بحث عن الإعجاز العلمى فى المسح على رأس اليتيم 2024.

بحث عن الإعجاز العلمى فى المسح على رأس اليتيم

خليجيةنص البحث

في فضل المسح على رأس اليتيم قال نبينا محمد صلي الله عليه و سلم :

الحديث الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال : « إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المساكين وامسح رأس اليتيم ).

الحديث الثاني: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال : « امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين ).

الحديث الثالث: عن أبي الدرداء قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكوقسوة قلبه قال : « أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك : ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك يلين قلبك وتدرك حاجتك .

الحديث الرابع: عن عبد الله بن جعفر قال : لورأيتني وقُثم وعبيد الله ابني عباس ونحن صبيان نلعبُ إذ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على دابة فقال : « ارفعوا هذا إلي »، فجعلني أمامه، ثم قال لقُثم: « ارفعوا هذا إلي »، فجعله وراءه، وكان عبيد الله أحب إلى عباس من قثم، فما استحى من عمه أن حمل قُثماً وتركه، قال : ثم مسح على رأسي ثلاثاً، وقال كلما مسح : « اللهم اخلف جعفراً في ولده » قال : قلت لعبدالله: ما فعل قُثم ؟ قال : استشهد، قلت : الله أعلم بالخير ورسوله بالخير، قال : أجل).

* معني المسح و الفرق بينه و بين اللمس:

وقد ذكرت تعريف اللمس، وإن لم يرد ذكره في الأحاديث الآنفة الذكر، وذلك لكثرة ورود هذا اللفظ في النظريات والدراسات العلمية التي سيتم الاستشهاد بها لاحقاً، ولبيان وجه التقارب بين كلا اللفظين.
المْسحُ : إمرارك يدك على الشيء السائل أوالمتلطخ تريد إذهابه بذلك كمسحك رأسك من الماء وجبينك من الرشح). ويقال : مسح رأسه أمرّ يده عليه، ومسح يده على رأس اليتيم), وسمي المسيح عيسى ابن مريم مسيحاً على وزن فَعيل بمعنى فاعل، فعول منه مبالغة، قيل : لأنه كان يمسح رأس اليتيم).

اللمس: هوالجسُّ، وقيل المسُّ باليد، ويفرق بينهما فيقال : اللمس قد يكون مس الشيء بالشيء ويكون معرفة الشيء وإن لم يكن ثم مس لجوهر على جوهر، والملامسة أكثر ما جاءت بين اثنين. واللمس قوة مثبتة في جميع البدن تدرك بها الحرارة والبرودة، والرطوبة واليبوسة، ونحوها عند الاتصال به .
وقال ابن دريد : أصل اللمس باليد ليعرف مس الشيء، ثم كثر حتى صار اللمس لكل طالب))). قال ابن جني : ولابد مع اللمس من إمرار اليد وتحريكها على الملموس ولوكان حائل لاستوقفت به عنده))).

ولم أجد من أصحاب اللغة من فرّق بين المسح واللمس، إلا أن تعريف كل منهما يختلف عن الآخر، حيث أدركت من خلال كلا التعريفين أن القاسم المشترك بينهما هوإمرار اليد على الملموس أوالممسوح، وأن اليد هي الأداة المهمة في المسح أواللمس

وأما الفارق بينهما فهوأن المسح يكون مصحوباً بإزالة شيء، هذا ما لم يضمن معنى الإمرار، وأما اللمس فإنما يكون ليعرف اللين من الخشونة، والحرارة من البرودة، وكذلك أن اللمس من الممكن أن يتحقق بالأنامل بينما المسح لابد فيه من كف اليد .

دراسات علمية عن أثر اللمس أو المسح:

لا يختلف اثنان في أهمية اللمس في حياة الإنسان ونموه السليم، وعلاجه لكثير من الأمراض عن طريق لمس موضع الألم والمسح عليه، وكان هديه صلى الله عليه وسلم ذلك،فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول : " اللهم رب الناس أذهب البأس اشفه أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً)
واتبعه صحابته الكرام -ومن أتى بعدهم إلى يومنا هذا- على تلك الطريقة . وحاجة الإنسان إلى اللمس لا تقتصر على المرحلة الأولى من عمره، بل يحتاج إليه الصبي والمراهق والزوج والزوجة والشيخ الكبير والأم العجوز …
فالإنسان في حاجة ماسة للمس في جميع مراحل حياته، وبسبب أهميته اعتبر أحد الحواس الخمس الضرورية للإنسان .
منقوووول

جــــــزااك الله خير تحياااتي
جزاك الله خير ياختي
باااركـ الله فيكـ
شكرااا لكـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.