تأملات في أسم الله [الرزاق] -اسلاميات 2024.

تأملات في أسم الله [الرزاق]

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالرزاق -سبحانه وتعالى- هو الذي لا تنفد خزائنه، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ يَمِينَ اللَّهِ مَلأَى لاَ يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مَا فِي يَمِينِهِ، وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الْفَيْضُ -أَوِ الْقَبْضُ- يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ» [متفق عليه].

شهود آثار اسم الله الرزاق:

إذا تأمل الإنسان في رزق الله -عز وجل- لعباده؛ امتلأ قلبه يقينًا وتوكلاً عليه -سبحانه وتعالى-؛ فترتاح نفسه ويطمئن قلبه، قال الله -تعالى-: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [هود: 6].

فيتأمل في نزول المطر من السماء، وما يملكه أحد، به تحيا الخلائق كلها، وبه تجري الأنهار وتمتلئ العيون والآبار، ويشرب الناس ويزرعون، وتشرب بهائمهم وتعيش، ويتغذى الإنسان على ذلك كله، ولو أراد الله -سبحانه وتعالى- أن يمنع ذلك كله أو شيئًا منه؛ لمنعه، بل لو أراد الله -سبحانه وتعالى- لجعل هذه الأمطار سببًا لهلاكهم، كما يفعل الله -عز وجل- فيمن شاء مِن عباده بأنواع الفيضانات وشدة الأمطار وإغراقها للبلاد والعباد، فلو شاء الله -عز وجل- أن يفعل ذلك بمن شاء لفعل -سبحانه وتعالى-، فالله يرزق كل مخلوق، ويقسم الأرزاق بين خلقه جميعًا.. البشر وغيرهم، المؤمن والكافر؛ فالكل يُزرق، ولا يملك أحد رزقًا لأحد.

معاملة اسم الله الرزاق بمقتضاه من فعل العباد:

الرزق من الله وحده:

إذا استحضر العبد ذلك؛ سأل الله -عز وجل- الرزق، وابتغى منه الفضل، كما قال إبراهيم -عليه السلام-: {فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [العنكبوت: 17].

وإذا استحضر العبد أن الرزق مِن الله شكره ولم يشكر غيره؛ لأن الله وحده هو الذي أعطى ومنع، بل إذا شكر هذا الغير يشكره على أنه سبب.

وإن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله -تعالى-، وأن تحمدهم على رزق الله -تعالى-، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله -تعالى-، فإن رزق الله لا يجره إليك حرص حريص، ولا يرده كراهة كاره، والله بحكمته وجلاله جعل الروح والفرج في الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط.

فهذا مِن ضَعف الإيمان وضعف شهود القدر وضعف استحضار أن الله هو "الرزاق" أن تحمد الناس على رزق الله الذي ساقه إليك، وعلى أنهم الذين أعطوا وكان من الممكن أن يمنعوا، وأن يظن الإنسان أن الأمور بأيدي الناس أو أن يذمهم على ما لم يؤته الله، فما حُرم منه الإنسان إنما هو أمر مكتوب يكتبه الله -عز وجل- عليه، فالله هو الذي لم يقدِّر له هذا الشيء، ولم يؤته إياه، وليس الناس.

فمن ضعف اليقين أن يقول المرء: فلان حرمني، أو فلان سبب في منعي من ذلك، أو نحو هذا.. فلا ينبغي للإنسان أن يشغل نفسه كثيرًا بالناس، فإنهم لن يمنعوا عنك رزقًا أراده الله -عز وجل- لك، فليس ذلك في مقدرتهم، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللَّهَ؛ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ؛ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَىْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ» [رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني].

طلب الرزق بما أحله الله -عز وجل-:

وإذا أيقن الإنسان أن الله هو الرزاق؛ لم يطلب الرزق بما حرَّمه الله -عز وجل-، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "انَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي أنّ نَفْسًا لنْ تَمُوتَ حَتّى تَسْتَكْمِلَ أجَلَها وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَها، فاتّقُوا اللهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلبِ، ولاَ يَحْمِلنَّ أَحَدَكُمُ اسْتِبْطاءُ الرِّزْقِ أنْ يَطْلُبَهُ بِمَعْصِيَةِ اللهِ، فإنّ الله -تعالى- لا يُنالُ ما عِنْدَهُ إلاّ بِطاعَتِهِ» [رواه البزار وأبو نعيم في الحلية، وصححه الألباني].

