دعاءء يحفظك من موووووت الفجأة – الشريعة الاسلامية 2024.

دعاءء يحفظك من موووووت الفجأة

خليجيةبسم الله الرحمن الرحيمخليجية

دعاء لمرة واحدة بالعمر

: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه

حج 360 حجة

وختم 360 ختمه

وأعتق 360 عبدا

وتصدق ب 360 دينار

وفرج عن 360 مغموما

وبمجرد أن قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحديث نزل جبريل (عليه السلام) وقال: يا رسول الله أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي و جلالي ضمنت له سبعة أشياء :

رفعت عنه الفقر

أمنته من سؤال منكر و نكير

أمررته على الصراط

حفظته من موت الفجأة

حرمت عليه دخول النار

حفظته من ضغطة القبر

حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم

الدعاء:

لا اله إلا الله الجليل الجبار لا اله إلا الله الواحد القهار,)

لا اله إلا الله الكريم الستار لا اله إلا الله الكبير المتعال, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون, لا اله إلا وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون, لا اله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين .

و أخيراً :

اللـهم صـلي علـى محمد و علـى آل محـمد كما صـــليت علـى إبراهيم و علـى آل إبراهيم إنكـ

حميد مجيد، وباركـ علـى محمـد و علـى

آل محمد كما باركت علـى إبراهيم و علـى

آل إبراهيم في العــــــالمين إنك حميد مجيد.

لاتحرم أحبابك أجره

جــــــزااكــــــــي الله خيــــــــــر

وجعلها فـــــي ميـــــــــــزاااااان حســــــــناااااتك

مشكوره حبيبتي

مـــوت الفجأة -اسلاميات 2024.

موت الفجأة) هل خطر ببالك!! وفي لحظة من اللحظات لم يحسب لها حسابًا ) 2024.

موت الفجأة) هل خطر ببالك!! وفي لحظة من اللحظات لم يحسب لها حسابًا ..)

بسم الله الرحمن الرحيم

قــــــــد يـــــــــــــــــــــــــأتي فــــــــــــــــــــــــجأة

يالغرابة هذه الأجساد التي هي عبارة عن كتلة من الساعات والأيام،

يا ترى كم يوم يفصلنا عن تلك اللحظة؟

بل كم ثانية وكم نفس؟ ربي لطفك ورحمتك نرجو…

الزائر الآخير

سيأتي اليك بدون محاله لياخذك من بيتك الذي أفنيت عمرك في تجهيزه

إنه لا يحتاج – كي يدخل عليك –
إلى أبواب أو استئذان ولا إلى أخذ موعد مسبق قبل المجيء والإتيان،
بل يأتي إليك في أي وقت
وعلى أي حال؛ حال شغلك أو فراغك.. صحتك أو مرضك..
غناك أو فقرك.. سفرك أو إقامتك.

رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال كفى بالموت واعظا؟
والله انه يكفي لمن كان له قلب.

تحتار الكلمات وتتبعثر الحروف
ويسرح الخيال وتضطرب النفس
ويتسارع النفس وترتعش الأطراف وينعقد اللسان،

ونتسائل في لهفه وفي غصة وفي حالة طلب وترقب ووجل:

كيف هي حالنا عندما ينفض الناس من حولنا؟
رباه إلى أين تنتهي بنا هذه الدنيا؟

كم يسعى الإنسان ويجهد في هذه الحياة الدنيا ،

هاهو الموت يوماً بعد يوم يتخطف الناس من حولنا بأمر الله،

يالله كم للدنيا من فتن مغرية تأخذ بلب المرء وقلبه ، وتهد من جسده وقوته
، يظن أنه سيبلغ غايته ، وينال مبتغاه ،

وفي لحظة من اللحظات لم يحسب لها حسابًا ،
قد انغمس في عمله ، يدقق حساباته الدنيوية غافلاً عن حساب الآخرة

وفي لحظة من اللحظات وهو في غمرة السعادة بين أهله وذويه ،
أو بين أصحابه وأحبابه ،

وفي لحظة من اللحظات يعيش نشوة الأموال ، وكثرة الأولاد ، واستقرار الصحة والجسد ،

وفي تلك اللحظة التي يبصر بها من حوله ، ويسمع من يحدثه ، ويحدث من يسمعه ،
ويحرك فيها جسده ، لا مرضًا يشكو ، ولا علة يعالج ، ولا طبيبًا يزور ،

، ونشاطًا في عقله تختصم فيه الأفكار بالأفكار ،

لحظة رهيبة ، ومفاجأة غريبة ، فيها توقف كل شيء ،
ماذا جرى لجسم الصحيح ،
وماذا حصل للعقل المدبر ،
وماذا وقع لصاحب الأموال والمنصب والجاه ،

ما هذه الصفرة التي سرت في جسده ،
أين هي نضرة هذا الجسم المترف ،
عجبًا أرى :

عينين كانتا جميلتان بالبصر ، مالهما قد زاغتا لا لفت أو نظر ،

لقد ارتخى اللسان ، وخفت الصوت الصارخ ، فلا حس أو خبر .

لقد انتهى كل شيء ، وجاء الوعد الحق ، لتنسل به الروح من الجسد ،

، ومن أصدق الله حديثا :

يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ .

يالها من مفاجأة يباغت فيها الإنسان ، فيأخذ على غرة ،
تعددت أسبابها ، وتلونت أشكالها ، واختلفت أعمارها ،
وتنقلت أوقاتها ، لا تميز بين الطفل والشاب والشيخ ،

كل له له أجله المكتوب ، وعمره المحسوب ، عند رب رحيم حليم .

غير أنها الغفلة التي تقتل القلوب عن هذه الساعة المملوءة بالفاجعة
، المقرونة بالبكاء والصراخ ، الممزوجة بالدموع ، المتلونة بالحسرة واللوعة ،

على من .. علي أنا وأنت وكل مولود كبير أو صغير .

إن المتابع لأخبار الزمان اليوم ليجد عجبًا عجابًا من كثرة ما يقع من موت الفجأة ،

، ومع هذه الكثرة إلا أن جملة منا في غفلة ،

وكأن ما أتى غيرنا لا يأتينا ولا يقرب من دارنا .

عجبًا لنا : كيف نجرأ على الله فنرتكب معاصيه ،
وأرواحنا بيده ،

وكيف نستغفل رقابته ، والموت بأمره يأتي فجأة ،

أما سأل أحدنا نفسه :

لماذا لا يستطيع أحد أن يعلم متى سيموت ،
إنها حكمة بالغة ، ليبقى المؤمن طوال حياته مترقبًا وداع الدنيا ، مستعدًا للقاء ربه .

