احتساب النيات الصالحة في الزواج حياة اسرية 2024.

احتساب النيات الصالحة في الزواج

خليجية

احتساب النيات الصالحة في الزواج
إمتثال أمر الله تعالى
متابعة النبي صلى الله عليه وسلم
غض البصر وإحصان الفرج عن الإلتفات إلى ما حرم الله
استمرارالعمل بعد الموت إذا رزقني ربي بالذرية الصالحة
……… وغيرها الكثير من النيات الصالحات …..
لو عايزه تتعرفى عليها تابعينى على مدونة واحة البنات وعلى صفحة واحة البنات على الفيس بوك
wa7telbanat

خليجيةخليجيةخليجية

النية قبل كل شئ في الزواج
بالطبع الحياة حلوة الي يعيشها

الاعمال بالنيات اسلاميات t – الشريعة الاسلامية 2024.

الاعمال بالنيات ….اسلاميات t

الاعمال

بالنيات….اسلاميات

tounsicool

قيل للامام الحسين: نسمعك كثيرا تقول ( نية المرء خير من عمله) ! فكيف تكون النية خير من العمل,

قال: لان العملربما يكون رياءللناس,والنية خالصة لله رب العالمين,فيعطي الله على النية م لا يعطى للعمل…

الاعمال

بالنيات….اسلاميات

tounsicool

بارك الله فيك
وجزاك الباري خير الجزاء
على طرحك القيم والمفيد يا طهر
بانتظار جديدك القادم
دمتِ بود

انما الاعمال بالنيات من الشريعة 2024.

انما الاعمال بالنيات

قال الشيخ / محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى- في شرح الأربعين النووية :

قوله : ( الأعمال بالنيات ) :

والمقصود من هذه النية تمييز العادات عن العبادات وتمييز العبادات بعضها عن بعض ،

تمييز العادات عن العبادات :

مثاله : *الرجل يأكل الطعام شهوةً.

*والرجل الآخر يأكل الطعام امتثالاً لأمر الله في قوله : {وكلوا واشربوا} ،

صار أكل الثاني عبادة وأكل الأول عادة ،

ثانياً :*الرجل يسبح بالماء تبرداً

*والثاني يسبح بالماء للغسل من الجنابة ،

الأول عادة والثاني عبادة،

ولهذا لو كان على الإنسان جنابة ثم انغمس في الماء للتبرد ثم صلى ،

هل يجزؤه ذلك أو لا ؟

لا يجزؤه ،

لا بد من النية وهو لم ينو التعبد وإنما نوى التبرد ،

ولهذا قال بعض أهل العلم

عبادات أهل الغفلة عادات

وعادات أهل اليقظة عبادات،

سبحان الله ,سبحان الله ،

( عبادات أهل الغفلة عادات ) :

يقوم ويغسل ويصلي ويذهب على العادة ،
و (عادات أهل اليقظة عبادات) :
تجده إن أكل يريد امتثال أمر الله يريد إبقاء نفسه يريد ستر عورته يريد التكفف عن الناس يكون عبادة ،

آخر لبس ثوباً جديداً يريد أن يزبعه يريد أن يترفه بثيابه أو يكشخ هذا لا يؤجر،

آخر لبس ثوباً جديداً يريد أن يعرف الناس قدر نعمة الله عليه وأنه غني هذا يؤجر،

في يوم الجمعة لبس أحسن ثيابه لأنها يوم الجمعة ،

والثاني لبس أحسن ثيابه تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم ،

أيهما العبادة ؟

الثاني، وعلى هذا فقس ،

يصلي الإنسان ركعتين أحدهما ينوي بذلك التطوع والثاني ينوي الفريضة ،

تميز العملان أم لا ؟

تميزا ، هذا نفل وهذا واجب ، وعلى هذا فقس ،

إذن القصد تمييز العبادات بعضها عن بعض كالنفل مع الفريضة أو تمييز العادات عن العبادات هذا المقصود بالنية

النية محلها القلب لا ينطق بها إطلاقاً ،

لأن تتعبد لمن { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } ،

لست تعمل لإنسان حتى تقول : عملت هذا لك ،

تعمل لله عز وجل ،
ولهذا لم ينطق النبي صلى الله عليه وسلم بالنية أبداً ،
والنطق بها بدعة ينهى عنه ، لا سراً ولا جهراً ،

أ نتهــ كلامه رحمه الله تعالى

هذا وصلى الله وسلم على رسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

جزاك الله حيرا
جزاكى الله خير اختى للمرور الطيب

انما الاعمال بالنيات في الاسلام 2024.

انما الاعمال بالنيات

عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما .

[size=3]الشرح[/size]
لقد نال هذا الحديث النصيب الأوفر من اهتمام علماء الحديث ؛ وذلك لاشتماله على قواعد عظيمةٍ من قواعد الدين ، حتى إن بعض العلماء جعل مدار الدين على حديثين : هذا الحديث ، بالإضافة إلى حديث عائشة رضي الله عنها : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ؛ ووجه ذلك : أن الحديث السابق ميزان للأعمال الظاهرة ، وحديث الباب ميزان للأعمال الباطنة .

والنيّة في اللغة : هي القصد والإرادة ، فيتبيّن من ذلك أن النيّة من أعمال القلوب ، فلا يُشرع النطق بها ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتلفظ بالنية في العبادة ، أما قول الحاج : " لبيك اللهم حجاً " فليس نطقاً بالنية ، لكنه إشعارٌ بالدخول في النسك ، بمعنى أن التلبية في الحج بمنـزلة التكبير في الصلاة ، ومما يدل على ذلك أنه لو حج ولم يتلفّظ بذلك صح حجه عند جمهور أهل العلم .

وللنية فائدتان : أولاً : تمييز العبادات عن بعضها ، وذلك كتمييز الصدقة عن قضاء الدين ، وصيام النافلة عن صيام الفريضة ، ثانياً : تمييز العبادات عن العادات ، فمثلاً : قد يغتسل الرجل ويقصد به غسل الجنابة ، فيكون هذا الغسل عبادةً يُثاب عليها العبد ، أما إذا اغتسل وأراد به التبرد من الحرّ ، فهنا يكون الغسل عادة ، فلا يُثاب عليه ، ولذلك استنبط العلماء من هذا الحديث قاعدة مهمة وهي قولهم : " الأمور بمقاصدها " ، وهذه القاعدة تدخل في جميع أبواب الفقه .

وفي صدر هذا الحديث ابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إنما الأعمال بالنيات ) ، أي : أنه ما من عمل إلا وله نية ، فالإنسان المكلف لا يمكنه أن يعمل عملاً باختياره ، ويكون هذا العمل من غير نيّة ، ومن خلال ما سبق يمكننا أن نرد على أولئك الذين ابتلاهم الله بالوسواس فيكررون العمل عدة مرات ويوهمهم الشيطان أنهم لم ينووا شيئا ، فنطمئنهم أنه لا يمكن أن يقع منهم عمل باختيارهم من غير نيّة ، ما داموا مكلفين غير مجبرين على فعلهم .

ويستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإنما لكل امريء ما نوى ) وجوب الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال ؛ لأنه أخبر أنه لا يخلُصُ للعبد من عمله إلا ما نوى ، فإن نوى في عمله اللهَ والدار الآخرة ، كتب الله له ثواب عمله ، وأجزل له العطاء ، وإن أراد به السمعة والرياء ، فقد حبط عمله ، وكتب عليه وزره ، كما يقول الله عزوجل في محكم كتابه : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( الكهف : 110 ) .

وبذلك يتبين أنه يجب على الإنسان العاقل أن يجعل همّه الآخرةَ في الأمور كلها ، ويتعهّد قلبه ويحذر من الرياء أو الشرك الأصغر ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم مشيراً إلى ذلك : ( من كانت الدنيا همّه ، فرّق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له ، ومن كانت الآخرة نيّته ، جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ) رواه ابن ماجة .

ومن عظيم أمر النيّة أنه قد يبلغ العبد منازل الأبرار ، ويكتب له ثواب أعمال عظيمة لم يعملها ، وذلك بالنيّة ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما رجع من غزوة تبوك : ( إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً ، إلا كانوا معكم ، قالوا يا رسول الله : وهم بالمدينة ؟ قال : وهم بالمدينة ، حبسهم العذر ) رواه البخاري .

و لما كان قبول الأعمال مرتبطاً بقضية الإخلاص ، ساق النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً ليوضح الصورة أكثر ، فقال : ( فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) ، وأصل الهجرة : الانتقال من دار الكفر إلى دار الإسلام ، أو من دار المعصية إلى دار الصلاح ، وهذه الهجرة لا تنقطع أبداً ما بقيت التوبة ؛ فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) رواه الإمام أحمد في مسنده و أبوداود و النسائي في السنن ، وقد يستشكل البعض ما ورد في الحديث السابق ؛ حيث يظنّ أن هناك تعارضاً بين هذا الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا هجرة بعد الفتح ) كما في " الصحيحين " ، والجواب عن ذلك : أن المراد بالهجرة في الحديث الأخير معنىً مخصوص ؛ وهو : انقطاع الهجرة من مكة ، فقد أصبحت دار الإسلام ، فلا هجرة منها .

على أن إطلاق الهجرة في الشرع يراد به أحد أمور ثلاثة : هجر المكان ، وهجر العمل ، وهجر العامل ، أما هجر المكان : فهو الانتقال من دار الكفر إلى دار الإيمان ، وأما هجر العمل : فمعناه أن يهجر المسلم كل أنواع الشرك والمعاصي ، كما جاء في الحديث النبوي : ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ) متفق عليه ، والمقصود من هجر العامل : هجران أهل البدع والمعاصي ، وذلك مشروط بأن تتحقق المصلحة من هجرهم ، فيتركوا ما كانوا عليه من الذنوب والمعاصي ، أما إن كان الهجر لا ينفع ، ولم تتحقق المصلحة المرجوّة منه ، فإنه يكون محرماً .

ومما يُلاحظ في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خصّ المرأة بالذكر من بين متاع الدنيا في قوله : ( أو امرأة ينكحها ) ، بالرغم من أنها داخلة في عموم الدنيا ؛ وذلك زيادة في التحذير من فتنة النساء ؛ لأن الافتتان بهنّ أشد ، مِصداقاً للحديث النبوي : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) متفق عليه ، وفي قوله : ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ) ، لم يذكر ما أراده من الدنيا أو المرأة ، وعبّر عنه بالضمير في قوله : ( ما هاجر إليه ) ، وذلك تحقيراً لما أراده من أمر الدنيا واستهانةً به واستصغاراً لشأنه ، حيث لم يذكره بلفظه .

ومما يستفاد من هذا الحديث – علاوة على ماتقدم – : أن على الداعية الناجح أن يضرب الأمثال لبيان وإيضاح الحق الذي يحمله للناس ؛ وذلك لأن النفس البشرية جبلت على محبة سماع القصص والأمثال ، فالفكرة مع المثل تطرق السمع ، وتدخل إلى القلب من غير استئذان ، وبالتالي تترك أثرها فيه ، لذلك كثر استعمالها في الكتاب والسنة ، نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، والحمد لله رب العالمين.

اللهم نسألك الاخلاص وحُسن النية في اعمالنا واقوالنا

جزاكِ الله كل خير اختي omhabebawslma وبارك فيكِ ونفعنا جميعاً بما طرحتِ ان شاءالله..

شكرا لك اختى العزيزه مهاتى

وجزاك الله عنا كل خير

الله يجزاك خير
شكرا يااختي وجزاكي الله كل خير
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك أختي الغاليه"omhabebawslma"
وزادكِ الله من فضله ومنه وكرمه
وشرح صدركِ ورفع قدرك ِوغفر ذنبكِ ويسر لكِ الخير حيثما كنتِ اللهم آمين
دمتي بهذا العطاء ودمتي بحفظ الله ورعايته

جـــزاك الله كل خير حبيبتي
تقبل ِ ودي واحترامي لكي عززتي

تعدد النيات في الصيام 2024.

تعدد النيات في الصيام (لماذا اصوم )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للصيام مذاق مختلف ونيات متعددة ؛
فالحمد لله الذي فرض على عباده الصيام .. وجعله مطهراً لنفوسهم من الذنوب والآثام ..
الحمد لله الذي خلق الشهور والأعوام .. والساعات والأيام .. وفاوت بينها في الفضل والإكرام .. وربك يخلق ما يشاء ويختار ..
أحمده سبحانه .. فهو العليم الخبير ..الذي يعلم أعمال العباد ويجري عليهم المقادير .. فى الأرض عظمته .. وفي البحر قدرته ..
وأصلي وأسلم على أفضل من صلى وصام ..
ووقف بالمشاعر وطاف بالبيت الحرام ..
صلى الله وسلم وبارك عليه ..ما ذكره الذاكرون الأبرار .. وصلى الله وسلم وبارك عليه ..ما تعاقب الليل والنهار ..
ونسأل الله أن يجعلنا من خيار أمته .. وأن يحشرنا يوم القيامة في زمرته .

لماذا أصوم ؟

1. أصوم لأتحصل على التقوى وأكون من أهلها :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
سورة البقرة183
2. أصوم لأتحصل على أجر الصبر ولأتعلم الصبر وأربّي نفسي عليه .
وأصعب أنواع الصبر الصبر على الطاعة والصوم يجمع صبرين :
الصبر على الطاعة والصبر عن الشهوه :
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} سورة الزمر10
3. أصوم لأشعر بألم الفقراء والمساكين وألم الحرمان :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً شَكَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسْوَةَ قَلْبِهِ فَقَالَ :
(امْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ وَأَطْعِمِ الْمِسْكِينَ) .رواه أحمد
4.أصوم تقربا لله عز وجل ، واقتداءً بحبيبي صلى الله عليه وسلم .
5. أصوم بنية الإقبال على مولاي لعله يقبلني.
6.أصوم لزيادة الايمان ( الإيمان يزيد وينقص .. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية)
7. أصوم بنية تدارك العمر ؛
"اغتنم خمساً قبلَ خمسٍ اغتنم حياتَكَ قبلَ موتِكَ وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ وشبابَكَ قبلَ هَرَمِكَ وغِنَاكَ قبلَ فقرِكَ وفراغَكَ قبلَ شغلِكَ"
رواه الحاكم ؛ واغتنامه يكون بالإكثار من الطاعات .
8. أصوم عملا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي أمامة الباهلي :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله مُرْني بعملٍ آخُذُهُ عنك، فينفعني الله به ؟!
فقال : (عليك بالصَّوْم، فإنّه لا مثْلَ له) النسائي وصححه الألباني
9. أصوم حتى أعمل بأفضل الأعمال ؛ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ) " رواه النسائي : 2192 وصححه الألباني.
10. أصوم لعلني أفوز بجنة عرضها السموات والأرض ..

