عشر ضمانات ربانية بأن الصهاينة لن تقوم لهم دولة -اسلاميات 2024.

عشر ضمانات ربانية بأن الصهاينة لن تقوم لهم دولة

عشر ضمانات ربانية بأن الصهاينة لن تقوم لهم دولة

مع الحملات الصهيونية ، على الأراضي الفلسطينية

، وما يحصل منهم من صنوف التنكيل بالمسلمين هناك : دخل الخور في قلوب بعض المسلمين ، واستبطئوا وعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالنيل منهم وما علم أولئك أن لنا من الله تعالى عشر ضمانات صادقة ممن بيده مقاليد الأمور ، وتصريف الأحوال سبحانه وتعالى ، نصّ عليها في كتابه الكريم ، بأنهم لن تعلو ،لهم رايةولن يفارقهم الذل والهوان ، ولن يخلعوا لباس السخط والمسكنة ، ولن تجتمع لهم يد إلى يوم القيامة ، وغير ذلك من الضمانات التي ذكرها ، ،

العالم النبيل : عبدالله بن علي بن يابس رحمه الله

تعالى في كتابه الرد القويم [ ص : 40-44 ] ، عندما قال أحد المخالفين : ( إن القرآن لم يقدم لنا أماناً ولا ضماناً من خطر هذا الشعب الذكي الغني الماكر ـ ويعني بهم اليهود ! ـ )
فقال الشيخ عبدالله بن يابس رحمه الله تعالى : ( بلى والله ، فقد أعطانا عدة ضمانات قاطعة بذلتهم وهوانهم :
الضمان الأول : قال الله تعالى : ( لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ) (آل عمران:111) ، يخبرنا تعالى بأن اليهود لن يضروا المسلمين إلاّ من طريق الدس والمكر والغدر ، وأما المقابلة وجهاً لوجهٍ ، وقوة أمام قوة ، فقد طمأن الله المسلمين من غَلبِهِم ، فقال : (وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ) ، فإذا حصل الشرط حصل المشروط ! ، ومتى وقع القتال حصلت الهزيمة وتولية الأدبار ، وعبّر تعالى بلفظ المضارع الذي يشمل الحال والاستقبال ، فالهزيمة حاصلة لهم في كل زمن ، وهذا حق تحقق ، ويتحقق منذ أربعة عشر قرناً ، ثم قال تأكيداً لهزائمهم : (ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ) ، فأي بيان أصرح من هذا البيان ، وأي ضمان أتمّ من هذا الضمان ؟
الضمان الثاني : قوله تعالى : (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا ) (آل عمران: من الآية112) ، فهذه الآية تعطيناً ضماناً بأن الذلة مضروبة عليهم كما ضربت الخيمة على ساكنها ، وكما ضربت الكتابة على الدينار والدرهم ! ، فقد أحاطت بهم ولزمتهم من كل جانب فلا انفكاك لهم عنها
ثم قال : ( أَيْنَ مَا ثُقِفُوا ) أي أينما وجدوا ، سواء في فلسطين أو في أمريكا أو في أوروبا ، وسواء في الزمن القريب أو البعيد ، ثم أردف ذلك بالبرهان بذكر هوانهم على الله الذي أوجد الكون ، والذي يتصرف فيه ، فقال : ( وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ) (آل عمران: من الآية112) ، فأي انحطاط أنزل من هذا الانحطاط لهؤلاء القوم ؟ ، وأي ضمان أبين من هذا الضمان ؟! .

الضمان الثالث : قوله تعالى : ( وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ) (آل عمران: من الآية112) ،

والمسكنة فقر القلب وحاجته ! ، وإذا كان القلب فقيراً فإن الضعف ملازم له ، فهو يشعر

دائماً بالمهانة ويتطلع إلى حماية الآخرين ، والاعتماد عليهم كما هو حاصل ! ، وإنك إذا تأملت ( لن ) التي هي حرف نفي واستقبال في الضمان الأول : علمت صحة هذه الضمانات وصراحتها .