يا حسرتنا ـ على غفلة قد طمت ، ومهلة قد ذهبت ، أضعناها في المغريات ،

وقتلناها بالشهوات ، وأهدرناها في التفاهات ،

نسير كأن أحدنا سيعمر ألف سنة ،
ونغفل كأن بيننا وبين الموت ميعاد مؤجل ،

كم قريب دفنا ، وكم حبيب ودعنا ،

، وعدنا من دور اللحود وعادت معنا الدنيا ، لنغرق في ملذاتها ،

أين العيون الباكية من خشية الله ،

أين القلوب الوجلة من لقاء الله ،

ألا نعود أنفسنا على توديع هذه الدنيا كل يوم ،

فنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبها الله ،

ألا نعزم على مضاعفة الأعمال الصالحة من صلاة واستغفار وذكر وبر وصلة ،

ألا نفكر بجدية مقرونة بعمل أن نقلع من معاصينا ، ونتوب من تقصيرنا في حق الله تعالى،

ألا نجعل ساعة الموت هذه واعظًا لنا في هذه الدنيا الفانية من الغفلة عن الله تعالى ؟

التأفف من ذكر الموت

إنه من الخطير حقًا أن نتأفف من ذكر الموت وأسبابه ،

لقد قال النبي ‘ : (أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ رواه الترمذي
ونحن نتأفف ونبتعد عن ذكر الموت او التذكير به

وما علمنا ان لذكر وتذكر الموت أمور مهمه لنا في حياتنا…

لأن ذكر الموت يعين بعد الله تعالى على فعل الطاعات
والاستزادة من المعروف والخير ،
ويزهد في الدنيا وزهرتها ،
ويكشف لك غرورها وزوال متعاها ،
ويهون عليك فوات نعيمها ، لتفكر في نعيم الآخرة المقيم ،

فتجتهد في العبادة ، وتعمل لتلك السعاة .

ليذكر بعضنا بعضآ بفناء أعمارنا ، وفناء هذه الدنيا ،

ولنستعذب الحديث عما أعده الله لعباده من الجنان والفوز بالرضوان ،
عسى قلوبنا أن تلين لباريها ، وتخشع لخالقها العزيز الحكيم .

، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الآموات منهم والآحياء

اللهم ارحم ضعفنا ، وآنس وحشتنا ،
وذكرنا بك ما حيينا ، واللهم التوبة النصوح قبل الممات يا رب العالمين ،

،وصلوا وسلموا على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .

المقال من أعداد
د. فيصل بن سعود الحليبي
بتصرف بسيط وتنسيق مني

ملاحظه هامه

إن المقصود بذكر الموت,

ليس كره الحياة و ترك العمل,

بل المقصود هو ربط كل ما نفعله في حياتنا بالآخرة حتى ينفعنا عند الموت…

إن المؤمن هو الذي يستطيع أن يوازن بين عمله للدنيا و بين وضع حقيقة الموت أمام عينيه …

المطلوب العمل للدنيا و التمتع بها بدون نسيان الموت و الآخرة و العمل لها…

أما أن يعيش المؤمن حياته و كأنه في مأمن من الموت و من الحساب , فهذا ليس الفكر الذي يجب أن يسود…

الهدف من الموضوع للأتعاظ والعبرة و لتلقي مشاركاتاكم الهادفه التي تذكرنا جميعآ
باهمية تذكر الموت وكيفية الآستعداد له في ظل هذه الغفلة التي نعيشها اليوم وللأسف!!

منقول

دعاء يحفظك من موت الفجأة من الشيخ محمد العريفي ، دعاء لمرة واحدة بالعمر ر في الاسلام 2024.

دعاء يحفظك من موت الفجأة من الشيخ محمد العريفي ، دعاء لمرة واحدة بالعمر ر

خليجيةدعاء لمرة واحدة بالعمر روي عن رسول الله (صلى …الله عليه واله وسلم) مضمون الحديث انه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة … وختم 360 ختمه … وأعتق 360 عبدا … وتصدق ب 360 دينار … وفرج عن 360 مغموما … وبمجرد أن قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحديث نزل جبريل (عليه السلام) وقال: يا رسول الله … المولى عز وجل يبلغك … أي عبد… من عبيد الله سبحا…نه وتعالى يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بعزتي و جلالي ضمنت له …سبعة أشياء : رفعت عنه الفقر … أمنته من سؤال منكر … و نكير أمررته على الصراط حفظته من موت الفجأة … حرمت عليه دخول النار … حفظته من ضغطة القبر … حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم …… الدعاء: لا اله إلا الله الجليل الجبار لا اله إلا الله الواحد القهار,) لا اله إلا الله الكريم الستار لا اله إلا الله الكبير المتعال, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون, لا اله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين …. و أخيراً : اللـهم صـلي علـى محمد و علـى آل محـمد كما صـــليت علـى إبراهيم و علـى آل إبراهيم إنكـ حميد مجيد، وباركـ علـى محمـد و علـى آل محمد كما باركت علـى إبراهيم و علـى آل إبراهيم في العــــــالمين إنك حميد مجيد. وأرسلها لـعشر أشخاص خلال ساعة تكون كـسبت عشر مليون صلاة علـى الحـبيب في صــحيفتكـ بإذن الـله

شكرا جزيلا على مجهود الكتابة
لكن أرجو أن تذكري لنا تخريج الحديث ورتبته في الصحة
فينبغي التأكد من صحة النقل لكي يوافقه العقل

تحياتي التي لا تشيخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لك غاليتي وبارك الله فيك
ينقل للقسم المناسب للتأكد من صحة الحديث

ودي وتحيتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اختي صلي صيغة خاطئة لصلاه على الرسول انا نقلت موضوع في وحدف لانه مكرر لكن راجعي اختي الصيغة الصحيحة لصلاه على الرسول الموضوع جدا جدا جدا مهم وانشروا لتعم الفائدة بعد التاكد وشكرا

انظف بيتي دائما تحسبا لضيوف الفجأة حياة اسرية 2024.

انظف بيتي دائما تحسبا لضيوف الفجأة

خليجية

لتعلمي عزيزتي حواء أن بيتك عنوان تربيتك فكلم كنت معتادة على النظام والنظافة منذ نعومة اظفارك وي بيت والدك ظهر ذلك جليا واضحا في معالم واركن بيت زوجك . لذلك عزيزتي حاولي قدر الأمكان ان لايرى زوجك منك تقصيرا في ذلك وايك بع النصائح التي تساعدك:
1-استيقظي باكرا وابدئي بجدولة يومك .
2-رتبي الفراش والأسرة
3-استخدمي المكنسة الكهربائية واكنسي كل غرف المنزل.
4-ابدئي بمسح الغبار .
5-نظفي الحمامات .
6-حاولي ان لا تبيتي المطبخ مليئ بالجلي او اكياس القمامة ففي الصباح سيذهب عنك عبْ تنظيف المجلى
7-الان اصبح بيتك نظيفا ظاهريا فيما لو طرق بابك احد تكونين مستعدة لاستقباله دون ان تشعري بالحرج
8-جاء الان دور التفتيش في البيت ،انظري الى الى النوافذ وهل تحتاج لتنظيف او خزانة بحاجة لترتيب .
صدقيني جربي ماقلته لك وستشعرين بنظافة البيت باستمرار ولن تحتاجي لحملة العزيل التي اراها ان شخصيا للنساء الكسالى الاتي لايتابعن نظافة البيت بشكل يومي مع كل امنياتي لكن بالسعادة والهناءخليجية

يسلمووو وكلام سليم 100%
شكرا على هذه النصائح وانا بعمل مثلك بس احيانا بكسل اجلي بالليل بخليهن للصبح . وشكرا مرة ثانية.
بارك الله فيك

حبيبتي

جزاك الله خير

يسلموووووووووووو قلبوووووووووووووو
الله يعطيك العافيه بس لو تدخل بنتي المدرسه وارتاح من حوستها في البيت بالصباح
يسلموووواختي
جزاك الله خير

كثرة موت الفجأة – في الاسلام 2024.

