رائعة الشاعر أحمد مطر عذب الكلم 2024.

رائعة الشاعر أحمد مطر


لافتة .. هذا جواب الأسئلة!
للشاعر : أحمد مطر ..

أسألُ الرّاقينَ في الأسبابِ
والزّاهينَ بالألقابِ
في وَهْدَة هذي المَرحلَهْ :
هَل لَكُمْ مِن هَزَّةِ الزَّهْوَةِ إلاّ
ما لإذنابِ كِلابِ القافِلَهْ ؟!
# # #
كانَ فينا قاتِلُ ُ
يُمكِنُ أن نَهرُبَ مِن عَينَيهِ
أو نَستَغفِلَهْ ..
أو يُلاقي غَفلَةﹰ مِنّا
فَيُلقينا لِفَكِّ المِقصلَهْ .
غَيرَ أَنّا
في مَدى أكثَرِ مِن عِشرينَ عاماً
لَمْ نُشيِّعْ غَيرَ مِليونِ قَتيلٍ
وَسْطَ إعصارٍ ثقيلٍ
مِن عُقوباتﹴ وتَنكيلﹴ
وأمراضٍ وجُوعٍ وحُروبٍ فاشِلَهْ !
فَلِماذا مَوتُهُ أصبحَ مَقروناً
بِميلادِ ألوفِ القَتَلَهْ ؟!
ولماذا في مَدَى خمسة أعوامٍ
على حُكم الفئات (الفاضِلَهْ)..
ضُوعِفَ القَتلىٰ لَدَينا
دُونَ أن يَعرِفَ منهُم أَحدُ ُ
مَن قَتَلَهْ ؟!
# # #
حَصْحَصَ الحَقُّ ، وَحقَّتْ ساعَةُ العَدلِ
وَوَفّىٰ رَحِمُ الثَّروَةِ بالحمْلِ
ووافَتْ زَغْرَداتُ القابِلَهْ .
فَلماذا أصبَحَ الشَّعبُ
بِأدنى حقِّهِ لا حَقَّ لَهْ ؟!
وَلماذا هُوَ أمسى
هامَةﹰ مَشغولَةً في هَمِّها دَوماً
وكَفّاً عاطِلَهْ ؟
وَلماذا بَعدَ أن صامَ سنيناً
لَمْ يَجِدْ في ساعَةِ الإفطارِ
حَتّى بَصلَهْ ؟!
وَلِماذا إذْ سَرقتُمْ مالَهُ
لَمْ تَكتَفوا .. حتّى سَرقتُمْ أَملَهْ ؟!
وَلِماذا قد غَدا حاضِرُهُ
يَطلبُ مِن غابِرِهِ .. مُستقبَلهْ ؟!
# # #
نِفطُنا يَكفي لإحراقِ المُحيطاتِ
وَإبقاءِ ثُلوج القُطْبِ ألفَيْ سَنَةٍ مُشتَعِلَهْ!
فَلِماذا نَطلُبُ الضّوءَ مِنَ الشَّمْعِ
وَنَطهو (جُوعَنا) بالمِنقَلَهْ ؟!
# # #

نِصفُكُمْ يَمتَهِنُ الطِّبَّ ..
ولكِنَّ المَنايا بِخُطاكُمْ نازِلَهْ !
فإلىٰ مَن يَلجأُ الشَّعبُ ، وأَنتُمْ
فَوقَ كُلِّ العِلَلِ الأُخرى غَدَوتُمْ
عِلَلاً مُستَفحِلَهْ ؟!
وقَطيعُ المُستشارينَ لَدَيكُمْ
ضِعفُ حَجْمِ القَطَعاتِ الباسِلَهْ !
فَلِماذا كُلُّ حَلٍّ عِندَكُمْ
يَحمِلُ ألفَيْ مُشكِلَهْ ؟!
# # #
الحِصارُ انفَكَّ عَنّا ..
فِلماذا أصبَحَتْ حَتّى السّماواتُ
عَلَيْنا مُقفَلَهْ ؟!
وَلِماذا أصبَحَ الإعلامُ (نُورَنْ)
مُستَمَدّاً مِن ظَلامِ الجَهَلَهْ ؟!
وَلِماذا صارتِ الأقلامُ عُوراً
تَرتَمي بَينَ بَلاءٍ وَبَلهْ ..
بَينَ أن تُهدي الخَطايا قُبلَةً
أو تَتَهادى لِخُطاها قُنبُلَهْ ؟!
# # #
إنْ زَعَمتُمْ أَنَّكُمْ لَستُمْ دُمَى
حَلَّتْ مَحلَّ الدُّميَةِ المُستعملَهْ ..
فَلِماذا لَمْ تَقُمْ
بَينَ قَديمٍ وَجَديدٍ .. فاصِلَهْ ؟
مَن مَضىٰ قّد كانَ لِصّاً ..
فَلِماذا قَد رأىٰ
كُلُّ فَسادِ الأرضِ فيكُمْ مَثَلَهْ ؟!
كانَ لِلحرثِ ولِلنَّسْلِ مُبيداً ..
فَلِماذا الأرضُ حَتّىٰ
في حِمى (الخضراءِ) صارَتْ قاحِلَهْ ؟!
وَلِماذا الثُّكْلُ أمسى وَحْدَهُ
مُفرَدَةَ التَّموينِ في سَلَّةِ خُبزِ العائِلَهْ ؟!
كانَ ، بالسِرِّ ، عَميلاً ..
فَلِماذا أَنتُمُ الآنَ تُؤدّونَ ، جِهاراً ، عَمَلَهْ ؟!
أَتَقولونَ اضطُرِرتُمْ
فَدَخَلتُمْ باب بيتِ العِهْرِ
لاستنقاذِ وَجْهِ الطُّهْرِ مِمّا فَعَلَهْ ؟
أي دِينٍ يا تُرى قالَ لَكُمْ
إنَّ ذنوبَ المُومِسِ النّاشِزِ
تَمحوها خَطايا المُومِسِ المُبتَذَلَهْ ؟!
وَلِماذا استَمرأَ المُضطَرُّ
أَكْلَ الَّدمِ وَالخنِزير والمَيّتَةِ
حَتّي بَعْدَ فَوْتِ الغائِلَهْ ؟!
وَلِماذا لَمْ يَزَلْ بَيتُ الهَوىٰ
يُولَمُ نَفسَ المُحتَوىٰ
لكِنْ بِصَحْنِ (البَسْمَلَهْ) ؟!
# # #
كَثُرَتْ أَسئلَتي .. لكِنَّ كُلَّ الأسئِلَهْ
ما لَها إلاّ جَوابٌ واحِدٌ :
أَنتُمْ جَميعاً سَفَلَهْ !
وَغَداً حِينَ سَتُطوىٰ صَفَحاتُ المَهزَلَهْ
وَتُساقونَ إلى مَزبَلَةﹴ ..
إن رَضِيَتْ أن تَحتَويكُمْ مَزبَلَهْ !
سَوفَ لَن تَبقى لَكُم
فَوقَ شِفاهِ النّاسِ إلاّ جُملَةٌٌ مُنتَحَلَهْ
مِن مَواريثِ قَبيحٍ .. قُبحُكُمْ قَد جَمَّلَهْ :
(هِيَ هذي المَرْجلَهْ ؟) !

يسلم لسانك والقلم الي خط الرائعة في هولاءالمئجورين وسيدهبونة وسيكون مصيرهم مزبلت التاريخ

تسلمي (كوكب) على مرورك اللطيف وتعليقك الرائع

وصدقت.. سيذهبون إلى مزبلة التاريخ.. لكن وكما قال الشاعر:
وَتُساقونَ إلى مَزبَلَةﹴ ..
إن رَضِيَتْ أن تَحتَويكُمْ مَزبَلَهْ !

فهل سترضى أية مزبلة بأن توسخ أقذارها من هم أقذر؟!

روووووووووووووووعه
تسلمي ويسلم غاليك روووووووعه جدا

دمتي بخير

يسلم مرورك الأروع عزيزتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الشكر لمرورك نعومة

وديــ

آخر قصيدة نظمهاالشاعر الامير عبد الله الفيصل رحمة الله قوافي 2024.

آخر قصيدة نظمهاالشاعر الامير عبد الله الفيصل رحمة الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عبدالله الفيصل

شاعر الحرمان
رمز الرومنسية والجمال والعواطف الجياشة

وهذه آخر قصيدة نظمها رحمة الله قبيل وفاته وعنوانها بـ ( إلى الله )

يقول :

إلهي يـــــــا رباً ًعــــبدتك طاعةً 00 وتقوىً وإيمـــــــاناً بأنـك تعـــــــبـد
إليك فؤادي خــــاشعاً وجوارحي 00 إذا سرت أو وقــفت أتــــهـــجـــــد
وما دمعت عيـــناي إلا توســــلاً 00 وشكـــــــراً لنعماك التي لا تــحــدد
وجودي ومايحوي الوجود بأسره 00 رذاذُ عـطـاياك الــتي لـــيس تنــــفد
وهبت لــنا الدنيا وذللتـها لــــــــنا 00 فلان لنا صخر وأخصب فـــــدفـــد
وأطلقتنا شكلاً وعزماً ومنطـــــقاً 00 على خير ما نهوى ونرضى وننشد
وميزتنـــا بالعـقــل حتى نرى به 00 صراطا قويماً حيث نهــنأ ونــســعد
وقلت لنا : ســـيروا عليه فضللت 00 بصائرنا الأهواء للعــــقل تـــفـســـد
وهِمنا على درب الغوايات حوماً 00 فما قُصرت باع ولا أحــجــمـت يــد
ظمئنا ولم تُشبع ظِـــــمانا جهالة ً 00 وتِهنا عن العقل الذي فيــه نـرشـــــد
وهامت رؤانا في متاهات غـــينا 00 كـــأن لــنا يـــوماً ولـــيس لـــنا غــد
* * *

