تخلف النمو الداخل رحمي Intrauterine growth restric 2024.

تخلف النمو الداخل رحمي Intrauterine growth restric

تخلف النمو الداخل رحمي هو حالة لا يبلغ فيها نمو الجنين الحد الطبيعية. من المهم ان نذكر بان الحديث هنا يدور عن تكهنات فقط، لانه لا وجود لطريقة اكيدة تضمن التحديد الدقيق لمقاييس ووزن الجنين. كما ان مجال النمو الطبيعي ذاته محط جدل، وهنالك رسوم بيانية مختلفة تستخدم لتعريفه .

يمكننا تحديد المعايير الطبيعية لتطور الاجنة بمساعدة تحديد الشرائح المئوية (percentile)، والتي يتم حسبها تحديد التخلف بالنمو الداخل رحمي في حال تم الحصول على قياس نمو اقل من نسبة 10%، او اقل من 5%، او حتى اقل من 3%.

يمكن تقييم وضع الجنين المصاب بتخلف النمو الداخل رحمي عن طريق متابعة وتيرة دقات القلب، فحص فائق الصوت لكمية ماء الصاء، فحص فائق الصوت لحركة وتنفس الجنين، وفحص دوبلر لجريان الدم في المشيمة. يتيح تعدد الفحوصات المذكورة امكانية تقييم وضع الجنين ومدى الخطورة على سلامته، وتقدير موعد الولادة.
Top أسباب وعوامل خطر تخلف النمو الداخل رحمي هناك عدة عوامل يمكن ان تسبب تخلف النمو المتناظر. العامل الاكثر انتشارا للتخلف في هذا النوع من النمو هو العامل الوراثي. لا يدور الحديث هنا حول مرض وراثي، انما الميل الوراثي لولادة اطفال صغار الحجم ولكنهم اصحاء. في حالات كثيرة، كانت امهات هؤلاء الاطفال قد ولدن هن ايضا صغيرات الحجم. من العوامل الاخرى الاقل انتشارا: التلوث الداخل رحمية، خلل في الصبغيات (الكروموزومات)، امراض وراثية وعوامل بيئية سامة، كالدخان او المخدرات.

العامل الرئيسي لتخلف النمو المتباين، هو قصور المشيمة. اي عدم قدرة المشيمة على توفير احتياجات الجنين اللازمة لتطوره، بل عمليا، هنالك خلل في تزويد الجنين بالدم عن طريق المشيمة. في هذه الحالة يتهدد الخطر الملحوظ صحة الجنين بل وحياته. في المراحل الاولى من تقلص كمية الدم التي يتم تزويدها للمشيمة، يستطيع الجنين زيادة تزويد الدم لاعضائه الاكثر حيوية، كالدماغ والقلب، على حساب اعضاء اخرى. لكنه في مرحلة معينة لن يتمكن الجنين من حماية نفسه وعندها يصبح عرضة لخطر الاصابة الدماغية وحتى الموت الداخل رحمي.

هناك العديد من الامراض التي يمكن ان تسبب القصور المشيمي، من اهمها: الارتعاج (Eclampsia) وعدد من الامراض التي تسبب نشوء الجلطات الدموية في الاوعية الدموية المشيمية الدقيقة. في حالة القصور المشيمي الذي يترافق بتخلف النمو الداخل رحمي، يجب الاختيار ما بين الاستمرار بالحمل او الولادة المبكرة. حتى الان، لا يوجد علاج دوائي يحسن من تطور الجنين او يمنع تطور تخلف النمو الداخل رحمي. في الحالات التي يحدث فيها تجلط الدم داخل المشيمة، يمكن الاستعانة بمضادات التجلط على امل ان تساعد في الحد من تطور تخلف النمو الداخل رحمي. في احيان كثيرة يكمن العلاج الاكثر نجاعة بالتوليد وتقديم العلاج المتواصل للطفل الخديج بعد الولادة. في قسم كبير من الحالات يعتبر قرار التوليد والعلاج بعد الولادة قرارا ليس سهلا، لان المواليد الخدج يكونون في اسابيع مبكرة نسبيا من الحمل وهكذا يكونون اكثر عرضة للاصابة بمضاعفات الابتسار (الخدج) الشديدة، كمشاكل التنفس نتيجة عدم تكامل تطور الرئتين ، او نزيف داخل دماغي وتلوثات. لهذا، يجب التاكد قبل ان نقرر التوليد المبكر للاطفال المصابين بتخلف النمو الداخل رحمي ، من ان الاستمرار بالحمل يشكل خطرا حقيقيا على سلامتهم .
Top تشخيص تخلف النمو الداخل رحمي التقييم الاولي لحجم الجنين يمكن بواسطة فحص يدوي بسيط لبطن الام الحامل بهدف تحديد حجم الرحم. بمساعدة هذا الفحص يمكن تحديد مدى ملائمة حجم الرحم لاسبوع الحمل الذي بلغته المراة الحامل. فحص اضافي هو فحص فائق الصوت، فبواسطته يمكن اجراء القياسات لراس الجنين، اطرافه وبطنه والتقييم بناءا على هذه القياسات، ليس حجمه فقط، وانما وزنه ايضا. امكانية تطور تخلف النمو الداخل رحمي واردة في كل مراحل الحمل تقريبا، الا انه اكثر شيوعا في الثلث الثالث من فترة الحمل. تواجه الاجنة المصابة بتخلف النمو الداخل رحمي خطر الموت والمرض اكثر من غيرها.
الأنواع الشائعة من المتبع تصنيف تخلف النمو الداخل رحمي لمجموعتين اساسيتين. المجموعة الاولى – تخلف النمو المثلي، والتي تشمل الاجنة التي تعاني من صغر في كل مقاييس احجامها (يشمل الراس، الاطراف والبطن). المجموعة الثانية – تخلف النمو المغاير، وتشمل اجنة تعاني فقط من محيط بطن صغير، ما يعد اشارة الى ان الطفل ليس صغير الحجم، وانما وزنه اقل من المجال الطبيعي. هناك حالات من غير الممكن فيها تعريف المجموعة التي ينتمي اليها الطفل.

يسلمووووووووووووو
معلومات قيمه
ألف شكر يا غالية

ربي يكرمك

شكرا لمروركم
الف شكر حبيبتي
نورررررررررتى