كثرة موت الفجأة –

قال رسول الله صل الله عليه وسلم ان من امارات الساعة ان يظهر موت الفجأة ولقد كثر موت الفجأة في تلك الايام حتى انك تقف مع الرجل وبه من الصحة والعافية ما لا يعلمه الا الله وفجأة تجده قد سقط ميتا.

ولذلك فلا بد ان يكون المؤمن دائما على طاعة الله في جميع احواله فانه لا يدري متى ياتيه الموت اللهم ثبتنا في القول الصادق في الدنيا والاخرة وتب علينا وارحمنا انك انت الرحمن الرحيم العالمين وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

يسعدني ان اكون اول من يرد …. مشكوووورة يمامة .. دائما متميزة بالمواضيع … بارك الله فيك …
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رقة خليجية
يسعدني ان اكون اول من يرد …. مشكوووورة يمامة .. دائما متميزة بالمواضيع … بارك الله فيك …

والله يا ام رقه دايما منوره و انتي المميزه هلا فيكي مشكوووووووره

ربي لآيفجعكم بموت غالي
وهناكـ دعاء يغفلون عنهه الكثير بعد الصلآةة
وهو اللهم اني اعوذبكـ من فجائت نقمتكـ
تسلمي يمامةة على الطرح

ودي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد حلمـ وراحـ خليجية
ربي لآيفجعكم بموت غالي
وهناكـ دعاء يغفلون عنهه الكثير بعد الصلآةة
وهو اللهم اني اعوذبكـ من فجائت نقمتكـ
تسلمي يمامةة على الطرح

ودي

بارك الله فيكي نورتي وشرفتي هلا ودي لكي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون المغربي خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سرني مرورك جدا انتي الرائعه هلا فيكي خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موت الفجأة هل طرأ على بالك من الشريعة 2024.

موت الفجأة هل طرأ على بالك……………………….

الحمد لله تفرد بالبقاء ، والعظمة والكبرياء ، وسع خلقه رحمة وحلما ، وأحاطهم معرفة وعلما ، وأشهد ألا إله إلا الله ، كاشف الكرب ، ومزيل الهم ، ومثبت الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة بالقول الثابت ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، أنذر وبشر ، ونصح وجاهد ، حتى ترك أمته على البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا .
أما بعد : يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا .
أيها الأحبة في الله : كم يسعى الإنسان ويجهد في هذه الحياة الدنيا ، قد ملأ قلبه بالطموحات ، وغره طول الأمل ، وغفل عن كثرة العلل ، فانطلق كالسهم يركض خلف مبتغاه ، يعرق ليجمع ، ويجمع لينفق أو ليبخل ، قد أطغاه حب الجاه ، وأرهقه التطلع للمنصب ، وأشغله هم الأولاد ، وقصم ظهره اللهث وراء الأموال ، فيفلح حينًا ، ويعثر حينًا آخر ، وينهض مرة أخرى لا يبالي بتعب ، ولا يفكر في جهد ، فقط أن يصل ما وصل غيره بل يزيد على ذلك ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، ومن أصدق من الله قيلا :
( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) .
يالله كم للدنيا من فتن مغرية تأخذ بلب المرء وقلبه ، وتهد من جسده وقوته ، يظن أنه سيبلغ غايته ، وينال مبتغاه ، وفي لحظة من اللحظات لم يحسب لها حسابًا ، قد انغمس في عمله ، يدقق حساباته الدنيوية غافلاً عن حساب الآخرة الشديد ، وفي لحظة من اللحظات وهو في غمرة السعادة بين أهله وذويه ، أو بين أصحابه وأحبابه ، وفي لحظة من اللحظات يعيش نشوة الأموال ، وكثرة الأولاد ، واستقرار الصحة والجسد ، في تلك اللحظة التي يبصر بها من حوله ، ويسمع من يحدثه ، ويحدث من يسمعه ، ويحرك فيها جسده ، لا مرضًا يشكو ، ولا علة يعالج ، ولا طبيبًا يزور ، قوة في جسمه تركب فوق قوة ، ونشاطًا في عقله تختصم فيه الأفكار بالأفكار ، لحظة رهيبة ، ومفاجأة غريبة ، فيها توقف كل شيء ، ماذا جرى لجسم الصحيح ، ماذا حصل للعقل المدبر ، ماذا وقع لصاحب الأموال والمنصب والجاه ، ما هذه الصفرة التي سرت في جسده ، أين سافرت نضرة هذا الجسم المترف ، عجبًا أرى : عينين كانتا جميلتان بالبصر ، مالهما قد زاغتا لا لفت أو نظر ، قم يا رجل ، انهض ، فوراءك حياة مليئة بالعمل ، أتترك أعمالك ، أموالك ، جاهك و منصبك ، تحرك !! لقد ارتخى اللسان السليط ، وخفت الصوت الصارخ ، فلا حس أو خبر .
حينها تنادى الأحباب ، وتعالت الأصوات ، أحضروا الطبيب ، حركوا الأموال ، اتصلوا بأصدقاء الجاه والمراتب العالية ، أخبروهم بالمفاجأة ، علهم يجدوا الخلاص ، والنجاة من المصيبة .

أين المفر من القضا ء مشرقًا ومغربا
انظر ترى لك مذهبًا أو ملجأً أو مهربا
سلّم لأمر الله وارض به وكن مترقبا
فلقد نعاك الشيب يوم رأيت رأسك أشيبا
يمسي ويصبح طالب الدنيا مُعنًى متعبا

لقد انتهى كل شيء ، وجاء الوعد الحق ، لتنسل به الروح من الجسد ، وتقلع منه حثيثا
، ومن أصدق الله حديثا : يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ .
يالها من مفاجأة يباغت فيها الإنسان ، فيأخذ على غرة ، تعددت أسبابها ، وتلونت أشكالها ، واختلفت أعمارها ، وتنقلت أوقاتها ، لا تميز بين الطفل والشاب والشيخ ، كل له له أجله المكتوب ، وعمره المحسوب ، عند رب رحيم حليم .
غير أنها الغفلة التي تقتل القلوب عن هذه الساعة المملوءة بالفاجعة ، المقرونة بالبكاء والصراخ ، الممزوجة بالدموع ، المتلونة بالحسرة واللوعة ، على من .. علي أنا وأنت وكل مولود كبير أو صغير .

