رمضان على الأبواب ، مسائل ، وأخطاء من بعض الصائمين من الشريعة 2024.

رمضان على الأبواب ، مسائل ، وأخطاء من بعض الصائمين

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لسان يفقهوا قولي .. أما بعد ..

فها هو شهر رمضان ، لم يبق عليه إلا القليل من الأيام . فلذلك ، كان يجب أن نتجهز لهذا الشهر ، ومن أهم ما نتجهز به ، العلم بأحكامه ومسائله ، حتى يكون صومنا صحيحاً لا لبس فيه .

فسأقوم إن شاء الله ، بطرح بعض المسائل ، التي قد تُشكل على بعض الصائمين ، وحلها ، وبضمنها طبعاً أخطاء الصائمين في هذا الشهر .

اللهم اجعل هذا الشهر صيانةً لقلوبنا ، واجعل الشخص الذي دخل في رمضان ، يخرج منه وقد ازداد علماً وعملاً ، إنك قريب مجيب .

المسألة الأولى : دخول الشهر :

فقد كانت هناك مشكلة كبيرةٌ العام الماضي ، عندما اختلف دخول رمضان في السعودية ومصر ، فأدى ذلك إلى ارتباك الناس ، وخوضهم في خلاف كبير ، والأمر لا يستحق هذا ، فالعبرة بدخول الشهر ، هو رؤية الهلال ، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إذا رأيتموه فصوموا ، وإذا رأيتموه فأفطروا ، فإن غم عليكم فاقدروا له )) [ البخاري : 1900 ، مسلم : 1907 ] . وفي رواية للبخاري : (( فإن غُمي عليكم ، فاقدروا له ثلاثين )) ، وفي رواية لمسلم : (( فاكملوا العدة ثلاثين )) . وللبخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : (( فأكملوا عدة شعبان ثلاثين )) [ البخاري : 1909 ] .

فالأصل أن رمضان يبدأ عند رؤية الهلال ، حتى إن كان الجو غائماً ، فلم يُرى الهلال ، نعتبر ذلك ليلة الثلاثين ، فنكمل شعبان ثلاثين يوماً ، ودليل تحريم صيامه حديث عمّار قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( من صام اليوم الذي يُشك فيه ، فقد عصى أبا القاسم )) [ أبو داود : 2334 ، الترمذي : 686 ] .
وتكون الرؤية بالعين المجردة ، أو المراصد ، أو بأي شيء كان ، لأن هذه الأشياء تعتبر مشاهدة ، كما قال بذلك الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .

وأما إذا اختلفت المطالع ، كما حصل العام الماضي ، فالعلماء على قولين أحدها ، أن يصوم الناس جميعاً إذا رأى أحدهم الهلال ، وهو قول الإمام أحمد وأبو حنيفة .
والقول الثاني ، وهو الذي عليه الشافعي وجماعة من السلف أن الخطاب في الحديث نسبي ، فإن الأمر بالصوم والفطر موجه إلى من وجد عندهم الهلال ، أما من لم يوجد عندهم هلال ، فإن الخطاب لا يتناولهم إلا حين يوجد عندهم ، قال الشيخ عبد الله البسام رحمه الله : (( وهذا قول له اعتبار من حيث الدليل النقلي ، والنظر الفلكي )) [ توضيح الأحكام من بلوغ المرام : 3/453 ] .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( تختلف المطالع باتفاق أهل المعرفة ، فإن اتفقت لزم الصوم ، وإلا فلا ، وهو القول الأصح للشافعية ، وهو قول في مذهب أحمد )) .
وقررت هيئة كبار العلماء في المملكة قراراً جاء فيه : (( فإن أعضاء الهيئة يقررون بقاء الأمر على ما كان عليه ، وأن يكون لكل بلد إسلامي حق اختيار ما تراه بواسطة العلماء من الرأيين المشار إليهما )) .
__________________________________
المسألة الثانية: الصيام قبل رمضان :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين ، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه )) [ البخاري : 1914 ، مسلم : 1082 ] .
هذا الحديث ، هو أصل عند أهل العلم في هذه المسألة ، وقد ذكر الكثير من أهل العلم معنى الحديث ، وقد اتفقوا عليه ، وهو تحريم صيام اليوم التاسع والعشرين والثلاثين ، فإذا كان شهر شعبان تسعةً وعشرين يوماً ، فأصبح التحريم ليوم واحد وهو الـتاسع والعشرين ، وإذا كان شعبان تاماً ، أصبح المحرم صيامه اليومان التاسع والعشرون والثلاثون .
إلا من كان معتاداً على صيام التطوع ، مثل صيام يوم وإفطار يوم ، أو صيام الاثنين والخميس ، فوافق أحدهما ذلك اليوم ، فهذا يجوز له الصيام لاستثنائه في الحديث السابق بقوله صلى الله عليه وسلم : (( إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه )) .
وهذا باتفاق العلماء .
______________________________________

المسألة الثالثة : النية :

والنية شرط لصحة الصيام ، ويجب تبييته من الليل . قال صلى الله عليه وسلم : (( من لم يبيت الصيام قبل الفجر ، فلا صيام له )) رواه أحمد وأبو داود وغيرهما .
ولكن ليس معنى النية أن تقول : " اللهم إني نويت أن أصوم " ، فهذا خطأ ، فلم يكن يفعل ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهذا الأمر بدعة .
سيقول بعضكم ، كيف ننوي إذاً ؟؟؟ نقول ، يكفي علمك بأنك في الغد ستصوم ، فهذه نية ، وإذا قمت للسحور مثلاً ، فأنت لم تقم لتتسحر ، إلا إذا كنت تريد الصوم في اليوم التالي ، فهذه نية .

ولا تلزم النية يومياً ، فإذا نويت أن تصوم رمضان كاملاً ، فهذه نية شاملة .

وقد نص على حرمة التلفظ بالنية جمع من العلماء ، مثل شيخ الإسلام ، والشيخ محمد بن عبد الوهاب ، والشيخ ابن باز ، والموضع ليس مناسباً لبسط أقوالهم في هذه المسألة .

_______________________________________

المسألة الرابعة : مبطلات الصيام التي تلزمها كفارة :
الكفارة / عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهريم متتابعين ، فأن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً .

1- الأكل للمتعمد / الأكل هو إدخال الشيء إلى المعدة عن طريق الفم . ويشمل ما ينفع ويضر ، وما لا يضر ولا ينفع .

2- الشرب للمتعمد / ويشمل ما ينفع ويضر وما لا ينفع ولا يضر ، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : (( ويلحق بالأكل والشرب ما كان في معناهما كالإبر المغذية التي تغني عن الأكل والشرب )) [ الشرح الممتع : 6/367 ] .

3- من استَعَطْ / أي تناول السعوط ، والسعوط ما يصل إلى الجوف عن طريق الأنف ، فإنه مفطر لأن الأنف منفذ إلى المعدة ، والدليل على إفطار من يتناول عن طريق أنفه قول النبي صلى الله عليه وسلم للقيط بن صبرة : (( وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً )) [ أبو داود : 142 ] .

4- الاستقاء / وهو استدعاء القيء ، ولكن لا بد من القيء ، فلو استدعاه ولكن لم يتقيأ فصيامه صحيح . ولا فرق في أن يكون القيء قليلاً أو كثيراً .

5- الاستمناء / وهو إخراج المني بأي وسيلة كانت .

