الوسم: المكاره

كيف ندفع المكاره ونتقي الشرور ؟

الدنيا بحرّ عميق غرق فيه عالم كثير والإنسان في هذه الدنيا كراكب هذا البحر فلربمآ تعرض لـعاصفه شديده فأغرقته ’
أو الأمواج الطاغيه فاابتلعته . فهو بحاجه الى مايصد العاصفه الشديده ويكسر الأمواج الطاغيه , بل بحاجه الى مايندفع عنه اي لون من الوان المكاره
واللتي قد يتعرض لهاآ ولكن ما الشيء اللذي يحتاجه ليدفع ذالك عنه ؟

إنه ( الإستغفار ) !

اللذي يضمن لك الأمان من المصائب والنقمات في فترة حياتك وبعد مماتك ..قال تعالى " وماكان الله ليعذبهم وانت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون .."فالإستغفار طلب الستر والعفو من القبائح والذنوب فلا يسأله عنها ولا يعاقبه عليها .

ان للذنوب أثار سيئه وخطيره على الفرد والمجتمع منها قسوة القلب وعمى البصيره وإرتكاب ابشع الجرائم وافظعها دون ان يجد من نفسه زاجرا عنها

قال تعالى " كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون " ..’
وقولة تعالى " ثم قست قلوبهم من بعد ذالك فهي كالحجاره او أشد قسوة …"
وقولة تعالى " فلما زاغو ازاغ الله قلوبهم والله لايهدي القوم الفاسقين .."
كما أن الذنوب تغير النعم فترى الغني قد استفقر وترى الصحيح قد مرض وسلب العلم حيث ان الطاعه تثبت العلم في القلب بتوفيق من الله

والذنوب تمنع إجابه الدعاء وتحجب الإستجابه والذنوب تنزل النقم وتورث البلاء فالمعاصي وكفر النعمه والتمادي في البغي
والعدوان وسلب الحقوق والغدر وترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من المعاصي التي تمزق الأستار وتغضب الجبارّ ..

أفات ومكاره وشرور كيف ندفعها ؟
قال تعالى " ليذيقهم بعض اللذي عملوا لعلهم يرجعون …"
الجواب / قال تعالى " وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون "

فليبارد الانسان بالتخلص من الذنوب بالإستغفار فإنها تعمل على تدميرها في الدنيا والاخره ..

قال تبارك وتعالى " إن تستغفروا ربكم ثم تتوبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا الى اجل مسمى "
وقولة تعالى " فإني قريب اجيب دعوة الداعي "

ومن كرم الله سبحانه وتعالى قوله " فإولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات "

فـ عليكم تحقيق الإستغفار بـ أدابه وشروطه ..
رفع الله عنا ووعنكم كل مكروه ,