هل ينادى الناس يوم القيامة بأسماء أمهاتهم ؟ -اسلاميات 2024.

هل ينادى الناس يوم القيامة بأسماء أمهاتهم ؟

خليجيةخليجيةخليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم -الشيخ عبد العزيز بن محمد ال عبد الطيف .

هل قول من يقول أن الناس يوم القيامة ينادون بأسماء أمهاتهم قول صحيح ؟

*أخرج أبو داود بسنده عن أبى الدرداء رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .*انكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء ابائكم فأحسنوا أسمائكم .* ففي هذا الحديث رد علي من قال ان الناس يوم القيامة انما يدعون بأمهاتهم لا ابائهم , وقد ترجم البخاري في صحيحه لذلك فقال -باب يدعى الناس بابائهم –

وذكر فيه حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال -*الغادر يرفع له لواء يوم القيامة. يقال له *هذه غدرة فلان بن فلان *.

وذكر السائل وجمع اخواننا استعداد ليوم الميعاد , والانشغال بما ينفع من العلم النافع والعمل الصالح وبالله التوفيق .

تحياتىىىىى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
آللهْ يعطيكِ آلفْ ع ـآفيهْ

جع ـلهُ آللهْ فيّ ميزآنْ حسنآتِك

أنآرَ آللهْ بصيرتِك وَ بصرِك بـ نور آلإيمآنْ

وَ جع ـلهُ شآهِد لِكِ يومـ آلع ـرض وَ آلميزآنْ

وَ ثبتِك علىـآ آلسُنهْ وَ آلقُرآنْ

لِكِ جِنآنَ آلورد مِنَ آلجوريّ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراولة الرياض خليجية
آللهْ يعطيكِ آلفْ ع ـآفيهْ

جع ـلهُ آللهْ فيّ ميزآنْ حسنآتِك

أنآرَ آللهْ بصيرتِك وَ بصرِك بـ نور آلإيمآنْ

وَ جع ـلهُ شآهِد لِكِ يومـ آلع ـرض وَ آلميزآنْ

وَ ثبتِك علىـآ آلسُنهْ وَ آلقُرآنْ

لِكِ جِنآنَ آلورد مِنَ آلجوريّ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيااان خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هل تريدين ان تظللين بظل عرش الرحمن يوم القيامة ؟؟؟ من الشريعة 2024.

هل تريدين ان تظللين بظل عرش الرحمن يوم القيامة ؟؟؟

هل تريدين ان تظللين بظل عرش الرحمن يوم القيامة ؟؟؟

——————————————————————————–
إضاءات من حديث (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله )
علي بن عبدالعزيز الراجحي

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله
ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله .
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه( )

التعريف بالراوي :
هو الصحابي الجليل ، سيد الحفاظ الأثبات ، أبو هريرة رضي الله عنه
اختلف في اسمه واسم أبيه على أقوال كثيرة ، أرجحها أنه :
عبد الرحمن بن صخر الدوسي ، أسلم عام خيبر ، أول سنة سبع .
قال الذهبي : ( حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علماً كثيراً
طيباً مباركاً فيه ، لم يلحق في كثرته )

ولم يرو أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر منه ، لملازمته له
فقد بلغت مروياته 5374 حديثاً .

روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إنكم تقولون :
إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وتقولون : ما بال المهاجرين والأنصار لا يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
بمثل حديث أبي هريرة ؟ وإن إخوتي من المهاجرين كان يشغلهم
لصفق بالأسواق وكنت ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على
ملء بطني ، فأشهد إذا غابوا ، وأحفظ إذا نسوا .
وكان يشغل إخوتي من الأنصار عمل أموالهم ، وكنت امرأ مسكيناً
من مساكين الصفة أعي حين ينسون ، وقد قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم في حديث يحدثه :
إنه لن يبسط أحد ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه ثم يجمع إليه ثوبه
إلا وعى ما أقول ، فبسطت نمرة علي ، حتى إذا قضى رسول الله
صلى الله عليه وسلم مقالته جمعتها إلى صدري ، فما نسيت من
مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء( )
توفي أبو هريرة رضي الله عنه سنة سبع وخمسين للهجرة( )