6- المباشرة التي تسبب الإمناء / أي باشر زوجته باللمس أو التقبيل فإذا أنزل أفطر ، وإن لم ينزل لم يحصل الإفطار ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يباشر زوجاته وهو صائم .

7- تكرار النظر المسبب لإنزال المني / وتكرار النظر يحصل بمرتين ، فإن نظر نظرة واحدة فأنزل ، لم يفسد صومه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : (( لك الأولى ، وليست لك الثانية )) ، ولأن الإنسان لا يملك أن يجتنب هذا الشيء ، أما إذا كرر النظر حتى أنزل ، فهذا يفسد صومه .

8- الجماع / وهذا يكون مفطراً وعليه قضاء وكفارة ، وأخطأ من قال أنه خاص بالرجل ، وهذا الموضع ليس مناسباً لبسط هذه المسألة .
______________________________________

المسألة الخامسة : ما لا يبطل الصيام :

جميع ما سبق إذا كان ناسياً أو جاهلاً أو مكرها ، طيران الذباب إلى الحلق مثلاً ، أو الغبار ، أو إذا فكّر بالجماع فأنزل ( وهو مختلف عن الاستمناء ، فهذا فكر فقط ) ، أو احتلم ، أو أصبح في فيه طعام فلفظه ، أو اغتسل أو تمضمض أو استنثر أو زاد على الثلاث ، أو بالغ فدخل الماء حلقه لم يفسد صومه . وبلع الريق لكنه يُكره .

* فائدة : قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مسألة بلع النخامة : (( بلع النخامة حرام على الصائم وغير الصائم ؛ وذلك لأنها مستقذرة وربما تحمل أمراضاً خرجت من البدن ، فإذا رددتها إلى المعدة قد يكون في ذلك ضرر عليك ، ………… – إلى أن قال بعدما ذكر قولاً بأن ابتلاعها يفطر – وفي المسألة قول آخر في المذهب ، أنها لا تفطر أيضاً ولو وصلت إلى الفم وابتلعها ، وهذا القول أرجح ؛ لأنها لم تخرج من الفم ، ولا يعد بلعها أكلاً ولا شرباً ، فلو ابتلعها بعد أن وصلت فمه ، فإنه لا يفطر بها ، لكن نقول قبل أن يفعل هذا : لا تفعل وتجنب هذا الأمر ، ما دام أن المسألة بهذا الشكل ، وليست النخامة كبلع الريق ، بل هي جرم غير معتاد وجوده في الفم ، بخلاف الريق ، فالخلاف بالتفطير بها أقوى من الخلاف بالتفطير بجميع الريق والأمر واضح ، ولكن كما قلنا أولاً إن ابتلاع النخامة محرم ؛ لما فيها من الاستقذار والضرر )) [ الشرح الممتع : 6/424 ] .

_____________________________________

المسألة السادسة : ما اختلف العلماء في جعله مفطراً اختلافاً قوياً :

الاحتقان ، وهو إدخال الأدوية عن طريق الدبر .
إدخال شيء إلى الجسم من أي وضع كان ، إلا من قناة الذكر ، لأنه لا يوصل إلى الجوف .
نزول المذي
الحجامة
وغيرها ، فمثل هذه الأمثلة الأحوط لنا ألا نفعلها ، فبهذا نضمن صحة صيامنا .

______________________________________

المسألة السابعة : هل يعتبر من سب أو شتم في نهار رمضان مفطراً ؟عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )) [ البخاري : 6057 ، أبو داود : 2365 واللفظ له ] .
أولاً ، هذا الحديث يشمل كل كلام محرم : من الكذب والغيبة والنميمة وشهادة الزور والسب والشتم وغير ذلك . وأما الجهل فهو ضد الحلم من السفه بالكلام الفاحش .
قال الشيخ عبد الله البسام رحمه الله : (( الصيام مع الكلام المحرم ظاهره الصحة ، وأداء الواجب عن صاحبه ؛ إذ أنه ليس من المفطرات الحسية )) [ توضيح الأحكام : 3/483 ] .
وقال في الإقناع : (( ولا يفطر بغيبة ونحوها )) [ توضيح الأحكام : 3/483 ] .
قال الوزير : (( اتفقوا – يعني السلف – على أن الكذب والغيبة يكرهان للصائم ولا يفطرانه ، فصومه صحيح في الحكم ، وهذا مبني على قاعدة هي : أن التحريم إذا كان عاماً لا يختص بالعبادة ، فإنه لا يبطلها ، بخلاف التحريم الخاص )) [ توضيح الأحكام : 3/483 ] .
وقد نص أكثر العلماء على أن المقصود من الحديث أن الصيام مقبول ، لكن أجره ناقص بسبب هذه المعاصي .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::
منقوووووووول
تحــــــــياتي….. لوجـــــــ66ــــــين

جزاكي الله خيرا حبيبتي علي الموضوع المفيد والقيم

يعطيكي ألف عافية

جزاك الله خيرا

فعلا موضوع شامل وراااااااائع

وموضوع مهم جدا

يسلمو هالانامل

لا تحرمينا من جديدك

فرصة لا تعوض "إفطار الصائمين يوم عرفة ولك مثل أجرهم " من الشريعة 2024.

فرصة لا تعوض "إفطار الصائمين يوم عرفة ولك مثل أجرهم.."

فرصة لا تعوض "إفطار الصائمين يوم عرفة ولك مثل أجرهم.."

عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : [ صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ] أخرجه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم (( من صام يوم عرفة غفر الله له سنتين؛ سنة أمامه وسنة خلفه )) صحيح الجامع2/ 6335.

فإفطار الصائمين في ذلك اليوم عمل عظيم جداً .. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا )) صحيح الجامع2/ 6415.

فسارعوا أحبتي الكرام إلى مثل هذا العمل العظيم .. فلك بكل إفطار صائم واحد أجر تكفير سنتين.. وكلما كثر العدد ازداد الأجر..

وإفطار الصائمين عمل يسير.. فيكون بين الأقارب والأرحام أو حتى أهل البيت.. أو الجيران أو الأصدقاء.. والفقراء والمساكين..

وأخيراً / لا تحقروا من المعروف شيئاً .. ومن لم يجد فإنما الأعمال بالنيات..

قال صلى الله عليه وسلم: "الدال على الخير كفاعله"

فانشرها تأجر إن شاء الله..

احوال الصائمين في الاسلام 2024.

احوال الصائمين

خليجية السلام عليكم و رحمة الله خليجية
كثير من الصائمين قطعو النهار في نوم فكأنهم ما صاموا ,
منهم من الا عند الصلاة ثم يعود الى النوم , قطع نهاره باالغفلة.
و من الصائمين من يلعب العابا اقل حكمها الكراهة ,مثل لعب البالوت
,و الاسراف في لعب الكرة ,و كذالك العاب يزعمون انها مسلية تضيع الوقت و تفني الساعات في غير منفعة .
و من الصائمين من يسهر اليل ضائعا لا منفعة فيه و لا اجر فهم في لهو و لعب و شرود ,بينما لا تجد في السهر ركعتين في ظلام اليل .
و من الصا ئمين من ترك صلاة التراويح و تكاسل عنها , و لسان حاله يقول ..تكفيني الفريضة, و هو لا يكتفي من الدنيا بالقيل بل و يحرص على الكماليات منها حرصه على الضروريات,
و من الصائمين من اتعب اهله بتكليف صنع كثير من الاطعمة و الاشربة حتى أشغلهم عن القران الكريم و السنة
,و عن ذكر الله و العبادة ,و لو اقتصر على الضروري لوجد أهله وقتا واسعا للتزويد من طاعة الله عز وجل .

