القدوة السيئة لطفلك 2024.

القدوة السيئة لطفلك

القدوة السيئة لطفلك

القدوة السيئة لطفلك

إذا لم يعمل الوالدان على توجيه أبنائهما توجيهًا سليمًا شاملاً فإنّ غيرهما سيقوم بهذه المهمة في حياة أبنائهما، وقد يكون لذلك أثر سلبي وقدوة سيئة لهم، وعلى رأس هؤلاء:
1- الأصدقاء
يتبدى ذلك في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «دين المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل».. ويقول الشاعر:
عن المرء لا تسأل وسلْ عن قرينه فكــل قــرين بالمقـارن يقتـدي

2- برامج الأطفال:
ضمن مقتضيات المنافسة الإعلامية والجري خلف الربح المادي بات أطفالنا أمام أعداد كبيرة من الأمثلة الكرتونية والخيالية والبشرية، فضلاً عن الألعاب التليفزيونية أو الدمى أو الصور التي تنتشر على حقائبهم المدرسية، وكراساتهم وأقلامهم وثيابهم، وغيرها، ويساعدهم في ذلك بعض المنتجات الغذائية التي باتت تستغل هذا الانتشار الكبير للشخصيات الكرتونية في الإعلان والترويج لمنتجاتها من أجل سرعة تقبل الطفل لها لمعرفته المسبقة بالشخصية التي تروج لها.

تقول الباحثة التربوية ليلى الصفدي: «ما يميز أغلب برامج الأطفال تمحورها حول الصراع والحرب والشر والتهديد، وتغليب مفاهيم القوة على مفاهيم الضعف، وبالنتيجة سيطرة السلوك العدائي على سلوك أطفالنا، خاصة أطفالنا في عمر السنتين وما فوق، ففي هذا الجيل يحاول الطفل التقليد، فالجدير بنا كأهل تأكيد ودعم الصفات الخاصة بالحب».
القدوة الكرتونية:
يمكن تحديدها حسب مخيلة أطفالنا، في عدة نقاط أهمها:

1- ألا يبدو كبيرًا في العمر، وهو أقرب إلى أعمارهم.
2- أنه شخصية كرتونية في الغالب، أو شخصية بشرية خيالية.
3- قدرته على التعامل مع التكنولوجيا، أو اختراق الحاجز الزماني، أو المكاني، أو الدخول إلى عوالم خيالية إلكترونية.. ويتمتع بقوة خارقة كأن يستطيع القفز مسافات طويلة، أو الاختفاء، أو الطيران، وغيرها.
4- تكون هذه الشخصية المرسومة في ذهن الأطفال رقيقة ومسالمة وهادئة.

دس السم بالعسل
وعن صورة البطل أو القدوة الكرتونية في عيون أطفالنا تقول الصفدي: «الصفة العامة لهذه البرامج أنها تقدم أشكالاً مشوهة غير طبيعية وخيالية أكثر من اللزوم، ومضمونها باعتقادي ضحل جدًا، وفي غالب الأحيان غير إنساني، عنصري».

بينما ترى إيمان الشيخ -الكاتبة والمترجمة الإسلامية- أن ما يحدث لأطفالنا هو عملية «غسيل مخ!!»، عن طريق تقديم شخصيات كرتونية تبدو بريئة إلا أنها تدس لأطفالنا السم في العسل عن طريق أفكارهم الخاطئة عن الكون والحياة عمومًا.. هذا في الوقت الذي تظهر فيه الأفلام الكرتونية العربية والإسلامية هزيلة وجامدة أمام حيوية تلك الأفلام الغربية واليابانية، ومن هنا تأتي خطورة هذه الفضائيات، والتي تحتاج من المختصين والتربويين وقفة طويلة، ودراسات عميقة لمواجهتها».
نصائح للوالدين
أهم نصيحة تقدم للوالدين هي أن يأخذا بأسباب زرع القدوة الحسنة، والتي من أهمها توفير الأجواء المناسبة للطفل، وعليهما التقيد بالتالي:

1- أن يجعلا الرسول -عليه الصلاة والسلام- قدوة لأبنائهما، ويستقيا أساليب التربية من الكتاب والسنة.
2- توصيل المعنى بالإحساس من خلال القصة؛ لما لها من أثر بليغ في النفس، ومنها: قصص الأنبياء والمرسلين، والصحابة، والسيرة العطرة لنبينا محمد، عليه أفضل الصلاة والتسليم.
3- ترغيب الأطفال في الأعمال الجميلة التي يعملها الصالحون والحث على فعلها والتعريف بفضلها وبأجرها.
4 – عمل المسابقات الدينية التي تشجعهم على التثقيف والوعي الديني.
6 – ترهيب الطفل من الآثار السلبية التي تترتب على متابعتهم للنماذج السيئة..
هذا وقد تكمن خطورة عدم زرع القدوة الحسنة في ذات الطفل إلى انحرافه عن الطريق السوي ومرافقة أصحاب السوء.
7 – احترام الأطفال وتقديرهم، وفي هذا تنمية لهم وإشعارهم بأهميتهم.
8 – إعطاؤهم الثقة؛ لأنّ استشارة الطفل في الأمور الحياتية للأسرة وأخذ رأيهم ينمي لديهم وفيهم روح القدوة والشخصية المميزة.
9 – تحمل الأطفال للمسؤولية وتعويدهم على ذلك واصطحابهم إلى مجالس الخير والتوجيه والصلاح.