يا غافلاً عن ساعة مقرونة بنوادب وصوارخ وثواكل
قدِّم لنفسك قبل موتك صالحًا فالموت أسرع من نزول الهاطل
حتّام سمعُك لا يعي لمذكر وصميم قلبك لا يلين لعاذل
تبغي من الدنيا الكثيرَ وإنما يكفيك من دنياك زاد الراحل
آي الكتاب تهزُّ سمعك دائمًا وتصم عنها معرضًا كالغافل
كم للإله عليك من نعم ترى ومواهب وفوائد وفواضل
كم قد أنالك من موانح طوله فاسأله عفوًا فهو غوث السائل

عباد الله : اعلموا رعاكم الله أن من علامات الساعة الصغرى كثرة موت الفجأة ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة ) ، رواه الطبراني وحسنه الألباني .
وإن المتابع لأخبار الزمان اليوم ليجد عجبًا عجابًا من كثرة ما يقع من موت الفجأة ، وهو ما يسمى اليوم بالسكتة القلبية ، ومع هذه الكثرة إلا أن جملة منا في عفلة ، وكأن ما أتى غيرنا لا يأتينا ولا يقرب من دارنا .

عجبًا لنا : كيف نجرأ على الله فنرتكب معاصيه ، وأوراحنا بيده ، وكيف نستغفل رقابته ، والموت بأمره يأتي فجأة ، أما سأل أحدنا نفسه : لماذا لا يستطيع أحد أن يعلم متى سيموت ، إنها حكمة بالغة ، ليبقى المؤمن طوال حياته مترقبًا وداع الدنيا ، مستعدًا للقاء ربه .
روي أن ملك الموت دخل على داود عليه السلام فقال : (( من أنت ؟ فقال ملك الموت : أنا من لا يهاب الملوك ، ولا تمنع منه القصور ، ولا يقبل الرشوة ، قال : فإذًا أنت ملك الموت ، قال : نعم ، قال : أتيتني ولم أستعد بعد ! قال : يا داود أين فلان قريبك ؟ أين فلان جارك ؟ قال : مات ، قال : أما كان لك في هؤلاء عبرة لتستعد ؟!

يا حسرتنا ـ يا عباد الله ـ على غفلة قد طمت ، ومهلة قد ذهبت ، أضعناها في المغريات ، وقتلناها بالشهوات ، وأهدرناها في التفاهات ، نسير كأن أحدنا سيعمر ألف سنة ، ونغفل كأن بيننا وبين الموت ميعاد مؤجل ، كم قريب دفنا ، وكم حبيب ودعنا ، نفضة غبار القبور من أيدينا أنستنا هول ما رأوا ، وعظم ما شاهدوا ، وعدنا من دور اللحود وعادت معنا الدنيا ، لنغرق في ملذاتها ، أين العيون الباكية من خشية الله ، أين القلوب الوجلة من لقاء الله ، ألا نعود أنفسنا على توديع هذه الدنيا كل يوم ، فنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبها الله ، ألا نعزم على مضاعفة الأعمال الصالحة من صلاة واستغفار وذكر وبر وصلة ، ألا نفكر بجدية مقرونة بعمل أن نقلع من معاصينا ، ونتوب من تقصيرنا في حق الله تعالى،ألا نجعل ساعة الموت هذه واعظًا لنا في هذه الدنيا الفانية من الغفلة عن الله تعالى ؟
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ .
اللهم ارحم ضعفنا ، وآنس وحشتنا ، وذكرنا بك ما حيينا ، واللهم التوبة النصوح قبل الممات يا رب العالمين ، استغفروا الله وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.

الخطبة الثانية :
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره ، وسار على سنته إلى يوم الدين .
أما بعد : فيا عباد الله، إنه من الخطير حقًا أن نتأفف من ذكر الموت وأسبابه ، نراعي في ذلك مشاعرنا، أن لهثًا خلف الفرحة بهذه الدنيا ، كيف وقد قال النبي ‘ : (أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ رواه الترمذي وقال : ( حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ) .
وما ذاك إلا لأن ذكر الموت يعين بعد الله تعالى على فعل الطاعات والاستزادة من المعروف والخير ، ويزهد في الدنيا وزهرتها ، ويكشف لك غرورها وزوال متعاها ، ويهون عليك فوات نعيمها ، لتفكر في نعيم الآخرة المقيم ، فتجتهد في العبادة ، وتعمل لتلك السعاة .
قال حوشب بن عقيل : سمعت يزيد الرقاشي يقول لما حضره الموت : { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ } ، ألا إن الأعمال محضورة ، والأجور مكملة ، ولكل ساع ما يسعى ، وغاية الدنيا وأهلها إلى الموت ، ثم بكى وقال : يا من القبر مسكنه ، وبين يدي الله موقفه ، والنار غدًا مورده ، ماذا قدمت لنفسك ؟ماذا أعددت لمصرعك ، ماذا أعددت لوقوفك بين يدي ربك ؟
وأجمل ما يكون العبد في حياته متذكرًا الموت ، مستعدًا له ، غير أنه إذا اقترب منه كان حسن الظن بربه ، فإن الله يقول في الحديث القدسي : ( أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ ) رواه أحمد .
حدث حاتم بن سليمان قال : دخلنا على عبد العزيز بن سليمان وهو يجود بنفسه فقلت : كيف تجدك ؟ قال : أجدني أموت ، فقال له بعض إخوانه : على أية حال رحمك الله ؟ فبكى ثم قال : ما نعول إلا على حسن الظن بالله ، قال : فما خرجنا من عنده حتى مات .
ليذكر بعضنا بعضًا بفناء أعمارنا ، وفناء هذه الدنيا ، ولنستعذب الحديث عما أعده الله لعباده من الجنان والفوز بالرضوان ، على قلوبنا أن تلين لباريها ، وتخشع لخالقها العزيز الحكيم .

اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، واحم حوزة الدين ، وانصر عبادك الموحدين ، اللهم احفظ هذه الأرض من شر الأشرار ، وكيد الفجار ، اللهم من أرادها وبلاد المسلمين بسوء فأشغله في نفسه واجعل كيده تدميرًا له ، اللهم رد كيده في نحره ، واجعله عبرة لمن يعتبر ، اللهم إنك أنت القوي فأمدنا بقوتك ، وإنك أنت الحليم فأسبغ علينا حلمك ، وإنك أنت الرحيم فأنزل علينا سكينتك ، وإنك أنت الرزاق فامنن علينا بكريم رزقك ، وإنك أنت العفو فاسترنا بعظيم عفوك ، اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان ، وأمدهم بمدد من عندك وجند من جندك ،واحفظ ديارهم وأموالهم وأهليهم ، ورد عنهم بقوتك وجبروتك ، اللهم وفق أولياء أمورنا للعمل بما يرضيك ، واجعلهم هداة مهتدين ، سلمًا لأوليائك ، حربًا على أعدائك ، ووحد على الحق كلمتهم ، ووفقهم لإصلاح رعاياهم ، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولأحبابنا ولجميع المسلمين ،وصلوا وسلموا على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
اسال الله ان يرحم امواتنا يارب..

سبحان الله اللهم احسن خواتيم اعمالنا
بارك الله فيك والله يحسن خاتمتنا

سلمت يمينك على هالموضوع

وجزاك الله خيرا

اتمنى ردوووووووووووودكتيرررررررررة
لااله الااللــــــــــــــــــــــــه//////
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اللهم توفانا وانت راض عنا واجعل اخر كلماتنا لا اله الا الله واحمينا من الموت الفجأه
يا حبيبتي والله كلامك اثر في لدرجه لا تتخيلها اللهم احسن خاتمتنا وتوفنا وانت راض عنا

موت الفجأة . – الشريعة الاسلامية 2024.

موت الفجأة .

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمد لله تفرد بالبقاء ، والعظمة والكبرياء ، وسع خلقه رحمة وحلما ، وأحاطهم معرفة وعلما ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، كاشف الكرب ، ومزيل الهم ، ومثبت الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة بالقول الثابت ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، أنذر وبشر ، ونصح وجاهد ، حتى ترك أمته على البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيراً .
أما بعد :

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} .

أيها الأحبة في الله : كم يسعى الإنسان ويجهد في هذه الحياة الدنيا ، قد ملأ قلبه ب************ات ، وغره طول الأمل ، وغفل عن كثرة العلل ، فانطلق كالسهم يركض خلف مبتغاه ، يعرق ليجمع ، ويجمع لينفق أو ليبخل ، قد أطغاه حب الجاه ، وأرهقه التطلع للمنصب ، وأشغله هم الأولاد ، وقصم ظهره اللهث وراء الأموال ، فيفلح حينًا ، ويعثر حينًا آخر ، وينهض مرة أخرى لا يبالي بتعب ، ولا يفكر في جهد ، فقط أن يصل إلى ما وصل غيره بل يزيد على ذلك ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، ومن أصدق من الله قيلا :

{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} .

يالله كم للدنيا من فتن مغرية تأخذ بلب المرء وقلبه ، وتهد من جسده وقوته ، يظن أنه سيبلغ غايته ، وينال مبتغاه ، وفي لحظة من اللحظات لم يحسب لها حسابًا ، قد انغمس في عمله ، يدقق حساباته الدنيوية غافلاً عن حساب الآخرة الشديد ، وفي لحظة من اللحظات وهو في غمرة السعادة بين أهله وذويه ، أو بين أصحابه وأحبابه ، وفي لحظة من اللحظات يعيش نشوة الأموال ، وكثرة الأولاد ، واستقرار الصحة والجسد ، في تلك اللحظة التي يبصر بها من حوله ، ويسمع من يحدثه ، ويحدث من يسمعه ، ويحرك فيها جسده ، لا مرضًا يشكو ، ولا علة يعالج ، ولا طبيبًا يزور ، قوة في جسمه تركب فوق قوة ، ونشاطًا في عقله تختصم فيه الأفكار بالأفكار.

لحظة رهيبة ، ومفاجأة غريبة ، فيها توقف كل شيء ، ماذا جرى للجسم الصحيح ، ماذا حصل للعقل المدبر ، ماذا وقع لصاحب الأموال والمنصب والجاه ، ما هذه الصفرة التي سرت في جسده ، أين سافرت نضرة هذا الجسم المترف ، عجبًا أرى : عينين كانتا جميلتين بالبصر ، مالهما قد زاغتا لا لفت أو نظر ، قم يا رجل ، انهض ، فوراءك حياة مليئة بالعمل ، أتترك أعمالك ، أموالك ، جاهك و منصبك ، تحرك !! لقد ارتخى اللسان السليط ، وخفت الصوت الصارخ ، فلا حس أو خبر .

حينها تَنادَى الأحباب ، وتعالت الأصوات ، أحضروا الطبيب ، حركوا الأموال ، اتصلوا بأصدقاء الجاه والمراتب العالية ، أخبروهم بالمفاجأة ، علهم يجدوا الخلاص ، والنجاة من المصيبة .

أيـن الـمفر من القضاء مشرقًـا ومـغـربا

انـظـر تـرى لك مذهبًا أو ملجأً أو مهربا

سـلّـم لأمـر الله وارض بـه وكـن مترقبـا

فلقد نعاك الشيـب يوم رأيت رأسك أشيبا

يمسي ويـصـبح طالب الدنيا مُعنًى متعبا لقد انتهى كل شيء ، وجاء الوعد الحق ، لتنسل به الروح من الجسد ، وتقلع منه حثيثا، ومن أصدق من الله حديثا :

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} .

يا لها من مفاجأة يباغت فيها الإنسان ، فيؤخذ على غرة ، تعددت أسبابها ، وتلونت أشكالها ، واختلفت أعمارها ، وتنقلت أوقاتها ، لا تميز بين الطفل والشاب والشيخ ، كل له أجله المكتوب ، وعمره المحسوب ، عند رب رحيم حليم .
غير أنها الغفلة التي تقتل القلوب عن هذه الساعة المملوءة بالفاجعة ، المقرونة بالبكاء والصراخ ، الممزوجة بالدموع ، المتلونة بالحسرة واللوعة ، على مَنْ ؟!! .. علي أنا وأنت وكل مولود كبير أو صغير .