و دمتم في رعاية الله

مشكورررررررره وبارك الله فيكي اختي
وبنتضارك مواضيعك الجديده
جزاكي الله خير
جزاك الله كل خير

تقبل ِ ودي قبل ردي

مجنونة ابوها

مروركم عطر صفحتي الف شكر الكم
وعليكم السلام وحياكِ الله اختي وردة دمشقية في البيت الاسلامي

جزاكِ الله كل خير وبارك فيكِ ورعاكِ ونفعنا جميعاً ان شاءالله

تحيتي وتقديري لكِ غاليتي..

اختي مهاتي اسعدني مرورك و تواصلك الطيف

جزاكِ الله كل خير وبارك فيكِ

تحيتي وتقديري لكِ..

أنواع الصائمين فأي نوع انت؟ ؟ 2024.

أنواع الصائمين فأي نوع انت؟..؟..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنواع الصائمين فأي نوع انت؟..؟..

فمن صام عن الطعام والشراب فصومه عادة.

ومن صام عن الغيبة والنميمة وأفطر على تلاوة القرآن فهو صائم رشيد.

ومن صام عن المنكر وأفطر على الفكرة والاعتبار فهو صائم سعيد.

ومن صائم عن الذنوب والمعاصي وأفطر على طاعة الرحمن فصيامه رضا.

ومن صام عن الرياء والانتقاص وأفطر على التواضع والإخلاص فهو صائم سالم.

ومن صام عن خلاف النفس والهوى وأفطر على الشكر والرضا فهو صائم غانم..

ومن صام عن قبيح أفعالة وأفطر على تقصير أماله فهو صائم مشاهد.

ومن صام عن طول أمله

وأفطر على تقريب

أجله فهو صائم ثائب

فأي نوعٍ من الصائميــن أنت ؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك االله خيرا
جزيتي خيرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله كل خير

&&تنبيهات على اخطاء يقع فيها بعض الصائمين && في الاسلام 2024.

&&تنبيهات على اخطاء يقع فيها بعض الصائمين &&

الحمد لله رب العالمين والصلاة على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى
الــــــــه وصحبـــــــــــــــــه اجمعيـــــــــــــــــــــــن …
1- عدم تبييت النية للفرض من الليل او قبل طلوع الفجر وان كان قد يكتفي لرمضان بنية واحده
2- الاكل والشرب مع أذان الصبح او بعده وان كان بعض المؤذنين يتقدمون
احتياطا
3- تقديم السحور قبل الفجر بساعه او ساعتين وقد ورد الترغيب في تعجيل الفطر وتأخير السحور
4- الاسراف من غالب الناس في الاكل والمشارب وهو خلاف ماشرع له الصوم من الجوع الذي هو سبب الخشوع
5- التفريط في أداء الصلاة جماعة كالظهر والعصر لعذر الكسل او النوم
او الانشغال بما لايجدي
6- عدم حفظ اللسان في نهار الصيام وليله من اللغو والرفث وقول الزور والكذب والغيبه والنميمه وغيرها
7- اضاعة الاوقات الشريفة في اللهو واللعب ومشاهدة الالعاب والافلام والالغاز والاحاجي والتسكع في الطرقات
8- التفريط في الاعمال المضاعفة في رمضان كالادعية والاذكار والقراءة ونوافل الصلوات المؤكده
9- ترك صلاة التراويح جماعة مع ورود الترغيب في فعلها مع الامام حتى ينصرف ليكتب له قيام ليلة
10-يلاحظ اول الشهر كثرة المصلين والقراء ثم يقع العجز والنقص في اخر الشهر مع ان العشر الاواخر من رمضان لها مزية على اول الشهر
11- ترك القيام الذي خصت به العشر الاواخر فقد كان النبى صلى الله علية وسلم اذا دخلت العشر احيا ليلة وايقظ اهله وجد وشد المئزر
12-السهر ليلة الصيام ثم النوم عن صلاة الصبح فلا يصليها البعض الا في الضحى وذلك تفريط في هذه الفريضة
13- البخل بالمال ومنع ذوي الحاجة مع كثرتهم في رمضان ورغم مضاعفة اجر الصدقات في تلك الاوقات
14- عدم الانتباه من الكثير لاداء الزكاه الماليه كامله مع انها قرينه الصلاة والصيام وان كانت لاتختص برمضان
15- الغفله عن الدعاء وقت الصيام خصوصا عند الافطار بتناول الاكل والشرب مع انه ورد الحديث بذلك وان للصائم عند فطره دعوة لاترد
16- اضاعة سنة الاعتكاف في رمضان وبالاخص في العشر الاواخر مع ورودها في الكتاب والسنه
17- خروج الكثير من النساء الى المسجد بلباس الزينه مع التعطر والتطيب مع مافيه من اسباب الفتنه
18- التسهيل للنساء ليخرجن الى الاسواق في ليالي رمضان ومع سائق اجنبي وبلا محرم بدون حاجة غالبا
19- ترك سنة التكبير في ليلة العيد ويومه قبل الصلاة وفي ايام عشر ذي الحجه مع الامر به في القران
20- تأخير زكاة الفطر مع ان السنه توجب اخراجها يوم العيد قبل الصلاة وتجوز قبله بيوم او يومين

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
كتبها الفقير الى ربه فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه
اللــــــــــــــــــــــه

جزاك الله خيرا
مشكوره على ردك
موضوع رائع موفقه اختي
شكرا على ردودكم
والى الجنة ان شاء
الله سويه

همسات للاحبة الصائمين -اسلاميات 2024.

همسات للاحبة الصائمين

إليك أيها الصائم أهمس بهذه الهمسات، هي نابعة من صميم الفؤاد، ومن أعماق الأحشاء، نبعثها إليك عبر بريد المحبة، وعلى هاتف الشوق:

فأما أول هذه الهمسات:

فأخلص في صومك، واحذر عليه من شائبة الرياء فإنه الداهية الدهياء، والطامة الصلعاء، التي تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، بل هو الشرك الأصغر كما قال – صلى الله عليه وسلم -: ((إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر))، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: ((الرياء، يقول الله – عز وجل – لهم يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء؟))1.

وأما ثاني الهمسات:

فليصم ظاهرك وباطنك، وسرك وعلانيتك وذلك بالصوم عن المفطرات الحسية والمعنوية، وهذا صوم العامة والخاصة، فإن البعض يصومون عن المفطرات الحسية كالأكل والشرب والجماع، ويفطرون على ما سواها، وحظهم من صيامهم كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم – ((رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر))2، وأما الخاصة: فإنهم يصومون عن المفطرات الحسية كالأكل والشرب والجماع، والمفطرات المعنوية كالكذب والغيبة، والنميمة و البذاء، والفحشاء والكلمة الشنيعة، والمفردات الخليعة واستماع الغناء، والإنصات للخنا، وأذية العباد، ومزاولة الفساد، والمشي إلى الحرام … وغيرها من المفطرات التي لا يتنبه لها إلا الخاصة من الصوام لله رب العالمين.

