نار الزوج و لا شماتة الأهل ؟؟ ايهما أ رحم استفتاء لا اكثر ولا اقل -لحياة سعيدة 2024.

كثيرا ما تجد المرأة نفسها مضطرة إلى الاستسلام لزوج يوفر لها الحياة .. أولها عذاب و آخرها

عذاب .. من دون أن تفكر في مقاومة وضعها .. !!

بالنسبة إليها فإن الحياة الزوجية باتت إدمان عيش رديف للذل و المهانة .. وما عليها كزوجة

صبور إلا أن تقبل بألم و صمت .. لأن البديل .. من وجهة نظرها .. ليس أفضل .. !!

فالبديل هو العودة إلى بيت أهلها .. و بيت أهلها .. و إن كان جنة .. فسرعان ما سيلفظها

إلى جحيم من نوع آخر .. جحيم الإدانة و شماتة الناس و تقولاتهم التي نحاصرها من كل صوب .. !!

فلماذا يتعين على المرأة أن تحتمل ما لا يحتمل .. فقط خوفا من كلام الناس و شماتتهم .. ؟؟

و لماذا ترضى المرأة جحيم الزوج .. و ترفض جنة الأهل .. ؟؟

في رأي لا يوجد ما يسمى بنار زوجك او نعيم أهلك ، كل فتاة قبل الزواج تكون رومانسية ، حالمة وبعيدة عن الواقع اعتقد من كثر مشاهدة الأفلام الرومانسية وقرآءة القصص والروايات الرومانسية وعندما تتزوج تصدم بالواقع فهناك من تتأقلم وهناك من ترفض !!
ولو ان كل فتاة أيقنت ان الله سبحانه وتعالى هو خالقنا و بارئنا و مدبر أمورنا
أليس هو أعلم بما يفرحنا و يتعسنا و الصالح و الطالح من أمورنا و شئون حياتنا؟؟
فعلى كل فتاة مقبلة على الزواج او كل متزوجة ان ترضى بما قسم الله لها وتصبر وتحاول جاهدة أن تصلح بينها وبين زوجها باي طريقة ممكنة .
الفتاة اذا خرجت من عند اهلها عودتها بتكون صعبة جداً بتلاقي الكثير والكثير من سوء المعاملة ناهيك عن نظرة المجتمع للمطلقة .
الصبر ثم الصبر ثم الصبر .
لذالك على ولي الأمر والفتاة أن يحسنوا الإختيار ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )

مشكورة يالغلا