11. أصوم لأكون ممن ذكرهم الله تعالى في كتابه وما أجمل أن أكون ممن ذكرهم الله بكلامه :
{وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ} سورة الأحزاب35
12. أصوم لتسهل علي الطاعات فاستزيد من الخيرات .
(بالصوم يخف الجسم فتسمو الروح فاصير مشتاقا للقرب من الله, مقبلا على الطاعات)
13- أصوم حتى يحبني ربي : "لاَ يَزَالُ العَبْدُ يَتَقَرَّبُ إلَی بِالنَّوَافِلِ حَتَّي‌ أُحِبَّهُ" صحيح البخاري 6502
14. أصوم لأحصن نفسي ؛ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ"
متفق عليه
15-أصوم لِأكون من الغرباء ؛ فالصوم الذي أمر الله تعالى به صار غريبا في زمن طغت المادية على الروحانيات .
(لَيْسَ الصِّيَامُ مِنَ الأَكْلِ وَالشَّرْبِ فَقَطْ، إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ أَوْ جَهِلَ عَلَيْكَ فَقَلْ: إِنِّى صَائِمٌ) صحيح الجامع (5376)
(مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ) صحيح البخاري1903
16. أصوم حتى تحيا روحي وتسمو وتنتعش وتنهل من الخيرات .
( عندما يخف البدن تسمو الروح وترتفع ، فقد شبهوا الروح ببالون
والجسد بحجر ، كلما غذيت الجسد-الحجر-ثقل الحجر وكبر فجذب الروح
-البالون- إلى الحضيض فالحجر في الأرض ، وكلما غذيت روحك
وبالطاعات والقُرُبات كلما أنتفخ البالون وصغر الحجر فارتفع البالون
إلى الأعلى ورفع معه الحجر !!)
17. أصوم لأني أحن لجنات النعيم .
18. أصوم لادخل جنة الدنيا جنة الطاعة .
(في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الأخرة ) شيخ الإسلام أحمد بن تيمية
19. اصوم لأعود قلبي على مراقبة الله جل وعلا ؛
(فكم هي الفرص التي يمكن أن أكل فيها وأشرب دون أن يشعر بي بشر)
20. أصوم لأعود نفسي على مخالفة الهوى ؛
(رغبتها في الطعام والشراب والنكاح و.. )
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ} الجاثية 23

21. اصوم بنية إضعاف سيطرة الشيطان علي بالتضييق عليه لانه يجري مني مجرى الدم :
(إِنَّ الشَّيْطَان يَجْرِي مِنْ اِبْن آدَم مَجْرَى الدَّم) متفق عليه .
والصيام يضيق مجرى الدم في الإنسان فتضيق بالتالي على الشيطان في شهر رمضان.
22. أصوم شكرا لنعم الله علي وأعظمها الاسلام .
{وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} سورة البقرة185
23. أصوم ليكون الصيام لي جنة -وقاية،حماية-من الرفث والجهل .
24.أصوم حتى أدخل من باب الريان ؛ ‏عَنْ ‏ ‏سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ : ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(‏إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ) صحيح مسلم 1947
25. أصوم لأن الصوم لله وهو يجزي به وهو من أحب العبادات إليه .
26. أصوم حتى أبعد عن النار ؛
(مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا) صحيح البخاري 2628
على خلاف المقصود في سبيل الله مخلصا أما الصوم في الجهاد لمن يطيق .
27. أصوم لأتزود بالحسنات فأنتفع بها وقت الشدة ؛
"أعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدة"
28. أصوم حتى أنال شفاعة الصيام ؛
"الصيام والقرآن يشفعان للعبد يقول الصيام : رب منعته الطعام والشراب في النهار فشفعني فيه …"
مسند أحمد وصححه الألباني
29. أصوم بنية الوصول الى الجدية في التدين .
الصوم يعلم الصبر ؛ وبالصبر تقطع الدنيا وحينما تربى هذه الملكة في الانسان ؛
يستطيع ان يتحكم في نفسه في حالة صومه او فطره .
30. أصوم لأتدرب على مجاهدة النفس وكفها عن شهواتها .

31.أصوم حتى أستشعر نعمة الطعام والشراب والنكاح التي أتمتع بها طوال العام :
(فعندما أمنع من الحلال أعرف قدره)
32. أصوم لأستشعر نعمة العافية :
(فهناك الغني الذي يرى صنوف الطعام ولمرضه لا يقدر النيل منها)
33. أصوم ليكون الصوم جنة-وقاية- لي من النار . "وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ". مسند أحمد14727
34.اصوم بنية التزود لليوم الاخر قال تعالى :
{وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} البقرة 197
35.أصوم لأتذكر ظمأ يوم القيامة وحره ؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ الْمَوْتِ)
36. أصوم بنية تربية النفس على ترك الحرام لأني إذا استطعت الصيام عن الحلال فالأولى أن أصوم عن الحرام .
37.أصوم بنية أن أُكثر من الأعمال الصالحة تقربا من المولى سبحانه .
38.أصوم بنية أن أكون مستجاب الدعوة ؛ عن عبدالله بن عمر قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(إنَّ للصَّائم عند فِطْرِه دعوةً ما تُرَدُّ) . رواه ابن ماجه
39.أصوم حتى أفرح عند لقاء ربي ؛
{لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ} متفق عليه

40. (رَبَّنَا ، إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا ، وَيَصُومُونَ مَعَنَا ، وَيَحُجُّونَ مَعَنَا ، وَيَغْزُونَ مَعَنَا) صحيح مسلم269
41. أصوم تكفيرا للسيئات والفتن ؛ وَلِأَحْمَدَ وَالْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَغَيْرهمْ مِنْ حَدِيث حُذَيْفَةَ :
(فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَنَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ يُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ ، وَالصِّيَامُ ، وَالصَّدَقَةُ ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ) صحيح مسلم207
42. أصوم لتكون رائحة فمي عند ربي طيبة ؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(وَالَذِي نَفْسُ مُحَمَد بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ) صحيح مسلم1944
43. أصوم ليغفر ذنبي : "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" صحيح مسلم1268
44.أصوم عسى ان اكون عتيقا لله :
"إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة – يعني في رمضان-.." صحيح الترغيب والترهيب
45.أصوم إرضاء لرب العالمين . لأنه أمرني بالصوم .
46.أصوم لأني عبد مملوك ليس له إلا طاعة مولاه .
47. أصوم لأكتشف نفسي وأستطيع التمييز بين وساوس النفس ووساوس الشيطان ،
فالشياطين مسلسلة في رمضان .
48.أصوم استبشارا بشهر الصيام .
49.اصوم تعرضا لنفحات الله .
50. أصوم لعلني اشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم :
(اذا صمت واطعت الله مخلصا متبعا غير مبتدع ولامبدل رجوت ان اشرب من الحوض)
51.أصوم استجابة لنداء رسول الله "يا باغي الخير أقبل" فأقبل بالصوم .