المباحث اللغوية :
سبعة : هذا العدد لا مفهوم له ، فقد وردت روايات أخرى تبين
أن هناك من يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، غير هؤلاء
المذكورين في الحديث .
يظلهم الله في ظله : المراد به : ظل العرش ، كما في رواية
أخرى : " في ظل عرشه " .
يوم لا ظل إلا ظله : المراد : يوم القيامة .
إمام عدل : الإمام لغة : هو كل من ائتم به من رئيس وغيره .
واصطلاحاً : كل من وكل إليه نظر في شيء من مصالح
المسلمين من الولاة والقضاة والوزراء وغيرهم والعدل ، ضد الجور ،
والعادل من حكم بالحق .
شاب نشأ في عبادة الله : خص الشاب بالذكر ، لأنه مظنة غلبة
الهوى والشهوة والطيش ، فكان ملازمته للعبادة مع وجود الصوارف
أرفع درجة من ملازمة غيره لها .
اجتمعا عليه : أي : على الحب في الله ، وتفرقا عليه كذلك ، والمراد :
أن الذي جمع بينهما المحبة في الله ، ولم يقطعها عارض دنيوي
سواء اجتمعا حقيقة أم لا ، فالرابط بينهما المحبة في الله حتى الموت .
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال : دعته ، أي : طلبته ، ومنصب : المراد به:
الأصل والشر والمكانة ، ويدخل فيه الحسب ، والمراد أنها دعته إلى الفاحشة .
ورجل تصدق بصدقة : الصدقة : ما يخرجه الإنسان من ماله على وجه القربة
سواء كان فرض كالزكاة المفروضة ، أو تطوعاً ، ثم غلب استعمال
الصدقة على صدقة التطوع .
فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه : المراد بذلك المبالغة
في إخفاء الصدقة بحيث إن شماله قربها من يمينه لو تصور أنها تعلم
لما علمت ما فعلت اليمين ، لشدة الخفاء .

خالياً : من الخلو ، بحيث لا يكون عنده أحد ، وإنما خص بالذكر لأنه
في هذه الحالة أبعد عن الريا ففاضت عيناه : من الدموع
خشية لله عز وجل .

الأحكام والتوجيهات :

1- من فضل الله سبحانه وتعالى أن جعل بعض الأعمال ينال صاحبها
جزاء خاصاً ، لتميزه بهذا العمل ، وهذا فيه حث وترغيب في أمور كثيرة من الخير
وهنا ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم جزاء هؤلاء السبعة الذين
تميز كل منهم بميزة خاصة ، وذكر هذا الفضل في أحاديث أخرى لغير هؤلاء السبعة ، مثل :
الغازي في سبيل الله ، والذي ينظر المعسر ، ومعين الغارم ، وكثير
الخطى إلى المساجد ، وغيرهم ، مما جعل أهل العلم يقولون أن
العدد المذكور لا مفهوم له، فلا يراد به الحصر .

وقد تتبع الحافظ ابن حجر رحمه الله تلك الخصال ، وأفرادها في كتاب
اسمه: ( معرفة الخصال الموصلة إلى الظلال ) .

2- ذكر الرجال في هذا الحديث لا مفهوم له أيضاً ، إذ تدخل النساء
معهم فيما ذكر إلا في موضعين ، هما :
أ‌- الولاية العظمى والقضاء ، فالمرأة لا تلي المسلمين ولاية عامة
ولاتكون قاضية ، لكن ينطبق عليها العدل فيما تصح به ولايتها
كمديرة المدرسة ونحوها .
ب‌- ملازمة المسجد ، لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسد .
وباقي الخصال تدخل فيها المرأة .

3- لقد عظم الشرع أمر العدل ، سواء كان في الولاية العظمى
أو فيما دونها من الولايات ، حتى في أمور الإنسان الأسرية
كالعدل بين الزوجات ، والعدل بين الأولاد ، وغير ذلك ، قال تعالى :
( وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم )( )
وقال صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم "( )
وقال تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )( )
وقال صلى الله عليه وسلم " إن المقسطين عند الله على منابر من
نور عن يمين الرحمن عز وجل ، وكلتا يديه يمين ، الذين يعدلون
في حكمهم وأهليهم وما ولوا )( )
وذكر الإمام العادل في أول الخصال لعظم أمر الإمامة والعدل فيها .

