الفرق بين المداراة والنفاق -اسلاميات 2024.

الفرق بين المداراة والنفاق

المنافق….خليجية
لا يبتغي الخير أبدا ، وإنما يسعى للإضرار بالناس وخيانتهم وجلب الشر لهم ، ويتوصل إلى ذلك بإظهار الخير والصلاح ، ويلبَسُ لَبوس الحب والمودة .

المداري..خليجية
وهو المُجَامِلُ أيضا..فلا يُضمِرُ الشر لأحد ، ولا يسعى في أذية أحد في ظاهر ولا في باطن ، ولكنه يظهر المحبة والمودة والبِشر وحسن المعاملة ليتألف قلب صاحب الخلق السيء ، أو ليدفع أذاه عنه وعن غيره من الناس ، ولكن دون أن يوافقه على باطله ، أو يعاونَه عليه بالقول أو بالفعل

المداراة هي المجامله..والمداهنة هي النفاق

روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ( أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما راءه قال بئس أخو العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يا عائشة متى عهدتني فاحشاً؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس لقاء فحشه) قال ابن حجر في الفتح (وهذا الحديث أصل في المداراة) ونقل قول القرطبي ( والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا، وهي مباحة وربما استحبت، والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا.

وحديث أبي هريرة رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس أخرجه البزار بسند ضعيف .

إذا فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة، أولاً اتقاء لفحشهم، وثانيا لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين، وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك؟

كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( مداراة الناس صدقة ) أخرجه الطبراني وابن السني، وقال ابن بطالالمداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة

وقيل المدارة نصف العقل 0والانسان العاقل يدارى الناس للحفاظ على العلاقة
بينة وبين من حولة لتسود المحبة والالفة وكف شر الناس عنة وعدم قطيعة الرحم وهذا من عظيم حسن الخلق ويدل على ذكاء المرءخليجية

كلمـآت في قمة الروعه

ابدعتـي ووضعتي , بصمتك هنآ

شكرا على الاطراء الجميل وما عليك زود
جزاك الله خيرا ابتلنا ف هالزمن بشيوخ يسمون املداهنه مداراه حتى يلبسون عالناس دينهم ويخفن نوايهم
موضوع قيم بارك الله فيك,,

وجزاك ربي الجنان,,

امة الله الجراح
دمعة صادقة
تسلمون على المرور الذي زاد موضعي تالق واشراقة وجعلني الله واياكم من يجيد فن المدارة
سبحان وبحمدة سبحان الله العظيم
شكرا لك اختى على الطرح الرائع

بارك الله فيك

الفرق بين المداراة والمداهنة 2024.

الفرق بين المداراة والمداهنة

سُئل الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن؛ عن الفرق بين المداراة والمداهنة؟

* * *
الجواب:

أما الفرق بين المداراة والمداهنة:

فالمداهنة:

ترك ما يجب لله من الغيرة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتغافل عن ذلك، لغرض دنيوي، وهوى نفساني.

كما في حديث: (إن من كان قبلكم كانوا إذا فعلت فيهم الخطيئة، أنكروها ظاهراً، ثم أصبحوا من الغد يجالسون أهلها، ويواكلونهم ويشاربونهم كأن لم يفعلوا شيئا بالأمس) [1].

فالاستئناس والمعاشرة، مع القدرة على الإنكار، هي المداهنة.

وثمود لو لم يدهنوا في ربهم لم تدْم ناقتهم بسيف قدارِ

وأما المداراة:

فهي درء الشر المفسد بالقول اللين، وترك الغلظة، أو الإعراض عنه، إذا خيف شره، أو حصل منه أكبر مما هو ملابس.

وفي الحديث: (شركم من اتقاه الناس خشية فحشه).

وعن عائشة رضي الله عنها: (أنه استأذن على النبي رجل، فقال: "بئس أخو العشيرة هو"، فلما دخل على النبي صلى الله عليه وسلم؛ ألان له الكلام)، فقالت عائشة: (قلت فيه يا رسول الله ما قلت؟ فقال: إن الله يبغض الفحش والتفحش) [2].

[الدرر السنية: ج 8 / ص 72 – 73]
منقووووووووول

جزاك الله خيرا خليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rosegh خليجية
جزاك الله خيرا خليجية

وجزاك مثله اختي

أثابك الله ونفع بك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©