هكذا تذوقت الصيام !!
اللهم بلغنا رمضان في أحسن حال وتقبل اللهم فيه
صيامنا وقيامنا وسائر صالح أعمالنا
وجميع المسلمين ..اللهم آمين

جزاكى الله خيرا اختى على الطرح جعلة الله فى ميزان حسناتك
اللهم بلغنا رمضان جميعا واجعلة شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار
جزاك الله خيرا

وكل عام وانت بخير

حنين الحب
فجر الحياة
مشكووورات لمروركن عزيزاتي نووووووووورتوا متصفحي

الأعمال بالنيات -اسلاميات 2024.

الأعمال بالنيات

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد…

الأعمال بالنيات

عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) متفق عليه.

* * *

هذا حديث عظيم الشأن، جليل القدر، رفيع المكانة، أصل من أصول الدين، وعليه مدار كثير من الأعمال، وفيه عدة فوائد أعرضها على النحو التالي:

الوقفة الأولى: ذكر كثير من سلف الأمة وعلمائها قدر هذا الحديث، فجعلوه من أصول الدين وأسسه، يقول عبد الرحمن بن مهدي: ((لو صنفت كتابا في الأبواب لجعلت حديث عمر بن الخطاب في كل باب)). ا هـ.

ويقول العلامة ابن رجب – رحمه الله-: ((وبه صدر البخاري كتابه الصحيح، وأقامه مقام الخطبة له، إشارة منه إلى أن كل عمل لا يراد به وجه الله فهو باطل لا ثمرة له في الدنيا ولا في الآخرة)).

وقد ذكر ابن رجب – رحمه الله – عدداً من أقوال أهل العلم في بيان عظمة هذا الحديث وعلوّ قدره، ومن ذلك ما روي عن الشافعي أنه قال: ((هذا الحديث ثلث العلم، ودخل في سبعين باباً من الفقه)).

وعن الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله – أنه قال: ((أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث: حديث عمر – رضي الله عنه- ((إنما الأعمال بالنيات))، وحديث عائشة – رضي الله عنها-: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، وحديث النعمان بن بشير – رضي الله عنه-: (الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات..) الحديث)).

وذكر إسحاق بن راهويه نحواً من كلام الإمام أحمد، وروى عثمان بن سعيد عن أبي عبيد، قال: ((جمع النبي – صلى الله عليه وسلم- جميع أمر الآخرة في كلمة واحدة: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، وجمع أمر الدنيا كله في كلمة واحدة: (إنما الأعمال بالنيات)، إلى غير ذلك من الكلمات الكثيرة من سلف الأمة التي لا يتسع المقام لحصرها، وما ذكر فيه غنية عن الإطالة.

الوقفة الثانية: المراد بالنية.

النية في اللغة: نوع من القصد والإرادة.

وفي الاصطلاح الشرعي: يراد بها معنيان:

الأول: تمييز العبادات بعضها عن بعض، كتمييز صلاة الظهر من صلاة العصر، وتمييز رمضان من صيام غيره، أو تمييز العبادات من العادات، كتمييز الغسل من الجنابة من غسل التبرد والتنظيف، ونحو ذلك، وهذا المعنى هو الذي يتكلم عنه الفقهاء كثيراً في كتبهم.

والمعنى الثاني: يقصد بالنية تمييز المقصود بالعمل، هل هو لله وحده لا شريك له أم لله ولغيره؟ كالصلاة مثلاً، هل صلاّها العبد لله ممتثلا أمره، محباّ له، وراجياً لرحمته، خائفاً من عقابه، أم صلاها رياء أو سمعة، أو طلب عرض من الدنيا، ونحو ذلك؟ فإن كان الأول فله الأجر والثواب، وإن كان الآخر – أي صلاها رياء وسمعة – فلا يؤجر على صلاته بل يأثم بهذه النية.

الوقفة الثالثة: المراد بقوله – صلى الله عليه وسلم-: (إنما الأعمال بالنيات) حيث ذكر العلماء أن المقصود بهذه الأعمال جميع الأعمال التي يعملها الإنسان، فهي بحسب نياتها وإن اتّحد شكلها، ومظهرها، ولذا لا يحصل للإنسان ثوابٌ إلا بحسب نيته، ويوضح هذا قوله – صلى الله عليه وسلم-: (وإنما لكل امرئ ما نوى).

والمراد أن حظّ العامل من عمله نيته، فإن كانت صالحة فعمله صالح، وله أجره، وإن كانت فاسدة فعمله فاسد، وعليه وزره، ولذا قال بعض أهل العلم: إن قوله: (إنما الأعمال بالنيات) دلَّ على أن صلاح العمل وفساده بحسب النية المقتضية لإيجاده، والجملة الثانية – وهي قوله: (إنما لكل امرئ ما نوى) دلت على أن ثواب العامل على عمله بحسب نيته الصالحة، وأن عقابه عليه بحسب نيته الفاسدة، وقد تكون نيته مباحة فيكون العمل مباحاً، فلا يحصل له ثواب ولا عقاب، فالعمل في نفسه صلاحه، وفساده، وإباحته، بحسب النية الحاملة عليه، المقتضية لوجوده، وثواب العامل، وعقابه، وسلامته، بحسب النية التي صار بها العمل صالحاً أو فاسداً أو مباحاً.

الوقفة الرابعة: قد ورد الاهتمام بالنية في كتاب الله – عز وجل-، وفي سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم- وبيان مكانتها في الأعمال، وقد جاءت بألفاظ متعددة، وصيغ مختلفة، مما يدل على أهميتها وعظم شأنها، ومن ذلك أنه قد يعبر عنها بالإرادة، مثل قوله – جل وعلا-: ((واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا)) . وقوله – جل ذكره-: ((وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون))، وقوله – سبحانه وتعالى-: ((منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة))؟

وقد يعبر عن النية بالابتغاء، مثل قول الباري – جلّ وعلا-: ((ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتاً من أنفسهم…))، وقوله – سبحانه-: ((وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله…)).

وأما ما ورد في السنة الشريفة في الاهتمام بالنية، وعظم شأنها فكثير جداً، أكتفي بأمثلة فقط، من ذلك:

ما رواه مسلم في صحيحه عن أم سلمة – رضي الله عنها – عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، فقلت: يا رسول الله، فكيف بمن كان كارها؟ قال يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته).

فدل الحديث على أن كل إنسان يقابل ربه – جل وعلا- يوم القيامة بحسب نيته التي ساقته إلى تلك الأعمال في الدنيا.

ومن ذلك ما رواه الإمام أحمد والنسائي من حديث عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((من غزا في سبيل الله ولم ينو إلا عقالاً فله ما نوى))

فدل الحديث على أنه لا يكفي مشاركة الغازي في الغزو والجهاد فحسب، بل لابد أن تكون النية خالصة لله – عز وجل-، فيكون قصد الغازي إعلاء كلمة الله، وإلا فله ما نوى.