ياغافلاً عـن سـاعـة مقـرونـة بنـوادي وصـواريـخ وواكــــل

قدِّم لنفسك قبل موتك صالحًا فالموت أسرع من نزول الهاطل

حطام سمعُك لا يعي لمذكــر وصـميم قـلـبـك لا يلين لــعــاذل

تبغي من الدنيا الكثيرَ وإنمـا يـكـفـيـك من دنياك زاد الراحـــل

آي الكتاب تهــــزُّ سـمـعـك دائمًا وتصم عنها معرضًا كالغافل

كم للإله عليك من نـــعم تـــــرى ومواهــــب وفوائد وفواصل

كم قد أنالك من ومانح طوله فاسأله عفوًا فهو غـــــوث السائل

عباد الله : اعلموا رعاكم الله أن من علامات الساعة الصغرى كثرة موت الفجأة ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة» ، رواه الطبراني وحسنه الألباني .
وإن المتابع لأخبار الزمان اليوم ليجد عجبًا عجابًا من كثرة ما يقع من موت الفجأة ، وهو ما يسمى اليوم بالسكتة القلبية ، ومع هذه الكثرة إلا أن جملة منا في غفلة ، وكأن ما أتى غيرنا لا يأتينا ولا يقرب من دارنا .
عجبًا لنا : كيف نجرأ على الله فنرتكب معاصيه ، وأرواحنا بيده ، وكيف نستغفل رقابته ، والموت بأمره يأتي فجأة ، أما سأل أحدنا نفسه : لماذا لا يستطيع أحد أن يعلم متى سيموت ، إنها حكمة بالغة ، ليبقى المؤمن طوال حياته مترقبًا وداع الدنيا ، مستعدًا للقاء ربه .
روي أن ملك الموت دخل على داود عليه السلام فقال : من أنت ؟ فقال ملك الموت : أنا من لا يهاب الملوك ، ولا تمنع منه القصور ، ولا يقبل الرشوة ، قال : فإذًا أنت ملك الموت ، قال : نعم ، قال : أتيتني ولم أستعد بعد ! قال : يا داود أين فلان قريبك ؟ أين فلان جارك ؟ قال : مات ، قال : أما كان لك في هؤلاء عبرة لتستعد ؟!
يا حسرتنا ـ يا عباد الله ـ على غفلة قد طمت ، ومهلة قد ذهبت ، أضعناها في المغريات ، وقتلناها بالشهوات ، وأهدرناها في التفاهات ، نسير كأن أحدنا سيعمر ألف سنة ، ونغفل كأن بيننا وبين الموت ميعاد مؤجل ، كم قريب دفنا ، وكم حبيب ودعنا ، نفضة غبار القبور من أيدينا أنستنا هول ما رأوا ، وعظم ما شاهدوا ، وعدنا من دور اللحود وعادت معنا الدنيا ، لنغرق في ملذاتها .
أين العيون الباكية من خشية الله ، أين القلوب الوجلة من لقاء الله ، ألا نعود أنفسنا على توديع هذه الدنيا كل يوم ، فنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبها الله ، ألا نعزم على مضاعفة الأعمال الصالحة من صلاة واستغفار وذكر وبر وصلة ، ألا نفكر بجدية مقرونة بعمل أن نقلع من معاصينا ، ونتوب من تقصيرنا في حق الله تعالى،ألا نجعل ساعة الموت هذه واعظًا لنا في هذه الدنيا الفانية من الغفلة عن الله تعالى ؟

{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} .

اللهم ارحم ضعفنا ، وآنس وحشتنا ، وذكرنا بك ما حيينا ، واللهم التوبة النصوح قبل الممات يا رب العالمين ، استغفروا الله وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.
ليذكر بعضنا بعضًا بفناء أعمارنا ، وفناء هذه الدنيا ، ولنستعذب الحديث عما أعده الله لعباده من الجنان
والفوز بالرضوان ، على قلوبنا أن تلين لباريها ، وتخشع لخالقها العزيز الحكيم .

اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، واحم حوزة الدين ، وانصر عبادك الموحدين ، اللهم احفظ هذه الأرض من شر الأشرار ، وكيد الفجار ، اللهم من أرادها وبلاد المسلمين بسوء فأشغله في نفسه واجعل كيده تدميرًا له ، اللهم رد كيده في نحره ، واجعله عبرة لمن يعتبر ، اللهم إنك أنت القوي فأمدنا بقوتك ، وإنك أنت الحليم فأسبغ علينا حلمك ، وإنك أنت الرحيم فأنزل علينا سكينتك ،وصلوا وسلموا على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .

اللهم امين

بارك الله فيكي اختي

{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} . صدق الله العظم …

اللهم احسن خاتمتنا
بارك الله فيك
وجزاكِ كل خير ونفع بكِ
طرح يقيم بالنجـــــــوم …خليجية

اللهم اجرنا من موت الفجأه فهواصعب شيء

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بـــآرڲ الله فيـــڲ

جزاكي الله خيرا
جزاك الله خير الجزاء

موت الفجأة 2024.

موت الفجأة

موت الفجأة ..

موت الفجأة ..

( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ
، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ )

اخواتي
لقد كثر في هذا الزمن موت الفجأة وبالرغم من ذلك فنحن
غافلون ولاهون بمشاغل الدنيا

يقول الله تعالى:
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ

والذي يتأمل أحوال الناس في هذا الزمن يرى تطابق الآية تماماً
مع واقع كثير منهم وذلك من خلال ما يرى من كثرة إعراضهم عن منهج الله
وغفلتهم عن الآخرة وعن ما خلقوا من أجله، وكأنهم لم يخلقوا
للعبادة، وإنما خلقوا للدنيا وشهواتها،

فكان هذا الموضوع لنقف وقفة صادقه مع أنفسنا ونغير من واقعنا للأحسن

مـــــــــــــوت الفجأة

((بادروا بالأعمال الصالحة، هل تنتظرون إلا
فقراً منسياً أو غنىً مطغياً، أو موتاً مجهزاً، أو مرضاً مفسداً،
أو هرماً مفنداً، أو الدجال شر غائب ينتظر،
أو الساعة فالساعة أدهى وأمر))

((إلي أي مدى يمكن أن تكون الصدقات وفعل الخير
منجية من الموت بشكل عام بإذن الله؟))
((وهل هناك أعمال أخرى تدخل في ذلك؟))

((ما الذي يجب فعله كي يكون الإنسان
مستعدًا للموت، سواء الفجأة أم الطبيعي؟))
((ومتى يصل الإنسان إلى درجة
الاطمئنان وعدم الخوف من الموت؟ ))
وهل موت الفجأة هو عقوبة للإنسان
إذا علمنا أن أغلب المجاهدين
من الصحابة رضوان الله عليهم
ماتوا على فرشهم؟

ورد في بعض الآثار أن في آخر الزمان يكثر موت الفجأة،
وله صور كثيرة، فمنها ما يسمى بالسكتة القلبية، بأن تتوقف حركة القلب،

ويحصل بعدها الموت في تلك اللحظة،
ولا يتمكن الأهالي من العلاج ولا من استدعاء الأطباء، لحصول تلك السكتة بغتة
بدون مقدمات آلام أو أمراض،

ومن صورها الغشية والإغماء الذي يحصل بعده خروج الروح، يحصل الموت فجأة،
ولا يكون هناك مقدمات ولا علامات قبل هذه الغيبوبة، فتحصل الوفاة في تلك اللحظات.

ومن الصور ما تكاثر من الحوادث المرورية للسيارات،
ومن صور موت الفجأة ما يحصل بالقتال مع اللصوص وقطاع الطرق، الذين يعرضون للناس
، ومعهم أسلحة فتاكة، ويطلبون منهم أخذ ما معهم من الأموال أو فعل الفاحشة بالنساء والصبيان،
وإذا حصلت مقاومة كان هناك قتل وإطلاق للنار، وسفك للدماء وذلك من أسباب موت الفجأة.