فلا يقولن عبد كلمات كتلك التي تقال: أريد أن آكل عيشًا! و: أريد أن أربي أولادي! مبررًا بذلك ارتكابه الحرام! فالكفرة يفعلون ذلك، وكثير مِن العصاة والمجرمين يفعلون ذلك، وليس هذا بعلة ولا عذر في ارتكاب المعاصي والذنوب فضلاً عن الكفر والنفاق، فإن الرزق يأتي من الله -عز وجل-، وليس معنى ذلك أن لا يأخذ العبد بالأسباب، ولكن يأخذ منها ما حل، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «فاتّقُوا اللهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلبِ» [صححه الألباني في صحيح الجامع برقم: 2085]، فليطلب الطلب الجميل، يطلب؛ لأن الله قد أمره بذلك، فقد أمره بابتغاء الرزق: {فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [العنكبوت: 17].

وليستعمل رزق الله -عز وجل- في عبادته ويشكر ربه -سبحانه وتعالى- على ما أعطاه، أما أن يترك الإنسان الطلب ولا يبتغي رزق الله، فهذا ليس من هدي الأنبياء، كما تكلم بعضهم أنه كان قد خرج في طلب معاشه فقرأ أو سمع أو تذكر قول الله -سبحانه وتعالى-: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} [الذاريات: 22]، فقال: "إن رزقي ها هنا -أي: في السماء- وأنا أطلبه من ها هنا!" -أي: من الأرض-، فدخل المزبلة وظل بها، وذكروا أنه كان يرزق ويطعم فيها، ونحو هذا.. !

فهذا بالقطع ليس من هدي الأنبياء، ولا أمر به القرآن، وليس معنى أن الرزق في السماء ألا يطلب من الأرض، ولكن ليتعلق قلب الإنسان بمن يرزقه من السماء؛ فاجعل قلبك متعلقًا بالله -سبحانه وتعالى- وبرزقه الذي قدَّره لك في السماء، ولا يعني ذلك ألا يمشي الإنسان في مناكب الأرض، كما قال الله -عز وجل-: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة: 10]، وكما قال الله -سبحانه وتعالى-: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك: 15].

وإن رُزق الإنسان بطريقة غير شرعية فقد يكون ذلك امتحانًا من الله -عز وجل- لعباده، فأهل المعاصي يُرزقون، فلا مانع في أن يرزق أهل المخالفة وأهل البدع كذلك؛ ولذلك نقول: ليس معنى كونه قد رزق مثلاً رغم ترك الأسباب أن هذا هو المشروع، لا بل الرزاق -سبحانه وتعالى- أمر الإنسان أن يبتغي منه الرزق، وأن يطلب فضله -سبحانه وتعالى-.

شهود آثار اسم الله الرزاق:

إن رزق الله -عز وجل- للكائنات ليس مقتصرًا على الأرزاق الظاهرة من الأموال والغذاء والماء وغيرها، بل إن أجزاء الكائن الحي نفسها ترزق وهي في مكانها، فيدبر الله -عز وجل- القوت في بدن الإنسان والحيوان، فبقدرته -عز وجل- يرزق كل ذي قوت قوته، ثم يدبر ذلك القوت في الأعضاء بحكمته تدبيرًا متقنًا محكمًا.

فإذا تأمل الإنسان الهواء الذي يتنفسه، والذي هو رزق من الله -عز وجل- لا يعلم أهميته وقدر النعمة به إلا من حرمه، كمن حبس في مكان ضيق مثلاً أو حبس نفسه، أو ضاقت عليه مجاري نفسه، أو ابتلي بداء في الصدر يجعله لا يستطيع أن يتنفس، فيعرف -حينئذ- قدر نعمة الهواء الذي يتنفسه، فهذا الهواء إذا تنفسه الإنسان وصل إلى كل خلية من خلايا جسمه؛ إذ يسوق الله -عز وجل- إلى كل خلية ما تحتاج إليه.