ومن ذلك أيضاً ما جاء في الصحيحين – واللفظ لمسلم – عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها، حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك).

فجعل الرسول – صلى الله عليه وسلم- إنفاق المسلم ابتغاء وجه الله تعالى مما يثاب عليه، حتى لو كان من الأمور المباحة التي يفعلها الإنسان في حياته اليومية.

يتبع ان شاء الله

الوقفة الخامسة: لقد اهتم السلف الصالح بأمر النية، فكانوا يحسبون لها حساباً كبيراً، وما ذاك إلا لعظم شأنها.

قال ابن رجب الحنبلي – رحمه الله-: ((فمما روي عن عمر – رضي الله عنه – أنه قال: ((لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا حسبة له))، ومما روي عن ابن مسعود – رضي الله عنه – أنه قال: ((لا ينفع قولٌ إلا بعمل، ولا ينفع قولٌ ولا عملٌ إلا بنية، ولا ينفع قولٌ ولا عملٌ ولا نيةٌ إلا بما وافق السنة))، وروي عن يحيى ابن أبي كثير أنه قال: ((تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل))، وروي عن داود الطائي أنه قال: ((رأيت الخير كله إنما يجمعه حسن النية))، وروي عن سفيان الثوري أنه قال: ((ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي ؛ لأنها تنقلب عليّ))، وروي عن يوسف بن أسباط أنه قال: ((تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد))، وروي عن مطرّف بن الشخير أنه قال: ((صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية)) وروي عن ابن المبارك قوله: ربّ عمل صغير تعظّمه النية، ورب عمل كبير تصغّره النية))، وروي عن بعض السلف قوله: ((من سرّه أن يكمل له عمله فليحسن نيته، فإن الله – عز وجل – يأجر العبد إذا حسّن نيته حتى باللقمة)).

والمراد بهذا كلّه أن الأعمال كلها لا يمكن أن يستفيد منها العبد عند الله – سبحانه- إلا إذا خلصت فيها النية لله – سبحانه وتعالى-، ولذا قال الفضيل بن عياض في قوله تعالى: (ليبلوكم أيكم أحسن عملا) ، قال: أخلصه وأصوبه، وقال: إن العمل إذا كان خالصاً وصواباً، قال والخالص إذا كان لله – عز وجل-، والصواب إذا كان على السنة.

من هذا كله نستنبط أن النية الخالصة شرطٌ أساس في قبول العمل أيّاً كان العمل، يقول أحد الكتاب المعاصرين: ((فالقلب هو الأساس في الإسلام، وهو مستندُ القبول والفلاح في الآخرة)).

روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: ((إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم)).

وروى البخاري ومسلم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: ((ألا إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب)).

ويقول الله تعالى: (وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد*هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ*من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب* أدخلوها بسلام ذلك يوم الخلود). ا. هـ.

إن صلاح النية، وإخلاص الفؤاد لرب العالمين يرتفعان بمنزلة العمل الدنيوي البحت، فيجعلانه عبادة متقبلة، وإن خبث الطوية يهبط بالطاعات المحضة فيقلبها معاصي شائنة، فلا ينال المرء منها بعد التعب في أدائها إلا الفشل والخسار، قد يبني الإنسان قصراً منيف الشرفات، فسيح الردهات وقد يغرس حديقة ملتفة الأغصان، متهدلة الأثمار، وهو بين قصره المشيد وبستانه النضيد يعد ملك الدنيا بأربابها، بيد أنه إذا قصد من وراء بنيانه وغراسه نفع الناس كان له فيهما ثواب غير مقطوع.

روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: (ما من مسلم يغرس غرساً، أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان إلا كان له به صدقة).

وما يطعمه في بدنه، أو يطعمه أولاده وزوجته له مثوبة بنية الخير التي تقارنه، روى البخاري وغيره عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال له: (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى تجعله في في امرأتك). اهـ.

فعلى كل مسلم أن يجرد نيته لله – سبحانه وتعالى-، وأن يعالج نفسه في ذلك، فإن الأمر في أوّله صعب، وفي آخره سهل وميسور.

الوقفة السادسة: المراد بالهجرة: قال الحافظ ابن حجر- رحمه الله-: ((الهجرة: الترك، والهجرة إلى الشيء: الانتقال إليه، وفي الشرع: ترك ما نهى الله عنه، وقد وقعت في الإسلام على وجهين: الأول الانتقال من دار الخوف إلى دار الأمن، كما في هجرتي الحبشة، وابتداء الهجرة من مكة إلى المدينة، والثاني: الهجرة من دار الكفر إلى دار الإيمان، وذلك بعد أن استقر النبي – صلى الله عليه وسلم- بالمدينة، وهاجر إليه من أمكنه من المسلمين، وكانت الهجرة إذ ذلك تختص بالانتقال إلى المدينة، إلى أن فتحت مكة فانقطع الاختصاص، وبقي عموم الانتقال من دار الكفر لمن قدر عليه باقياً))ا.هـ

الوقفة السابعة: المراد بقول: (فهجرته إلى الله ورسوله…).

قال العلامة ابن رجب – رحمه الله-: ((فأخبر – صلى الله عليه وسلم- أن هذه الهجرة تختلف باختلاف المقاصد والنيات بها، فمن هاجر إلى دار الإسلام حباً لله ورسوله، ورغبة في تعلم دين الإسلام، وإظهار دينه، حيث كان يعجز عنه في دار الشرك، فهذا هو المهاجر إلى الله ورسوله، وكفاه شرفاً وفخراً أن حصل له ما نواه من هجرته إلى الله ورسوله، ولهذا المعنى اقتصر في جواب الشرط على إعادته بلفظه؛ لأن حصول ما نواه بهجرته نهاية المطلوب في الدنيا والآخرة)).

وبهذا نعلم أن الرسول – صلى الله عليه وسلم- ضرب مثلاً واضحاً قائماً في وقته لشخصين، كلاهما عمل عملاً واحداً، لكن الأول اختلفت نيته وقصده عن الآخر، فالأول هاجر من أجل الله تعالى، ابتغاء مرضاته، ورجاء ثوابه، وإظهارًا لدينه، فهذا هاجر لله ورسوله فثوابه على الله – سبحانه وتعالى-، والثاني هاجر من أجل غرض فله ما هاجر إليه.

يتبع ان شاء الله


الفائدة الرابعة: قوله – صلى الله عليه وسلم-: (ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه…).

قيل في سبب هذه الجملة ما رواه وكيع في كتابه، عن الأعمش، عن شفيق أنه قال: خطب أعرابي من الحيّ امرأة يقال: أم قيس، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر، فهاجر، فتزوجته، فكنا نسميه مهاجر أم قيس.

وروي أيضاً من طريق سفيان الثوري عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود قال: كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها أم قيس، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر، فهاجر، فتزوجها، وكنا نسميه مهاجر أم قيس.

قال ابن مسعود: من هاجر لشيء فهو له.