.روي عن الإمام أحمد قال:
(( أكره موت الفوات ))،

وسبب الكراهية لما فيه من خوف حرمان الوصية، وفوات الاستعداد
للمعاد بالتوبة وغيرها
من الأعمال الصالحة، وذلك لأن الإنسان في صحته يأمل حياة طويلة،
ويتهاون بكتابة الوصية وما له وما عليه مع أن ذلك مندوب مؤكد
، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

(ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين إلا وصيته مكتوبة عنده )

ولكن كثيرًا من الناس يتهاون بما له وما عليه،
فيأتيه الموت فجأة قبل أن يتمكن من
كتابة وصيته فتضيع الحقوق التي له والتي عليه، ومع ذلك
فقد روي عن عائشة وابن مسعود
(( موت الفجأة راحة للمؤمن وأسف على الفاجر ))،
ولعل ذلك أن المرض والألم الطويل تستثقله النفس،
ويعتريها الضجر والألم وعدم التحمل، حتى يتمنى الموت للتخلص من ذلك الألم.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد قائلا فليقل
اللهم أحييني ما كانت الحياة خيرًا لي وتوفني ما كانت الوفاة خيرًا لي

كما أن على المؤمن أن يحتسب تلك الآلام والأمراض خيرًا وأجرًا،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من سيئاته

ولكن ذلك مشروط بالصبر وعدم الجزع وعدم التشكي إلى الناس
، حتى كره بعض السلف أنين المريض لأنه نوع من التشكي،
فعليه أن يتحمل ويصبر، والصبر هو حبس النفس عن الجزع، وحبس اللسان عن التشكي،
وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب، بل عليه أن يشتكي إلى الله،
ولا يشتكي إلى الناس إلا على وجه الإخبار،

فإذا حمد الله تعالى ثم أخبر بالألم لم يكن شكوى، إلا إذا أخبر بها تبرمًا وتسخطًا.

وينبغي لأولاد من مات فجأة أن يستدرك لأبيه من أعمال البر ما يمكنه مما يقبل النيابة
، كوفاء الديون وإبراء الذمة من الحقوق، وكثرة الصدقات والتبرعات،
وإخراج الزكوات، وأداء الحج والعمرة فريضة أو تطوعًا،

ومن أسباب موت الفجأة الغفلة والانشغال بالشهوات والملاهي،
وعدم الاستعداد للموت وما بعده.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أكثروا من ذكر هادم اللذات يعني الموت فإنه ما ذكر إلا في قليل إلا كثره ولا كثير إلا قلله

بمعنى أن الإنسان يكون دائمًا مستعدًا للموت بحيث يعمل
الأعمال الصالحة حتى لا يتمنى زيادة حياة،

وقد قال الله تعالى:
(وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ
فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ
وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا )

ويكثر موت الفجأة في آخر الزمان،
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن
من أمارات الساعة أن يكثر موت الفجأة

وهذا أمر مشاهد في هذا الزمان، حيث كثر في الناس موت الفجأة،
فترى الرجل صحيحًا معافًا ثم يموت فجأة، ،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه

فجعل صلة الرحم من أسباب طول العمر وهو معنى أن ينسأ له في أثره
، فتكون صلة الرحم من أسباب طول الحياة أو من أسباب بركة العمر
ولو كان قصيرًا بحيث يستغله في العلم النافع والعمل الصالح،

وصلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب وإيصال الخير إليهم،
بنصحهم وإكرامهم وإزالة الضرر عنهم، وزيارتهم والتلطف معهم.

وإذا كانت بركة الرزق وبركة العمر تنشأ من صلة الرحم،

فكذلك بقية الأعمال الخيرية، كالصلوات والصدقات والتبرعات،
والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله، وعمل الخيرات المتعدية،
كالنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعلم العلم وتعليمه،
والدعوة إلى الله، والذكر والدعاء وتلاوة القرآن، وكف النفس عن المحرمات
وحفظ اللسان وحفظ الجوارح، والابتعاد عن المعاصي صغيرها وكبيرها،

فإن ذلك يكون سببًا للبقاء وطول الحياة بإذن الله،
وسببًا بأن يمتع الله المسلم
بجوارحه وسمعه وبصره وقوته،

كما روي أن أبا الطيب الطبري عُمر فوق مائة عام، ثم إنه وثب مرة وثبة
شديدة فتعجب من حوله من هذا النشاط وهو في هذه السن، فقال:
(( هذه جوارح حفظناها في الصغر فحفظها الله علينا في الكبر )).

فمن أكثر من الأعمال الصالحة،
كنوافل الصلوات والصدقات والصيام،
والقراءة والذكر والدعاء، ونوافل البر والصلة، والصدق والصبر،
وحسن الخلق والحياء
والكرم، والأمانة والنصحية،
وما أشبه ذلك،
فإنها تدخل في الأسباب المنجية بإذن الله
من الآفات والشرور، وسببًا أزليًا بإذن الله لدفع الآفات
والمصائب والأمراض والحوادث،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس

احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة. ..
إلى قوله:
واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرًا

.
وأما الذي يجب فعله ليستعد الإنسان للموت،

فإن عليه أولا أداء الواجبات، والإكثار من المستحبات،
وترك المحرمات والمكروهات وبعض المباحات،
وبذلك فسر قول الله تعالى

: وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ

وثانيًا:

ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم لما سئل بعد قوله:
إذا دخل المؤمن القبر انفسح وانشرح
فقيل وما علامة ذلك

: العمل لدار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزوله
.
وقد كان كثير من السلف رحمهم الله دائمًا على أهبة الرحيل،
بحيث لو قيل لأحدهم إنك ستموت في هذا الشهر لم يكن هناك ما يزيد به في العمل،
حيث أنه مستغرق أوقاته في الأعمال الصالحة، وفاطمًا نفسه عن الآثام والمحرمات،

وثالثًا

إكثار ذكر الموت، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
أكثروا ذكر هادم اللذات الموت فإنه ما ذكر في قليل إلا كثره ولا في كثير إلا قلله

مع أن الجميع من البشر يستيقنون بأنهم سوف يأتيهم الموت،
ويرحلون عن هذه الحياة، ولكن إقبالهم على الدنيا وإكبابهم على
الشهوات والملذات منعهم من الاستعداد للموت،
كما قال تعالى:

ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ .

قال الله تعالى:
وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى

.