وإذا أردت الأخذ بالعزيمة فعليك بصوم خاصة الخاصة: وهو صوم القلب عن الأفعال الدنيئة، والأفكار الدنيوية، وكفِّه عما سوى الله – سبحانه – بالكلية، وقد وصف الغزالي صاحب هذه الرتبة بأنه مقبل بكامل الهمة على الله، منصرف عما سواه، متمثل في كل ذلك – قوله تعالى -: {قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون}3، وهذه هي رتبة الأنبياء والصديقين، والمقربين من عباد الله المخلَصين.

تقبل الله صيامنا وقيامنا، وسائر أعمالنا، وجعلنا في كل الأزمان له عابدين، وفي كل الأحوال به موصولين، وفي كل مكان عليه متوكلين، ونسأله أن يجعلنا من المرحومين بصيام رمضان، ومن عتقائه من النار، وأن يختم لنا شهر رمضان بالغفران …آمين، والحمد لله رب العالمين.

——————————————————————-
1 رواه أحمد برقم (23680)، وحسنه الأرنأووط بنفس الرقم.

2 رواه أحمد برقم (8843)، وحسنه الأرنأووط بنفس الرقم.

3 سورة الأنعام (91).
صلوا على من بكى شوقا لنا…واذكروني بدعوة في ظهر الغيب

احبكم في الله
جـــزاك الله خيرآ غاليتي..موضووع رااائع تسلمـــي
تقبــــل الله صيامـــك وقيامـــــــك

..أحبـــــــــــك في اللــــه..ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك اختي
بارك الله فيكى
وفيكن بركة حبيباتي والله لسعيدة انا بوجودي معكن جمعني الله واياكن في الجنـــــــــــــــــــــــــــة
جزاك الله خيرا اختي وجعلنا وايكم من عتقاء هذا الشهر الفضيل

الصيام – مسائل تخفى على كثير من الصائمين كالحامل والمرضع في الاسلام 2024.

الصيام – مسائل تخفى على كثير من الصائمين كالحامل والمرضع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

معنى كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي :

جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا(كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزيء به ) الحديث
اختلف أهل العلم في تحديد المعنى وأكثرهم حمله على المضاعفة والصحيح أن المضاعفة تحصل لغير الصوم والذي يترجح أن معنى هذا الحديث كل عمل ابن آدم له أي يكفر به عن الحقوق والمظالم التي تلزم العبد يوم القيامة إلا الصوم فإن الله يدخره للعبد ولا يؤخذ منه شيء لتكفير تلك الحقوق حتى إذا فنيت حسنات العبد فإن الله يتحمل ما بقي عليه من الحقوق والمظالم ثم يدخله بأجر الصوم الجنة .

يدل على ذلك ما جاء في صحيح البخاري (لِكُلِّ عَمَلٍ كَفَّارَةٌ وَالصَّوْمُ لي وأنا أَجْزِي بِهِ وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ من رِيحِ الْمِسْكِ )
قال سفيان ابن عيينة وقد سئل عن هذا الحديث:
" هذا من أجود الأحاديث وأحكمها ، إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عبده ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله حتى لا يبقى إلا الصوم ، فيتحمل الله ما بقي عليه من المظالم ويدخله بالصوم الجنة "

صوم يوم الشك :

خلاصة البحث أنه لا يجوز صوم يوم الشك . ويوم الشك إما أن يكون اليوم الذي فيه غيم أو قتر ( وهو الغُبرة ) أو اليوم الذي يشهد فيه من تُرد شهادته .

ودليل ذلك ما جاء في صحيح البخاري :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ‏اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ ‏وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ "*

وهو عند مسلم .

وعند الترمذي :

عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَأُتِيَ بِشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ فَقَالَ كُلُوا فَتَنَحَّى بَعْضُ الْقَوْمِ فَقَالَ إِنِّي صَائِمٌ فَقَالَ عَمَّارٌ مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يَشُكُّ فِيهِ النَّاسُ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ ‏وَسَلَّمَ "

قَالَ الترمذي وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَنَسٍ قالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَمَّارٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ‏ وَسَلَّمَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَمَالكُ بْنُ أَنَسٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَقُ كَرِهُوا أَنْ يَصُومَ الرَّجُلُ الْيَوْمَ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ وَرَأَى أَكْثَرُهُمْ إِنْ صَامَهُ فَكَانَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَنْ يَقْضِيَ يَوْمًا مَكَانَهُ *

وحديث عمار ذكره البخاري تعليقا ووصله الخمسة وصححه ابن خزيمة وابن حبان .

وما يعارض ذلك من الآثار الواردة عن الصحابة في صوم يوم الشك فهي ضعيفة لاتقوم بها حجة كما ذكر ذلك أبو زرعة العراقي في طرح التثريب نقلاً عن والده ( 4/106) .

قال ابن الجوزي في التحقيق (1/ 193) : لأحمد في هذه المسألة … ثلاثة أقوال .

قال ابن قدامة في الكافي (1/437) :

الثالث : أن يحول دون مطلع الهلال ليلة الثلاثين من شعبان غيم أو قتر .

وفيه ثلاث روايات :

إحداهن : يجب الصيام لما روى ابن عمر أن النبي صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ ‏وَسَلَّمَ قال :" صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غم عليكم فاقدروا له " متفق عليه .

يعني ضيقوا له العدة من قوله ( ومن قدر عليه رزقه ) أي ضيق عليه وتضييق العدة له أن يحسب شعبان تسعة وعشرين يوماً وكان ابن عمر رضي الله عنه إذا حال دون مطلعه غيم أو قتر أصبح صائماً وهو راوي الحديث وعمله به تفسير له .

الثانية : لايصوم لقوله في الحديث الآخر :" فإن غم عليكم فأكملوا ثلاثين يوماً " .. وقال عمار : من صام …

الثالثة : الناس تبع للإمام .. "

وذهب جماعة من الصحابة إلى صومه … ا.هـ

قال الشوكاني : واستدل المجوزون لصومه بادلة منها ما أخرجه ابن أبي شيبة والبيهقي عن أم سلمة :" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومه "

وأجيب عنه بان مرادها أنه كان يصوم شعبان كله … والحاصل أن الصحابة مختلفون في ذلك وليس قول بعضهم بحجة على أحد ".

وفي زاد المعاد ( 2/46) : بعد أن ذكر آثارا عن الصحابة في صومه ومنهم عائشة قال : فإنها لم توجب صيامه وإنما صامته احتياطا وفهمت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأمره أن الصيام لا يجب حتى تكتمل العدة ولم تفهم هي ولا ابن عمر أنه لايجوز وهذا أعدل الأقوال في المسألة وبه تجتمع الاحاديث والآثار … وكان ابن عباس يقول عجبت ممن يتقدم الشهر بيوم أو يومين وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لاتقدموا رمضان بيوم أو يومين " كانه ينكر على ابن عمر ويدل على أنهم إنما صاموه استحبابا وتحريا ماروي عنهم من فطره بيانا للجواز فهذا ابن عمر قد قال حنبل في مسائله .. سمعت ابن عمر يقول لو صمت السنة كلها لأفطرت اليوم الذي يشك فيه … فهذه الاثار أن قدر أنها معارضة لتلك الاثار التي رويت عنهم في الصوم فهذه أولى لموافقتها النصوص المرفوعة لفظا ومعنى وأن قدر أنها لاتعارض بينها فهاهنا طريقتان للجمع .

إحداهما : حملها على غير صورة الإغمام …

والثانية : حمل آثار الصوم عنهم على التحري والاحتياط … وهذه الطريقة اقرب إلى موافقة النصوص وقواعد الشرع ….