لكن هذه القصة لم تثبت أنها سبب الحديث، يقول العلامة ابن رجب – رحمه الله-: ((وقد اشتهر أن قصة مهاجر أم قيس هي كانت سبب قول النبي – صلى الله عليه وسلم-: (من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها)، وذكر ذلك كثير من المتأخرين في كتبهم، ولم نر لذلك أصلاً يصح))

وذكر نحو هذا الحافظ ابن حجر – رحمه الله – حيث قال بعد ذكر القصة مجردة عن الحديث: ((وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، لكن ليس فيه أن حديث الأعمال سيق بسبب ذلك، ولم أر شيئاً من الطرق ما يقتضي التصريح بذلك)).

أما معنى الجملة، فقد قال العلامة ابن رجب – رحمه الله-: ((ومن كانت هجرته من دار الشرك إلى دار الإسلام ليطلب دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها في دار الإسلام، فهجرته إلى ما هاجر إليه من ذلك، فالأول تاجر، والثاني خاطب، وليس منهما مهاجر، وفي قوله: "إلى ما هاجر إليه" تحقير لما طلبه من أمر الدنيا واستهانة به، حيث لم يذكر بلفظه)) ا. هـ.

الفائدة الخامسة: دل الحديث على الوعيد الشديد بأن من عمل عملاً لم يقصد به وجه الله تعالى لا يثاب على ذلك، بل يرد عليه عمله، كأن يكون جاهد رياءً، أو أنفق ماله ليكسب سمعة، أو تعلم العلم ليقال عالم، أو قرأ القرآن ليقال قارئ، أو التزم بمظهر إسلامي ليقال ملتزم بالإسلام، أو نحو ذلك من المقاصد الدنيوية، فمثل هؤلاء يبعثون على نياتهم، ويجازون بها؛ لما رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى به فعرفه نعمه فعرفها، فقال: ما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلّم العلم وعلّمه، وقرأ القرآن فأتى به فعرّفه نعمه، فقال ما عملت فيها؟ قال: تعلّمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل وسّع الله عليه وأعطاه من أصناف المال، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، فقال: فما عملت فيها؟ فقال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال هو جواد، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار).

وفي بعض روايات الحديث: إن معاوية -رضي الله عنه – لما بلغه هذا الحديث بكى حتى غشي عليه، فلما أفاق قال: صدق الله ورسوله : (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون).

ثم اعلم أن صرف المقاصد في الأعمال الشرعية لغير الله جريمة من الجرائم، ومحبط للأعمال ومفوّت للأجر والثواب، فاحرص على أن لا يبطل عملك، وإياك أن تتشبه بالمنافقين الذين يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً، احذر أن تكون ممن قال الله فيهم: (فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراءون * ويمنعون الماعون).

فلئن كانت النية الصالحة تضفي على صاحبها قبولاً عند الله، فإن النية المدخولة إذا انضمت إلى العمل الصالح في صورته يستحيل بها إلى معصية تستجلب الويل

منقول من شبكة السنة النبوية وعلومها

في امان الله

بارك الله فيك وردة
طرح موفق للغاية

يقيم بالنجوم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
رائع جدا عزيزتي
جعله الله في ميزان حسناتك ان شاءالله
الله يصلح نياتنا حبيبتي ويصلح قلوبنا الى الاعمال الصالحة

مشكورة يا حبيبتي

تعلموا النيات -اسلاميات 2024.

تعلموا النيات

تعلموا النيات

قال صلى الله عليه وسلم : «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى» [متفق عليه].

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم .. وبعد

اخي الكريم .. اختي الكريمة: هذه بعض النيات لاستحضارها بإذن الله في عبادات الصوم والقيام والسحور.

نيات الصيام

1- يقول صلى الله عليه وسلم:

«يقول الله عز وجل: كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزى به، يدع شهوته وطعامه من أجلي» [رواه مسلم عن أبي هريرة].

2- قال صلى الله عليه وسلم: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يقول الصيام: رب منعته الطعام والشراب في النهار فشفعني فيه ويقول القرآن: رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيُشفعان» [رواه أحمد عن عبدالله بن عمرو].

3- قال صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يصوم يومــاً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا» [متفق عليه عن أبي سعيد الخدري].

4- قال صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة…» ]متفق عليه عن سهل بن سعد].

5- قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: «للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه» [رواه مسلم عن أبي هريرة].

6- قال صلى الله عليه وسلم: «ولخلوف فيه أطيب عند الله من ربح المسك» [رواه مسلم عن ابي هريرة].

7- قال صلى الله عليه وسلم في صيام النافلة: «وما يزال عبدي يتقرب بالنوافل حتى أحبه» [رواه البخاري عن أبي هريرة].

8- التضييق على الشيطان في التمكن من الإنسان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم» [رواه البخاري] عن علي بن الحسين والصيام يضيق مجرى الدم في الإنسان فتضيق بالتالي على الشيطان في شهر رمضان.

9- قال صلى الله عليه وسلم: «ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه عن أبي هريرة].

10- حصول التقوى (وقاية من المعاصي ووقاية من النار) قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

11 – قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: «وما تقرب إليّ عبدي بشيء احب إليّ مما افترضت عليه» [رواه البخاري عن أبي هريرة].

12- قال تعالى : {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10].

والصوم فيه أنواع الصبر الثلاثة: صبر على طاعة الله وصبر عن معصية الله وصبر على أقدار الله.
ما يصيب المؤمن من العطش والكسل والملل ما يتألم ويتأذى به ولكنه صابر لأن ذلك في مرضاة الله تعالى.

13- قال تعالى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69]، فمن أحسن فيما أمر الله أعانه الله ويسر له أسباب الهداية والطرق الموصلة لله عز وجل قال تعالى : {إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [التوبة: 120 ].

نيات قيام الليل

1- من أعظم أسباب دخول الجنة: قال صلى الله عليه وسلم : «يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام» [رواه ابن ماجه عن عبدالله بن سلام].

2- من أسباب رفع الدرجات في غرف الجنة: قال صلى الله عليه وسلم : « إن في الجنة غرفا يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام» [رواه أحمد عن أبي مالك الاشعري].

3- قيام الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة: قال صلى الله عليه وسلم : «أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل» [رواه مسلم عن ابي هريرة].

4- محبة الله للعبد كما في الحديث القدسي «وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه» [رواه البخاري عن ابن هريرة].

5- قيام الليل مكفر للسينات: قال صلى الله عليه وسلم: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربه إلى ربكم ومكفر للسيئات ومنهاه للأثم» [رواه الترمذي عن بلال].

6- شهد لهم بالإيمان الكامل فقال سبحانه: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15) تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 15-17].

7- شرف المؤمن قيام الليل: جاء جبريل إلـــى النبــي صلى الله عليه وسلم فقـــال : «يــا محمــد شــرف المــؤمن قيــام الليــل وعزه استغناؤه عن الناس» [رواه الطبراني عن سهل بن سعد].

8- الغنيمة العظيمة: قال صلى الله عليه وسلم : «من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين» [رواه ابن حبان عن عبدالله بن عمرو].

9- قيام الليل يغبط عليه صاحبه لعظيم ثوابه: قال صلى الله عليه وسلم : «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار» [رواه مسلم عن سالم عن ابيه].