4- مرحلة الشباب من أهم مراحل العمر ، تقوى فيها العزيمة
وتكثر الآراء ، وتمتلئ بالحيوية والنشاط ، ولهذا من سلك منهج الله
في شبابه ، وغالب هواه ونزواته ، استحق تلك الدرجة العالية
المذكورة في الحديث ، وما يعين الشباب على تحقيق هذه الخصلة :
أ- طلب العلم والانشغال به .
ب- تعويد النفس على استغلال الوقت بشتى الوسائل ، كبر
الوالدين ، وقضاء حوائجهما ، وقراءة سيرة الرسول صلى الله عليه
وسلم ، وسيرة السلف الصالح .
ج- مصادقة الصالحين المستقيمين على منهج الله تعالى .
د- محاولة استغلال فرصة الشباب بحفظ كتاب الله تعالى أو شيء منه .

5- المساجد بيوت الله ، ومكان أداء العبادة المفروضة ، وأنواع من
العبادات المستحبة ، وميدان العلم والتعلم ،والمذاكرة والمناصحة
وكلها أعمال جليلة، يستحق الملازم لها ذلك الثواب العظيم
بالإضافة إلى أن المتعلق بالمسجد بعيد عن رؤية المنكرات ، وقريب
من الله سبحانه وتعالى ، فيصفو قلبه ، وتنجلي همومه وأكداره
ويعيش في روضة من رياض الجنة ، وبذلك تكفر سيئاته و تكثرحسناته
والتعلق بالمساجد لا يعني الجلوس فيها جميع الأوقات ، بل وقت دون وقت ، لكن إذا خرج منها فإنه يحب الرجوع إليها
وإذا جلس فيها أنس واطمأن وارتاحت نفسه .

6- العلاقات بين الناس قائمة على أسس متعددة من مصالح مادية
وقرابة ، وشراكة مالية ، وتجانس خلقي ، ونحوها ، والإسلام
يشجع قوة الترابط بين المسلمين على أساس من المحبة في الله
والقاسم المشترك فيها طاعة الله تعالى ،ونصوص الكتاب والسنة
تركز على هذا الجانب ، يقول تعالى : (إنما المؤمنون إخوة )( )
ويقول تعالى ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )( )
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أوثق عري الإيمان :
الحب في الله . والبغض في الله )( )

7- للنفس البشرية رغبات وشهوات ، وجه الإسلام لإشباعها بمنهج
ثابت معلوم ، والشيطان حريص على أن يميل الإنسان مع شهواته
ويتبعها حتى يشاركه في الغي والضلال ، ومما يميل إليه الرجل
المرأة ، فإن اتصفت بصفات الجمال والمنصب والحسب والشرف ، كان
إليها أكثر ميلاً ، فإذا ما كانت الدعوة موجهة منها ، مع الأمن من
الخوف تساقت إليها نفس الرجل أكثر وهنا يظهر داعي الإيمان عند
المؤمن الصادق ، فيقول : إني أخاف الله ، فإذا قالها بلسان وصدقها
عمله ، نال جزاءه العظيم المذكور في الحديث ، وهكذا يريد الإسلام
بأن يكون الرجال والنساء أعفاء شرفاء ، بعيدين عن الفواحش والآثام
والمحرمات ، يراقبون الله سراً وعلانية .
قال الشاعر :
وإذا خلوت ريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني

8- الصدقة مبدأ عظيم ، وفضلها جسيم ، وثمارها يانعة ، في الدنيا
والآخرة ، لا تحصى النصوص في بيان فضلها وثوابها ،ومضاعفة الأجر
لصاحبها ، وقربه من الجنةورضا الله ، وحجبه عن النار ، يقول الله تعالى :
( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع
سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )( ).
والصدقة فاضلة سراً وعلانية ، يقول تعالى : ( إن تبدوا الصدقات
فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من
سيئاتكم والله بما تعملون خبير )( ).

