نفحات رمضانية [ مداخلات متتالية ويومية من النفحات الرمضانية من الشريعة 2024.

نفحات رمضانية [ مداخلات متتالية ويومية من النفحات الرمضانية

نفحات رمضانية [ مداخلات متتالية ويومية من النفحات الرمضانية

السلام عليكم ( أيها الشهر الكريم ) ورحمة الله وبركاته.
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

من أنت أيها السيد الوقور ؟

أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان الإسلام ، وقبس من نور الإيمان.

– أهلا وسهلا بك .. ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

إسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ،
و أخو شعبان.

– كم يبلغ عمرك ؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وثلاثون عام 1445هـ .

– من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان .

أين تسكن؟ يا حضرة الفاضل المحترم ؟

أسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين

-هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني
البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء
، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء
الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي

وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

– ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم
أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر
الأخلاق في الطباع ، واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة
والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما
أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد
من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها ،،

وما هي صناعتك التي تمارسها ؟

إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع
بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل
والمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما بينهم .

– يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير …

وماهي تجارتك ؟

تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح
الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله
وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا
مهتدين.

وما هو طبك ؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها
كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

و ماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن . – وماذا تعلم الناس ؟
أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

– لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟

نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر و اليرموك و حطين ،، فأعطيتهم القوة
والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم }.

– الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلاً بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة .. ليتك تقيم عندنا الحياة كلها .. تسكن في قلوبنا وتعيش مع أرواحنا ..

فيا أيها السيد الكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟

نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم من ذنوبكم .. ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجار المحتكرون ، والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلا خير فيما تجمعون ولابركة فيما تكدسون
رزقنا الله ثواب صيامه وقيامه،،

حللت أهلا وقدمت سهلا في ديار الأمة المحمدية وفي الربوع الدنيوية
اللهم أجعلنا في النهار من صيامك وفي الليل من قيامك
ونسأل الله أن يجعلنا من عتقائه
في هذا الشهر الكريم،،
ونسأل الله العلي العظيم أن يبلغنا ليلة القدر ،،
ويكتب لنا فيها الجزاء الأوفى ،،،

موضوع متجدد النفحات وأترقب من الجميع المشاركة بما لهم من خواطر رمضانية تنفع الناس وتفيدهم وتنور لهم السبيل
وأود بأن يتواصل هذا البرنامج حتى نهاية العيد المبارك
ارجوالتقييم
لاتنسوني من الدعاء

جزاااااااااااااااك الله خيـــــــــــــــــــــررر
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تعرضي لهذه النفحات ؟؟؟؟ عشره ذي الحجه . 2024.

تعرضي لهذه النفحات ؟؟؟؟ عشره ذي الحجه…

هل أنتم متعرضون لنفحات رحمة الله ؟؟!!
إلى الذين فاتتهم الأرباح فى رمضان
فدبَّ فى نفوسهم اليأس من رضا الرحمن
وخمدت فى قلوبهم جذوة الإيمان
أبشروا…..

ها هي مواسم الخير ونفحات الهدى تطل عليكم من جديد
فلنتعرض لها

يقول نبيكم – صلى الله عليه وسلم – :-

(( اطلبوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات رحمة ربكم فإن لله نفحات من رحمته فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من
يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم ))
فقدموا دموع الندم واستغفار السحر
والحقوا بالصحبة التي تطرق أبواب الجنة
أدركوا قطار الصالحين قبل أن يفوتكم
أسرعوا قبل أن تذبل الزهرة
بادروا……فما زال فى إيمانكم أمل
وربكم على كثرة ذنوبكم يغفر الزلل
والجنة تدعو المعرضين منكم كل يوم بلا ملل
فهل أنتم متعرضون لنفحات رحمة الله ؟؟!!

يقول الأستاذ عبد الحميد الكتبى :-
(( فالمسلم الصادق الحريص على أمر نفسه.. الطالب لنجاتها.. المجاهد لها.. لحريٌّ به أن يلتمس مواسم الطاعات ليعمل
فيها.. ولا يترك للأيام أن تعمل فيه.. فيرتقي بنفسه؛ ينميها.. يزكيها… يُعدّها ليوم تشخص فيه القلوب والأبصار.. وما ثمَّة
غير أصحاب البصيرة ينعمون برحمة الله.. وهم فيها خالدون. ))
فاقبل أخي -أختي- على هذا الخير الكبير.. واعمل فيه وبه.. واغتنم ساعة بساعة.. فإنك اليوم في سعة من أمرك..
وبحبوحة من وقتك..

