الله يثبتنا و يتقبل منا
شكرا لك غاليتي على مرورك الرائع
شكرا لك على ردك ومرورك العطر
جزاك الله خير
شكرا لك غاليتي على مرورك الرائع
شكرا لك على ردك ومرورك العطر
جزاك الله خير
بسم الله الحمان الرحيم
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
للعبد بين يدي الله موقفان: 1- موقف بين يديه في الصلاة. 2- وموقف بين يديه يوم لقائه.
فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الاخر، ومن استهان بهذا الموقف و لم يوفه حقه شدّد عليه ذلك الموقف، قال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ
لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً ، إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً [الإنسان:26-27] [فوائد الفوائد لابن القيم الجوزية رحمه الله – ص:398].
فإليك أختي المسلمة هذه النبذة المختصرة والتي تتعلق بقيام ليالي رمضان، جمعتها من كتب أهل العلم مبتغياَ بها وجه الله عز وجل والدار الآخرة،
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت، واليه أنيب.
فضل قيام ليالي رمضان
قيام الليل سنة مستحبة، وهو من خصائص المتقين، قال تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ، آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ، كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:15-18].
وقال النبى : { إن في الجنة غرفاَ يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، و أدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام } [صحيح الجامع].
ويتأكد استحبابه في رمضان، فعن أبي هريرة قال: كان رسول الله يرغب في قيام رمضان، فيقول: { من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه].
هدي رسول الله في قيام الليل
سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن صلاته في رمضان، فقالت: { ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاًً } [متفق عليه]. و قال : { الوتر حق، فمن شاء فليوتر بخمس، ومن شاء فليوتر بثلاث، ومن شاء فليوتر بواحدة } [رواه الحاكم، وهو صحيح الإسناد].
القراءة فيه
لم يحد النبي في القراءة حداً لا يتعداه بزيادة أو نقص، بل كانت قراءته تختلف قصرا وطولاً، فكان تارة يقرأ في كل ركعة قدر يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ [رواه أحمد، وأبو داود بسند صحيح] وتارة قدر خمسين آية، وكان يقول:{ من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين } [رواه احمد بسند صحيح]. وقرأ ليلة بالسبع الطوال [رواه أبو يعلى والحاكم وصححه ].
وعلى ذلك فإن صلى القائم لنفسه فليطول ما شاء، وكذلك إذا كان معه من يوافقه. وإذا صلى إماماً فعليه أن يطيل بما لا يشق على المأمومين لقول النبي : { إذا قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة، فانّ فيهم الصغير والكبير، وفيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة، وإذا قام وحده فليطول صلاته ما شاء } [متفق عليه].
مشروعية الجماعة في قيام رمضان
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى ذات ليلة في المسجد، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة، أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله ، فلما أصبح قال: { قد رأيت الذي صنعتم، ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم } وذلك في رمضان [متفق عليه].
وعن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه قال: خرجت مع عمر ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعمت البدعة هذه! والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون- يريد آخر الليل- وكان الناس يقومون أوله. [رواه الإمام مالك، و البخاري].
وقت القيام
وقت قيام الليل من بعد العشاء إلى الفجر، لقوله :{ إن الله زادكم صلاة وهي الوتر، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر } [رواه أحمد وهو صحيح].
الكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل
أ- يصلى ثلاث عشرة ركعة، من ثمانية يسلم بين كل ركعتين، ثم يوتر بخمس لا يجلس ولا يسلم إلا من الخامسة. والحديث في[أبي داود، والنسائي، وابن ماجه، وهو صحيح].
ب- إحدى عشرة ركعة: يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة. [والحديث في صحيح البخاري ].
ج- إحدى عشرة ركعة: منها ثماني ركعات لا يقعد فيها إلا في الثامنة، يتشهد ويصلي على النبي ، ثم يقوم ولا يسلم، ثم يوتر بركعة ثم يسلم، فهذه تسع ثم يصلى ركعتين وهو جالس [والحديث في صحيح مسلم] [وللاستزادة انظر: زاد المعاد].
القراءة في وتر الثلاث
من السنة أن يقرأ في الركعة الأولى: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وفي الثانية: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وفي الثالثة: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، ويضيف إليها أحياناً المعوذتين، ويقول بعد التسليم: ( سبحان الملك القدوس ثلاثاً ) ويرفع بها في الثالثة. [رواه النسائي وهو صحيح].
