الفيلسوف و التلميذ 2024.

الفيلسوف و التلميذ

خليجية

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

كان الفيلسوف الكبير وتلميذه يتجولان صباحا بين الحقول عندما شاهدا فردتي حذاء قديم مركونتين على جانب الطريق، وخمنا أنهما يخصان على ما يبدو الرجل الفقير الذي يعمل فى أحد الحقول القريبة، والذي يبدو أنه على وشك الانتهاء من عمله.

التفت التلميذ إلى الفيلسوف وقال له : ” دعنا نلهو قليلا مع الرجل ونسخر منه بأن نخدعة ونخبئ الحذاء، ثم نخفى أنفسنا خلف الشجيرات وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع ايجاد الحذاء”.

يا صديقي الصغير – اجاب الفيلسوف- لا يجب أن نسلى أنفسنا أبدا على حساب الفقراء. وبدلا من هذا فأنت تلميذ غني، ويمكن أن تعطى نفسك متعة أكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) فى كل من فردتي الحذاء ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه.
ونفذ التلميذ ما أمره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية فى كل من فردتي الحذاء، ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما العامل عند قدومه، وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول إلى حيث ترك فردتي حذائه ومعطفه.

وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع بإحدى قدميه إلى داخل فردة الحذاء الأولى، وعندما أحس بشيء صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر ماذا يمكن أن يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية. بدأ الاندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق في العملة ، ثم ادارها فى يده، وأعاد النظر إليها مرات ومرات.
واخيرا، التفت حوله ها هنا أو هناك، ولكن لم يكن أحد ظاهرا امامه. ومن ثم، فقد وضع العملة فى جيبة، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء. وفي هذه المرة كان شعورة بالاندهاش والمباغته بوجود العملة الثانية مزدوجا .

لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر إلى السماء وابتهل بصوت عال معبرا عن شكره الجزيل لرب العالمين الذي يعلم وحده مدى مرض زوجته التي لم يكن لها من يعينها أو يساعدها، وبأحوال أطفاله الذين تركهم بلا خبز، وأخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذي أرسل له هذه النقود من حيث لا يعلم وكيف أنها ستعاونه على انقاذه وأسرته من لدغة البرد القارس.

والواقع أن هذا المشهد قد أثر كثيرا فى التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى أن عينيه قد اغرورقت بالدموع . ” والأن” – قال الأستاذ لتلميذه- ألا تشعر بغبطة أكثر مما كنت ستشعر به إذا سخرت من هذا الرجل كما كنت تنوى؟
أجاب التلميذ الشاب
لقد علمتني درسا لن أنساه ما حييت
لقد أحسست الأن بصدق الكلمات التي لم أفهمها أبدا من قبل …
إنه لأكثر بهجة أن تعطى من أن تأخذ

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

ما رأيكم بالقصة…؟؟

انتظر ردودكم…..خليجيةخليجية

السلام عليكم بارك الله فيكى وجزاكى عنا خير الجزاء واسعدك سعادة الدارين وجعله فى ميزان حسناتك ربى يجعل مثواكى الفردوس الاعلى تقبلى مرورى اختى الفاضلة
شكراااا لردك الجميل ……. الله لا يحرمنا من دعائك…
raw333333333aaaaaaaa
سبحان الله لا يحس بالالم الا من يعني منه قصة رائعة ومعبرة جزاك الله خيرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
فعﻻ قصة جميلة وكلمات معبرة
خصوصا الجملة الأخيرة عجبتني*إنه ﻷكثر بهجة أن تعطى من أن تأخذ*
تقبلي تحياتي
شكراا علي الموضوع

الشايب وولده الفيلسوف قصة حقيقية 2024.