اقبل أيها الحبيب.. وتذوق معنا ما سنخطه لك من معان.. وجدِّد عبيرها في نفسك.. واعمل.. فإن الله يناله التقوى منك..
وادعُ الله تعالى أن نكون جميعًا من الغانمين.. الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه..

* أفضل أيام الدنيا :-

– أنها الأيام التي قال عنها النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏

‏(( ‏مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ
قَالُوا وَلَا الْجِهَادُ؟؟
قَالَ وَلَا الْجِهَادُ ‏‏ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ ‏ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ(( البخاري
وقد دل هذا الحديث على مضاعفة الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة من غير استثناء شيء منها ، وأن أجر هذه
الأعمال في أيام عشر ذي الحجة ، لا يساويه شيء من الأجر فيما سواها من الأيام مطلقا ، إلا من عُفر وجهه في التراب
وأريق دمه وقتل جواده في الجهاد .

فالعمل الصالح في عشر ذي الحجة يعدل الجهاد في غيرها ، ولهذا قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ، قال ولا
الجهاد في سبيل الله ، ثم استثنى صورة واحدة من صور الجهاد ، صورة هي أفضل الجهاد ؛ فقد سئل عليه الصلاة
والسلام أي الجهاد أفضل ؟ قال من عُقر جواده وأهريق دمه . أخرجه أبو داود بسند حسن .

– ومنها أنها أفضل أيام الدنيا على الإطلاق لقول النبي صلي الله عليه وسلم
((أفضل أيام الدنيا أيام العشر )) صحيح*
وافعلوا الخير :-

1-استغفر لذنبك
أخي الحبيب ….
ألا تحب أن تسرك صحيفتك يوم القيامة ؟؟!!!
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من أحب أن تسره صحيفته ، فليكثر من الاستغفار ) صحيح .
و قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
( من أستغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنه حسنه ) حسن
أخي الحبيب …
لا تدع أن تقول دبر كل صلاة : اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات .
فما أعظم ثوابها وأضخمه !!
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من
حيث لا يحتسب ) . رواه أبو داود

2- رطب لسانك :-
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إلي الله العمل فيهن من هذه الايام
العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) صحيح .
فعليك إذا أن تكثر هذه الأيام من ذكر وترديد
( أحب الكلام إلى الله أربع : سبحان الله ، والحمد لله ،ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) صحيح

ولذلك كان عبد الله بن عمر و أبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما

3-لا تكن عبد سوء :-
أخي …
يا من حرم الحج هذا العام …
أبشر بقول النبي صلي الله عليه وسلم :-
(( من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم )) حسن
ويستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل ، فإنها من أفضل القربات.
روى ثوبان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا
رفعك إليه بها درجة وحط عنك بها خطيئة ) وهذا عام في كل وقت . بجانب المحافظة والمواظبة على الصلوات المفروضة،
على المرء أن يجتهد ويُكثر من التقرُّب إلى الله .
واحرص على الصف الأول
جاء في الحديث أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة )صحيح
وإن كان رسول الله صلي الله عليه وسلم قد استغفر للصف الثاني مره واحده فحسب فإن هذا الصف محروم من صلاة الله
والملائكة بنص قوله صلي الله عليه وسلم إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول ) صحيح
ولضخامة ثواب الصف الأول وعظيم أجره كان النبي صلي الله عليه وسلم يقول لو تعلمون ما في الصف الأول ما كانت إلا
قرعه ) حسن
واقتد بهذه النماذج المشرقة
كان سفيان ابن عيينة يقول :
لا تكن مثل عبد السوء لا يأتي حتى يدعي : ائت الصلاة قبل النداء

4-ولا تغفل عن صيام التطوع

كان من هديه صلي الله عليه وسلم صيام تسع من ذي الحجة ، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته قالت : ( حدثتني بعض
نساء النبي صلي الله عليه وسلم أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يصوم يوم عاشوراء ، وتسعاً من ذي الحجة ، وثلاثة
أيام من الشهر ).
وقال النووي عن صوم أيام العشر : مستحب استحباباً شديداً .