القنوت و موضعه
القنوت في الوتر مستحب، وليس بواجب، القنوت يكون في الركعة الأخيرة بعد القراءة، وقبل الركوع، وهذا الثابت من فعله صلوات الله وسلامه عليه غالباً، وكان أحياناً يقنت في الوتر بعد الركوع والله أعلم.
صفة دعاء القنوت
يدعو المصلي بهذا الدعاء: ( اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت فانك تقضي ولا يقضى عليك، وانه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت ). [أخرجه أبو داود، والنسائي بسند صحيح].
كما يشرع الزيادة في دعاء القنوت في النصف من رمضان بما ثبت في الأثر عن عبد الرحمن بن عبد القارئ: وكانوا يلعنون الكفرة في النصف الثاني من رمضان بقولهم:
( اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك، وخالف بين كلمتهم، وألق في قلوبهم الرعب، وألق عليهم رجزك وعذابك، إله الحق).
ثم يصلي على النبي ، ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير، ثم يستغفر للمؤمنين. قال: كان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة وصلاته على النبي ، واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات، ومسألته. قال:
(اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، واليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ربنا، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك لمن عاديت ملحق)، ثم يكبر ويهوي ساجد. [رواه ابن خزيمة في صحيحه].
مسألة
هل لقيام الليل في رمضان وغيره حد محدود؟
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: ( ليس في قيام رمضان حد محدود، لأن النبي لم يوقت لأمته في ذلك شيئاَ، وانما حثهم على قيام رمضان، ولم يحدد ذلك بركعات معدودة، ولما سئل عليه الصلاة والسلام عن قيام الليل قال: { صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة } [متفق عليه]، فدل ذلك على التوسعة في هذا الأمر، فمن أحب أن يصل عشرين ركعة ويوتر بثلاث فلا بأس، ومن أحب أن يصلى عشر ركعات ويوتر بثلاث فلا بأس، ومن زاد أو نقص فلا حرج عليه، والأفضل ما كان النبي يفعله غالباَ، لما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة.
وعلى هذا فالأمر في صلاة الليل موسع فيه بحمد الله، وليس فيها حد محدود، وهو من فضل الله ورحمته وتيسيره على عباده، وهذا يعم رمضان وغيره). انتهى بتصرف [فتاوى اللجنة:7/212].
نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل قيامنا إنه سميع قريب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الموضوع منقول
حبيبتي قطوف يسعدني أن أكون أول من ترد عليك لتقول لك أن موضوعك مميز جدا…جعله الله في ميزان حسناتك وجعلك من عتقاء النار في هذا الشهر الكريم.
كل عام وأنت بألف خير. |
اهلا بك حبيبتي و اختي دكتورة بشرى نورت صفحتي المتواضعة
بارك الله فيك و جعلنا من الصائمين القائمين …..
مشكورة اختي الكريمة الله يوفقنا لما يحبه و يرضاه
اللهم آميييييييييييييييين………
شكرا جزيلا حبيبتي سيدة لحضورك المتميزوباركاله فيك على التقييم
الله يجزيك الجنة
قيل: اذا استوت سريرة العبد وعلانيته فذلك هو النصر
واذا كانت علانيته افضل من سريرته فذلك هوالجور
واذا كانت سريرته افضل من علانيته فذلك هو الفضل
لا شك أن هناك أسبابًا تجعل العبد يجترئ على معصية ربه عز وجل، وينسى ما أمره به سبحانه وتعالى، وهذه الأسباب تتنوع، فمنها ما هو نابع من الشخص نفسه، ومنها ما هو نابع من المجتمع من حوله، ومنها ما هو مشترك ما بين الشخص والمجتمع.
وفي هذا المقال نسلط الضوء على أهم هذه الأسباب لنكشفها، حتى نحاول بعد ذلك مقاومتها والتغلب عليها، فالعلاج الناجع يبدأ بالتشخيص الصحيح للمرض، ومعرفة دواعيه وأسبابه ومقاومتها، ثم بعد ذلك تناول الدواء الشافي الذي يطهر العبد من المرض نهائيًّا، ويطرد منه العلل إن شاء الله.
1 – الغفلة عن الهدف:
إن من أشد أسباب الجرأة على المعصية: عدم إدراك المرء للهدف الذي خلقه الله عز وجل من أجله، والغاية التي ينبغي أن يعيش من أجلها.