إلهي مـــــا يوما عصيتك مـــــرة 00 وكنت بعصياني إلـى العــمد أقــصد
وما شدني للــذنب شرك بمـــبدع ٍ 00 يخــر لــه نجم ويســــجد فـــرقـــــد
وما كنت مغروراً بعزمي وقـوتي 00 ولا غرني جـــــــاه ومـــــال وسؤدد
ولكــــــنه ضعفي أمام غــرائزي 00 وبهــــرج دنـــيا خـالـــبٌ ومـســـهـد
فما أنا إلا واحـــدٌ من بني الورى 00 نعـــيش ظِــــــماءً والأمـــاني شــرد
إلى أن نرى في الشيب بدء نهاية ٍ 00 لــمــا كـــان يــغــوي عــقــلنا ويـبدد
فنلجأ للباري نفوســاً هلـــــــوعةً 00 ونطــــرق من أبــوابه لــيس تــوصد

* * *

إلـهي بعد الذنب جئتك راجـــــياً 00 حــــنانك يا مـن تـــستعان وتـقــــصد
وأسألك الغفران رفــــــقاً بأضلعِ 00 من الخــــوف نارُ الـــذعر فيها تـوقد
دعوتك يا ربي لتغــفـر زلـــــتي 00 وما أكـــثــر الــزلات حــيـــن تـــعدد
فما أنا معصـوم ولا أنا قاصــــدٌ 00 تــحديك يا من طـــوعه الأمـتس والغد
ذنوبي وإن كانت كِـثاراً فأدمعي 00 عـــــلى توبتي عـــنها تـــنم وتــــشهد

م /ن

يسلموووو اختي ونبي اكثر ياحلوو تقبلي مروري اختك$وردة رميت مع الجروح$

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة $وردةرميت مع الجروح$ خليجية
يسلموووو اختي ونبي اكثر ياحلوو تقبلي مروري اختك$وردة رميت مع الجروح$

يا هلا يا عسل , سعيدة بمرورك تحياتي خليجيةخليجيةخليجية

كم جميل من هذه الكلماات لا يكتبها الا انتي

رووعة ما كتبتي هنااا

تقبلي مروري

رحمك الله ايه الامير الشاعر الراحال واسكنك فسيح جناته ومشكوره يا عسسسسسسسسسسسسسسسل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراولة الرياض خليجية
كم جميل من هذه الكلماات لا يكتبها الا انتي

رووعة ما كتبتي هنااا

تقبلي مروري

يا هلا حبيبتي , والله كلك ذوق
يسعدك ربي خليجيةخليجيةخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم مبدع خليجية
رحمك الله ايه الامير الشاعر الراحال واسكنك فسيح جناته ومشكوره يا عسسسسسسسسسسسسسسسل

يا هلا اسعدني مرورك يا قمر خليجيةخليجيةخليجية

قصيدة جميلة ..
سلمتي على النقل الرائع ..
للجديد تهفو النفس ..

تقيم ..

جنـ وـوـون

" اكتب اسم الشاعر واللي بعدك يكتب مقطع من قصيدة له " خاطر جميلة 2024.

" اكتب اسم الشاعر واللي بعدك يكتب مقطع من قصيدة له "

اثناء تصفحي في احد المنتديات

وجدت هذه اللعبة

واعجبتني وحبيت انقلها لكم

واللعبة عبارة عن عضو يكتب اسم شاعر واللي بعده يكتب مقطع من قصيدة له

راح ابدا انا

&&" عبد الحمن بن مساعد "&&

♥♥ ♥ ‏‏ ‏دواويـــــــــــــن الشاعر سالــــم سيـــــــار روووعه♥ ‏♥ ‏♥ ‏ قصائد 2024.

♥♥ ♥ ‏‏ ‏دواويـــــــــــــن الشاعر سالــــم سيـــــــار روووعه♥ ‏♥ ‏♥ ‏

مرحبــــــــــــــا
كيف الحااااااااااااال
اليوم جايبه لكم دوايون الشاعر الكبير
سالــــــــــــــم سيــــــــــــــــــار
وكلها من غير ميوزيك
اتمنى تعجبكم
نبدا

خليجية

ديوان الثاقبـــــــــــهـ

ديوان الثاقبة | موقع الشاعر سالم سيار ,, www.SalemSayar.com

خليجية

ديــــــــــــــوان الزبـــــــــــــرجد

ديوان الزبرجد ،، موقع الشـاعر سالم سيار | www.SalemSayar.com

خليجية

ديــــــــــوان الجـــــــــموؤوؤوح

ديوان الجموح :: للشاعر سالم سيار**************** ,,**** www.SalemSayar.com

اتمنى انها تنااااال اعجابكم
محبتكم ريووووومه

لاتنسوا قيموني

مـ،ـشكـ،ـورهـ ـآغـ،ـلأ روعـ،ـ،ـه

وـآبشـ،ـري بـآلتقييـ،ـ،ـم..^^

تسلمين قلبي شمووووووخهـ
نورتي
ومشكوره ع التقييم

حكم البشر – كلمات الشاعر يزن عذب الكلم 2024.

حكم البشر – كلمات الشاعر يزن

حكم البشر

أبكتب وانا عاجز حتى الكتابة
أيا قلبي ينوح على عجز البشر

تجسدنا الكرامه وعزة النفس
وتهب ريح القدر و تهد أكبر جبل

أيا صاحبي عن الخطا كم نهيتك
ترا هالدنيا قصيرة وماتستاهل ندم

كان الحلم قدامي ولا شفته
ويوم راح حسيت معنى القهر

كم قالو ماتحس بالشي الا اذ ا راح
وانا كنت املك الروح ولاكنت اقدر

وهذي روحي راحت وش بقا لي
كانت بين ايديه ولاكنت اتوقع غدر القدر

**** تكملة القصيدة على قناة الشاعر في اليوتيوب ****

(( لسماع القصيدة كاملة بصوت الشاعر يزن الرجاء الذهاب الى موقع اليوتيوب وادخال كلمة البحث : حكم البشر الشاعر يزن ))

خليجيةخليجيةخليجية

سلمت يمناك على النقل

قصيدة الشاعر السعودي تركي محرق " ليه تسأل " بالمركز الأول عربياً -همس القوافي 2024.

قصيدة الشاعر السعودي تركي محرق " ليه تسأل " بالمركز الأول عربياً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال غاليتي أتمنى أن تكوني بألف خير

وأشكر لك إعتذارك

فقط أتمنى حذف المنتدى

وأيضا احذفي كل مايروق لك في المنتدى ..

لك العذر مرة أخرى ..

كلمات رائعه
يسلموووووووو

كنت أتمنى أن تكون المقطوعة بدون موسيقى ودندنة عود ..!

ليكتمل جمالها هنا ..

ودِّي لك ..

*****

ربنا لاتعاقبنا بما فعل السفهاء منا أستغفر الله واتوب إليه

خليجيةخليجيةخليجية

ياي رائعة جدااااااااااا
ابداااع واحسااااس راقي

يعطيك العافية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال غاليتي أتمنى أن تكوني بألف خير

وأشكر لك إعتذارك

فقط أتمنى حذف المنتدى

وأيضا احذفي كل مايروق لك في المنتدى ..

لك العذر مرة أخرى

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـي ..
وروعهـ مانــثرتي .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميزة في الانتقاء
سلمتي يالغالية على روعه طرحكي
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمتي ودام لنا روعه مواضيعك

بنت لآآآسلطن دلعهآآآآ خلت الشاعر خرس كولكشن موضة 2024.

بنت لآآآسلطن دلعهآآآآ خلت الشاعر خرس..كولكشن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكراً لكـ
على طرح ــكـ دئماً متميز .. من الأفضـل للأفضل
أح ـترامى وتقديرى لكـ
تقبل مرورى البسيط فى ج ــمال موضوعكـ
]

اشكرك لحضورك وتقديرك
أسعدنى تواجدك
دمت بكل خير وحب
باقآت الورد
لقلبك ولروحكـ،،
لاله الا الله
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يسامحك ايش هااااااااااااااااد

روعة بدي اياهم كلهم يالله

عن جد صرعة

لنكثر من ذكر الله اخواتى ولنستغفر الله فانا بحاجه اليه
فى كل وقت …سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..واستغفر الله
واتوب اليه…
اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخيروعافيه

الملك والشاعر قصه غريبه -قصة جميلة 2024.

الملك والشاعر قصه غريبه

خليجية


ذهب رجل الى الملك

وأنشده شعرا ، قال الملك: أحسنت .. اطلب ما تشاء ذهب رجل إلى الملك

قال هل تعطيني ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قال : أجل

قال أريد أن تعطيني دنانير بمقدار الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية

قال: لك ذلك خليجية

قال الشاعر: قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد" فأعطاه دينارا

قال:"ثاني أثنين إذ هما في الغار" فأعطاه دينارين

قال : "لقد كفر اللذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" فأعطاه ثلاثة دنانير

قال :"قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك" فأعطاه أربعة

قال :"ولا خمسة إلا هو سادسهم" فأعطاه خمسة دنانير وستة دنانير أخرى

قال :"الله الذي خلق سبع سموات" فأعطاه سبعة خليجية

قال :"ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" فأعطاه ثمانية

قال :"وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض" فأعطاه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تسعة

قال :"تلك عشرة كاملة" فأعطاه عشرة دنانير

قال :"إني رأيت أحد عشر كوكبا" فأعطاه أحد عشر

قال :"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله" فأعطاه اثنا عشر

ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما جمع واطردوهط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قال الشاعر : لماذا يا مولاي؟ خليجية

قال الملك : أخاف أن تقول :"وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون"ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

روووووووووووووووووعه صرااحة ابدااااااااااااااااااااااع
تسلمي صدق انه داهية
اهلا وسهلا ريماس وين الغيبات حبيبتي تو ما نور القسم ويومنا كله

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

غاليتي زهاري هلا وغلا انتي كمان من زمان ما نورتينا الف مليون مرحبا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

الشاعر الجار الله يهجو اسيل عمران وخالد 2024.