من فضل صيام التطوع أن ) من صام يوماً في سبيل الله وجعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض ) صحيح .
ويكفيك من ثوابه أن : ( من ختم له بصيام يوم دخل الجنة ) صحيح .

ومن ثوابه قول الله تعالي (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) ) الحاقة 24 . قال مجاهد نزلت في
الصائمين .ومن ثوابه أن ( ثلاثة لا ترد دعوتهم – منهم – الصائم حتى يفطر ) صحيح

ومن ثوابه أن لا مثيل لثوابه لقول النبي صلي الله عليه وسلم لرجل : ( عليك بالصوم فإنه لا عدل له ) صحيح

ومن ثوابه أن ( الله وملائكته يصلون على المتسحرين ) صحيح .

ومن عظيم ثوابه أن ( من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر ) فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه (
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) اليوم بعشرة أيام . صحيح .

ومن ثوابه قول النبي صلي الله عليه وسلم ( كل عمل ابن آدم يضاعف له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف . قال
الله سبحانه : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) صحيح .

.

5-وإياك أن تضيع يوم عرفة :-
يقول الرسول صلي الله عليه وسلم :
( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة ، وأنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ماذا أرد
هؤلاء ؟!!!
ويقول النبي صلي الله عليه وسلم
( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) صحيح .

وهو يوم عيد ، قال صلي الله عليه وسلم ( يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ) صحيح .
ولذا قال عمر رضي الله عنه نزلت آية ( اليوم أكملت لكم دينكم ) في يوم الجمعة ويوم عرفة ، وكلاهما بحمد الله لنا عيد )أخي الحبيب ……..

دع هذه الأيام فجرا جديدا في حياتك ، وسيرك إلى الله تعالى في هذه الدنيا ،
وليكن مع بزوغ هذا الفجر في قلبك سير قلبي نحو إعداد نفسك وروحك كما فعل موسى عليه السلام ،
وفتش في حنايا روحك عن النقص فيها ،
واتمم كما أتم الله لك هذا الدين ،
فإن أشرق القلب ، وأعدت النفس ، وتم للروح بعض التمام ،
فجاهدها ، وحدثها بالجهاد المبارك ، تفر من النفاق ، وتسلم من مظاهره وصوره ، التي من بينها ، العجز والكسل في
الطاعات ( وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى ) .
.
فقد كان سعيد بن جبير رضوان الله عليه إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه .
وروي عنه أنه قال : " لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر" كناية عن القراءة والقيام

وما أجمل أن نختم ونحن نصغي لوصية ابن رجب وهو يصرخ فينا وينبهنا ويقول
(( الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة . فما منها عوض ولا لها قيمة . والمبادرة المبادرة بالعمل .
والعجل العجل قبل هجوم الأجل .
قبل أن يندم المفرط على ما فعل . قبل أن يسأل الرجعة ليعمل صالحا ً فلا يجاب إلى ما سئل . قبل أن يحول الموت بين
المؤمل وبلوغ الأمل . قبل أن يصير المرء مرتهنا في حفرته بما قدم من عمل .))

~….تعرض لهذه النفحات…~

د/ عمرو الشيخ …
– المدير التنفيذي لمؤسسة نور للتنمية البشرية – /طريق التوبة ..

منقـــــــــــــــــــــــــــــول

شكرااااااااا ليك
يعطيك العافيه *
دمتي متالقه ومتميزه دوما~
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miza خليجية
شكرااااااااا ليك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روعة سيدتى خليجية
يعطيك العافيه *
دمتي متالقه ومتميزه دوما~

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون المغربي خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

O.o°• النفحات الإلهية في العشر الأواخر •°o.O من الشريعة 2024.

O.o°• النفحات الإلهية في العشر الأواخر •°o.O

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

النفحات الإلهية في العشر الأواخر

نحن في شهر كثيرٌ خيره، عظيم بره، جزيلة بركته، تعددت مدائحه في كتاب الله تعالى وفي أحاديث رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم، والشهر شهر القرآن والخير وشهر عودة الناس إلى ربهم في مظهر إيماني فريد، لا نظير له ولا مثيل.