والأفضل في إظهار الصدقة أو إخفائها يختلف باختلاف الأحوال ، فإن
كان في إظهارها مصلحة فهو أفضل ، وإلا فإخفاؤها أفضل فرضاً ونفلاً.

9- ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال ، ومن أيسرها ، فقيه ثناء على
الله ، وتمجيد ، وحمد ، وشكر له بما هو أهله ، واعتراف بالتقصير
تجاهه ، وإذا كان هذا الثناء والذكر بعيداً عن أعين الناس، وأثر في
صاحبه خوفاً وخشية دمعت منها عيناه ، أثابه الله تعالى على هذا
الذكر الصادق الخالص بأن يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .

10- مما أفاده الحديث : إخلاص العبادة لله جل وعلا ، فالأمر الجامع
بين العمال المذكورة في الحديث إخلاصها لله سبحانه وتعالى
وتجريدها عن المقاصد الأخرى .

11- ومن الأمور الجامعة بين هذه الصفات أيضاً : الصبر والتحمل ، ولا
شك أن طاعة الله تعالى وتنفيذ أوامره تحتاج إلى صبر ومصابرة ، لأن
فيها معارضة للشيطان والنفس والهوى ، فإذا جاهدهم وانتصر
عليهم استحق الجزاء الأوفى.

12- مما يرشدنا إليه الحديث أيضاً : أن يحرص المؤمن على أن يوجد
له عملاً خفياً لا يعلم عنه أحد من الناس ، ليكون أبعد عن الرياء
وليتعود الإخلاص، فإن هذا مما يزيد ممارسته لتلك الأعمال الجليلة .


الله عليـــــك أختـــــيار موفق
وطرح وافي وراقي ^
بلاشكوك أنتضر فنك القادم
لروحك{. ورود }.النـرجس
نعومه .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يسلمووووووو
جزاك الله كل خير و جعله بميزان حسناتك
جزاك الله خيرا
جعله الله في ميزان حسناتك

مشرفة القسم
صفصف الحلوة

اشكركن على الرد اخواتي
اللهم اجعلني وااياكن ووالدينا واخواننا واخواتنا وجميع احبابنا ممن يظلهم الله بظله يوم لاظل الاظله
امييييييييييييييييييييين
خليجيةشكرا جزيلا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أنواع شفاعة النبي يوم القيامة من السنة 2024.

أنواع شفاعة النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم القيامة

خليجيةخليجية1السلام عليكم ورحمة الله وباركاته,,,,- أن لكل نبي دعوة مستجابة على قومه قد دعا بها إلا نبينا محمد قد ادخرها شفاعة لأمته يوم القيامة. 2- أنواع شفاعة النبي يوم القيامة. 3- فضل التوحيد في عدم خلود صاحبه في النـار.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : ((لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا)).

{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} التوبة:128.

ومما يدل على رحمته -صلى الله عليه وسلم- وشفقته بأمته هذا الحديث، ومعناه: أن كل نبي له دعوة لأمته متيقنة الإجابة، وهو على يقين من إجابتها، وأما باقي دعواتهم فهم على طمع من إجابتها، وبعضها يجاب وبعضها لا يجاب. وقد دعا كل نبي لأمته في الدنيا، وادّخر النبي- صلى الله عليه وسلم- دعوته لأمته إلى أهم أوقات حاجاتهم وهو يوم القيامة: {يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم} الشعراء:88-89. {يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} عبس:34-37. {يوم يقوم الناس لرب العالمين} المطففين:6.

في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حفاة عراة غرلا، في موقف صعب حرج، ضيّق ضنك على المجرمين، ويغشاهم من أمر الله – تعالى – ما تعجز القوى والحواس عنه.

عن المقداد بن الأسود- رضي لله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قدر ميل أو ميلين فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، منهم من يأخذه العرق إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما)).

حتى إذا عظم الخطب، واشتد الكرب ألهموا أن يستشفعوا بالأنبياء فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه؟ ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟

فيقول: بعض الناس لبعض: ائتوا آدم. فيأتون آدم فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك.

اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربى غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى غيري. اذهبوا إلى نوح. فيأتون نوحا فيقولون: يا نوح! أنت أول الرسل إلى الأرض، وسمّاك الله عبدا شكورا، اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى إبراهيم.

فيأتون إبراهيم فيقولون: أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم إبراهيم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وذكر كذباته، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى. فيأتون موسى فيقولون: يا موسى أنت رسول الله، فضّلك الله برسالاته وبتكليمه على الناس، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم موسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى عيسى. فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى أنت رسول الله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وقد كلمت الناس في المهد اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، ولم يذكر ذنبا، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى غير اذهبوا إلى محمد.

قال : ((فيأتون فيقولون: يا محمد أنت رسول الله، وخاتم الأنبياء، وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي، ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي، ثم يقال: يا محمد! ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفّع. فأرفع رأسي فأقول: يا رب أمتي أمتي. فقال: يا محمد! أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب. والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى)).

هذه الشفاعة العامة التي خص بها نبينا – صلى الله عليه وسلم – من بين سائر الأنبياء هي المراد بقوله: ((وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة)).

وهذه الشفاعة العامة لأهل الموقف إنما هي لتعجيل حسابهم وإراحتهم من هول الموقف.

وقوله : ((يا رب أمتي أمتي)) فيه اهتمام بأمر أمته، وإظهار محبته لهم، وشفقته عليهم.

وقوله : (( فيقال: أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن)) فيه دليل على أن من هذه الأمة من سيدخل الجنة بغير حساب، يتكئون فيها على سرر موضونة والناس ما زالوا في أرض الموقف.

وقد قال فيهم : ((يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب)). قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: ((هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون)).

وقال : ((وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، مع كل ألف سبعون ألفا، وثلاث حثيات من حثيات ربي – عز وجل- )).

وهكذا تضمن حديث الشفاعة نوعين من أنواع شفاعته :

1- الشفاعة العظمى لأهل الموقف ليريحهم الله من هذا القيام.

2- شفاعته في جماعة من أمته أن يدخلوا الجنة بغير حساب.

3- والنوع الثالث شفاعته : في أقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم، فيشفع لهم فيدخلون الجنة.

4- شفاعته في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.

5- شفاعته في رفع درجات من يدخل الجنة فوق ما كان يقتضيه ثواب أعمالهم.

6- شفاعته أن يؤذن لجميع المؤمنين في دخول الجنة.

7- شفاعته في أهل الكبائر من أمته ممن دخل النار فيخرجون منها.

وقد تواترت الأحاديث بهذا النوع، وأن هذه الشفاعة تتكرر أربع مرات، في كل مرة يحد الله له حدا فيخرجهم من النار، ثم يجئ الرابعة فيقول: ((يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله. فيقول الرب سبحانه: ليست هذه لك، ثم يقول: وعزتي وجلالي، وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله)).

وفي رواية: ((يقول الله – تعالى -: شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار، فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط. قد عادوا حمما، فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له: نهر الحياة. يخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل ألا ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر. ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر، وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض؟ فقالوا: يا رسول الله! كأنك كنت ترعى بالبادية. قال: فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم؟ يعرفهم أهل الجنة. هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه، ولا خير قدّموه. ثم يقول: ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم فيقولون: ربنا! أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين. فيقول: لكم عندي أفضل من هذا، فيقولون: يا ربنا! أي شيء أفضل من هذا؟ فيقول: رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدا)).

8- شفاعته – صلى الله عليه وسلم – في عمه أبي طالب أن يخفف عنه العذاب بما قدّم في الدنيا لدين الله ورسوله.

عن عبد الله بن الحارث قال: سمعت العباس يقول: قلت: يا رسول الله! إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك، فهل نفعه ذلك؟ قال: ((نعم، وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح)).

وقد أخبر – صلى الله عليه وسلم – أن أبا طالب في هذا الضحضاح يغلي منه دماغه، يرى أنه أشد أهل النار عذابا، وهو أهونهم عذابا.