وكذلك الأمر في الحيوان والنبات، وهذه العملية تتم والإنسان مستيقظ أو نائم على السواء، وهو في غفلة عن هذا، فهو لا يدري كم حملت كرات الدم الحمراء مثلاً من هذا الأكسجين إلى أجزاء بدنه، وما هي التفاعلات الكثيرة المتعددة التي جعلت هذا الهواء المتنفس يتحول إلى ما تنتفع به الخلايا.

ولو توقفت بعض هذه العمليات المعقدة في جسم الإنسان؛ لما وصل هذا الهواء إلى أجزاء الجسم، ولماتت، ولتعذر عليها أن تستمر، ولأضرت بالإنسان بعد ذلك، فعند حدوث خلل في الدورة الدموية لبعض الأعضاء ونقص في وصول الأكسجين إلى هذا الجزء من الجسم، فعند ذلك يظهر لنا أن الله -عز وجل- هو الذي يدبر هذا الهواء في الجسد كله بكل أجزائه، ونعرف أننا لا نملك شيئًا من ذلك، بل هو رزق يسوقه الله -عز وجل- إلى كل أجزاء بدننا، وكذلك الأمر مع الطعام والماء الذي نشربه؛ إذ يدبر في الأبدان تدبيرًا متقنًا محكمًا.

معاملة اسم الله الرزاق بمقتضاه من فعل العبد:

ينبغي على العبد المؤمن أن يستعمل نعم الله عليه في عبادته، ويشكره عليها، وأشرف الأرزاق: "الإيمان، والعلم والعمل، والحكمة، وتبيين الهدى المستنير الذي جاءت به الرسل.. "؛ فهذه هي أعظم النعم، وأشرف الأرزاق.

لـ الإستـــاذ : ياسر برهـامي

الحمد لله على نعمه

مشكورة يا غالية على الموضوع المميز

الله يجازيكي كل خير

تحياتي

اللهم ارزفنا من فضلك
جزاك الله الجنه
اللهم ارزقنا الرزق الحلال
بارك الله فيك
شكرا علي الموضوع الرائع وفي تقدم باستمرار
الحمد والشكر لله على ما رزقنا
جزاك الله خيرا
طرح جيد مشكوره
بارك الله فيكي
بارك الله فيج

عيش مع اسم الله الرزاق من الشريعة 2024.