وقد خصّ هذا الشهر العظيم بميزة ليست لغيره من الشهور وهي أيام عشرة مباركة هن العشر الأواخر التي يمنّ الله تعالى بها على عباده بالعتق من النار، وها نحن الآن في هذه الأيام المباركات فحق لنا أن نستغلها أحسن استغلال، وهذا عن طريق مايلي :

• الاعتكاف في أحد الحرمين أو في أي مسجد من المساجد إن لم يتيسر الاعتكاف في الحرمين، فالاعتكاف له أهمية كبرى في انجماع المرء على ربه والكف عن كثير من المشاغل التي لا تكاد تنتهي، فمتى اعتكف المرء انكفّ عن كثير من مشاغله، وهذا مشاهد معروف، فإن لم يتيسر للمرء الاعتكاف الكامل، فالمجاورة في أحد الحرمين أو المكث ساعات طويلة فيهما أو في أحد المساجد.

• إحياء الليل كله أو أكثره بالصلاة والذكر، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أيقظ أهله وأحيا ليله وشد المئزر، كناية عن عدم قربانه النساء صلى الله عليه وسلم وإحياء الليل فرصة كبيرة لمن كان مشغولاً في شئون حياته –وأكثر الناس كذلك- ولا يتمكن من قيام الليل، ولا يستطيعه، فلا أقل من يكثر الناس في العشر الأواخر القيام وإحياء الليل .

والعجيب أن بعض الصالحين يكون في أحد الحرمين ثم لا يصلي مع الناس إلا ثماني ركعات مستنداً على بعض الأدلة وقد نسي أن الصحابة والسلف صلوا صلاة طويلة كثير عدد ركعاتها، وهم الصدر الأول الذين عرفوا الإسلام وطبقوا تعاليمه أحسن التطبيق فما كان ليخفى عليهم حال النبي صلى الله عليه وسلم ولا تأويل أحاديثه الشريفة وحملها على أقرب المحامل وأحسن التأويلات.

• الإكثار من قراءة القرآن وتدبره وتفهّمه، والإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى، فهذه الأيام محل ذلك ولا شك.

• والعجب أنه مع هذا الفضل العظيم والأجر الكريم يعمد الناس إلى قضاء إجازتهم التي توافق العشر الأواخر في الخارج فيُحرمون من خير كثير .

وليت شعري ما الذي سيصنعونه في الخارج إلا قضاء الأوقات في النزه والترويح في وقت ليس للترويح فيه نصيب بل هو خالص للعبادة والنسك، فلله كم يفوتهم بسبب سوء تصرفهم وضعف رأيهم في صنيعهم، فالعاقل من وجه قدراته و أوقاته للاستفادة القصوى من أيام السعد هذه.

• ولا ينبغي أن ننسى في هذه العشر أن لنا إخواناً في خنادق الجهاد والعدو قد أحاط بهم وتربص، ونزلت بهم نوازل عظيمة، فلا ينبغي أن ننساهم ولو بدعاء خالص صادر من قلب مقبل على الله تعالى، وصدقة نكون نحن أول من يغنم أجرها، ولا ننسى كذلك الفقراء والمساكين خاصة وأن العيد مقبل عليهم.

أسأل الله تعالى التوفيق في هذه العشر، وحسن استغلال الأوقات، والتجاوز عن السيئات، وإقالة العثرات، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد.

الكاتب: محمد بن موسى الشريف

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ِأختي العزيزه
وزادكِ الله من فضله ومنه وكرمه
جعله الله في موازين حسناتكِ ووفقكِ دائما الى صالح الاعمال
دمتي بهذا العطاء ودمتي بحفظ الله ورعايته
جزاكي الله خيرا على الموضوع الرائع

الله يعطيكي الف عافية

اللهم اعنا على احياء العشر الاواخر من رمضان

آآآآآآآآآآآآآآآآآمين…

لاشكر على واااااااجب…

وعليكم السلام وحياكِ الله اختي الملكة الحزينة في البيت الاسلامي

بارك الله فيكِ وجزاكِ المولي كل خير ولاحرمنا وآياكِ بركات هذه الليالي

والفوز برضا الله وعفوه وغفرانه وجنته ان شاءالله..

تحيتي وتقديري لكِ غاليتي..

يسلمووو غاليتي على المرووووووووور…

آآآآآآآآآآآآمين…

جزاكي الله خيرا على الموضوع الرائع

جـــزاك الله كل خير حبيبتي
تقبل ِ ودي واحترامي لكي عززتي