الشباب الذين يتعاطون المخدرات فيعتمدون على خبراتهم الشخصية في مجال تعاطي المخدرات … و على أصدقائهم أو رفاق السوء الذين يتعاطون المخدرات . وسائل الأعلام و على وجه الخصوص التلفزيون بقنواته الفضائية العربية منها و الأجنبية تأتي في المرتبة الأولى كمصدر من المصادر التي يستمد منه بعض الشباب معرفتهم عن المخدرات بجميع أنواعها.
الأصدقاء أو رفاق السوء فهم مصدر من مصادر تعاطي المخدرات فيأتون في المرتبة الثانية بعد وسائل الإعلام . فإذا كانت العلاقات الاجتماعية بين الآباء و الأبناء يسودها التسيب و التفكك هناك ارتباطا إيجابيا و قويا بين معيشة الطلبة (طلاب – طالبات ) بعيدا عن الأسرة و تعاطيهم المخدرات.
حتى في حالات تدخينهم للسجائر و كلما كان الطلبة يعيشون بعيدا عن أسرهم فإن هناك احتمالا قويا لتدخينم للسجائر و التي تعد أولى مراحل تعاطي المخدرات .
العلاج
توفير العلاج المتكامل و الطبي و النفسي و الاجتماعي هو الشيء المطلوب بالنسبة للمدمنين .
العلاج الطبيعي
الخطوة الأولى في طريق العلاج هي خطوة ذات طبيعة إسعافية تمهيدية للدخول في مرحلة العلاج المتكامل وهي تنقسم إلى ثلاثة مراحل:
الإجراءات ذات طبيعة إسعافية.
إجراءات تطهير البدن.
إجراءات علاج المضاعفات الطبية للتعاطي.
العلاج المتكامل
يتألف العلاج المتكامل من ثلاثة مكونات أساسية أحدها طبي و الآخر نفسي و الثالث اجتماعي.
المكون الطبي
يقوم المكون الطبي على مبدأين رئيسيين:
مبدأ الفطام التدريجي للمدمن من المخدر الذي أدمنه.
مبدأ سد القنوات العصبية التي يسلكها المخدر داخل جسم المدمن للتأثير على سلوكياته و للطبيب المعالج أن يختار أحد المبدأين بناء على اعتبارات متعددة تختلف من حالة لأخرى.
المكون النفسي
ما يعرف بمجموعة العلاجات السلوكية للإدمان و هذا العلاج النفسي يستلزم درجة عالية من التعاون بين المدمن و المعالج مع قدر من الإجراءات العلاجية المعقدة و مواظبة و مثابرة على تلقي هذا الإجراء لفترة زمنية تصل إلى عدة شهور تتبعها فترة أخرى و بها المتابعة قد تمتد بضع سنوات بهدف التقويم الدوري و التدخل من حين لآخر للصياغة و الانعكاسات المحتملة .
المكون الاجتماعي
أ- إعادة التأهيل
الإرشاد المهني.
قياس الاستعدادات المهنية.
التوجيه المهني و التدريب.
وكتير من شباب هل الايام بدون متابعة وارشادات
فتفضلوا وعطوني رأيكن
والله حرام
لازم يكون في حملات توعية اكتر
الشباب رايحين علهلاك ومو عارفين شو مخبالون
ومشكورة عل الرد
والمراقبة الدولية عن تجار المخدرات
والفراغ الروحي والاحساس بالملل واسباب
عديدة لا حصر لها الله يهدي شباب المسلمين
غياب الوعي الديني … البعد عن الله … وغياب المحاضرات التوعوية … ورفاق السوء … بالإضافة إلى
مستوى مادي مترفه … والتفكك الأسري … غياب الرقابة الأسرية … عدة عوامل تؤدي إلى الإدمان وقد يجتمع عاملين من هذه العوامل لتسحب الشاب لطريق الإدمان …
بالنهاية الإنسان المدمن هو انسان مريض 100% ويحتاج لعلاج … وقد يكون ضحية أول من يتآذى منها هو المدمن نفسه …
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ شباب المؤمنين جميعا .. من شر المخدرات … اللهم إحفظ بلاد جميع المسلمين من هذه السموم … اللهم امين