عيش مع اسم الله الرزاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

قال تعالى {ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين}

الهدف من هذا الاسم ان تثق ثقة شديدة ان الرزق

بيد الله ولذلك سنتفق على امرين اولا ان لا تاكل

ملا حراما وثانيا ان لا نذل انفسنا لاي مخلوق من

اجل لقمة العيش ……

معنى اسم الله الرزاق,,,الزرق في اللغة هو

النصيب والقسمة فما قسم لنا فهو رزق

والرزاق هو خالق الارزاق والمتكفل بايصالها فالكل

يأخذ نصيبه من هذه الارزاق

الفرق بين الرازق والرزاق,,,لم يذكر في القرأن

اسم الله الرازق ابدا بل ذكر اسم الله الرزاق

فماالفرق بينهما ؟

الرازق الذي يعطي ويمنع ولكن الرزاق هو الذي

يعطي دون ان يمنع وحتى يشمل كل الكائنات قال

الله تعالى {وما من دابة في الارض الا على الله

رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب
مبين}

سر قول الله تعالى {على الله رزقها}

لو فكر الجميع بهذا القول مليا لسعدت البشرية

جمعاء ستسعد بها النملة والحمامة و…………….لماذا ؟

لان كلمة الا على الله رزقها تفيد الالزام فالله الزم

نفسه تبارك وتعالى برزق جميع الكائنات الحية

مقتصر على الله وحده اما البشر يمكن ان يعطيك

وينذرك ويقول لك انها اخر مرة اما الله الرزاق فكل

دابة في الارض على الله رزقها هذه الاية تسعد

النملة في جحرها وتسعد الحوت في بطن الارض

افلا يسعد بها الانسان وهو خليفة الله في الارض

قال تعالى {اني جاعل في الارض خليفة}

فكل مافي الكون خلقه وسخره الله لك للانسان

للخليفة فهل تقبل على نفسك ايها الانسان بعد

ذلك ان تأكل الحرام؟ ومع الاسف في بلادنا

الكثيرون ياكلون الحرام واخرون يتذللون للبشر

ليحصلو على رزقهم اقول لهم ان الله هو الذي يرزق وليس البشر

على الانسان فقط السعي والارزاق على الله
سبحانه وتعالى

بارك الله فيك يا أختي

وجعله في ميزان حسناتك

الله يخليكي يابنت الرمس
وجعله في ميزان حسناتي وميزان حسناتك يارب
مشكورة على المشاركة
جزاءك الله خيرا وبارك الله فيك
جزاكى الله خيرا حبيبتى
ورزقنا المال الحلال واستعملنا فى الخير
انه ولى ذلك والقادر عليه
بسم الله الرحمان الرحيم

مشكورة حبيبتي على الموضوع

اللهم يا الرزاق ارزقنا من فضلك و جودك و كرمك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشميه12 خليجية
جزاءك الله خيرا وبارك الله فيك

الله يخليكي يا الهاشمية
ومشكورة على المشاركة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب طيب خليجية
جزاكى الله خيرا حبيبتى
ورزقنا المال الحلال واستعملنا فى الخير
انه ولى ذلك والقادر عليه

الله يخليكي عيوني
ويرزقنا جميعا يارب بالحلال الطيب
مشكورة على المشاركة

معنى اسم الرزاق من الشريعة 2024.

معنى اسم الرزاق

معني اسم الرزاق الذي هو اسم لله سبحانه وتعالى..
قال السعدي رحمه الله تعالى ؛؛- (الرَّزَّاق) لجميع عباده فما من دآبّةٍ في الأرض إلا على الله رزقها ، رزق عام : شمل البر والفاجر والأولين والآخرين وهو رزق الأبدان.
ورزق خاص : وهو رزق القلوب وتغذيتهابالعلم والإيمان والرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين وهذا خاص بالمؤمنين على مراتبهم منه بحسب ماتقتضيه حكمته ورحمته.
آثار الإيمان باسم الرزاق :
1/ أن المتفرد بالرَّزْق هو الله وحده لاشريك له ، قال عز وجل: (قل من يْرَزُقُكُم من السموات والأرض قل الله ) ينبه الله عباده على توحيده وإفراده بالعباده وأنه سبحانه هو المستقل بالخلق والرَّزْقِ لايشاركه احد في ذلك.
2/ إن الله متكفل برَزْقِ من في السموات والأرض ،قال سبحانه ( وما من دآبَّةٍ في الأرضِ إلا على اللهِ رِزْقُها )
3/ وكل ذلك بلا ثقل ولامشقة ، قال الطحاوي رحمه الله تعالى :- [رازِقٌ بلا مُؤْنَة ] بل لو سألوه جميعا فأعطاهم لم ينقص ذلك من ملكه شيئا.
4/ إن الله سبحانه متحكم في أرزاق عباده فيجعل من يشاء غنيا ويقتر على آخرين وله في ذلك حكمٌ بالغه (ولو بَسَطْ اللهُ الرِّزْقَ لعبادِه لَبَغَوا في الأرض )
5/ كثرة الرِّزق في الدنيا لاتدل على محبة الله ، فالكافرين ظنوا ذلك ، قال تعالى عنهم ( وقالوا نحنُ أكثرُ أموالآ وأولادآ ومانحنُ بمعذبين ) فالله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لايحب ، فليس كثرة الرِّزق دليلآ على الكرامة ولاقلَّته دليلا على الإهانة.
6/ إن تقوى الله وطاعته سبب عظيم للرزق والبركةِ ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ) أي من جهة لاتخطر بباله ،
8/ والعكس صحيح فإن المعصيةَ تُنْقِصُ الرزق والبركه ، لأن ماعند الله لاينال إلا بطاعته ،
9/ واعظم رِزْقٍ يرزق الله به عباده هو(الجنه) بما فيها من نعيم -وأعلاها النظر إلى وجهه الكريم -، فنعيم الجنة أحسنُ الرزق وأكملُه وأفضلُه وأكرمُه لاينقطع ولايزول (إن َّهذا لَرِزْقُنَا مالهُ من نفاد)
اللهم ارزقنا جنتك ورضوانك وانت خير
الرازقين وارزقنا لذة النظر إلى وجهك
الكريم والشوق إلى لقاءك في غير ضرآء
مُضِرَّة ولافتنة مُضِلَّة .. آمييين
.. بتصرف من {كتاب النهج الأسمى في شرح اسماء الله الحسنى }لمحمد الحمود النجدي