الضمان الرابع : قوله تعالى : ( وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )(المائدة: من الآية64) ، وإذا كانت الأمة قد سجل الله عليها أنه لا مخلص لها من عداوة بعضها لبعض ، وبغضة بعضها لبعض : فلن يجتمعوا على كلمة ، ولن يتفرقوا على رأي ! ، فأنى تكون لهم دولة ؟ ، وكيف توجد لهم عزة ؟ ، إن من يؤمن بهذه الآية إيماناً صادقاً يستيقن يقيناً جازماً : أنه لا تقوم لهم دولة ولا ترتفع لهم راية حقيقية ، وأن الواقع اليوم بين اليهود يؤيد القرآن الكريم أكبر تأييد ، انظر إلى خلافاتهم وتفرقهم تجد صدق كتاب الله ، وصحة ضمانه
وهناك ظاهرة نفيسة : وهي أن المسكنة التي في قلوبهم تدفعهم إلى الخوف من الفقر ، وإلى حب المال ، فمتى أظهر لهم مخلوق مالاً سواء أكان عدواً أو صديقاً : دلوه على كل شئ ، وسمحوا له بكل شئ ، حتى بأعراضهم لأنهم عباد المادة ، وعشّاق المال .

الضمان الخامس : قوله تعالى : (كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) (المائدة: من الآية64) .
قال كثير من المفسرين : كلما أرادوا محاربة أحد غلبوا وقهروا ، ولم يقم لهم نصر من الله على أحد قط ، وقد جاءهم الإسلام وهم تحت المجوس والروم ،

قلت : والملك والسلطان إنما يؤخذان بالقوة والحرب ، وهذه الآية نص على أن اليهود لا تستقيم نار حرب أشعلوها بينهم وبين الناس ، فإذا فلا ملك ولا سلطان ! ، ثم أخبر سبحانه وتعالى بما تستطيع اليهود عمله فقال : (وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) ، فديدنهم الوقيعة بين الناس ، وتحريض الناس بعضهم على بعض ، ليعيشوا بين الاثنين ، ويغنموا من المتحاربين.

الضمان السادس : قوله تعالى : ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) (الأعراف:167)
تأذن : حكم وأعلم ، (لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ ) وهذا بمنزلة القسم من الله أنه لن يترك هذا الشعب!! ، بل إنه سيبعث عليه من يسومه الذل ، ويلزمه الصغار إلى يوم القيامة ، وهذا هو ما فعله الله بهم من قبل عهد المسيح إلى يومنا هذا ! واقرؤوا التاريخ ينبؤكم .

الضمان السابع : قوله تعالى : ( وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ )(البقرة: من الآية96) ، وصف اليهود بأنهم أشد بني آدم حبا في الحياة الدنيا ، وأكثرهم محافظة على النفس ، ومَن هذه صفته فإنه عند الحرب يمتلئ جبناً وخوفاً ، ولن يدخل الحرب ، وإن دخلها فسيحمله حبه للحياة على الفرار ، ومن كانت هذه صفته فلن ينال ملكاً ولا عزة ، وهذه حقائق ذكرها الله في كتابه صريحة الألفاظ ، ثابتة المعاني

الضمان الثامن : قوله تعالى : ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) (آل عمران: من الآية55) .
اعلم أن المراد بالذين كفروا هاهنا هم اليهود ، فالسياق يدل على ذلك ، وجل المفسرين قالوا به ، والمسلمون هم الذين أثبت الله لهم الفوقية على اليهود الكافرين به إلى بوم القيامة ، وهذا هو الذي أثبته الواقع منذ أربعة عشر قرنا ، فالمسلمون فوق اليهود أخلاقاً وديناً وعزة وسلطاناً .

الضمان التاسع :قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ ) (الأعراف:152) ، والمراد بالذلة هنا : الذلة العظيمة ، فالتنوين تنوين تعظيم وتفخيم ، وكذلك هذه الذلة جعلها الله جزاء للمفترين ولا أكبر افتراء على الله وعلى الناس من اليهود ، إذاً فالذلة العظيمة ملازمة لهم في جميع الحياة الدنيا ، ومن لازمته الذلة فلا ملك له ولا سلطان .