الشاعر الجار الله يهجو اسيل عمران وخالد

هذي القصيدهـ
يا خالد الشاعر لك اليوم تقرير
بلسان شاعر كل منبر يديره

شاعر فحل صنديد زيزيوم ويغيير
ويوسّم اللي ماله اليوم غيره

منهو زعل بقول له خير ياطير
ومنهو سكت بقول له ألف خيره

السر أول يندفن دآخل البير
واليوم سر الناس في كل ديره

ولد الحلال بجنب سيد الغنادير
دلوعةٍ بلها وباقي صغيره

أسيل يا خالد أذا منت ببصير
شوف الرجال عيونهم لك بصيره

منت بفحلها والفحل واردٍ خير
ولا انت خلّك ثور وسط الحضيره

هذا كلام الصدق من غير تفسير
ومنهو بغا التفسير يبشر بثيره

في شاشة التلفاز عرض التصاوير
ضم وشفايف مع علومٍ مثيره

والأمعه يضحك ولا كن به طير
يطلع ويكفخ كل ما شاف طيره

يا خالد اسمع .. حط بيدك مناكير
وأشرب مع اللي ما يحسون بيره

لن الرجوله مبعده عنك يا صغير
ما حاكتك سود الليال المريره

ياقاف لا تبخل وهل التفاكير
هذي رساله والأمر بستديره

في هالزمن مابه رجالٍ مناعير
والعز رايح لا والله يجيره

صار الرجل ينقاد قود المصاغير
يمشي ولا يعرف نهاية مصيره

ماهو رجل ..منظر على قولة سبير
وقف .. تعال .. أجلس وملعون صيره

شي اشوفه عكس ومخالف السير
عينٍ بصيره لا وإيدٍ قصيره

مره أشوف الشين ماله تفاسير
ومره تحس الرجْل جمر وسعيره

ماعاد به غيره وراس بزعاطير
به أمّعه واللي تديره مديره

أقولها والصوت صوتٍ به إزْئير
روّح زمان أهل السيوف الشطيره

من هول ما شفته اشوف التعازير
عادي يجي هذا بجانب سميره

وعادي يسبب لبسها لك جماهير
عصر التفتح والعلوم الحقيره

صار ت علوم المرجله بالزمن غير
لا لا تغار وعكّس السير سيره

لا لا تغار ودمّر الستر تدمير
ياخي تفتح .. أسمع اللي بثير ه

حنا بزمن أفتح بفتح الأزارير
عصر التخلف وش تبي تستثيره

خلك طبيعي وأستبيح المعاذير
نضف دماغك لا ولا تستشيره

أكثر وسايل هالثقه جات توفير
دام إن علوم المهزله مستنيره

واللي زعل بقول له خير ياطير
ومنهو سكت بقول له ألف خيره

صح لساااانه

لا فظ فوه
تسلم ايدينك
تسلم ايديه شعر روووووووووووعة
قمة في التعبير
واقول له بالمصري (إدديلهم)
سلمت يداكي
لان في هذا الزمن اصبح الرجال كالخنازير عديمي الغيره
لن الرجوله مبعده عنك يا صغير
ما حاكتك سود الليال المريره

اعجبني هالبيت قوووي مررره يستاهل فيه مثل كذا واكثررر
وربي هالبرنامج حقيييييييييييييييييييرررر بمعنى الكلمه
مافيه حبه رجوله
والحمدلله افتكينا منهم
والمشكله الهانم سعوديه تتمختر بدووون حجاااااب ااااااااخ بس
بارك الله فيكي على النقل

فعلا القصيده انا قرأتها اكتر من عشر مرات كلام في منتهى الروعه

و حاولت افسر كلماتها قدر الامكان

و شفتها قليله على خالد و اسيل لانهم فعلا فقدو معنى البراءه من برنامجهم للاسف!!!

قصيدة رائعة بالفعل تسلم وكلامه صح مية بالمية اصلا لازمو يوقفو هالبرنامج الخالي من الصدق كلو تمثيل ومضيعة للوقت اصلا شو خص العالم بحياتهم يقعدو يضيعو وقتهم فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اشكرك من قلبي
تسلم ياشاعري المضل وسلمت يداااااااااااااة
ومشكورة ع النقل حبيبتي تقبلي مروري

الشاعر عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل قوافي 2024.

الشاعر عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل (المسابقه الشعرية)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للدكتور ( عبد الرحمن الأهدل )

اختصرت من ترجمته المكتوبة بقلم شقيقه الدكتور/ محمد عبد الرحمن شميلة الأهدل

الأستاذ المساعد في جامعة أم القرى

– هو أبوعبد المهيمن الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل

والمتصل نسبه بالحسين السبط بن علي بن أبي طالب ابن فاطمة الزهراء

بضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها .

– ولد بمدينة أسلافه المراوعة سنة ( 1377هـ ) .

– رحل رحلة علمية إلى مكة المقدسة عام ( 1392هـ ) والحلقات في ساحة الحرم

حول الكعبة عامرة ونعم بالحضور والقراءة على كثير من الأعلام والأئمة الكرام .

– في غضون هذه السنين حصل على شهادة ثانوية معادلة ثم أمّ طيبة الطيبة

وانخرط في سلك طلبة الجامعة الإسلامية بكلية الشريعة ، فدرس على أعلامها

حتى حصل على شهادة ( الليسانس ) عام ( 1397هـ ) .

– ثم انتقل إلى مكة المكرمة والتحق بالدراسات العلياء بجامعة أم القرى وحصل على درجة

( الماجستير ) بأطروحته المهمة ( الأنكحة الفاسدة ) عام ( 1402هـ ) .

وواصل دراسته في جامعة أم القرى المباركة فنال شهادة ( الدكتوراه )

في الفقه وأصوله بتقدير ( ممتاز ) وذلك سنة ( 1408هـ )

وكانت أطروحته تحقيقا لجزء من كتاب الحاوي الكبير للماوردي .

– ثم بدأ حياة التدريس فعـيِّن مدرسا في معهد الحرم المكي الشريف الذي يتميز

بقوة مناهجه ، وكفاءة مدرسيه , وهو يقع في ساحات الحرم .

– متزوج منجب وله أولاد معظمهم من حفظة القرآن الكريم ذكورا وإناثا

وقد تخرج أربعة منهم في كلية الشريعة .

– من مؤلفات الدكتور المطبوعة مايلي :

1- " الأنكحة الفاسدة " دراسة مقارنة .

2- تحقيق كتاب النكاح من الحاوي الكبير للماوردي .

3- النحو المستطاب ـ طبع أكثر من عشر مرات ، وقرر في أقطار عربية .

4- تحقيق السفير في أصول التفسير .

5- حقيقة البرق والرعد .

6- عظم المنة في رؤية المؤمنين ربهم في الجنة .

7- الصوم وأحكامه .

والكتب المخطوطة ما يلي:

– المذكرات النحوية شرح الألفية .

– روضة الشعر الهادف .

– الرد على أرجوزة في حكم حلق اللحى .

– مغناطيس الأدباء

من الشعراء الذين يحبون
الشعر الهادف

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


الأهدل

لله من منتدى بالخيـر مزدهـر ** فيه اللآلـئ فيـه الـدر منتثـر

فيـه سلالـة أقـلام مـدربـة ** على الفضائل إن جادت لها الفكر

وساحة المنتـدى روض يـكلله ** تاج التواضع لم يعلق بـه بطـر

ويا نعيم رعاك الله مـن رجـل ** شهم وفي لكم في المنتدى أثـر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


الأهدل

أتيتَ في روضة ( يحيى ) بها الثمـر ** وجلت فيها فطاب النجم والشجر

فأمطرت كفكم ودق البديع ضحى ** فمال غصن وغنى زهرها النضـر

وصغتَ من عسجد شعـرا يزينـه ** غر البيان فما في سبقكـم بطـر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

يحيى المعيدي أنت الشمس والقمر ** ومن سنائك هب الشعر يستعـر

فأنت بحر قواف الشعـر قاطبـة ** على شواطئكم أغـدو وأبتكـر

من كل معنى لطيف صغت قافية ** لها برونقهـا التفكيـر والفكـر

عشقت يا صاح ما خطت أناملكم ** جمال شعـرك لـلآداب مدخـر

فسر حثيثا رعاك الله من رجـل ** على النفائس والإبـداع مقتـدر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

هلم في منتدى بالوعـظ يشتهـر ** وانثرقصائـد فـي طياتهـا العبـر

هلـم نسمـع آيـات مبيـنـة ** فيها الشفاء ومنها تنجلي الفكـر

وانظرإلى الكون فيه كل معجـزة ** فآية الكون فيهـا للـورى نـذر

فانظرمعيدي هول الشمس في فلك ** وانظرنجوما علت ما حاطها بصـر

مسخرات بأمر الله مـا وقفـت ** عن المسار ولا في سيرهـا كـدر

وكم وكم آية في الأرض شاهدة ** على المهيمـن رب أمـره قـدر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سَامِحْ أَخَاكَ

سَامِحْ أَخَـاكَ إِذَا وَافَاكَ بِالْغَلَــطِ ** وَاتْرُكْ هَوَى الْقَلْبِ لا يُدْهِيْكَ بِالشَّطَطِ

فكم صَدِيْقٍ وفيٍّ مُخْـلِصٍ لَبِــقٍ ** أَضْحَى عَدُوًّا بِـــمَا لاقَاهُ مِنْ فُرُطِ

فَلَيْسَ فِي النَّاسِ مَعْصُوْمٌ سِوَى رُسُلٍ ** حَمَاهُـمُ اللهُ مِـنْ دَوَّامَـةِ السَّقَـطِ

أَلَسْتَ تَرْجُـوْ مِنَ الرَّحْمَنِ مَغْفِـرَةً ** يَوْمَ الزِّحَـامِ فَسَامِحْ تَنْجُ مِنْ سَخَـطِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نصائح وفوائد