10- المحافظون على قيام الليل محسنون: قال تعالى : {إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18)} [الذاريات : 16-18]

11- تحقيق العبودية لله عز وجل وشكر النعم : كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : «أفلا أكون عبداً شكورا» [رواه البخاري عن المغيرة].

12- قال صلى الله عليه وسلم : «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه عن ابي هريرة].

نيات السحور

1- استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم وكفى بذلك فضلا وشرفا: قال صلى الله عليه وسلم : «تسحروا فإن في السحور بركة» [متفق عليه] عن أنس رضي الله عنه، وقال تعالى : {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ} [النساء: 80].

2- السحور شعار للمسلمين فيه مخالفة لأهل الكتاب: قال صلى الله عليه وسلم : «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور» [رواه مسلم].

3- حصول الخيرية والمحافظة عليها: قال صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطور واخروا السحور» [رواه البخاري ومسلم عن عمرو بن العاص].

4- أن في السحور تقوية على الطاعة.

5- حصول الصلاة من الله وملائكته على المتسحرين: عن ابن عمر مرفوعاً : «إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين» [رواه ابن حبان والطبراني وحسنه الألباني].

6- وقت السحور وقت مبارك فهو وقت النزول الإلهي وهذا وقت إجابة الدعوات.

7- وقت السحر من أفضل أوقات الاستغفار: وقد أثنى الله على المستغفرين في هذا الوقت {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ} [آل عمران: 17].

8- تناول السحور عبادة إذا:

أ) نوى بها التقوي على طاعة الله.
ب) المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

9- أن الله عز وجل يطرح البركة في عمل المستحر: فحري به أن يوفق لأن يعمل أعمالا صالحة في ذلك اليوم.

10- أن تناول السحور أضمن لإجابة المؤذن بصلاة الفجر ومتابعته ولا يخفي ما في ذلك من الأجر والثواب.

11- أنه أضمن لإدراك صلاة الفجر في وقتها لأن النائم قد تفوته صلاة الفجر.

12- أن في السحور مدافعة لسوء الخلق الذي قد يثيره الجوع (الغضب..).

مسائل في النية

• قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " محل النية القلب دون اللسان باتفاق أئمة المسلمين في جميع العبادات ولم يقل أحد من الأئمة أن التلفظ بالنية واجب لا في الطهارة ولا صلاة ولا صيام ولا حج ". أهـ.

• إن الإنسان إذا نوى العمل الصالح ولكنه حبسه عنه حابس فإنه يكتب له الأجر، أجر ما نوى، أما العمل فإنه لايكتب له أجره إلا إن كان من عادته أن يعمله (رياض الصالحين لابن عثيمين 26/1).

• قال عمر بن الخطاب: " يا أيها الناس احتسبوا أعمالكم فإن من احتسب عمله كتب له أجر عمله وأجر حسبته ".

• لايلزم عقد النية كل ليلة؟

تجزئ نية واحدة لجميع الشهر وهو قول الإمام أحمد والإمام مالك وابن راهوية.

• من أصبح ولم يعلم بدخول رمضان ثم عَلم بعد أن طعم نهاراً؟

من ثبت له هلال رمضان بالنهار سواء أكل أم لم يأكل فعليه أن ينوي من وقت علمه بدخول رمضان ويجزئه، ولا قضاء عليه لما ورد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: « إنّ النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً ينادي في الناس يوم عاشوراء وقد فرض عاشوراء ولم يفرض رمضان بعد: أن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل فلا يأكل » [رواه البخاري].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن الهلال إذا ثبت في أثناء اليوم قبل الأكل أو بعده أتموه وأمسكوا ولاقضاء عليهم ".

• هل يجوز أن ينوي صيام التطوع أثناء النهار؟

أ – إذا أصبح ولم يعزم على الفطر ولا على الصوم فإنه يجوز له أن ينوي الصوم، عن ابن عباس رضي الله عنه أنه كان يصبح حتى يظهر ثم يقول: والله لقد أصبحت وما أريد الصوم وما أكلت من طعام ولا شراب لأصومن يومي هذا [رواه الطحاوي بسند صحيح].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " إن أصبح أحدكم وأراد الصوم بعدما أصبح فإنه بأحد النظرين " [رواه الطحاوي بسند صحيح]. وهو رأي الإمام الشافعي والإمام أحمد مطلقاً ورأي الإمام أبي حنيفة قبل الزوال.

ب – إذا سه بالصيام فهو بالخيار ما لم يتكلم حتى يمتد النهار. (رواه ابن أبي شبية بسند صحيح).

وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين

جزاك الله كل خير

وجعله في ميزان حسناتك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاكى الله خيرا

إنما الأعمال بالنيات -للعناية بالشعر 2024.

إنما الأعمال بالنيات

طريقة لتطويل الشعر بدون زيوت ولا حمامات كريم ولا أى تعب

أخواتي هذي القصه صارت لي في احد الصالونات بالشرقية كانت هناك مجموعة نساء وفتيات
حضرن لعمل مكياج وتسريحات لحضور حفل زواج وما لفت نظري في تلك العائلة انني رايت فتاة
في منتصف العشرينات كانت ذات شعر غريب كان الشعر ليس لها شعر طويل وكثيف وجميل
وكانت جميع النساء اللواتي حضرن معها ذوات شعر قصير او خفيف وعادي فشدني الفضول
لكي اسأل الفتاة عن سر جمال شعرها وماهي الزيوت التي تستخدمها اجابتني 000
انا لااستعمل لازيوت ولا خلطات انا فقط اذا فكرت اقص شعري ولو الاطراف اقوم بجمعه
ودفنه ثم اتصدق عن شعري بقليل من المال ريال او ريالين او كثر حسب المتوفر لدي
وانا كذلك منذ فترة بصراحة تعجبت من هذه القصة ولكن للنظر لقوله صلى الله عليه وسلم
تداووا بالصدقات والشعر كسائر الجسد يمرض ويتقصف ويموت ويتساقط فاذا كانت الصدقه تعالج
الجسد فالشعر عضو من اعضاء الجسد من العجيب اننا نتسابق على شراء الزيوت والعلاجات
والخلطات باغلى الاسعار ولم نفكر بهذا العلاج النبوي بضعة ريالات صدقة لعلاج الشعر
طبعا انا لاادعو للتجربة ولا تتصدقوا من باب التجربة بل تصدقوا من باب اليقين بان الله هو
الشافي وان الصدقة من باب التداوي بها بنية خالصة وثقة بالله 0000وسبحان الله
اخواتي قد نجد من يشكك بهذه القصة ويعلم الله بأن هذه القصة حقيقية وكتبتها لكم
حتى تكون سبب في نهاية الحيرة اللي احنا فيها بسبب هالشعر اللي مغلب الجميع
وتدعون لي بالذرية الصالحة وتنشرونها لكل احبابكم ولكم اجر الدنيا وعلاج لشعركم واجر الاخرة
بسبب صدقاتكم يعني شعر حلو بالدنيا واجر بالاخرة ويربي الله الصدقات بس احسني النية

منقول

للفـــــــــــــــــــائدة

أنما الاعمال بالنيات .<قصه رائعه> قصص 2024.

