظمة، فهذه علامات ولادة مبكرة.

لو كنت قد تجاوزت الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، فلا داعي للاتصال بطبيبك حتى تصل مدة الانقباضات في المرة الواحدة إلى 60 ثانية بفاصل خمس دقائق بين الانقباضات.

تسلمين على المعلومات والله يسهل ولادتك
تسلمين على المعلومات والله يسهل ولادتك
الله يسلمكم يارب ويسعدكم احلى دعوة والله بارك الله فيكم

داء البطانة الرحمية الهاجرة -تأخر الحمل 2024.

داء البطانة الرحمية الهاجرة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
هي حالة مرضية غير سرطانية* و هي عبارة عن ظهور أنسجة بطانة الرحم في أماكن خارج الرحم مثل المبيض* قناة فالوب *المثانة *الأمعاء * الجلد وغيرها* و تتأثر هذه الأنسجة الهاجرة بالهرمونات التي تفرز من المبيض وخاصة هرمون الاستروجين الذي يؤدي إلى نمو هذه الأنسجة وزيادة سمكها وعندما يقل مستوى الهرمون في الجسم عند اقتراب نزول دم الدورة الشهرية تبدأ هذه الأنسجة بالنزيف وتؤدي إلى حدوث التهابات و التصاقات وعند وجودها في المبيض تؤدي إلى تكوين أكياس دم تسمى أكياس الشوكولاته (chocolate cyst)
-يؤثر هذا المرض على 10-15 % من النساء في سن الخصوبة ويعتبر من الأسباب الشائعة لحدوث العقم وآلام الحوض حيث وجد إن 35-50 % من النساء المصابات بهذا المرض غير قادرات على الإنجاب وذلك من خلال تأثيره على المبيض بوجود أكياس الدم اوعندما يسبب المرض الالتصاقات في الحوض و حول قناتي فالوب
أعراض المرضط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

1- الم أثناء الدورة الشهرية و هو من أكثر الأعراض شيوعا.
2- الم أثناء الجماع
3- الم بعد التبرز إذا وجد النسيج الهاجر في الجدار الخلفي للمهبل قريبا من المعي المستقيم
4- الم أثناء التبول إذا وجد النسيج الهاجر في الجدار الأمامي للمهبل قريبا من المثانة
5- دورة شهرية غزيرة
6- الم في الحوض
7- الم في الظهر والخصر إذا وجد الغشاء الهاجر في الحالب
8- إسهال وتقيء ومغص في البطن إذا وجد الغشاء الهاجر في الأمعاء

أسباب المرض ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أسباب المرض ما زالت غير معروفة لكن يعتقد الباحثون أن المرض ناتج عن مشاكل في جهاز المناعة اوعدم توازن في هرمونات الجسم إضافة إلى عوامل وراثية متعلقة بالجينات حيث وجد أن نسبة الإصابة بهذا المرض تزيد إلى 5-7% عند المرأة التي تكون أختها أو أمها مصابة بهذا المرض 0

عوامل تزيد نسبة الإصابة بالمرض

1-تناول الكحول والكافيين ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
2-السمنة
3-العمر بين 30-44 سنة

المضاعفات: (المشاكل الناتجة عن هذا المرض)

1- العقم
2- انسداد الأمعاء إذا وجدت البطانة الهاجرة في الأمعاء
3- انسداد الحالب إذا وجدت البطانة الهاجرة في الحالب.

طرق الوقاية

لا توجد طريقة معروفة للوقاية من هذا المرض لكن وجد الباحثون إن المرأة التي تنجب أكثر من طفل واحد والتي تنجب أطفال في سن مبكر يكون لديها درجة معينة من الوقاية ضد هذا المرض والنساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل لمدة طويلة اقل عرضة للإصابة بالمرض

التشخيص

يكون بأخذ السيرة المرضية ؛ الأعراض المصاحبة إضافة إلى فحص الحوض سريريا الذي يمكن أن يعطي الطبيب احتمالية وجود هذا المرض أما الفحوصات الخاصة بهذا المرض فتشمل :

1-عملية التنظير البطني :يعتبر من أهم الوسائل التشخيصية لهذا المرض حيث وجد أن 50% من النساء اللاتي لديهن الم أثناء الدورة الشهرية وألم في الحوض مصابات بداء البطانة الرحمية الهاجرة عند إجراء عملية التنظير

2- جهاز الألتراساوند المهبلي :ممكن أن يكشف عن وجود أكياس دموية على المبيضين

3- الرنين المغناطيسي MRI:يمكن أن يكشف عن أكياس الدم ووجود الأنسجة الهاجرة متناثرة في الأمعاء والمثانة ووجود التصاقات حول المبيض

4- فحص الدم: يمكن أن يكشف عن نوع معين من البروتين يسمى CA125 وغالبا يكون البروتين مرتفعا عند النساء اللواتي وصل المرض لديهن إلى مرحلة متقدمة ويرتفع هذا البروتين في حالات مرضية أخرى مثل سرطانات المبيض والتهابات غشاء الصفاق المبطن للبطن و الحوض وغيرها ولا يعتبر الفحص حساسا حيث ل يمكن أن يكشف المرض في مراحله المبكرة ولكن يمكن استعمال نسبة هذا البروتين في الدم في متابعة استجابة السيدة للعلاج.

العلاج

لا يوجد شفاء تام ونهائي من داء البطانة الرحمية ولكن توجد خيارات للعلاج للتخفيف من شدة المرض

العلاج الدوائي:

أولا:الأدوية المسكنة للآلام وتخفف من أعراض المرض خاصة الم الدورة الشهرية

ثانيا: العلاج الهرموني ويشمل

1- حبوب منع الحمل

2- هرمون الاندروجين ويوجد على شكل حبوب تسمى danazolو يتم تناوله لفترات طويلة قد تصل لأشهر

3- هرمونات تعرف (GNRH analogue ) وتوجد على شكل ابر تحت الجلد أو ابر بالعضل أو على شكل بخاخ انف وتقوم بمنع إفراز هرمونات الغدة النخامية المنشطة للمبيضين

تعمل هذه الهرمونات على تثبيط وظيفة المبيض مما يؤدي إلى قلة إنتاج هرمون الاستروجين وبالتالي انقطاع الدورة الشهرية وهذا يوقف نمو أنسجة بطانة الرحم الهاجرة وبعد ذلك تصبح غير فعالة و تتلاشى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
العلاج الجراحي ويشمل

[SIZE=6][COLOR=indigo]1- المنظار البطني لغرض إزالة البطانة الهاجرة بواسطة الحرارة أو الليزر وإزالة الالتصاقات وأكياس الدم وغالبا ما يستخدم عندما تكون المرأة في سن الخصوبة وترغب بإنجاب الأطفال
2- استئصال الرحم والمبيض: يستخدم في حالات المرض المتقدمة و عند وجود أعراض شديدة جدا أو أن المرأة لا تريد إنجاب المزيد من الأطفال.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كل الشكر لكم على تواجدكم الجميل وردكم الرائع
دمتم بالف خير …

………….


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكوووووووووووورةي الغلا
طرحتي فابدعتي في طرحك
تسلمي
بارك الله فيكي
نتتظر جديدك بشوووووووووق
تحياتي لك