لكن صح عن ابن عمر صومه

قلت : والأقرب أن يقال إن تلك الآثار ضعيفة وما صح منها ولا أعرف إلا أنه صح عن ابن عمر (كما في الارواء 4/10) فيقال إنه مخالف للمرفوع ولأقوال بعض الصحابة كما صح عن عمار وابن عباس الإنكار على من صامه وحيث أنه قد جاء عن ابن عمر أيضا أنه كان يدع صومه كما نقله ابن القيم فلا يجوز صوم الشك والله أعلم .

إذا انتصف شعبان فلا تصوموا :

من السنَّة صيام أكثر شهر شعبان لكن لا يجوز ابتداء الصوم من أجل شهر شعبان بعد النصف منه .

فقد جاء الترغيب في صوم شهر شعبان إلا قليلاً ، وقد كان النبي صَلَّى ‏اللَّهُ عَلَيْهِ وآله ‏وَسَلَّمَ يصوم أكثره ، وبيَّن أنه شهر يغفل عنه الناس وفيه ترفع الأعمال إلى الله .

فقد جاء في سنن النسائي :

عن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ *

والناس اليوم تجدهم يحرصون على صوم رجب ، رغم أنه لم يشرع صومه فقد اخرج ابن أبي شيبه في مصنفه أن عمر كان يضرب أكف الناس في رجب حتى يضعوها في الجفان ويقول كلوا فإنما هو شهر كانت تعظمه الجاهلية .

وتركوا هذا الشهر الذي هو شعبان وهذا من الجهل والغفلة .

لكن جاء في حديث الْعَلَاءِ بن عبد الرحمن عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى ‏اللَّهُ عَلَيْهِ وآله ‏وَسَلَّمَ قَالَ " إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلَا تَصُومُوا "

فإذا حملنا النهي الوارد في حيث العلاء على من ابتدأ الصوم بعد النصف ولم يكن له عادة كصوم الإثنين والخميس أو لم يبتديء الصوم من أجل شعبان قبل النصف زال الإشكال .

قال ابن القيم " قالوا وأما ظن معارضته بالأحاديث الدالة على صيام شعبان فلا معارضة بينهما وأن تلك الأحاديث تدل على صوم نصفه مع ما قبله وعلى الصوم المعتاد في النصف الثاني وحديث العلاء يدل على المنع من تعمد الصوم بعد النصف لا لعادة ولا مضافاً الى ماقبله ويشهد له حديث التقدم ."

متى يمسك ومتى يفطر الصائم :

الناس اليوم لا يفطرون حتى يسمعوا صوت المؤذن وعند السحور يحرصون إلا يسمعوا صوته إلا وقد انتهوا من تناول طعام السحور وهذا خلاف السنة .

فالسنَّة للصائم أن يعجِّل الفطر مع غروب الشمس ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي المغرب .

فقد جاء في الندب إلى تعجيل الفطر أحاديث منها :

ماجاء في الصحيحين :

عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ‏ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ‏وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَمَّا غَرَبَتِ اَلشّمْسُ قَالَ لِبَعْضِ الْقَوْمِ يَا فُلَانُ قُمْ فَاجْدَحْ لَنَا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمْسَيْتَ قَالَ انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَوْ أَمْسَيْتَ قَالَ انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا قَالَ إِنَّ عَلَيْكَ نَهَارًا قَالَ انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا فَنَزَلَ فَجَدَحَ لَهُمْ فَشَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى‏اللَّهُ عَلَيْهِ‏وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ إِذَا رَأَيْتُمُ اللَّيْلَ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ هَا هُنَا فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ "

والحديث عند مسلم وفيه :

" ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَا هُنَا وَجَاءَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ *

وجاء عند عبد الرزاق (4/226) " لو تراءاها أحد على بعيره لرآها – يعني الشمس "

وهذا يدل على المبادرة إلى الإفطار ولو كان الضوء الذي بعد الغروب ظاهراً .

وأما بالنسبة للسحور فإن ترك فاصل من الوقت ، بين السحور وطلوع الفجر ، ينقطع المتسحر فيه عن الأكل خشية أن يدركه الأذان وهو يأكل ، فهو بدعة كما سيأتي .

ولا يضر المتسحر حينئذ أن يؤذن المؤذن وهو يأكل فله أن يكمل أكله حتى يقضي حاجته من الأكل كما جاء ذلك منصوصاً عن النبي صلى الله عليه وسلم .

فكما هو معلوم أن حد الأكل والشرب هو تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر لقوله تعالى " فكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر "

ويستثنى من هذا العموم مالوا سمع المتسحر النداء والطعام بين يديه :

لقوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي هريرة :" إذا سمع أحدكم النداء والإناء في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه " أخرجه أبو داود (انظر الصحيحة 1394)

ولقد كان من هدي الصحابة رضي الله عنهم تأخير السحور إلى آخر ساعة قبل ظهور الفجر الثاني .

فقد أخرج البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال :" كنت أتسحر في أهلي ثم تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "

قال الحافظ : قال ابن المنير المراد إنهم كانوا يزاحمون بالسحور الفجر

وأخرج البخاري عن أنس عن زيد بن ثابت قال :" تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة قلت كم كان بين الأذان والسحور قال قدر خمسين آية " وهو عند مسلم

وترجم له البخاري باب : كم بين السحور وصلاة الفجر .

قال الحافظ : أي انتهاء السحور وابتداء الصلاة لأن المراد تقدير الزمان الذي ترك فيه الأكل ، والمراد بفعل الصلاة أول الشروع فيها قاله الزين ابن المنير .

قلت : ويؤيد هذا ماجاء عند البخاري في كتاب المواقيت :

قُلْنَا لِأَنَسٍ كَمْ كَانَ بَيْنَ فَرَاغِهِمَا مِنْ سَحُورِهِمَا وَدُخُولِهِمَا فِي الصَّلَاةِ قَالَ قَدْرُ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً

قال الحافظ (فتح 2/70) " ولعلها مقدار ما يتوضأ " .

فثبت مما سبق أن السنة مزاحمة الفجر بالسحور فمن أراد أن يعمل بهذه السنة المهجورة لابد أن يأتي عليه وقت بحيث يفجأه الآذان وهو على سحوره فلو قلنا له كف يدك لكان ذلك من الحرج الذي جاءت الشريعة لرفعه وإزالته وفي حديث أبي هريرة ما يؤيد هذا والله أعلم .

الحامل والمرضع عليهما الإطعام بدون قضاء

الحامل والمرضع إذا أفطرتا في رمضان فعليهما الكفارة وهي الإطعام عن كل يوم مسكينا .. وليس عليهما القضاء على القول الراجح من أقوال أهل العلم والله أعلم .
ودليل ذلك ما رواه البيهقي وابن الجارود وأبو داود مختصراً (الإرواء 4/ 17) عن ابن عباس رضي الله عنه قال " رخص للشيخ الكبير والعجوز الكبيرة في ذلك وهما يطيقان الصوم أن يفطرا إن شاءا أو يطعما كل يوم مسكيناً ولا قضاء عليهما ثم نسخ ذلك في هذه الآية " فمن شهد منكم الشهر فليصمه " وثبت للشيخ الكبير والعجوز الكبيرة إذا كانا لا يطيقان الصوم والحبلى والمرضع إذا خافتا أفطرتا وأطعمتا عن كل يوم مسكيناً " .