أتاك الشيب

أَرَاكَ سَخِـرْتَ بِالنِّعَـمِ ** وَتَنْـزُوْ نَـزْوَةَ النَّهِـمِ

تَصُوْلُ كَصَوْلَةِ الأَفْعَـى ** تَدُسُّ السُّـمَّ فِي الدَّسَمِ

وَتَـاجُ الْكِبْرِ تَحْمِلُـهُ ** وَسَيْفُ الظُّلْـمِ وَالنِّقَمِ

أَرَاكَ سَبَحْتَ فِـي لُجَجٍ ** مِنَ الآثَـامِ وَالتُّـهَـمِ

وَمَـوْجُ الْخِزْيِ تَرْكَبُـهُ ** وَتَعْلُوْ هَامَـةَ الْوَخِـمِ

شَرِبْتَ حُثَالَـةَ التَّضْلِيْلِ ** وَالآفَـاتِ وَاللَّـمَـمِ

عَمِيْتَ فَمَـا تَرَى عِبَـرًا ** وَلا تَصْغِـي إِلَى كَلِـمِ

أَضَعْتَ الدَّهْـرَ فِي لَعِبٍ ** وَعَيْنُ اللَّهْوِ لَـمْ تَنَـمِ

سَكِرْتَ بِخَمْرِ مُنْحَرِفٍ ** ثَمِلْتَ بِنَـاكِثِ الذِّمَـمِ

وَقَفْتَ عَلَى شَفَى جُرُفٍ ** وَهَـاوِيَةٍ مِـنَ النَّـدَمِ

إِلَيْكَ أَزُفُّ مَـوْعِظَـةً ** وَنُصْحًا صِيْغَ بِالْحِكَـمِ

أَتَـاكَ الشَّيْـبُ مُتَّزِرًا ** بِثَوْبِ الضَّعْفِ وَالسَّقَمِ

أَتَى كَالْغُوْلِ وَالأَفْعَـى ** بِسُمِّ الْعَجْـزِ وَالْهَـرَمِ

وَكَمْ يَاصَاحِ مِنْ نُـذُرٍ ** تُحِيْطُ وَلَمْ تَبِنْ لِعَمِـي

وَإِنَّ الْمَـوْتَ مُنْتَظِـرٌ ** فَحَـاذِرْ زَلَّـةَ الْقَدَمِ

وَتُبْ عَنْ كُلِّ مُخْـزِيَةٍ ** وَلُذْ بِـاللهِ وَاعْتَصِـمِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يتبع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أَبٌ أَنْتَ أَمْ صَخْرَةٌ

رَأَيْتُـكَ تَلْعَبُ وَقْتَ السَّحَـرْ ** بَعِيْدًا عَنِ الأَهْلِ بُعْدَ الْقَـمَـرْ

وَقَبْلَكَ خِنْزَبُ يَرْسُـمُ دَرْبًـا ** مَلِيْـأً بِغَـدْرٍ عَمِيْـقِ الضَّـرَرْ

وَخَلْفَكَ يَرْكُـضُ لَيْلٌ بَهِيْـمٌ ** عَلَيْـهِ سِمَـاتٌ تُشِيْنُ الْبَشَـرْ

وَحَوْلَكَ رَهْطٌ كَـإِعْصَـارِنَارٍ ** سَرَتْ فِيْ هَشِيْمٍ قُبَيْلَ السَّحَرْ

وَوَجْهُكَ فِيْهِ اصْفِـرَارُ الْمَرِيْضِ ** بِدَاءٍ عُضَـالٍ كَـدَاءِ الْبَطَـرْ

تَأَمَّلْتُ وَجْهَـكَ فِـيْ حِيْـرَةٍ ** وَقَدْ سَالَ دَمْعِـيْ وَقَلْبِيْ انْفَطَرْ

وَقُلْتُ لِنَفْسِيْ انْظُرِيْ ( مَعْمَرًا ) ** أَخَا ( قُنْفُذٍ ) قَـدْ عَلاَهُ الضَّجَرْ

أَلَمْ يَرْتَدِعْ عَنْ غُوَاةِ الرِّفَـاقِ ** وَأَهْلِ النِّفَاقِ وَرَهْـطِ السَّهَـرْ

أَلَمْ يَبْتَعِدْ عَنْ طَرِيْقِ الضَّـلاَلِ ** وَدَرْبِ الضَّيَاعِ وَأَهْـلِ الْعَـوَرْ

تَقَهْـقَـرَ فِيْ دَرْسِـهِ حِقْبَـةً ** فَـأَيْنَ التَّفَكُّـرُ أَيْـنَ النَّظَـرْ

فَقَالَتْ دَعِ الْحُزْنَ يَا سَيِّـدِيْ ** فَلَيْسَ الْفَتَى وَحْدَهُ مَـنْ غَدَرْ

أَبُوْهُ ارْتَقَى فَوْقَ عَرْشِ التَّسَاهُلِ ** وَالأُمُّ تَعْشَـقُ لَيْلَ السَّـمَـرْ

وَلَـمْ يَمْتَلِكْ سُلَّـمًا لِلـرُّقِيِّ ** وَلَمْ يَعْرِفِ الطِّفْلُ عَزْفَ الْوَتَرْ

وَأَصْبَـحَ يَعْـرُجُ فِيْ قَـوْمِـهِ ** وَلَوْلاَ اصْطِبَـارُ الْفَتَى لانْتَحَرْ

وَخِنْزَبُ يَخْطُـرُ مِـنْ فَرْحَـةٍ ** كَذِئْبٍ رَأَى الضَّأْنَ بَيْنَ الشَّجَرْ

فَيَغْـزُوْ الْفَتَـى بَيْنَ أَفْكَـارِهِ ** فَلَمْ يَبْقَ لِلْخَيْرِ فِيْهَـا الأَثَـرْ

فَيَسْبَحُ فِيْ ظُلْمَـةِ الْمُخْزِيَـاتِ ** وَيَمْشِيْ عَلَى نَافِثَاتِ الشَّـرَرْ

تَغَـذَّى عَلَى اللَّهْـوِمُسْتَهْتِـرًا ** وَعَاشَ وَفِيْ نَـاظِـرَيْهِ الْقِصَرْ

أَبٌ أَنْتَ أَمْ صَـخْرَةٌ صَلْـدَةٌ ** وَزَوْجُـكَ أُمٌّ تُـرَى أَمْ حَجَرْ

أَبٌ أَنْتَ أَمْ سَوْءَةٌ فِيْ الْـوَرَى ** وَزَوْجُكَ أُمٌّ تُـرَى أَمْ قَـذَرْ

أَتَـتْرُكُ طِفْـلاً بِـلاَ رَحْمَـةٍ ** وَتَرْمِيْهِ ظُلْمًا فَـأَيْنَ الْحَـذَرْ

سَتُسْأَلُ يَاصَـاحِ فِيْ مَـوْقِفٍ ** مَهِيْبٍ عَظِيْمٍ وَأَيْـنَ الْمَفَـرْ

سَتُسْأَلُ عَـنْ طِفْلَـةٍ أُهْمِلَتْ ** وَطِفْلٍ وَتَهْوِيْ غَـدًا فِيْ سَقَرْ

فَهَلاَّ ارْتَـدَعْتَ بِنُصْحِ النَّصِيْحِ ** وَتُبْتَ مِنَ الظُّلْمِ قَبْلَ الْخَطَرْ

وَعَلَّمْتَ طِفْلَكَ دَرْبَ الصَّلاَحِ ** وَجَنَّبْتَهُ دَرْبَ شُـؤْمٍ وَشَـرْ

وَيَا أُمُّ لَسْتِ بِمَنْآ عَنِ الْـوِزْرِ ** حِيْنَ اسْتَهَنْتِ بِطِفْـلٍ أَغَـرْ

فَمَنْ أَهْمَلَتْ طِفْلَهَا فِيْ صِبَـاهُ ** سَتَلْقَى النَّدَامَةَ عِنْدَ الْكِبَـرْ

وَفِيْ مَوْقِفِ الْحَشْرِ مَسْؤُوْلَـةٌ ** وَأَيْنَ الْمَفَرُّ وَأَيْـنَ الْمَفَـرّْ

فَتُوْبِـيْ إِلَى اللهِ مِـنْ غَفْلَـةٍ ** هَنِيْئًا لِمَـنْ آبَ ثُـمَّ ادَّكَرْ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجيةخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لِوَالِدَيْكَ حُقُوْقٌ

رَأَيْـتُـهُ مُلْتَـوٍ كَالْقَـوْسِ فِي الدَّارِ ** وَالدَّمْعُ فِي عَيْنِهِ مُسْتَرْسِلٌ جَارِيْ

وَزَوْجُـهُ اسْوَدَّ مِنْهَا الْوَجْهُ مِنْ هَلَـعٍ ** فَتُهْتُ فِي حِيْرَةٍ مِنْ حَـالَةِ الْجَارِ

أَبٌ كَئِـيْـبٌ عَلَى طِفْلٍ تُـدَاعِـبُهُ ** حُمَّى وَتَحْضُنُهُ أَمْـرَاضُ أَخْطَارِ

وَالأُمُّ مِنْ لَهَـبِ الأَحْزَانِ ذَابِـلَـةٌ ** حُزْنًا عَلَى الطِّفْلِ مِنْ آثَارِ أَضْرَارِ

يَـمُرُّ دَهْـرٌ وَقَـلْبُ الأُمِّ فِي قَلََـقٍ ** عَلَى الصَّغِيْرِ وَفِي أَعْمَاقِ أَكْـدَارِ

حَنَانُ أُمِّـكَ يَا حَسَّانُ عِطْـرُ شَذَى ** وَسَلْسَبِيْلٌ وَطَلٌّ فَـوْقَ أَشْجَـارِ

