حوار مبك بين اب وابنته المتوفاة
—–
—————————————————————————–
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
حوار بين أب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بها ، والدموع تنهمر من عينيها ….
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل
الأب وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين ؟
البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟
الأب : على من قولي !؟
البنت : وماذا ستفعل به ؟
الأب : سأقتص لكِ منه .
البنت : أتقتص منه بعد فوات الآوان
الأب : نعم سأقتص لكِ منه ولكن أخبريني
البنت : أتحسب …
الأب : قولي بالله عليك .
البنت : أتحسب .. ثم انفجرت غضبا ، وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش ، جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا .. أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ، يا من فرطت بي ، يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ، يا من لم تحفظني في دنياي ، يا من تسببت فيما أنا فيه الآن ..
الأب : وأين أنتِ الآن ؟
البنت : بعد تنهد طويل أنا في حفرة من حفر النار
الأب : وما الذي فعلته أنا بك ؟
البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملاً لنا أنا وأخواتي ؟!
الأب : أنا لم أهملك بالعكس كنت أوفر لكم ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما تطلبونه .
البنت : ولكن هذا ليس كل شيء .
الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟
البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيرة ، – ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان يخرج من فتحة عينيها ، وكأن جلد رأسها ينهمر بفعل النار – إنك لم تكن توقظنا لصلاة الفجر ، ولم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا ، لقد كنت تتركنا عند بداية الأسواق ، لم تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي أفسدت أخلاقنا ، نسهر الليل على تلك الأفلام وبدون مراقبة ، وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتنائها ، ونذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات الفحش ، ولم نكن ننزعج لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز والفيديو التي اشتريتهما بحر مالك .. …. حين ذلك استيقظ الأب من
نومه مذعورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم يستيقظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ، لأنه قرر أن يتفادى الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية أبنائه
حين ذلك استيقظ الأب من نومه مذعورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم يستيقظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ، لأنه قرر أن يتفادى الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية أبنائه . :s (3):
منقول
:1 (144):
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وين الردود يا حلوين…
أن تربية الأولاد من أعظم الأعمال
الإسلام يحمل الوالدين مسؤولية حفظ الأولاد ويجعل هذه المسؤولية هي أساس مسؤوليات
إن من ركائز بناء البيت المسلم والحفاظ على هويته وكيانه العناية الفائقة بتربية الأولاد
ويبدأ التدريب على الصلاة والصيام فى سن السابعة ويتأكد فى سن العاشرة
الصلاة لسبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع
فالأبوان مسئولان أمام الله عز وجل عن أبنائهما
يقول صلى الله عليه وسلم
(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
فمن يربي أولاده على الخير ويعلمهم يكبرون على حبه والبر به
والإحسان إليه فيدعون له في حياته وبعد مماته
(رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
(ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب)
ويتحقق فيه حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم
(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث :صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له)
طرح هادف حبيبتي ميسون بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
احلى تقييم
حفظك الله ورعاك
اسعدني مرورك العطر لموضوعي واتمنى لكي كل الخير واشكرك عالتقيم..
اللهم احفظلنا اولادنا وبناتنا واعنا على تربيتهم على الدين والايمان .
الحمدلله الذي جعل الجنه مطلبنا وسيدنا محمد شفيعنا صلى الله عليه وسلم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
سلمت يداك لانه عبره لمن اعتبر ………
اسعدني مرورك لموضوعي يا امي واشكرك انتي ووالدي رحمة الله عليه.
كل الشكر لما صنعتموه في تربيتنا انا واخوتي جميعا .
لقد كنتم لنا ومازلتم نعم الاهل كنتم تدلونا دائما على طريق الخير والصواب
كنتم تعلمونا الصح من الخطاء وتدلونا على عمل الخير دائما .
وما نحن عليه الان فهو الحمدلله بفضل الله اولا وفضلكم فكل الشكر لكم…
على انها قصة محزنة الا انها عبرة لمن يتعظ
وهذا حال كثير من الاباء نسال الله لنا و لهم الهداية
جزاك الله خير اختي الغاليه
واسال الله العظيم ان يوفقك لكل ما يحب ويرضى
مشكورة اختي على القصة الموجعه التي تنبيهنا على شئ قد نكون اغفلنا عنه