ولا تعارض بين هذه الشفاعة وبين قول الله – تعالى – : {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} المدثر:48. لأن المراد من الآية: لا تنفعهم الشفاعة في الخروج من النار كعصاة المؤمنين الذين يخرجون من النار ويدخلون الجنة، أما شفاعته لعمه فهي فقط أن يخفف عنه العذاب بما قدم في الدنيا للدين.

هذه هي أنواع الشفاعات الكائنة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوم القيامة.

أما قوله في الحديث: ((فهي نائلة إن شاء الله من أمتي من مات لا يشرك بالله شيئا)).

فقوله: ((إن شاء الله)) إنما قاله على جهة التبرك والامتثال لقوله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله} الكهف:23-24 .

وقوله: ((فهي نائلة إن شاء الله من أمتي من مات لا يشرك بالله شيئا)) فيه دلالة لمذهب أهل الحق أن كل من مات غير مشرك لا يخلّد في النار وإن كان مصراً على الكبائر.

وفيه إشارة لوسيلة من الوسائل التي تدرك بها الشفاعة ، وهي: أن لا يشرك بالله شيئا، فمن أراد أن تناله هذه الشفاعة فليلق الله لا يشرك به شيئا، فإن من مات يشرك بالله شيئا لا تنفعهم شفاعة الشافعين.

وهناك وسائل أخرى منها:

1- الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – عشرا في الصباح وعشرا في المساء، لقوله : ((من صلى عليّ عشرا إذا أصبح وعشرا إذا أمسى حلت له شفاعتي)).

2- سؤال الله للنبي – صلى الله عليه وسلم – الوسيلة بعد الأذان، لقوله : ((إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة)).

وعن جابر – رضي الله عنه – أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم – قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة)).

نسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يشفع فينا نبيه نبي الرحمه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم…
(عبد العظيم بدوي الخلفي)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل السلام واتم التسليم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©اللهم ارزقنا الشفاعه واجعلنا ممن يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقابط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©جزاكي الله خيرا جعلك الله من الكرام البررهط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك اختي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام التؤم خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل السلام واتم التسليم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©اللهم ارزقنا الشفاعه واجعلنا ممن يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقابط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©جزاكي الله خيرا جعلك الله من الكرام البررهط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

امين يارب العالمين ويكتب لنا زيارة المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم مشكوره يااختي ام التوام ربي يخليهم ويحفظهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلآمهـ خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك اختي

مشكوره يااختي العزيزه وبارك الله فيكي

منجيات أهوال يوم القيامة 2024.

منجيات أهوال يوم القيامة

:028: بسم الله الرحمن الرحيم :028:

