راويــــة الحب والغضب 2024.

راويــــة الحب والغضب

خليجية

. ـآتمنى تعجبكـــم قصتي اﻵولـى :ـ
ـ:بعنوـآنــ الحـــــــب والغضــــــب
1

. . .طبعكــ تغير **ومالقينـــا لــه آسباب …وﻵنــي مقصر معك وﻵنـــي بحافـــي **كنكــ على فرقـــآي تفتـــح لـــي بابــــــــــ . . .
اقســــى علي ومــاجرى منكـــ كـــآفــــي . . . .
..كـــان هنــاك طفــل صغير ولطيـــف آحب الحياة كثيرآ واحب والديـــه اكثــر من كـــل شيئ "
فحينمـــا ولـد كان يحظـى بدﻵل جميع من حولـــه ..وحتى حينما لم يتجاوز السنة الواحــدة
لكن حينما دخل في سنته الثانيــة توفي صديق والدهـ المقرب للغايـــة فحزنـــ والدهـ للغايــــة وتدهورت حالتــه النفسيـــة وتغير مع من حولـه وباﻷخص افراد عائلتهـ
وصــار شخصيــة عصبيــة وعنيفـــة بكل معنـــى الكلمــــة ؟؟
تتآلت المشاكـل بينه وبين زوجتهـ وعائلتهــ ..وفهـد يرى ويسمـع صرخات وزفرات والدهــ الغاضبة وكان يرمقه بنظرآت استفهامية وصمت تـــام "
كبـــر فهد وسطــ ذلـك الصرآع الحـاد ودخـل للرـوضــة ؟؟
وبصــباح أول يـــومــ درآسي لــه ..كان سعيدآ للغايـــة وﻷشيئ سيقف آمـام حلمه في ﻗﺿﺎء وقت رائع
ونزل ليجـد كالعادة والـــديه يتخاصمـــان واصواتهمــا في ارتفـــاع ..فوقف ينظر اليهمــا بصمت
نظرت والدتــــه اليه وصمتت بينمــا شعر والدهـ بالغضب وذهب وجلس بعيدآ
اقتربت والدتـــه منه وآمسكت بيدهـ قائلـــتآ- هيــاياعزيزي تعال ﻷجهزك للمدرسة ؟

وصعــــدا
وبعـــد يومــ حآفل ومليئ بالمغامرات في المدرسة حيث اكتشف امورآ كثيرة عاد فهــد للمـنزل ؛؛
ودخـل وهو يقفــز بسعادة ..ومغمــض عيناهـ وآصتدمــ بالطاولــــة حيث انسكب كأس المـــاء على بعـض اﻷوراق ؟
لـم ينتبـــه فهـد لهــا ودخل للمطبخ فوجد والدتـــه التي ابتسمت له بسعادة وقالت- كيف كـــان يومك ؟
قال فهـد- رآآآآئـــــع ..اوﻵ تعرفت على اﻻطفال ثمـ ـــــــــــــ واخـــذ يحكي لوالدتــه لــم يكمـل فهـد جملتـــه التاليــــة
حــتى دخل والدهـ ووجهه ممتلئ بالغضب وصرخ بقوة وهو يلوح باﻵوراق المبتلة في يدهــ- فهـــد لمابللت هـذهـ اﻵوراق ؟
قال فهد- ﻵانا لم افعــل هـذا ..
قال والدهـ بغضب- ومن غيرك الذي يعاني من فرطــ النشاطــ بهـذا المنزل ؟
قالت مهـا بغضب- كــف عن التحدث هكـذا مع ابنك يامحمــد ..
قال محمد- انتـي لن تعلمينـــي كيف اتعامــل مع ابنــي ..حسنــآ نظر اﻵب لفهــد وقال لـه بغضب- تعـــال الى هنا يافهــــد ؟
فنظر فهـــد لوالدتـــه بخوف ..
قالت مهـا- محمـــد قاطعهــــا قائﻶ- هــذا يكفـي ؟ فهـــد تعال اﻷن ؟ شعر فهد بالقلق وظــل بمكانـــه قليﻶ ثمـ آقترب من والدهــ حتى وقف امامـــــه …
نظر والدهــ اليهــ ثمـ امسكــ بيدهــ وجذبـــه الى جآنب المطبخ وقال لزوجته- آخرجي
قالت بغضب- ماذا ستفعـــل به ؟ انت لست بوعيك البتة
صــــرخ محمــد بها- أخرجـــي اﻷن يامهـــا ؟ فنظرت ﻻبنهــا بصمت وخرجت مسرعــــــة
2

واقفـــل محمد الباب والتفت ينظر لفهـــد الذي سيطر الخوف عليهـــ ..
قال والدهــ- عقابكــ ﻵنك بللت اوراق العمـــل وﻻنك كذبت ؟ اقتربــــ والدهـ من الدرج واخرج مطرقــــة ضرب اللحم ؟
فــــذعر فهـــد وتقـــدم والدهـ نحوهــ وفهد يعود للخلف حتى لم يعـد هناك مجال للرجوع ؟
سحـــب والدهــ يدهـ بعنــــف وثبتهـــا على طاولـــة الطعـــام وبدون مقدمـــات انزل المطرقــــة على اصابع ابنــــه
فصــــرخ فهد صرخات هزت المنزل ..وفجعت مها لسماعها واسرعت تطرق باب المطبخ الذي كان مقفــﻶ "
ومحمـــد قد عمـــى الغضب عيناهــ وظل يضرب بالمطرقة على اصابع الصغير الذي يصـــرخ ويبكي وتكـــاد روحـــه تخرج من اﻷلــــم
ووالدته تبكــي ايضآ وتتوســل اﻵب ليفتح لهـــا الباب ..وبعد دقائق هـدأ صوت فهد فخافت مهـــا اكثر
وفتــح محمــد الباب وخـــرج ؟ لم تنظــر مها اليه ولم تتكلم لشدة خوفهـــا على فهــد ودخلت مسرعــــة
لتجـــد ابنهـــا ملقى ارضـــآ بعد ان فقــــد وعيهــ والدمـــاء تغطـــي يدهــ واﻵرض فذعرتــــــــ واسرعت ﻻبنهـا وحملته وهـي تبكي وتحاول افاقتــــه ثم انطلقت به ﻟﻠﻣﺷﻔــــﻰ
وبعــد ان تﻶقى العﻶج وجبرت عظــام اصابعه المهشمـــة عادت مها برفقــة طفلهــا ليس لمنزلهـــــا بل لمنزل عائلتهــــا
ودهـــشو حينما عرفـــو بما حدث ..صعبــآ عليهم التصديق لولـم يرو بأعينهـــم من كـان يظن انــــ محمــــد العاقــــل يفعل هـــذا
فقـــد كان يحب طفلـــه اكثر من أي شيئ خصوصــآ ﻻنه قد انجبهـ بعد سنوات من الحرمــــان وبعد ان فقـــد وزوجته اﻵمـــل في اﻵنجاب ؛؛
3

ليه محـد رد على قصتي .. حطمتوني خلآـاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.