وتقييد الفطر للحامل والمرضع بالخوف غير معتبرلحديث انس رضي الله عنه عند الأربعة " إن الله تبارك وتعالى وضع عن المسافر شطر الصلاة وعن الحامل والمرضع الصوم"

فيكون هذا من باب الأخذ بالزائد وأما من فصَّل فهو من باب الاجتهاد المخالف للنص .

حكم إنزال المني للصائم بدون جماع

الإنزال للصائم لا يتوقف على ما يسمى بالعادة السرية فقد يداعب الرجل زوجته فينزل فهل يقال له عليك القضاء .

اختلف أهل العلم في هذه المسألة قديما وحديثا والذين أوجبوا عليه القضاء احتجوا بالقياس على الجماع لكنهم تناقضوا فلم يوجبوا عليه الكفارة وهذا تحكم لا يرتضيه الشارع .

ومنهم من احتج بأن الإنزال شهوة والصائم قد منع من مقارفة الشهوة لحديث " يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي "
وهؤلاء تناقضوا أيضا لأنهم يجوزون للصائم بعض الأمور التي تدخل في هذا الباب كالقبلة والمباشرة والتطيب والترفه وغير ذلك مما هو جائز ولو لم ينص عليه الشارع .
فالمقصود بالشهوة في الحديث الجماع وهذا الذي كان يفتي به بعض الصحابة رضي الله عنهم .

فالإنزال للصائم لا يوجب القضاء ولا الكفارة وأما الإثم فحسب السبب الداعي لذلك والله أعلم .

اخطاء الصائمين فى رمضان من الشريعة 2024.

اخطاء الصائمين فى رمضان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :

فإن شهر رمضان شهر الصيام والقيام، وشهر مغفرة الذنوب وتطهير القلوب، تجتمع فيه فضائل من واجب كل مؤمن أن يحرص عليها، ومما هو معلوم أنه ليس كل الناس يخرج من هذا الشهر مغفورا له ومن العتقاء من النار، وليس كل الناس يتقبل منه صيامه وقيامه، وقد قال صلى الله عليه وسلم :« رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ » (ابن ماجة)

وما سبب ذلك إلا الوقوع في بعض المخالفات التي تذهب بالأجر أو تنقصه، وفي هذه المقالة بيان لجملة من هذه المخالفات عسى أن نحذرها لتخلص لنا فضائل هذا الشهر العظيم .

1-صوم الظاهر دون الباطن

أول هذه الأخطاء أن يظن العبد أن المقصود بالصوم يقف عند الامتناع عن المفطرات الحسية، وأن يجهل أن المقصود منه هو حصول التقوى فعلا للطاعة واجتنابا للمعصية، ولذلك قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ » (البخاري) ,

والزور الباطل فيدخل فيه المعاصي القولية والعملية.

2-الإسراف في الأكل

ومن الأخطاء الشائعة في رمضان الإسراف في المأكولات والمشروبات، حتى صار بعض الناس ينفق في رمضان على طعامه أضعاف ما ينفقه في سائر شهور السنة، قال تعالى ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (الأعراف 31)،

ولا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن ماله فيم أنفقه.

3-تضييع الأوقات

ومن الأخطاء تعمد تضييع الأوقات: ساعات العمر ورأس مال الإنسان، بدلا من اغتنامها في الذكر والصلاة والدعاء وتلاوة القرآن وغيرها من أعمال البر، فتجد بعض الناس يلهي نفسه بألوان من الملهيات، وهذا الذي حاله ما وصفت يخشى عليه من ذهاب كثير من أجر الصيام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم ذنبه » (متفق عليه)

وهذا قد صامه كارها لا محتسبا . وفي الأثر:« اغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل مرضك، وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك ».

4-الفتور بعد الأيام الأولى من الشهر

بعض الصائمين
ينطلق في بداية الشهر بهمة عالية فيملأ وقته بأنواع الطاعات والقربات، ولكنه سرعان ما يصيبه الفتور، فتجده يتخلى عن برنامجه اليومي شيئا فشيئا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:« أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل » (متفق عليه)،

ومن أسباب الدوام أن لا يكلف الإنسان نفسه فوق طاقتها، وقد قال صلى الله عليه وسلم:« عَلَيْكُمْ مَا تُطِيقُونَ مِنْ الْأَعْمَالِ» ونهى عن الوصال في الصوم وقال: «فَاكْلَفُوا مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ »(متفق عليهما).

5-الشجار والغضب

ومن الظواهر التي تنتشر في شهر رمضان
كثرة الشجار، وبعضهم يحتج لغضبه بأنه صائم، وهو لا يعلم أنه يُذهِب أجرَ صيامه، والنبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الصائم لا يخاصم ، فقال:« إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ فَإِنْ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ » (متفق عليه).

فالصيام يؤدب ويحسن الأخلاق وليس الأمر كما يصوره بعض من لا خلاق له.

6-كثرة السهر

إن السهر إذا كان في طاعة الله تعالى لا يحمد إلا إذا لم يؤد إلى تضييع الفرائض، إذ لا يعقل أن يكون الطمع في الفضائل سببا لتضييع الواجبات، وإذا كان هذا شأن السهر في الطاعة، فكيف يكون أمر السهر في غيرها؟ وماذا نقول عن الساهرين في الملاهي ودور اللعب وأمام التلفاز يشاهد ما لا يرضي الله تعالى؟ وماذا نقول عنهم إذا سهروا الليل كله، فزادوا على ذلك أن جمعوا بين تضييع الفرائض والفضائل.

7-كثرة النوم

فمنهم من ينام النهار جله وربما ينام عن صلاة الظهر، وهذا داخل في معنى تضييع العمر وقد يكون سببه كثرة السهر، ومنهم ينام بعد السحور فيضيع فرصة الدعاء والاستغفار في الثلث الأخير من الليل، وربما ينام عن صلاة الفجر.

8-التغيب عن العمل

وبسبب السهر المفرط أو احتجاجا بمشقة الصوم كثير من الناس يتغيب عن عمله، أو يتقصد التأخر، وربما يذهب إلى العمل لمجرد تسجيل الحضور، وهذه الظاهرة آفة خطيرة إذا كانت في غير رمضان، فكيف بها في شهر رمضان، ذلك أنه بتصرفه هذا قد أدخل في رزقه مالا حراما وفي الحديث :« إنه لا يدخل الجنة لحم ودم نبتا على سحت النار أولى به» (رواه الترمذي وصححه الألباني ).

وإن الذي نعلمه أن الصيام سبب النشاط وترك الكسل؛ نظرا لما يورثه من خفة في الجسم والذهن، ومما يؤكد لنا ذلك أنك إذا نظرت في التاريخ وجدت غزواتِ الإسلام وفتوحاته كثير منها كان في رمضان.

9-البخل بالصدقة

من وظائف هذا الشهر الإكثار من الصدقة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير فإذا كان رمضان كان كالريح المرسلة التي تأتي بكل خير، ومن الناس من هو بخيل فإذا جاء رمضان
ازداد بخله أعني بخله بالصدقة وأعمال البر، أما فيما لا ينفع وفي المأكولات والمشروبات والترفيه عن النفس فهو مسرف غاية الإسراف، وقد قال تعالى (وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ) (محمد:38).