وكثير من الناس تجد أهدافهم محصورة وقاصرة على الدنيا وعلائقها، كل همهم في الحياة إشباع شهواتهم، وإرضاء نزواتهم، والبعض لا يعلم له هدفًا أصلاً، وإنما يعيش في هذه الحياة هملاً كما يعيش الحيوان، لا يعلم لِمَ خُلق، ولا لِمَ يعيش.
وقد حدد الخالق سبحانه وتعالى للإنسان هدفه وغايته، فقال عز وجل: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ والإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُون".
إذن، فهدف الإنسان وغايته التي ينبغي أن يعيش من أجلها، هي عبادة الله عز وجل وحده، بالمفهوم الشامل، وبكل ما تحمله كلمة العبادة من معانٍ صحيحة، وهي التي عرَّفها لنا العلماء بقولهم: (إن العبادة هي كل ما يرضاه الله عز وجل من الأقوال والأفعال، الظاهرة والباطنة).
فكل قول باللسان، وكل فعل بالجوارح، وكل شعور وإحساس ظاهر أو باطن، ينبغي أن يُوجَّه لله عز وجل، ويتحول إلى عبادة له سبحانه وتعالى، ويعني ذلك دمج كل الأهداف والغايات المحصورة والقاصرة في هذا الهدف الأكبر، وهذا الدمج يعطي لها امتدادًا ورفعة وسموًّا، يربط الإنسان بخالقه عز وجل، ويجعله ينفلت من جاذبية الطين والماء، ويحلق مع الملأ الأعلى.
2 – ضعف الإيمان:
لا شك في أن ضعف الإيمان بالله عز وجل وباليوم الآخر سبب كبير للإقدام على المعصية، فالعبد يعصي لأنه يحب شيئًا لا يحبه الله أو يبغض شيئًا يحبه الله، أما الإيمان الكامل فيجعل العبد يحب ما يحبه الله عز وجل ويبغض ما يبغضه الله عز وجل، يقول صلى الله عليه وسلم: "لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حَتَّى يكُونُ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِه".
والإنسان ساعة المعصية لا يرى الله عز وجل، ولا يرى ثواب المطيعين ولا عقاب العاصين، إنه لا يرى إلا لذة الذنب وتزيين الشيطان له، فهو كالعصفور الذي يرى الحب في الفخ، ولا يرى الفخ الذي فيه هلاكه، فيقتحم مُسرعًا فيهلك والعياذ بالله.
3 – الجهل بالله عز وجل وأمره ونهيه وثوابه وعقابه:
إن الجهل هو السمة المميزة للمجترئين على معصية الله عز وجل؛ لأنهم لو عرفوا ربهم معرفة صحيحة لأحبوه وعظموه وأطاعوا أمره، وعلموا أنه سبحانه وتعالى أهل لأن يُتَّقَى، ولو تعلموا دينهم وشرعهم لوجدوا بغيتهم وسعادتهم فيه، ولو علموا ثواب الله عز وجل وعقابه لرغبوا في الثواب وخافوا من العقاب.
وقد قرن النبي صلى الله عليه وسلم بين رفع العلم وثبوت الجهل وظهور المعاصي في آخر الزمان، فقال صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَثْبُتَ الْجَهْلُ وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ وَيَظْهَرَ الزنى".
وقال ابن القيم رحمه الله: إن النفوس الجاهلة التي لا علم عندها قد ألبست ثوب الذل والإزراء عليها والتنقص بها أسرع منه إلى غيرها.
4 – وسوسة الشيطان:
إن الشيطان هو العدو الأول للإنسان، فهو لا يهنأ ولا يهدأ له بال حتى يستدرج الإنسان إلى المعصية، وهو كما أخبر صلى الله عليه وسلم من الإنسان مجرى الدم في العروق.
والشيطان -لعنه الله- يسير معك ويستدرجك خطوة خطوة، ويقتحم بك عقبة عقبة، لا يكل ولا يمل، فقد قطع العهد على نفسه بذلك.
ولقد حدد ابن القيم -رحمه الله تعالى- ثلاث جهات يدخل منها الشيطان على العبد: الإسراف في المباحات، والغفلة عن ذكر الله، وتكلُّف ما لا يعنيه.
5 – الاغترار بعفو الله:
كثير من الناس يقضي عمره يجمع المعاصي والسيئات، ومع ذلك يتعلق بحبال الأماني، وعنده أمل في أن يدخل الجنة بغير حساب، أو لا تمسه النار إلا أيامًا معدودة.
