قد تلجأ بعض السيدات الى تناول بعض المنشطات من أنواع "الكلوميفين"، "الجونادوتروبين"، أو "البروموكريبتين" المخصصة للحمل والتي تعمل على تعزيز التبويض , وذلك لمواجهة مشاكل الخصوبة والعقم .
إنّ منشط الكلوميفين يعمل على تحفيز هرمونات الإستروجين المسؤولة عن المبيض. أمّا الجونادوتروبين فيساعد المبيض على إطلاق البويضة. وماذا عن منشطات البروموكريبتين؟ إنّها تساهم أيضاً في حلّ مشاكل الخصوبة من خلال الحدّ من إنتاج الجسم لنسب عالية من هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب وذلك لأنّ المستويات المرتفعة من هذا الأخير تخفّض مستوى هرمون الإستروجين، ما قد يؤدّي بالتالي إلى مشاكل التبويض والخصوبة.
ونظراً لأهمية هذه المنشطات، تمّ استخدامها في العديد من الأدوية التي أثبتت فاعليتها على مدى أكثر من 30 سنة في المساعدة على الحمل. مع العلم بأن التطوّر ساهم في إيجاد العديد من الحلول لمشاكل العقم والخصوبة، مثل التخصيب في المختبر وغيرها ، إلّا أن أدوية الخصوبة مهمّة جدّاً وأساسية لزيادة فرص حصول الحمل وتفادي مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة. وقد أثبتت الدراسات أن حوالى 10 في المئة من النساء اللواتي تناولن "الكلوميفين" ونسبة 10 إلى 40 في المئة من اللواتي تناولن "الجونادوتروبين" أنجبن التوائم.
سنلقي في ما يلي نظرة سريعة على أدوية الخصوبة والمنشطات الأكثر رواجاً للمساعدة على الحمل، ولكن ننصح بعدم تناول أي منها من دون وصفة طبيب.
– الأدوية الغنية بالـ"كلوميفين":
الأسماء التجارية : كلوميد Clomid و Serophene
– الأدوية الغنية بالـ"جونادوتروبين":
الأسماء التجارية : Pergonal ، Repronex ، Fertinex ، Follistim ، Gonal F، Novarel ، Ovidrel ، Pregnyl ، Profasi ، و Menogon و PUREGON.
– الأدوية الغنية بالـ"بروموكريبتين":
اسم العلامة التجارية: Parlode