10-التوبة الظاهرية

كثير من الناس يعلن توبته في هذا الشهر المبارك ، فتراه ملتزما بأداء الصلوات وغيرها من الفرائض ومقلعا عما اعتاده من المعاصي، وليس في نيته الدوام على ذلك، وهذا مكر لا يحبه الله تعالى، (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (الأنفال:30)

ومن الناس من يتوب من كثير من المعاصي الظاهرة، ويغفل عن معاصي القلوب مع أنها أخطر، والواجب على من أراد أن يجعل من هذا الشهر شهر مغفرة أن يقلع عن جميع الذنوب الظاهرة والباطنة وأن يندم على اقترافها وأن يعزم على عدم العود إليها .

11-ظاهرة التسول

من الناس يجعل من هذا الشهر موسما للتسول، وهذا أمر غير مُرض -بغض النظر عن كونه محتاجا أو غير محتاج -، وقد كان ابن عباس رضي الله عنهما يذم هذا الصنف من الناس ويقول :« لا تشهدون جمعة ولا عيدا إلا للمسألة، وإذا كانت رغبة الناس إلى الله كانت رغبتكم إلى الناس ».

وإن مما ننصح به عموم المتصدقين أن يتأملوا قول النبي صلى الله عليه وسلم : « لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ وَلَكِنْ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ وَلَا يُفْطَنُ بِهِ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ وَلَا يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ » (متفق عليه).

12-تضييع قيام الليل

من المخالفات البينة التي يقع فيها بعض الناس تضييع قيام رمضان
والزهد في أجره العظيم من أجل مشاهدة التلفاز ومتابعة أفلامه وأغانيه أو المسابقات الملهيات عن ذكر الله تعالى.

13-عدم إتمام الصلاة مع الإمام

ومن الناس من يصلي ركيعات من القيام ثم يسارع في الانصراف مضيعا لأجر عظيم كان يحوزه لو صبر فقام حتى ينصرف مع الإمام، قال صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ » (رواه أهل السنن ).

14-الجلوس في المسجد حتى يركع الإمام

ومن الناس من يجلس خلف الصفوف والإمام يقرأ في الصلاة، حتى إذا كبر للركوع سارعوا لإدراك الركعة،

وهؤلاء واقعون في مخالفات منها :

التشويش على المصلين وربما على الإمام، ومنها ترك الفاتحة من غير عذر معتبر، إذ الرخصة في إدراك الركعة بالركوع إنما وردت فيمن جاء متأخرا لا فيمن تهاون في إدراكها.

15-عدم الاطمئنان في صلاة القيام

ومنهم من يصلي وعقله معلق بغير الصلاة وقلبه غافل عن سماع القرآن يعد الركعات عدا ويستعجل متى تنقضي الصلاة لينصرف إلى اللهو وما كان يشغله ، ومن كان هذا شأنه فإنه ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، ولا أحسب هذا ممن ينطبق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم :« مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (متفق عليه).

16-الاشتغال بالتجارة ونسيان الطاعة

ومما يقع فيه كثير من الناس الاشتغال بالتجارة حيث تشغلهم عن أعمال البر والقربات، يشتغلون بحرث الدنيا ويغفلون عن حرث الآخرة.

17-انشغال المرأة غالب وقتها بالمطبخ

ومن الأخطاء التي تقع فيها النساء خصوصا الاشتغال بطبخ ألوان الطعام وصنع الحلويات، وتضييع الأعمال الصالحة المشروعة في هذا الشهر.

18-تعجيل السحور

قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:« تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً » (متفق عليه)،
وفي مسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجل الفطر ويؤخر السحور، ومنه فإن من الخطأ ما يفعله كثير من الناس من تعجيل السحور بساعات قبل الفجر .

19-ترك السحور بسبب بدعة الإمساك

وقت الإمساك الشرعي هو وقت أذان الفجر، قال تعالى:(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) البقرة:187)

أما ما اصطلح على تسميته وقتا للإمساك في زماننا فهو بدعة ضلالة، من آفاتها الظاهرة تحريم الطعام على الناس في وقت أباحه الله فيه، وربما أدت إلى ترك السحور من أصله إذا تأخر الناس في إعداده.

20-الفطر قبل تيقن الغروب

ومن الأخطاء ما يفعله بعضهم من تعجيل الفطر قبل تيقن الغروب، وقد قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم :«إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ» (متفق عليه).

فلابد من اعتبار هذه الأوصاف جميعها لا بعضها دون بعض، وليحذر المؤمن من التلاعب بصيامه فإن عقوبة من يفطر في رمضان شديدة ، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في المنام ممن يعذب في القبر قوما معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دماً ، فقال : «من هؤلاء ؟ فقيل له : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم». (رواه ابن خزيمة).

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ودمتم بحفظ الله

خليجيةاللهم بلغنا وبلغكي رمضان
خليجيةجعله الله في ميزان حسناتك
خليجيةخليجيةخليجيةخليجية
بارك الله فيك يا اختي ، جعله الله في ميزان حسناتك…
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سؤالات الصائمين لرمضان 2024.

سؤالات الصائمين

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما فكرت في كتابة مقال مناسب لهذا الشهر وجدت أن توضيح بعض الإشكالات للصائمين مطلب مهم، فنحن نحتاج إلى علم وفكر، وثقافة ودين، وتضافر للجهود لخدمة الناس.
ولذلك كان الجواب عن أسئلة الصائمين المتكررة خطوة مناسبة، ففي هذا الشهر تبدأ أجيال جديدة بخوض تجربة الصوم للمرة الأولى، ويستحدث للإنسان أعراض أو أمراض سلمه الله منها في السنوات الماضية، وتستجد نوازل تحتاج لبيان وتوضيح.

ثمّة إشكالات يكثر السؤال عنها في شهر رمضان خاصة، وهذا موجز لبعض الأحكام السريعة:

1- هل الإبر الطبية مفطرة أم لا؟.
وهو سؤال يتكرر دائماً والصحيح من أقوال العلماء أن الإبر بجميع أنواعها ما كان في العضل أو الوريد فهي غير مفطرة فهي ليست طعاماً أو شراباً حقيقياً ولا تقوم مقامه مثل إبر الإنسولين وغيرها، ويستثنى من ذلك الإبر المغذية وهي التي تحتوي على محلول مغذ فإنها قائمة مقام الطعام لأن الإنسان ربما مكث أياما وليالي في المشافي وهو لا يعيش إلا على هذه الإبر المغذية.

2 – التبرع بالدم وأخذ عينات التحليل من الدم أو الكبد وغيره هل يفسد الصوم؟.
الصحيح من أقوال العلماء أن التبرع بالدم لا يفطر الصائم ولا يصح قياسه على الحجامة لأمور عديدة ذكرها الفقهاء.

3 – بخاخات الربو واستخدام الأكسجين هل هي من المفطرات؟.
ليست من المفطرات لأنها ليست من الأكل والشرب ووظيفتها توسعة الشعب الهوائية في الرئتين.

4 – ما حكم استخدام قطرة العين والأنف والكحل؟.
هذه المسألة جرى فيها خلاف قديم وجديد بين العلماء، والصحيح أنها غير مفطرة إلا إن وجد طعمها في حلقه فالأحوط أن يقضي يوماً مكانه وإن لم يجد طعمها فصيامه صحيح.

5 – ما حكم استخدام معجون الأسنان في رمضان؟.
استخدامه جائز وهو مثل المضمضة والاستنشاق فلا يبالغ فيه حتى لا يصل للحلق.

6 – هل يجوز للمرأة استخدام حبوب تأخير العادة الشهرية لأجل أن تصوم؟.
لا بأس بذلك ما لم يكن فيه ضرر عليها، فإن الضرر ممنوع في الشريعة الإسلامية.