أَبُـوْكَ جَـوْهَـرَةٌ وَالأُمُّ لُـؤْ لُـؤَةٌ ** هُمَا الْوُرُوْدُ وَنَـهْـرٌ بَيْنَ أَزْهَـارِ

هُمَـا سَحَـابَةُ أَمْطَـارٍتَصُـبُّ لَكُمْ ** حُـبًّـا فَتَحْمِلُ أَفْكَـارٌ بأَنْـوَارِ

إِخْـفِضْ جَنَاحَـكَ يَا حَسَّانُ مُمْتَثِلاً ** أَطِعْـهُمَا لا تَغُصْ فِي بَحْـرِ أَوْزَارِ

لِوَالِـدَيْكَ حُقُـوْقٌ لَـوْ عَمِلْتَ بِـهَا ** لَنِلْتَ خَيْرًا وَتُرْضِي الْخَالِقَ البَارِيْ

لَيْسَ الْعُقُوْقُ سِوَى الْخُسْرَانِ فَاجْتَنِبُوْا ** كَبَائِرَ الذَّنْبِ لا تَسْعَـوْا إِلَى النَّارِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

لله قوم سمو بالعلم واشتهـروا ** سماتهم دونها الجـوزاء والقمـر

تدرعوا بالتقـى أنفاسهـم درر ** هم الأنيس فلا هم ولا كـدر

ومنتدى القوم وضاء بكل هدى ** وفيه نهر مـن الآداب منهمـر

إسبح بلجته إن رمت معرفـة ** وارشف معان وإلا فاتك الثمر

وعندنـا أمـل ربـي يحققـه ** وتلك مطحنة الآمال تستعـر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

أستغفر الله من آفـات مهزلـة ** ينال صاحبها من صنعهـا وزر

أعوذ بالله من شعـر يزخرفـه ** شيطان خسر فتبا للأولى خسروا

ونسـأل الله توفيقـا يحالفنـا ** فيأنف الشعر أن يرتاده البطـر

فكل لفظ معد فـي صحائفنـا ** ليوم حشر ففيه الشـر يندحـر

وزلة المرء في لفظ وفـي بصـر ** فصنهما كم دهانا اللفظ والبصر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

أذوب رعبا من الآيات إن ذكرت ** فيها لظى وشهيق النار والشـرر

أبيت في خطرالملسـوع منحنيـا ** مما جنته يدي والفكـر والنظـر

أكاد أتلف من ذنب طغى ونمـى ** حتى ارتأى كعدو وجهه الكـدر

ما مر في دنيتي يـوم بـلا نظـر ** لعـل قلبـي هـداه الله يدكـر

فصدت من لجج خضر متوجـة ** بروعة الشعر شعرا وجهه نضـر

تصاغ من قبس التشريع صورته ** وحرفه بمداد الصـدق منهمـر

عليـه حلـة آداب يــكللها ** معنى أبـي وفـي حبـه البشـر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

سهرت في روضة يهمي بها المطـر ** والـورد مبتسـم والزهرمزدهـر

وطائـر السعـد غنى بالهنا طربـا ** فزاد أنسي وطاب الجـو والسمـر

فهزنا الشوق للأشعـار فانتثـرت ** لآلئ ما حـوت أمثالهـا مضـر

حـوت معانـي لا نـد يشابههـا ** ولا يضارعها في حسنهـا القمـر

كأنها نسجت من طيـف عابـدة ** لباسها في الورى التذكير والنـذر

فيالها مـن قـواف رق ملمسهـا ** فكم من الإنس من عشاقها سحروا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

(الله أكبر مـا أعلـى تواضعكـم) ** يحيى معيدي أنت الشمـس والقمـر

عذب قصائدكـم حلـو شمائلكـم ** (كالشهد يجري وأنت الزهر والشجر)

(إن لم أكن في روابي الشعر أرسلهـا) ** لفاضـل ماجـد منطوقـه الثمـر

تحيـة مزجـت بالمسـك أبعثـهـا ** (إليـك يارائعـا فليقطـع الوتـر)

(أنت الأشم تبـدى فـي محاسنـه) ** وأنت للصحـب والخـلان مدخـر

فأذن لنا كرما يـا شيـخ روضتنـا ** (نرقى فجاجك كيما يكمل الوطـر)

(مهلا هداك الذي أعطاك موهبـة) ** الشعرالبديع فأضحى في الورى غـرر

ومِـن فضائلـه أعطـاك أرفعهـا ** (أرفق بمن في ثنايا المـوج يحتضـر)

(من ذا يجود وقـد أرسلتهـا دررا) ** مزجتهـا بجمـال منـك ينحـدر

فاصعد على سلم التوفيـق متجهـا ** (لقمة المجد فلتهنـأ لـك الـدرر)

(مهما شدت ياهزارالحسن حولكمو) ** طيور روض فأنت اللحـن ينتشـر

وإن شدت في رياض الأنس أو طربت ** (بلابل فلـك الإيقـاع والسمـر)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

أعيتهم الـراء فاشتاقـوا لقافيـة ** يكون فيها على أسماعهـم وتـر

وإن لي أملا فـي سبـك قافيـة ** من أحرف مزجت في طيها العبـر

يغار منها قريـض مسـه غـزل ** وحرفـه بلهيـب اللهو ينصهـر

وأنت ( يا أمل عندي ) ارتقيت إلى ** روائع النظم وانقادت لك الغـرر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

تهت في بحر شقوة في حياتي ** ورمتني الأمواج في الزلات

فأرانـي مكبـلا بذنـوب ** كيف أرقى لمستوى الأبهات

أملي فيك يا إلـه البرايـا ** جد بعفو يا سامع الدعوات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

تلك السبيل إلى النجاة ففز بها ** نهج الرسول يشع بالخيـرات

شمس الهداية في اتباع محمـد ** وصحابة وقفوا بكل ثبـات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

فاز من بات مصلتا سيف عز ** باذل الروح في حمى الإسلام

أي عز يفـوق بذل نفـوس ** في سبيـلٍ متـوجٍ بسـلام

الأهدل

كسوت الحب أزهارا ** شذاها ضاع من فاكَ

نظمت الـدر في كلم ** أضـاءت من محياك

وأهديت الحبيب رضا ** فماذا الحِب أهـداك

صبرت على تدلّـلِه ** فـزاد وصـار أفاك

فتلك طريق ذي عوج ** إذا أخلصت أقصاك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الأهدل

نسير في روضـة بالـود آهلـة ** ترن في مسمـع الدنيـا قوافينا

وتمطر السحب في واد الصفا غدقا ** وتنبت الأرض وردا من أمانينا

كفي الدموع فقد عادت سفينتا ** في طيها بسمـة تـروي تلاقينا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الأهدل

نرى القوافيَ تبدو مـن خواطرنـا ** كأنهـا درر تـهـدى لحادينا

وتلك أرواحنـا تشـدو بأغنيـة ** تلألأت فرحـا يا أهـل نادينا

حتى الطيور على الأغصان في طرب ** غنت بأغنيـة كم أثـرت فينا

هو اللقاء بهـي الوجـه مبتسـم ** جمالـه كقصيـد جاء موزونا

لله مـن لحظـة بالحـب ساطعـة ** كأنها قبس مـن نـور ماضينا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

دخلت في روضة والـورد مفـروش ** والزهر من طرب بالضيف منفوش

ناديت يا روضـة جـودي بقافيـة ** من عسجد لم ينلها قط درويـش

تصاغ أحرفها من عهـد ذي يـزن ** مدادها الطيف لم يمسك به الريش

إذا تغنت بها الورقاء فـي سحـر ** تمايل العـرب للمغنـى ومقديشو

أجابـت الروضـة الغنـاء قائلة ** الشين في مشيها كبـر وتحريـش

وأنت يا أهدلي الجد مـا ملكـت ** أفكار مثلك شينـا أنت مغشوش

نعم بديع زمـان الكـون يملكها ** فذاك شيخ عليـه التاج منقـوش

له على الشين والسينات هيمنـة ** ومن روائعه ها أنـت مدهـوش

صبرا قليلا ستلقى الشين خاضعـة ** ورأسها بيراع الشيـخ مفقـوش

ألم تجد أختها من قبل قد خضعـت ** والوجه من ضربة بالسوط مخدوش

فقلت صح وربي ما نطقـت بـه ** وعكس ذلك بهتـان وتشويـش

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

أسَـد الفـلا بيراعـه يصطـاد ** زين القوافي عاشـت الآسـاد

نظم اللآلئ في خيـوطِ روائـعٍ ** فبدت روائـع دونهـا الأمجـاد

ما خُط قبلك يـا بديع زماننـا ** حرف كحرفك هابـه الأنـداد

فخرت بك الأعراب وهي فصيحة ** وتمايلت طربـا بـك الأجداد

والروضة الغناء ضـاء جبينهـا ** وزها مديروها وهـم أسيـاد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أتاك الشيب

