السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الغاليات اللواتي باشرن حفظ سورة البقرة ومنها سورة ال عمران اسالكن سؤال لماذا هذا الكسل في الحفظ ؟
اهو لغياب اختنا الغالية ام العائد الى الله؟
هل نحفظ لاختنا ام العائد الى الله ام لانفسنا ورضى الله عز وجل؟
ام هو الكسل؟
السؤال موجه لي اولا ثم لكن
أنستسلم لذلك أم ماذا نفعل؟ مبدأ الاستسلام هذا مرفوض شرعًا ودينًا ومروءة، فلا اليأس من ديننا، ولا التسليم يرضاه العقل الذي خلقه الله كي يعمل، ولا موت الحياة بالاستسلام من أخلاق الايمان
إذن ماذا نفعل؟
وضع لنا الإمام الشافعي رحمه الله قاعدةً ذهبيَّةً في أسباب سوء الحفظ، عندما شكا سوء حفظه إلى شيخه وكيع، فقال:
شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي……. فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرنـي بـأنَّ العلم نـور……. ونـور الله لا يؤتـى لعاصي
وأيُّ علمٍ أشرف وأكثر بهاءً ونورًا من كلام الله النور عزَّ وجلّ؟!
ولن أطيل في شرح المعاصي وآثارها، وكيف هي تورث ظلمة القلب
سأشير إلى نقطة تتعدَّى ذلك، وهي شغل العقل بما ليس مفيدا،
فيغلق باب الفهم والاستيعاب، وينطفئ نور كلام الله في النفس، فالنترك المعاصي وشغل البال فيما لا ينفع نجد البركة في الوقت، وينساب القرآن في قلوبنا في سهولة ويسر وثبات.
وأذكر لكن أخيراً قولاً للمحدِّث إبراهيم الحربي يصف الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: "لقد صحبته عشرين سنة؛ صيفاً وشتاء، وحرًّا وبردا، وليلاٌ ونهارا، فما لقيته في يوم إلا وهو زائدٌ عليه بالأمس".
فالمتعامل مع الله عزَّ وجلَّ لا يقبل الكسل، وأصحاب الهمم العالية لا يعرفون الكسل، وأتباع الصالحين كالإمام أحمد لا يصيبهم الكسل، فهل أنتن من هؤلاء؟
بالله عليكن منذ غياب اختنا ام العائد الى الله لو حفظنا في كل يوم صفحة فما هو رصيدكن اليوم؟
فالنراجع انفسنا فكلُّنا ميسَّرون لما خُلِقنا له، ولكن ليس معنى هذا ألا نسعى إلى حفظ القرآن والتفقُّه في الدين، بل يجب علينا ذلك بكلِّ طاقتنا، فإنَّ أمر هذا الدين عظيم، "قل هو نبأٌ عظيم"، وبالتالي فكلُّ ما في هذا الدين عظيم، والقرآن -كلام الله تعالى- أساس هذا الدين.
عليكن التالي:
1 – "زحزحي جدار تعبك قليلا، واستخدمي هذا الوقت في حفظ القرآن ومراجعته.
2 – دعي ما يشغلك ويظلم قلبك.
3- نظِّمي وقتك
4 – إيَّاك والكسل.
5 – تذكَّري أنَّه لا توجد وصفةٌ واحدةٌ لحفظ القرآن، ولكن نختار الأقرب والأنسب.
6 – "كلٌّ ميسَّرٌ لما خُلِق له".
وقبل كل ذلك، فَتْحُ الله سبحانه عليك وتيسيره الأمر وتهوينه، وهذه لا تكون إلا بالدعاء أوَّلاً، ثم بذل كل الوسائل المتاحة، وقد قرَّر ربنا سبحانه أنَّ من بدأ فإنَّ الله سيعينه: "والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سبلنا وإنَّ الله لمع المحسنين".
فإنَّ من حق كتاب الله علينا أن نحفظه ونتقن حفظه، مع الاهتداء بهديه واتِّباعه، وجعله دستور حياتنا ونور قلوبنا وربيع صدورنا، وعسى أن تكون تلك القواعد أساساً طيِّباً لمن يريد حفظ كتاب الله تعالى بإتقان وإخلاص، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبيِّنا محمد
استودعكن الله الذي لا تضيع ودائعه
ودمتن في حفظ الرحمن
اختكم التي تحبكن في الله ماريا
اريد ردودكن ليس على صفحتي ولكن بوجود الهمة والنشاط في صفحة التسميع
اسأل الله العظيم أن يعيدك إلينا بالسلامة
اللهم سهل علينــا حفظ كتابك و اجعله شــاهداَ لنـا لا شــاهداَ علينـــا
ووفقنا اللهم الى ما تحب و ترضى
جزاك الله خيرا أختي الكريمة على التنبيه و الهمة العالية
جعله الله في ميزان حسنــاتك
تسلمى من كل سوء ويسلم يدك
على كلماتك الصادقة
شفاكى الله واعادكى لنا
ونفع الله بكى الأسلام والمسلمين
دمتى بحفظ الرحمن
على نصائحك القيمة
وربنا يقدرنا علىحفظ القران[
وجزاكي الله كل خير على ما نصحتنا به /COLOR]
أتمنى أن أكون حافظة للقرآن الكريم في أقل من 100 يوم
لقد بدأت في حفظ كتاب ربي بعد أن إلتحقت بدورة أبي الفيصل البيماني لحفظ القرآن الكريم في أقل من 100 يوم
وكانت بداية حفظي جيدة جدا ووصلت الجزأ العاشر ولكن هناك أمور بسبب الوقت وعدم توفر المكان المناسب للحفظ فوقت عودة زوجي من الدوام هو وقت الحفظ وغيرها من الأمور أتمنى أن أجدد عزمي وهمتي لأكون حافظة لكتاب ربي بإذن الله تعالى .
ويعود اللقاء بعد غياب طويل
ما احلى لقاء الاحباب
اشتقت لكن كثيرا