7 – ما حكم استخدام العطور والبخاخات والبخور؟.
العطور والبخاخات التي توضع على الملابس أو الجسم لا بأس بها بدون خلاف، أما البخور فبعض العلماء يرى أنّه من المفطرات بسبب أن له جرما ينفذ إلى الحلق والذي يظهر والعلم عند الله أنه غير مفطر فلم يرد فيه دليل قطعي لتحريمه مع اشتهاره والحاجة لمعرفته، والأصل بقاء ما كان على ما كان.

8 – ما هو الأفضل للمسافر الفطر أم الصيام؟.
المسافر مخير بين الصيام والفطر، والفطر خير له إن وجد مشقة فهي رخصة من الله تعالى له وعليه أن يقبلها.

9 – هل صلاة التراويح في المسجد فقط؟ وماذا يفعل صاحب الوظيفة والعمل إذا فاتته؟.
ليس لصلاة التراويح مكان معين، فإن وجد الإنسان مسجداً واستطاع أداءها معهم صلاها جماعة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم أحياناً مع أصحابه الكرام، وإن شاء أخرها إلى بعد منتصف الليل ليفرغ من عمله ويعود لمنزله ويؤديها بمفرده وهي صلاة قيام الليل، وإنما سميت تراويح لأنهم كانوا يتروحون بين الركعات أي يستريحون بين كل ركعتين، وأول من سنها جماعة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

10 – متى يجوز للحامل والمرضع أن تفطر؟
يجوز للحامل والمرضع الفطر إذا خافتا على نفسيهما أو على الطفل وتقضيان بعد ذلك، وقال بعض العلماء إن خشيت لحوق الضرر بنفسها أو بالطفل فيجب الفطر عليها.
تلك بعض المسائل التي يكثر السؤال عنها من الصائمين أحببت أن أضعها على مائدتكم العلمية والفكرية لعلها تكون مفيدة للقارئ ينقلها أو لغيره ممن يستفيد منها.

「 موضُوع جميلْ و مفيدْ 」

باركَ الله فيكِ ₪ جعلهُ فِ~ي ميزآن حسناتكِ

تقبّلِ~مروري~ ♥

شكرأ على مرورك
ويجزاك الجنه
جزاك الله خيرا
موضوع جميل يعطيك العافية
تسلمين
ايها الناس فكرو مليا بهذه الدنيا التي هي عبارة عن حلم نعيشه كل لحظة ودقيقة فيه لو كل منا فكر عندما يصحى الصبح ويحمد ربه على العافية والحياه التي هو فيها
شكرا للجميع

شهر رمضان وأخطاء يقع فيها بعض الصائمين -اسلاميات 2024.

شهر رمضان وأخطاء يقع فيها بعض الصائمين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكر وتصحيح ….. شهر رمضان وأخطاء يقع فيها بعض الصائمين والصائمات في هذا الشهر الكريم

الحمد لله واسع الفضل والرحمة, وصلي اللهم وسلم وبارك على نبي الرحمة وإمام المرسلين محمد بن عبداللاه وعلى آله وصحبه وسلم .

إخواني وأخواتي:

فإنه لا يخفى عليكم عظم شهر رمضان ومقدار فضله فهو مغنم لمن أراد الفوز ونجاة لمن رجا عفو الرحيم الغفار, ويلاحظ أن الأفكار قد طرأ عليها ما يشوبها من أخطاء وعادات قللت لمن داوم عليها من الفوز العظيم بفضائل هذا الشهر الكريم, فتجدها قد خالفت الهدي النبوي الشريف, ونورد أشهر هذه المخالفات للحذر والعمل على تركها

أولاً:
أخطاء تتعلق بالصوم
– النية : فإن البعض لا يبيت النية للصيام، فإذا علم المرء بثبوت رؤيا شهر رمضان وجب عليه أن يبيت النية للصيام. والنطق بها ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والتكلم بالنية ليس واجباً بإجماع المسلمين، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية وصومهم صحيح) (الفتاوى:ج25- ص:275)

– الغيبة والنميمة: وهما من المنهيات في الصيام وغيره ولكن في الصيام أشد وأحرى ويفصل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم «رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ من صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ » (أخرجه الأمام أحمد – 8843) يقول ابن القيم: فالصوم هو صوم الجوارح عن الآثام وصوم البطن عن الشراب والطعام فكما أن الطعام والشراب يقطعه ويفسده فهكذا الآثام تقطع ثوابه وتفسد ثمرته فتصيره بمنزلة من لم يصم (الوابل الصيب 1/43) .

ثانياً:

أخطاء تتعلق بصلاة القيام (التراويح)

– فنجد البعض لا يصلي القيام في أول ليلة من ليالي رمضان، وهذا خطأ فمن السنَّة أنه يصلى إذا ثبت الهلال فإنها بذلك أصبحت أولى ليالي الشهر الكريم.

– ونجد من الناس أيضا من يهجر المساجد القريبة منه باغيا مسجداً بعينه إما رغبة في ذات المسجد أو في إمامه, ومن الهدي أن لا يكون ذلك إلا مع المساجد الثلاثة التي نص عليها الحديث؛ لفضها عن سواها من المساجد .

– وهناك أيضا من يهمل في سنّة العشاء ويصلي التراويح؛ وسنَّة العشاء سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم .

ثالثاً:

أخطاء تتعلق بالإفطار والسحور
– كثير من الناس يستقبلون بعض الشهر الكريم بالمبالغة في شراء

الأطعمة والمشروبات بكميات كبيرة دون الاستعداد للفوز بعظيم

الثواب في هذا الشهر الكريم .

– ومن العجب تأخير الإفطار وتعجيل السحور، وهو ما يقع من
بعض الصائمين، وهذا فيه تفريط في أجر كثير، لأن السنَّة في ذلك
أن يعجل إفطاره ويؤخر سحوره ليظفر بالأجر المترتب على ذلك
لاقتدائه بالنبي صلى الله عيه وسلم.

– وهناك خطأ عظيماً يقع فيه كثير من الناس وذلك بترك الشارب أو الآكل في نهار رمضان ناسياً يأكل ويشرب حتى يفرغ من حاجته.

قال الشيخ ابن باز: (من رأى مسلماً يشرب في نهار رمضان، أو يأكل، أو يتعاطى شيئاً من المفطرات الأخرى، وجب الإنكار عليه؛ لأن إظهار ذلك في نهار الصوم منكر ولو كان صاحبه معذوراً في نفس الأمر، حتى لا يجترئ الناس على إظهار محارم الله من المفطرات في نهار الصيام بدعوى النسيان). [مجلة الدعوة:1186].

أدعوا الله أن يتقبل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في مشارق الأرض ومغاربها الصيام والقيام وأن يحفظها من جميع الشرور والآثام, إنه ولي ذلك والقادر عليه, وصلي اللهم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

فضيلة الشيخ صالح بن غانم السدلان

يسلمووو يالغلا جزاك الله خيرر
مشكورة اختى اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا يارب العالمين
مشكوره يعطيك العافيه
جزاك الله خيرا
يسلمووو ع المرور
لاهنتوو ع الخطفة
نورتووووو
دمتم بخيررر
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا على الموضوع القيم يا أختي

جعله الله في ميزان حسناتك

« « » »

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

والحمد لله رب العالمين

جزاك الله كل خير ويعطيك العافية