جزاك الله الف خير وبارك فيك
ونسال الله ان يكتب ذلك في موازين حسناتك
الله يعطيك العافيه على الطرح
ننتظر جديدك الراقي
احترامي لك

جزاك الله كل خير
جعله الله في ميزان حسناتك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزااااااكم الله كل خير على الردود الحلوة

بعض الابناء عبدالرزاق البدر 2024.

بعض الابناء عبدالرزاق البدر

✒كتب: الشيخ د. عبدالرزاق العباد البدر -حفظه الله تعالى-
-بعض الأبناء -هداهم الله- لا يفعلون ما يأمرهم به والداهم، وهؤلاء عاقّون.
-وبعضهم يفعلون ما يؤمرون به وهم كارهون، فهؤلاء لا يؤجرون.
-وبعضهم يفعلون ما يؤمرون به ويتبعونه بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت، فهؤلاء يؤزرون.
-وبعضهم يفعلون ما يؤمرون به بطيبة نفس، فهؤلاء مأجورون وهم قليلون.
-وبعضهم يفعلون ما يريده الوالدان قبل أن يأمروا به، فهؤلاء هم البارُّون الموفقون وهم نادرون. فلا تسأل عن بركة أعمارهم وسعة أرزاقهم وانشراح صدورهم وتيسير أمورهم. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
جعلنا الله وإياكم منهم .

اللهم ارزقنا بالذية الصالحة يااااارب …
جزاك الله خيرا اختي على هذا الطرح القيم
في انتظار جديدك المفيد…
خليجيةخليجية

جزاك الله الخير
الله يسعدكم
رائع جدا شكرا لكم على هذا الموضوع
شكرا لك

يابنات لأ تيأسو فتوكلنا على الله الرزاق من الشريعة 2024.

يابنات لأ تيأسو فتوكلنا على الله الرزاق

يقول الله تبارك وتعالى"إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" ( سورة الذاريات، آية 58

هذي أحدى الحلقات اللى فادتنى جدا فى حياتى لذلك عملت ملخص لحلقة الأستاذ عمرو خالد عن أسم الله ( الرزاق )

نبدأ كلامنا عن الهدف من تعريفكم بأسم الرزاق

هو الثقة بأن رزقنا بيد الله

لذلك ؟

نتفق على الأتى ؟

1- اوعى تاكل مال حرام وتأكل ولادك مال حرام

2- اوعى تذل نفسك لحد عشان لقمة العيش

3- أسعى لأن رزقك مضمون وتوكل على الله بس أبدأ بالسعى

فى البداية قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم

" وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (سورة هود ، آية 6

تامل هذه الأية الكريمة هل فكرت فى معنى جملة على الله رزقها فالله كتب على نفسه أنه كفيل برزقك كما كتب على نفسه الرحمة لأن كلمة على الله تفيد الألزام فالله قدر لك رزقك قبل أن يخلقك فلا تتعجلو بالحرام وتتركو الحلال