الضمان العاشر : قوله تعالى : (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى )(الحشر: من الآية14) ، هذه الآية ذكرها الله بعد قوله : ( وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ) (الحشر: من الآية12) ، فالله يخبر بأن اليهود لن ينصروا إذا قاتلوا ، وأن من ناصر اليهود في قتالهم فسوف تكون الهزيمة مآله ، وأخبر في هذه الآية أن اليهود لا يقاتلون وجهاً لوجهٍ ! ، ولكن في قى محصّنة أو من وراء جدرٍ أو دبابة أو سيارة ! ، لأن قلوبهم لا ثبات لها ، ولأن أرجلهم لا تحملهم في الحرب لحبهم الحياة الدنيا والبقاء ، وأخبر تعالى أن خصومتهم فيما بينهم شديدة للغاية ، ومَن هذه أوصافه فلن تكون له دولة ولا سلطان

انتهى كلام الشيخ ابن يابس ـ رحمه الله تعالى ـ بتصرف يسير ، وكما ذكر من الضمانات الربانية على المعتدين من اليهود الصهاينة ، فكذلك عند المسلمين ضمانات ربانية على علوهم ورفعتهم ، ومن ذلك :

نصر الله المسلمين عليهم كما قال تعالى : ( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) (الحج: من الآية40) ، وقال تعالى : ( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ) (غافر:51) ، ولكن هذا النصر معلّق بأن ينصر المسلمون ربهم ! ، والجزاء من جنس العمل ، وأعظم ما ينصر الله به هو رفع راية التوحيد ، والدعوة إليه ، ونبذ الشرك ، والبراءة منه ومن أهله كما قال تعالى : ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) (النور:55) ،
ومن الضمانات على علو المسلمين جهاد الكفار باليد واللسان ، والله تعالى يقول : ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ) (التوبة:14) ، وبشرنا بالعلو والرفعة عليهم فقال : ( فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُبِيناً ) (النساء: من الآية91) .
وضمن الله لنا ضعف أولياء الشيطان عند اللقاء فقال تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً ) (النساء:76)
والآيات في المعنى كثيرة جداً ، والأحاديث مثل ذلك ، فالواجب بالمؤمن أن يثق بوعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن لا يدخل الوهن في فؤاده ، وينخر الخور قلبه وقالبه ، وأن نصر الله قريب من المتقين ، والله ولي التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

يـــــــــــــــــــــــــــــآ اللهـ …. يـــــــــــــــــــــــــــــآرب ….

اشكرك حبيبتي ………

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسطينية خليجية
يـــــــــــــــــــــــــــــآ اللهـ …. يـــــــــــــــــــــــــــــآرب ….

اشكرك حبيبتي ………

[IMG]https://www.****************/album/35/w6w_w6w_2017042602232895cb29c6.gif[/IMG]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خير عزيزتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسات.. خليجية
جزاك الله خير عزيزتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

[IMG]https://www.****************/album/35/w6w_w6w_2017042602232895cb29c6.gif[/IMG]

صور باب مصلى البراق الغربي الذي يزمع الصهاينة جعله مدخلا ً للهيكل المزعوم لعشاق السياحة 2024.

صور باب مصلى البراق الغربي الذي يزمع الصهاينة جعله مدخلا ً للهيكل المزعوم

هذه المسجد الصغير

هو مسجد البراق الغربي

و هو جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك

يوجد داخل ساحات المسجد الاقصى بالقرب من باب المغاربه

و يذكر هنا ان اعمال الحفريات

التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلية

و التي تقوم على هدم طريق باب المغاربة

تهدف الى الوصول الى هذا المسجد او المصلى

لتجعله بوابةً لهيكلهم المزعوم

_ لا سمح الله _

هذا هو

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فهل سيتحرك النائمون؟؟]

تسلم ايدك حبيبتي
الله يهررها من ايدي الاعداء
الله يخسف الأرض بيهم

والنصر لفلسطين ان شاء الله

تسلمين حبيبتي ابنة جبل النار

يعطيك العافيه يا رب

شكرا لكم اخواتي
اللهم اجعل كيد الصهاينه في نحرهم
شكرا اختي وننتظر جديدك
خليجيةخليجيةخليجية
لا حول و لا قوة إلا بالله

الله يخسف الأرض بيهم

والنصر لفلسطين ان شاء الله

شكرا لكم اخواتي العزيزات
مشكوووووووووووور………….. ….. ….. …….. مشكوووووووووور
مشكووور… ……مشكور………. ………….مشكور………مشكوووور
مشكوور….. ……….مشكور…… ………مشكور…………… مشكوور
مشكوور….. ………………..مشكور ……………………. …..مشكور
مشكووور… ……………………. ……………………. …..مشكووور
مشكووووور. ……………….اماني ……….. مشكوو ر
مشكووووووور…………………… ….. ………………… مشكوووور
مشكووووووووور…………….. … ………………..مشكوووووووور
مشكووووووووووور…………… .. …………….مشكوووووووووور
مشكوووووووووووور………….. …………مشكووووووووووووور
مشكوووووووووووووور……….. …….مشكوووووووووووووووور
مشكوووووووووووووووور………م شكووو ووووو وووووووووووور
مشكوووووووووووووووووور مشكوووووووووووووووووووووور
مشكـــــــوورة لكـ اختـي

