ففي الحديث الصحيح: -لحياة سعيدة 2024.

ففي الحديث الصحيح:

خليجية

ففي الحديث الصحيح: (( إن الله جميل يحب الجمال )) [رواه مسلم]. ويضع الرسول تحديدا للمرأة الصالحة أنها الجميلة، المطيعة،
البارة، الأمينة، فيقول: (( التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره ))[صححه الألباني].
وما زال مظهر المرأة لدى معظم الرجال واحدا من أعظم مصادر أرصدة الحب في البيت,
وقد خلق الله جسد المرأة وجعله مصدرا للإثارة للرجل، وتتفنن النساء في إبراز مناطق الإثارة في أجسادهن سواء بالملابس أو بالحركات،
فإذا توقفت الزوجة عن ذلك أو تجاهلته أو فعلت العكس، فما مصير رصيد الحب في بنك الحب؟
بل ما الرسالة التي تصل للزوج من هذا السلوك؟
هل هي رسالة حب أم كره؟
إن هذا السلوك من الزوجة أشعة غضب حارة على الزوج حتى في الظل مما يصيب الزوج دائما بالرغبة
في الهروب أو على الأقل الرغبة في عدم اللجوء إلى ظل هذا البيت، وتنهار أرصدة الحب، فيقل مدح الزوج،
ويقل الغزل منه لزوجته، فتستشعر البرود، ويزيد إهمالها في إبراز جاذبيتها، وهكذا يسير الأمر في دائرة مفرغة حتى يصل إلى الانهيار.
وقد قال البرقوقي:

جمال المرأة وتجملها طريق ميل الرجل وافتتانه بها، وقوام الزينة النظافة.
فعلى الأخت المسلمة أن تتجمل لزوجها ما وسعها ذلك, وذلك بتنظيف الثياب، وتنظيف البدن بتنظيف البشرة بالماء،
والمضمضة والاستنشاق والاستنثار، وكذلك العناية بنظافة الأسنان وتسويكها وتخليلها وتنقية العين وتكحيلها، وتقليم الأظفار وتسويتها .
والتجمل والتزين من الأشياء التي تسعد الزوج
فاحذري أن يراك الزوج بثيابك البالية، وشعرك المنكوش، ورائحتك الكريهة، ووجهك العبوس النكد،
وفمك برائحته المقززة، وأسنانك التي فيها بقايا الطعام، حتى إذا أراد الاعتناق، أصيب بالاختناق،
وأراد الافتراق، ونادى بالطلاق، وذهبت بعد ذلك تبحثين عن مشعوذ ليعيد لك الوفاق.
قال تعالى:{أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} (18) سورة الزخرف.
أي أن المرأة قد جُبلت منذ صغرها على التزين والتحلي، فهي فطرة عندها منذ طفولتها، وبعض النساء لا يظهر جمالها
وعطرها للأسف إلا عند استقبالها للضيوف من النساء والرجال المحارم.
فاحذري أيتها المرأة
قبل استفحال المشاكل أو وصول الأمر للطلاق قفي خمس دقائق أمام المرآة لإعادة تصفيف شعرك وتجميل وجهك,
والبسي ثوبا نظيفا وضعي فوقه (مريلة) المطبخ، فإذا علمت بقدوم زوجك؛ فما أسهل أن تنزعي رباط الرأس,
وأن تخلعي عنك مريلة المطبخ, فتظهرين في أحسن هيئة وأجمل منظر, وأما إذا كان حالك غير ذلك فإنه يسكت ثم يلتمس الأخطاء,
وليس السبب هو زيادة الملح في الطعام أو سخونة المرق، أو غياب الماء من على السفرة، ولا السبب هو عدم نظافة الحمام،
ولا ولا ولكن السبب هو أنه لم يرض عن منظرك عندما وقعت عينه عليك عند دخول البيت،
وقد قال الشاعر:
عين الرضا عن كل عيب كليلة لكن عين السخط تبدي المساويا


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
كعادتك
مواضيعك مميزة وجميله
فشكراً لك من القلب
وشكرالموضوعك الاكثر من رائع
دمت بكل خير
كانت هـــــ نعہ_ـومہ_ـه ¶coobra¶ ــــــــــــــــا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.