التطورات المحتملة للاصابة بالانفلونزا في الاسلام 2024.

التطورات المحتملة للاصابة بالانفلونزا

وعرضت لجنة الخبراء بمنظمة الصحة العالمية، في مذكرتها الجديدة، السيناريوهات الثلاثة لوصف التطورات المحتملة للإصابة:

أولا: إنفلونزا غير معقدة:

وفي هذا السيناريو، يدخل الفيروس إلى الجسم، عبر البوابات المعروفة، الفم أو الأنف أو العينين، ليُؤدي إلى ظهور أعراض شبيهة بالإنفلونزا. وهي ما تشمل ارتفاع حرارة الجسم، السعال، ألم الحلق، سيلان الأنف، صداع، ألم عضلات، إرهاق عام بالبدن. وتحديدا لا تكون هناك صعوبة في التنفس، أو لهاث حال بذل المجهود البدني. وعلى الرغم من أن المريض قد يُصاب ببعض الأعراض المتقدمة أو جميعها، إلا أن من النادر عدم حصول ارتفاع في الحرارة. كما قد تحصل أعراض للجهاز الهضمي، كالإسهال، أو القيء، وخاصة لدى الأطفال. ولكن دون حصول حالة الجفاف في الغالب.

ثانيا: إنفلونزا معقدة أو شديدة:

وعلامات وجود حالة معقدة أو شديدة من الإنفلونزا تشمل:

ـ صعوبة التنفس أثناء الراحة أو حال بذل المجهود البدني، ارتفاع نبضات القلب، تدني نسبة أوكسجين الدم، تغيرات في صورة أشعة الصدر تعكس وجود التهاب ذات الرئة pneumonia، اضطرابات الجهاز العصبي، جفاف شديد.

ـ ظهور مرحلة متقدمة من المرض، تتميز بمضاعفات عدة، كفشل الكلى، أو فشل عدة أعضاء عن العمل، أو تحلل العضلات، أو التهاب عضلة القلب، أو حصول حالة الصدمة الميكروبية التي ينخفض فيها ضغط الدم بشدة.

ـ تهييج أحد الأمراض المزمنة لدى المريض، مثل الربو أو الانسداد المزمن في الشُعب الهوائية، أو فشل الكلى المزمن، أو فشل الكبد المزمن، أو أمراض القلب أو غيرها.

ثالثا: إنفلونزا تتطور نحو التدهور:

وهذا من أهم ما يجب على الناس معرفته، في سبيل تقليل عدد الحالات التي تصل إلى مرحلة ذات عواقب وخيمة. والمريض الذي يكون في بداية إصابته بالفيروس في حالة غير معقدة، قد يتحول مع مرور «الوقت» إلى حالة معقدة وشديدة. ومن «المهم جدا» أن يدرك الناس أن التطور قد يحصل بوتيرة سريعة وفي مدة زمنية قصيرة. وهناك مؤشرات أربعة للتدهور، وهي:

ـ أعراض وعلامات نقص الأوكسجين وعدم كفاءة عمل القلب والرئتين. مثل صعوبة التنفس، ظهور زرقة في الأظافر والشفاه، إخراج بلغم مُلون أو مخلوط بالدم، ألم بالصدر، انخفاض ضغط الدم.

ـ علامات اضطرابات الجهاز العصبي، مثل تغيرات في مستوى الوعي والإدراك الزمني أو المكاني أو الأشخاص، تشويش الارتباك الذهني، النعاس المتواصل، فقد الوعي، صعوبة في الاستيقاظ من النوم، نوبات التشنج، ضعف شديد في العضلات أو شلل.

ـ علامات استمرار تكاثر الفيروس أو حصول التهاب بكتيري إضافي. وذلك ما يُبينه الفحص السريري ونتائج التحاليل. ومن أهم مظاهر الحالة هذه استمرار ارتفاع حرارة الجسم والأعراض الأخرى، لمدة تتجاوز ثلاثة أيام.

ـ علامات حصول حالة شديدة من جفاف الجسم. مثل تناقص القدرة على أداء المجهود البدني، ودوار الدوخة، ونقص كمية البول، والإعياء الشديد.