الله يحرر فلسطيــــن يارب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هل يهدم الصهاينة المسجد الأقصى ؟ -السنة النبوية 2024.

هل يهدم الصهاينة المسجد الأقصى ؟

هل يهدم الصهاينة الأقصى ؟؟

مفكرة الإسلام: المسجد أصبح معلقًا في الهواء بعد أن أذاب الاحتلال الإسرائيلي كل الصخور الموجودة أسفل المسجد باستخدام المواد الكمياوية، هكذا أطلق الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي، قاضي قضاة فلسطين تحذيرًا قويًا، لعله يلاقي صدى عند المسلمين الذين نسوا قضية المسجد الأقصى، وغفلوا عنها في غمرة الأحداث الملتهبة على أرض غزة، وما تلاها من تهديدات صهيونية بإعادة الكرة مرة أخرى، أطلق الشيخ صيحته الأخيرة بعد أن وصلت التهديدات الإسرائيلية وعبثهم بأساسات المسجد لدرجة شديدة الخطورة، ولم تسبق من قبل، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن بقوة، هل سيهدم الصهاينة المسجد الأقصى؟

لاشك أن حلم كل يهودي على وجه الأرض هو هدم السجد الأقصى وإقامة ما يسمونه معبد الهيكل مكانه، ولكن هذا الحلم أخذ شكلاً تخطيطيًا، سار بالتوازي على طريقين، أولهما ما سعت إليه الجماعات الصهيونية، وخاصة شديدة التطرف منها، مثل جماعة [ جوش إيمونيم] ومعناها كتلة الإيمان، وجماعة التاج الكنهوي، وجماعة الاستيلاء على الأقصى، وغيرها من الجماعات التي قامت وظهرت للوجود على خلفية واحدة وبهدف واحد هو هدم المسجد الأقصى، هذه الجماعات التي تزيد على الثلاثين جماعة تعمل بمنتهى الجد من أجل هدم المسجد الأقصى، ومنذ استيلاء اليهود على القدس سنة 1967 ميلادية، وأعضاء هذه الجماعات يخططون لهدم الأقصى، وبلغت محاولاتهم خلال الستينات ستة محاولات، أخطرها حادثة حرق المسجد الأقصى سنة 1968ميلادية، على يد الأسترالي دنيس مايكل، وفي السبعينات بلغت المحاولات أربعة، لترتفع إلى خمسة وثلاثين محاولة في الثمانينات، ومع دخول الألفية الثالثة وإقدام النجس المفلوج شارون بتدنيس المسجد الأقصى، تسارعت وتيرة التهديدات، وأخذت الاعتداءات تدخل طور التحضير النهائي لعمل شامل ضد المسجد الأقصى، وذلك بالتوازي مع الطريق الثاني للإجهاز على المسجد الأقصى، وهو طريق الحفريات.

مؤامرة الحفريات

اتبع اليهود سياسة ممنهجة ومنتظمة تجاه الحفريات تحت أساسات المسجد الأقصى وذلك لهدفين رئيسين، أولهما إثبات أكذوبة اليهود وأسطورتهم بوجود آثار لهيكل سليمان تحت المسجد الأقصى، ثانيهما وهو الأهم خلخلة أساسات المسجد ومن ثم انهياره وسقوطه تلقاء نفسه، وقد مرت مؤامرة الحفريات أسفل المسجد الأقصى بعشر مراحل هي:

1ـ المرحلة الأولى وهي بعد حرب يونية مباشرة، فقد هدم اليهود حي المغاربة الوقفي نهائيًا لتكون الأرض جاهزة لأي أعمال حفر وتنقيب

2ـ المرحلة الثانية وفيها استمرت عمليات الهدم في الأحياء السكانية، وفيها وقعت حادثة حرق المسجد الأقصى، وجرت الحفريات على امتداد 80 مترًا حول السور مرورًا بالأبنية الإسلامية هناك.