أنما الاعمال بالنيات…….<قصه رائعه>

خليجية

هذه قصة جميله …أعجبتني..فحبيت انقلها لكم وتستفيدون مثل ماأنا استفدت..ولله الحمد

كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع
وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع
مر على شيخ من علماء المسلمين وهو ‘أحمد بن مسكين’ وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر

فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. .. ثم رمى
الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم
والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة
فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة

أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل
وقال له خذها أنت وعيالك

وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده
وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟

وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات
ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك .

يقول أبو نصر الصياد
وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة
الواحدة لأشكر الله
ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي

وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن
حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس
أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات
وبكيت و قلت ما النجاة
وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط
كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع
فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .

أحبابي…
افعلوا الخير وأكثروا منه ولا تخف ولكن اجعلوا عملكم دائما خالصا لوجه الله تعالى
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى

نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة .

اللهم امين

قصه قمه في الرروعه

مشكووره ع الجهوود الرائع

بس ليه مافي ردود

تقبلي مروري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميريان خليجية
قصه قمه في الرروعه

مشكووره ع الجهوود الرائع

بس ليه مافي ردود

تقبلي مروري

مشكوره ع المرور…
اما بالنسبه لسؤالك …الحقيقه ماعندي جواب..يمكن اكتفوا بالطلاع بعيد عن كتابه رد
مره ثانيه تسلمين ع الرد

موضوع رائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـــــــــــــريم خليجية
موضوع رائع

والاروع منه مرورك

تسلمين غلاتي ع المشاركه

مشكووووووووره

الله يجزاااكي كلل الخير

قصه مؤثره جدا ورااائعه

مشكوره يالغلا على الطرح

وتقبلي مروري

جزاك الله ألف خيرا علي كل سطر في هذه القصه

وجعلها في موازين حسناتك

فعندما قرأتها فقد أستمتعت بها حتي عجز لساني عن التعبير عنها لانها ذات معاني ساميه

لكي من الحب والتقدير والشكر والتحيه

تستاهلي*****

الأعمال بالنيات, جددي نيتك,أهمية النيه لك للمسلمات 2024.

الأعمال بالنيات, جددي نيتك,أهمية النيه لك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جددي نيتك ‏..‏"‏

لماذا الحديث عن النية؟

لأن عليها مدار العمل من صلاح وفساد فالنية
هي ركيزة العمل التي ينبني عليها قبوله من رفضه
وهذا بدليل حديث رسول الله
{إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ….}

فا لاهتمام بالنية وتحصيلها هو بغية كل عاقل
يسعى لقبول عمله
إن العاقل لا يغره كثرة العمل
بقدر ما يرغب في تحصيل قبوله

وما الفائدة من عظمة العمل إن أعقبها كما قال تعالى{ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا}

أهمية تجديد النية :

أنا الآن لن أتحدث عن أهمية النية إذ يكفي الحديث السابق في الدلالة على أهمية استصحابها
قبل الشروع في أي عمل ويكفي من ذلك
أنها ركن في كل الطاعات التي أمرنا الله بها إذ أن عدم تقديمها يبطل العمل من الأصل

بل إنها الركن الأول المقدم فهي مفروضة أول الصلوات وعند الإحرام وتبييتها مطلوب عند صوم رمضان وفي الزكاة والصدقة وغيرها من أعمال البر…..

هل تبلى النية؟؟

النية كالثوب الجديد يبدو زاهيا باهيا حين ترتديه أول مرة
ثم يزول رونقه مع الغسيل الأول……ويذهب لونه الغسيل الثاني……..

ويخرج الغسيل الثالث خيوطه……
وهكذا إلا أن يصبح باليا أو ممزقا لايصلح للاستعمال

هذا حال الثوب
فهل ترضى أن يكون هذا حال نيتك؟؟

أقصد هل تسمح أن تضيع منك أعمال أنت في أمس الحاجة إليها يوم العرض بسبب أن نيتك بليت ؟

كيف تبلى النية؟

حين نهم بعمل ما لأول مرة تكون نياتنا صادقة صالحة
نرجوا بها رضا الله ولكن مع الوقت قد تحيط بنا ظروف أو شبهات
تنقص من إخلاص نيتنا هذا إن لم تذهب بها بالكلية
وتجعلها نفاقا و رياءا
والنية كما الثوب لا تبلى دفعة واحدة
فلا يقولن مغتر نيتي خالصة والحمد لله

أفلا خبرتها لتتأكد؟؟

أو تظن الشيطان يأتي ليقول لك :صم ليقال صائم أو قل ليقال قائم؟

أبدا…ما هذه حيلته ولو كان هكذا لصددناه
منذ الوهلة الأولى

مداخل الشيطان خفية فهو يأتيك دون شعور ويذهب بإخلاص قلبك شيئا فشيئا.

دعيني أقول أن حديثي عن تجديد النية لا يقتصر فقط على تخليصها من شوائب الرياء والنفاق فهذا وإن كان مطلوبا وذو أهمية قصوى إلا أن الأحاديث عنه كثيرة والتصانيف فيه أكثر
حديثي هنا لأصحاب الهمم
للذين لا ينتظرون فساد النية لإصلاحها بل لا يسمحون بنزولها عن قمة الإخلاص قيد أنملة
الحديث عن تجديد النية غايته تعاهدها الدائم لتبقى كما الأول خالصة صادقة تدعوك لكل خير وتجعلك تستسهل كل صعب
فالله الله في النية إخوتي الكرام

اختبري نيتك

انظري إلى عملك هل ما زلت تشعرين بلذته كما حين شرعت فيه ؟أم أنه صار آليا بلا طعم؟
ولنقرب الصورة أكثر…….
في حياتنا الدعوية أفعالنا هل هي بنفس النية التي بدأنا بها الدعوة أول مرة ؟
أم أن الهدف تغير؟ إبراز نشاط؟….زيادة شهرة؟؟اكتساب أجرة؟ هل هذه هي النية التي استصحبتها بداية؟؟
أجزمي أنها لا
فما الذي غيرها؟أو فالنقل ما الذي أبلاها؟
أنا أجيبك: عدم تعاهدها
أصلحناها ابتداءا ثم اتكلنا وغفلنا من كونها قد تبلى

جددي نيتك

غذيها……. تعاهديها….لا تتركيها للزمن ولا تغفلي عنها احرصي على أن تبقى كما أول مرة جديدة…..نقية …..زاهية….تدفعك للمزيد من العمل….. للمزيد من الطاعة….
دعيها ترقى بك في سلم الفضائل فإنها إن بليت هوت بك إلى أدنى المنازل
لا تجعليها تبلى
اعزمي الآن………….وجددي نيتك
خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

صحيح كلامك اختي العزيزة يسلمواااا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يبارك فيك حبيبتي
موضوع رائع
تسلميلنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينه سامي خليجية
صحيح كلامك اختي العزيزة يسلمواااا

اشكرك على مرورك الرائعخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون المغربي خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اشكرك على مرورك الرائعخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورراية خليجية
الله يبارك فيك حبيبتي
موضوع رائع
تسلميلنا

اشكرك على مرورك الرائعخليجية

جزاكي الله خير
اثابك الله على هذه السطور
بارك الله في طرحك
تقبلي مروري

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
…………………………………………..