يقول الله تبارك وتعالى "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ …"(سورة الروم، آية40) فاستعمل الله تبارك وتعالى فعل "رزقكم" بالماضي أي أنه بالفعل تم تقدير الرزق .يقول النبي صلى الله عليه وسلم "إن روح القدس نفث في روعي أن نفساً لن تموت روح حتى تستكمل رزقها وأجلها" أتؤمن بذلك أم لا؟ فلن تموت ناقص نَفسْ.. لذلك أقول لكم مهما زاد عدد من يأكل الحرام فلا تكن منهم، وإذا كثر عدد من يؤمن بالله الرزاق بالظاهر فقط، فكن أنت من يتغلغل اسم الله الرزاق في خلايا جسدك، لأن الله لن يتركك فهو قد تكفل برزقك. فقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم هَدَفي هذه الحلقة من عدم أكل الحرام وعدم التذلل للناس بدعائه بقوله "اللهم اغنني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك" فالرزق سيأتي حتما إما أن تستعجل فتأخذه بالحرام فيكون جزاؤك النار وإما أن تسعى له وتحصل عليه فتدخل الجنة ..يقول الله تبارك وتعالى" أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ" (سورة الملك، آية 21) فمن تذلل لغير الله وهذا على خلاف طلب الحاجات بعزة نفس فيقول عليه الصلاة والسلام " اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس، فإن الأمور تجري بالمقادير". ويقول الله تبارك وتعالى "قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْض" (سورة يونس، 31) فكما سبحانه وتعالى لا شريك له في ملكه فسبحانه لا شريك له في رزقه. ويتزامن اسم الله الرزاق مع اسم الله الخالق فيقول الله تبارك وتعالى" اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ "(سورة الروم، آية 40) ويقول الله سبحانه وتعالى "… هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم…(سورة فاطر، آية 3). .. والادلة على الرزاق عديدة فى الكون فالمطر الذى ينزل من السماء فكل قطرة عارفة طريقها انها هتنزل فى النهر الفلانى هتدخل فى الزجاجة الفلانية هيشربها الشخص الفلانى اللى عايش فى محافظة ما فى أى دولة هكذا يقسم الأرزاق لذلك تجد الحيوانات فى الشارع مطمنة عارفة ان الله لن ينساها فأنظر إلى أى قطة أو كلب اليف فى الشارع مسألتش عمرك أذاى عايشة لحد الأن من غير ما حد يراعيها ويأكلها ويشربها تأملو اخواتى فى الله كتاب الله فالله الرزاق لن ينسا أى دابة فى الأرض سبحان الله .. خلونى أسالكم هل الرزق فى المال فقط ؟ لا الرزق له أشكال عديدة

فحب الله رزق والعمل الحلال رزق الزوج والزوجة الصالحة رزق من الله والبكاء من خشية الله رزق والأنفاق فى سبيل الله رزق وحسن الخلق رزق والنجاح فى الحياة رزق والدعاء رزق ومنجاة الله رزق وقيام الليل رزق والجار الصالح رزق ..كل هذه أشكال من الرزق أفلا تتدبرون يأولو الألباب .. فى النهاية أحب أوجه لكم بعض النصائح :

1- إياك أن نأكل الحرام، لكي يبقى الأمل في قلوبنا، فأكل الحرام يحرمنا استجابة الدعاء ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم "الرجل يطيل السفر، يقول يا رب يا رب ، ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وغُذي من حرام ، فأنى يستجاب له؟!"

2-السعي: لكي تحصل على الزرق المكتوب لك يطلب منك الرزاق أن تسعى لأنه يغضب عليك إن لم تفعل. وهنا أشير للسعي الذي يقوم به المعتمر والحاج، فأصل السعي ورمزها السيدة هاجر التي كانت تبحث عن شيء دنيوي.. تبحث لابنها.. لسيدنا إسماعيل عن ماء فأصبح السعي عبادة لكي يذكرك بالسيدة هاجر التي سعت بالصفا والمروة سبع مرات، فتعلم منها .