روعه طرحك عزيزتي
خليجيةخليجية
بارك الله فيكي
يعطيك العافيه غلاتي على هالطرح

لكي خالص احترامي

هل أنتِ القدوة له /ها .؟ رعاية الطفل 2024.

هل أنتِ القدوة له /ها …؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مَشَى الطاووسُ يوما باعْوجاجٍ فقلدَ شكلَ مِشيتهِ بنوهُ

فقالَ علامَ تختالونَ؟ قالـــــوا بدأْتَ به ونحنُ مقلِّدوهُ

فخالِفْ سيرَكَ المعوجَّ واعــدلْ فإنا إن عدلْتَ معدلوه

أمَا تدري أبانــا كـــلُّ فــــرعٍ يجاري بالخُطى من أدبوه؟

وينشَأُ ناشـــئُ الفتيــانِ منـــا على ما كان عوَّدَه أبوه

إننا نربي أنفسنا ونحن نربي أبناءنا!!

لا عجب في ذلك، فكثير من العادات السيئة التي كنا نفعلها في السابق أصبحنا نبتعد عنها خشية أن يقلدها أبناؤنا، ولِمَ لا والصغير قابع ينظر إليك ويحاكي ما يراه.

والمضحك -وشر البلية ما يضحك- أن تطالب الأم الابنَ بعدم الكذب ثم تخبره أن يقول لمن يتصل به إنها في الخارج وهي تشاهد التلفاز بالداخل، أو تنهاه عن النميمة وهو يراها تنال الناس بلسانها، أو تعطيه محاضرة عن أضرار التدخين ثم تطالبه بأن يشتري لوالده علبة سجائر،

ورغم تشديد الله عز وجل في إتيان الرجل [ المرأة] ما ينهـى عنه بقوله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ)

فإنا -بقصد أو بدون قصد- نقوم بهذا السلوك الشائن غير عابئين بأضراره وآثاره، يقول د. مصطفى السباعي: «الولد مفطور على حب التقليد، وأحب شيء إليه أن يقلد أباه ثم أمه، فانظركيف يراك في البيت معه ومع أمه، وكيف يراك في المعاملة معه ومع الناس».

فقدرة الطفل على الالتقاط -الواعي وغير الواعي- كبيرة جدا، أكبر مما نظن عادة ونحن ننظر إليه على أنه كائن صغير لا يدرك ولا يعي.

نعم.. حتى وهو لا يدرك كل ما يراه فإنه يتأثر به كله! فهناك جهازان شديدا الحساسية في نفسه، هما جهازا الالتقاط والمحاكاة. وقد يتأخر الوعي قليلا أو كثيرا، ولكن هذا لا يغير شيئا من الأمر؛ فهو يلتقط بغير وعي، أو بغير وعي كامل، كل ما يراه حوله أو يسمعه.

والعادة السيئة التي يلتقطها الطفل من أحد والديه، حتى وإن لم يفعلاها أمامه سوى مرة واحدة، كافية لأن تزرع فيه معنى سيئا لا يتناساه بسهولة.

مرة واحدة يجد أمه تكذب على أبيه أو يجد أباه يكذب على أمه، أو أحدهما يكذب على الجيران.. مرة واحدة كافية لتدمير قيمة (الصدق) في نفسه، ولو أخذا كل يوم وكل ساعة يرددان على سمعه النصائح والمواعظ والتوصيات بالصدق!.

مرة واحدة يجد أمه أو أباه يغش أحدهما الآخر أو يغشان الناس في قول أو فعل.. مرة واحدة كفيلة بأن تدمر قيمة (الاستقامة) في نفسه،

ولو انهالت على سمعه التعليمات!.

مرة واحدة يجد في أحد من هؤلاء المقربين إليه نموذجا من السرقة، كفيلة بأن تدمر في نفسه قيمة (الأمانة).. وهكذا في كل القيم والمبادئ التي تقوم عليها الحياة الإنسانية السوية.

وفي هذا المعنى قال عتبة بن أبي سفيان يوصي مؤدب ولده:

«ليكن إصلاحك ابني إصلاحك لنفسك، فإن عيونهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما استحسنت، والقبيح ما استقبحت».

والأحرى بصاحب الهمة العالية الذي يريد أن يرى ولده متميزا أن يعوده عادات العظماء،

وهذا لن يحدث إلا بأن يتمثل الأب تلك الصفات فيراها الولد ماثلة في واقعه فيحاكيها،

فلا يقول إلا ما يعتقد، ولا يعتقد إلا ما يقول، ولله در الرافعي إذ يقول: «رؤية الكبار شجعان هي وحدها التي تخرج الصغار شجعان، ولا طريقة غيرها في تربية شجاعة الأمة»….