علامات الخطر

تقول منظمة الصحة العالمية في مذكرتها الجديدة: من الملاحظ، في جميع أرجاء العالم، أن معظم المصابين بالفيروس الجائح لا يزالون يشهدون أعراضا معتدلة ويتماثلون للشفاء في غضون أسبوع واحد، حتى وإن لم يخضعوا لأي علاج طبي. وهناك منْ يشهدون تطورا سريعا جدا إلى حالة مرضية وخيمة أو مميتة.

وتتسم في كثير من الأحيان بالتهاب رئوي وخيم يدمر النسيج الرئوي وقصور في أعضاء متعددة. ولا بد للأطباء والمرضى ومن يقدمون خدمات الرعاية في بيوت المرضى، الانتباه لعلامات الخطر التي تشير إلى تطور نحو حالة مرضية أشد وخامة.

وينبغي، نظرا لإمكانية تطور المرض بسرعة فائقة، التماس العناية الطبية عند ظهور أي من علامات الخطر التالية لدى أحد المصابين بحالة مؤكدة أو مشتبه فيها من حالات العدوى بالفيروس، وهي:

* ضيق التنفس، إما أثناء ممارسة النشاط البدني أو عند الاستراحة.
* صعوبة التنفس.
* تحول لون البشرة إلى الأزرق.
* إفراز بلغم دموي أو ملون.
* ألم في الصدر.
* تدهور الحالة النفسية.
* حمى شديدة تدوم أكثر من ثلاثة أيام.
* انخفاض ضغط الدم.

ومن علامات الخطر لدى الأطفال: التنفس بسرعة أو صعوبة التنفس ونقص اليقظة وصعوبة الاستيقاظ ونقص أو انعدام الرغبة في اللعب.

*نقلا بتصرف عن صحفة الشرق الأوسط الصادرة بتاريخ 13 سبتمبر 2024

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكورة أختي الغاليه
جزاك الله كل خير


يسلموووو على هالطرح الرائع…
ويعطيك العافيه…
ودي واحترامي…

جزاكم الله خيرا احبتى فى الله على المرور الطيب

المشكلات التي يواجهها المعلم وتأثيراتها المحتملة 2024.

المشكلات التي يواجهها المعلم وتأثيراتها المحتملة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مهنة التدريس مهنة من نوع خاص، تتطلب مراناً وتمرساً ومقدرة على التحمل والاستمرار، لأن ظروف عمل المعلم تجعله يتعامل مع كائنات بشرية متغيرة ومتباينة ومتطورة ونامية، . وليس مع آلات ثابتة صماء. فكلما اعتقد المعلم أنه اكتسب كفاءة عالية في عمله، ظهرت له فئات أخرى من الطلاب، ذوي احتياجات جديدة، الأمر الذي يتطلب منه الدخول في خبرات تدريبية أخرى، من أجل اكتساب كفايات جديدة

. وهكذا تستمر مراحل تعلم المعلم، ما بقي في مجال التربية والتعليم. من خلال العمل والتجربة نستطيع أن نحدد بعض المشكلات المهمة التي تواجه المعلم وتؤثر عليه، خاصة في علاقته مع الطالب والمنهج الدراسي.

علاقة المعلم بالطالب
كان المعلم في الماضي محافظاً على النظام في الفصل، ويظهر تلاميذه دلائل الخضوع والامتثال لأوامره وتوجيهاته في هدوء وسكون.

وكان الملاحظ أنه عندما تغيب سلطة المعلم في الفصل، بسبب خروجه من الفصل مثلاً أو حدوث موقف ما داخله، تنفجر طاقات التلاميذ في صور متنوعة من السلوك السيء، ذلك لأن خطة النظام تقوم على أساس إثارة المعلم للخوف في نفس المتعلم، فكثيراً ما استخدم التهديد بالعقاب لتحقيق ذلك.

وقد حدث تغير كبير في المبادئ الأساسية لإدارة الفصل، يمكن تحديدها على النحو التالي:
*انشغال الطلاب؛ فرادى أو جماعات، في أنشطة تعليمية، تثير اهتمامهم وتتحدى قدراتهم. ويستمر النشاط التعليمي سواء كان المدرس حاضراً في الفصل أو غائباً، حيث يسود التفاهم، نتيجة ثقة الطلاب في قيمة الأنشطة التعليمية، واهتمامهم بها، لتصبح العلاقة بين الطلاب والمعلم علاقة تعاون لا خضوع للقوة والسلطة.

*تنمية أنواع السلوك الاجتماعي والخلقي السليم لدى الطلاب، نتيجة للعمل الجماعي وللجهود التعليمية التعاونية، بين الطلاب أنفسهم، وبينهم وبين المعلم.

*تفهم المعلم لطبيعة المرحلة التي يقوم بتدريس طلابها، سواء كانوا أطفالاً أو مراهقين أو راشدين، وتفهم سلوكهم ودوافعه، والعمل على توجيهه على أسس سليمة.

*اهتمام المعلم بمعالجة سلوكيات عدم التكيف التي تصدر من بعض الطلاب، بدراسة الدوافع التي تؤدي إلى هذا السلوك السيء، ووضع طرق للحلول والمعالجات.

وهناك اعتبارات تفيد في معالجة هذه الحالات، ومن هذه الاعتبارات ما يلي:
لا تؤخذ المخالفات البسيطة على أنها جسيمة، فتعطى أكبر من حجمها.

ينبغي تحري أسباب السلوك السيء، قبل توقيع العقاب.

الهدف من العقاب هو تكيف الطلاب، لا إرهابهم وإخافتهم وإخضاعهم بالقوة.

انصراف الطلاب عن الدرس، وعدم الانتباه، نتيجة لموقف تعليمي غير حيوي وغير مثير لاهتمام الطلاب.

الطالب المذنب هو الذي يعاقب، لا الفصل بأكمله.

إيقاع العقاب مباشرة عند الخطأ، للربط بينهما.

عدم إظهار الغضب عند معاقبة الطالب، وعدم تعقبه، لئلا يؤثر ذلك في صحته النفسية.

طريقة العقاب وشكله، ينبغي أن يمكنا الطالب من استعادة احترامه لذاته.

اختيار العلاج طويل المدى، الذي يمنع تكرار السلوك السيء.

إشراك الآخرين في مناقشة حالات السلوك السيء للطالب، كمدير المدرسة والمرشد الطلابي وولي الأمر، والعمل على معالجتها.

علاقة المعلم بالمنهج الدراسي
المنهج الدراسي هو أحد جوانب العملية التعليمية الضرورية في المدرسة، وأحد أهم محاور العملية التعليمية. وعلاقة المعلم بالمنهج علاقة مباشرة وقوية ومؤثرة. لذا فإنه من الضروري أن يكون المعلم متفهماً لهذا المنهج، وراضياً عنه، ومتفاعلاً معه، وقادراً على تحقيق الأهداف المرسومة له.

قد تواجه المعلم أحياناً بعض الصعوبات في المنهج الدراسي الذي يقوم بتدريسه، فتضعف من خلال ذلك دافعية المعلم نحو هذه المادة، مثل:

كثافة المنهج، وطول المقرر الدراسي.

صعوبة المادة العلمية، وعدم ملاءمتها لمستوى الطلاب.

قلة الحصص المخصصة للمادة الدراسية.

عدم توفر الوسائل التعليمية المعينة. نفور الطلاب من المادة، وعدم إقبالهم عليها.

جمود المناهج، وعدم مواكبتها لما يستجد من تطورات وابتكارات. بعض الأخطاء العلمية أو اللغوية التي يقع فيها واضعو المنهج، أو مؤلفو الكتاب المدرسي المقرر.

سوء إخراج الكتاب المدرسي، من حيث الأخطاء المطبعية، ونوع الورق، وحجم الكتاب، وحروف الطباعة، وعدم وضوح الوسائل التعليمية فيه. عدم إشراك المعلم في نقد المناهج وتطويرها.

مع حبي
"مينو"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خاصة في ظل تفاقم هذه المشكلات على المعلم بمفرده
الذي يعتبر محور العملية التعليمية
و بالتالي لا يرجى من التعليم على هذا الوضع
احسنت الاختيار مينو جوزيتي خيرا و سلمت يمناك
مودتي و تقييمي
شكرا كتير على هالمعلومات القيمة
طرح رااائع ومهم مينو
وموضوع قيم جدآآآ بارك الله فيك
واسعدك الرحمن …

بارك الله فيكن جميعا
ربي يسعدكن للتواجد الرائع

و شكرا ام انفال