أَرَاكَ سَخِـرْتَ بِالنِّعَـمِ ** وَتَنْـزُوْ نَـزْوَةَ النَّهِـمِ

تَصُوْلُ كَصَوْلَةِ الأَفْعَـى ** تَدُسُّ السُّـمَّ فِي الدَّسَمِ

وَتَـاجُ الْكِبْرِ تَحْمِلُـهُ ** وَسَيْفُ الظُّلْـمِ وَالنِّقَمِ

أَرَاكَ سَبَحْتَ فِـي لُجَجٍ ** مِنَ الآثَـامِ وَالتُّـهَـمِ

وَمَـوْجُ الْخِزْيِ تَرْكَبُـهُ ** وَتَعْلُوْ هَامَـةَ الْوَخِـمِ

شَرِبْتَ حُثَالَـةَ التَّضْلِيْلِ ** وَالآفَـاتِ وَاللَّـمَـمِ

عَمِيْتَ فَمَـا تَرَى عِبَـرًا ** وَلا تَصْغِـي إِلَى كَلِـمِ

أَضَعْتَ الدَّهْـرَ فِي لَعِبٍ ** وَعَيْنُ اللَّهْوِ لَـمْ تَنَـمِ

سَكِرْتَ بِخَمْرِ مُنْحَرِفٍ ** ثَمِلْتَ بِنَـاكِثِ الذِّمَـمِ

وَقَفْتَ عَلَى شَفَى جُرُفٍ ** وَهَـاوِيَةٍ مِـنَ النَّـدَمِ

إِلَيْكَ أَزُفُّ مَـوْعِظَـةً ** وَنُصْحًا صِيْغَ بِالْحِكَـمِ

أَتَـاكَ الشَّيْـبُ مُتَّزِرًا ** بِثَوْبِ الضَّعْفِ وَالسَّقَمِ

أَتَى كَالْغُوْلِ وَالأَفْعَـى ** بِسُمِّ الْعَجْـزِ وَالْهَـرَمِ

وَكَمْ يَاصَاحِ مِنْ نُـذُرٍ ** تُحِيْطُ وَلَمْ تَبِنْ لِعَمِـي

وَإِنَّ الْمَـوْتَ مُنْتَظِـرٌ ** فَحَـاذِرْ زَلَّـةَ الْقَدَمِ

وَتُبْ عَنْ كُلِّ مُخْـزِيَةٍ ** وَلُذْ بِـاللهِ وَاعْتَصِـمِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يَالُعْبَةَ الشَّيْطَانِ

سَمِعْتُ صَرْخَةَ صَوْتٍ ** يَـشِعُّ بِـالأَحْـزَانِ

وَكَانَ يَوْمًـا مَطِيْـرًا ** وَالسُّحْبُ كَالْمَرْجَانِ

فَسِرْتُ أَسْـعَـى إلَيْهِ ** وَالْقَلْبُ فِي خَفَقَـانِ

عَـلِمْتُ بَعْدَ ثَـوَانٍ ** بِمَـوْتِ طِفْلٍ يَمَانِـيْ

وَعُـمْـرُهُ فَوْقَ سَبْعٍ ** يَمِيْـسُ كَـالْخَيْزُرَانِ

مَا ضَلَّ أَوْ شَذَّ يَوْمًـا ** عَنْ شَارِعِ الْمَهْـرَجَانِ

وَتَلْتَـقِـيْـهِ دَوَامًـا ** يَـسْعَـى إلى الدُّكَانِ

وَالْوَجْـهُ مِنْهُ صَبِيْحٌ ** كَزَهْـرَةِ الأُقْحَـوَانِ

هُوَ الْـوَحِيْـدُ لأُمٍّ ** وَلَيْــسَ لِلأُمِّ ثَـانِيْ

وَإذْ بِتَكْسٍ سَرِيْـعٍ ** يَـسِيْـرُ دُوْنَ تَـوَانِيْ

وَلَـوْنُــهُ ذَهَبِـيٌّ ** مُـوْدِيْلُـهُ أَلْـفَـانِ

مُـزَخْـرَفٌ بِطِـلاَءٍ ** مِنْ مَصْنَـعٍ يَـابَـانِيْ

يَسُوْقُـهَـا مَغْـرَبِيٌّ ** يَتِيْـهُ كَالزِّبْـرِقَـانِ

وَسَارَ سَيْـرًا حَثِيْثًـا ** فَصَادَفَ ابْنَ الْيَمَـانِيْ

فَدَاسَـهُ فِيْ زُقَـاقٍ ** رَمَاهُ فِـيْ الأَرْكَـانِ

قَضـَى عَلَيْهِ قَـضَاءً ** فَمَـاتَ وَ هُـوَ يُعَانِيْ

بِرَأْسِـهِ أَلْفُ شَـجٍّ ** قَدْ زَاغَـتِ الْعَيْنَـانِ

لمِنْ أُوَجِّـهُ لـَوْمِـيْ ** وَشُـعْـلَةَ الْغَضْبَـانِ

لأُمِّـهِ حِيْن تـلْهُـوْ ** عَـنْ ابْنِهَـا الْفَتَّـانِ

تَـسُوْقُهُ لِلدَّوَاهِـيْ ** تَرْمِيْـهِ دُوْنَ حَنَـانِ

لِمَنْ أُسَدِّدُ سـَهْمِيْ ** إلىَ الأَبِ الْـوَلْهَـانِ

يَـنَامُ فَوْقَ فِـرَاشٍ ** مِثْلَ الْحِصَانِ الْجَبَـانِ

يَـرْمِيْ بِطِفْلٍ بَـرِيْئ ** فـي سِكَّـةِالثُعْبَـانِ

يَا مَنْ يَسِيْـرُ سَرِيْعَاً ** يَا لُعْـبَـةَ الشَّيْطَـانِ

قَتَلْتَ طِفْلاً وَدِيْـعًا ** فَأنْتَ قَـاسٍ وَجَانِـيْ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فَإِلَى مَتَى أَلْهُوْ

خَلَوْتُ بِنَفْسِي فَـتْرَةَ الإِشْرَاقِ ** وَبَدَأْتُ أَقْـرَأُ مَاحَـوَتْ أَوْرَاقِي

زَمَـنٌ مَضَى لحََظَاتُهُ مَحْسُوْبَـةٌ ** فِي صَفْحَتِي مِنْ طَاعَـةٍ وَنِـفَاقِ

فَنَظَرْتُ نَظْـرَةَ حَـائِرٍ مُتَأَمِّلٍ ** فِي الْكَوْنِ فِي الإِنْسَانِ فِي الآفَاقِ

وَبَدَتْ عَلَى جَفْنِي مَلاَمِحُ حَسْرَةٍ ** وَوَدَتْ دُمُوْعُ الْعَيْنِ فِي الآمَـاقِ

فَسَأَلْتُ نَفْسِي وَ النُّفُوسُ ضَعِيْفَةٌ ** يَغْتَالُـهَا النِّسْيَـانُ فِي الأَعْمَاقِ

فَإِلَى مَتَى أَلْهُـو وَأَسْعَى جَاهِدًا ** فِـي دُنْيَتِي مُتَأَثِّـرًا بِـرِفَـاقِي

فَإِلَى مَتَى أَلْهُو وَأَرْكُضُ مُسْرِعًا ** نَحْـوَ الدُّنَـا وَأَهِيْمُ كَـالْعُشَّاقِ

يَـا نَفْسُ تُوبِي فَالذُّنُوبُ كَثِيْرَةٌ ** فَإِلَى مَتَـى ؟ حَتَّـى يَحِيْنَ فِرَاقِي

تُوبِي لَعَلَّ اللهَ يَسْتُرُ مَـا مَضَى ** وَسَلِي الرَّؤُوفَ بِأَنْ يَحُلَّ وِثَـاقِي

فَحَيَـاتُنَا الدُّنْيَا كَظِـلٍّ زَائِـلٍ ** تَفْـنَى وَنَفْـنَى وَالْمُهَيْمِنُ بَـاقِي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شُفِيْتُ بِآيِ الذِّكْرِ

قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ فَاسْتَأْنَسَ الْفِـكْرُ ** وَشَعَّ سَنًا فِي الْقَلْبِ وَانْشَرَحَ الصَّدْرُ

وَهَبَّ سَحَابُ الْخَيْرِ مِنْ كُلِّ وِجْهَةٍ ** وَوَلَّى ظَلاَمُ الشَّرِّ وَ انْبَلَـجَ الْفَجْـرُ

تَأَمَّلْتُ فِيْ نَصِّ الْكِتَابِ وَمَااحْتَوَى ** وَمَا فِيْهِ مِنْ وَعْظٍ يَلِيْنُ بِهِ الصَّخْـرُ

وَفِيْـهِ إِشَـارَاتٌ تُضِيْءُ لِمُخْلِصٍ ** فَيَا لِمَعَانٍ رُوْحُهَا الصِّدْقُ وَالطُّهْـرُ

وَكَمْ قِصَّةٍ فِيْهَا عِظَـاتٌ وَعِبْـرَةٌ ** وَفِيْهَا جَمَالُ اللَّفْظِ وَاللَّفُّ وَالنَّشْـرُ

حَلالٌ حَـرَامٌ مُحْكَـمٌ مُتَشَابِـهٌ ** وَيَنْبُعُ مِنْ طَيَّاتِـهِ النَّهْـيُ وَالأَمْـرُ

وَنَاهِيْكَ بِـالأَمْثَـالِ دُرًّا مُنَظَّمًـا ** تُزِيْحُ ظَـلاَمَ الْعَقْلِ أَمْثَالُـهُ الْغُـرُّ

نَهِلْتُ هُدَى الأَخْيَارِ مِنْ قَبَسَاتِهَـا ** فَنَارَتْ طَرِيْقِي وَاسْتَقَى مَاءَهَا الْفِكْرُ

شُفِيْتُ بِآيِ الذِّكْرِ مِنْ كُـلِّ حِيْرَةٍ ** وَلَمْ يَبْقَ لِيْ شَكٌ وَلَمْ يَبْقَ لِيْ عُـذْرُ

أَيَـالُغَـةَ الْقُـرْآنِ أَنْتِ عَظِيْمَـةٌ ** وَبَيْنَ لُغَاتِ الْعَـالَمِيْنَ لَكِ الصَّـدْرُ

وَفِيْ جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ نِلْتِ مَكَانَـةً ** (سَلاَمٌ ) مِنَ الرَّحْمَنِ (قَوْلاً) وَذَا فَخْرُ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فَتُبْ إِلَى اللهِ

أَرَاكَ فِيْ مُنْتَدَى الآفَاتِ مُعْتَكِـفُ ** وَقَدْ أَتَاكَ أَخُوْ لَهْـوٍ وَمُنْحَـرِفُ

وَسِرْتَ تَسْبَحُ فِيْ بَحْرِالْهَوَى ثَمِـلاً ** وَالْمَوْجُ خَلْفَكَ وَالأَهْوَالُ تَنْكَشِفُ