3ـ المرحلة الثالثة خلال الأعوام 1970ـ 1972، وفيها بدأ شق الأنفاق تحت أسوار المسجد من جانبيها الجنوبي والغربي، حتى نفذت إلى الأرضية الداخلية تحت الساحة الداخلية للمسجد، تم الاستيلاء على أبنية إسلامية كثيرة منها مبنى المحكمة الشرعية.

4ـ عام 1973 وفيها اقتربت الحفريات من الجدار الغربي للمسجد وتغلغلت مسافة طويلة تحته ووصلت أعماق الحفريات وقتها إلى أكثر من 13 مترًا.

5ـ المرحلة الخامسة عام 1974، وفيها توسعت الحفريات مسافة طويلة تحت الجدار الغربي أيضًا الذي ركز عليه اليهود بعد دراسة هندسية لأقرب سبل هدم المسجد.

6ـ المرحلة السادسة 1975ـ 1976، وفيها توسعت الحفريات حول المسجد أكثر فأكثر، وأزال اليهود مقبرة للمسلمين تضم رفات العديد من الصحابة منهم عبادة بن الصامت وشداد بن أوس رضي الله عنهما.

7ـ المرحلة السابعة 1977، وفيها وصلت الحفريات تحت مسجد النساء داخل المسجد، وتمت موافقة لجنة وزارية إسرائيلية على مشروع بضم أقسام أخرى من الأراضي المجاورة للمسجد وهدم ما عليها بعمق تسعة أمتار . 8ـ

8ـ المرحلة الثامنة 1979، وفيها بدأت الحفريات تقترب من جدار البراق، وتم شق نفق واسع وطويل ـ وتقرر الاستمرار فيه حتى يخترق المسجد الأقصى من غربه إلى شرقه، وقد تم تحصين هذا النفق بالأسمنت المسلح، وأقيم فيه كنيس يهودي، افتتحه رئيس الدولة العبرية ورئيس وزرائه سنة 1986.

9ـ المرحلة التاسعة 1986، وفيها استشرت الحفريات من كل جانب، وتم إجلاء أعداد كبيرة من سكان القدس القديمة، واغتصاب الكثير من أملاك المسلمين، واستوطن المفلوج شارون في إحداها تأكيدًا على تهويد القدس، وشارك في هذه الحفريات علماء آثار أجانب استقدمتهم إسرائيل، ودفعت لهم مبالغ كبيرة ليدلوا بشهادات يثبتون فيها كذبًا وزورًا أن أرض المسجد الأقصى بها بقايا آثار يهودية.

10ـ المرحلة العاشرة والتي انطلقت مع الألفية الجديدة بكل شراسة، وازداد التوغل تحت أرضية الساحات وبدأت التصدعات والشروخ في الظهور هنا وهناك، آخرها التصدع الذي حدث في مدرسة الأنروا مؤخرًا، وتم عمل نفق ضخم تحت الأرض، وفتح اليهود طريقًا جديدًا للحفر من ناحية باب الغوانمة.

هذه المؤامرة التي تم طبخها على نار هادئة ومنذ أربعين سنة وزيادة قد دخلت الطور النهائي، والفوضى الكبيرة التي تجتاح العالم الإسلامي من أقصاه لأدناه، والأخطبوطية الأمريكية المتشعبة في العراق وتركيا وغيرها من دول الخليج، من قبل أفغانستان وباكستان، مع حالة التناحر والتشرذم الداخلي الذي عليه الدول العربية التي انشغلت في الآونة الأخيرة في رمي بعضها بعضًا بشتى التهم من تخوين وعمالة والتطلع للزعامة والطائفية وجبن وتخاذل، كل هذه الظروف تصب في صالح المخطط الصهيوني لهدم المسجد الأقصى، ولكن المسلمين قادة وحكومات، وجماعات وأفرادًا، لا يشعرون بقرب هذه المصيبة العظمى التي لو وقعت، لباطن الأرض عندها خير من ظهرها.

اللهم عليك بالصهاينه

حسبي الله ونعم الوكيل

اللهم حرر القدس من ايادي الصهايتة عن قريب انك سميع مجيب

امين ويجعل لنا صلاه فيه
اللهم اعد لناقدسنا
يارب ودمراليهودالكفره