وتجد هؤلاء يتعلقون بأن الله عز وجل غفور رحيم، وأنه يتجاوز عن السيئات ويعفو ويصفح ويغفر، وينسون أن الله عز وجل كما أنه غفور رحيم لمن تاب وأناب، فهو سبحانه وتعالى منتقم جبار لمن عصى واستكبر. وقد قال عز وجل في سورة الحجر: "نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ * وأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ".
6 – القنوط من رحمة الله:
إن بعض العصاة يستعظمون ذنوبهم، وييأسون من إمكانية غفران الله عز وجل لهم؛ وذلك لأنهم أفنوا سنوات طويلة من أعمارهم غارقين في الرذيلة، لا يتورعون عن حُرمة، مضيعين للفرائض، متبعين للشهوات، متعدين للحدود!!. فيظن الواحد من هؤلاء أنه هالك لا محالة، وأنه سيدخل النار حتمًا، فيجعله هذا الاعتقاد يستمر في عصيانه، ويترك قياده للشيطان يجره حيث شاء!!.
ولقد نسي هذا وأمثاله أن مغفرة الله عز وجل أوسع وأكبر من ذنوبهم وإن كثرت، وأن رحمته سبحانه وتعالى لا تضيق يومًا بخطاياهم وإن تفاقمت، فقد قال عز وجل في سورة الزمر: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيم". إن الخوف من الله عز وجل مطلوب، ولكن المبالغة فيه قد تنتهي بالإنسان إلى اليأس من روح الله، والقنوط من رحمته.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنبنا طرق وأسباب معصيته، وأن يهدينا إلى طريق طاعته وتقواه، وأن يبلغنا رضاه.. اللهم آمين.
لا تنسونا بالدعاءام امير السهلاني
السلام عليكم يا أحلا عضوات وأحلا منتدى
الله يسعد صباحكم ومساكم وكل أيامكم
هاد الكاتو كتير بحبوه العيلة عندي وبالذات الصغار
وجربت هالوصفة ونجحت كتير وطلعت طيبة
وشغلو بسيط وسهل
هي وصفة أطيب كاتو راس العبد…………ومارح تندموا
وهي طريقة التزيين خطرت ببالي تغيير شكل عن التقديم التقليدي
وأمي الله يجبر بخاطرها ويخليلي ياها ويطولّي بعمرها
ساوتلي الفيونكات
وطلعو كتير حلوين
المقادير :::
2كوب حليب سائل
كوب سميد
3ارباع كوب سكر
نص كوب جوز الهند
ملعقة صغيرة فانيليا
4ملاعق طعام ممتلئة زبدة
6ملاعق طعام كاكاو
يوضع الحليب والفانيليا والسكر والزبدة على النار مع التحريك
(((أكيد ما منحط الكاكاو مرة وحدة عالخليط لأنو بكتل)))
منحط الكاكاو بصحن لحالو ومناخد شوية حليب سخن منضيفو فوقو ومنحرك
لحتى يمتزج ويصير شبه سائل وما يكون مكتل وبعدين منضيفو عالخليط يلي عالنار
يضاف السميد مع التحريك لبضع ثواني حتى يسمك الخليط
ونضيف أخيرا جوز الهند
ونطفئ النار فورا
((((ولمذاق أطيب وألذ منضيف رشة قرفة ورشة صغيرة قرنفل ))))
نترك المزيج يبرد
ثم نبدأ بتكوير الخليط بالحجم اللذي نفضل
والغطاء بكون حسب الرغبة
انا غطيتهم
منهم جوز هند
ومنهم فستق حلبي مبشور
ومنهم بسكويت مكسر ناعم
وانتوا اذا بتحبوا كمان
تحطوا شوكولا سائلة
وهدول الفيونكات ساوتهم أمي الغالية بغرزة خيط نفس لون الريبان وبعدين حطيتهم على أعواد الخشب
تبع تنظيف الاسنان
أكيد موجودين بكل بيت
كنا عند خالتي وعملنا سفرة صغيرة وبسيطة
عملنا تبولة ويالنجي
أنا عملت معن كمان بسكويت بالموز والنسكافيه رح نزل طريقته قريبا كتير سهل وطيب
ان شاء الله يكون عجبكم يا حلواااااات
سلاااااااااااااااااام
مشكورة يالغلا
إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته
فـ يكررها يارب فتحجب الملائكة صوته
فـ يكررها يارب فتحجب الملائكة صوته
فـ يكررها فى الرابعة
فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى ؟؟؟
فـ يقول لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى ؟؟؟
سبحانك يـ الله يا رحيم يا غفور يا ودود
جزاك الله خيرا اختي سيلينا
الاصول التي تبنى عليها سعادة العبد ثلاثه ؛ ولكل واحد منهما ضد؛فمن فقد ذلك الاصل حصل على ضده التوحيد وضده الشرك ؛والسنه وضدها البدعه ؛والطاعه وضدها المعصيه .ولهذه الثلاثه ضد واحد :وهو خلو القلب من الرغبه في الله وفيما عنده ؛ومن الرهبه منه ومما عنده.