وَأَنْتَ كَالْحُوْتِ مَغْمُوْرًا بِلاَ وَطَـرٍ ** كَأَنَّ فِكْرَكَ لَمْ تُقْرَأْ لَـهُ صُحُفُ

وَلاَ قَرَأْتَ كِتَابًـا قَـطُّ مُعْتَـدِلاً ** وَلَمْ يَمُرَّ عَلََى أَذْهَانِكُـمْ شَـرَفُ

وَتَرْتَقِيْ سُلَّمًا آفَاتُـهُ انْكَشَفَـتْ ** وَبَانَ فِيْ طَيِّهَا الْمَضْمُوْنُ وَالْهَدَفُ

فَإِنَّ فِيْ مُنْتَدَى الأَلْعَابِ صَاعِقَـةً ** ظَلاَمُهَا عَنْ ظَلاَمِ اللَّيْـلِ مُخْتَلِفُ

أَمَا تَرَى فِتْيَـةً غَاصُـوْا بِلُجَّتِـهِ ** فَارْتَجَّ كُلٌّ وَكُلٌّ كَـانَ يَرْتَجِـفُ

فَأَصْبَحُوا وَظَلاَمُ اللَّهْوِ يَصْحَبُهُـمْ ** وَضَاعَ فِيْ مُنْتَدَاكَ الْبَاءُ وَالأَلِـفُ

فَكَيْفَ لاَ وَسُمُوْمُ الشَّرِّ قَدْ سَكَنَتْ ** بِالْمُنْتَدَى وَهِلاَلُ الْكَوْنِ مُنْكَسِـفُ

فَانْظُرْ لِخَلْفِكَ تَلْقَ الْجَهْلَ مُنْتَشِرًا ** وَالاخْتِلاَطَ بَدَا وَالضِّدَّ يَنْصَـرِفُ

وَالْكَاشِفَاتِ وُجُوْهَ الْخِزْيِ فِيْ دَعَةٍ ** يَرْقُصْنَ مِنْ فَرَحٍ وَالْمُبْتَلَـى دَنِـفُ

مُزَخْرَفَـاتٍ بِأَلْـوَانٍ مُشَكَّلَـةٍ ** كَأَنَّهُنَّ مَـعَ التَّسْرِيْحَـةِ التُّحَـفُ

فَتِلْكَ حَالٌ مِنَ الدُّنْيَا إِذَا بَرَزَتْ ** هَوَى بِلُجَّتِهَـا مُسْتَهْتِـرٌ خَـرِفُ

فَتُبْ إِلَى اللهِ مِنْ لَهْـوٍ وَمَسْخَـرَةٍ ** فَإِنَّّ دُنْيَـاكَ يَا مَغْـرُوْرُ مُنْعَطَـفُ

إِمَّا إِلَى جَنَّـةٍ طُوْبَـى لِسَاكِنِهَـا ** أَوِ الْجَحِيْمِ وَمَا فِيْ قَعْرِهَـاطَـرَفُ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

دَعِ الْجِدَالَ

أُسْلُكْ سَبِيْلَ الْهُدَى فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ ** وَاخْلِصْ لِمَـوْلاَكَ فِيْ حِلٍّ وَمُرْتَحَلِ

فَمَنْ تَتَـوَّجَ بِـالإِخْـلاَصِ فِيْ عَمَلٍ ** نَالَ السَّعَادَةَ فِي الأُخْـرَى بِلاَ عِلَلِ

وَصَلِّ فَـرْضَـكَ وَادْعُ اللهَ مُبْتَهِـلاً ** وَرَتِّـلِ الآيَ تَـرْتِيْـلاً بِـلاَ عَجَلِ

أَطِـعْ أَبَـاكَ وَحَـاذِرْ مَسْلَكَ الزَّلَلِ ** وَبِرَّ أُمَّكَ بِـرَّ السَّـيِّـدِ الْبَـطَـلِ

وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ ( يَاعَدْنَانُ ) مُمْتَثِلاً ** أَوَامِـرَ اللهِ وَاسْلُكْ أَحْسَـنَ السُّبُلِ

فَمَنْ تَدَرَّعَ ثَوْبَ الصَّبْرِ نَـالَ رِضًـا ** وَمَنْ تَقَمَّصَ ثَوْبَ الْخِزْيِ لَـمْ يَنَـلِ

ظَفِرْتَ بِـالْخَيْرِ إِنْ أَصْبَحْتَ مُجْتِنِبًـا ** عُقُـوْقَ أَصْلٍ وَإلاَّ بُؤْتَ بِـالْفَشَـلِ

لاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ كَالطَّاووسِ مُفْتَخِراً ** وَلاَ كَلَيْثِ الْفَلا أَوْ مِشْيَةِ الْحَـجَلِ

فََمَـا التَّكَـبُّـرُ إِلاّ ذِلَّـةٌ وَقَـذًى ** وَمَـا التَّـوَاضُعُ إِلاَّرِفْعَـةُ الرَّجُـلِ

وَصُنْ لِسَانَكَ تَسْلَمْ مِـنْ عَـوَاقِبِـهِ ** فَطَعْنَةُ الْقَوْلِ فَاقَتْ طَعْنَـةَ الأَسَـلِ

دَعِ الْجِـدَالَ فَفِيْهِ السُّــمُّ مُنْغَمِسٌ ** وَأَيُّ خَيْـرٍجَنَـاهُ الْمَـرْءُ مِنْ جَدَلِ

وَاحْذَرْ صَدَاقَـةَ أَفَّـاكٍ وَمُنْحَـرِفٍ ** وَمُوْلَعٍ بِالْخَنَـا وَالْمَنْطِـقِ الْخَطَـلِ

وَاحْذَرْ صَدِيْقًا طَفِيْفَ الْجِدِّ مِنْ ثِقَـلٍ ** بَلِ ابْتَعِـدْ عَـنْ غُوَاةِ الْعَجْزِ وَالْمَلَلِ

وَدَعْ ذَوِي الْجَهْلِ فَالآفَاتُ مَسْبَحُهُـمْ ** وَمَنْبَعُ الشَّرِّ فِي الأَقْطَـارِ وَالـدُّوَلِ

وَاسْهَرْ لِنَيْلِ الْعُلاَ فَـالْعِلْـمُ مَنْقَبَـةٌ ** وَدَعْ كَسُـوْلاً غَدَا كَالشَّارِبِ الثَّمِلِ

وَاسْبَحْ بِزَوْرَقِ بَحْـرِ الْعِلْمِ مُجْتَهِـدًا ** وَغُصْ بِلُجَّـةِ هَـذَا النُّـورِ وَامْتَثِلِ

فَمَا تَقَاعَـسَ عَـنْ عِلْـمٍ وَلاَ أَدَبٍ ** أُولُوا الْفَطَانَـةِ مِثْلُ السَّـادَةِ الأُوَلِ

عَلَيْكَ بِالنَّحْوِ فَانْهَلْ مِـنْ مَنَـابِعِـهِ ** وَصُنْ لِسَانَكَ مِـنْ لَحْـنٍ وَمِنْ خَلَلِ

وَجَنِّبِ الْفِكْـرَ أَشْعَـارًا مُزَخْـرَفَـةً ** بِزِيْنَـةٍ كَـطِـلاءِ الْحُبِّ وَالْغَزَلِ

وَانْظُمْ قَصِيْدَكَ فِيْ عِلْـمٍ وَمَوْعِظَـةٍ ** وَارْبَـأْ بِنَفْسِكَ عَنْ أُنْشُـوْدَةِ الطَّلَلِ

وَاقْنَعْ بِرِزْقِـكَ لاَ تَنْظُـرْ إِلَى أَحَـدٍ ** قَنَاعَةُ الْمَـرْءِ كَنْـزُ الْحُلْيِ وَالْحُلَلِ

وَوَقِّـرِ الشَّيْـخَ إِنْ وَافَـاكَ فِيْ مَلَئٍ ** وَإِنْ تَقَهْقَـرَ فَـاسْنِـدْهُ عَلَى مَهَـلِ

وَارْفُـقْ بِطِفْـلٍ رَدِيْـئٍ فِيْ تَعَامُلِـهِ ** َفَلَيْسَ لِلطِّفْـلِ قِطْمِيْرٌ مِـنَ الْخَجَلِ

أَدِّ الأَمَانَـةَ لاَ تَغْـدِرْ بِصَاحِبِـهَـا ** وَافْرُقْ مِنَ الْغِشِّ وَالتَّدْلِيْسِ وَالْحِيَـلِ

أَرَى الْحَسُوْدَ بِنَـارِ الْحِقْـدِ مُكْتَوِياً ** وَكَـمْ حَسُـوْدٍ رَمَـاهُ اللهُ بِالشَّلَلِ

وَيَا رَعَا اللهُ مَـنْ بَـاتَتْ سَرِيْـرَتُـهُ ** بَيْضَاءَ صَافيَةً كَـالشَّمْـعِ فِي الْعَسَلِ

وَصَـلِّ رَبِّ عَلَى الْهَادِي وَعِتْـرَتِـهِ ** وَمَنْ قَفَا إِثْـرَهُمْ مِـنْ صَالِحٍ وَوَلِي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يَا إِلَهِيْ رِفْقًا بِأُمِّي الْحَنُوْنِ

قِفْ عَلَى الرَّبْعِ وَقْفَةَ الْمَحْزُوْنِ ** وَاسْبِلِ الدَّمْعَ قَبْلَ بَدْءِ الأَنِيْنِ

وَتَذَكَّرْ مَنْ فِي الضَّرِيْحِ طَرِيْحًا ** إِنَّهَـا الأُمُّ وَرْدَةٌ فِي الْجَبِيْـنِ

كُنْتِ يَا أُمُّ بَسْمَةً فِيْ حَيَاتِـيْ ** كُنْتُ أَزْهُوْ بِعَطْفِكِ الْمَيْمُـوْنِ