بر الوالدين ينجي من أهوال قبض الروح:- أخرج الترمذي الحكيم في نوادر الأصول عن عبد الرحمن بن سمرة- رضي الله عنه- قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن في مسجد المدينة فقال:" إني رأيت البارحة عجباً!!رأيت رجلاً من أمتي جاء ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرد عنه "
الوضوء ينجي من عذاب القبر: ورأيت رجلاً من أمتي قد بسط عليه عذاب
القبر فجاءه وضوؤه فاستنقذه من ذلك
ذكر الله ينجي من احتواش الشياطين: ورأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته الشياطين(أحاطوا به) فجاءه ذكر الله فخلصه من بينهم
الصلاة تنجي من احتواش ملائكة العذاب: ورأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم
الصيام ينجي من شدة العطش: ورأيت رجلاً من أمتي يلهث عطشأ كلما ورد حوضاً مُنِع منه فجاءه صيامه فسقاه وأرواه
الاغتسال من الجنابة ينجي من الطرد والحرمان: ورأيت رجلاً من أمتي- والنبيون قعود حِلقا حِلقاً- كلما دنا لحلقة طردوه فجاءه اغتساله من الجنابة فأخذ ًبيده وأقعده بجنبي
الحج والعمرة ينجيان من الظلمة المحيطة: ورأيت رجلاً من أمتي من بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة وعن يمينه ظلمة وعن شماله ظلمة ومن فوقه ظلمة ومن تحته ظلمة فهو متحير فيها فجاءته حجته وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه في النور
صلة الرحم تنجي من مقاطعة المؤمنين لصاحبها: ورأيت رجلاً من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه فجاءته صلة الرحم فقالت: يا معشر المؤمنين كلموه فكلموه
الصدقة تنجي من شرر النار ووهجها: ورأيت رجلاً من أمتي يتقي النار ووهجها يدنو عن وجهه فجاءته صدقته فصارت ستراً على وجهه وظلاًعلى رأسه
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ينجي من أخذ الزبانية: ورأيت رجلاً من أمتي قد أخذته الزبانية(الملائكة الذين يحرسون جهنم) من كل مكان فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من أيديهم وأدخلاه مع ملائكة الرحمة
حسن الخلق ينجي من الحجب عن الله: ورأيت رجلاً من أمتي – جاثياً على ركبتيه- بينه وبين الله حجاب! فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله على الله
الخوف من الله ينجي من هُوِيّ الصحيفة من قِبل الشمال: ورأيت رجلاً من أمتي قد هوت صحيفته من قِبل شِماله فجاءه خوفه من الله تعالى فأخذ صحيفته فجعلها في يمينه
الأفراط يثقلون الميزان: ورأيت رجلاً من أمتي قد خف ميزانه فجاءته أفراطه(جمع فرَط وهو المتقدم في طلب الماء ليقوم بتهيئة السقيا لقومه ويقال للطفل الميت: اللهم اجعله لنا فرطاً) فثقلوا ميزانه
الوجل من الله ينقذ من التردي في جهنم: ورأيت رجلاً من أمتي قائماً على شفير جهنم فجاءه وجله من الله فاستنقذه من ذلك ومضى
البكاء من خشية الله ينقذ من النار ويخرج صاحبها منها: ورأيت رجلاً من أمتي هوى في النار فجائته دموعه التي بكى من خشية الله في الدنيا فاستخرجته من النار
حسن الظن بالله ينجي من الرعدة على الصراط: ورأيت رجلاً من أمتي-قائماً على الصراط يرعد كما ترعد السعفة- فجاءه حسن ظنه بالله فسكَّن رعده ومضى
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تأخذ بيد صاحبها على الصراط وتنجيه من الزحف والحبو: ورأيت رجلاً من أمتي على الصراط -يزحف أحياناً ويحبو أحياناً- فجاءته صلاته عليّ فأخذت بيده ومضى على الصراط
شهادة أن لاإله إلا الله تفتح أبواب الجنة التي غُلِّقت: ورأيت رجلاً من أمتي -انتهى إلى أبواب الجنة فغُلقت الأبواب دونه- فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله ففتَّحت له الأبواب وأدخلته الجنة
التجاوز عن المعسر أو إنظاره أو التنفيس عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"حُسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له شيء إلا أنه كان يخالط الناس وكان موسراً فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر.قال: قال الله عز وجل:" أنا أحق بذلك منه تجاوزوا عن عبدي" وقال أنس بن مالك-رضي الله عنه-:" من أنظرمديوناً فله بكل يوم عند الله وزن أُحد ما لم يطلبه"
إشباع الجائع وكسوة العريان وإيواء المسافر تُعيذُ صاحبها من الأهوال: وروى أبو هدبة إبراهيم بن هدبة قال:حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أشبع جائعا وكسا عرياناً وآوى مسافراً أعاذه الله من أهوال يوم القيامةً"
تقديم لقمة الحلوى لأخيك يصرف عنك مرارة الموقف: وأخرج الطبراني سليمان بن أحمد عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من لقم أخاه لقمة حلواء صرف الله عنه مرارة الموقف يوم القيامة "

اللهم أحسن خاتمتنا وأمتنا على الإسلام ووسع اللهم قبورنا علينا واجعلها رياض من الجنة ولا تجعلها حفر من النار واحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء وشفع فينا نبيك المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم وثبتنا عند السؤال وانر لنا الصراط وثقل موازيننا برحمتك حينما تعجز أعمالنا وأدخلنا الجنة بسلام وبلغنا الفردوس الأعلى…..اللهم آمين..