فلنتق الله فيما نربي …

راق لي فنقلته لكن غالياتي …
دمتن بود خليجية

موضوع جميل جدا
يستحق تقييم +نجوم
نورتي
شكرا عزيزتي زينة
بارك الله بكِ
بارك الله في طرحك اختي كاتيا
بجد مهم جدا ان نري انفسنا لنتق الله فيما نربي من اولادنا و بناتنا
طرح راااائع
بارك الله فيك
موضوع رائع
رائع جدا يا حنان ما نقلتيه لنا فدوما ما اشدد علي ضروره القدوه الصالحه في المنزل و ان نحذر كثيرا من الخطا امام اطفالنا لانهم مثل الاسفنجه التي تتشرب كل ما تراه منا

راق لي طرحك للغايه لذا يثبت الموضوع لاهميته

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من اطلالتك الرائعه في القسم

راااااائع
مـتـمـيـزة مـآشـآء اللـهـ

♥♥♥ الام هي القدوة لطفلها ♥♥♥ 2024.

♥♥♥ الام هي القدوة لطفلها ♥♥♥


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اختي العزيزة

عندما حملتِ بطفلكِ صار جزءا منكِ فلا
تهمليه واسعي جاهدة الى تربيته تربية صالحة وبما يرضي الله وسبحانه وتعالى بالخلق الاسلامي الصحيح
كوني له المدرسة التي يتعلم منها كل شي
الاخلاق الحميدة
والصفات الحسنة
فالطفل يتعلم من واقع الحياة المحيطة به

فاذا عاش في جو من التحمل
تعلم الصبر
واذا عاش في جو من المديح تعلم كيف هو التقدير للامور
واذا عاش في جو من العصبية تعلم عدم الاحترام
واذا عاش في جو من السخرية تعلم الخجل
واذا عاش في جو مملوء بالحنان تعلم الحنية والحب
اشياء كثيرة عزيزتي الام يتعلم منها الطفل من واقع الحياة
فعلميه الصدق
وان يؤدي الامانة
واهم شي يتعلمه هو
الصلاة لانها عماد الدين وتكون اهم خطوة في التربية الصحيحة
وانك يجب عليكِ عندما تعلميه او تنصحيه بأسلوب هادئ ولطيف
حتى يتقبل منكِ كل شئ
واما ان عملتِ عكس ذلك
أي علمتيه بالقسوة و بأسلوب عنيف سوف يعمل العكس
عزيزتي الام
كوني صديقة لطفلكِ لكي تعرفي منه كل تصرفاته داخل وخارج البيت وبذلك تنصحيه لتجاوز أي سلبية في حياته
كلمة اخيرة
ايتها الام
كوني لطفلكِ القدوة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك موضوع في غاية الاهمية والروعة
مشكـــــــــــــوره

تسلمي حبيبتـــــي

موضوع ررئع ومفيد

جزكي الله خيرآآ وجعله ميزن حسنتك

ننتظر جديدك المفيد والرئع

دمتي مبدعه

ام جمانه

:::::::::::::::::

|| التربية بالقدوة الحسنة ||في السيرة النبوية || – الشريعة الاسلامية 2024.

|| التربية بالقدوة الحسنة ||في السيرة النبوية ||

…………..

الله عليكى هذا ما ينقص البيت العربى القدوه الحسنه
وما اعظم ان تكون من خاتم الانبياء سيدنا محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكى
وجعلها فى ميزان حسناتك

جــزاك الله خيـــراً غاليتـــي ..
وفقـــك الله و رعـــاك وســدد خطــــاك ..

شوفييي القدوة . رعاية الطفل 2024.

شوفييي القدوة…..

من روائع اخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
*احترام الطفل وتقدير ذاته*
حرص سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم اثناء تعامله اللطيف مع الاطفال على احترامه لنفوسهم وذواتهم وحرص على توصيل المفاهيم اليهم بابسط الوسائل واقومها فلم يكن صلى الله عليه وسلم ممن يؤيد طريقة التعامل مع الاطفال التي تهمل فيمتهم فاذا سالوا سؤالا لا يجابون اجابات منطقية او تستغل بساطتهم فيكذب عليهم
يحكي لنا احد الاطفال هذا الموقف له مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو عبد الله بن عامر فيقول/دعتني امي ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت ها تعال اعطيك فقال صلى الله عليه وسلم(مااردت ان تعطيه؟) قالت اعطيه تمرا فقال لها اما انك لو لم تعطيه شيئا لكتبت عليك كذبة فهو يحذرها من ان تكذب على الصبي او تستهين بمشاعره ولو ان تقول له تعال اعطيك شيئا ثم لم تفعل
انظروا اخواني اخواتي مابدر من سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم اتجاه الطفل وكيفية احترامه له وتفدير ذاته
اللهم صل وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم احفظ اطفالنا واطفال المسلمين امين امين يارب العالمين

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
مااروع واسمى خلقه
سلمت يداك جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم صالي علي سيدنا محمد

بارك الله فيكي

بنتظار جديدك