ثم إن موت الفجأة قد يكون عقوبة، حيث أنه يحال بينه وبين الوصية،
وكتابة ما له وما عليه، ولأجل ذلك كان موت أغلب الصحابة
رضى الله عنهم موتًا عاديًا،
سبقه مرض وماتوا على فرشهم،
وقد يكون موت الفجأة راحة للمسلم من شدة الألم وطول المرض
، فقد ورد في الحديث أن ملك الموت إذا جاء عند رأس المؤمن يقول
: اخرجي أيتها الروح الطيبة كانت في الجسد الطيب كنت تعمرينه

فتسل روحه من جسده كما تسل الشعرة من العجين وفي رواية
فتسيل روحه كما تسيل القطرة من فم السقاء

كتبه الشيخ
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمة الله تعالى
وجعلها في موازين حسناته

اللهم نسألك حسن الخاتمه
اللهم أختم بالصالحات أعمالنا
اللهم اجعل أخر أعمالنا عمل صالح يقربنا اليكم
وخير ايامنا يوم نلقاك
يارب العالمين

اللهم احسن خاتمتنا وتوفنا وانت راضي عنا
جزاكى الله خير
موضوعك تذكرة لنا
سلمتى

اللهم توفانا وانت راض عنا واجعل اخر كلماتنا لا اله الا الله

اللهم نسألك حسن الخاتمه
اللهم أختم بالصالحات أعمالنا
اللهم اجعل أخر أعمالنا عمل صالح يقربنا اليكم
وخير ايامنا يوم نلقاك
يارب العالمين
موضوعك جدا مميز اختي الكريمة ويخاطب ارواحنافعلا موت الفجاة قريب جدا وكثر
الله يصلح كل امورنا ويهدينا ويثبتنا جميعا ويرحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
بارك الله فيكي وجعله بميزان حسناتك
يقييم

الله يعطيك العافيه

اللهم احسن خاتمتنا

اللهم نسألك حسن الخاتمه
اللهم أختم بالصالحات أعمالنا
اللهم اجعل أخر أعمالنا عمل صالح يقربنا اليكم
وخير ايامنا يوم نلقاك
يارب العالمين

بارك الله فيك

موضوع رااائع

نسأل الله لنا و لكم حسن الخاتمة.
جزاكم الله كل خير
ربنا يحسن خاتمتنا جميعا
ويرحم والدى ويدخله فسيح جناته
وينور قبره

موت الفجأة: الرحيل بلا مقدمات 2024.

موت الفجأة: الرحيل بلا مقدمات

السلام عليكم أخواتي

ليس هناك ألم يعصر القلب و يهد كيان الانسان و يبكيه ، أكبر و لا اعظم من فقدان شخص قريب اليه و عزيز على قلبه و خصوصا اذا كان الفقدان فجأة و من دون مقدمات و لا سبب واضح……

انا بكتب لكم هالموضوع، لأنو البارح اتوفى جارنا، هو ابو 5 أولاد….و سبحان الله اتقبضت روحو في الطريق السريع، جاتو جلطة و وقف قلبو و كانت زوجتو معو،….سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله، و إنا لله و انا اليه راجعون، واولادو بالبيت مو سامعين بالخبر، كانو يضحكو و يحكو، لا حول و لا قوة الا بالله…..كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم : من علامات قروب الساعة كثرة موت الفجأة…

والله في هالايام بنسمع كتير حالات مشابهة، موت الفجأة هو الموت الذي يباغت الإنسان بدون مقدمات فيبهته بالحقّ، وإنّنا لنرى كثيراً من حالات موت الفجأة في زماننا، فترى أحدهم قد عاجلته المنيّة وسددّ القدر له سهامه وهو يغنّي – والعياذ بالله – وآخر يأتيه الموت وهو نائمٌ يتقلب في فراشه ومنهم من يأتيه الموت وهو راكعٌ ساجدٌ وهذه الصورة من موت الفجأة هي من صور رحمة الله وكرامته لعباده الصالحين، فعلى المسلم دائماً أن يحرص على أن يكون على طاعة الله سبحانه حتى إذا باغته ملك الموت يوماً مات على طاعة الله فينال رضوانه سبحانه ورحمته .

انا البارح اتاثرت بالخبر…قلت ممكن احنا بكرة تتقبض روحنا، قعدت افتكر اللي عملتو، لو تتقبض روحي وش راح يكون حالي….يا رب ثبتنا على طاعتك…قعدت اقول في نفسي الدنيا بتفتينا و تلهينا، نحنا بنشتغل و نحاول نرضي الناس بس هل فكرنا نرضي ربنا اكتر و اكتر…هل فكرنا ممكن احنا نموت فجأة، وش رايح نقدم لربنا سبحانه و تعالى… ….حاسبين حساب اليوم اللي تنقبض فيه روحنا….

حسيت بضيق في صدري، قلت هو بيسأل هالحين….والله خفت لو بكون انا مكانو…حسيت بفشل في جسمي….

لازم نعود أنفسنا على توديع هذه الدنيا كل يوم ، فنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبها الله ، لازم نعزم على مضاعفة الأعمال الصالحة من صلاة واستغفار وذكر وبر وصلة ، لازم نفكر بجدية مقرونة بعمل أن نقلع من معاصينا ، ونتوب من تقصيرنا في حق الله تعالى،لازم نجعل ساعة الموت هذه واعظًا لنا في هذه الدنيا الفانية من الغفلة عن الله تعالى ؟
"كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ" .

اللهم ارحم ضعفنا ، وآنس وحشتنا ، وذكرنا بك ما حيينا ، واللهم التوبة النصوح قبل الممات يا رب العالمين ، استغفروا الله وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.

اللهم ارحم جميع المسلمين احياءً كانوا ام امواتا …..

وعليكم السلام ورحمة الله
اللهم لا تقبض ارواحنا الا وانت راض عنا امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
مشكورة اختي العزيزة علىالتنبيه المهم للغاية
جزاكى الله خيرا يا أختاه وثبتنى واياكى على طاعته
دائما هذا يتردد في بالي..
لو قبضت روحي هاللحظه …
ماذا قدمت؟
مستعده للقاء عالم آخر؟
ياااربااه شعور محزن ، مخيف..لا اعلم

ياربي لا تقبض روحنا إلا و انت في اتم الرضا عنا
يارب اجعل خير عملنا خواتم لحياتنا و خير عمرنا آخره

بارك الله فيكي وجعله في
ميزان حسناتك
اللهم توفنا وانت راض عنا و نسالك اللهم حسن الخاتمة
اللهم آميــــــــن
جزاكِ الله خيـــــــر …خليجية

السلام عليكم انا لله وانا اليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ربنا يوسع مدخله ويؤنس وحشته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويربط على قلب زويه بجد اختى كلامك بالصميم ووضعتى يدك على الجرح واختيار موفق ربى يجزاكى عنا خير الجزاء ويجعله بميزان حسناتك ربى يوفقك الى ما يحب ويرضا ويسعدك سعادة الدارين لا حرمنا اياكى ومن علمك ونفع بك الاسلام والمسلمين ربى يجعل مثواه ومثواكى ومن ذكرتى الفردوس الاعلى تقبلى مرورى اختى الفاضلة محبتك فى الله ام حفصة ان شاء الله
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©