فَاجَأَتْنِيْ الْمَنُوْنُ وَهِيَ قَضَـاءٌ ** آهِ يَا أُمُّ عِشْـتُ كَالْمَغْبُـوْنِ

حَسَرَاتٍ أَذُوْبُ بَعْـدَ فِـرَاقٍ ** فَالْتَقَتْ حَسْرَتِيْ وَدَمْعُ الْعُيُوْنِ

عِشْتُ بَعْدَ الْفِرَاقِ مَأْسُوْرَ هَمٍّ ** لِحَنَـانٍ وَرِقَّـةِ الْيَاسَمِيْـنِ

وَضَعُوا وَرْدَتِيْ بَقَبْرٍ مَهِيْـبٍ ** بَيْنَ بَيْدَاءَ وَحْشَـةٍ وَسُكُـوْنِ

وَأَهَالُوا التُّرَابَ فَوْقَ عَزِيْـزٍ ** كَانَ فِيْ دُنْيَتِيْ وَرِيْدُ يَمِيْنِـيْ

فَتَرَكْنـَاهُ وَالْفُـؤَادُ كَلِيْـمٌ ** يَا إِلَهِيْ رِفْقًا بِأُمِّـي الْحَنُـوْنِ

يَا إِلَهِيْ رِفْقًا بِطِفْلٍ غَرِيْرِ

قِفْ عَلَى الرَّبْعِ وَقْفَةَ الْمَذْعُوْرِ ** وَاسْبِلِ الدَّمْعَ قَبْلَ بَدْءِ الزَّفِيْـرِ

وَتَذَكَّرْ مَنْ فِي الضَّرِيْحِ طَرِيْحًا ** إِنَّهُ الإِبْـنُ وَرْدَةٌ فِي الضَّمِيْـرِ

كُنْتَ يَا بَدْرُ بَسْمَةً فِيْ حَيَاتِيْ ** كُنْتُ أَزْهُوْ بِحُسْنِكَ الْمَشْهُوْرِ

فَاجَأَتْنِيْ الْمَنُوْنُ وَهِيَ قَضَـاءٌ ** آهِ يَا بَدْرُ عِشْتُ كَالْمَكْسُـوْرِ

حَسَرَاتٍ أَذُوْبُ بَعْـدَ فِـرَاقٍ ** فَلَذَاتُ الأَكْبَـادِ كَالإِكْسِيْـرِ

عِشْتُ بَعْدَ الْفِرَاقِ مَأْسُوْرَ هَـمٍّ ** فَالْتَقَتْ حَسْرَتِيْ بِدَمْـعٍ غَزِيْـرِ

وَضَعُوا الْبَدْرَ فِيْ دَيَاجِيْرِ قَبْـرٍ ** بَيْنَ بَيْـدَاءَ مَا بَـدَتْ بِسُـرُوْرِ

وَأَهَالُوا التُّـرَابَ فَوْقَ عَزِيْـزٍ ** كَانَ فِيْ دُنْيَتِيْ كَضَوْءِ الْبُـدُوْرِ

فَتَرَكْنَـاهُ وَالْفُـؤَادُ كَلِيْـمٌ ** يَا إِلَهِيْ رِفْقًـا بِطِفْـلٍ صَغِيـْرِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وَضَعُوا زَوْجَتِيْ بِقَبْرٍ مَهِيْبٍ

قِفْ عَلَى الرَّبْعِ وَقْفَةَ الْمَرْجُوْفِ ** وَاسْبِلِ الدَّمْعَ قَبْلَ بَدْءِ الْحُرُوْفِ

وَتَذَكَّرْ مَنْ فِي الضَّرِيْحِ طَرِيْحًـا ** إِنَّهَا زَوْجَـةٌ هَوَتْ لِكُسُـوْفِ

كُنْتِ يَا زَوْجُ بَسْمَةً فِيْ حَيَاتِـيْ ** كُنْتُ أَزْهُوْ بِوَجْهِكِ الْمَأْلُـوْفِ

فَاجَأَتْنِيْ الْمَنُـوْنُ وَهِيَ قَضَـاءٌ ** آهِ يَا زَوْجُ عِشْتُ كَالْمَلْهُـوْفِ

حَسَـرَاتٍ أَذُوْبُ بَعْـدَ فِـرَاقٍ ** وَفِرَاقُ الْمُحِبِّ قَاسِي الظُّـرُوْفِ

عِشْتُ بَعْـدَ الْفِرَاقِ مَأْسُوْرَ هَـمٍّ ** وَالْتَقَى الْهَمُّ بِالضَّنَى الْمَعْـرُوْفِ

وَضَعُوا زَوْجَتِـيْ بِقَبْـرٍ مَهِيْـبٍ ** بَيْنَ بَيْدَاءَ فِيْ مَـدَارِ الْكُهُـوْفِ

وَأَهَـالُوا التُّـرَابَ فَـوْقَ عَزِيْـزٍ ** أَرْيَحِيِّ الصِّفَاتِ شَهْـمٍ رَؤُوْفِ

فَـتَرَكْنَـاهُ وَالْـفُـؤَادُ كَـلِيْـمٌ ** يَا إِلَهِيْ رِفْقًا بِزَوْجِ الضَّعِيْـفِ

آهِ يَا زَوْجُ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قِفْ عَلَى الرَّبْعِ وَقْفَةَ الْمَفْـؤُوْدِ ** وَاسْبِلِ الدَّمْـعَ قَبْلَ بَدْءِ النَّهِيْـدِ

وَتَذَكَّرْ مَنْ فِي الضَّرِيْحِ طَرِيْحًـا ** إِنَّـهُ الزَّوْجُ وَرْدَةٌ فِي الْخـُدُوْدِ

كُنْتَ يَا زَوْجُ بَسْمَةً فِيْ حَيَاتِيْ ** كُنْتُ أَزْهُوْ بِعَطْفِـكَ الْمَحْمُـوْدِ

فَاجَأَتْنِيْ الْمَنُوْنُ وَهِيَ قَضَـاءٌ ** آهِ يَا زَوْجُ عِشْـتُ كَالْمَفْـؤُودِ

حَسَـرَاتٍ أَذُوْبُ بَعْـدَ فِرَاقٍ ** لِـحَـنَـانٍ وَرِقَّـةٍ وَنُـجُـوْدِ

عِشْتُ بَعْدَ الْفِرَاقِ مَأْسُوْرَ هَمٍّ ** فَالْتَقَى الدَّمْعُ بِالشَّجَى الْمَعْهُـوْدِ

وَضَعُوا وَرْدَتِيْ بِقَبْرٍ مَهِيْـبٍ ** بَيْنَ بَيْـدَاءَ فِيْ رُكَامِ الْجَلِيْـدِ

وَأَهَالُوا التُّرَابَ فَوْقَ عَزِيْـزٍ ** كَانَ فِيْ دُنْيَتِيْ كَعِيْـدٍ سَعِيْـدِ

فَتَرَكْنَـاهُ وَالْفُـؤَادُ كَلِيْـمٌ ** يَا إِلَهِيْ رِفْقًـا بِزَوْجٍ حَمِيْـدِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

آهِ يَا خِلُّ

قِفْ عَلَى الرَّبْعِ وَقْفَةَ الْمَرْعُوْبِ ** وَاسْبِلِ الدَّمْعَ قَبْلَ بَدْءِ النَّحِيْبِ

وَتَذَكَّرْ مَنْ فِي الضَّرِيْحِ طَرِيْحًا ** إِنَّهُ الْخِلُّ نَفْـحُ عُـوْدٍ وَطِيْبِ

كُنْتَ يَا خِلُّ بَسْمَةً فِيْ حَيَاتِيْ ** كُنْتُ أَزْهُوْ بِعَطْفِـكَ الْمَوْهُوْبِ

فَاجَأَتْنِيْ الْمَنُوْنُ وَهِيَ قَضَـاءٌ ** آهِ يَا خِلُّ عِشْتُ كَالْمَنْكُـوْبِ

حَسَـرَاتٍ أَذُوْبُ بَعْدَ فِـرَاقٍ ** لِحَنَـانٍ وَرَوْعَـةِ التَّـأْدِيْبِ

عِشْتُ بَعْدَ الْفِرَاقِ مَأْسُوْرَ هَمٍّ ** فَالْتَقَتْ حَسْرَتِيْ بِدَمْـعٍ كَئِيْبِ

وَضَعُوا وَرْدَتِيْ بِقَبْـرٍ مَهِيْبٍ ** بَيْنَ بَيْـدَاءَ فِيْ رُكَـامِ الْكَثِيْبِ

وَأَهَالُوا التُّرَابَ فَوْقَ عَزِيْـزٍ ** كَانَ فِيْ دُنْيَتِيْ كَغُصْـنٍ رَطِيْبِ

فَتَرَكْنَاهُ وَالْفُـؤَادُ كَلِيْـمٌ ** يَا إِلَهِيْ رِفْقًـا بِهَذَا الْحَبِـيْبِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


نَّ فِي الْفُصْحَى جَمَالاً

رَسَــمَ النَّـحْـوُ جَمَـالاً ** فَـوْقَ حَرْفِيْ ثُـمَّ شِـعْـرِيْ

فَـبَـدَا الْـحَـرْفُ طَرُوْبًـا ** وَبَــدَا الشِّعْـرُ كَـبَـدْرِ

إِنَّ فِــي الْفُصْحَـى جَمَـالاً ** يَجْـذِبُ الـرُّوْحَ كَسِحْـرِ

يَتَـهَـادَى فِــيْ ثِـيَـابٍ ** نُسِجَـتْ مِنْ رُوْحِ طُـهْـرِ

وَمَـعَـانٍ سَـالَ مِـنْهَـا ** عَسَـلٌ فِـيْ لََـوْنِ تِـبْـرِ

فَاسْقِنِـيْ كَـأْسًـا دِهَاقًـا ** كَـمْ يُحِبُّ النَّحْـوَ فِكْـرِيْ