انظروا كيف يخاطب الله من يقرأ سورة الفاتحة
اذا قال العبد ‘بسم الله الرحمن الرحيم’ قال الله جل و على : بدأ عبدي باسمي ,
وحق عليّ ان اتم اموره وابارك له في احواله
فاذا قال الحمدلله رب العالمين, قال الله جل جلاله: حمدني عبدي و علم ان النعمة التي له من عندي,
وان البلايا التي ان رفعت عنه فبطولي. أشهدكم اني اضيف له الى نعم الدنيا,
وادفع عنه بلايا الدنيا كما دفعت عنه بلايا الآخرة
فاذا قال 0الرحمن الرحيم0,
قال جلّ جلاله: شهد لي عبدي اني الرحمن الرحيم , اشهدكم لاوقرن من رحمتي حظه و الاجزلن من عطائي نصيبه.
فاذا قال :’مالك يوم الدين’ قال الله جلّ جلاله:
اشهدكم كما اعترف اني مالك يوم الدين لاسهلن عليه يوم الحساب حسابه, ولاتقبلن ولاتجاوزن عن سيئاته
فاذا قال ‘اياك نعبد’ قال الله: صدق عبدي اياي يعبد ,
اشهدكم لاثيبنه على عبادتي ثوابا’ يغبطه عليه كل من خالفه في عبادته لي
فاذا قال’أياك نستعين’ قال الرحمن عزّ و جلّ: بي استعان واليّ التجأ ,
اشهدكم لأعيننه على أمره ولاغيثنه على شدائده ولآخذن بيده يوم القيامة
فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم الى آخر السورة. قال الله هذا لعبدي,
ولعبدي ما سال قد استجبت لعبدي و اعطيته ما امل وآمنته مما منه وجل.
فسبحان الله
دعواتكم يا بنات
جمعنا الله واياكي مع حبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام في الفردوس الأعلى بإذنه تعالى
بارك الله فيكي
تقبلي مروري
افضل مايتقرب به العبد الى الله عزوجل
محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن من أفضل أعمال القلوب وأرفعها محبة
رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-
فمحبة النبي
-صلى الله عليه وسلم-
من أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله عز وجل؛
وهي من العبادات القلبية التي يحبها الله عز وجل
ومحبة النبي
-صلى الله عليه وسلم-
علامة صادقة على محبة الله عز وجل؛
لأن دعوى محبة الله
-عز وجل-
دون محبة نبيه
-صلى الله عليه وسلم-
واتباعه دعوى كاذبة؛
وقد بين ذلك الله
-عز وجل-
في كتابه الكريم حيث قال
﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
(سورةآلعمرانآية31)
وقد بوب الإمام البخاري في صحيحه بابا سماه
بَاب، حُبُّ الرَّسُولِ
-صلى الله عليه وسلم-
مِنَ الْإِيمَانِ؛
وأورد عدة أحاديث توجب ذلك الحب الرفيع للنبي
-صلى الله عليه وسلم-
منها ما رواه عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
-صلى الله عليه وسلم- قَالَ: )
فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ
أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ(1)
قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري
ومعنى الحديث
والله أعلم
أن من استكمل الإيمان علم أن حق الرسول وفضله
آكد عليه من حق أبيه وابنه والناس أجمعين
لأن بالرسول استنقذ الله أُمته من النار
وهداهم من الضلال
فالمراد بهذا الحديث بذل النفس دونه
-صلى الله عليه وسلم-
ومحبة النبي
-صلى الله عليه وسلم-
تورث حلاوة الإيمان؛
حيث روى البخاري في صحيحه عن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ
-صلى الله عليه وسلم- قَالَ: )
ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ؛
أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا
وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ
وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