الشايب وولده الفيلسوف

خليجية

فيه شايب ولده حصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفه.
وفي يوم جلس هو والولد الدكتور على الغدا..
وسأل الشايب ولده انت دكتور ويش بالضبط ؟ انت تعالج الناس ؟
قال لا يا يبه انا دكتور في علم الفلسفه
قال الشايب الفلسفه يعني ايش ؟
قال الولد حنا هالحين قدامنا صحن الرز وفوقه دجاجه صح يا يبه ؟

قال الشايب اي بالله صح
قال الفلسفه اني اقدر اقنعك ان اللي موجود على الرز دجاجتين ماهي دجاجه وحده ! ..
هنا قام الشايب وخذا الدجاجه وحطها على السفره.

قال خلاص انا باكل هاذي وانت كل الثانيه اذا لقيتها …
وخل الفلسفة تنفعك

هههههههههههههههههههههههههههههه

حلووووووووووووووووووووة جدا

مشكووووووووووووووووورة

استغفر الله واتوب اليه

ههههههههههههههههههههههههه
من جد خل الفلسفه تنفعه خخخخخخخخخخخ
عجبني ابوه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©هههههههههههههههههههه تسسسسسسسسسسسلمي ياربط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ديك الفيلسوف 2024.

ديك الفيلسوف (كانت)

خليجية

إستهل فضيلة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله إحدى مقالاته

في الحديث عن السعادة بقصة طريفة مليئة بالعبر

و هي قصةالفيلسوف الالماني (كانت)

الذي كان كثيرالإنزعاج من صوت ديك جاره

و كان الديك يصيح و يقطع على هذا الفيلسوف أفكاره
فلما ضاق به بعث خادمه ليشتريه و يذبحه و يطعمه من لحمه
و دعا إلى ذلك صديقا له و قعدا ينتظران الغداء و يحدثه
عن هذا الديك و ما كان يلقى منه من إزعاج و ما وجد بعده من لذة و راحة
حتى أصبح يفكر في أمان ويشتغل في هدوء
فلم يقلقه صوته و لم يزعجه صياحه.
و دخل الخادم بالطعام و قال معتذرا:
إن الجار أبى أن يبيع ديكه فاشتريت غيره من السوق
فانتبه (كانت)
فإذا الديك لا يزال يصيح!!
و يعلق فضيلة الشيخ الطنطاوي على هذه القصة قائلا:
فكرت في هذا الفيلسوف
فرأيته قد شقي بهذا الديك لأنه كان يصيح
و سعد به و هو لا يزال يصيح
ما تبدل الواقع ما تبدل إلانفسه
فنفسه هي التي أشقته لا الديك و نفسه هي التي أسعدته
و قلت :ما دامت السعادة في أيدينا فلماذا نطلبها من غيرنا؟
و ما دامت قريبة منا فلماذا نبعدهاعنا؟
إننا نريد أن نذبح الديك لنستريح من صوته
و لو ذبحناه لوجدنا في مكانه
مئة ديك لأن الأرض مليئة بالديكة.
-فلماذا لا نرفع الديكة من رؤوسنا إذا لم يمكن أن نرفعها من الأرض؟
– لماذا لا نسد آذاننا عنها إذا لم نقدر أن نسد أفواهها عنا؟
– لماذا لا نصرف حسنا عن كل مكروه؟
– لماذا لا نقوي نفوسناحتى نتخذ منها سورا دون الآلام؟
كل يبكي ماضيه و يحن إليه فلماذا لا نفكرفي الحاضر قبل أن يصبح ماضيا؟!

المصدر:
دليلك الى السعادة و النجاح

جمعته

أنا زعلانه عليكم مافيه ولارد مع أن القصه هادفه
يسلمووووووووووووووو
كلنا يشتكي من صياح ديوك وليس ديك واحد
نشغل انفسنا بالبحث عن طريقة للتخلص من صياح الديوك
ومن المفترض بنا تجاهل هذا الصياح

ماأروع كلام الشيخ الطنطاوي رحمه الله

رااق لي مانقلتيه
بانتظارك يالغلا
يقيم و يثبت

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
والله فعلا بيدنا السعادة وبيدنا التعاسة

قصة جميلة

الله يجزاك خير