3- أقول للأغنياء أمواكم التي معكم ليست لكم بل أنتم مستخلفين عليها. يقول الله" وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ" (سورة الحديد، آية 7). أقول للأغنياء عندما قسّم ربنا الأرزاق أعطاكم زيادة لتنفقوها في الزكاة والصدقة على الفقراء " وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ، لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ"(سورة المعارج، آية 24، 25). أقول للأغنياء لو أديتم زكاة أموالكم لما وصل عدد الفقراء في الأرض الى هذا العدد، وأقول للأغنياء أن الله أعطاكم هذه الأموال الزائدة لتأخذ ثواباً عندما تنفقها على الفقراء. أقول للأغنياء أن هناك حاجزاً بين الأغنياء والفقراء.. أقول لهم أن هناك أمواتاً تحت الأرض وأموتاً فوق الأرض فمن يعيش في العشوائيات هم أموات فوق الأرض. أقول للأغنياء أنكم المسؤولين عن اهتزاز ثقة الفقراء في الرزاق.. لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعي" اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر" فالفقر يؤدي الى الكفر فبعدم إعطائكم للفقراء حقهم في أموالكم سقتموهم للكفر. أقول للأغنياء تصدقوا بنية جديدة.. إحياء اسم الله الرزاق في قلوب الفقراء فتقابل الله بها يوم القيامة..

اللهم يارزاق كل من قرأ هذا الموضوع وعمل به أرزقه حبك ورضاك وأغنه بحلالك عن حرامك و أغنه بفضلك عن من سواك

منقوول

ربي يجزاااكي الجنه
على النقل المفيد
هو الله الرحمن الرحيم الملك القدوس
السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار
المتكبر الخالق البارىء المصور الغفار
القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم
القابض الباسط الخافض الرافع المعز
المذل السميع البصير الحكم العدل
اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور
الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت
الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب
الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث
الشهيد الحق الوكيل القوي المتين
الولي الحميد المحصي المبدىء المعيد
المحيي المميت الحي القيوم الواجد
الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر
المقدم المؤخر الاول الاخر الظاهر
الباطن الوالي المتعالي البرّ التواب
المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والاكرام
المقسط الجامع الغني المغني المعطي
المانع الضار النافع النور الهادي
البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور
الله يجزاااااااك خيييير
طررررح رآآآآآآآئع
ووووووودي
بارك الله فيك واحسن اليك
سبحان الله

رٌبيٌ يعُطيًك اٌلًف .. العٌآآفيًه .يآآلغًلا
وتٌسًلَم ايدًكٌ .عً الطًرحٌ الرٌاٌقًيٌ ..
..دُمٌتِِ بهًذُا. التًآآلًقٌ والتًميًزَ .
.لًكـً الوٌوٌوٌد والٌتـًقًديَرً ..

وويجزيكم الخير اجمعيااا

سعدني مروركم الجميل

جزاك الله خير على هالموضوع الرائع وجعله في ميزان حسناتك..

سبحان الرزاق صورة رائعه في الاسلام 2024.

سبحان الرزاق صورة رائعه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

﴿ ومَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [هود: 6]

ربّنا هب لنا من أزواجِنا وذُريّاتِنا قُرّة أعينٍ واجعلنا للمُتّقين إماماً.(الفرقان: 74)

ربّ اوزِعْني أن أشْكُر نعمتَكَ الّتي أنعمتَ عليّ وعلى والديّ وأن أعملَ صالحاً ترضاه وادخِلْني برحمتكِ في عبادك الصّالحين.(النمل: 19)

يا اَللهُ يا مالِكُ يا وَهَّابُ هَبْ لَنَا مِنْ نُعْمَاكَ مَا عَلِمْتَ لَنَا فيهِ رِضَاكَ وَاكْسُنَا كِسوَةً تَقِينَا بِها مِنَ الفِتَنِ في جَميعِ عَطاياكَ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
سبحانك ربي سبحانك
سبحان الله
جزاكى الله خيرا
سبحااااااان الخااالق
سبحـــــــــ*الله*ـــــــــــــان
سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحانك ربي ما اكرمك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

جزاك الله كل الخير