منقوووووول خليجيةخليجية

اللهم أحسن خاتمتنا

[IMG]https://www.****************/album/35/w6w2017042201790557362b72.gif[/IMG]

الف شكر درة الاسلام ع الموضوع الراااائع

جزاك الله كل خير

وبارك الله فيكِ

يارب
اكرمنا حسن الخاتمهـ
يعيطكى العافيه اختى
مشكوره

ربما تحتاجها يوم القيامة اتدري ما هي ؟؟ تفضلوا من الشريعة 2024.

ربما تحتاجها يوم القيامة .. اتدري ما هي ؟؟ تفضلوا ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

بسم الله الرحمن الرحيم ،،،

ربما تحتاجها يوم القيامة !!

موضوع جداا رائع اتمنى من الجميع ان يقراه وان نبدا بالعفو والتسامح فما الدنيا الا ثواني معدوده فاذا فات الاوان واغلق باب التوبه سوف نكون من الخاسرين فكل منا يحتاج ولو حسنه واحده فقط يرفع بها رصيد حسناته,,,,,,, اتمنى لي ولكم حياه هانئه والفوز بالاخره,,, اغتنموا دنياكم واعملوا لاخرتكـــم…

تخيل أنك في يوم القيامة , ,خليجية
والخلائق موقوفون للحساب . . .
و حان وقت الفصل بينهم
وبينما أهل الجنة ذاهبون إليها متشوقون …
وأهل النارإليها يساقون …خليجية
وجدت نفسك في مكان ربما لم تتخيل نفسك فيه ..!
أو تفكر حتى فيه كثيراً وأنت في الدنيا..
أتدري أين أنت الآن ؟؟ خليجية
إنك على الأعراف ……. نعم لقد تساوت حسناتك وسيئاتك
وبقيت في هذا المكان
حتى يفصل الله عز وجل في أمرك .
تخيل نفسك … خليجية
وأنت تقف تنظر لأهل الجنة وهم ينعمون وتتمنى أنك كنت معهم ..!
وأهل النار في السموم والزقوم خليجية
وتدعو الله عزوجل أن لا يجعل مصيرك معهم…
ماذا كان ينقصك لتدخل الجنة ؟؟
أتدري ماذا كان ينقصك ؟
إنه شئ بسيط جداً
إنها حسنة واحدة فقط ……. ماذا ؟
نعم والله … (حسنة واحدة فقط )
نعم.. أتذكر يوم مررت على جيرانك ولم تلقِ عليهم السلام ؟
ليتك سلمت عليهم .. كنت ستكسب حسنة تحتاجها الآن بشدة
أتذكر يوم مررت على زميل لك ولم تتبسم في وجهه ؟
ليتك تبسمت فتبسمك في وجه أخيك صدقه …
أتذكر يوم وجدت أذى ملقى على الطريق ولم تزله ؟
ليتك أزلته فإزالة الأذى من الطريق شعبة من الإيمان..
أتذكر يوم كنت جالساً تضيع الوقت في أي شئ ؟
ليتك جلست تذكر الله …
أتذكر… أتذكر … أتذكر… أتذكر…. أتذكر…. خليجية
وهكذا ضيعت على نفسك
ليست حسنة واحدة بل …. آلاف الحسنات خليجية
التي كانت كفيلة بأن لا تجعلك تقف مثل هذا الموقف
فلتقف الآن مع نفسك وقفة جادة
ولا تضيع ولو حسنة واحدة
ربما تندم عليها كثيراً فيما بعد ..

*اسأل الله العلي القـــــــــدير ان يجمعني معكم في الآخرهخليجية
كمــا جمعنـــا في دنيــــا فـــانيــــه*

منــقولــــ ..

أختكم في الله >>نور الامان

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نور الايمان تسلمى حبيبتى على الكلام المهم جدااااااااا

بسم الله الرحمن الرحيم

جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم اتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنا عذاب النار

اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

جزاك الله كل خير
جزاكى الله خيرا اختى الغاليه نور الامان
بارك الله فيك أختي وكتر من امثالك
دمتي بصحه وعافيه
||
جزاكي الله كل خير على ماقدمتيه

لا اله الله وحده لاشريك لا له

ودي وتقديري

جزاك الله خيرا

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك