الغثائية وواقع المسلمين المعاص -اسلاميات 2024.

الغثائية وواقع المسلمين المعاص

الغثائية وواقع المسلمين المعاصر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الغثائية داء عضال، ومرض قتّال، يصيب الأمة التي تصبو إلى الترف؛ فالفسق؛ فالخروج عن منهج الله: **}‬وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا**{‬ (الإسراء:16).

وسنة الله الجارية التي كانت قدرًا مقدورًا في جميع الأمم: أن هذا الوباء إذا أصاب أمة من الأمم فمن ورائها برزخ إلى يوم يبعثـــــــــون: **}‬وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُون** {‬(الأنبياء:95).

وواقع الأمة الإسلامية المعاصر ليس بمنأى عن هذه الغثائية، حيث وردت الإشارة إليها، والتنبيه عليها: صريحة دون لبس، واضحة دون غموض- في حديث ثوبان مولى رسول الله قال: قال رسول الله :يوشك أن تداعى عليكم الأمم؛ كما تداعى الأكلة (جمع :آكل) إلى قصعتها ( وعاء ضخم يؤكل فيه، ويثرد، ويشبع العشرة)

فقال قائل: أومن قلة نحن يومئذ؟

قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء – (ما يجف فوق السيل مما يحمله الزبد من الوسخ وفتات الاشياء التي على وجه الارض.) – كغثاء السيل، ولينزعن – ( يخرج، وأصل النزع: الجذب والقلع. ) – الله من صدور عدوكم المهابة –
( الإجلال والمهابة) – منكم، وليقذفنَّ الله في قلويكم الوهن – ( الضعف في العمل والأمر ) – .

قالوا: يا رسول الله ! وما الوهن؟

قال: «حب الدنيا وكراهية الموت» صحيح بطرقه – أخرجه أبو داود

في هذا الحديث العظيم الذي يشخص مرحلة الغثائية بكل أعراضها وأطوارها التي ظهرت في واقع المسلمين المعاصر، فأورثتهم الوهن الذي دبّ في أوصالهم، وغيرّ كثيرًا من أحوالهم، ولذلك ؛ فهو يلقي بظلال ظليلة، ويوحي بدلالات ثقيلة على واقعنا المعاصر، منها على سبيل الإجمال:

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أولها:
أن أعداء الله من جند إبليس وأعوان الشيطان يرصدون نمو أمة الإسلام ودولتها حيث رأوا أن الوهن دبّ إليها، والمرض نخر جسمها؛ فوثبوا عليها، وأرادوا كتم البقية الباقية من أنفاسها **}‬يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ**{‬ (الصف:8).

ولم يزل كفار العرب ومشركو أهل الكتاب وصليبيو الغرب وصهاينة العالم يقومون بذلك منذ فجر الإسلام؛ حيث دولة الإسلام الفتية التي أرسى أركانها وأشاد بنيانها رسول الله في المدينة النبوية وما حولها.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الثانية:

قوله : «الأمم»؛ أي: الأمم الكافرة والملل المشركة، ومن الأمم المنافقون الذين يسارعون في الكفار ويقولون نخشى أن تصيبنا دائرة: **}‬فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِين**{‬ (المائدة:52)
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الثالثة:

قوله : «يوشك أن تداعى عليكم» (يوشك) من أفعال المقاربة؛ أي: أوشك واقترب هذا الأمر, (تداعي)؛ أي: تتتابع وتجتمع، ويدعو بعضها بعضًا ؛ فتجيب طوعًا أوكرهًا .

وقد شهدت جميع قرارات هذه المنظمات الدولية منذ تأسيسها إلى يومنا هذا تحيزًا واضحًا ضد المسلمين وقضاياهم وهضمًا صريحًا لحقوقهم في شتى بلدانهم وجميع ديارهم ؛ مما يدل على ما ذكرنا، ويؤكد ما وضحنا: **}‬وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُون**{‬ (يوسف:21).

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الرابعة:
أن ديار المسلمين منبع للخير والبركة، تحاول أمم الكفر الاستيلاء عليها، ولذلك شبهها الرسول بالقصعة المملوءة بالطيب من الطعام التي أغرت الأكلة؛ فتواثبوا عليها، كلّ يريد نصيب الأسد.
وهذا يدل على أن من أبرز أسباب الحرب على أمة الإسلام – بعد الاسباب الدينية – الأسباب الاقتصادية حيث يتنافس الكفار على الاستيلاء على خيرات الديار الإسلامية.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الخامسة:

إن أمم الكفر أكلت خيرات المسلمين، وسرقت ثرواتهم بلا مانع ولا منازع، وتناولتها عفوًا وصفوًا.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
السادسة:

إن أمم الكفر صيروا بلاد المسلمين جنودًا مجندة، ودويلات متقاطعة؛ كما في حديث عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله : «ستجندون أجنادًا؛ جندًا بالشام، وجندًا بالعراق، وجندًا باليمن».

فقلت: خر لي يا رسول الله !

قال: « عليكم بالشام، فمن أبى فليلحق بيمينه، وليستق من غدره (جمع غدير، وهو القطعة من الماء يغادرها السيل، والمراد: أن يشرب من ماءه) ، فإن الله -عز وجل- تكفل لي بالشام وأهلها ».
قال ربيعة: فسمعت أبا إدريس الخولاني يحدث بهذا الحديث ويقول: ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه (صحيح، وله عدة طرق بينها شيخنا أبو عبد الرحمن الالباني- -رحمه الله– في «تخريج أحاديث الشام ودمشق )

أليس هذا واقع الأمة الإسلامية؛ دويلات ليس لها من الأمر شيء، وليس لها في توجيه شؤونها الداخلية أو الخارجية أمر أونهي، وإنما تستمد قوتها وحمايتها وسياستها من أمم الكفر؛ ومن قرأ مذكرات كثير من الرؤساء والزعماء الشهود على هذا العصر والتي ملئت باعترافاتهم في هذا الباب علم حقيقة هذه المسألة، فالله المستعان، وعليه التكلان.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
السابعة:

إن أمم الكفر لم تعد تهاب المسلمين؛ لأنهم فقدوا مهابتهم بين الأمم، والتي كانت ترجف لها أوصال أمم الكفر، وترتعد منها فرائص حزب الشيطان؛ لأن سلاح الرعب الفتاك لم يعد يملأ قلوب الكافرين، ويزلزل حصونهم.
قال الله -تعالى-: **}‬سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً**{‬ (آل عمران: 151).
وقال رسول الله : «نصرت بالرعب مسيرة شهر» ( أخرجه البخاري 1/ 436 – فتح، ومسلم ( 521 ) من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- )

وهذه الخصوصية تتعدى إلى الأمة الإسلامية بدليل قوله في حديث ثوبان الآنف:«ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم».

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الثامنة:

عناصر قوة الأمة الإسلامية ليس في عَددها وعُددها، وخيلها ورجلها، بل في عقيدتها ومنهجها؛ لأنها أمة العقيدة وحاملة لواء التوحيد.

ألم تسمع قول رسول الله يجيب السائل عن العدد: «بل أنتم يومئذ كثير»؟

فوصف رسول الله لبلاد المسلمين بـ (القصعة) يدل على كثرة العُدد ووفرتها، ووصفه للمسلمين بـ (الكثرة) يدل على كثرة العَدَد، ومع ذلك فهم غثاء؛ كغثاء السيل.

يتبع>>>>>>>>>>>>>>

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
التاسعة:

أن مسلمي اليوم لم يعد لهم وزن بين أمم الأرض ؛كما أخبر رسول الله : «ولكنكم غثاء كغثاء السيل».

وهذه الدلالة تلقي بظلالاها الآتية:

أ- إن الغثاء الذي يحملة السيل العرم يسير معه محمولًا مع تياره، وهكذا السواد الأعظم من من أمة الإسلام يجرون مع تيار أمم الكفر وبخاصة بعد ظهور العولمة وأدواتها والعلمنة وأخوانها حتى لو نعق بهيئة (اللمم) غراب، أو طنّ في مجلس (الفتن) ذباب ؛ لخروا على ذلك صمًا وعميانًا، وتلوه كتابًا محكمًا وتبيانًا، وجعلوا الاعتراف به شرعًا وإيمانًا.

ب- إن السيل يحمل زبدًا رابيًا لا ينفع الناس، وكذلك كثير من المسلمين لم يعد يؤدوا دورهم الحضاري الذي به تبوؤا مقدمة الأمم، وهو: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والإيمان بالله ورسوله.

ت- إن الزبد سيذهب جفاء، ولذلك سيبدل الله من تولى، ويمكن للطائقة المنصورة التي تنفع الناس في الأرض.

ث- إن الغثاء الذي يحملة السيل خليط من قاذورات الأرض وفتات الأشياء، وكذلك أفكار كثير من المسلمين تقميش من زبالة الفلسفات، وحثالة الحضارات، وقلامة المدنيات.

ج- أن الغثاء الذي يحمله السيل لا يدري مصيره الذي يجري إليه باختياره؛ فهو كمن حفر قبره بظفر، وكذلك كثير من المسلمين، يتبعون كل ناعق، ويميلون مع كل ريح.

لقد جاء على المسلمين زمان ضعفوا فيه عن حماية كل أمورهم في الدين والدنيا؛ فبات أعداؤنا المسيطرون، وأحلوا في واقعنا كل منكر يستطيعون،

وأنهم غثاء كغثاء السيل لا يمنع ولا يدفع ولا يرجع بل في أوكار الذّلّ والمهانة يقبع .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
العاشرة:

كثيرًا من المسلمين جعلوا الدنيا أكبر همهم، ومبلغ علمهم، فلذلك كرهوا الموت، وأحبوا الحياة؛ لأنهم عمروا الدنيا، ولم يتزودوا للآخرة.

ولقد خاف رسول الله على أمته أن تبلغ هذه الحالة.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي قال: «إذا فتحت عليكم فارس والروم، أي قوم أنتم؟».

قال عبد الرحمن بن عوف: نقول كما أمرنا الله . ( نحمده، ونشكره، ونسأله المزيد من فضله " نووي- 18 / 96 " )

قال: «أو غير ذلك؛ تتنافسون، ثم تتحاسدون، ثم تتدابرون ثم تتباغضون – أو نحو ذلك- ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين؛ فتجعلون بعضهم على رقاب بعض» أخرجه مسلم ( 2962 )

ولذلك لما فتحت كنوز كسرى بكى عمر بن الخطاب وقال: « إن هذا لم يفتح على قوم قط إلا جعل الله بأسهم بينهم».

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
حادي عشر:

وكثرة المسلمين ليست ناحية سلبية في حياتهم وواقعهم ؛ كما قد يُفْهَمُ من الحديث بادئ بدء، ولكن السلبية في نوعية هذه الكثرة وكيفيتها، ولذلك وصفت هذه الكثرة بالغثائية.

وأما الكثرة من حيث هي إذا قارنها الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح والعلم النافع؛ فلا شك أنها من مقاصد البعثة المحمدية.

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «تزوجوا الودود الولود، إني مكاثر الأنبياء يوم القيامة» أخرجه ابن حبان ( 4028 و

وقد تحققت كثرة الأمة الإسلامية في هذا الزمان بشكل ملحوظ مما يجعل هذا الحديث علمًا من أعلام النبوة مرة أخرى، فقد أصدر (منتدى بيو حول الدين والحياة العامة) تقريرًا خطيرًا عن عدد المسلمين في العالم (1,57) مليار نسمة،

وأظهر هذا التقرير حقائق لم تكن في الحسبان:

أ- انتهاء فكرة أن العرب هم المسلمون، والمسلمون هم العرب فقط.

ب- مدى حجم وانتشار المسلمين في العالم، وأنه لا تخلو منهم دولة من دول العالم، حيث تمت عملية الاحصاء للمسلمين في (232) دولة وإقليمًا.

ت- أن الإسلام أكثر الأديان انتشارًا في العالم، حيث أن عدد المسلمين (25%) من سكان الأرض وهذا يعني: أن كل واحد من أربعة أشخاص هو مسلم.

ث- أن معدل نمو المسلمين هو الأكثر بين شعوب الأرض، وهذا يؤهلهم حسب الدراسات العلمية لمراكز البحث العالمية في الاستمرار، ويعطيهم القدرة في المستقبل القريب على سيادة العالم من جديد.

ج- أن هذه الكثرة الإسلامية على الرغم من وهنها وضعفها، فإنها تشكل مصدر ازعاج لكثير من (الأمم)، وهذا يفسر كثرة الحروب في بلاد المسلمين التي يفتعلها الكفار، ونشر الأوبئة الفتاكة بين المسلمين، وذلك كله لقتل أكبر عدد منهم، وتقليل نسبتهم في العالم.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ثاني عشر:

إن أمم الكفر لن تستطيع استئصال أمة الإسلام ولو اجتمعوا عليها من أقطارها- وقد اجتمعوا- كما جاء صريحًا في حديث ثوبان قال: قال رسول الله : «إن الله زوى(جمع وضم) لي الأرض؛ فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض (المراد الذهب والفضة، وهما كنزا كسرى وقيصر ملكي فارس والروم) ، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة (هو القحط الذي يعمهم) ، وأن لا يسلط عليهم عدوًا من سوى أنفسهم؛ فيستبيح بيضتهم ( يستأصل جماعتهم وأصلهم. )، وأن ربي قال: يا محمد : إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوًا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها( هم أهل الأرض جميعاً ) – أو قال: من بين أقطارها- حتى يكون بعضهم يهلك بعضًا، ويسبي بعضهم بعضًا» ( أخرجه مسلم " 2889 " )

ولا تعارض بين هذا الحديث وحديث الباب؛ فحديث الباب معناه: أن الأمم الكافرة ستدعو بعضها بعضًا لقتال المسلمين إذا كثرت أعدادهم، وضعفت أحوالهم ؛ ليغلبوهم، ويكسروا شوكتهم.

وأما هذا الحديث؛ فيؤكد : أن الأمم الكافرة لن تستطيع أن تستأصل المسلمين، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكي عزيزتي عموضوعك الرائع جدا
وللاسف هاد حالنا الان
ان شاءالله ينصر المسلمين يارب
ويقويهم ويبعد عنهم الفتن ما ظهر منها ومابطن
ويبعد عنا الكفره واعداء الاسلام موضوع هام
يحاكي حالنا الان اتمنى من الجميع متابعته لاهميته

يقيم بالنجوم ويثبت

جزاك الله خير الجزاء واحسن اليك بستان الاحبة
انتقاء رائع لموضوع مميز
جعله المولى في ميزان اعمالك الصالحه
بحفظ الباري يارب

جزاك الله خير الجزاء واحسن اليك بستان الاحبة
انتقاء رائع لموضوع مميز
جعله المولى في ميزان اعمالك الصالحه
دمت بحفظ الرحمن

جزاك الله خير الجزاء واحسن اليك بستان الاحبة
انتقاء رائع لموضوع مميز
جعله المولى في ميزان اعمالك الصالحه
دمت بحفظ الرحمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون المغربي خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكي عزيزتي عموضوعك الرائع جدا
وللاسف هاد حالنا الان
ان شاءالله ينصر المسلمين يارب
ويقويهم ويبعد عنهم الفتن ما ظهر منها ومابطن
ويبعد عنا الكفره واعداء الاسلام موضوع هام
يحاكي حالنا الان اتمنى من الجميع متابعته لاهميته

يقيم بالنجوم ويثبت

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات بلادي خليجية
جزاك الله خير الجزاء واحسن اليك بستان الاحبة
انتقاء رائع لموضوع مميز
جعله المولى في ميزان اعمالك الصالحه
بحفظ الباري يارب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©